أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol...

1 ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻥ ﺃﺣﺒﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺳﻄﻮﺭ ﻓﺎﺿﺖ ﺭﻭﺣﻪ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔHeroes of Truth ﺍﺻﺪﺍﺭ : ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻹﻋﻼﻡ2014 - ﻫـ1 436

Transcript of أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol...

Page 1: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

1

في عيون أحبائه

في سطور

فاضت روحه

ثمن أرواحالحقيقةHeroes of Truthاصدار :المكتب اإلعالمي الحكوميوزارة اإلعالم 1436هـ - 2014م

Page 2: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

23

“Journalists engaged in dangerous professional missions in areas of armed conflict shall be considered as civilians within the meaning of Article. They shall be protected as such under the Conventions and this Protocol”. This is the literal text of Article 79 of the Interna-tional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949.These articles were totally ignored by the Israeli occupation during the brutal offensive on Gaza, where many innocent people aggres-sively got killed. Since Palestine was occupied in 1948, the Israeli occupation exer-cised the most hideous massacres of killings, destruction and dis-placement. The Gaza strip alone has witnessed three fierce attacks within only six years. This book, “Heroes of Truth”, tells the stories of the17 journalists, who paid a precious price, which is their souls, for revealing the truth and documenting the Israeli crimes.According to the statics of “ Al Doha center For Media Freedom”, 17 journalists were killed, and 28 were injured during the 51-day- of-fensive against the Gaza Strip in July 2014. About 61 homes and press car were destroyed, 43 of which were destroyed completely, 19 media institutions were targeted, and 10 local radio, TV channels and websites were hacked .Some of these heroes were killed while they were holding their cameras such as Sameh Arayan, Rami Rayan, Mohmoud Al Deiri, Khaled Hammad and Abdallah Fahjan, others were killed along with their family members on the Israeli bombing to their homes as Izzat Duhair, Najjla Al Hajj Abdurrahman Abu Heen and Hamed Shehab. In addition to the stories of the journalists , Abdallah Mortaja, Bahaa Al Deen Al Ghoreib, Hamada Muqat, Shadi Ayyad, Ahed Zakout, Ali Abu Afash and the Italian journalist Simon Camille. The 17 stories of the killed journalists are a clear crimes that require a quick banishment for the Israeli killers. Unfortunately, the only thing the international organizations concerned with Journalists can do, is just “condemnation”. What is needed is a serious Arab and International stand to bring Journalists’ killers to the International criminal courts.

Introduction :

Ministry of Information Governmental Media Office

“الصحفيون المدنيون الذين يؤدون مهماتهم في مناطق النزاعات المســلحة يجب احترامهم ومعاملتهم كمدنيين، وحمايتهم من كل أشكال الهجوم المتعمد”، النص الحرفي للمادة “79” من القانون الدولي اإلنســاني ضمن البروتكول الملحق باتفاقية جنيف 1949، نصوص تنكر لها االحتالل اإلســرائيلي خالل عدوانه على قطاع غــزة، فزّج باألبرياء في حقل الموت دونما

إنسانية.وليســت المّرة األولى التي يضــرب االحتالل بعرض الحائــط كل المواثيق التي تكفل حقوق اإلنســان، فمنذ احتالله لفلســطين عام 1948 حتى اليوم مارس أبشع مجازر القتل والتدمير

والتهجير، قطاع غزة لوحده شهد ثالث معارك عنيفة خالل ستة أعوام فقط.داخــل صفحــات كتيب “أرواح ثمن الحقيقة” رصدنا جرائم القتل التي مارســها االحتالل بحق الصحفييــن في عــدوان 2014، حيث أزهق أرواح ســبعة عشــر صحفيًا كانوا ثمنــًا للحقيقة داخــل صفحــات كتيب “أرواح ثمن الحقيقة” رصدنا جرائم القتل التي مارســها االحتالل بحق الصحفييــن في عــدوان 2014، حيث أزهق أرواح ســبعة عشــر صحفيًا كانوا ثمنــًا للحقيقة داخــل صفحــات كتيب “أرواح ثمن الحقيقة” رصدنا جرائم القتل التي مارســها االحتالل بحق

وللصورة الصادقة التي وثقت مجازر االحتالل، هذه الصفحات تروي قصص رحيلهم.بدا واضحًا أن شــهري يوليو وأغســطس من عام 2014 كانا األكثر دمويــة بحق الصحفيين؛

وللصورة الصادقة التي وثقت مجازر االحتالل، هذه الصفحات تروي قصص رحيلهم.بدا واضحًا أن شــهري يوليو وأغســطس من عام 2014 كانا األكثر دمويــة بحق الصحفيين؛

وللصورة الصادقة التي وثقت مجازر االحتالل، هذه الصفحات تروي قصص رحيلهم.

حيث العدوان اإلســرائيلي على غزة الذي استمر “51” يومًا، وبحسب إحصاءات “مركز الدوحة بدا واضحًا أن شــهري يوليو وأغســطس من عام 2014 كانا األكثر دمويــة بحق الصحفيين؛ حيث العدوان اإلســرائيلي على غزة الذي استمر “51” يومًا، وبحسب إحصاءات “مركز الدوحة بدا واضحًا أن شــهري يوليو وأغســطس من عام 2014 كانا األكثر دمويــة بحق الصحفيين؛

لحريــة اإلعالم”؛ فقد استشــهد “17” صحفيًا، وأصيب “28” صحفيــًا، إضافة إلى تدمير “61” حيث العدوان اإلســرائيلي على غزة الذي استمر “51” يومًا، وبحسب إحصاءات “مركز الدوحة لحريــة اإلعالم”؛ فقد استشــهد “17” صحفيًا، وأصيب “28” صحفيــًا، إضافة إلى تدمير “61” حيث العدوان اإلســرائيلي على غزة الذي استمر “51” يومًا، وبحسب إحصاءات “مركز الدوحة

منزًال وســيارًة للصحفيين من بينهم (43) تدمير كلي، واستهداف “19” مقًرا إعالمًيا، كما تم لحريــة اإلعالم”؛ فقد استشــهد “17” صحفيًا، وأصيب “28” صحفيــًا، إضافة إلى تدمير “61” منزًال وســيارًة للصحفيين من بينهم (43) تدمير كلي، واستهداف “19” مقًرا إعالمًيا، كما تم لحريــة اإلعالم”؛ فقد استشــهد “17” صحفيًا، وأصيب “28” صحفيــًا، إضافة إلى تدمير “61”

اختراق وتشويش”10” محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع إلكترونية.ســطور هذا الكتيب اشتملت على “17” حكاية لشــهداء اإلعالم عيون الحقيقة والثمار الطيبة في األرض المباركة، من بينهم الصحفي اإليطالي “سيمون كاميلي”، الذي فارق الحياة أثناء تصويــره لعمليــة تفكيك صاروخ طائــرة حربية من نوع “اف 16” لم ينفجر، يرافقه الشــهيد

الصحفي علي أبو عفش.هنــا قصص “أبطــال الكاميرا”؛ صحفيون امتزجت دماؤهم بعدســات الكاميــرا التي حملوها علــى أكتافهــم فانهالت عليهــم الحمم اإلســرائيلية، “ســامح العريان، رامي ريــان، ومحمد الديــري”، الذيــن ارتقوا في مجزرة الثالثين من يوليو في حي الشــجاعية شــرق غزة، وأيضًا علــى أكتافهــم فانهالت عليهــم الحمم اإلســرائيلية، “ســامح العريان، رامي ريــان، ومحمد الديــري”، الذيــن ارتقوا في مجزرة الثالثين من يوليو في حي الشــجاعية شــرق غزة، وأيضًا علــى أكتافهــم فانهالت عليهــم الحمم اإلســرائيلية، “ســامح العريان، رامي ريــان، ومحمد

الشــهيد المصور “خالد حمد” الذي استشهد أثناء تغطيته مجزرة الشجاعية في العشرين من الشــهر ذاته، إضافة إلى “عبداهللا فحجان” الذي استشهد أمام بيته حامًال كاميرته يوثق نزوح الشــهيد المصور “خالد حمد” الذي استشهد أثناء تغطيته مجزرة الشجاعية في العشرين من الشــهر ذاته، إضافة إلى “عبداهللا فحجان” الذي استشهد أمام بيته حامًال كاميرته يوثق نزوح الشــهيد المصور “خالد حمد” الذي استشهد أثناء تغطيته مجزرة الشجاعية في العشرين من

العائالت في رفح جنوب قطاع.نكشــف أيضًا مجازر اإلبادة الجماعية والسياســة اإلسرائيلية البشــعة في “هدم البيوت” دون

العائالت في رفح جنوب قطاع.نكشــف أيضًا مجازر اإلبادة الجماعية والسياســة اإلسرائيلية البشــعة في “هدم البيوت” دون

العائالت في رفح جنوب قطاع.

ســابق إنذار، ثالث قصص مؤلمة تروي رحيل ثالثة شــهداء صحفيين دّمر االحتالل منازلهم على رؤوســهم فاستشــهدوا مع عائالتهم، “عزت ضهير” الذي ارتقى مع 19 فردًا من عائلته، ســابق إنذار، ثالث قصص مؤلمة تروي رحيل ثالثة شــهداء صحفيين دّمر االحتالل منازلهم على رؤوســهم فاستشــهدوا مع عائالتهم، “عزت ضهير” الذي ارتقى مع 19 فردًا من عائلته، ســابق إنذار، ثالث قصص مؤلمة تروي رحيل ثالثة شــهداء صحفيين دّمر االحتالل منازلهم

“نجــالء الحــاج استشــهدت و “8” من أفراد عائلتهــا، “محمد ضاهر استشــهد و “5” أفراد من عائلته، “عبد الرحمن أبو هين” واثنين من أقاربه.

“TV” الشــارة التــي انتهك حرمتها االحتالل، حيث إحدى الســيارات الصحفية تم اســتهدافها بصاروخ ما أدى إلى استشهاد الصحفي “حامد شهاب” على الفور.

إضافة إلى قصص الشــهداء الصحفيين “عبداهللا مرتجي، بهــاء الدين الغريب، حمادة مقاط، شادي عياد، عاهد زقوت”.

فــي ظّل هــذه االنتهاكات الخطيرة تطفو على الســطح ردود أفعال المنظمــات الدولية التي شادي عياد، عاهد زقوت”.

فــي ظّل هــذه االنتهاكات الخطيرة تطفو على الســطح ردود أفعال المنظمــات الدولية التي شادي عياد، عاهد زقوت”.

تعنى بالدفــاع عن الصحفيين، مقتصرًة على اإلدانة واالســتنكار لجرائــم االحتالل بحقهم، فــي ظّل هــذه االنتهاكات الخطيرة تطفو على الســطح ردود أفعال المنظمــات الدولية التي تعنى بالدفــاع عن الصحفيين، مقتصرًة على اإلدانة واالســتنكار لجرائــم االحتالل بحقهم، فــي ظّل هــذه االنتهاكات الخطيرة تطفو على الســطح ردود أفعال المنظمــات الدولية التي

األمــر الذي يســتدعي وقفة جاّدة وتحــرك عربي ودولــي لتقديم قتلــة الصحفيين للمحاكم الجنائية الدولية.

مقدمة :

وزارة اإلعالم المكتب اإلعالمي الحكومي

Page 3: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

45

محمد ماجد ضاهرMohamed Majed Daher

Mohamed Majed Daher, born on 8th August 1987, killed on 31st July 2014.He worked as an editor at al-Resala local newspaper.Mohamed Daher, lived in Shajaeia neighborhood, to the east of the Gaza Strip, and studied Media and Journal-ism in the Islamic University in Gaza. He worked as teacher assistant at the Islamic University, and then in many media companies, the latest was al-Resala local newspaper.During the recent Israeli offensive against Gaza , Hamed was dedicated to his work for the last moment. He was working in the media coverage of Israeli aggression against Gaza with his colleagues. On 20 July 2014, Israeli occupa-tion aircraft targeted a civilian home , located in Shujaeia Neighborhood belonging to Daher family, Five mem-bers of the family were killed amongst them was Mohammed. Mohamed’s brother, Iyad, sadly said, “ I cannot forget the last moments with him, when we pulled him out from under the rubble he was still conscious holding some personal papers and handed them, and then entered into intensive care for six days.” In his work, one of Mohamed’s col-league said, “ Mohamed had a beauti-ful smile and sense of humor, He was an example of the wonderful manners, and what distinguishes him is his strong interest and love of his work.

1987 /8/ 8

2014 /7/ 31

صحفي Journalist

الشــهيد الصحفــي محمد ضاهر، من ســكان حي الشــجاعية شــرق مدينة غــزة حصل على بكالوريوس الصحافة واإلعالم في الجامعة اإلســالمية، عمــل معيدًا فيها مدة عام، ثم عمل الشــهيد الصحفــي محمد ضاهر، من ســكان حي الشــجاعية شــرق مدينة غــزة حصل على بكالوريوس الصحافة واإلعالم في الجامعة اإلســالمية، عمــل معيدًا فيها مدة عام، ثم عمل الشــهيد الصحفــي محمد ضاهر، من ســكان حي الشــجاعية شــرق مدينة غــزة حصل على

في إذاعة القدس، واستقر أخيرًا في جريدة الرسالة ما يقارب أربع سنوات.بكالوريوس الصحافة واإلعالم في الجامعة اإلســالمية، عمــل معيدًا فيها مدة عام، ثم عمل

في إذاعة القدس، واستقر أخيرًا في جريدة الرسالة ما يقارب أربع سنوات.بكالوريوس الصحافة واإلعالم في الجامعة اإلســالمية، عمــل معيدًا فيها مدة عام، ثم عمل

رحل “محمد” وترك نبضه يســري في عروق زوجته، حين وضعته قّررت أن تخّلد اســم شريك في إذاعة القدس، واستقر أخيرًا في جريدة الرسالة ما يقارب أربع سنوات.

رحل “محمد” وترك نبضه يســري في عروق زوجته، حين وضعته قّررت أن تخّلد اســم شريك في إذاعة القدس، واستقر أخيرًا في جريدة الرسالة ما يقارب أربع سنوات.

حياتها فأسمته “محمد”.

اللحظــات األخيرة برفقة “محمد” ســتظّل محفورًة في ذاكرة شــقيقه “إياد” مدى الحياة، حين انتشــلته طواقم اإلســعاف يقول: “بعد انتشــاله من تحت األنقاض كان ال يزال واعيًا ممسكًا اللحظــات األخيرة برفقة “محمد” ســتظّل محفورًة في ذاكرة شــقيقه “إياد” مدى الحياة، حين انتشــلته طواقم اإلســعاف يقول: “بعد انتشــاله من تحت األنقاض كان ال يزال واعيًا ممسكًا اللحظــات األخيرة برفقة “محمد” ســتظّل محفورًة في ذاكرة شــقيقه “إياد” مدى الحياة، حين

بعض أوراقه الشخصية وسلمني إياها، ثّم دخل إلى العناية المركزة.ســتة أيام كانــت روح “محمد” تتأرجح ما بين الســماء واألرض، إلى أن اســتفاق من غيبوبته

بعض أوراقه الشخصية وسلمني إياها، ثّم دخل إلى العناية المركزة.ســتة أيام كانــت روح “محمد” تتأرجح ما بين الســماء واألرض، إلى أن اســتفاق من غيبوبته

بعض أوراقه الشخصية وسلمني إياها، ثّم دخل إلى العناية المركزة.

يسأل أخيه بدهشة: “إياد ماذا حدث، ولم أنا هنا؟”، أسئلة أوجعت قلب شقيقه، فأجابه بحروف مرتجفة “هذا بسبب العدوان اإلسرائيلي.

بعد أن طلب رؤيتها جلست إلى جانبه، تقول:” سألته من أنا؟، فأجابني: أنِت زوجتي حبيبتي”؛ مرتجفة “هذا بسبب العدوان اإلسرائيلي.

بعد أن طلب رؤيتها جلست إلى جانبه، تقول:” سألته من أنا؟، فأجابني: أنِت زوجتي حبيبتي”؛ مرتجفة “هذا بسبب العدوان اإلسرائيلي.

ليغمــر األمــل قلبها، ثّم يطلب منها أن تفك ما عليه مــن أجهزة؛ كي يصلي، ترد عليه “صّلي بعد أن طلب رؤيتها جلست إلى جانبه، تقول:” سألته من أنا؟، فأجابني: أنِت زوجتي حبيبتي”؛ ليغمــر األمــل قلبها، ثّم يطلب منها أن تفك ما عليه مــن أجهزة؛ كي يصلي، ترد عليه “صّلي بعد أن طلب رؤيتها جلست إلى جانبه، تقول:” سألته من أنا؟، فأجابني: أنِت زوجتي حبيبتي”؛

وأنت نائم”، وبعد عشرة أيام شاء القدر أن يرتقي “محمد” شهيدًا.ليغمــر األمــل قلبها، ثّم يطلب منها أن تفك ما عليه مــن أجهزة؛ كي يصلي، ترد عليه “صّلي

وأنت نائم”، وبعد عشرة أيام شاء القدر أن يرتقي “محمد” شهيدًا.ليغمــر األمــل قلبها، ثّم يطلب منها أن تفك ما عليه مــن أجهزة؛ كي يصلي، ترد عليه “صّلي

كرســّيه في العمل بات شــاغرًا لن يمــأله أحد، كل من عرف هذا القلــب الصادق لم يقَو على وأنت نائم”، وبعد عشرة أيام شاء القدر أن يرتقي “محمد” شهيدًا.

كرســّيه في العمل بات شــاغرًا لن يمــأله أحد، كل من عرف هذا القلــب الصادق لم يقَو على وأنت نائم”، وبعد عشرة أيام شاء القدر أن يرتقي “محمد” شهيدًا.

ســماِع نبأ رحيله، يحدثنا زميله الصحفي أســامة أبو مســامح قائًال:” محمد صاحب ابتســامة كرســّيه في العمل بات شــاغرًا لن يمــأله أحد، كل من عرف هذا القلــب الصادق لم يقَو على ســماِع نبأ رحيله، يحدثنا زميله الصحفي أســامة أبو مســامح قائًال:” محمد صاحب ابتســامة كرســّيه في العمل بات شــاغرًا لن يمــأله أحد، كل من عرف هذا القلــب الصادق لم يقَو على

جميلة، كان مثاال لألخالق الرائعة، وأكثر ما يميزه حرصه الشديد على إنجاز ما يوكل إليه من ســماِع نبأ رحيله، يحدثنا زميله الصحفي أســامة أبو مســامح قائًال:” محمد صاحب ابتســامة جميلة، كان مثاال لألخالق الرائعة، وأكثر ما يميزه حرصه الشديد على إنجاز ما يوكل إليه من ســماِع نبأ رحيله، يحدثنا زميله الصحفي أســامة أبو مســامح قائًال:” محمد صاحب ابتســامة

عمل على أكمل وجه”.

في عيون أحبائه

في سطور

تحــاول أن تنقلنا إلــى العالم اآلخر “تحت األنقاض” المكان األشــبه بالقبــر؛ حيث مكثت فيه وزوجها مدة تســع ســاعات تقول: “فجأة شــعرت بضوء المس وجهى فاحترقت، أول ما خطر بذهني أننا ســنموت فقلت أشــهد أن ال إله إال اهللا”، جســدها الذي يحتضن جنينًا في شــهره وزوجها مدة تســع ســاعات تقول: “فجأة شــعرت بضوء المس وجهى فاحترقت، أول ما خطر بذهني أننا ســنموت فقلت أشــهد أن ال إله إال اهللا”، جســدها الذي يحتضن جنينًا في شــهره وزوجها مدة تســع ســاعات تقول: “فجأة شــعرت بضوء المس وجهى فاحترقت، أول ما خطر

األخير تراكمت فوقه أكوامًا من الحجارة، حاولت أن تنادي على الجميع، ولم يجبها سوى أنين بذهني أننا ســنموت فقلت أشــهد أن ال إله إال اهللا”، جســدها الذي يحتضن جنينًا في شــهره األخير تراكمت فوقه أكوامًا من الحجارة، حاولت أن تنادي على الجميع، ولم يجبها سوى أنين بذهني أننا ســنموت فقلت أشــهد أن ال إله إال اهللا”، جســدها الذي يحتضن جنينًا في شــهره

زوجها. تكمــل:” كنت أصرخ نحن هنا أحياء، إلى أن تم نقلنا إلى المستشــفى، كان “محمد” على قيد

الحياة، والبقية قضوا نحبهم “.العشــرون من يوليو تاريٌخ أســود في حياة “شيماء شــابط”، تحّولت إشراقة الصبح إلى غيوٍم

الحياة، والبقية قضوا نحبهم “.العشــرون من يوليو تاريٌخ أســود في حياة “شيماء شــابط”، تحّولت إشراقة الصبح إلى غيوٍم

الحياة، والبقية قضوا نحبهم “.

