1

" الماوة : نظرة و ممارسة "

عدد 20 – ماي / جوان 2012

شادي الشماوي

نضال الحزب الشوع الصن ضد التحرفة السوفاتة 1629 - 1693 :

تحلل و وثائق تارخة

2

مقدمة :

" حدث الآن لتعالم ماركس ما حدث أكثر من مرة فى التارخ لتعالم المفكرن الثورن و زعماء

الطبقات المظلومة فى نضالها من أجل التحرر . ففى حاة الثورن العظام كانت الطبقات الظالمة

أبعد الوحشة و ح أبعد القحة . تجزهم بالملاحقات الدائمة و تتلقى تعالمهم بغظ وحش قد جنون

و بعد وفاتهم تقوم محاولات لجعلهم أقونات لا رجى منها نفع أو ضر ، لضمهم ، إن أمكن القول ،

إلى قائمة القدسن ، و لإحاطة أسمائهم بهالة ما من التبجل بقصد " تعزة " الطبقات المظلومة

ثاث مضمونها و ثلم نصلها الثوري . و فى أمر " تشذب " و تخبلها ، مبتذلة التعالم الثورة بإجت

الماركسة على هذا النحو تلتقى الآن البرجوازة و الإنتهازون داخل الحركة العمالة . نسون ،

ستبعدون ، شوهون الجانب الثوري من التعالم ، روحها الثورة . و ضعون فى المقام الأول

ى إمتداح ما هو مقبول للبرجوازة أو بدو لها مقبولا ." و طنبون ف

" و ه كلمات تعكس حممة الدولة و الثورةهذا ما لاله لنن فى بداة الفصل الأول من كتابه العظم "

ما إنفكت تتؤكد وما بعد وم .

الشوعة الأوابل كماركس و لم تطل تلن الساسة المعادة للثورة البرولتارة العالمة و رموز علم

و إنجلز و حسب بل طالت أضا لنن ذاته الذى جرت شطنته ؼالبا و تحوله إلى دممراط برجوازي

أحانا . أما ستالن ، من بعده ، فصب عله الإمبرالون و الرجعون جام ؼضبهم و لعناتهم جمعها

لدماء و أحانا فالدا لمدراته العملة أو لوما متعصبا . مصورنه فى الؽالب الأعم مجرما سفاكا ل

و نسبت إله جرابم لم تحدث 6791و تم الإفتراء على ماو تسى تون خاصة إثر مفارلته الحاة سنة

أصلب و أعمال لم رتكبها و لفمت له التهم العددة و المتنوعة . هذا من جهة و من الجهة الأخرى ،

لوما فى حن صره آخرون دممراطا برجوازا ...صره البعض

ولم تؤت الضربات من منظري الإمبرالة و الرجعة العالمة وأبواق دعاتها و مؤجورها و حسب بل

كال التحرفون من كل رهط ، بما هم ماركسون مزفون ، و منهم التحرفون الصنون أو البرجوازة

، كافة أنواع الإفتراءات 6791ة التى أعادت تركز الرأسمالة فى الصن بعد إنملبب الجددة الصن

و نظموا حملبت تشوه و خاضوا حروبا شعواء ضد الشوعة الثورة و رموزها خدمة للئمبرالن

و الطبمات الرجعة المحلة .

الحركة الشوعة فى البلدان العربة شبه مطلمة و منذ عمود كانت همنة التحرفة و الإصلبحة على

و لد نال خاصة لنن و ستالن و ماو تسى تونػ ما نالوا من طلمات المدفعة الثملة للتحرفن المتمدمن

للجماهر فى زي ماركس و هم أعداء الروح الثورة للماركسة . و لد إنخرطنا منذ سنوات الآن عن

الماوة : امة المهمة العسرة للصراع المبدب على الجبهة النظرة بمشروع مجلة " وع تام بجس

" و كان هدفنا و لا زال دحض التخرجات التحرفة و الدؼمابة إعلبء لراة ممارسة نظرة و

كة ثورة الحممة و التروج لعلم الشوعة و نشره حتى تشك النظرة الثورة طرمها نحو بناء حر

كجزء لا تجزأ من الثورة البرولتارة العالمة و ؼاتها الأسمى الشوعة و تحرر الإنسانة .

