attach_files\الدرس... · Web viewيفع ل، يفع ل يأتي من ف ع ل وفع ل،...

44
ود ص ق م ل م ا ظ ن رح ش ه ي ل ع ق ل ع و رحه ش خ ي ش ل ا له ي ض ف ي م حاز ل ر ا م ع. ن0 ب مد ح5 ا ر ش عادس س ل ط ا رن ش ل ا

Transcript of attach_files\الدرس... · Web viewيفع ل، يفع ل يأتي من ف ع ل وفع ل،...

شرح نظم المقصود

شرحه وعلق عليه فضيلة الشيخ

أحمد بن عمر الحازمي الشريط السادس عشر

موقع فضيلة الشيخموقع فضيلة الشيخ أحمد بن عمر الحازميأحمد بن عمر الحازمي

http://www.alhazme.nethttp://www.alhazme.net

بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من

شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فال مضل له ومن يضلل فال هادي له وأشهد أن ال إله إال الله وحده ال

شريك له وأشهد أن نبينا محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد .. فال

زال الحديث في )باب المصدر وما يشتق منه(، وذكرنا أن المصدر حده في االصطالح هو: االسم الدال على الحدث فقط. ثم قسم المصدر إلى قسمين: ميمي وغيره. وقلنا

M بميم، يعني كان أول حروفه ميما، ميم الميمي هو: الذي بدأ، زائدة على نفس الكلمة، احترازا من الميم األصلية نحو مMن مMن فعل ماض، مشى فعل ماض؛ مMن ومشي، مشى يمشي

مشيا؛ ومMن يمن منا؛ ومد يمد مدا، إذا مد ومشي ومMن نقول: هذه مصادر، هل هي ميميه أم ال؟ نقول: ليست

ميميه، لماذا مع كونها في اللفظ مبدوءة بالميم؟ نقول: شرط الميمي أن تكون الميم حرفا زائدا على نفس الكلمة. إذا )ميمي وMغMيره( غير الميم هو الذي لم يبدأ - بحرف - بميم

زائدة على نفس الكلمة. ثم شرع في تقسيم غير الميمي إلى سماعي وقياسي، غير الميمي نوعان: سماعي وقياسي.

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

تنبيه :غة لم تراجع المادة المفر

من قبل يخ أحمد فضيلة الش

الحازمي

السماعي: هو الذي يلزم حفظه على ما جاء عن العرب. هذا هو المصدر السماعي. والقياسي: هو الذي يقاس عليه غيره مما سمع ومما لم يسمع. هذه فائدة القول بالقياس، وحصر الناظم تبعا البن الحاجب رحمه الله فيما هو ظاهر الشافية

أن مصادر الثالثي كلها سماعي، لذلك قال:

قول هذا ابن

الحاجب ظاهر الشافية أنه يرى أن مصادر الثالثي كلها سماعية وليس فيها قياسي، وقلنا: خالف ابن مالك رحمه

الله وهذا ينسب لسيبويه أيضا أنها سماعية، والقول بالقياس الذي اختاره ابن مالك رحمه الله أيضا ينسب لسيبويه،

وبعضهم يرى أنه هو الصواب في صحة نسبته لسيبويه، وما عدا الثالثي وهو الرباعي والخماسي سواء كان الرباعي

المجرد أو الرباعي المزيد فيه، والخماسي سواء كان خماسيا مزيدا على الثالثي أو خماسيا مزيدا على الرباعي،

والسداسي سواء كان سداسيا مزيدا على الثالثي أو سداسيا مزيدا على الرباعي هذا قياسي، قال: )فالقياس تتبع(، )وما

عداه( والذي عدا الثالثي، يعني الرباعي المجرد وما زاد )فالقياس تتبع(، إذا انتهى من غير الميمي، ولذلك قدمه،

قلنا: لف ونشر غير مرتب.

هذا تقسيم، )عMلMى قسمMين( هذا قلنا: حال من )غير(، حال كون

غير الميمي كائنا )على قسمين(، وهذا لف ونشر غير مرتب،ذي سمع( يعني ما م ال MالزMث فM ال يعني بدأ بالثاني، )من ذي الث

كان مصدرا من الفعل الثالثي المجرد الذي حروفه أصولذي سمع( وال م( يعني احفظ )ال Mذي سمع(، )الز م ال MالزMف(

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

..............................

............ وMغMيره عMلMىمMين vvvvvvvvvvvvvvvvvvvvقس

م MالزMف Mث ال الث من ذي مع vvvvvذي س ال

..............................

Mى عMلMى Mت دMر أ vvvvvصMمMو Mين رب Mvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvض

ميمي.................. وMغMيره

تقس عليه غيره، )وما عداه( والذي عدا الثالثي )فالقياس تتبع(، - الفاء هنا واقعة في- رابطة للخبر بالمبتدأ، والذي

هذه )ما( قلنا موصولة، وإذا كان المبتدأ عاما أو فيه معنى العموم جاز وال يجب جاز أن تدخل الفاء على الخبر

)فالقياس تتبع(. ثم شرع في بيان الميمي المصدر الميميفقال رحمه الله تعالى:

صحح بضم الثاء، الثاء األولى ضمها، والثاء الثانية مكسورة.

المصدر الميمي نوعان: ميمي الثالثي؛ وميمي ما زاد على الثالثي. ميمي الثالثي الفعل الثالثي، وميمي ما زاد على

الثالثي. بدأ الناظم رحمه الله تعالى ببيان المصدر الميمي الثالثي، فقال: )ميمي الثالثي( بتخفيف الميم، واألصل

( نسبة إلى الميم يعني ياء النسبة، وخففت من أجل )ميمي الوزن، )ميمي الثالثي( يعني المصدر أو مصدر )ميمي

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

كن الثي إن ي ميمي الثMجvvvvوMف من أ

حيح او مMهمvvوز او Mvvص مضvvvvvvvvvvvvvvvvvvvMعف

MمvvvvvvvvvvvvvvMفعMل Mى ك Mت أvvvvvvvvvvvvvvvvvMين vت MتحvMبف

ر vvسM vذ منvه مvvMا بك MشMو الvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvعMين

Mان وvvMم Mز vvMذMا سvvvم ال كvvvvvvvvvvvvvvvMان من المMك

مvvvvvvvvvvvvضMارع إن الMبن رهMا ي vvvvvvvvvvvvvvسM بك

اقص MهvvMا من ن Mح ل وMافvت وM مvvvvvvvvvMا قvvvvvvvvvرن

Mل وMاعكس بمعvvvvvvvvvvتMعن MمMفvvvvvvvvvvvvروق ي ك

وMمvvvvvvvvvvMا عvvvvvvvvvvMدMاMث .............. ال الث

..............................

