الدن، بصفته سعادة وهمة للشعوب، عن Authebungإن تجاوز

المطالبة بسعادتها الفعلة، ومطالبة الشعوب بالتخل عن حول وضعها، عن

مطالبتها بالتخل عن وضع ف حاجة الى أوهام. فنقد الدن هو، إذن نقد

وادي الدموع. Keim)مصدر(

لقد نزع النقد عن األصفاد الزهور الوهمة الت كانت تغطها، ال لك

حمل االنسان أصفادا غر مزخرفة، موئسة، بل لتخلى عن األصفاد وقطف

الزهور الحة. ان نقد الدن حطم أوهام االنسان، حتى فكر، نشط، صنع

ك دور حول واقعه بصفته إنسانا تخلص من االوهام وبلغ سن الرشد، ل

نفسه، أي حول شمسه الحققة. فالدن لس سوى الشمس الوهمة الت تدور

حول االنسان ما دام االنسان ال دور حول نفسه.

ان من مهمة التارخ، إذن، بعد زوال عالم ما وراء الحققة، أن قم حققة

ان جري فضح هذا العالم. المهمة المباشرة للفلسفة، الت تخدم التارخ، بعد

الشكل المقدس لالستالب الذات لالنسان، ه نزع القناع عن االستالب الذات

ف أشكاله غر المقدسة. وبذلك تحول نقد السماء الى نقد األرض، نقد الدن

إلى نقد الحقوق ونقد الالهوت الى نقد الساسة.

دىء بدء بالنقد ، وهو اسهام ف هذا العمل، ستهدف با(١)ان ما نبسطه هنا

ال االصل، بل نسخة، ه الفلسفة األلمانة للدولة والحقوق، وذلك لسبب

واحد، هو انه )االسهام( تعلق بألمانا.

، األلمان ذاته، بل لو Status quoلو أردنا االنطالق من االمر الواقع

رقة فعلنا ذلك بالطرقة الوحدة المالئمة، نعن نفه، فالنتجة ستظل )مفا

. حتى نف الحالة الساسة الراهنة ورفضها هو anachronismusزمنة(

نفسه غرض مغبر مهجور ف رف الشعوب الحدثة التارخ. فإن قمت بنف

الشعور المستعارة المطلة بالمساحق، تظل أمام الشعور المستعارة غر

قوم ، وجدت نفس حسب الت١٤٨١المطلة. وإن نفت وضع ألمانا عام

بالكاد، بل وجدت نفس ابعد من ذلك عن مركز ١٨٤١الفرنس، ف سنة

االحداث الراهنة.

نعم ، إن التارخ األلمان تبجح بعمل لم حتذ مثاله أي شعب ف مدان

التارخ ، و لن حتذي مثاله أي شعب آخر . لقد قاسمنا الشعوب الحدثة

4