شــاحبة، بعــد أن قررت طائرة إســرائيلية وأد الحياة التي تنبض داخل حجــرات البيت، طائرة العشــرون من يوليو تاريٌخ أســود في حياة “شيماء شــابط”، تحّولت إشراقة الصبح إلى غيوٍم شــاحبة، بعــد أن قررت طائرة إســرائيلية وأد الحياة التي تنبض داخل حجــرات البيت، طائرة العشــرون من يوليو تاريٌخ أســود في حياة “شيماء شــابط”، تحّولت إشراقة الصبح إلى غيوٍم

قذفــت بســّمها القاتل نحوهم، لتنجــو وحدها بعد صراع مع الموت تحت الــركام، محاولًة أن شــاحبة، بعــد أن قررت طائرة إســرائيلية وأد الحياة التي تنبض داخل حجــرات البيت، طائرة قذفــت بســّمها القاتل نحوهم، لتنجــو وحدها بعد صراع مع الموت تحت الــركام، محاولًة أن شــاحبة، بعــد أن قررت طائرة إســرائيلية وأد الحياة التي تنبض داخل حجــرات البيت، طائرة

تلمس يد صغيرتها “دانا”، غير أن صاروخًا حبس أنفاسها.قذفــت بســّمها القاتل نحوهم، لتنجــو وحدها بعد صراع مع الموت تحت الــركام، محاولًة أن

تلمس يد صغيرتها “دانا”، غير أن صاروخًا حبس أنفاسها.قذفــت بســّمها القاتل نحوهم، لتنجــو وحدها بعد صراع مع الموت تحت الــركام، محاولًة أن

مجزرة إسرائيلية بحق آل “ضاهر” الشهيد “محمد “ رحل مع خمسٍة من أفراد عائلته، معشوقته الصغيرة “دانا”، والده “ماجد”، والدته “حنان”، إضافة إلى أخيه “أدهم” وأخته “نرمين”.

فاضت روحه

بعد صراعٍ مع الموت ..لحقِ بمعشوقته الصغيرة

بعد صراعٍ مع الموت ..لحقِ بمعشوقته الصغيرة

بعد صراعٍ مع الموت ..

Page 4: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

67

Sameh Mohammed Al-Aryan, born on 30th June 1985, killed on 30th July 2014. He worked as a cameraman for al-Aqsa TV.He studied Media and Journalism in Al Oumma University, married and a father of three children, Mohammed 5, Tas-neem 3, and Anas 2 years. He lived in Al Zaitoon neighborhood in Gaza. Along with other journalists during the offensive on Gaza, Sameh committed to his work documenting the daily news and covering the updates of the ongoing aggression on Gaza. On 30th July 2014, Sameh and other journalists went to the market in Al Shu-jaia neighborhood to cover Palestinian citizens shopping for basic necessities during a four-hour truce announced by the Israeli military. Suddenly the Israeli artillery hit the area, where Sameh and at least 16 other people were killed, and160 wounded .Sameh’s camera documented harsh images of the massacre in Al Shujaia market, where many people fell between killed and injured. His mournful mother said tearfully memo-rizing her son: “ Sameh was my only son, I wish if I died before him, but he moved to a better place, may he rest in peace “ .About Sameh’s memories he left in his work, his colleague Ahmad said, “ Sameh had gone, but his soul is still present in our minds, we did not forget him in our daily talks, he left a huge emptiness in our workplace. “

سامح محمد العريانSameh Mohammed Al-Aryan

1985 /6/ 30

2014 /7/ 30

مصور صحفي Photojournalist

بعدسته ..التقط أنفاسه األخيرة

فاضت روحه حّبه لها لم يكن زيفًا أو مجرد حلم عابر، ويقينه بأّنها ال تبعد عنه مسافاٍت طويلة بدا صادقًا، فكانت عبارته األخيرة التي احتفظ بها العالم االفتراضي، “على ضفاف الجّنة ســنلتقي يومًا”، حّبه لها لم يكن زيفًا أو مجرد حلم عابر، ويقينه بأّنها ال تبعد عنه مسافاٍت طويلة بدا صادقًا، فكانت عبارته األخيرة التي احتفظ بها العالم االفتراضي، “على ضفاف الجّنة ســنلتقي يومًا”، حّبه لها لم يكن زيفًا أو مجرد حلم عابر، ويقينه بأّنها ال تبعد عنه مسافاٍت طويلة بدا صادقًا،

هذا ما أراد “سامح” أن يخبرنا به قبل رحيله، وداٌع على أمل اللقاء.فكانت عبارته األخيرة التي احتفظ بها العالم االفتراضي، “على ضفاف الجّنة ســنلتقي يومًا”،

هذا ما أراد “سامح” أن يخبرنا به قبل رحيله، وداٌع على أمل اللقاء.فكانت عبارته األخيرة التي احتفظ بها العالم االفتراضي، “على ضفاف الجّنة ســنلتقي يومًا”،

ســيارة اإلسعاف تقّل مصابين وشــهداء، يقول أحدهم بصوت مرتفع: “مقطعين، مقطعين”، تظهــر في الشاشــة أيضــًا مجموعــة مواطنيــن غاضبيــن وصوت أحدهــم متســائًال: “هل ســيارة اإلسعاف تقّل مصابين وشــهداء، يقول أحدهم بصوت مرتفع: “مقطعين، مقطعين”، تظهــر في الشاشــة أيضــًا مجموعــة مواطنيــن غاضبيــن وصوت أحدهــم متســائًال: “هل ســيارة اإلسعاف تقّل مصابين وشــهداء، يقول أحدهم بصوت مرتفع: “مقطعين، مقطعين”،

استشــهدوا؟” يرد آخر: “أربعة أطفال استشهدوا نقلناهم في السيارة”، المشاهد األخيرة التي التقطتها كاميرا “ســامح”، ثم تتســاقط حمــم القذائف على المكان إحداها تصيب “ســامح”،

تسقط كاميرته أرضًا، يلفظ أنفاسه األخيرة، تستقبله موائد اإلفطار في الجنة.التقطتها كاميرا “ســامح”، ثم تتســاقط حمــم القذائف على المكان إحداها تصيب “ســامح”،

تسقط كاميرته أرضًا، يلفظ أنفاسه األخيرة، تستقبله موائد اإلفطار في الجنة.التقطتها كاميرا “ســامح”، ثم تتســاقط حمــم القذائف على المكان إحداها تصيب “ســامح”،

وّدع أهله صائمًا وحمل كاميرته متجهًا نحو األرض التي ارتوت بدماء الشهداء، تجاهل غربان تسقط كاميرته أرضًا، يلفظ أنفاسه األخيرة، تستقبله موائد اإلفطار في الجنة.

وّدع أهله صائمًا وحمل كاميرته متجهًا نحو األرض التي ارتوت بدماء الشهداء، تجاهل غربان تسقط كاميرته أرضًا، يلفظ أنفاسه األخيرة، تستقبله موائد اإلفطار في الجنة.

الموت التي تحوم فوق رأسه، هناك في حّي الشجاعية اتسعت بقعة الموت لتحتضن أكثر من “18” شهيدًا، وما يزيد عن “200” جريح .

الموت التي تحوم فوق رأسه، هناك في حّي الشجاعية اتسعت بقعة الموت لتحتضن أكثر من “18” شهيدًا، وما يزيد عن “200” جريح .

الموت التي تحوم فوق رأسه، هناك في حّي الشجاعية اتسعت بقعة الموت لتحتضن أكثر من

الشــهيد الصحفي سامح العريان، من ســكان حّي الزيتون شرق غزة، حصل على بكالوريوس الصحافــة واإلعــالم في جامعة األمة، عمل مصورًا في فضائية األقصى مدة ثماني ســنوات، الشــهيد الصحفي سامح العريان، من ســكان حّي الزيتون شرق غزة، حصل على بكالوريوس الصحافــة واإلعــالم في جامعة األمة، عمل مصورًا في فضائية األقصى مدة ثماني ســنوات، الشــهيد الصحفي سامح العريان، من ســكان حّي الزيتون شرق غزة، حصل على بكالوريوس

متزوج ولديه ثالثة أبناء، محمد تسنيم وأنس.للشهداء كرامات عظيمة، ولسامح كرامات أثلجت صدور أحبائه، دمه ظّل ينزف بعد استشهاده

متزوج ولديه ثالثة أبناء، محمد تسنيم وأنس.للشهداء كرامات عظيمة، ولسامح كرامات أثلجت صدور أحبائه، دمه ظّل ينزف بعد استشهاده

متزوج ولديه ثالثة أبناء، محمد تسنيم وأنس.

رغم احتضان ثالجة الموتى جسده الطاهر، رائحة المسك المنبعثة منه غمرت أرواحهم يقينًا للشهداء كرامات عظيمة، ولسامح كرامات أثلجت صدور أحبائه، دمه ظّل ينزف بعد استشهاده رغم احتضان ثالجة الموتى جسده الطاهر، رائحة المسك المنبعثة منه غمرت أرواحهم يقينًا للشهداء كرامات عظيمة، ولسامح كرامات أثلجت صدور أحبائه، دمه ظّل ينزف بعد استشهاده

بأّنه من الرجال الذين صدقوا اهللا فصدقهم وعده.“ســامح” المصور الذي وّثق لحظة استشــهاده، تنطق شــفتيه بالشهادة تســع مرات، لتبقى

بأّنه من الرجال الذين صدقوا اهللا فصدقهم وعده.“ســامح” المصور الذي وّثق لحظة استشــهاده، تنطق شــفتيه بالشهادة تســع مرات، لتبقى

بأّنه من الرجال الذين صدقوا اهللا فصدقهم وعده.

شاهدًة على حسن خاتمته.“ســامح” المصور الذي وّثق لحظة استشــهاده، تنطق شــفتيه بالشهادة تســع مرات، لتبقى

شاهدًة على حسن خاتمته.“ســامح” المصور الذي وّثق لحظة استشــهاده، تنطق شــفتيه بالشهادة تســع مرات، لتبقى

يطلب من والدته أن تدعو له بالشهادة، فترد عليه: “أنت ابني الوحيد، يا رب أستشهد قبلك”، يرّد ســامح:” يا رب أنا أستشهد قبلك”، يســتمر التنافس بينهما، يختم سامح قائًال :” كيف يا يطلب من والدته أن تدعو له بالشهادة، فترد عليه: “أنت ابني الوحيد، يا رب أستشهد قبلك”، يرّد ســامح:” يا رب أنا أستشهد قبلك”، يســتمر التنافس بينهما، يختم سامح قائًال :” كيف يا يطلب من والدته أن تدعو له بالشهادة، فترد عليه: “أنت ابني الوحيد، يا رب أستشهد قبلك”،

إمي تستشهدي قبلي، واهللا بموت ع طول”، اسمع مني يا خيّي قصة شهيد بالجنة

قصة سامح العريان نال حب من الرحمن كلمــاٌت رثت بها “ســماح” شــقيقها الوحيــد، بعدما ضمّته إلــى صدرها وهمســت إليه باكية

:”أنقذتني من الموت ثّم رحلت يا حبيب القلب”.أخبرتنا أنها بعد أن وضعت جنينها “ســامح”، حضر إليها شقيقها الشهيد وأصّر أن يخرجها من

بيتها؛ فتفاجأ الجميع في اليوم ذاته بقذيفة تسقط على غرفة نومها تحرقها.“رحل سامح وما زالت صورته عالقة في أذهاننا، هو حديثنا اليومي في العمل لقد ترك فراغًا

بيتها؛ فتفاجأ الجميع في اليوم ذاته بقذيفة تسقط على غرفة نومها تحرقها.“رحل سامح وما زالت صورته عالقة في أذهاننا، هو حديثنا اليومي في العمل لقد ترك فراغًا

بيتها؛ فتفاجأ الجميع في اليوم ذاته بقذيفة تسقط على غرفة نومها تحرقها.

كبيرًا، صورته أيضًا وضعناها على كرســّيه ونستشعر بحضوره اليومي معنا”، بهذه الكلمات “رحل سامح وما زالت صورته عالقة في أذهاننا، هو حديثنا اليومي في العمل لقد ترك فراغًا كبيرًا، صورته أيضًا وضعناها على كرســّيه ونستشعر بحضوره اليومي معنا”، بهذه الكلمات “رحل سامح وما زالت صورته عالقة في أذهاننا، هو حديثنا اليومي في العمل لقد ترك فراغًا

يحدثنا زميله أحمد قديح محرر في فضائية االقصى.وتابع:” كان مثابرًا في عمله ونشيط، أذكر جيدا كيف كان يبذل كل جهده في إيصال الرسالة

يحدثنا زميله أحمد قديح محرر في فضائية االقصى.وتابع:” كان مثابرًا في عمله ونشيط، أذكر جيدا كيف كان يبذل كل جهده في إيصال الرسالة

يحدثنا زميله أحمد قديح محرر في فضائية االقصى.

اإلعالمية”.

في سطور

في عيون أحبائه

Page 5: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

89

Ramy Fathi Rayyan, born on 15th November1988, killed on 30th July 2014. He worked as the manager of Jana local news agency and a photog-rapher.He studied Media and Journalism, married and a father of four children, Shahed 5, Rimas 4, Fathi 3, and Ka-ram 10 months. Ramy had worked at many media institutions as a journalist and a photographer.Ramy was the only child for his par-ents, he came after 13 years of wait-ing. During the offensive, his mother was very worried about him going out every day for covering news amid the intensive Israeli shelling. But he con-tinued his work despite everything .

His friend Mohammed said: “ I felt very worried about him, so I started to call him every an hour to make sure that he was ok “. The last call was just 30 minutes before his death, Ramy told his friend that he would go to Al Shu-jaia to take photos despite the danger conditions in that area..

His grieving mother did not stop memorizing her only son who had gone and will never return, she said :” I had waited many years to see him, he was my only and dearest son, he was loyal and a man with good manners, the moment of his death was the most heartbreaking moment in my life. “

1988 /11/ 15

2014 /7/ 30

صحفيJournalist

رامي فتحي ريّانرامي فتحي ريّانRamy Fathi Rayyan

بعد شوق االنتظار .. يوليو المشؤوم يخطف ابنها الوحيد

فاضت روحه يتوســل والدته أن تدعه يؤدي رســالته، أن يكون إعالميًا ينقل الحقيقة، يقول:” اهدئي، لن يصيبني إال ما كتبه اهللا لي، علّي أن أوثق جرائم المحتل”، حمل كاميرته وغادر، ولم ينَس أن يطبــع قبلته األخيرة على قلبها، ويداعب خّدها كمــا لو أّنها طفلته، نهر الدالل بينهما ما كان يصيبني إال ما كتبه اهللا لي، علّي أن أوثق جرائم المحتل”، حمل كاميرته وغادر، ولم ينَس أن يطبــع قبلته األخيرة على قلبها، ويداعب خّدها كمــا لو أّنها طفلته، نهر الدالل بينهما ما كان يصيبني إال ما كتبه اهللا لي، علّي أن أوثق جرائم المحتل”، حمل كاميرته وغادر، ولم ينَس أن

يتوقف لحظة واحدة، ما أزعج طيارًا في طائرته فأحرق ذاك النهر وأورثه جفافًا. يطبــع قبلته األخيرة على قلبها، ويداعب خّدها كمــا لو أّنها طفلته، نهر الدالل بينهما ما كان

يتوقف لحظة واحدة، ما أزعج طيارًا في طائرته فأحرق ذاك النهر وأورثه جفافًا. يطبــع قبلته األخيرة على قلبها، ويداعب خّدها كمــا لو أّنها طفلته، نهر الدالل بينهما ما كان

كل الثيــاب احترقت أمام نافذة قلبها، ولم يبَق لها ســوى ثوب الصبــر لترتديه، بعد أن غادر يتوقف لحظة واحدة، ما أزعج طيارًا في طائرته فأحرق ذاك النهر وأورثه جفافًا.

كل الثيــاب احترقت أمام نافذة قلبها، ولم يبَق لها ســوى ثوب الصبــر لترتديه، بعد أن غادر يتوقف لحظة واحدة، ما أزعج طيارًا في طائرته فأحرق ذاك النهر وأورثه جفافًا.

وحيدهــا إلى غير رجعــة، كانت األمنية الوحيدة التي تطرق بها أبواب الســماء كل ليلة طوال ثالثة عشــر عامًا هي أن يهب لها ربها ابنًا تقّيا، االنتظار المرهق لم يكن ليضيعه اهللا، شــرح وحيدهــا إلى غير رجعــة، كانت األمنية الوحيدة التي تطرق بها أبواب الســماء كل ليلة طوال ثالثة عشــر عامًا هي أن يهب لها ربها ابنًا تقّيا، االنتظار المرهق لم يكن ليضيعه اهللا، شــرح وحيدهــا إلى غير رجعــة، كانت األمنية الوحيدة التي تطرق بها أبواب الســماء كل ليلة طوال

لها صدرها بغالٍم أسمته “رامي”، االبن الوحيد لوالديه وكان بمثابة الروح لهما.

في سطور الشــهيد الصحفي رامي رّيان، من ســكان مدينة غزة، حصل علــى بكالوريوس في الصحافة واإلعــالم، أســس وكالة جنــا اإلخبارية، وعمــل مصورًا في الشــبكة الفلســطينية للصحافة الشــهيد الصحفي رامي رّيان، من ســكان مدينة غزة، حصل علــى بكالوريوس في الصحافة واإلعــالم، أســس وكالة جنــا اإلخبارية، وعمــل مصورًا في الشــبكة الفلســطينية للصحافة الشــهيد الصحفي رامي رّيان، من ســكان مدينة غزة، حصل علــى بكالوريوس في الصحافة

واإلعــالم مدة ثالث ســنوات، عمل أيضًا كإعالمــي في بعض الجمعيــات الخيرية مثل معهد واإلعــالم، أســس وكالة جنــا اإلخبارية، وعمــل مصورًا في الشــبكة الفلســطينية للصحافة واإلعــالم مدة ثالث ســنوات، عمل أيضًا كإعالمــي في بعض الجمعيــات الخيرية مثل معهد واإلعــالم، أســس وكالة جنــا اإلخبارية، وعمــل مصورًا في الشــبكة الفلســطينية للصحافة

األمل ومبرة الرحمة، متزوج ولديه أربعة أبناء شهد، ريماس، فتحي وكرم.

في عيون أحبائه فــي آخر لقاء تحــاول والدته أن تمنعه من مغادرة المنزل تخاطــب ابنها :”اهللا يرضى عنك ما

تتركني، أنت يا رامي ابن عطش وشوق” إال أن روحه كانت أشد لهفة للشهادة. روح والدته الطّيبة التي يظللها دفأه كما لو أنه شــجرة ياســمين، تمّنت لو أنها ال تملك سوى

تتركني، أنت يا رامي ابن عطش وشوق” إال أن روحه كانت أشد لهفة للشهادة. روح والدته الطّيبة التي يظللها دفأه كما لو أنه شــجرة ياســمين، تمّنت لو أنها ال تملك سوى

تتركني، أنت يا رامي ابن عطش وشوق” إال أن روحه كانت أشد لهفة للشهادة.

خيار وحيد؛ أن تجعله تحت عينيها طوال الوقت، فهي لم تشــبع منه بعد، ولم تكتفي بضمه إلى صدرها.

زميله الصحفي مراســل إذاعة صوت الوطن طــارق حمدية الذي أصيب خالل العدوان يقول:” رامــي لــم يعرف الكــره والحقد في حياتــه، معطاء ودومــا يتفقدنا، روحه مرحــة ال تعرف اال

الحب”.وتابع:” يعشق كاميرته ويحاول أن يكون مميز عن باقي الزمالء، تميز بانتمائه للعمل وحرصه الشديد على اإلبداع، كرس جهده في التقاط الصور التي ترسم جمال غزة، وشارك في العديد

من الحمالت الخيرية و التطوعية”.أما المصور الصحفي محمد لبد عن اللقاء األخير الذي جمعه بزميله الشهيد يقول :” كنت في مستشفى كمال عدوان أصّور الجرحى والشهداء، اتصل علّي رامي أخبرني أنه يود رؤيتي، بعد ســاعات قابلته كان هادئ جدًا و مبتسم، وفجأة سلمني مفتاح ألستوديو التصوير الذي يعمل مستشفى كمال عدوان أصّور الجرحى والشهداء، اتصل علّي رامي أخبرني أنه يود رؤيتي، بعد ســاعات قابلته كان هادئ جدًا و مبتسم، وفجأة سلمني مفتاح ألستوديو التصوير الذي يعمل مستشفى كمال عدوان أصّور الجرحى والشهداء، اتصل علّي رامي أخبرني أنه يود رؤيتي، بعد

به، وأوراق خاصة وقال لي أهلي وأوالدي في أمانتك ألنهم يحبوك، ثم عانقني ورحل”.