Mث كال ال وMمvvvMا عvvvMدMا الثM اجعMال

vMهMا قvvvMد مvثلM مضMارع لM جهال

Mول وvvفعMم م vvا اسMذvvM كر vvvvvvvvل كسvvvvvvvvاعMف

vvvMهMا ميvvvمMا Mول ل Mا وMأ عMينر vvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvصM ي

الثالثي( أي الفعل )الثالثي(، )ميمي الثالثي( هذا مبتدأ، )ميمي( مضاف، و)الثالثي( مضاف إليه، )الثالثي( نسبة إلى ثالث، يعني الفعل الثالثي المجرد الذي أصوله ثالثة أحرف وال يزيد عليها, المصدر مصدر )ميمي( الفعل )الثالثي( إن

يكن من أجوف( أو )صحيح(، هنا أو حذف حرف العطف من أجل الوزن، )أو صحيح أو مهموز أو مضعف أتى كمفعل(،

)أتى( )إن يكن أتى(، )إن يكن( )إن( حرف شرط، أين فعله فعل الشرط؟ )يكن(، )يكن(: فعل مضارع ناقص مجزوم بv)إن(؛ ألنه فعل الشرط ظهر الجزم فيه، )أتى كمفعل(

)أتى( هذا هو جواب الشرط، )أتى( نقول: فعل ماض مبني على الفتح في محل جزم، )أتى كمفعل( أين خبر المبتدأ

)ميمي الثالثي(؟ الجملة من )إن( الشرطية وفعلها وجوابها نقول: في محل رفع خبر المبتدأ. إذا )ميمي الثالثي أتى

كمفعل( بهذا القيد، هكذا أعربه الشارح، ولو قيل: )ميمي الثالثي( مبتدأ، و)أتى كمفعل( الجملة خبر، و)إن يكن( )إن( حرف شرط، )يكن( فعل الشرط، والجواب محذوف لداللة

جملة الخبر عليه لكان أولى )ميمي الثالثي أتى كمفعل(. )ميمي الثالثي( نسبة إلى الفعل الثالثي. النظر هنا قبل

الولوج في النظم ألنه فيه عسر، النظر في المصدر الميمي إلى الفعل المضارع، إذا أريد الضابط في أخذ المصدر

الميمي الثالثي نقول: النظر فيه باعتبار الفعل المضارع، والفعل المضارع ال يخلو من أن يكون إما يفعل أو يفعMل أو يفعل، هل هناك حالة رابعة؟ ال. يفعل يفعMل يفعل، إما بضم

العين وإما بكسر العين وإما بفتح العين. إن كان الفعل المضارع - إذا ضبطتم هذه القاعدة سهل

عليكم النظم - إن كان الفعل المضارع يفعل ويفعMل بالضم وبالفتح نقول: المصدر الميمي، وكذا اسم الزمان والمكان

)كمفعل(، يأتي على وزن )مvMفvعMل( بفتح الميم والعين وإسكان الفاء، يستوي فيه المصدر الميمي، ويستوي فيه اسم الزمان مع اسم المكان. ما كان مضارعه يفعل بضم

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

عينه أو يفعMل بفتح عينه نقول: المصدر الميمي، وكذا اسمالزمان واسم المكان يأتي على وزن مMفعMل.

يفعل هذا فعل مضارع، ماضيه قد يكون من باب فعMل، وقد يكون من باب فعل، إذا مطلقا يفعل بقطع النظر عن

ماضيه، كل مضارع على وزن يفعل سواء كان ماضيه على وزن فعMل كدخMل يدخل، أو على وزن فعل بضم العين في الماضي كحMسن يحسن، نقول: المصدر الميمي يأتي على

وزن مMفعMل. دخل يدخل نقول: المصدر الميمي: مMفعMل مMدخMل، مدخل

على وزن مMفعMل، مضارعه يفعل، وحسن يحسن، نقول: هذا يحسن يفعل، يحسن ماضيه فعل حسن، نقول: المصدر

الميمي مMحسMن. إذا يستوي يفعل سواء كان ماضيه مفتوح العين دخMل يدخل أو ماضيه مضموم العين حسن يحسن،

المصدر الميمي يكون على زنة مMفعMل، وكذلك اسم الزمان واسم المكان. إذا لو مر معك مMدخMل، هذا يحتمل أنه مصدر

ميمي، ويحتمل أنه اسم زمان، ويحتمل أنه اسم مكان، والذي يميز هذا عن ذاك هو السياق والقرائن، كذلك مMحسMن

يحتمل أنه مصدر ميمي، أو أنه اسم زمان، أو أنه اسم مكان، والذي يميز هذا عن ذاك هو السياق والقرائن. إذا

استوت الثالث: الميمي والزمان والمكان في يفعل، أو من المضارع مضموم العين يفعل استوت فيه على وزن واحد

وهو مMفعMل. يفعMل، عندنا المضارع يفعMل بفتح العين ماضيه قد يكون من

باب فMعMل، وقد يكون من باب فMعل، إذا بقطع النظر عن ماضيه، كل ما كان المضارع على وزن يفعMل بفتح العين

سواء كان ماضيه فعMل أو فعل نقول: المصدر الميمي منهواسم الزمان واسم المكان على وزن مMفعMل.

Mح على وزن مMفعMل، مMفعMل هذا يحتمل Mح، تقول: مMفت Mح يفت فت أنه مصدر ميمي، ويحتمل أنه اسم زمان، أو أنه اسم مكان، والذي يميز هذا عن ذاك هو السياق والقرائن، عMلم يعلMم من

باب فعل يفعMل، نظرنا في المضارع فإذا به على زنة يفعMل

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

بفتح العين، نقول: المصدر الميمي منه على وزن مMفعMلMم، كذلك اسم الزمان واسم المكان على وزن مMفعMل. مMعل إذا القاعدة أن المصدر الميمي وكذلك اسم الزمان واسم

المكان إذا أردنا أن نشتق المصدر الميمي وأخويه من الفعل الثالثي نقول: ننظر في المضارع فإن كانت حركة عين

المضارع ضمة أو فتحة فالوزن )مMفعMل( في الجميع، ال نفرق بين اسم المكان واسم الزمان والمصدر الميمي، )يفعل ويفعMل( هل هناك اعتبار للماضي؟ هل هو بفتح العين أو

بكسر العين؟ نقول: ال, يستوي كل ما كان يفعل سواء كان ماضيه على وزن فعMل أو فعل، وكذلك يفعMل بفتح العين في

المضارع سواء كان ماضيه على وزن فMعل أو فعMل يأتيالمصدر الميمي على زنة )مMفعMل(.

بقي معنا ماذا من الفعل المضارع؟ يفعل، يفعل يأتي من فMعMل وفعل، نقول في هذا الوزن: يضرب يفعل، نقول في

هذا الوزن: نفرق بين المصدر الميمي واسمي المكان والزمان، المصدر الميمي يأتي على األصل كأخويه يفعل

ويفعMل، يعني على وزن مMفعMل، والمصدر واسم الزمان واسمالمكان يأتي على وزن مMفعل بكسر العين.

Mضرب يفعل، تقول: المصدر الميمي منه على وزن بM ي MرMض ب، واسم الزمان واسم المكان منه على وزن MضرMل مMفعMم مMفعل بكسر العين مMضرب، إذا إذا مر بك مMضرMب، تقول:

هذا مصدر ميمي، ال يلتبس عليك، هل يحتمل أنه اسم زمان أو اسم مكان؟ الجواب: ال، لماذا؟ ألن مضارعه على وزن

يفعل، ويفعل انفرد المصدر الميمي عن اسمي الزمان والمكان، إذا ال يلتبس، ال يمكن أن نقول: مMضرMب يحتمل أنه

اسم زمان أو اسم مكان، وإن كان يلتبس باسم المفعول، ال، ال يلتبس باسم المفعول، هذا فيما زاد على الثالثي

مMضرب مMفعل، نقول: هذا إما أن يكون اسم زمان أو اسم مكان، جلMس يجلس يفعل، نقول: المصدر الميمي منه على

وزن مMفعMل مMجلMس، إذا مMجلMس هذا مصدر ميمي، مMجلس هذا اسم مكان أو اسم زمان، تقول: هذا مجلس زيد، يعني