3

و الوم و لد رصدنا تهافت تحرفن أو دؼمابن ذوى نزعات خروتشوفة و تروتسكة و خوجة

اللننة أو –اعلنها معادة للماركسة وسعهم الحثث و الخبث إلى تزور تارخ الماوة بكل فجاجة ج

لما طلمون عله " البلشفة " أو ما شابه و واصمنها بالتحرفة وهم بهذا النعت أولى و أحك ؛ و الحال

–أن الحزب الشوع الصن و على رأسه ماو تسى تونػ هو الذى كان وراء بعث الحركة الماركسة

شؤت فى خضم إنشماق داخل الحركة الشوعة العالمة نتجة صراع حاة أو موت اللننة العالمة التى ن

ضد التحرفة المعاصرة و فى ممدمتها التحرفة السوفاتة ؛ وأن الماون الصنن هم الذن مثلوا

لننة و عن اللننة و الذن دافعوا بمبدبة و إستماتة عن المبادئ ال –رأس حربة الحركة الماركسة

ستالن و التجربة الإشتراكة فى الإتحاد السوفات زمن لنن و ستالن فى وجه عواصؾ الإفتراء

و التشوه المنة و " السراوة " .

لذلن إرتؤنا المساهمة فى هذه المعركة الحامة الوطس من أجل مزد وضع الأمور فى نصابها و وضع

إعتمادا على وثابك تارخة كؤدلة لطعة نادرة باللؽة العربة فى أامنا هذه . و من النماط على الحروؾ

ثمة فتشنا و نمبنا هنا و هنان و تمكننا من الحصول على بضعة وثابك ؼر منشورة على النات ؼاة فى

، 6711لى إ 6791الأهمة بشؤن نضال الحزب الشوع الصن ضد التحرفة السوفاتة من

حول التجربة فإجتهدنا لنسخها و إعدادها للنشر على شبكة الأنترنت لتضاؾ كوثابك تارخة إلى "

مرة أخرى حول التجربة التارخة ( و " 6791" ) أفرل التارخة لدكتاتورة البرولتارا

" و تحرفة خروتشوف الثورة البرولتارة( " 6791" ) دسمبر لدكتاتورة البرولتارا

( و ه وثابك متوفرة بالعربة على مولع " الصوت الشوع " 6711" ) حول مسألة ستالنو "

بمكتبة ماو للعرب . و نعول على الرفمات و الرفاق و الأصدلاء و محبى الحممة أن مدوا د العون

ننن الصنن ضد التحرفة السوفاتة إن كانت لدهم تلن الل –لنشر بمة وثابك صراع الماركسن

أصل الخلافات " منها خاصة) و الوثابك باللؽة العربة أو عثروا علها بؤة صورة من الصور

؟ " هل وغسلافا قطر إشتراك" و " و تطورها بن قادة الحزب الشوع السوفات و بننا

ؽىعخ خشورؾىف "و 6711المنشورة سنة " خطان مختلفان حول مسألة الحرب و السلم و "

( . 1964 " ش انضفخ و انذسوط انزبسخخ انز رمذيهب نهعبنى

و لأن الوثابك التارخة تحتاج بلب أدنى شن إلى تؤطر وتحلل ، كان لا بد من تولى مسإولة صاؼة

هذا التؤطر و التحلل إن لم نعثر على نصوص ماوة تفى بالؽرض . و مجددا كانت عملة البحث

ق لموضوعنا بالذات فإنكببنا على و التنمب مثمرة إذ تكللت جهودنا بتوفر نص بالأنجلزة تطر

ترجمته دون تؤخر . و فى معرض مطالعاتنا و لراءاتنا لوثابك شتى تتصل بمحور هذا العدد من