Page 6: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

1011

Mohamed Nour Deyri, born on 19th Jan. 1992, killed on 30 July 2014.He worked as Photographer at Pal-estinian Network of Journalism and Media .During the recent Israeli offensive against Gaza , Deyri was dedicated to his work for the last moment. He was working in the media coverage of Israeli aggression against Gaza with his colleagues.On 30 July 2014, he was documenting and covering last updates in Shujayya neighborhood, suddenly, an Israeli warplane directly hit Shujayya market; Mohamed was injured in his head, he was bleeding for more than three hours, the ambulance was very close but the Israeli shelling was for strong and everything was targeted.His mother said” in his covering to the Israeli attack on Gaza he took many photos of the injured and killed children and show them to me sand said that such Israeli crimes must be revealed to the whole world, that’s why I must keep working.” In his work, one of Mohamed’s col-league said, “ Mohamed was clam and discreet, he adored the photographic work. He prepared documentaries about the Israeli aggression and the suffering of the wounded and the martyrs, and the dreams of childhood, He was distinguished for his quick covering of the field events, especially during the aggression.”

محمد نور الدين الديريمحمد نور الدين الديريMohamed Nour Deyri

1992 /1/ 19

2014 /7/ 30

مصور صحفي Photojournalist

قذيفة .. وأدت أحالمه في بقعة الموت

جّنــة اهللا فــي أرضه كانت على موعد قــاٍس نهاية يوليو مع مذبحة جديــدة، حين التهمت آلة الحرب أجســادهم الشريفة، واحترقت األرض بالقذائف اإلسرائيلية، تلك األرواح الطيبة نالت جّنــة اهللا فــي أرضه كانت على موعد قــاٍس نهاية يوليو مع مذبحة جديــدة، حين التهمت آلة الحرب أجســادهم الشريفة، واحترقت األرض بالقذائف اإلسرائيلية، تلك األرواح الطيبة نالت جّنــة اهللا فــي أرضه كانت على موعد قــاٍس نهاية يوليو مع مذبحة جديــدة، حين التهمت آلة

حّظها من الشــهادة ســبيلهم الوحيد إلى الحياة الخالدة، في الدقائق األخيرة من ساعة الموت الحرب أجســادهم الشريفة، واحترقت األرض بالقذائف اإلسرائيلية، تلك األرواح الطيبة نالت حّظها من الشــهادة ســبيلهم الوحيد إلى الحياة الخالدة، في الدقائق األخيرة من ساعة الموت الحرب أجســادهم الشريفة، واحترقت األرض بالقذائف اإلسرائيلية، تلك األرواح الطيبة نالت

آنذاك حاصرت “محمد” إحدى الحمم القاتلة، أسقطته أرضًا ومحبوبته “الكاميرا” وبقيت دماؤه حّظها من الشــهادة ســبيلهم الوحيد إلى الحياة الخالدة، في الدقائق األخيرة من ساعة الموت آنذاك حاصرت “محمد” إحدى الحمم القاتلة، أسقطته أرضًا ومحبوبته “الكاميرا” وبقيت دماؤه حّظها من الشــهادة ســبيلهم الوحيد إلى الحياة الخالدة، في الدقائق األخيرة من ساعة الموت

تنزف أكثر من ثالث ساعاٍت.ســيارة اإلســعاف إلى جوار “محمد” لم تتمكن من نجدته، ذلك ألن شــيئًا من مكونات األرض

تنزف أكثر من ثالث ساعاٍت.ســيارة اإلســعاف إلى جوار “محمد” لم تتمكن من نجدته، ذلك ألن شــيئًا من مكونات األرض

تنزف أكثر من ثالث ساعاٍت.

لــم يكن له حرمة، حتى المســعفين ذاتهــم خالطت دماؤهم النازفة دمــاء الجرحى، صرخاٌت اســتطاعت بعض الكاميرات التي ُكتب لها النجاة االحتفاظ بها، صرخاتهم كان واضحًا أنها لم لــم يكن له حرمة، حتى المســعفين ذاتهــم خالطت دماؤهم النازفة دمــاء الجرحى، صرخاٌت اســتطاعت بعض الكاميرات التي ُكتب لها النجاة االحتفاظ بها، صرخاتهم كان واضحًا أنها لم لــم يكن له حرمة، حتى المســعفين ذاتهــم خالطت دماؤهم النازفة دمــاء الجرحى، صرخاٌت

تلَق إجابة سوى مزيٍد من حمم الموت التي تهبط فوق رؤوسهم بعشوائية.اســتطاعت بعض الكاميرات التي ُكتب لها النجاة االحتفاظ بها، صرخاتهم كان واضحًا أنها لم

تلَق إجابة سوى مزيٍد من حمم الموت التي تهبط فوق رؤوسهم بعشوائية.اســتطاعت بعض الكاميرات التي ُكتب لها النجاة االحتفاظ بها، صرخاتهم كان واضحًا أنها لم

يروي والده لحظة وصوله المشفى ورؤية ابنه قائًال:” طلب منا األطباء أن نحضر عشر وحدات تلَق إجابة سوى مزيٍد من حمم الموت التي تهبط فوق رؤوسهم بعشوائية.

يروي والده لحظة وصوله المشفى ورؤية ابنه قائًال:” طلب منا األطباء أن نحضر عشر وحدات تلَق إجابة سوى مزيٍد من حمم الموت التي تهبط فوق رؤوسهم بعشوائية.

دم؛ خالل عشــرة دقائق استطعنا أن نوفر وحدات الدم المطلوبة، إلى أّن قدر اهللا كان أسبق، لقد استرّد هديته وفارق محمد الحياة”.

فاضت روحه

الشــهيد الصحفــي محمــد الديري، من ســكان مدينة غزة، حصــل على دبلوم فــي الصيانة والفنون، والتحق بدورات عدة في التصوير، عمل مصورًا في الشــبكة الفلســطينية للصحافة الشــهيد الصحفــي محمــد الديري، من ســكان مدينة غزة، حصــل على دبلوم فــي الصيانة والفنون، والتحق بدورات عدة في التصوير، عمل مصورًا في الشــبكة الفلســطينية للصحافة الشــهيد الصحفــي محمــد الديري، من ســكان مدينة غزة، حصــل على دبلوم فــي الصيانة

واإلعالم ما يقارب ثالث سنوات.“محمد” لم يكن يحمل في قلبه سوى حبه للكاميرا، ولم يكن يفكر يومًا سوى أن يرتقي أكثر

واإلعالم ما يقارب ثالث سنوات.“محمد” لم يكن يحمل في قلبه سوى حبه للكاميرا، ولم يكن يفكر يومًا سوى أن يرتقي أكثر

واإلعالم ما يقارب ثالث سنوات.

في مجال التصوير، لم يمنعه صغر ســنه أن يقف كشــجرة السنديان الراسخة وسط المعركة التي اشــتعلت أرضها لهيبًا واختنقت نسماتها بدخاٍن أسود، لكن شهيد الحكاية قرر أن يتحدى في مجال التصوير، لم يمنعه صغر ســنه أن يقف كشــجرة السنديان الراسخة وسط المعركة التي اشــتعلت أرضها لهيبًا واختنقت نسماتها بدخاٍن أسود، لكن شهيد الحكاية قرر أن يتحدى في مجال التصوير، لم يمنعه صغر ســنه أن يقف كشــجرة السنديان الراسخة وسط المعركة

ذاك الشــبح بكامل القّوة ويســابق بخطواته الواثقة أرواحًا تزاحمت في قصور الجنة، بعد أن التي اشــتعلت أرضها لهيبًا واختنقت نسماتها بدخاٍن أسود، لكن شهيد الحكاية قرر أن يتحدى ذاك الشــبح بكامل القّوة ويســابق بخطواته الواثقة أرواحًا تزاحمت في قصور الجنة، بعد أن التي اشــتعلت أرضها لهيبًا واختنقت نسماتها بدخاٍن أسود، لكن شهيد الحكاية قرر أن يتحدى

وثق جرائم عديدة اقترفها االحتالل في عدوانه األكثر همجية.

في سطور

في عيون أحبائه بالــكاد أتّمت والــدة محمد بعض كلماتها ثم انتابتها نوبة طويلة مــن البكاء تقول:” لقد كان

هادئًا متواضعًا، األشياء التي كان يعشقها في حياته مهنة التصوير ومداعبة األطفال”.بالــكاد أتّمت والــدة محمد بعض كلماتها ثم انتابتها نوبة طويلة مــن البكاء تقول:” لقد كان

هادئًا متواضعًا، األشياء التي كان يعشقها في حياته مهنة التصوير ومداعبة األطفال”.بالــكاد أتّمت والــدة محمد بعض كلماتها ثم انتابتها نوبة طويلة مــن البكاء تقول:” لقد كان

تتابع :” خالل العدوان كان كلما يلتقط صورًا لجرحى وشهداء يأتي ليريني إياها، يقول: انظري هادئًا متواضعًا، األشياء التي كان يعشقها في حياته مهنة التصوير ومداعبة األطفال”.

تتابع :” خالل العدوان كان كلما يلتقط صورًا لجرحى وشهداء يأتي ليريني إياها، يقول: انظري هادئًا متواضعًا، األشياء التي كان يعشقها في حياته مهنة التصوير ومداعبة األطفال”.

ما أفظع هذه الصور، إن لم ألتقط هذه الصور كيف سنفضح جرائم االحتالل اإلسرائيلي كيف نخبر العالم أنه ال تقتل سوى األبرياء”.

غيابــه عن حضــن عائلته طوال أيام العدوان كان يبعث الحنين فــي قلب والده، يقول:” كنت أتصل بمحمد كل يوم أسأله عن حاله، وطبيعة عمله وأنصحه أن يأخذ الحيطة والحذر”.

غيابــه عن حضــن عائلته طوال أيام العدوان كان يبعث الحنين فــي قلب والده، يقول:” كنت أتصل بمحمد كل يوم أسأله عن حاله، وطبيعة عمله وأنصحه أن يأخذ الحيطة والحذر”.

غيابــه عن حضــن عائلته طوال أيام العدوان كان يبعث الحنين فــي قلب والده، يقول:” كنت

زميله في الشبكة الفلسطينية للصحافة واإلعالم الصحفي محمد الشريف يقول :”كان يعشق العمل وكان متميز في التصوير، ويعد أفالم وثائقية قصيرة عن العدوان اإلسرائيلي ومعاناة الجرحى، تميز بســرعة تغطيته لألحداث الميدانية السيما خالل العدوان، وتابع :” عالقته مع

زمالئه رائعة، ومحبوب من الجميع”.

Page 7: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

1213

فاضت روحه

عاهد عفيف زقوت Ahed Afeef Zakout

1964 /9/ 24

2014 /7/ 30

Ahed Afeef Zakout born On 24th September 1964 and killed on 30th July 2014. He was a sportscaster and television host in Gaza. At the beginning of his life he worked as a nurse at the Ministry of Health then moved to the media field and worked In Falesteen Channel in sports programs .

He was a member at Palestine Sports Journalist Association (PSJA) and in AIPS. He worked as a coach for many local sport teams and established the first football school for beginners. He was in his bedroom when an Israeli bomb hit the apartment The 49-year-old was a part of the Palestinian team that played friendly against a team of French stars that included UEFA’s presi-dent Michel Platini in 1994. Four years later, the Palestine football team was accepted into FIFA.

The PSJA issued a book to com-memorate Zakout’s death since he has been the best midfielder ever.

His death was a shock for all his friends , “ when I heard the news I rushed to the hospital and stongly hugged Aheds body, I feel as if I lsot my soul” , said his firend for alomst 30 years Maher Skiek.

صحفي Journalist

أنيق اإلعالميين وجوهرة الرياضة الفلسطينية

ســتون ثانية فقط كانت كفيلة بأن تفّرق جســدين بروٍح واحــدة غمرتها األلفة، أرادت طائرة إسرائيلية أن تنتزع ذاك الحب، روٌح ارتقت إلى بارئها، واألخرى بقيت تصارع مرارة الشوق.

ســتون ثانية فقط كانت كفيلة بأن تفّرق جســدين بروٍح واحــدة غمرتها األلفة، أرادت طائرة إسرائيلية أن تنتزع ذاك الحب، روٌح ارتقت إلى بارئها، واألخرى بقيت تصارع مرارة الشوق.

ســتون ثانية فقط كانت كفيلة بأن تفّرق جســدين بروٍح واحــدة غمرتها األلفة، أرادت طائرة

تقول زوجته “ميادة زقوت” : “ كنت إلى جانبه في آخر لحظة جمعتنا سوّيا قبل أن يتشح ذاك الصباح بالسواد، ثّم تركته قليًال؛ كي أصنع كوبين من الشاي، إال أّن هّزة قوية اجتاحت البيت، تقول زوجته “ميادة زقوت” : “ كنت إلى جانبه في آخر لحظة جمعتنا سوّيا قبل أن يتشح ذاك الصباح بالسواد، ثّم تركته قليًال؛ كي أصنع كوبين من الشاي، إال أّن هّزة قوية اجتاحت البيت، تقول زوجته “ميادة زقوت” : “ كنت إلى جانبه في آخر لحظة جمعتنا سوّيا قبل أن يتشح ذاك

بسرعة توجهت إلى غرفتي لم أَر شيئًا من شدة الدخان، في أقل من دقيقة تحّولت إلى دمار، الصباح بالسواد، ثّم تركته قليًال؛ كي أصنع كوبين من الشاي، إال أّن هّزة قوية اجتاحت البيت، بسرعة توجهت إلى غرفتي لم أَر شيئًا من شدة الدخان، في أقل من دقيقة تحّولت إلى دمار، الصباح بالسواد، ثّم تركته قليًال؛ كي أصنع كوبين من الشاي، إال أّن هّزة قوية اجتاحت البيت،

صرخت بأعلى صوت عاهد.. عاهد، لكنه لم يجبني”.تتابــع:” أصابتني حالة من الهســتيريا والصراخ”، إلى أن وصل شــقيقه واحتضنه، كان يلفظ

أنفاسه األخيرة ثم رحل، لتفجع العائلة.

في سطور الشــهيد “عاهد زقوت” من ســكان مدينــة غزة، حصل علــى دبلوم في مدرســة التمريض، متــزوج وله ثالثة مــن األبناء، عمل موظفًا في وزارة الصحة مدة خمســة عشــر عامًا، انتقل الشــهيد “عاهد زقوت” من ســكان مدينــة غزة، حصل علــى دبلوم في مدرســة التمريض، متــزوج وله ثالثة مــن األبناء، عمل موظفًا في وزارة الصحة مدة خمســة عشــر عامًا، انتقل الشــهيد “عاهد زقوت” من ســكان مدينــة غزة، حصل علــى دبلوم في مدرســة التمريض،

بعدها للعمل في تلفزيون فلســطين قســم البرامج الرياضية، عضو فــي رابطة الصحفيين الرياضيين، واالتحاد الدولي والعربي للصحافة الرياضية، وجمعية قدامى الرياضيين.

عمــل زقــوت مدربًا للعديــد من األندية الرياضية، وأســس أول مدرســة خاصة لكــرة القدم الرياضيين، واالتحاد الدولي والعربي للصحافة الرياضية، وجمعية قدامى الرياضيين.

عمــل زقــوت مدربًا للعديــد من األندية الرياضية، وأســس أول مدرســة خاصة لكــرة القدم الرياضيين، واالتحاد الدولي والعربي للصحافة الرياضية، وجمعية قدامى الرياضيين.

في القطاع تهتم باألشــبال “مدرســة الناشــئين”، وحاصل على الدورة األساسية االستثنائية للمدربيــن من األكاديمية األولمبية بالقاهرة، كما شــارك في العديد مــن البطوالت المحلية

والعربية، و ظهر كمحلٍل رياضي عبر قناة الكتاب الفضائية، وتميز ببراعته في التحليل.

في عيون أحبائه زقــوت الرجل الذي جمع بين أكثر من مجــال، كان ممرضًا رقيق القلب، ورياضيًا محترفًا يبهر الجميــع بأدائه، وإعالميًا متميزًا يطل على شاشــات التلفزة، عقب استشــهاده أصدرت رابطة زقــوت الرجل الذي جمع بين أكثر من مجــال، كان ممرضًا رقيق القلب، ورياضيًا محترفًا يبهر الجميــع بأدائه، وإعالميًا متميزًا يطل على شاشــات التلفزة، عقب استشــهاده أصدرت رابطة زقــوت الرجل الذي جمع بين أكثر من مجــال، كان ممرضًا رقيق القلب، ورياضيًا محترفًا يبهر

الصحفييــن الرياضيين كتابًا؛ تخليدًا له بعنوان: “الشــهيد عاهد عفيــف زقوت” فقيد الحركة الجميــع بأدائه، وإعالميًا متميزًا يطل على شاشــات التلفزة، عقب استشــهاده أصدرت رابطة الصحفييــن الرياضيين كتابًا؛ تخليدًا له بعنوان: “الشــهيد عاهد عفيــف زقوت” فقيد الحركة الجميــع بأدائه، وإعالميًا متميزًا يطل على شاشــات التلفزة، عقب استشــهاده أصدرت رابطة

اإلعالمية والرياضية، وأيقونة الرياضة الفلســطينية، كما أطلقوا عليه لقب “جوهرة الرياضة الفلسطينية”.

“نّيــال اللي بموت شــهيد”، الكلمات التــي كان يرددها “عاهد” ولم ُيدرك شــقيقه “حازم” أنه كان بينهم موّدعا، ليســتذكر على الفور كيف قضى رمضان األخير من عمره بصفاٍت أذهلت الجميــع، “ بدا عليه االطمئنان والســكينة، وألول مــرة يختم القرآن الكريــم أربع مرات، كان

صوت تالوته يصعد عبر النافذة إلى الطابق العلوّي حيث أسكن”. غيابه عن عيون رفاقه كان مرًا، والصدمة التي انتابتهم لم تكن بســيطة، حين تلقى “ماهر

صوت تالوته يصعد عبر النافذة إلى الطابق العلوّي حيث أسكن”. غيابه عن عيون رفاقه كان مرًا، والصدمة التي انتابتهم لم تكن بســيطة، حين تلقى “ماهر

صوت تالوته يصعد عبر النافذة إلى الطابق العلوّي حيث أسكن”.

ســكيك” نبأ استشــهاد رفيق دربه خالل ثالثين عامــًا، خرج من منزله مســرعًا في حالة من غيابه عن عيون رفاقه كان مرًا، والصدمة التي انتابتهم لم تكن بســيطة، حين تلقى “ماهر ســكيك” نبأ استشــهاد رفيق دربه خالل ثالثين عامــًا، خرج من منزله مســرعًا في حالة من غيابه عن عيون رفاقه كان مرًا، والصدمة التي انتابتهم لم تكن بســيطة، حين تلقى “ماهر

الصدمة يقول:” ضليت أجري بالشارع، حتى وصلت المستشفى، وارتميت على عاهد وحضنته بقوة”، وتابع:” أنا فقدت روحي، لو أظل أحكي عنه لن أكتفي”.

رئيس رابطة الصحفيين الرياضيين حســين عليان يقول: “عاهد من أفضل األشخاص الذين عرفتهم في االنضباط والمثالية العالية، كان محبوبًا من أبناء جميع األندية”.