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

يحتمل أنه مكان جلوس زيد, يعني زيد جلس في هذا المكان، ويحتمل أنه هذا مMجلس زيد، يعني هذا الوقت هو

الذي جلس فيه زيد بقطع النظر عن المكان، )واضح الفرق(؟ إذا قلت: هذا مMجلس زيد، يحتمل أن هذا مجلس

زيد أن هذا المكان هو الذي جلس فيه زيد، وإذا كان المراد اسم الزمان هذا مMجلس زيد يعني هذا هو الوقت الذي جلس

فيه زيد، سواء جلس هنا أو هناك ال يختلف. إذا نقول: إذا كان المضارع على وزن يفعل فالمصدر الميمي على زنة

مMفعل كأخويه يفعل ويفعMل، ويختلف الزمان والمكان فيكون بكسر العين على وزن مMفعل. ماعدا ذلك فهو شاذ، فإذا جاء

من يفعل ويفعMل المصدر الميمي بكسر العين أو اسمMسر ذ منه مMا بك MشMالزمان واسم المكان، نقول: هذا شاذ، )و العMين(. إذا نقول: هذا شاذ، يحفظ وال يقاس عليه. هذا هو

المدخل العام واآلن ندخل في المدخل المفصل.

)ميمي الثالثي( أي مصدر )ميمي( الفعل )الثالثي( أي المصدر الميمي من الفعل الثالثي المجرد، )إن يكن(

المصدر الميمي ونحن نضيف إليه ألنه قال: )كذا سم الزمان والمكان( يعني يشترك مع المصدر الميمي اسم الزمان

واسم المكان، فنضيف إليه قبل أن يأتي هو أخره. )ميمي الثالثي( أي المصدر، مصدر )ميمي الثالثي( الفعل )الثالثي( الذي جرد على ثالثة أحرف، )إن يكن( المصدر الميمي )من أجوف(، )إن يكن( المصدر الميمي مأخوذا )من( فعل )أجوف(، )أجوف( هذا أفعل فاألصل فيه أنه ممنوع من الصرف للوصفية ووزن الفعل، )أجوف( منالجوف وهو الوسط، وسبق أن األجوف من الفعل هو:

vvvvvه vvvvvMل عMين Mطفت معت vvMة ك Mث Mال وMذMا ثالشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

كن الثي إن ي ميمي الثMجvvvvوMف من أ

حيح او مMهمvvوز او Mvvص مضvvvvvvvvvvvvvvvvvvvMعف

Mى Mت أMمvvMفعMل .............. ك

...............................

MجوMفMا مى أ Mvvvvvvيسج

فMا vvvvvvvvvvvvvvvبالص

)معتل عينه يسمى أجوفا( ما اعتلت عينه، كقال وباع وصام وخاف وهاب، نقول: هذا معتل العين )يسمى أجوفا(، إذا ما

هو األجوف؟ هو ما اعتلت عينه، ما كانت عينه حرفا من حروف العلة. )إن يكن من أجوف أتى كمفعل( )إن يكن من

أجوف( إن يكن مأخوذا )من( فعل )أجوف( )أتى كمفعل(،Mقول هذا Mقول قMوMل، ي أجوف مثل ماذا؟ قال يقول، قال ي

Mقول: األصل، نقول المصدر الميمي من قال يقول قMوMل ي المصدر الميمي على وزن مMفعMل؛ ألنه قال: )أتى كمMفعMل(،

فنقول المصدر الميمي من قال يقول: مMقوMل هذا هو األصل، وكذلك من خاف يخاف وصان يصون، نقول: على وزن

مMفعMل مMصوMن، ثم ننقل حركة الواو إلى ما قبلها وننقل حركة مMقوMل الواو إلى ما قبلها، فنقول: تحركت الواو باعتبار

األصل وانفتح ما قبلها باعتبار اآلن، فقلبت الواو ألفا فصار مقال ومصان. إذا نقول: مصان هو المصدر الميمي، واألصل

مMصوMن مMفعMل، نقول: نقلت حركة الواو إلى ما قبلها إلى الصاد، ونقول: تحركت الواو باعتبار األصل وانفتح ما قبلها

باعتبار اآلن فصار مMقMال ومMصMان. – نعم - وخاف يخاف،MخوMف، كيف MخوMف، من باب يفعMل، فعل يفعMل ي يخاف أصلها ي صارت يخاف؟ نقول: نقلت حركة الواو إلى ما قبلها ونأتي

بالعلة المركبة أو نكتفي بجزء العلة على قول، تحركت الواو باعتبار األصل وانفتح ما قبلها باعتبار اآلن فقلبت الواو ألفا

فصار يخاف. إذا يخاف هذا من باب يفعMل، قال يقول يقول، صان يصون يصون من باب يفعل. إذا )من أجوف( سواء كان على وزن يفعل، أو على وزن يفعMل، كما ذكرناه في القاعدة السابقة العامة. صان يصون، خاف يخاف، نقول: المصدر الميمي على وزن مMخوMف على وزن مMفعMل، هاب

Mب، أيضا نقلت الحركة ونظرنا باعتبار Mهي يهاب، يهاب أصلها ي األصل وباعتبار اآلن فقلبت الياء ألفا صار يهاب، المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان منه على وزن مMفعMل

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

Mب. إذا قوله: )إن يكن( المصدر الميمي وكذا اسم مMهي الزمان والمكان )من( فعل )أجوف( يعني مأخوذا من فعل

أجوف، سواء كان هذا األجوف على وزن يفعل مضارعه على زنة يفعل كقال يقول، أو يفعMل كخاف يخاف )أتى كمفعل(، )أتى( عن العرب حال كونه على زنة )مفعل

بفتحتين( يعني حال كون مMفعMل متلبسا )بفتحتين( األولى للميم والثانية للعين، قيل: فتحت الميم للخفة وكثرة االستعمال، وفتحت العين للخفة. )مMفعMل( ميم وعين مفتوحتان، لذلك قال: )بفتحتين( الفتحة األولى للميم والفتحة الثانية للعين، وسكنت الفاء دفعا لتوالي أربع

حركات؛ ألنها لو حركت الفاء والالم على حسب حركة اإلعراب الجتمع عندنا أربع متحركات وهذا ممتنع عندهم، إذا

البد من تسكين الفاء دفعا لتوالي أربع متحركات فيما هو كلمة واحدة. إذا )إن يكن( المصدر الميمي مأخوذا )من(

فعل )أجوف( سواء كان المضارع على وزن يفعل أو على وزن يفعMل، قال يقول أو خاف يخاف نقول: المصدر الميمي

على وزن مMفعMل. )من أجوف( أو )صحيح( )صحيح( هذا معطوف بحذف حرف

العطف، يعني مقدر حرف العطف هنا، معطوف على )أجوف(، )إن يكن( مأخوذا )من( فعل )أجوف( أو إن يكن مأخوذا من فعل )صحيح(، )صحيح( فعيل هذا صفة مشبهة

من الصحة، والمراد بالصحيح عندهم: ما سلمت حروفه األصول - الفاء والعين والالم - من حروف العلة والهمز والتضعيف. ما سلمت حروفه األصول من حروف العلة

والهمز والتضعيف، يعني لم يقع مكان الفاء أو العين أو الالمحرفا من حروف العلة الثالث: الواو والياء واأللف،

vvMاء جMميعvvا وMالوMاو وMاليMلvvvvvvvvvvvvvvvvvvvف وMاأل

Mل هن حvvروف االعتالMنvvvvvvvvvvvvvvvvvف المكت

والهمز كذلك لم يقع الهمز فاءا وال عينا وال الما، ولم يكن مضعفا، يعني لم تكن عينه والمه من جنس واحد، كمد،