" ، برزت أمامنا لراءة نمدة ماوة لإحدى أهم تلن الوثابك التى نضع و ممارسة الماوة : نظرة "

إقتراح رج العالم فى ذلن الصراع ضد التحرفة السوفاتة ألا وه " بن أدى المراء ، الوثمة المنع

" فلم نؽادر مكاننا حتى فرؼنا منها و سرعان ما خرجنا حول الخط العام للحركة الشوعة العالمة

عن التعاط النمدي المبدب بإستنتاج ضرورة تعرب المراءة النمدة و تضمنها فى كتابنا هذا كمثال ح

مع تراث الحركة الشوعة العالمة من منطلك تطور علم الشوعة و تنمته من الأخطاء فى صراع

مستمر لا هوادة فه من أجل الحممة التى تخول تفسر العالم تفسرا علما صححا و تؽره من منظور

الثورة البرولتارة العالمة وتحرر الإنسانة جمعاء .

4

" ، مجلة اللجنة المركزة للحزب الثورةالتؤطرة و النمدة وردتا فى عدد من مجلة " و الوثمتان

و ه سنة مفصلة فى دحض 6797الشوع الثوري ، الولاات المتحدة الأمركة ، صدر سنة

الماوة للخوجة و تعمك تمم التجارب الإشتراكة السوفاتة و الصنة بوجه خاص و مباشرة لطع

كؤساس لتجمع 6791" لسنة بان الحركة الأممة الثورة الخطوات النضالة الأممة التى ستإدى إلى "

نواة عالمة للموى الماوة على الكوكب . و لد نهضت هذه النواة المادة الأممة الماوة بمهام

عددا من مجلة 16، منها على سبل الذكر لا الحصر إصدار 6001إدولوجة و ساسة عظمة إلى

... 6771الماوة كعلم للثورة البرولتارة العالمة منذ –اللننة –و تبنى الماركسة " عالم نربحه"

و لد إنمسمت الحركة الأممة الثورة إلى إثنن و صراع الخطن حول الخلبصة الجددة للشوعة التى

مركة لم خفت صوته على تمدم بها بوب أفاكان ربس الحزب الشوع الثوري ، الولاات المتحدة الأ

النطاق العالم .

و بخصوص الوثابك التارخة التى نسخنا و أعددنا للنشر على الأنترنت ، تجدر الإشارة إلى أننا لم

ندخل ) و ما كان لنا أبدا أن ندخل ( تعدلبت مهما كانت على كتب أو كتبات دار النشر باللؽات الأجنبة

نت مفردات مثل " إستعمار " مثلب لا تإدى المعنى المتداول حالا لكلمة بكن حتى حنما كا

" الإمبرالة " ، لا سما فى الأوساط الماركسة . و لد لبحظ المراء وجود تعابر فى تلن الوثابك لم تعد

بوجه خاص لتفادي لدر مستساؼة الآن أو تراكب جمل لد نمدها البعض . و لد سعنا جهدنا هذه المرة

المستطاع أخطاء النسخ التى أبلؽنا مشكورن من أبلؽونا بوجودها مبثوثة فى كتبنا السابمة التى لم تخضع

للمراجعة و التصحح . و إن تسربت ، مع ذلن ، أخطاء ما فنعول على سعة صدر المراء وتفهمهم

إلتراح كفة التصحح ) و مراسلتنا فى الؽرض ( . و نرحب طبعا بتجشمهم عناء تشخص الأخطاء و

كما نرحب لس بنمد الشكل فحسب بل بنمد المضمون أضا ، نرحب بنمد تمدم الكتاب و أسلوب الكتابة

و كذلن بنمد الأفكار التى وردت فى طاته .