Page 8: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

1415

Ezat Salamh Doheirعزت سالمة ضهير

1991 /10/ 7

2014 /7/ 29

Ezat Salamh Doheir born on 7th October 1991 and killed on 29th July 2014. Doheir who lived in Rafah stud-ied Media and Journalism at al- Aqsa University and worked as correspond-ent for al-Horia Radio, an editor in Detainees Radio and a programmer in Yarmouk TV channel. In the 51-days offensive against the Gaza Strip, the blind barbaric Israeli warplane launched unprecedented at-tacks against civilians including bomb-ing the houses while the residents inside; amongst them was Dohiers’. In a twinkling of an eye, a three-storey building along with 19 members of Doheir family turned to a pile of rubble. Ezat, his mother, his two brothers in addition to four women of his relatives and 11 children were buried under the rubble for three days before being pulled out. “When we pulled the bodies out we found Ezat holding my mother’ shoul-der as if he was trying to protect her .. as he always did ,” his sister Huda said. Describing Ezats’ character, his friend Basel Khair aldeen said” Ezat was a unique person, he was very simple still well educated, a man of morals .. he maintained a good relation with all people.”He added that Ezats’ main goal was to serve his country issue through media outlet, he hoped to be a well known journalist ,

صحفيJournalist

الحياة والموت في ثالثة طـــوابق

فاضت روحه األماكن األكثر دفئًا لم تكن كذلك، حجرات بسيطة قتل العدو األمن بداخلها اغتال أرواحهم دون أن تسأل لماذا أو تعترض، في عدوان غزة حولت غربان الموت اإلسرائيلية منازل الفلسطينيين

إلى قنابل موقوتة تخنق أرواح أهلها تحت الركام.تزامنًا مع صوت مآذن المساجد التي صدحت بتكبيرات الصالة، تساقطت صواريخ طائرة حربية

إلى قنابل موقوتة تخنق أرواح أهلها تحت الركام.تزامنًا مع صوت مآذن المساجد التي صدحت بتكبيرات الصالة، تساقطت صواريخ طائرة حربية

إلى قنابل موقوتة تخنق أرواح أهلها تحت الركام.

علــى منــزل عائلة “ضهير” المكون من ثالثة طوابق فســوّي بالتراب، دقائق ثالث بعد ســقوط صــاروخ تحذيــري لم تهب النجــاة ألرواح 19 فردًا، إلــى منازل الجنة فاضــت روح “عّزت” برفقة علــى منــزل عائلة “ضهير” المكون من ثالثة طوابق فســوّي بالتراب، دقائق ثالث بعد ســقوط صــاروخ تحذيــري لم تهب النجــاة ألرواح 19 فردًا، إلــى منازل الجنة فاضــت روح “عّزت” برفقة علــى منــزل عائلة “ضهير” المكون من ثالثة طوابق فســوّي بالتراب، دقائق ثالث بعد ســقوط

عائلته، ليتموا صالة الفجر في سماء سابعة.أشالؤهم التي تراكمت فوقها الحجارة لم تتمكن طواقم اإلسعاف من انتشالها إال بعد مرور ثالثة

أيام؛ “منة اهللا، صهيب وسندس” األطفال الثالثة الناجون خرجوا بأجساد لينة رمادية اللون.رحــل عزت ووالدته، وأخوته “محمود وعمر”، وأربعة نســاء من العائلة “ياســمين، وفاء، جمالت، ريم”، وأحد عشــر طفًال هم “محمد، ماريا، تســنيم، ســالمة، محمد، أروى، شروق، عال، مؤمن،

غيداء، ويامن”، إضافة إلى إجهاض “أربعة أجنة” في بطون أمهاتهم.

في سطور الشــهيد الصحفي عزت ضهير، من ســكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حصل على بكالوريوس الصحافة واإلعالم في جامعة األقصى، عمل مراســالً إلذاعة منبر الحرية من الخليل، ومحررًا في الشــهيد الصحفي عزت ضهير، من ســكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حصل على بكالوريوس الصحافة واإلعالم في جامعة األقصى، عمل مراســالً إلذاعة منبر الحرية من الخليل، ومحررًا في الشــهيد الصحفي عزت ضهير، من ســكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حصل على بكالوريوس

قسم األخبار في إذاعة األسرى، ومعد تقارير تلفزيونية لقناة اليرموك، كان على رأس عمله ينقل الحقيقة لحظة بلحظة خالل العدوان اإلسرائيلي األخير على القطاع 2014.

حفظ القرآن منذ صغر ســنه، لم يكتــِف بمهنة الصحافة عمًال له، عمل خطيبًا في المســجد مدة الحقيقة لحظة بلحظة خالل العدوان اإلسرائيلي األخير على القطاع 2014.

حفظ القرآن منذ صغر ســنه، لم يكتــِف بمهنة الصحافة عمًال له، عمل خطيبًا في المســجد مدة الحقيقة لحظة بلحظة خالل العدوان اإلسرائيلي األخير على القطاع 2014.

خمس سنوات. حصــل علــى دورات في فن التحرير الصحفي، والتصوير الفوتوغرافــي، وتدرب في مركز الكتاب للتدريــب علــى تقديــم البرامج ونشــرات األخبــار، ودورات عدة فــي التنمية البشــرية ومهارات االتصال. الشــهيد ضهير وبرفقته “7” شــهداء مــن طلبة كلية اإلعالم فــي جامعة األقصى، كان لألستاذ المساعد د.أحمد المغاري كلمة بحقهم نشرها عبر موقع التواصل االجتماعي يقول فيها: “ أكرمتم جامعتنا، وكليتنا بانتمائكم لها، كنت معلمًا ألساتذة أبدعوا في ميدان عملهم، واهللا إني لألستاذ المساعد د.أحمد المغاري كلمة بحقهم نشرها عبر موقع التواصل االجتماعي يقول فيها: “ أكرمتم جامعتنا، وكليتنا بانتمائكم لها، كنت معلمًا ألساتذة أبدعوا في ميدان عملهم، واهللا إني لألستاذ المساعد د.أحمد المغاري كلمة بحقهم نشرها عبر موقع التواصل االجتماعي يقول فيها:

أتشرف وأفتخر بكم”. وتابع المغاري :”عهدناكم طلبة بأخالق رائعة، تزينت بكم مقاعد الدراسة، فأثلجتم صدورنا”.

في عيون أحبائه “هدى” التي انتابها القلق على شــقيقها الصحفي طوال أيام العدوان تقول: “عثر المســعفون علــى جثة عــزت ووالدتي إلى جانب بعضهما؛ كان ممســكًا بكتفها يحــاول أن يحركها وينجو “هدى” التي انتابها القلق على شــقيقها الصحفي طوال أيام العدوان تقول: “عثر المســعفون علــى جثة عــزت ووالدتي إلى جانب بعضهما؛ كان ممســكًا بكتفها يحــاول أن يحركها وينجو “هدى” التي انتابها القلق على شــقيقها الصحفي طوال أيام العدوان تقول: “عثر المســعفون

بها”.زميله الصحفي باســل خير الدين يقول:” عزت شخصية مميزة بتركيبتها البسيطة المعطاءة

المثقفة، عاش على الفطرة متسامحًا، وحافظ على عالقات طيبة مع جميع الناس”.زميله الصحفي باســل خير الدين يقول:” عزت شخصية مميزة بتركيبتها البسيطة المعطاءة

المثقفة، عاش على الفطرة متسامحًا، وحافظ على عالقات طيبة مع جميع الناس”.زميله الصحفي باســل خير الدين يقول:” عزت شخصية مميزة بتركيبتها البسيطة المعطاءة

وأضــاف خيــر الدين:” كانت غايته خدمــة الدين والقضية عبر منبر اإلعــالم، كان يتحدى كل صعب ليصنع من نفسه شخصًا مميزًا وإعالميًا مرموقًا، كان يقول ُخلقت ألكون إعالميًا”.

وأضــاف خيــر الدين:” كانت غايته خدمــة الدين والقضية عبر منبر اإلعــالم، كان يتحدى كل صعب ليصنع من نفسه شخصًا مميزًا وإعالميًا مرموقًا، كان يقول ُخلقت ألكون إعالميًا”.

وأضــاف خيــر الدين:” كانت غايته خدمــة الدين والقضية عبر منبر اإلعــالم، كان يتحدى كل

Page 9: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

1617

بهاء الدين كامل الغريبBahaa’ al-Deen Kamel al-Ghareeb

1956 /1/ 10

2014 /7/ 29

صحفيJournalist

Bahaa’ al-Deen Kamel al-Ghareeb born in 10th January 1956 and killed in 29 July 2014, married and a father of seven children ; two boys :Rami and Moham-med and five girls: Hadeel, Naheel, Noha, Ola and Hala. Al-Ghareeb worked in the media field for over 20 years he was the editor in chief of the Israeli news department at Falesteen TV. He worked also as a reporter for several local news papers.

On the Israeli aggressive offensive days against the Gaza Strip, Ola, one of al-Ghareeb’s daughters, felt severe abdo-men pain. Her father didn’t endure seeing his child suffering, so he decided to take her to the hospital, despite the dangerous circumstances. After just three minutes of leaving the house to the hospital , an Israeli war plane bombed them directly. Al-Ghareeb and his daughters bodies were scattered on the platform.

As if he felt that he will die soon, the day before he was killed, he told me to take care of my mother ,my sisters and broth-ers and to be a good person and to serve my community, Mohammed al-Ghareeb’s son said. His colleague Moen el-Helo said that al-Ghareeb was a kind man with good morals he treated us as a brother not as a boss . “He always motivated us to be crea-tive at our work, thanks to his motivation I became an a anchorman,” al-Helo added.

بعد 24 عامًا في خدمة اإلعالم يرتقي وزهرته إلى الجنة

نهاية يوليو المنصرم في ذاكرة آل “الغريب” بمثابة محّطة قاســية في حياتهم، وبداية رحلة جديدة من الفقد الموجع الذي أصابهم، الموعد الزمني للحادثة إحدى الصباحات الدامية التي عاشــها قطاع غّزة تحت نيران االحتالل اإلســرائيلي، العائلة مجتمعة على مائدة اإلفطار ألم جديدة من الفقد الموجع الذي أصابهم، الموعد الزمني للحادثة إحدى الصباحات الدامية التي عاشــها قطاع غّزة تحت نيران االحتالل اإلســرائيلي، العائلة مجتمعة على مائدة اإلفطار ألم جديدة من الفقد الموجع الذي أصابهم، الموعد الزمني للحادثة إحدى الصباحات الدامية التي

شديد مفاجئ أصاب “عال”، فقّرر والدها أن يتحّدى رائحة الموت المنتشرة في الطرقات، غادرا البيت بخطواٍت يســيرة تجاهال فيها صــوت الطائرات الحربية، أقدامهما لــم تبعدا كثيرًا عن شديد مفاجئ أصاب “عال”، فقّرر والدها أن يتحّدى رائحة الموت المنتشرة في الطرقات، غادرا البيت بخطواٍت يســيرة تجاهال فيها صــوت الطائرات الحربية، أقدامهما لــم تبعدا كثيرًا عن شديد مفاجئ أصاب “عال”، فقّرر والدها أن يتحّدى رائحة الموت المنتشرة في الطرقات، غادرا

عتبة المنزل التي تقف عليها الزوجة موّدعة روحهما.الجّنة الطريق إليها أقرب من دار الشفاء، 3 دقائق أو أقل مدة المسافة التي قطعاها؛ ليباغتهما

عتبة المنزل التي تقف عليها الزوجة موّدعة روحهما.الجّنة الطريق إليها أقرب من دار الشفاء، 3 دقائق أو أقل مدة المسافة التي قطعاها؛ ليباغتهما

عتبة المنزل التي تقف عليها الزوجة موّدعة روحهما.

صــاروٌخ، كان قــدُر اهللا أن ترتقي روحهما إلــى الدار الباقية؛ لتبرأ آالم “عــال” على يِد مالئكة الجّنة الطريق إليها أقرب من دار الشفاء، 3 دقائق أو أقل مدة المسافة التي قطعاها؛ ليباغتهما صــاروٌخ، كان قــدُر اهللا أن ترتقي روحهما إلــى الدار الباقية؛ لتبرأ آالم “عــال” على يِد مالئكة الجّنة الطريق إليها أقرب من دار الشفاء، 3 دقائق أو أقل مدة المسافة التي قطعاها؛ ليباغتهما

الرحمن، وتحّل الطمأنينة على فؤاِد والدها.صــاروٌخ، كان قــدُر اهللا أن ترتقي روحهما إلــى الدار الباقية؛ لتبرأ آالم “عــال” على يِد مالئكة

الرحمن، وتحّل الطمأنينة على فؤاِد والدها.صــاروٌخ، كان قــدُر اهللا أن ترتقي روحهما إلــى الدار الباقية؛ لتبرأ آالم “عــال” على يِد مالئكة

الشهيد الصحفي بهاء الدين الغريب، حصل على دبلوم لغة عبرية من جامعة الخليل، متزوج ولديه سبعة أبناء ولدين “رامي ومحمد” وخمس بنات “هديل، نهيل، نهى، عال، وحال”.

عمل في مجال الصحافة واإلعالم أكثر من عشــرين عامًا، كان رئيســًا لقســم تحرير األخبار ولديه سبعة أبناء ولدين “رامي ومحمد” وخمس بنات “هديل، نهيل، نهى، عال، وحال”.

عمل في مجال الصحافة واإلعالم أكثر من عشــرين عامًا، كان رئيســًا لقســم تحرير األخبار ولديه سبعة أبناء ولدين “رامي ومحمد” وخمس بنات “هديل، نهيل، نهى، عال، وحال”.

العبرية ومدير عام النشرة العبرية في تلفزيون فلسطين، ومراسًال رياضيًا في جريدة القدس عمل في مجال الصحافة واإلعالم أكثر من عشــرين عامًا، كان رئيســًا لقســم تحرير األخبار العبرية ومدير عام النشرة العبرية في تلفزيون فلسطين، ومراسًال رياضيًا في جريدة القدس عمل في مجال الصحافة واإلعالم أكثر من عشــرين عامًا، كان رئيســًا لقســم تحرير األخبار

اليومية السياســية، خاض مجال التدريب في اللغة العبرية، التنمية االدارية، اإلدارة الحديثة، وإدارة األزمات.

بينما كانت ترقبهما على عتبة المنزل، إذ بصوت انفجار عنيف يفزعها، شــعرت بانقباض في روحها، حاولت أن تقترب لتلتقط عيونها المشــهد القاســي، تقول زوجة الشهيد: “جسد زوجي أشــالء، ودمــاء ابنتي “عال” لّونت الرصيف، حتى اللحظة ال يغيــب عن ذاكرتي، كانت تعلم أن

خيَر مغيٍث هو اهللا فظّلت تردد “يا اهللا صبرني واربط على قلبي”.أشــالء، ودمــاء ابنتي “عال” لّونت الرصيف، حتى اللحظة ال يغيــب عن ذاكرتي، كانت تعلم أن

خيَر مغيٍث هو اهللا فظّلت تردد “يا اهللا صبرني واربط على قلبي”.أشــالء، ودمــاء ابنتي “عال” لّونت الرصيف، حتى اللحظة ال يغيــب عن ذاكرتي، كانت تعلم أن

“دراســة الحقوق” كانت أمنية “عال”، لكّن احتالًال حاقدًا قتل رغبة تلك الزهرة في الدفاع عن خيَر مغيٍث هو اهللا فظّلت تردد “يا اهللا صبرني واربط على قلبي”.

“دراســة الحقوق” كانت أمنية “عال”، لكّن احتالًال حاقدًا قتل رغبة تلك الزهرة في الدفاع عن خيَر مغيٍث هو اهللا فظّلت تردد “يا اهللا صبرني واربط على قلبي”.

حقوق المظلومين، فهل سيثأر لدمائها أحٌد في العالم الذي يّدعي اإلنسانية؟ تتساءل نظرات “دراســة الحقوق” كانت أمنية “عال”، لكّن احتالًال حاقدًا قتل رغبة تلك الزهرة في الدفاع عن حقوق المظلومين، فهل سيثأر لدمائها أحٌد في العالم الذي يّدعي اإلنسانية؟ تتساءل نظرات “دراســة الحقوق” كانت أمنية “عال”، لكّن احتالًال حاقدًا قتل رغبة تلك الزهرة في الدفاع عن

والدتها. أدرك “محمــد” أن اللقــاء الذي جمعه ووالده قبل يوٍم واحد من رحيله لم يكن عبثيًا، لقد حّمله أمانــة عظيمة، يقول: أوصاني والدي أن أكون ســندًا ألمي، وألخواتي، وأن أســاهم في فعل أدرك “محمــد” أن اللقــاء الذي جمعه ووالده قبل يوٍم واحد من رحيله لم يكن عبثيًا، لقد حّمله أمانــة عظيمة، يقول: أوصاني والدي أن أكون ســندًا ألمي، وألخواتي، وأن أســاهم في فعل أدرك “محمــد” أن اللقــاء الذي جمعه ووالده قبل يوٍم واحد من رحيله لم يكن عبثيًا، لقد حّمله

الخير ونشره”.زميله في تلفزيون فلسطين الصحفي معين الحلو يقول:” الشهيد بهاء الدين كان إنسانًا طيبًا يتمتع بأخالق عالية، وربطني به أنا وكل موظفي الدائرة عالقة قوية، كان يتعامل معنا كأخ زميله في تلفزيون فلسطين الصحفي معين الحلو يقول:” الشهيد بهاء الدين كان إنسانًا طيبًا يتمتع بأخالق عالية، وربطني به أنا وكل موظفي الدائرة عالقة قوية، كان يتعامل معنا كأخ زميله في تلفزيون فلسطين الصحفي معين الحلو يقول:” الشهيد بهاء الدين كان إنسانًا طيبًا

وليس كمدير نناقشه بأي موضوع، وتميز بالمهنية والحكمة العالية”.كان الشهيد بهاء الدين يدعم الموظفين ويحفزهم نحو اإلبداع في العمل يتابع الحلو قائًال:”

وليس كمدير نناقشه بأي موضوع، وتميز بالمهنية والحكمة العالية”.كان الشهيد بهاء الدين يدعم الموظفين ويحفزهم نحو اإلبداع في العمل يتابع الحلو قائًال:”

وليس كمدير نناقشه بأي موضوع، وتميز بالمهنية والحكمة العالية”.

أذكر جيدًا أنه شــجعني في بداية عملي في التقديم التلفزيوني، كنت رافضًا أن أكون مذيع، كان الشهيد بهاء الدين يدعم الموظفين ويحفزهم نحو اإلبداع في العمل يتابع الحلو قائًال:” أذكر جيدًا أنه شــجعني في بداية عملي في التقديم التلفزيوني، كنت رافضًا أن أكون مذيع، كان الشهيد بهاء الدين يدعم الموظفين ويحفزهم نحو اإلبداع في العمل يتابع الحلو قائًال:”

وفي إحدى األيام طلب مني أن أقدم النشرة وضعني تحت األمر الواقع، وحينما أنهيت تقديمها عانقني وأحضر حلويات”.

في عيون أحبائه

في سطور

فاضت روحه

Page 10: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

1819

فاضت روحه

Abdurrahman Abu Heen

Abdurrahman Abu Heen, born on 1st July 1988, killed on 23 July 2014. Ha was married and a father of a one-year-old baby girl. He lived in Shujaeya Neighborhood.Abdurrahmans’ family fled their house to a safe place, fearing that the bar-baric Israeli bombing might reach them. Unfortunately that was exactly what happened!The four-storey house was bombed while Abdurrahman, his grandfather and a cousin were inside it. Their bodies were bulled out from under the rubble after four days due to the unstopped Israeli shelling to the area.“During the truce, I went to our house and I myself bulled my son under the rubble , I hugged him, cleaned his body of the dust and covered it with a blan-ket,” said the grieved father. Jameel Hanonah, Belal al-Sa’ati and Abdurrahman were described by their colleagues as being “the three twins”. “We were three bodies with one soul” said Hanonah, “ Abdurrahmans’ body has left us but his soul will remain im-mortal, we were like brothers and more”. “ One night of the Israeli aggressive attack on Gaza there was a very close shelling nearby our work so we rushed to make live covering of the bombing, Abdurrahman fell of the stairs and his ankle got twisted but he insisted on continuing his work,” Hanonah added. “I will always remember his smiley face and his good morals,” al-Sa’ati said.