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

وشد، إذا هذا هو الصحيح. نقول: المصدر الميمي )إن يكن( مأخوذا من فعل )صحيح( مضارعه على وزن يفعل أو يفعMل

)أتى كمMفعMل(، يعني أتى على وزن مMفعMل، يفعل كما قلنا في السابق: دخMل يدخل هذا صحيح، نصMر ينصر هذا صحيح، سلم

من حروف العلة والهمز والتضعيف، نقول: مMنصMر، هذاMح مصدر ميمي على وزن مMفعMل، دخل يدخل مMدخMل، فتح يفتMم، Mح، حسن يحسن مMحسMن، علم يعلMم معل يفعMل نقول: مفت هذه أمثلة للصحيح، سواء كان المضارع على وزن يفعل أو

كان على وزن يفعMل. )إن يكن( المصدر الميمي مأخوذا )من( فعل )أجوف( أو مأخوذا من فعل )صحيح أو( مأخوذاه، MزMمMمن فعل )مهموز(، والمهموز هذا اسم مفعول من ه

والمهموز عندهم: ما كانت أحد أصوله الفاء أو العين أو الالم همزة، ما كانت أحد أصوله همزا، يعني أن يكون موقع الفاء همز أخذ، أخذ هذا مهموز، لماذا؟ ألن فاءه همزة، سأل هذا

مهموز؛ ألن عينه همزة، قرأ هذا مهموز؛ ألن المه همزة، فنقول: المهموز سواء كان مضارعه على وزن يفعل أو

يفعMل )أتى( المصدر الميمي على وزن )مMفعMل بفتحتين(، أخذ يأخذ من باب فMعMل يفعل، نقول: المصدر الميمي واسم

الزمان واسم المكان مMأخMذ على وزن مMفعMل، أمن يأمن من باب علم يعلMم، تقول: المصدر الميمي واسم الزمان

MأهMب فعMل والمكان على وزن مأمMن مMفعMل، أمن يأمMن، أهMبM ي Mح، أهب يأهب، أهب فاءه همزة، إذا يفعMل من باب فتح يفت

نقول: أهب يأهب فعMل يفعMل المصدر الميمي منه مMأهMب على وزن مMفعMل، وكذلك اسم الزمان واسم المكان، يعني يستوي فيه المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان،

سأل هذا عينه همزة، إذا هو مهموز سأل يسأل تقول:Mم، رأف يرأف فعل يفعل، رأف Mم مMسأ ئم يسأ Mل، سM مMسأ

أ، ظمأ يظمMأ مMظمMأ. إذا MقرMأ م MقرM Mف، قرأ ي يرأف تقول: مMرأ المهموز سواء كان من باب يفعل أو يفعMل المصدر الميمي

واسم الزمان واسم المكان )أتى( على وزن )مMفعMلبفتحتين( بفتح الميم والعين وإسكان الفاء.

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

)أو مضعف( يعني ميمي الثالثي )إن يكن( مأخوذا من فعل )مضعف(، والفعل المضعف عندهم: ما كانت عينه والمه من

جنس واحد: مثل شد ومد وأن...الخ، شد وأن ورد وعد وعض وحس، هذه نقول: عينها والمها من جنس واحد؛ لذلك أدغمت العين في الالم. )إن يكن( مأخوذا من فعل )مضعف(

سواء كان مضارعه على وزن يفعل أو يفعMل )أتى كمMفعMل(ر مMفعMل، فأدغمت الراء MسرMأصلها: م ، ر MسMسر يسر تقول: م

MعMض تقول: مMعMض، أصلها مMعضMض، حس في الراء، عض ي Mحس مMحMس وأصلها: مMحسMس على وزن مMفعMل. إذا ي

المضعف سواء كان مضارعه يفعل أو يفعMل نقول: يأتي المصدر الميمي وكذا اسم الزمان والمكان على وزن مMفعMل.

)أتى كمفعل( ما هو الذي أتى؟ المصدر الميمي، )أتى( في كالم العرب )كمMفعMل(، المصدر الميمي )أتى( هذا فعل ماض

من اإلتيان، وقلنا: يحتمل أنه هو جواب الشرط )إن يكن أتى(، ويحتمل أنه هو خبر المبتدأ وهذا الثاني أظنه أحسن.

)أتى( المصدر الميمي في كالم العرب حال كونه )كمMفعMل(، يعني كوزن مMفعMل، حال كون )مMفعMل( متلبسا )بفتحتين( األولى للميم والثانية للعين، )وشذ منه ما بكسر العين(

)شذ( والمراد بالشاذ هنا، ما شذ قياسا ال استعماال. وقلنا: الشاذ ثالثة أقسام: شاذ قياسا ال استعماال، وشاذ استعماال ال

قياسا، وشاذ قياسا واستعماال. األخير هذا ال يقع في فصيح الكالم، يعني ال يقع في القرآن وال في السنة. والشاذ قياسا

ال استعماال هذا يقع في القرآن، والشاذ استعماال ال قياسا هذا ال يقع في القرآن. مثال ماذا الشاذ قياسا ال استعماال؟

أبى يأبى. وشاذ استعماال ال قياسا؟ يؤكرما،Mن Mهل أل ه أ فMإن

مMا MكرMيؤ

يأتينا هذا إن شاء الله. وشاذ قياسا واستعماال؟ Mم MنتM بالحMك مMا أ

رضMى التالشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

دخول أل على الفعل المضارع هذا شاذ قياسا ال استعماال، عند من يرى أن أل ال يجوز دخولها على الفعل المضارع مطلقا، أما على رأي ابن مالك رحمه الله فال. إذا نقول:

)وشذ(، إذا القاعدة العامة التي بينها بالبيت السابق ونصف الثاني: أن ما كان من يفعل ويفعMل سواء كان الفعل أجوفا

أو صحيحا أو مهموزا أو مضعفا وكان مضارعه على يفعل أو يفعMل فالمصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان على

وزن مMفعMل بفتح العين، فإن سمع من يفعل ويفعMل مكسور العين مMفعل فنقول: هذا شاذ، وهي كلمات محفوظة: المطلع، والمغرب، والمشرق، والمسقط، والمجزر،

والمسكن، والمنبت، والمنسك، والمفرق، والمحشر، والمرفق، والمجمع. هذه األصل فيها أنها تأتي على وزن

Mع يطلع، إذا هو من باب يفعل مMفعMل بفتح العين، المطلع طلMع، فنقول ماذا؟ سمع مطلع بكسر العين على والقياس مMطل

Mع، وكسره شاذ، وزن مMفعل، فنقول: القياس مMفعMل مطل لماذا؟ ألنه من باب يفعل. المغرب غرMب يغرب القياس فيه مMغرMب. المسجد سجMد يسجد القياس فيه مMسجMد ال مMسجد.

ق. المجزر يجزر Mالمشرق يشرق يفعل القياس فيه مشر Mن هذا األصل. المنبت ينبت ر. المسكن يسكن مMسك Mمجز MسMك Mت. المنسك من النسك وهو العبادة، المنسك ن منب

ينسك نقول: األصل فيه أنه مMنسMك، ولكنه سمع. المفرق منق. المسقط يسقط القياس MفرMيفرق يفعل والقياس فيه م

ر. Mط. المحشر من يحشر يفعل القياس فيه المحشMسقMفيه م المرفق يرفق القياس فيه مرفMق. المجمع يجمMع، جميع

المصادر السابقة من باب يفعل إال المجمع فهو من بابيفعMل، هذه سمع فيها الكسر والقياس الفتح.