ونة فى هذا الكتاب تعكس مدى و بالمناسبة ، نلمح إلى أن الوثابك التارخة للحزب الشوع الصن المد

تطور أفكار ماو تسى تونػ و المادات الماوة الثورة الأخرى فى تلن الأام و من الأكد أن بعضها لد

ولع تجاوزه بالتعمك لاحما ، على ؼرار فهم الصراع الطبم فى ظل الإشتراكة . فمع تواصل البحوث

شتراكة فى الإتحاد السوفات و مع خوض الصراع ضد التحرفة و التممات الماوة للتجربة الإ

المعاصرة من السوفاتة إلى الأمركة مرورا بالوؼسلبفة و الفرنسة و الإطالة ... و ضد التحرفة

الصنة فى صفوؾ الحزب الشوع الصن ذاته ، و فى أتون الثورة الثمافة البرولتارة الكبرى ،

ر ماوتسى تونػ نظرة و ممارسة مواصلة الثورة فى ظل دكتاتورة البرولتارا و لد ستؽرق طو

شرحها عشرات الصفحات و هذه الممدمة لست مجالها . و فى إرتباط بذلن ، تطورت نظرات أخرى

ن صلب الحزب متصلة بفهم العلبلة بن الإشتراكة والشوعة ودور الوع و الجماهر و صراع الخط

الشوع و ما إلى ذلن من تطورات الماوة للفلسفة و الإلتصاد الساس و الإشتراكة بما ه المكونات

–اللننة بؤن تحمك لفزة نوعة لتصبح ماركسة –الثلبثة للماركسة ، الشء الذى سمح للماركسة

ة فى تطور الماركسة و اللننة مرحلتها الثانة . ماوة ، و الماوة ه المرحلة الثالث –لننة

و منذ سنوات الآن ، إنمسمت الماوة إلى إثنن و جرى صراع خطن عالم صلب الماون بصدد

الماوة و محوره الخلبصة الجددة للشوعة التى تمدم بها بوب أفاكان ، -اللننة -تطور الماركسة

لشوع الثوري ، الولاات المتحدة الأمركة . و لد أفردنا عدة كتب لهذا الصراع ربس الحزب ا

المصري فى هذا الظرؾ العالم المتسم بمفترق الطرق الذى تعرفه الحركة الشوعة العالمة . و لا

5

هما دافع فوتنا أن نلمح إلى أن ناظم الماوي لد خصص هو الآخر كتابن للموضوع ذاته ، إنبرى ف

بحماس عن هذه الخلبصة الجددة للشوعة و تصدى لمناهضها و مهاجمها بنصوص جدالة تستحك

الدراسة و التمحص و النمد .

- 6591نضال الحزب الشوع الصن ضد التحرفة السوفاتة -و حتوى هذا الكتاب العشرن

" على فصول الماوة : نظرة و ممارسةلعدد العشرن من " أو ا - : تحلل و وثائق تارخة 6511

ستة و ملحك :

6511 - 6591ضبل انذضة انؾىع انص ضذ خشورؾىف : الفصل الأول :

عاشت اللننة !الفصل الثان :

عاشت اللننة ! -

إلى الأمام على طرق لنن العظم -

لنتحد تحت راة لنن الثورة -

الخط العام للحركة الشوعة العالمة إقتراح حولالفصل الثالث :

مدافعون عن الحكم الإستعماري الجدد الفصل الرابع :

ساستان للتعاش سلم متعارضتان تعارضا تاماالفصل الخامس :

العام للحركة الشوعة العالمة " الذى صاغه قراءة نقدة ل " إقتراح حول الخط الفصل السادس :

" 6511الحزب الشوع الصن سنة

: لبحكالم

لاتنة –أحادث هامة للرئس ماو تسى تونغ مع شخصات آسوة و أفرقة و أمركة -6

حققة تحالف قادة الحزب الشوع السوفات مع الهند ضد الصن -2

--------------------------------------------------------

6

الفصل الأول :