1988 /7/ 1

2014 /7/ 23

صحفي Journalist

“4” أيام ..عبد الرحمن زياد أبو هينتحت األنقاض

ثالثة أيام ُفِقَد االتصال فيها تدريجيًا مع الشهداء األحياء، إلى أن أعلنت الطائرات اإلسرائيلية فجرًا حملتها المســعورة مرتكبة مجزرة جديدة، منزلهم المكون من أربع طبقات بات أثرًا بعد ثالثة أيام ُفِقَد االتصال فيها تدريجيًا مع الشهداء األحياء، إلى أن أعلنت الطائرات اإلسرائيلية فجرًا حملتها المســعورة مرتكبة مجزرة جديدة، منزلهم المكون من أربع طبقات بات أثرًا بعد ثالثة أيام ُفِقَد االتصال فيها تدريجيًا مع الشهداء األحياء، إلى أن أعلنت الطائرات اإلسرائيلية

عين.أربعــة أيــام مضت ولم يجرؤ أحد على االقتراب هناك، إلــى أن جاء أمر اهللا وتم إعالن تهدئة، وانتشــلت الطواقــم الطبية جثامين الشــهداء الثالثة عبــد الرحمن، وجّده حســن وابن عمه أســامة”. عائلة “أبو هين” إحدى األســر التي نزحت في العشرين من يوليو من حّي الشجاعية إلى مكاٍن آخر عّله يكون أكثر أمنًا من بيوتهم التي طالتها قذائف الموت، تقول والدة الشهيد:” أســامة”. عائلة “أبو هين” إحدى األســر التي نزحت في العشرين من يوليو من حّي الشجاعية إلى مكاٍن آخر عّله يكون أكثر أمنًا من بيوتهم التي طالتها قذائف الموت، تقول والدة الشهيد:” أســامة”. عائلة “أبو هين” إحدى األســر التي نزحت في العشرين من يوليو من حّي الشجاعية

خرجنــا مــن المنزل غير أّن عبــد الرحمن أصّر مع ابن عمه على أن يبقــوا برفقة جّدهم الذي إلى مكاٍن آخر عّله يكون أكثر أمنًا من بيوتهم التي طالتها قذائف الموت، تقول والدة الشهيد:” خرجنــا مــن المنزل غير أّن عبــد الرحمن أصّر مع ابن عمه على أن يبقــوا برفقة جّدهم الذي إلى مكاٍن آخر عّله يكون أكثر أمنًا من بيوتهم التي طالتها قذائف الموت، تقول والدة الشهيد:”

رفض الخروج من منزله”. فوق أنقاض بيتها الذي كان قبرًا البنها أربعة أيام، سجدت ورددت خرجنــا مــن المنزل غير أّن عبــد الرحمن أصّر مع ابن عمه على أن يبقــوا برفقة جّدهم الذي رفض الخروج من منزله”. فوق أنقاض بيتها الذي كان قبرًا البنها أربعة أيام، سجدت ورددت خرجنــا مــن المنزل غير أّن عبــد الرحمن أصّر مع ابن عمه على أن يبقــوا برفقة جّدهم الذي

“اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها”. رفض الخروج من منزله”. فوق أنقاض بيتها الذي كان قبرًا البنها أربعة أيام، سجدت ورددت

“اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها”. رفض الخروج من منزله”. فوق أنقاض بيتها الذي كان قبرًا البنها أربعة أيام، سجدت ورددت

لم يكن يستطع أن يرسم في مخيلته صورًة البنه الذي فارق الحياة، هّمه الوحيد أن يحتضنه “اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها”.

لم يكن يستطع أن يرسم في مخيلته صورًة البنه الذي فارق الحياة، هّمه الوحيد أن يحتضنه “اللهم أجرني في مصيبتي واخلف لي خيرًا منها”.

يقــول والده:” عثــرت عليه تحت أنقاض المنزل، كان إصبعه الســبابة مرفوعًا، وضعته داخل لم يكن يستطع أن يرسم في مخيلته صورًة البنه الذي فارق الحياة، هّمه الوحيد أن يحتضنه يقــول والده:” عثــرت عليه تحت أنقاض المنزل، كان إصبعه الســبابة مرفوعًا، وضعته داخل لم يكن يستطع أن يرسم في مخيلته صورًة البنه الذي فارق الحياة، هّمه الوحيد أن يحتضنه

“بطانية” وضممته إلى صدري، ثم رثيته ودعوت له”.

في سطور الشــهيد الصحفي عبــد الرحمن أبو هين، حصــل على بكالوريــوس الصحافة واإلعالم في الجامعة اإلســالمية، متــزوج ولديه ابنة واحــدة “النا” طفلة العام وشــهرين، عمل في قناة الكتــاب الفضائية كمحــرٍر لألخبار، ومعٍد للتقارير مــّدة عامين، فترك بصماتــه النقّية في

المجال اإلعالمي.

في عيون أحبائه فــي ليلــة عصيبة، خاطر عبد الرحمن بروحــه إلحضار مياه باردة ألهله؛ تــردد والدته “اللهم اســقيه شــربة هنيئة من يدّي رســول اهللا ال يظمأ بعدها أبدًا”، دعوات أثلجت بها األم صدر فــي ليلــة عصيبة، خاطر عبد الرحمن بروحــه إلحضار مياه باردة ألهله؛ تــردد والدته “اللهم اســقيه شــربة هنيئة من يدّي رســول اهللا ال يظمأ بعدها أبدًا”، دعوات أثلجت بها األم صدر فــي ليلــة عصيبة، خاطر عبد الرحمن بروحــه إلحضار مياه باردة ألهله؛ تــردد والدته “اللهم

ابنها قبل غيابه األبدّي.الشــهداء يرحلون ويتركون زوايا القلب فارغة تنتظر عودتهــم، “عبد الرحمن” ورفاقه جميل حنونة وبالل الســاعاتي التوأم الثالثــي زمالء في العمل، عالقتهم فاقــت أخوة الدم، أخبرنا حنونة أنهم كانوا “ثالثة أجساد بروح واحدة”، ما جعل غيابه فاجعًا، يقول: “ ذهب عبد الرحمن حنونة وبالل الســاعاتي التوأم الثالثــي زمالء في العمل، عالقتهم فاقــت أخوة الدم، أخبرنا حنونة أنهم كانوا “ثالثة أجساد بروح واحدة”، ما جعل غيابه فاجعًا، يقول: “ ذهب عبد الرحمن حنونة وبالل الســاعاتي التوأم الثالثــي زمالء في العمل، عالقتهم فاقــت أخوة الدم، أخبرنا

بجسده الطاهر؛ لتبقى روحه الخالدة تحوم معنا صباح مساء”.وتابع: “في ليلة اشتد فيها القصف اإلسرائيلي على المبنى المجاور لمقر الفضائية كنا ننتقل مــن مبنــى الفضائية إلــى االســتيديو؛ للتغطية العاجلة ونقــل صورة القصف مباشــرة ومع الســرعة وقع عبد الرحمن على الدرج وحدث عنــده التواء في كاحله، كان يحب العمل مخلصًا مــن مبنــى الفضائية إلــى االســتيديو؛ للتغطية العاجلة ونقــل صورة القصف مباشــرة ومع الســرعة وقع عبد الرحمن على الدرج وحدث عنــده التواء في كاحله، كان يحب العمل مخلصًا مــن مبنــى الفضائية إلــى االســتيديو؛ للتغطية العاجلة ونقــل صورة القصف مباشــرة ومع

في أدائه”.فيما يقول زميله الســاعاتي: “تميز عبد الرحمن بسمته اإلسالمي، وبخلقه الراقي وابتسامته

المشرقة”.

Page 11: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

2021

خالد رياض حمدKhaled Riyad Hamad

1989 /10/ 13

2014 /7/ 20

Khaled Riyad Hamad, born on 13th Oc-tober 1989, killed on 20th July 2014. He was a photographer and a camera-man in Continue local media Agency.He studied Media and Journalism at al -Azhar University, he was newly wed-ded, and waiting a baby. Khaled was an artist and worked at many media companies.On 20 July, 2014 he traveled by am-bulance to the Shujaiya district of Gaza City. He was making a documentary for his agency about the work of paramed-ics during Israel’s offensive against Gaza.Once they had made it to Shujaiya, the ambulance was hit by a number of Is-raeli missiles. Khaled was killed, along with a paramedic. It was the bloodiest day of the Israeli onslaught where at least one hundred Palestinians were killed that day, including 66 in Shujaiya.His distraught wife Hala said “I tried many times to stop him from going out, begging him to stay with me,” however, she adding. “he always smiled, saying that I’ll be happy when I see the film. It would be fantastic, he would say, and then he would go out.”Memorizing his son, the father pain-fully said : “ Khaled was the basis of our home, his death had broken my back. He was wonderful son and everyone loved him. “Khaled’s camera kept filming even after he was attacked. His video captures his last moments.

مصور صحفي Photojournalist

دماؤه المشهد األخير ه لفيلمٍ كان يعدّ

فاضت روحه تجاوز إحساســه الُمرهف بصدٍق بالغ ورغبٍة جامحة بأن ينجح في إعداد “فيلم وثائقي يسلط الضــوء على عمل رجال اإلســعاف خــالل العدوان اإلســرائيلي”، بكامل أناقة الشــهداء حمل تجاوز إحساســه الُمرهف بصدٍق بالغ ورغبٍة جامحة بأن ينجح في إعداد “فيلم وثائقي يسلط الضــوء على عمل رجال اإلســعاف خــالل العدوان اإلســرائيلي”، بكامل أناقة الشــهداء حمل تجاوز إحساســه الُمرهف بصدٍق بالغ ورغبٍة جامحة بأن ينجح في إعداد “فيلم وثائقي يسلط

كاميرته على كتفه مرافقًا خطوات المسعفين.الضــوء على عمل رجال اإلســعاف خــالل العدوان اإلســرائيلي”، بكامل أناقة الشــهداء حمل

كاميرته على كتفه مرافقًا خطوات المسعفين.الضــوء على عمل رجال اإلســعاف خــالل العدوان اإلســرائيلي”، بكامل أناقة الشــهداء حمل

قبــل أن يتجــه إلى مهّمته األخيــرة، كان “خالد” قد أنهى أولى بصماته فــي الفيلم، ولم يكن يتخيل أن أنفاسه األخيرة ستكون المشهد األخير.

توجهت سيارة اإلسعاف التي تقّل مسعفًا وطبيبًا يرافقهما خالد مرتديًا خوذته ودرع الصحافة، المشهد قاٍس “أشالء ممزقة وجثث ملقاة على جنبات الطرق”.

هنــاك فــي بقعة الموت إحــدى القذائــف أصابت الســيارة ، يحاول الشــهداء الثالثــة األحياء المشهد قاٍس “أشالء ممزقة وجثث ملقاة على جنبات الطرق”.

هنــاك فــي بقعة الموت إحــدى القذائــف أصابت الســيارة ، يحاول الشــهداء الثالثــة األحياء المشهد قاٍس “أشالء ممزقة وجثث ملقاة على جنبات الطرق”.

“المســعف- الطبيب-المصــور” أن يفّروا إلى مكاٍن أكثر أمنًا، فأصــرت طائرة حربية أن تصب هنــاك فــي بقعة الموت إحــدى القذائــف أصابت الســيارة ، يحاول الشــهداء الثالثــة األحياء “المســعف- الطبيب-المصــور” أن يفّروا إلى مكاٍن أكثر أمنًا، فأصــرت طائرة حربية أن تصب هنــاك فــي بقعة الموت إحــدى القذائــف أصابت الســيارة ، يحاول الشــهداء الثالثــة األحياء

نيرانها فوق رؤوســهم، ما زال خالد يمســك بكاميرته، أّجل الخــوف وتجاهل الموت حتى آخر “المســعف- الطبيب-المصــور” أن يفّروا إلى مكاٍن أكثر أمنًا، فأصــرت طائرة حربية أن تصب نيرانها فوق رؤوســهم، ما زال خالد يمســك بكاميرته، أّجل الخــوف وتجاهل الموت حتى آخر “المســعف- الطبيب-المصــور” أن يفّروا إلى مكاٍن أكثر أمنًا، فأصــرت طائرة حربية أن تصب

نبض، كانت عدسة الكاميرا توثق مشهد سقوط القذيفة عليهم.الكاميرا اســتقرت على األرض آخر أحاديثهم التي احتفظت بها الكاميرا، المسعف: أين نذهب يــا دكتور؟، يجيبه على الفور: ال أدري، يجب أن نغّير المكان، ليظهر صوت خالد قائًال: “دكتور الكاميرا اســتقرت على األرض آخر أحاديثهم التي احتفظت بها الكاميرا، المسعف: أين نذهب يــا دكتور؟، يجيبه على الفور: ال أدري، يجب أن نغّير المكان، ليظهر صوت خالد قائًال: “دكتور الكاميرا اســتقرت على األرض آخر أحاديثهم التي احتفظت بها الكاميرا، المسعف: أين نذهب

هل أكسر الباب، هل أصعد على الحائط، ثم يختم “لنأخذ وضع انبطاح على األرض”؟ تسقط قذيفة أخرى، خالد و المســعف “فؤاد جابر” استشــهدا على الفور، بينما ُكتبت الحياة للطبيب هل أكسر الباب، هل أصعد على الحائط، ثم يختم “لنأخذ وضع انبطاح على األرض”؟ تسقط قذيفة أخرى، خالد و المســعف “فؤاد جابر” استشــهدا على الفور، بينما ُكتبت الحياة للطبيب هل أكسر الباب، هل أصعد على الحائط، ثم يختم “لنأخذ وضع انبطاح على األرض”؟ تسقط

“ضياء أبو حسين”.

في سطور الشــهيد الصحفي خالد حمد حصل على بكالوريس لغة عربيــة وإعالم في جامعة األزهر، عمل مصورًا في شركة “كونتينيو” لإلنتاج اإلعالمي، كما عمل في مؤسسة الماسة لإلنتاج الشــهيد الصحفي خالد حمد حصل على بكالوريس لغة عربيــة وإعالم في جامعة األزهر، عمل مصورًا في شركة “كونتينيو” لإلنتاج اإلعالمي، كما عمل في مؤسسة الماسة لإلنتاج الشــهيد الصحفي خالد حمد حصل على بكالوريس لغة عربيــة وإعالم في جامعة األزهر،

التلفزيوني.

في عيون أحبائه دون مقدمــات أتى نبأ استشــهاد خالد يقول والده:” كنت جالســًا أمام شاشــة التلفاز يفاجئنا صوت المراسل: “اآلن تصل سيارة إسعاف إلى المشفى تنقل شهداء، “خالد أساس البيت، من

بعدو ظهري انكسر”، تلك الكلمات المرتجفة نطق بها والده.تقترب زوجته من التلفاز ثم تبكي بشــدة، يســألها والد خالد ما بِك، لَم تبكين لم يظهر على الشاشة سوى أشالء لشهداء؟، تصرخ وتقول “هذه الكاميرا لخالد”، على الفور يغير القناة إلى

مذيع آخر يتلو نبأ استشهاد الصحفي المصور “خالد حمد”.أما زميله الصحفي مراسل إذاعة صوت الوطن طارق حمدية الذي تعرف عليه خالل تغطيتهما لجرائم العدوان اإلســرائيلي، وقضى معه 16 يومًا إلى اللحظة األخيرة التي فارق فيها الحياة أما زميله الصحفي مراسل إذاعة صوت الوطن طارق حمدية الذي تعرف عليه خالل تغطيتهما لجرائم العدوان اإلســرائيلي، وقضى معه 16 يومًا إلى اللحظة األخيرة التي فارق فيها الحياة أما زميله الصحفي مراسل إذاعة صوت الوطن طارق حمدية الذي تعرف عليه خالل تغطيتهما

يقــول :” خالد إنســان رائــع، كان يوثق جرائم االحتــالل بدقة، لم يتــرك كاميرته في لحظة تساقط القذائف علينا “.

وتابــع :” خالد أحّب الشــجاعية لصمود أهلها الذين رفضوا الخنــوع، وقدر اهللا له االرتقاء على أرضها، لم أتمالك نفسي حينما رأيته ملقى علي االرض غارقًا بدمائه “.

وتابــع :” خالد أحّب الشــجاعية لصمود أهلها الذين رفضوا الخنــوع، وقدر اهللا له االرتقاء على أرضها، لم أتمالك نفسي حينما رأيته ملقى علي االرض غارقًا بدمائه “.

وتابــع :” خالد أحّب الشــجاعية لصمود أهلها الذين رفضوا الخنــوع، وقدر اهللا له االرتقاء على

Page 12: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

2223

فاضت روحه

نجالء محمود الحاجNajlaa’ Mahmoud al-Haj

1985 /3/ 3

2014 /7/ 10

صحفية Journalist

Najlaa’ Mahmoud al-Haj, born on 3rd March 1985, killed on 10 July 2014.Worked as Journalist at Facebook Radio. Najlaa’ al-Haj, a Palestinian journalist from KhanYounis refugee Camp, stud-ied mathematic in al-Aqsa University in Gaza. She worked as a teacher at one of UNRWA schools for one year, and then at Facebook radio.During the recent Israeli offensive against Gaza , Najlaa was dedicated to her work for the last moment. She was working in the media coverage of Israeli aggression against Gaza with her colleagues.

On 10 July 2014, Israeli occupa-tion aircraft targeted a civilian home , located in the refugee camp in Khan Yunis belonging to al-Haj family, while they were sleeping. Eight members of the family were killed, among them was Najlaa’ al-Haj.Recalling back her memories with Najlaa, her survived married sister, Fedaa, sadly said, “ She was kind and a friendly girl, we shared beautiful mo-ments. She left me with all my family members, I cannot imagine my life without them.”In her work, one of Najlaa’s friends said, “ Najlaa’ had a tolerant and kind heart, She was dealing with others in love and respect, she worked in sincerity and dedication to serve her homeland.”

أمنية طرقت أبواب السماء فكانت ممرًا إلى قصور الجنة

إصرارهــا بــأن تنقل الحقيقــة كان أقوى من رهبة المــوت التي فرضتها آلــة الحرب، اتجهت نحو إحدى المستشــفيات ومن ثالجة الموتى التقطت صورًا قاســية لمجزرة ارتكبها االحتالل إصرارهــا بــأن تنقل الحقيقــة كان أقوى من رهبة المــوت التي فرضتها آلــة الحرب، اتجهت نحو إحدى المستشــفيات ومن ثالجة الموتى التقطت صورًا قاســية لمجزرة ارتكبها االحتالل إصرارهــا بــأن تنقل الحقيقــة كان أقوى من رهبة المــوت التي فرضتها آلــة الحرب، اتجهت

اإلســرائيلي بحق عائلة فلسطينية بأكملها، تنقل الحدث يوم أمس، ولم تكن تعلم أن اليوم التالــي ســتكون الحدث ذاته، فجر ثالث أيــام العدوان وقبل دقائق من رحيلها تنشــر “نجالء” بحروف مطمئنة عبر الفيس بوك: “إن اهللا معنا، مرحبا بالشهادة”، ثم تسقط صواريخ طائرة حربية على منزلها دون ســابق إنذار فتخطف أرواح ثمانية من عائلتها ارتقوا شــهداء، أمنيتها

التي طرقت أبواب السماء كانت طريقًا مضيئًا نحو الجنة.حربية على منزلها دون ســابق إنذار فتخطف أرواح ثمانية من عائلتها ارتقوا شــهداء، أمنيتها

التي طرقت أبواب السماء كانت طريقًا مضيئًا نحو الجنة.حربية على منزلها دون ســابق إنذار فتخطف أرواح ثمانية من عائلتها ارتقوا شــهداء، أمنيتها

استشــهد والداها وأشــقاؤها عمر، طارق، ســعد، وشــقيقاتها أســماء وفاطمة، ونجا كل من شقيقها األكبر ياسر، وشقيقتها المتزوجة “ فداء “.

الشهيدة الصحفية نجالء الحاج، حصلت على بكالوريوس في تخصص الرياضّيات في جامعة األقصــى، عملت بنظام العقد الســنوي في إحدى مــدارس وكالة الغوث مدة عام دراســي ، عملــت في رياض األطفال، ثم عملت في قســم اإلعداد والتقديــم والتحرير الصحفي إذاعة

الفيس بوك.حصلت علــى العديد من الدورات منهــا دورات التالوة والتجويد والعقيدة اإلســالمية ودورات في مجال الحاســوب، التحقــت ببرنامج الرائد التابع لوزارة الشــباب والرياضة، فحصلت على الرائــد التكنولوجي، والرائد في إدارة األعمال والمشــاريع، والرائــد اإلعالمي الذي أنهته قبل

استشهادها بـأربعة شهور .

تقول شــقيقتها الناجية من المجزرة: “نجالء فتاة طيبة جدًا اجتماعية، كانت تتمنى أن تؤدي العمرة، ذكريات جميلة بيننا، رحلت هي وعائلتي كلها ال أجد طعمًا للحياة بعدهم”.

تقول شــقيقتها الناجية من المجزرة: “نجالء فتاة طيبة جدًا اجتماعية، كانت تتمنى أن تؤدي العمرة، ذكريات جميلة بيننا، رحلت هي وعائلتي كلها ال أجد طعمًا للحياة بعدهم”.

تقول شــقيقتها الناجية من المجزرة: “نجالء فتاة طيبة جدًا اجتماعية، كانت تتمنى أن تؤدي

الصحفية نورة أبو موســى الصديقة المقربة منذ فترة طويلة، أكثر ما كان يجذبها إلى نجالء طيبة قلبها وتسامحها مع اآلخرين، إخالصها المتفاني في خدمة الدين والوطن.