وسمع مع الكسر الفتح الذي هو القياس في أربع ألفاظ:Mع، المغرب المغرMب، المنسك المنسMك، المطلع المطل

Mع الفMجر ى مMطل حMت ﴾المجمع المجمMع، وMلكل[5]القدر:﴿ ﴿، مطلع، Mاسكوه كا هم ن MنسMا مM MبلغM مMجمMعM[67]الحج:﴾أمة جMعMلن ى أ ت Mح ،﴿

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

ين MحرM Mع،[60]الكهف:﴾الب ، إذا جاء في القرآن مMجمMع، ومMطل ومMنسMك، على األصل، وسمع فيها الكسر، فبعضهم وقف عند

األربعة فقال: هذه يجوز فيها الوجهان، والبقية هي شاذة. وبعضهم قاس ما لم يسمع فيه الفتح على ما سمع فيه الفتح

فجعل القياس في الجميع الفتح مع سماع الكسر. إذا هذه شاذة، كل ما كسر من باب يفعل أو يفعMل فهو شاذ، سواء سمع معه األصل أو لم يسمع نحكم على الكسر بأنه شاذ،

لذلك قال: )وشذ منه( )وشذ( هذا فعل ماض مبني على الفتح، أين فاعله؟ االسم الموصول )ما(، )ما( اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع فاعل، )وشذ

ما بكسر العين منه( )منه( جار ومجرور متعلق بمحذوف حال، حال كون )منه( الضمير يعود على المصدر الميمي، )وشذ منه( أي من المصدر الميمي، الضمير هنا يعود على

المصدر الميمي، )ما( بيان لما أي لما ورد عن العرب )بكسر العين(، حال كونه متلبسا بكسر العين. إذا )وشذ ما( أي ما

سمع عن العرب من المصدر الميمي )منه( من المصدر الميمي حال كونه متلبسا )بكسر العين(، )شذ( الذي سمع

من كالم العرب حال كونه متلبسا )بكسر العين(. إذا ما كان على وزن يفعل أو يفعMل إن سمع منه أو ما سمع منه بكسر

العين فهو شاذ. )كذا سم الزمان والمكان( )ما بكسر العين( هذا متعلق

بمحذوف حال، )منه( أي – نعم - حال يكون أو حال يثبتتقدر له الفعل، الجار والمجرور يتعلق بمحذوف مختلف فيه،

Mو vvMرف أ vvMروا بظ Mخب وMأبحvvvvvvvMرف جvvvvvvvMر

vvMائن Mى ك vvMاوينM مMعن نMقMر ت vvvvvvvvvvvvvvvو اسM أ

إال في الصلة فيتعين أن تقدر استقر أو ثبت أو يثبت أو يستقر فعل، ما عداه يجوز الوجهان، فهنا )ما( هنا موصولة بمعنى الذي، والصلة محذوف مقدر، قلنا: الجار والمجرور

متعلق بمحذوف، )وشذ منه( )وشذ ما( أي الفعل الذي ثبت عن العرب، )وشذ منه ما بكسر العين( يعني ما سمع أو ما

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

ثبت )بكسر العين(، حال كون المسموع )بكسر العين(، الباء هنا للمالبسة، يعني سمع في العين في مMفعل حال كون

العين مالبسة للكسر، هذا معنى الباء هنا للمالبسة.

)كذا( يعني مثل ذا السابق المذكور وهو المصدر الميمي، سواء كان من أجوف أو من صحيح أو من مهموز أو من

مضعف مثله )سم الزمان والمكان(، كما ذكرنا في السابق أننا نضيف المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان،

يعني كل ما ثبت المصدر الميمي أخذه من يفعل أو يفعMل سواء كان الفعل أجوفا أو صحيحا أو مهموزا أو مضعفا أنه

يأتي بفتحتين )مMفعMل بفتحتين( والكسر فيه شاذ، كذلك اسم الزمان واسم المكان. إذا يستوي الجميع الثالثة المصدر

الميمي واسم المكان واسم الزمان في كونها مأخوذة من يفعل أو يفعMل وهي على زنة مMفعMل بفتحتين. )كذا سم(

)سم( هذه لغة في االسم، اسم،مMاء سم واسم Mس مMاة كذا سمMى Mس

MائلMوM ث أ Mل وMزد سمMة وMثهMا كل

ث Mل مMاة كذا سمMى( كهدى، )وMزد سمMة وMث Mاء سم واسم سMم Mس( هMا( MوMائلM كل أ

مMاء ثلثها: سMماء سماء سماء، هذه Mعشرة لغة. س Mثماني ثالث، سم سMم سم، ست، سمMى سمى سMمى، هذه تسع،

سMماة سماة سمMاة، هذه اثنا عشر، سماة سMماة سماة، هذه خمسة عشر، سمة سMمة سمة، هذه ثمانية عشر. إذا )كذا

سم الزمان( )سم( هذه لغة في االسم، و)اسم الزمان( يعني اسم لزمان حدث المصدر، متى وقع المصدر؟ يبينه

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

MمvvvvvvvvvvvvvvMفعMل Mى ك Mت أvvvvvvvvvvvvvvvvvMين vت MتحvMبف

ر vvسM vذ منvه مvvMا بك MشMو الvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvعMين

مvvvMان Mز vvvMذMا سvvvvم ال كvvvvvvvvvvvvvMان .... وMالمMك

...............................

اسم الزمان، )والمكان( يعني سم )المكان(، يعني اسم المكان لحدث المصدر، )من مضارع إن ال بكسرها يبن( )من

مضارع( هذا جار ومجرور متعلق بمحذوف حال، يعني حال كون ميمي الثالثي واسم الزمان واسم المكان السابقة

مأخوذة من مادة فعل )مضارع( الذي ذكرناه، أن الضابط في المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان النظر إلى

الفعل المضارع، والمراد هنا )من مضارع( يعني من مادة فعل المضارع، ألن المصدر كما سبق أن المشتق من

المصدر إما أن يشتق منه بالذات مباشرة كالماضي من المصدر, وإما أن يشتق من المصدر بواسطة، يعني بواسطة

فعل آخر ليس مباشرة، فنقول مثال: فعل األمر مشتق من المصدر لكن بواسطة المضارع، لذلك تقول: تحذف حرف

المضارعة وتسكن آخره .. الخ، يعني النظر في تطبيق القواعد إلى الفعل المضارع، كيف تطبق القواعد للفعل

تختص منه وتشتق منه األمر، وتقول:...............المضارع األمر المشتق من المصدر؟ نقول: ال، هو مشتق من المصدر ولكن بواسطة الفعل المضارع، هنا كذلك )من مضارع( يعني

من فعل )مضارع(، يعني من مادة فعل )مضارع(، الفعل المضارع هذا دخل معنا الثالثة األنواع: يفعل ويفعMل ويفعل،

وسبق معنا أن مMفعMل يكون من مضارع يفعل ويفعMل، إذا البد من إخراج الثالث فقال: )إن ال بكسرها يبن( يعني )إن يبن( )يبن( األخير هذا فعل، )إن يبن( المضارع بضم عينه أو فتح

عينه )ال بكسرها(، )ال بكسرها( الهاء هنا يعود على عين مضارع، وال بد من تقدير محذوف )ال بكسرها( معطوف

على محذوف، ما تقديره؟ )إن يبن( هذا هو األخير اللفظ األخير فعل شرط )إن يبن( الفعل المضارع، )إن يبن( بضمعينه أو بفتح عينه )ال بكسرها(، إذا نقول: قيد الناظم قوله:

كن الثي إن ي ميمي الثMجوMف من أج

صMحيح او مMهموز اومضvMعف

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

)أتى كمفعل بفتحتين( من مضارع مضموم العين أو مفتوح العين )ال بكسرها(، فإن كسرت مفهوم الشرط هنا ما هو؟

إن كسرت عين المضارع ال يأتي مصدره واسم زمانه واسم مكانه على مMفعMل، لكن المفهوم يقولون: قد ال يكون عاما،

ولكن نقيده هنا بما علم من خارج الكتاب وهو أن ما كان مكسور العين مصدره الميمي كيفعل ويفعMل يستوي مع السابق، وإنما الذي انفرد هنا بالمفهوم هو اسم الزمان

واسم المكان، إذا يكون المصدر الميمي من مكسور العين بالفتح، أليس كذلك؟ بلى، ضرب يضرب مMضرMب، جلس

يجلس مجلMس، رجع يرجع مرجMع، لكن ما سمع مرجMع، إذا ما كسر فيه عين مفعل فهو شاذ يحفظ وال يقاس عليه، قيل

أربعة، وبعضهم زاد إلى ست: مرجع، ومصير، ومحيد، ومجيء، هذه األصل فيها أنها على وزن مMفعMل، مصدر ميمي من يفعل، ولكن سمع فيها الكسر. قيل: شهادة الذوق تدل

ه Mى الل إل ﴿على أن الكسرة هنا أخف من الفتح. مرجMع بالكسر واألصل فيها رجMع يرجع، إذا هو من[4]هود:﴾مMرجعكم

باب ضرب يضرب، فيكون المصدر الميمي منه على وزن مMفعMل، لكن سمع فيه الكسر. )كذا سم الزمان والمكان من

مضارع( يعني من مضارع، عرفتم إعراب هذه؟ )من مضارع( جار ومجرور متعلق بمحذوف حال، يعني حال كون

المصدر الميمي واسم الزمان والمكان يأتي على وزن مMفعMل بفتحتين والكسر فيه شاذ، حال كونه مأخوذا وما ذكر

معه من مادة فعل مضارع، قوله: )من مضارع( يشمل الثالثة األنواع: يفعل ويفعMل ويفعل، وأراد أن يخرج الثالث الذي هو الكسر قال: )إن ال بكسرها يبن( )إن يبن( يظهر،

بان يبين، إن يظهر المضارع بضم عين أو فتح عين )ال بكسرها(، فإن كان بكسرها فالمصدر الميمي بالفتح واسم

الزمان واسم المكان بالكسر، ثم قال:اقص MهMا من ن Mح ل وMافvت

وM مMا قرنج

Mل وMاعكس بمعvتMعن MمMفروق ي ك

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

)وافتح لها( ذكر في السابق األجوف والصحيح والمهموز والمضعف، بقي معنا الناقص واللفيف المفروق واللفيف المقرون والمثال، هذه أربعة أشياء هذه التي بقيت معنا، ونظمها في قوله: )وافتح( أيها الصرفي عين مMفعMل، يعني انطق بها مفتوحة )أتى كمفعMل(، انطق بها مفتوحة )لها(

الضمير يعود للمصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان، )من ناقص( حال كونها مأخوذة )من( فعل )ناقص(، )ناقص(

هذا اسم فاعل نقص وهو في االصطالح: Mما Mل ال مMا اعت

MعMه MحMمMيت مMرب كMذMا سميM مMنقوصا ك

MعMه Mرب ذMا األ

)ما اعتل الما( معتل الالم يسمى ناقصا، سواء كان واويا أم يائيا، هنا أطلق لم يقيد ألنه قيد في األول، قال: )من مضارع

إن ال بكسرها( هنا أطلق، إذا )وافتح( أيها الصرفي عين مMفعMل )لها( للميمي والزمان والمكان، )من( فعل )ناقص(

حال كونه مأخوذا )من( فعل )ناقص( مطلقا، سواء كان يفعل أو يفعMل أو يفعل، يعني ال نقيده، يأتي اسم الزمان واسم المكان والمصدر الميمي على وزن مMفعMل بالفتح

مطلقا، رعى يرعMى، تقول: مMرعMى، دعا يدعو مMدعا، مMدعا هذا مصدر ميمي واسم زمان واسم مكان، رمى يرمي هذا مMرمMى، من باب فعMل يفعل، دعا يدعو، فعMل يفعل، إذا من يفعل جاء على وزن مفعMل، مMدعMا هذا مصدر واسم زمان

واسم مكان، رعى يرعMى، من باب فMعMل يفعMل، إذا بفتح عين المضارع جاء مMرعMى مصدر ميمي واسم زمان واسم مكان،

ورمى يرمى من باب فعMل يفعل يرمي جاء مMرمMى، مMفعMل في المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان. إذا إذا كان

الفعل أو إذا كان المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان مشتقا )من( فعل مضارع )ناقص( نقول: حينئذ

يستوي فيه حركة العين سواء كان مضموما أو مفتوحا أو مكسورا يأتي المصدر الميمي واسم الزمان والمكان على

وزن مMفعMل بال استثناء، ال نفصل في هذا. )وافتح لها منالشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

ناقص( هنا أطلق، )وافتح( أيها الصرفي عين مفعل، )لها( يعني للميمي والزماني والمكاني حال كونها مأخوذة )من(

فعل )ناقص وما قرن( والذي قرن، يعني وافتح أيها الصرفي عين مMفعMل حال كونها مأخوذة من فعل )قرن(، يعني سمي

باللفيف المقرون، وسبق معنا أن )ما( - الموصولة وما دخلت عليه - الموصول مع صلته في قوة المشتق، فنقول )وما قرن( )قرن( هذا فعل ماض مغير الصيغة، و)ما( اسم

موصول بمعنى الذي صادقة على الفعل، أي الفعل الذيقرن يعني سمي لفيفا مقرونا، ما هو اللفيف المقرون؟

بالفMاء وMالعMينMا Mفيف قرن ل

MذMاكM بالعMين كMا Mم فMاقرن وMال

فاء وعين مقرون ال يوجد في األفعال وإنما يوجد في األسماء، عين والم حرفا علة، فنقول: هذا لفيف مقرون، طوى، قوي يقوى، طوى يطوي نقول: هذا لفيف مقرون. )وما قرن( هذا معطوف على قوله: )افتح(، يعني و)افتح(

أيها الصرفي عين مMفعMل )لها( للمصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان حال كونها مأخوذة من )ما( يعني من فعل )قرن( يعني سمي لفيفا مقرونا، يعني يستوي الحكم في

الناقص واللفيف المقرون في كون عين مMفعMل مفتوحا مطلقا، سواء كان من باب يفعل أو يفعMل أو يفعل بالكسر،

طوى يطوي تقول: مMطوMى، مطوى على وزن مMفعMل، هذا مصدر ميمي واسم زمان واسم مكان، أوى يأوي مأوMى،

قMوي يقوMى مMقوMى، مقوى على وزن مMفعMل. إذا الناقص واللفيف المقرون ما حكمهما؟ فتح عين مMفعMل مطلقا، هل