تحدثنا نورة عن التجربة التي خاضتها و نجالء قبل استشهادها بيوم، جهزنا كاميرات التصوير وتوجهنا لتغطية األحداث من داخل مستشفى ناصر الطبي، تقول:” كان يومها مجزرة مروعة في خانيونس آلل كوراع، ذهبنا لكل األقســام التي اســتقبلت جرحى جراء المجزرة، المشاهد كانــت صعبــة جدًا، وذهبنا إلــى ثالجة الموتى التقطنــا صورًا كثيرة، بعدهــا لم نتمكن من في خانيونس آلل كوراع، ذهبنا لكل األقســام التي اســتقبلت جرحى جراء المجزرة، المشاهد كانــت صعبــة جدًا، وذهبنا إلــى ثالجة الموتى التقطنــا صورًا كثيرة، بعدهــا لم نتمكن من في خانيونس آلل كوراع، ذهبنا لكل األقســام التي اســتقبلت جرحى جراء المجزرة، المشاهد

المتابعة كنا نبكي من هول ما رأينا”.وتتابــع: “كنا نغطي األحداث من خالل مواقع التواصل االجتماعي، حدثتني نجالء قبل قصف منزلهــا بســبع دقائــق تقريبًا؛ لتطمئــن علي وعلى أهلي، ثم ســألتني هل يمكــن أن نخرج وتتابــع: “كنا نغطي األحداث من خالل مواقع التواصل االجتماعي، حدثتني نجالء قبل قصف منزلهــا بســبع دقائــق تقريبًا؛ لتطمئــن علي وعلى أهلي، ثم ســألتني هل يمكــن أن نخرج وتتابــع: “كنا نغطي األحداث من خالل مواقع التواصل االجتماعي، حدثتني نجالء قبل قصف

للتغطية، أخبرتها أن أهلي لن يسمحوا لي، فرّدت “ خيرًا اهللا المستعان”.منزلهــا بســبع دقائــق تقريبًا؛ لتطمئــن علي وعلى أهلي، ثم ســألتني هل يمكــن أن نخرج

للتغطية، أخبرتها أن أهلي لن يسمحوا لي، فرّدت “ خيرًا اهللا المستعان”.منزلهــا بســبع دقائــق تقريبًا؛ لتطمئــن علي وعلى أهلي، ثم ســألتني هل يمكــن أن نخرج

الفاجعة التي حّلت عليها بعد ســماعها صوت قصف عنيــف، تقول “تزلزل بيتنا فنحن ال نبعد للتغطية، أخبرتها أن أهلي لن يسمحوا لي، فرّدت “ خيرًا اهللا المستعان”.

الفاجعة التي حّلت عليها بعد ســماعها صوت قصف عنيــف، تقول “تزلزل بيتنا فنحن ال نبعد للتغطية، أخبرتها أن أهلي لن يسمحوا لي، فرّدت “ خيرًا اهللا المستعان”.

عن بعضنا, بعدما تأكدت من خبر استشهاد نجالء وعائلتها وسقطت أرضا”.

في عيون أحبائه

في سطور

Page 13: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

2425

فاضت روحه

2014 /7/ 9

1981 /8/ 2

مصور صحفيPhotojournalist

Hamed Abdallah Shehabحامد عبد اهللا شهاب

Hamed Abdallah Shehab, born on 2nd August 1981, killed on 9 July 2014.He worked as Photographer at Media 24 company. Hamed Shehab, a Palestinian journal-ist from Jablia refugee Camp, studied Media and Journalism in Alazhar University in Gaza. He worked at many media companies, the latest was Media 24 company.During the recent Israeli offensive against Gaza , Hamed was dedicated to his work for the last moment. He was working in the media coverage of Israeli aggression against Gaza with his colleagues. On 9 July 2014, he was driving TV car, with press sign, to pick one of his colleagues to continue documenting and covering last updates, suddenly, an isareli warplane directly hit his car; Hamed was killed instantly.Recalling back his memories with Hamed, his brother, Ahmed, sadly said, “ I cannot imagine my life without Hamed, every single moment we shared together was wonderful, we planned for many things in life, even we decided that our wedding would be at the same day “. At his work, one of Hamed’s col-leagues said, “ Hamed was calm and discreet, he adored the Journalistic work. He was an honest man and treated with his colleagues with love and respect. He did not hesitate to help anyone immediately “.

على رأس عمله ... حتى أنفاسه األخيرة

قّرر أال يخذل وطنه الغالي وأن يبقى وفّيًا لدماء الشهداء، كان يدرك جيدًا أن العظماء يتقنون فن اإلخالص، ما دفعه لمواصلة العمل حتى آخر لحظة في حياته.

مع دقات التاســعة مســاًء عاد إلى بيته بعد غيابه عنهم يومين متتالين منشغًال في التغطية فن اإلخالص، ما دفعه لمواصلة العمل حتى آخر لحظة في حياته.

مع دقات التاســعة مســاًء عاد إلى بيته بعد غيابه عنهم يومين متتالين منشغًال في التغطية فن اإلخالص، ما دفعه لمواصلة العمل حتى آخر لحظة في حياته.

اإلعالمية مع استمرار العدوان اإلسرائيلي، استقبال والده الذي امتأل قلبه حنينًا له لفت انتباه مع دقات التاســعة مســاًء عاد إلى بيته بعد غيابه عنهم يومين متتالين منشغًال في التغطية اإلعالمية مع استمرار العدوان اإلسرائيلي، استقبال والده الذي امتأل قلبه حنينًا له لفت انتباه مع دقات التاســعة مســاًء عاد إلى بيته بعد غيابه عنهم يومين متتالين منشغًال في التغطية

الجميع، بصوٍت أكثر شوقًا “أهًال أهًال حامد”، ثّم احتضنه طويًال.اإلعالمية مع استمرار العدوان اإلسرائيلي، استقبال والده الذي امتأل قلبه حنينًا له لفت انتباه

الجميع، بصوٍت أكثر شوقًا “أهًال أهًال حامد”، ثّم احتضنه طويًال.اإلعالمية مع استمرار العدوان اإلسرائيلي، استقبال والده الذي امتأل قلبه حنينًا له لفت انتباه

عــاد “حامــد” إلى عمله مجددا لتغطية األحــداث الميدانية، كان يقود ســيارة للصحافة تحمل شــارة “TV”، في منتصف الطريق أرادات طائرة إسرائيلية أن توقف عجلة الحقيقة عن السير،

أطلقت صاروخًا عليه، ما أدى إلى استشهاده.شــارة “TV”، في منتصف الطريق أرادات طائرة إسرائيلية أن توقف عجلة الحقيقة عن السير،

أطلقت صاروخًا عليه، ما أدى إلى استشهاده.شــارة “TV”، في منتصف الطريق أرادات طائرة إسرائيلية أن توقف عجلة الحقيقة عن السير،

جرعــات صبر أنــزل اهللا بها على فــؤاد أم حامد حينما تّلقت نبأ استشــهاده الــذي أذيع دون مقدمات عبر شاشــة التلفزيون، لتكبر ثالثًا، أّما رحلة البحث عن جثته كانت الذكرى األصعب جرعــات صبر أنــزل اهللا بها على فــؤاد أم حامد حينما تّلقت نبأ استشــهاده الــذي أذيع دون مقدمات عبر شاشــة التلفزيون، لتكبر ثالثًا، أّما رحلة البحث عن جثته كانت الذكرى األصعب جرعــات صبر أنــزل اهللا بها على فــؤاد أم حامد حينما تّلقت نبأ استشــهاده الــذي أذيع دون

في حياة شــقيقه أحمد، يقول: “لم أجد أي وســيلة نقل، فتابعت الجري دون وعي حتى وصلت إلى المشفى، عثرت على جثته داخل غرفة الموتى، ضممته إلى صدري وقّبلته، رائحة المسك

لم أشبع منها ودماؤه بقيت عالقة بمالبسي “.

الشــهيد الصحفي حامد شهاب، من سكان مخيم جباليا شــمال قطاع غزة، حصل على دبلوم الصحافة واإلعالم في جامعة األزهر، عمل كمدير للمشــتريات في شــركة شهاب للمقاوالت مدة سبع سنوات، بعدها اتجه للعمل في مجال تخصصه في وكالة األنباء األمريكية AP مدة عامين كمســاعد مصور ، ثم التحق بشــركة ميديا 24 اإلعالمية وعمل فيها حتى آخر لحظة

في حياته.

في عيون أحبائه

في سطور

المرأة الوحيدة الذي عهد حامد على نفســه أن يكون خادمها الصغير ويحفظ لها تعبها منذ تكّونه جنينًا، تقول والدته:” حامد كان حنونًا دائمًا يتفقدني ويســاعدني في كل شــئ، ال المرأة الوحيدة الذي عهد حامد على نفســه أن يكون خادمها الصغير ويحفظ لها تعبها منذ تكّونه جنينًا، تقول والدته:” حامد كان حنونًا دائمًا يتفقدني ويســاعدني في كل شــئ، ال المرأة الوحيدة الذي عهد حامد على نفســه أن يكون خادمها الصغير ويحفظ لها تعبها منذ

أصدق أنه رحل، ما زلت أنتظر عودته كل لحظة”.أّمــا زميله حاتم ســلمي الذي رافقه في مهمــاٍت كثيرة في العمل، آخرها قبل استشــهاده بساعات، يقول: “طلب مني حامد أن نضع شارة TV على السيارة، وأخبرني أنه غير مطمئن

لغدر الطائرات فهي تقصف كل شئ”.وتابع:” في المساء اتصل علّي حامد وأخبرني أنه قريب من المنزل ورأيته من النافذة، كنا علــى موعد كي نكمل تغطيتنا للعدوان اإلســرائيلي على القطــاع، أنهيت المكالمة، وبعد ثواني حدث انفجار عنيف، نظرت مرة أخرى إلى الشــارع، فوجدت الســيارة التي تقل حامد

تشتعل بالنيران إثر سقوط صاروخ طائرة حربية عليها”. وتابــع:” حامــد كان يعشــق العمل الصحفــي ويتعامل مع جميع زمالئــه بصدق وال يبخل

بمساعدة أحد”.

Page 14: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

2627

فاضت روحه

عبد اهللا نصر فحجانAbdullah Naser Fahjan

Abdullah Naser Fahjan, born on 12th February 1993 and killed on 1st August 2014. Abdullah lived in Rafah city south of the Gaza Strip and was a student of Media at al-Aqsa University. He worked as a correspondent for al-Aqsa Radio.On the 1st of August, an Israeli warplane killed 200 and injured more other 200. All the neighbor-hood residents where Abdullah lived, evacuated their homes and tried to escape the eminent death. Abdullah gave his mother all his possessions including his cell phone, person-nel lab top, his ID and kept the only precious thing to him which is his camera. He wanted to document the Israeli crimes against the civilians and in-nocent people, but the Israeli missile was much more faster.“Abdullah was kind and helpful, he liked serving people, that’s why he volunteered to help people who took shelter at the UNRWA -run schools fleeing the Israeli shelling,” said his grieving mother.The journalist, Ayman Rantisi said “ Abdullah was very popular amongst his friends and colleagues, he was ambitious and very active, his favorite hoppy was taking photo-graphs for anything he might see … he died while he was carrying his beloved and trying to convey the truth for the whole world.”

1993 /11/ 12

2014 /8/ 1

صحفيJournalist

الجمعة.. ميالد ورحيل

لم يكن لهم هدف واضح ســوى إبادة غزة بأســلحتهم الملعونة، بنــك أهدافهم المزعوم حوى األبرياء الذين تزاحمت أشــالء أجســادهم المحروقة داخل مقابر الموت، قلوب أطفأتها نيرانهم

بعد أن مارسوا جرائمهم البشعة دون قوة رادعة.سطورنا هذه نروي خاللها قصة رحيل “عبد اهللا” الذي فاضت روحه في اليوم ذاته الذي سفكت فيه أســلحة العدو أرواح أكثر من مائة شــهيد، وأصابت ما يزيد عن مئتي جريح، المنطقة التي ابتلعــت جزءًا كبيرًا مــن الحياة، لم تمنح وقتًا لســكانها بأن يحزموا حقائبهــم؛ غادروا بيوتهم فيه أســلحة العدو أرواح أكثر من مائة شــهيد، وأصابت ما يزيد عن مئتي جريح، المنطقة التي ابتلعــت جزءًا كبيرًا مــن الحياة، لم تمنح وقتًا لســكانها بأن يحزموا حقائبهــم؛ غادروا بيوتهم فيه أســلحة العدو أرواح أكثر من مائة شــهيد، وأصابت ما يزيد عن مئتي جريح، المنطقة التي

البسيطة محاولين النجاة من الموت، إال أنه كان بالمرصاد لهم.سّلم “عبد اهللا” والدته أغراضه الشخصية “ الهاتف، الحاسوب المحمول، مفاتيح دراجته النارية،

البسيطة محاولين النجاة من الموت، إال أنه كان بالمرصاد لهم.سّلم “عبد اهللا” والدته أغراضه الشخصية “ الهاتف، الحاسوب المحمول، مفاتيح دراجته النارية،

البسيطة محاولين النجاة من الموت، إال أنه كان بالمرصاد لهم.

وبطاقــة الهوّية، حمل كاميرته الشــئ الوحيد الذي احتاجه كي يوثــق ما يجري في حّيه، حينما أذهلــه رؤيــة النازحين الذيــن حاولوا اللحاق بالحياة آنــذاك غير أن المــوت باغتهم، حاصرتهم

قذائف وصواريخ االحتالل.غادرها سريعًا وقف أمام عتبة بيته جهز كاميرته اللتقاط الصورة، إال أن الصاروخ كان أسبق من

قذائف وصواريخ االحتالل.غادرها سريعًا وقف أمام عتبة بيته جهز كاميرته اللتقاط الصورة، إال أن الصاروخ كان أسبق من

قذائف وصواريخ االحتالل.

وميض العدسة، ثانية واحدة لم تمنح “عبد اهللا” فرصة أخرى للقاء أهله، فارتقى شهيدًا.غادرها سريعًا وقف أمام عتبة بيته جهز كاميرته اللتقاط الصورة، إال أن الصاروخ كان أسبق من

وميض العدسة، ثانية واحدة لم تمنح “عبد اهللا” فرصة أخرى للقاء أهله، فارتقى شهيدًا.غادرها سريعًا وقف أمام عتبة بيته جهز كاميرته اللتقاط الصورة، إال أن الصاروخ كان أسبق من

في سطور الشــهيد الصحفي عبد اهللا فحجان، من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، طالب في جامعة األقصــى يدرس الصحافة واإلعالم، عمل مراســالً في إذاعة صــوت األقصى وصحيفة صدى الشــهيد الصحفي عبد اهللا فحجان، من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، طالب في جامعة األقصــى يدرس الصحافة واإلعالم، عمل مراســالً في إذاعة صــوت األقصى وصحيفة صدى الشــهيد الصحفي عبد اهللا فحجان، من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة، طالب في جامعة

المالعب المتخصصة مدة ثالث سنوات، أحد الالعبين الرياضيين في نادي شباب رفح، ونادي القادسية.

تطّوع فحجان في مراكز اإليواء خالل فترة العدوان لخدمة العائالت المشّردة قسرًا من بيوتها، تحدثنا والدته أنه في إحدى األيام العصيبة عاد إلى المنزل يطلب منها أن تخرج ما أمكن من المالبس ليكسو العائالت الفقيرة” ، ما زادها فخرًا بابنها أنها علمت بعد رحيله أنه رغم راتبه تحدثنا والدته أنه في إحدى األيام العصيبة عاد إلى المنزل يطلب منها أن تخرج ما أمكن من المالبس ليكسو العائالت الفقيرة” ، ما زادها فخرًا بابنها أنها علمت بعد رحيله أنه رغم راتبه تحدثنا والدته أنه في إحدى األيام العصيبة عاد إلى المنزل يطلب منها أن تخرج ما أمكن من

البســيط كان يكفل أســرة فقيرة. في صبيحة اليوم الذي استشــهد فيه، تحــّدث عبد اهللا مع صديقــه عبر الهاتف يقول له: “رأيت في المنام رؤية جميلة”، تخبرنا والدته، وتكمل :”أنجبته

يوم الجمعة وفارقني في اليوم ذاته”.

في عيون أحبائه تقــول والدته: “تميز بأخالقه الرائعة، يحب الناس وخدمتهــم وأحال ما فيه روحه الحلوة وبره

لي ولوالده “.وتابعت:” أثناء تطوعه في مراكز اإليواء، كان يلصق الصور التي يلتقطها للشــهداء والجرحى على جدران المدرســة، تقول له إحدى العامالت” “لم تترك مساحة فارغة، لقد مألت الجدران

بالصور”، فيرد عليها: “حتى تتذكريني لما أستشهد”.أّما اإلعالمي أيمن الرنتيســي فيقــول :”عبداهللا محبوب من جميع زمالئــه، أثبت كفاءته في المجــال اإلعالمي، وترك لمســاته المميزة، كان إعالميــًا ورياضيًا وناشــطًا اجتماعيًا مثابرًا”، أّما اإلعالمي أيمن الرنتيســي فيقــول :”عبداهللا محبوب من جميع زمالئــه، أثبت كفاءته في المجــال اإلعالمي، وترك لمســاته المميزة، كان إعالميــًا ورياضيًا وناشــطًا اجتماعيًا مثابرًا”، أّما اإلعالمي أيمن الرنتيســي فيقــول :”عبداهللا محبوب من جميع زمالئــه، أثبت كفاءته في

وأضــاف:” أبرز هواياته التصوير، دائمًا كانت الكاميرا بيده، واستشــهد وهو يمســكها محاوًال المجــال اإلعالمي، وترك لمســاته المميزة، كان إعالميــًا ورياضيًا وناشــطًا اجتماعيًا مثابرًا”، وأضــاف:” أبرز هواياته التصوير، دائمًا كانت الكاميرا بيده، واستشــهد وهو يمســكها محاوًال المجــال اإلعالمي، وترك لمســاته المميزة، كان إعالميــًا ورياضيًا وناشــطًا اجتماعيًا مثابرًا”،

بعدسته توثيق جرائم االحتالل كي تصل الحقيقة لكل العالم”.

Page 15: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

2829

فاضت روحه

شادي حمدي عيادشادي حمدي عيادShadi Hamdi Ayad

1988 /12/ 9

2014 /8/ 2

صحفيJournalist

Shadi Hamdi Ayad, born on 19th December1988, killed on 2nd August 2014, lived in Al Zaitoon neighborhood, he was a freelance journalist. He studied Media and Journalism in University, he worked as a volunteer in Quds net news Agency. Amid the difficult economic conditions in Gaza, Shadi was struggling to get a stable work, but he did not lose hope, so he established his own blog and started writing and posting reports for some News websites.During the bloody offensive on Gaza, the Israeli shelling did not stop for a single moment. On 2nd August, the Israeli artillery intensively hit the eastern area of al-Zaitoon area, a strong artillery bomb directly hit Shadi’s home, where he and his father instantly got killed.With a doleful calm voice, Shadi’s sister said:” My father and brother’ death caused a strong shock to me, I clearly re-member the moment of their death, when a bomb hit them. The home filled with smoke, I started screaming and crying, held the phone to call the ambulance. “ “ My brother Shadi was gorgeous, kind- hearted, ambitious and adoring his work. “ His colleague Yousef said : “ Shadi’s relationship with his colleagues was very deep and fraternal, he loved reading and writing hoping to be a distinguished journalist, we used to read the Arab newspapers to learn the good editing. “

عيونه التقطت .. النبوءة األخيرة في حياته

الحنين الذي ال يهدأ والشوق إلى تفاصيل الحياة داخل حجرات المنزل البسيط، أجبر العائلة أن تعود إليه بعد غياٍب قســري فرضته حمم القذائف اإلسرائيلية عليهم، سكينة المؤمنين تحّل الحنين الذي ال يهدأ والشوق إلى تفاصيل الحياة داخل حجرات المنزل البسيط، أجبر العائلة أن تعود إليه بعد غياٍب قســري فرضته حمم القذائف اإلسرائيلية عليهم، سكينة المؤمنين تحّل الحنين الذي ال يهدأ والشوق إلى تفاصيل الحياة داخل حجرات المنزل البسيط، أجبر العائلة أن

على القلوب الطاهرة، يفتتحوا أول ســجالت النهار بصالة الفجر، هدوء حذر انتشر في شوارع تعود إليه بعد غياٍب قســري فرضته حمم القذائف اإلسرائيلية عليهم، سكينة المؤمنين تحّل على القلوب الطاهرة، يفتتحوا أول ســجالت النهار بصالة الفجر، هدوء حذر انتشر في شوارع تعود إليه بعد غياٍب قســري فرضته حمم القذائف اإلسرائيلية عليهم، سكينة المؤمنين تحّل

الحي بعد إعالن االحتالل لهدنة إنســانية مؤقتة، لكن جيشــًا يتقن فنون الغدر ســّخر نيرانه على القلوب الطاهرة، يفتتحوا أول ســجالت النهار بصالة الفجر، هدوء حذر انتشر في شوارع الحي بعد إعالن االحتالل لهدنة إنســانية مؤقتة، لكن جيشــًا يتقن فنون الغدر ســّخر نيرانه على القلوب الطاهرة، يفتتحوا أول ســجالت النهار بصالة الفجر، هدوء حذر انتشر في شوارع

الرتكاب مجازر جديدة، مع ســاعات الظهيرة كان األبرياء على موعٍد جديد مع الموت وســفك مزيد من األرواح، إراقة الدماء المشهد الذي لم يكن ليتوقف لحظة.