ننظر إلى يفعل ويفعMل ويفعل؟ ال، بال تفصيل، إنما نفصل في األجوف هناك و .. الخ. )واعكس بمعتل كمفروق يعن(

)واعكس( يعني خالف، العكس هنا بمعنى المخالفة، )واعكس( يعني وخالف أيها الصرفي )بمعتل( يعني )بv(فعل

)معتل(، )معتل( األجوف معتل، والناقص معتل، واللفيف معتل، ماذا يعني بالمعتل هنا؟ المثال، المثال؛ ألنه ذكر

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

األجوف وهو ما عينه حرف علة ما اعتلت عينه، وذكرالناقص وهو ما اعتلت المه، بقي ماذا؟ بقي المثال،

Mل بالفMاء مMا اعتMال هوM المث

ار MسM Mاله الي مث وMالوصMال

إذا )اعكس بمعتل( يعني في فعل معتل، أو حال كون العين متلبسة بفعل معتل وهو واوي الفاء أو ياءي الفاء، ماذا

تعكس؟ ما هو الحكم السابق الذي تلبس بالناقص؟ فتح العين، اعكس فتح العين في المعتل الذي هو المثال مطلقا،

الذي معنا )مMفعMل أو مMفعل( وليس عندنا )مMفعل(، إذا األمر بالمعاكسة هنا والمخالفة هل هي محصورة أم فيها لبس؟

محصورة، لماذا؟ ألن ليس عندنا ضد )مMفعMل( إال )مMفعل(، إذا كما قال: )وافتح( هناك، يعني هنا واكسر، )واعكس( يعني

اكسر عين مMفعل حال كونه مأخوذا من فعل معتل، وهو المثال الواوي أو اليائي، وعMدM يعد تقول: مMوعد مMفعل هذا مصدر ميمي واسم زمان واسم مكان، وجل يوجMل مMوجل

Mسر ييسر مMيسر، ود، يود مMوMد أصلها مMوددM مMفعل، إذا مMفعل، ي سواء كان معتل الفاء من باب يفعل أو يفعMل أو يفعل نقول: المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان مستو وهو على

وزن مMفعل بكسر العين. )كمفروق يعن( يعني )يعن( يظهر عن يعن، يعني )يعن( ذكر الشارح أنه سيظهر ويعرض بيانه في فصل الفوائد، ألنه سيأتي هناك شرح هذه المصطلحات بتوسع، )كمفروق( يعني تعكس الحكم السابق في الناقص

والمقرون تعكسه في المعتل بكسر العين مطلقا في المصدر الميمي واسم الزمان والمكان، كذلك في المفروق،

قM، والمفروق في MرMوالمفروق ما هو؟ اسم مفعول من ف االصطالح: ما كانت فاءه والمه حرفي علة. وقى الواو، الفاء

واو، والالم ياء منقلبة ألفا، وقى يقي مMوقى على وزن مMفعل، وقى يقي مMوقى، وMجيM يوجMى مMوجي من باب فعل يفعMل، إذا يكون من باب فعل يفعMل، ومن باب فMعMل يفعل،

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

ولي يلي مMولي، وبعضهم يقول مولMى قلبت من أجل الكسرة، الحاصل أنه )واعكس بمعتل كمفروق يعن( إذا

عندنا متقابالن، الناقص واللفيف المقرون حكمهما فتح عين مMفعMل مطلقا، سواء كان المضارع يفعل أو يفعMل أو يفعل،

وحكم المعتل المثال الواوي واليائي واللفيف المفروق بكسر العين مطلقا في المصدر الميمي واسم الزمان واسم

المكان، سواء كان مضارعه يفعل ويفعMل ويفعل، هذا هو المصدر الميمي من الثالثي ، ثم ذكر المصدر الميمي - من

الرباعي - مما زاد على الثالثي فقال: Mث كال ال وMمvvvMا عvvvMدMا الث

M اجعMالMهvvMا قvvMد ارع ل Mvvمض Mلvv مث

M جهالم مMفعvvvول vvvا اسMذvvvM كر vvvvvvvل كسvvvvvvvاعMفMو

MهvvMا ميمvvا Mول ل vvا وMأ عMينر vvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvصM ي

)وما عدا( والذي، )ما( اسم موصول بمعنى الذي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ، والفعل الذي )عدا( أي جاوزالث( الث( بحذف ياء النسب للضرورة، الذي جاوز )الث )الث

يعني ما كانت حروفه أكثر من ثالثة، سواء كان رباعيا مجردا أو رباعيا مزيدا فيه، أو خماسيا أو سداسيا، مهموزا أو

صحيحا أو أجوفا أو مضعفا، متعديا أو الزما، مطلقا، كل فعلMهMا قMدجاوز الثالثة األحرف ما حكمه؟ مثلM مضMارع ل M كال )اجعMال

M (، يعني إذا أردنا قبل أن ندخل في النظم نقول: ما زادجهال عن الثالثي ننظر في الفعل المضارع المجهول المبني

للمجهول، والفعل المضارع المبني للمجهول ضابطه: أن يضم أوله ويفتح ما قبل آخره. الماضي يضم أوله ويكسر ما

قبل آخره.MولM الفعل اضممMن فMأ

صل وMالمتMخر اكسر في باآل

Mوصل مضي ك وMاجعMله من مضMارع

منفMتحMاMحي المMقول فيه Mنت Mي ك

MحMى ينتالشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

إذا تضم حرف المضارعة وتفتح ما قبل آخره، دحرج يدحرجج، انطلق ينطلق ينطلMق بضم أوله وفتح ما قبل Mتقول: يدحر

آخره، قال: المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان وكذلك اسم المفعول يستوي في أن تنظر إلى الفعل المبني

للمجهول، فتأتي إلى حرف المضارعة تحذفه وتأتي بميمج، ايت Mمضمومة، وانتهت القضية. دحرج يدحرج تقول: يدحر ج، احذف الياء الذي حرف المضارعة MرMحMبالمصدر الميمي مد

Mصر( ميما مضمومة، MهMا ميvمMا ي Mول ل وايت بميم مضمومة )وMأ إذا تأتي بميم مضمومة وتبقى الكلمة كما هي، فتقول:

ج هذا مبني للمجهول، المصدر الميمي Mدحرج يدحرج يدحر ج، Mواسم الزمان واسم المكان واسم المفعول تقول: مدحر

ينطلMق هذا خماسي، ينطلق كيف تقول؟ منطلMق حذفت الياءج، استدرك Mج مستخر Mوجئت بميم مضمومة، استخرج يستخر ك، الحمد لله سهل هذا ليس كاألول، الثالثي Mك مستدر Mيستدر

الث( والذي أي الفعل الذي دائما فيه صعوبة. )وما عدا الث جاوز )الثالث( الرباعي وما زاد )كال اجعال( )كال( التنوين هنا،

كل هذه مالزمة لإلضافة، إلى كلمة مفردة أو جملة؟ إلى مفرد، )كال( يعني كل مصدر ميمي واسم زمان واسم مكان،

)جعال( األلف هذه نون التوكيد الخفيفة، )اجعال( اجعلن كال، لكن يكون فيه إشكال من جهة أن الفعل المؤكد بالنون ال يعمل فيما قبله، إال في ضرورة الشعر، فيكون )كال( هذه مفعول أول أو مفعوال أولM لv)اجعال(، )اجعال( يتعدى إلى

مفعولين، )اجعال كال( أي كل مصدر ميمي واسم زمان واسم مكان مما تجاوز الثالثي )مثل(، )مثل( هذا مفعول ثان