يطّل “شادي” من النافذة يحاول أن يرسم ألهله طريقًا نحو النجاة، البيت محاصر بالمدفعيات مزيد من األرواح، إراقة الدماء المشهد الذي لم يكن ليتوقف لحظة.

يطّل “شادي” من النافذة يحاول أن يرسم ألهله طريقًا نحو النجاة، البيت محاصر بالمدفعيات مزيد من األرواح، إراقة الدماء المشهد الذي لم يكن ليتوقف لحظة.

والقذائف تقصف بعشــوائية، يقول: “هناك ضوء يخرج من المدفعية أكيد هذه قذيفة”، تلك القذيفة التي تنبأ بها كانت مصّوبة تجاهه، فاستشهد على الفور برفقة والده.

في سطور الشــهيد الصحفي شــادي عياد من ســكان حي الزيتــون حصل على بكالوريــوس لغة عربية

وإعالم في جامعة األزهر، تطّوع في شبكة قدس نت كمحرر صحفي.في ظل الظروف االقتصادية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، وبالرغم من ندرة فرص العمل، قرر “شــادي” أال يستسلم، مارس مهنة الصحافة بقلمه الحر عبر مواقع التواصل االجتماعي،

وأنشأ مدونة إلكترونية ينقل من خاللها المعاناة التي يعيشها أبناء وطنه.

في عيون أحبائه تقول شقيقته: “ استشهاد والدي وشادي تسبب لي بصدمة، أذكر جيدًا لحظة الحادثة القذيفة أصابتهما، البيت امتأل بالدخان، كنت جالســة على كرســي وقعت أرضًا ووقعت إحدى األبواب تقول شقيقته: “ استشهاد والدي وشادي تسبب لي بصدمة، أذكر جيدًا لحظة الحادثة القذيفة أصابتهما، البيت امتأل بالدخان، كنت جالســة على كرســي وقعت أرضًا ووقعت إحدى األبواب تقول شقيقته: “ استشهاد والدي وشادي تسبب لي بصدمة، أذكر جيدًا لحظة الحادثة القذيفة

على رأسي وتناثر الزجاج علي، لم أشعر بأي ألم، نهضت وأمسكت بالهاتف كنت أصرخ وأقول أصابتهما، البيت امتأل بالدخان، كنت جالســة على كرســي وقعت أرضًا ووقعت إحدى األبواب على رأسي وتناثر الزجاج علي، لم أشعر بأي ألم، نهضت وأمسكت بالهاتف كنت أصرخ وأقول أصابتهما، البيت امتأل بالدخان، كنت جالســة على كرســي وقعت أرضًا ووقعت إحدى األبواب

عندنا شهداء تعالوا، وأنا أصًال لم أكن أعرف أنهما قد فارقا الحياة”، وتابعت: “كان شادي رائعًا على رأسي وتناثر الزجاج علي، لم أشعر بأي ألم، نهضت وأمسكت بالهاتف كنت أصرخ وأقول عندنا شهداء تعالوا، وأنا أصًال لم أكن أعرف أنهما قد فارقا الحياة”، وتابعت: “كان شادي رائعًا على رأسي وتناثر الزجاج علي، لم أشعر بأي ألم، نهضت وأمسكت بالهاتف كنت أصرخ وأقول

أخالقه جميلة طيب القلب طموح يحب العمل ومتواضع”.أّمــا زميله الصحفي يوســف حماد يقول :”عالقة شــادي بــكل زمالئه كانــت أخوية وعميقة، ومحبوبًا من الجميع، كان يحب الكتابة والقراءة ليصبح صحفيًا مميزًا في عمله، كنا نقرأ سويا أّمــا زميله الصحفي يوســف حماد يقول :”عالقة شــادي بــكل زمالئه كانــت أخوية وعميقة، ومحبوبًا من الجميع، كان يحب الكتابة والقراءة ليصبح صحفيًا مميزًا في عمله، كنا نقرأ سويا أّمــا زميله الصحفي يوســف حماد يقول :”عالقة شــادي بــكل زمالئه كانــت أخوية وعميقة،

الصحف العربية حتى نتعلم التحرير الجيد، وكنا نذهب إلى البحر لكتابة التقارير”.وتابع:” كان شادي مثاًال للصحفي الطموح ولندرة فرص العمل أخذ يكتب االخبار على الفيس

الصحف العربية حتى نتعلم التحرير الجيد، وكنا نذهب إلى البحر لكتابة التقارير”.وتابع:” كان شادي مثاًال للصحفي الطموح ولندرة فرص العمل أخذ يكتب االخبار على الفيس

الصحف العربية حتى نتعلم التحرير الجيد، وكنا نذهب إلى البحر لكتابة التقارير”.

بوك وتوتير، لنقل الحقيقة واألحداث أوًال بأول”.وتابع:” كان شادي مثاًال للصحفي الطموح ولندرة فرص العمل أخذ يكتب االخبار على الفيس

بوك وتوتير، لنقل الحقيقة واألحداث أوًال بأول”.وتابع:” كان شادي مثاًال للصحفي الطموح ولندرة فرص العمل أخذ يكتب االخبار على الفيس

Page 16: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

3031

حمادة خالد مقاطHamada Khaled Muqat

Hamada Khaled Muqat, is a Palestin-ian journalist lived in al-Tofah neigh-borhood in Gaza city. He was born on 21st June 1985, and killed on 4th August 2014. Hamada is married and a father of three children, two boys and a girl. He studied Media and Journalism in al-Azhar University in Gaza and worked at many media companies, he was the media director of Sajja media company. Hamdas’ wife recounted what hap-pened on the day she lost her life partner and said “ Hamada was sitting with me trying to reassure us from the ongoing offensive. Once he left home, a huge explosion rocked the place, I felt as if my soul was taken out of my body. Immediately, the news came, Hamada and his brother, and my brother Suleiman were killed. “ “ Hamada had a smiley face, he was very sociable, till this moment his older brother suffers the shocking loss of Hamada,” his mother described him.She added “ I have four children, but his place cannot be filled, only his children who can grant life to my heart, they have the smell of my beloved Hamada. “ Arwa, his little daughter keeps asking about her father, she whispers to her mother,“ Why dady has been so late? Where he has gone? “ her Mum always responds: “ Your father is in Paradise now! “ .

1985 /6/ 21

2014 /8/ 4

صحفيJournalist

أغسطس األسود .. يخطف األخوين حمادة وأحمد

يحاول أن يقبض على جمر روحه ويهمس في أذنها:” ال تقلقي حبيبتي، سأعيد بناء البيت من جديد وســننعم باألمن، هذا الوحش الغادر ســيزول”، كلماٌت دافئة تسري في عروقها كقطع يحاول أن يقبض على جمر روحه ويهمس في أذنها:” ال تقلقي حبيبتي، سأعيد بناء البيت من جديد وســننعم باألمن، هذا الوحش الغادر ســيزول”، كلماٌت دافئة تسري في عروقها كقطع يحاول أن يقبض على جمر روحه ويهمس في أذنها:” ال تقلقي حبيبتي، سأعيد بناء البيت من

الثلج البيضاء. هكذا كان يِعُد “حمادة” زوجته عّله يبدل يأســها أمًال، ويغزل خيوطًا من فرح تكســو أصابعها

الثلج البيضاء. هكذا كان يِعُد “حمادة” زوجته عّله يبدل يأســها أمًال، ويغزل خيوطًا من فرح تكســو أصابعها

الثلج البيضاء.

العشــرة الباردة، ويزرع األمل داخل قلبها أنهما وأطفالهما ســيجتمعان تحت ســقف واحد من جديد، وســيلتأم الصدع الذي أحدثته صواريخ طائرة حربية بجــدران منزلهم اآلمن، فأحالته

خرابًا.جديد، وســيلتأم الصدع الذي أحدثته صواريخ طائرة حربية بجــدران منزلهم اآلمن، فأحالته

خرابًا.جديد، وســيلتأم الصدع الذي أحدثته صواريخ طائرة حربية بجــدران منزلهم اآلمن، فأحالته

الحكاية هذه المرة تروي كيف اغتال االحتالل اإلسرائيلي حبًا بين زوٍج وأميرته، ويّتم أطفالهما الثالثــة، ما بعد منتصف الليل قررت طائرة أن تصب حممها القاتلة على جســٍد أعزل ، تقول الحكاية هذه المرة تروي كيف اغتال االحتالل اإلسرائيلي حبًا بين زوٍج وأميرته، ويّتم أطفالهما الثالثــة، ما بعد منتصف الليل قررت طائرة أن تصب حممها القاتلة على جســٍد أعزل ، تقول الحكاية هذه المرة تروي كيف اغتال االحتالل اإلسرائيلي حبًا بين زوٍج وأميرته، ويّتم أطفالهما

زوجة الشهيد: “ بعد أن غادر حمادة المنزل بدقائق سمعنا صوت انفجار سقطنا أرضًا لشدته، الثالثــة، ما بعد منتصف الليل قررت طائرة أن تصب حممها القاتلة على جســٍد أعزل ، تقول زوجة الشهيد: “ بعد أن غادر حمادة المنزل بدقائق سمعنا صوت انفجار سقطنا أرضًا لشدته، الثالثــة، ما بعد منتصف الليل قررت طائرة أن تصب حممها القاتلة على جســٍد أعزل ، تقول

شــعرت للوهلة األولــى أن روحي قد انتزعت من جســدي، وعلى الفور وصلني نبأ استشــهاد حمادة وأخيه أحمد، وأخي سليمان معروف”.

في سطور الشــهيد الصحفي حمادة مقاط من سكان حي التفاح شــرق غزة، حصل على دبلوم الصحافة واإلعــالم في جامعة األزهر، متــزوج وله ثالثة من األبناء “مؤمــن، أروى، مؤيد”، عمل مديرًا الشــهيد الصحفي حمادة مقاط من سكان حي التفاح شــرق غزة، حصل على دبلوم الصحافة واإلعــالم في جامعة األزهر، متــزوج وله ثالثة من األبناء “مؤمــن، أروى، مؤيد”، عمل مديرًا الشــهيد الصحفي حمادة مقاط من سكان حي التفاح شــرق غزة، حصل على دبلوم الصحافة

إعالميًا لمؤسســة سجى مدة خمس سنوات، عمل أيضًا في جريدة االستقالل، وصوت القدس واإلعــالم في جامعة األزهر، متــزوج وله ثالثة من األبناء “مؤمــن، أروى، مؤيد”، عمل مديرًا إعالميًا لمؤسســة سجى مدة خمس سنوات، عمل أيضًا في جريدة االستقالل، وصوت القدس واإلعــالم في جامعة األزهر، متــزوج وله ثالثة من األبناء “مؤمــن، أروى، مؤيد”، عمل مديرًا

واألسرى، كما أسس مجلة األسير اإلعالمية، وعمل مدرسًا في جامعة بوليتكنك المستقبل.إعالميًا لمؤسســة سجى مدة خمس سنوات، عمل أيضًا في جريدة االستقالل، وصوت القدس

واألسرى، كما أسس مجلة األسير اإلعالمية، وعمل مدرسًا في جامعة بوليتكنك المستقبل.إعالميًا لمؤسســة سجى مدة خمس سنوات، عمل أيضًا في جريدة االستقالل، وصوت القدس

في عيون أحبائه ابنته “أروى” تفتقده بشــّدة، تبكــي كثيرًا وتهمس في أذن والدتها لمــاذا تأخر أبي، أين هو؟ تجيبهــا والدتهــا: “أبوِك في الجنــة حبيبتي”، تــرد أروى: “أحضري الهاتف كــي أكلم بابا في

الجنة”، تحتضن األم طفلتها “سنرحل إليه إنه ينتظرنا”.أّما مؤمن ذو الست أعوام االبن البكر للشهيد، الطفل الذي يعاني من ضعف في النطق وتوحد بدأ الحنين يتســلل إلى قلبه منذ اللحظة األولى التي فارق والده الحياة، كانت أمنية والده أن

يسمع صوته.لم تســتطع والدة الشــهيد “حمادة” تمالك نفســها حينما تحدثنا إليها تقــول: “أتحدث وقلبي ينبض بقّوة، جزء كبير من حياتي راح”، إلى أن هدأت وبدأت بسرد صفات مالكها طيب القلب الذي أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغر سنه، كان خطيبًا في المسجد، ُيلقي محاضراٍت دينية ينبض بقّوة، جزء كبير من حياتي راح”، إلى أن هدأت وبدأت بسرد صفات مالكها طيب القلب الذي أتم حفظ القرآن الكريم منذ صغر سنه، كان خطيبًا في المسجد، ُيلقي محاضراٍت دينية ينبض بقّوة، جزء كبير من حياتي راح”، إلى أن هدأت وبدأت بسرد صفات مالكها طيب القلب

في الفقه والحديث وأحكام التالوة والتجويد.لقــد أنجبت والدته أربعــًة من األبناء غيره، إال أّن الفراغ الذي تركــه لن يمأله أحد، أن أطفاله

في الفقه والحديث وأحكام التالوة والتجويد.لقــد أنجبت والدته أربعــًة من األبناء غيره، إال أّن الفراغ الذي تركــه لن يمأله أحد، أن أطفاله

في الفقه والحديث وأحكام التالوة والتجويد.

الثالثــة وحدهم من يمنحــوا قلبها الحياة، تحتضنهــم بقوة وتقول:” أنتم يــا تيتة من ريحة الغالي”.

بأخالقه الراقية استطاع أن يجذب إليه قلوب الكثيرين، يحّدثنا زميله الصحفي حسن كرسوع قائًال :” حمادة من أكثر الشباب التزامًا يتميز بهدوئه وطيبة قلبه، في العمل كان مخلصًا جدًا، بأخالقه الراقية استطاع أن يجذب إليه قلوب الكثيرين، يحّدثنا زميله الصحفي حسن كرسوع قائًال :” حمادة من أكثر الشباب التزامًا يتميز بهدوئه وطيبة قلبه، في العمل كان مخلصًا جدًا، بأخالقه الراقية استطاع أن يجذب إليه قلوب الكثيرين، يحّدثنا زميله الصحفي حسن كرسوع

وكان يعشق مهنته، االحتالل قتل طموحاته في مجال الصحافة واإلعالم”.

فاضت روحه

Page 17: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

3233

فاضت روحه

علي شحتة أبو عفشعلي شحتة أبو عفشAli Sehda Abu Afash

1977 /5/ 30

2014 /8/ 13

صحفيJournalist

Ali Sehda Abu Afash, born on 30th May 1977, killed on 13th August 2014. He was the programs director in Al Doha Center for Media Freedom.He had a Bachelor degree in communi-cations and air navigation and a diploma in public relations and management, married and a father of two daughters, Majd and Wajd. Abu Afash was a Palestinian translator and journalist working for the Gaza Cen-tre for Media Freedom, he has worked tirelessly to shed light on the plight of journalists working in Gaza. He spent three months at Doha center reporting on the challenges facing Palestinian journalists and developing new methods of training. On August 13, 2014, Ali was killed when an unexploded bomb dropped by an Israeli F-16 blew up as Gaza police engineers were working to neutral-ize it in the northern Gaza town of Beit Lahia. The explosion also killed Simone Camilli, an Italian video journalist for the AP, and injured AP photographer Hatem Moussa.His older brother Hassan said, “ Ali was fond and soulful, everyone loved him, he was bold, courageous and persistent, he always sought the best in his work and social relations, he was my soul mate.”Ali’s director who wept bitterly his loss, Adel Zanoun said “ Ali is still present between us with his smile, humanity, professionalism, and his aid for other journalists. “

قتلوه بنيرانهم المختبئة ام بين الركّ

مهنــة المتاعب التي لم تحَظ بســياج من األمن أو الحصانة، وفقــد موظفوها من الصحفيين واإلعالمييــن حقهم الذي كفلــه لهم القانون الدولي اإلنســاني في حالة الحــروب والنزاعات المســلحة، غــدرت بهم إســرائيل طوال 51 يومًا مــن العدوان على قطاع غــزة، وحصدت آلة واإلعالمييــن حقهم الذي كفلــه لهم القانون الدولي اإلنســاني في حالة الحــروب والنزاعات المســلحة، غــدرت بهم إســرائيل طوال 51 يومًا مــن العدوان على قطاع غــزة، وحصدت آلة واإلعالمييــن حقهم الذي كفلــه لهم القانون الدولي اإلنســاني في حالة الحــروب والنزاعات

الحرب كل موجودات األرض من البشــر والشــجر والحجر، قوانين دولية فارغة ال تشــكل قوة رادعة لجبروت االحتالل، وغير قادرة على حماية الصحفيين.

شــهيد حكايتنا هذه صاحب الروح المخلصة “الصحفي علي أبو عفش” أخذ على عاتقه الدفاع عــن الصحفييــن وحمايتهم ورصد االنتهاكات التي يتعرضون لها، لم يســتطع حماية نفســه مــن غدر االحتالل، فاضــت روحه أثناء تأديته مهمة صحفية إثــر انفجار لصاروخ من مخلفات

طائرات االحتالل اإلسرائيلية.

في سطور الشهيد الصحفي علي أبو عفش، من سكان مدينة غزة، حصل على بكالوريوس في االتصاالت والمالحــة الجوية ودبلوم في العالقات العامة واإلدارة، متزوج وأب لطفلتين مجد ووجد، عمل مديــرًا للبرامج في مركز الدوحة لحرية اإلعالم مدة خمس ســنوات، ومراســال لوكالة األنباء والمالحــة الجوية ودبلوم في العالقات العامة واإلدارة، متزوج وأب لطفلتين مجد ووجد، عمل مديــرًا للبرامج في مركز الدوحة لحرية اإلعالم مدة خمس ســنوات، ومراســال لوكالة األنباء والمالحــة الجوية ودبلوم في العالقات العامة واإلدارة، متزوج وأب لطفلتين مجد ووجد، عمل

الفرنسية.نشــط في مســاعدة الصحفييــن والدفاع عنهم ورصــد االنتهاكات التي يتعرضــون إليها في

فلسطين خالل العدوان اإلسرائيلي األول عام 2009/2008، والعدوان الثاني عام 2012،فــي العدوان اإلســرائيلي األخير رافق أبو عفش طواقم صحفيــة أجنبية وصلت إلى القطاع ؛

لتسهيل مهمتهم الصحفية في تغطية األحداث. عقــب العــدوان أطلقت وزارة اإلعــالم- المكتب اإلعالمــي الحكومي مســابقة الختيار أفضل األعمال الصحفية التي تم إنجازها خالل فترة العدوان، وتخليدًا لروح الشهيد أبو عفش، أطلقت عقــب العــدوان أطلقت وزارة اإلعــالم- المكتب اإلعالمــي الحكومي مســابقة الختيار أفضل األعمال الصحفية التي تم إنجازها خالل فترة العدوان، وتخليدًا لروح الشهيد أبو عفش، أطلقت عقــب العــدوان أطلقت وزارة اإلعــالم- المكتب اإلعالمــي الحكومي مســابقة الختيار أفضل

الوزارة على المسابقة اسم :” مسابقة الشهيد الصحفي علي أبو عفش للعام 2014”.

شــقيقه األكبر حســن يقول: “علي كان حنونًا جدًا، يحب الناس كل من يتعرف عليه يســتمر في التواصل معه، تتميز شــخصيته بالجرأة والشــجاعة والمثابرة، يســعى لألفضل في عمله

وعالقاته االجتماعية، كان توأم روحي نتشارك الحياة معًا”.في التواصل معه، تتميز شــخصيته بالجرأة والشــجاعة والمثابرة، يســعى لألفضل في عمله

وعالقاته االجتماعية، كان توأم روحي نتشارك الحياة معًا”.في التواصل معه، تتميز شــخصيته بالجرأة والشــجاعة والمثابرة، يســعى لألفضل في عمله

زميلــه الصحفي عادل الزعنون مدير مركز غزة لحرية اإلعــالم الذي بكى حرقة على فراقه، يقول عبر صفحته على الفيس بوك: “ علي ما زال حاضر بيننا بابتسامته وإنسانيته ومهنيته

ومساعدته للصحفيين “.أّما زميله تامر المســحال مراســل قناة الجزيــرة الفضائية يقول: “علي ذهَب جســدا لكن لم يرحل روحا وستبقى ذكراه ومواقفه وخلقه في قلوبنا وعهدنا أن نستمر في طريق الدفاع عن مهنــة الحق والحقيقــة”، وتابع:” كان علي صاحب خلق دمث وقلب كبير وال يتردد في خدمتك

في أي شيء تطلبه، يترك أثرًا طيبًا لدى أي شخص يقابله ألول مرة”.مهنــة الحق والحقيقــة”، وتابع:” كان علي صاحب خلق دمث وقلب كبير وال يتردد في خدمتك

في أي شيء تطلبه، يترك أثرًا طيبًا لدى أي شخص يقابله ألول مرة”.مهنــة الحق والحقيقــة”، وتابع:” كان علي صاحب خلق دمث وقلب كبير وال يتردد في خدمتك

ويختم المســحال شهادته بحق زميله الشــهيد: “افتقدنا صحفيًا نشيطًا وقريبًا لعقول وقلوب في أي شيء تطلبه، يترك أثرًا طيبًا لدى أي شخص يقابله ألول مرة”.

ويختم المســحال شهادته بحق زميله الشــهيد: “افتقدنا صحفيًا نشيطًا وقريبًا لعقول وقلوب في أي شيء تطلبه، يترك أثرًا طيبًا لدى أي شخص يقابله ألول مرة”.

الصحفييــن ، أتذكر أنه أمضى معنا أيامًا في العدوان كان متألمًا لما يجري، لكن لم تغب عنه ويختم المســحال شهادته بحق زميله الشــهيد: “افتقدنا صحفيًا نشيطًا وقريبًا لعقول وقلوب الصحفييــن ، أتذكر أنه أمضى معنا أيامًا في العدوان كان متألمًا لما يجري، لكن لم تغب عنه ويختم المســحال شهادته بحق زميله الشــهيد: “افتقدنا صحفيًا نشيطًا وقريبًا لعقول وقلوب

االبتسامة والروح المرحة”.

في عيون أحبائه

Page 18: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

3435

سيمون كاميليسيمون كاميليSimone Camilli

1979 /3/ 28

2014 /8/ 13

مصور صحفيPhotojournalist

Simone Camilli, Italian Journalist, born on 28th Mars 1979, killed on 13th August 2014. He had worked for the AP since being hired as a free-lancer in Rome in 2005. Married and a father of a three-year-old daughter.He covered major stories across Europe, including the independence of Kosovo, the war in Georgia and the arrest of Bosnian Serb military leader Radko Mladic. He also had assignments in some of the world’s most violent conflict zones in Leba-non, Iraq, Israel and the Palestinian territories.On 13th August, Camilli was killed when an unexploded missile blew up in the northern Gaza Strip, according to his employer. The explosion also killed freelance translator Ali Shehda Abu Afash and injured AP photogra-pher Hatem Moussa. The crew had accompanied Gaza police engineers as they worked to neutralize missiles left from Israeli’s strikes on Gaza.His colleague in Gaza, Najeeb, AP video department director said, “ the perfect description for Simone that he was a human in the full sense of the word, he was very distressed to see many cruel scenes and crimes com-mitted by the Israeli war machine on Gaza. He was sad to see that a lot of children were killed and wounded.” Camilli is the first international jour-nalist to be killed in the Gaza conflict in 2014.

تخطى الحدود .. واختار غزة

حينما قرر المجيئ إلى غّزة بخطواٍت تجاوزت سياج الحصار، كان يعلم جيدًا أنه لم يكن ليأتي إلى نزهٍة أو سياحة، إحدى الخيارات التي أدركها أنه لربما لن يعود إلى وطنه فروحه لن تكون ملك يديه، أدرك صاحب العدسة الحّرة أن أسخن بقعة في األرض تتعرض كما في عدوانيين ســابقين إلى أعتى قوٍة عسكرية، خاض مغامرته األخيرة في جنة األرض التي تريد إسرائيل أن تحيلهــا إلى جهنم، في حين تخاذل كثيرون وحاولوا أن يأكلوا لحوم األبرياء، أراد “كاميلي” ســابقين إلى أعتى قوٍة عسكرية، خاض مغامرته األخيرة في جنة األرض التي تريد إسرائيل أن تحيلهــا إلى جهنم، في حين تخاذل كثيرون وحاولوا أن يأكلوا لحوم األبرياء، أراد “كاميلي” ســابقين إلى أعتى قوٍة عسكرية، خاض مغامرته األخيرة في جنة األرض التي تريد إسرائيل

أن يكشف جرائم النازية بعدسة كاميرته فاستحق لقب بطل الحقيقة. في مهمته الصحفيــة األخيرة أثناء تصويره لعملية تفكيك صاروخ طائرة حربية من نوع “اف 16”، فاضت روحه برفقة زميله الصحفي الشــهيد علي أبو عفش، إلى جانب إصابة الصحفي

حاتم موسى بجراح بالغة الخطورة.

ســيمون كاميلــي (35 عامــا)، إيطالي الجنســية متزوج ولديه ابنــة، عمل في وكالــة األنباء األمريكية في روما منذ 9 سنوات ، انتقل للعمل في مدينة القدس داخل األراضي الفلسطينية المحتلــة، ثم عمل في لبنان ، غّطى العديد من األحداث في بغداد والموصل وأربيل، وعدوان األمريكية في روما منذ 9 سنوات ، انتقل للعمل في مدينة القدس داخل األراضي الفلسطينية المحتلــة، ثم عمل في لبنان ، غّطى العديد من األحداث في بغداد والموصل وأربيل، وعدوان األمريكية في روما منذ 9 سنوات ، انتقل للعمل في مدينة القدس داخل األراضي الفلسطينية

2012 في قطاع غزة.صور قبل ثالث ســنوات فيلما وثائقيا عن غزة، وكانت آخر محطات عمله وحياته في شــمال القطــاع أثنــاء تغطيته مهمة صحفية، وكان يعمل لعدة وســائل إعالمية بينهــا وكالة األنباء األميركية اسوشــيتد برس، وغطى كاميلي أحداث في الشــرق األوســط وتركيــا، إضافة إلى

تغطيته حادثة غرق سفينة الرحالت الترفيهية كونكورديا.

حدثنا زميله نجيب أبو الجبين مدير قسم تصوير الفيديو في وكالة أسوشيتد برس AP عقب رحلة ســفره خارج قطاع غزة زار خاللها عائلة ســيمون، يقول :” الوصف المثالي لسيمون أنه إنســان بمعنى الكلمة، كان يعيش أيام العدوان اإلسرائيلي على القطاع كأنه واحد منا، يتألم رحلة ســفره خارج قطاع غزة زار خاللها عائلة ســيمون، يقول :” الوصف المثالي لسيمون أنه إنســان بمعنى الكلمة، كان يعيش أيام العدوان اإلسرائيلي على القطاع كأنه واحد منا، يتألم رحلة ســفره خارج قطاع غزة زار خاللها عائلة ســيمون، يقول :” الوصف المثالي لسيمون أنه

كثيرًا لرؤية المشاهد القاسية والجرائم التي ترتكبها آلة الحرب، كان يشعر بالمأساة الحقيقية إنســان بمعنى الكلمة، كان يعيش أيام العدوان اإلسرائيلي على القطاع كأنه واحد منا، يتألم كثيرًا لرؤية المشاهد القاسية والجرائم التي ترتكبها آلة الحرب، كان يشعر بالمأساة الحقيقية إنســان بمعنى الكلمة، كان يعيش أيام العدوان اإلسرائيلي على القطاع كأنه واحد منا، يتألم

التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وسخر نفسه لنقل معاناة أطفال غزة، كان يحزن كثيرًا كثيرًا لرؤية المشاهد القاسية والجرائم التي ترتكبها آلة الحرب، كان يشعر بالمأساة الحقيقية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وسخر نفسه لنقل معاناة أطفال غزة، كان يحزن كثيرًا كثيرًا لرؤية المشاهد القاسية والجرائم التي ترتكبها آلة الحرب، كان يشعر بالمأساة الحقيقية

حينما يرى منهم شهداء وجرحى”.يتابع:” عائلته كانت تعلم أنه يغطي أحداثًا في مناطق ساخنة، لكن بعد رحيله عرفوا القضية

حينما يرى منهم شهداء وجرحى”.يتابع:” عائلته كانت تعلم أنه يغطي أحداثًا في مناطق ساخنة، لكن بعد رحيله عرفوا القضية

حينما يرى منهم شهداء وجرحى”.

الفلسطينية، أدركوا معاناة الفلسطينيين، وأصبحوا يتابعوا أخبارنا”.سيمون الذي شارك بتغطيته لألحداث خالل عدوان 2012، أتى مرة أخرى بكل شجاعة إلكمال رسالته المهنية في نقل الحقيقة خالل عدوان 2014، يحدثنا أبو الجبين قائًال:” سيمون يحب سيمون الذي شارك بتغطيته لألحداث خالل عدوان 2012، أتى مرة أخرى بكل شجاعة إلكمال رسالته المهنية في نقل الحقيقة خالل عدوان 2014، يحدثنا أبو الجبين قائًال:” سيمون يحب سيمون الذي شارك بتغطيته لألحداث خالل عدوان 2012، أتى مرة أخرى بكل شجاعة إلكمال

الشــعب الفلســطيني، ويدافع عن قضيتنا بالصورة الصادقة التي ينقلهــا، كان أمام خيارين تغطية أحداث غزة، أو إربيل، فاختار غزة واستشهد على أرضها”.

في عيون أحبائه

في سطور

فاضت روحه

Page 19: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

تاريخ الميــالد Date of birth

تاريخ االستشهاد Date of death

العمل work

3637

عبد اهللا فضل مرتجىAbdallah Fadel Mortaja

1988 /6/ 19

2014 /8/ 25

صحفي Journalist

Abdallah Fadel Mortaja, born on 19th June 1988, killed on 25th August 2014. He worked as a journalist in the Palestinian Zakat institution.He studied Sharia and Law in Omma University, married and a father of four children, Omar 4, twins Abdurrahman and Nada 2, and Dana 1 year. Abdullah worked at many media companies, the latest was the Palestinian Zakat institution.During the recent Israeli offensive against Gaza , Abdallah was dedi-cated to his work for the last mo-ment. He insisted to cover the latest news along with other journalists.On 25th August 2014, he left home after kissing his mother’s forehead, asking her to pray for him, few hours later, he was announced dead in an Israeli airstrike. With tearful eyes, his mother recounted her latest moments with Abdullah saying, “ When I saw him leaving, I felt that he would not return back, that moment, I could not hold my tears, when he saw my tears, he begged me to stop crying then he left home “ .About his work, his colleague Ibrahim said: “ I was shocked by the news of his death, he was like a close brother to me, we were con-sulting in everything, especially the work issues, he was a trustworthy man with good manners .”

ة وطموحٌ موهبةٌ إعالميّاللْ اغتالَه االحتِ

فاضت روحه

في سطور

في عيون أحبائه تقــول والدتــه:” كان عبداهللا حنونًا جدًا كريمًا وهادئًا، ويحب المــزاح ودائمًا يضفي أجواء المرح والسعادة في كل لقاء”، وتتابع:” دائمًا كان يتمنى الشهادة، والشئ الوحيد الذي يجعلني صابرة تقــول والدتــه:” كان عبداهللا حنونًا جدًا كريمًا وهادئًا، ويحب المــزاح ودائمًا يضفي أجواء المرح والسعادة في كل لقاء”، وتتابع:” دائمًا كان يتمنى الشهادة، والشئ الوحيد الذي يجعلني صابرة تقــول والدتــه:” كان عبداهللا حنونًا جدًا كريمًا وهادئًا، ويحب المــزاح ودائمًا يضفي أجواء المرح

ومحتسبة أنه شهيد”.“عبداهللا مرتجى” هذا االسم الذي لن ينساه أحٌد ممن عرفه، يقول زميله المراسل في فضائية األقصــى “إبراهيم الزعيم”: “عالقتي بعبد اهللا أكثر من رائعة، كنا على تواصل دائم، نتشــاور في أمور العمل والحياة، كنا نلتقي ببعضنا كثيرا بحكم العمل فأســمع رأيه ويسمع رأيي، وكان األقصــى “إبراهيم الزعيم”: “عالقتي بعبد اهللا أكثر من رائعة، كنا على تواصل دائم، نتشــاور في أمور العمل والحياة، كنا نلتقي ببعضنا كثيرا بحكم العمل فأســمع رأيه ويسمع رأيي، وكان األقصــى “إبراهيم الزعيم”: “عالقتي بعبد اهللا أكثر من رائعة، كنا على تواصل دائم، نتشــاور

رأيه يعجبني كثيرًا فآخذ به”في أمور العمل والحياة، كنا نلتقي ببعضنا كثيرا بحكم العمل فأســمع رأيه ويسمع رأيي، وكان

رأيه يعجبني كثيرًا فآخذ به”في أمور العمل والحياة، كنا نلتقي ببعضنا كثيرا بحكم العمل فأســمع رأيه ويسمع رأيي، وكان

يتابع:” تفاجأت بخبر استشــهاده، لكن هذا قدرنا كلنا مســتهدفون، تألمت واهللا، لكني تذكرت أن الشــهادة اصطفاء، فهو من أهل الصالة، وبر الوالدين، وصدق الحديث، ولين الجانب، ونجدة

الغير”.وتابع :” عبد اهللا شاب قمة في األدب، وغاية في الخلق، وأقولها بكل أمانة لم ألحظ عليه إال جدا في العمل وإخالصا له وهمة عالية”. أما مدير مكتب منظمة فور شــباب العالمية أشرف أبو دية يقول:” تم تكليف عبد اهللا برئاسة اللجنة اإلعالمية بعد اللقاء األول به لما يمتلكه من مهارات،

كنت ألتمس فيه اإلخالص والعمل لنصرة القضية، يتميز بحبه للعمل التطوعي اإلنساني”.

الشهيد الصحفي عبد اهللا مرتجى، من سكان حّي الشجاعة شرق غزة، حصل على بكالوريوس الشــريعة والقانــون في جامعــة األمة، متــزوج وأب ألربعة مــن األبناء، عمر وتــوأم العامين عبدالرحمن وندى، و دانا، بدأ حياته المهنية كمراســٍل لدى فضائية األقصى، ثم عمل محررًا الشــريعة والقانــون في جامعــة األمة، متــزوج وأب ألربعة مــن األبناء، عمر وتــوأم العامين عبدالرحمن وندى، و دانا، بدأ حياته المهنية كمراســٍل لدى فضائية األقصى، ثم عمل محررًا الشــريعة والقانــون في جامعــة األمة، متــزوج وأب ألربعة مــن األبناء، عمر وتــوأم العامين

لألخبار لدى وكالة شــهاب، بعدها التحق بمنظمة فور شــباب العالمية وعمل في مجال إنتاج عبدالرحمن وندى، و دانا، بدأ حياته المهنية كمراســٍل لدى فضائية األقصى، ثم عمل محررًا لألخبار لدى وكالة شــهاب، بعدها التحق بمنظمة فور شــباب العالمية وعمل في مجال إنتاج عبدالرحمن وندى، و دانا، بدأ حياته المهنية كمراســٍل لدى فضائية األقصى، ثم عمل محررًا

البرامج اإلنسانية، العام األخير من حياته عمل في قسم العالقات العامة واإلعالم لدى هيئة الزكاة الفلسطينية.

نجاحه الصحفي وّلد بداخله حافزًا نحو االرتقاء بالعمل، ســافر إلى مصر، تونس، الســعودية في إطار التنسيق للعمل مع مؤسسات خارجية.

أسبغ وضوءه فجرًا وأّدى فرضه تزامنًا مع اشتداد ضربات القذائف “اإلسرائيلية”، وبعد إشراقِة الشمس التي حاولت طائرات االحتالل أن تحجب أشعتها، وّدع زوجته وأطفاله األربعة وقّبلهم بهــدوء عّله يزيل رهبة الموت من صدورهم، واحتضنهم بقّوة؛ ليكون آخر حضٍن أبوي دافئ، الشمس التي حاولت طائرات االحتالل أن تحجب أشعتها، وّدع زوجته وأطفاله األربعة وقّبلهم بهــدوء عّله يزيل رهبة الموت من صدورهم، واحتضنهم بقّوة؛ ليكون آخر حضٍن أبوي دافئ، الشمس التي حاولت طائرات االحتالل أن تحجب أشعتها، وّدع زوجته وأطفاله األربعة وقّبلهم

انتقل بعدها إلى حجرة والدته التي يعلم جيدًا أّن ِبّرها سيكون جسره إلى الجنة.بهــدوء عّله يزيل رهبة الموت من صدورهم، واحتضنهم بقّوة؛ ليكون آخر حضٍن أبوي دافئ،

انتقل بعدها إلى حجرة والدته التي يعلم جيدًا أّن ِبّرها سيكون جسره إلى الجنة.بهــدوء عّله يزيل رهبة الموت من صدورهم، واحتضنهم بقّوة؛ ليكون آخر حضٍن أبوي دافئ،

تقول والدته: “ قّبل رأسي وطلب مني أن أدعو له، واتجه نحو الباب، شعرت بأنه لن يعود، لم انتقل بعدها إلى حجرة والدته التي يعلم جيدًا أّن ِبّرها سيكون جسره إلى الجنة.

تقول والدته: “ قّبل رأسي وطلب مني أن أدعو له، واتجه نحو الباب، شعرت بأنه لن يعود، لم انتقل بعدها إلى حجرة والدته التي يعلم جيدًا أّن ِبّرها سيكون جسره إلى الجنة.

أســتطع أن أخبئ دموعي، وقف قليًال والتفت نحوي وقال: “ أرجوِك، ال تبكي أمي، وادِع لي أن تقول والدته: “ قّبل رأسي وطلب مني أن أدعو له، واتجه نحو الباب، شعرت بأنه لن يعود، لم أســتطع أن أخبئ دموعي، وقف قليًال والتفت نحوي وقال: “ أرجوِك، ال تبكي أمي، وادِع لي أن تقول والدته: “ قّبل رأسي وطلب مني أن أدعو له، واتجه نحو الباب، شعرت بأنه لن يعود، لم

يرزقني اهللا الشهادة”.أســتطع أن أخبئ دموعي، وقف قليًال والتفت نحوي وقال: “ أرجوِك، ال تبكي أمي، وادِع لي أن

يرزقني اهللا الشهادة”.أســتطع أن أخبئ دموعي، وقف قليًال والتفت نحوي وقال: “ أرجوِك، ال تبكي أمي، وادِع لي أن

“عبــد اهللا مرتجــى” شــهيد الحكاية الذي حظــي بلقب “صاحب االبتســامة المشــرقة”، غادر إلــى أرض المعركة لينقــل بقلمه الحقيقة لكل العالم، األمر الذي أزعج االحتالل فاســتهدفه

بصاروٍخ واستشهد على الفور.

Page 20: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

3839

“االنتهاكـــات بحق الصحفــيين”

العدوان اإلسرائيلي على قطاع 2014غزة عام 2014غزة عام 2014 ، خالل 51 يومًا

The Israeli violations against journalists

The Israeli 51-day offensive on the Gaza Strip

killed jour.

wounded jour.wounded jour.

Journalists homes and press car that

were destroyed

Local radio, TV channels and channels and websites that were websites that were hacked

28

10

17

61

28

10

17

61

شهيد صحفي

صحفي جريح

منزل وسيارة للصحفيين تم

من استهدافهم من استهدافهم من بينهم 43 تدمير كلي

محطات إذاعية محطات إذاعية وتلفزيونية ومواقع وتلفزيونية ومواقع إلكترونية تم اختراقها

Page 21: أرواح مع عناوين + صور ابيض واسودtional Humanitarian Law within the Protocol additional to the Ge-neva Convention of 1949. These articles were totally ignored

40

فريق العمل :

االشراف العام :م.ايهاب الغصين

كتابة صحفية :أسماء الصانع

الترجمة : مرام حميد

سحر القيشاوي

التدقيق والمراجعة :نرمين االفرنجي

تصميم واخراج :خالد حسن