( يعني شبهM فعل )مضارع( وقلنا في المادة، Mاجعال(، )مثل(vل المشابهة هنا في المادة، لماذا؟ ألن الحروف األصلية التي

تكون في الفعل المضارع هي عين الحروف التي تكون في المصدر الميمي. إذا )اجعال كال مثل( أي شبه فعل )مضارع(

وهنا أطلق سواء كان يفعل أو يفعل أو يفعMل ال نفصل مطلقا، ال ننظر إلى العين، أكثر من الثالثي سواء كان يفعل

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

أو يفعMل أو يفعل، )مثل مضارع( هنا أطلق لم يقيد حركة العين، )لها( الضمير يعود للمصدر الميمي واسمي الزمان

M( األلف هذه لإلطالق، )قد جهال( هذه والمكان، )قMد جهال الجملة صفة لمضارع؛ ألن المضارع قد يكون مبنيا للمعلوم،

وقد يكون مبنيا للمجهول، )مثل مضارع( مبني للمجهول.م مMفعvvvول vvvا اسMذvvvM كر vvvvvvvل كسvvvvvvvاعMفMو

MهvvMا ميمvvا Mول ل vvا وMأ عMينر vvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvvصM ي

)وأول لها ميما يصر( هذه لو قدمها لكان أجود، لماذا؟ ألنه أطلق في األول قال: )مثل مضارع( مجهول، ولم يبين أن

المضارع المجهول نأتي ونحذف حرف المضارعة ونبدله بميم مضمومة، )كذا اسم مفعول( )كذا( أي مثل المذكور،

ما هو المذكور؟ الذي تجاوز الثالثي؛ ألن الثالثي اسم المفعول يكون على زنة مفعول، ضرب مضروب مفعول،

لكن الذي زاد عن الثالثي نقول: ننظر إلى الفعل المضارع المبني للمجهول، أوله مضموم وما قبل آخره مفتوح، فنبدل

األول حرف المضارعة ميما مضمومة ونبقي ما قبل آخره على ما هو عليه، )وفاعل( )كذا اسم مفعول( أي مثل

المذكور السابق وهو ما تجاوز الثالثي أنك تنظر إلى الفعل المضارع المبني للمجهول )اسم مفعول(، واالسم المفعول:

ما دل على ذات مبهمة وحدث معين وقع أو وMقع عليه الحدث. الحدث في مثال مضروب، مضروب إذا قلت: هذا مضروب، هذا دل على ذات، ودل على حدث، هل الذات

معينة؟ ال، هل الحدث معين؟ نعم. إذا يدل على حدث معين،ويدل على ذات مبهمة، وهذا بعضهم يشترطه في االشتقاق،

Mكن لمبهMم وMإن يفMقMد عهد

Mيره الMغMمطردا و Mطرد ي

هذا تركناه في باب االشتقاق هناك. قال: )كذا اسم مفعول وفاعل( يعني وكذا اسم )فاعل(، اسم فاعل من الثالثي له تفصيالت وتقييدات ستأتينا إن شاء الله، ليس مطلقا على

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

الوزن فاعل، أما ما تجاوز الثالثي اسم الفاعل كاسم المفعول، يعني ينظر إلى مضارعه لكن المبني للمعلوم،

فنبدل حرف المضارعة ميما مضمومة وما قبل آخره مكسورا، لذلك قال: )وفاعل( )كذا اسم مفعول( وكذا اسم

)فاعل(، لكن لئال يلتبس اسم الفاعل باسم المفعول فيما زاد على الثالثي قال: )كسر عينا( هذا استثناء، لكن )كسر( الذي هو الضمير يعود على اسم الفاعل )عينا( هذا تمييز،

األصل كسرت عينه، )وفاعل( كسرت عينه، حذف المضاف الذي هو عين الذي هو الفاعل، واستتر الضمير الذي هو

المضاف إليه فصار هو نائب الفاعل، وجيء بv)عينا( المحذوف فانتصب على التمييز، هذا هو األصل، إذا )كسر عينا( )كسر( هذا فعل ماض مغير الصيغة، ونائب الفاعل

ضمير مستتر يعود على فاعل، )عينا( هذا تمييز. إذا ما زاد على الثالثي المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان واسم المفعول هذه األربعة نقول: مستوية حكمها واحد،

فيما زاد على الثالثي ننظر إلى الفعل المضارع المبني للمجهول فنبدل الحرف األول حرف المضارعة ميما

مضمومة ويكون ما قبل آخره مفتوحا، ولكن في اسم الفاعل الذي هو الخامس نكسر ما قبل آخره على األصل يبقى على األصل، لماذا؟ ألنه مأخوذ من الفعل المضارع المبني للمعلوم، واسم الفاعل: ما دل على ذات وحدث،

يعني وقع منها. وسيأتينا إن شاء الله. )وأول لها ميما يصر( )وأول( يعني وحرف )أول( سابق، أول يأتي بمعنى األسبق،

)وأول( وحرف سابق )لها( الضمير يعود على الخمسةدوها المذكورة السابقة )ميما يصر( )ميما( مضمومة قي

)ميما( مضمومة )يصر( أصلها يصير، سكن آخره للوقف فالتقى ساكنان الياء والراء فحذفت الياء يصر، يصر )ميما(،

)ميما( هذا مفعول لv)يصر(، )وأول( هذا مبتدأ، والجملة جملة )يصر( هذه خبر، وفي السابق هنا قلنا: )وما عدا( )ما( قلنا اسم موصول بمعنى الذي مبتدأ، أين خبره؟ أين الخبر؟

خبر )ما(؟ )وما عدا الثالث كال اجعال مثل مضارع(؟ )اجعال

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه

كال مثل مضارع( والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، )اجعال( وهذه طلبية إنشائية، على قول الجمهور يصح، وال بد من

رابط، أين الرابط؟ )وكال اجعال(؟ الرابط محذوف، السمن منوان بدرهم منه، )وكال اجعال( كال منه، الرابط محذوف،

نفس التركيب السابق، )وأول لها ميما يصر( )وأول( مبتدأ، وجملة )يصر( هذه خبر. إذا المصدر الميمي قد يكون ثالثيا،

وقد يكون مما زاد على الثالثي، والمصدر الميمي الثالثي هذا فيه التفصيل السابق، إن كان من يفعل ويفعMل فالمصدر

الميمي واسم الزمان واسم المكان يكون على وزن مMفعMل، والكسر فيه شاذ، وما كان من باب يفعل فالمصدر فيه

مMفعMل، واسم الزمان واسم المكان مMفعل، افترقا، والناقص واللفيف المقرون يكون على وزن مMفعMل مطلقا، ويعني في

الزمان والمكان والمصدر الميمي سواء كان من يفعل أو يفعMل أو يفعل، والمعتل المثال الواوي أو اليائي، واللفيف

المفروق يكون بكسر عين مMفعل مطلقا، وسواء كانت عين مضارعه مضمومة أو مكسورة أو مفتوحة، وما زاد على

الثالثي نقول: ننظر إلى الفعل المضارع المبني للمجهول، نبدل حرف المضارعة بميم مضمومة وفتح ما قبل آخره، وهذا مطلقا في يفعل ويفعMل ويفعل، واسم الفاعل واسم

المفعول مثل المصدر الميمي واسم الزمان واسم المكان،إال أن اسم الفاعل يكون بكسر عينه.

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

الشيخ قبل من تراجع لم المادة هذه