ضبل انذضة انؾىع انص ضذ خشورؾىف : 6591 - 6511

) يجهخ " انثىسح " ، عخ 6595 (

١ " ري ، أػخء حئط حؼ٣ 1956ك٠ ك٤ل١ ، هخ ٤٤ظخ هطف رـ خ ػ٠ ظخ٤ ك٠ هطخد "

لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ . ؼخ ٤ ا٠ ي ك٠ ح حوخ ، ٣ظيف حـ ١زؼخ ظخ٤ كو٢ ر أ٠٣خ

ظخ٤ ؿ أهطخث -حخ٤ش ٣ؼ ح ز٤ح خ . هي أحى هطف هلا ـ ػ٠ ح٤٤٤ش حظ٠ ظ

ظخ٤ أ ٣ ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ أ ٣ز٢ حط٣ن أخ اػخىس ط٤ حأخ٤ش ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ رخلإخكش

ح٢ ا٠ حلإظح٤ش ػز حط٣ن ا٠ ي ، هي كش حظ٣خص حظل٣ل٤ش حلأه ػ٠ ؿح ظ٣ش حظل

ل٤٤خ ؿي٣ي رظخ٣ خط٠ . خ ىحكغ ي ػ٠ أ ظح ظـ٤حص ححى٣خ٤ش حـي٣يس ك٠ حغ حزخ٢

هيس حظش حلإظح٤ش ؿش غ حلألش ح٣ش ؿش أه ، حظ٠ ٣يػ٠ أخ ؿؼض حؼخ٢ ) ث٤٤خ

ك٤خ ( ، ح حو٠خء حلد ؿ٤ ٣ش رخزش لإز٣خ٤٤ أ٠٣خ رخزش ـخ٤ ؿي كظ٤ؼش كظ٠ ٣ل

زيأ ػلاهخص ف هطف حزيأ ح٢٤٤ ظؼخ٣ ح٢ ك ػ٠ حلد هز حو٠خء ػ٠ حلإز٣خ٤ش . وي ك

ظلش ا٠ طؿ اظحط٤ـ٢ لإظلا ا٠ حلإز٣خ٤ش ظؼخ ؼخ ػ٠ اهظخ هخؿ٤ش ر٤ ى حص أظش اؿظخػ٤ش و

حؼخ .

ؼش ػ٠ ػح ػيس يكغ حلأكحد حو٤وش ا٠ حوز رخلأ ححهغ . طي حؼح ح خ هطف ٣ؼ

هلا كظس ٣١ش ؿخػلا أه ري اظح٢ حظ٤خ ح طط حؼظ٤ش حظ٠ خ ٣ظظغ رخ حلإطلخى حك٤خط٢ ؤ

حلد حلأد " ح خ ٣ؼ٠ ػخىس أ حلأكحد حلأه ) غ رؼ حلإظؼخءحص ( حلإطلخى حك٤خط٢ ٣ ري "

طظزغ ػ ػ٠ حو٤خىس حك٤خط٤ش ك٠ حخث حـ٣ش . هي أ٤ت اظؼخ أهطخء ظخ٤ لإلخء ع حؼو٤ش ػ٠

ي أ هطف خ ٣ؼظي حلد أ١كخص هطف . حلأ ػ٠ هخػيس اؿظخػ٤ش ك٠

وض رؼي ٤خ٤خ خض رؼي طظزغ هطخ طل٣ل٤خ ك٠ ػي٣ي حخث . ح٤ػ٢ حك٤خط٢ حلأكحد ك٠ حؼخ حظ٠ خض طل

أ١ خ آه. هخ١ت ؿيح حل ح ٣ؼظز أ ٢ء هز حئط حؼ٣ خ ػ٠ خ ٣ح ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ أ

كظ٠ ك٤ خ ظخ٤ ػ٠ ه٤ي حل٤خس ، ظص ٣لش ه٣ش حؼخ حزؿح٣ش حـي٣يس ىحه ؿخ حلد حيش

ظخ٤ هخ حػخ ي حو١ ي حظ٣خص حظل٣ل٤ش حظ٠ هخض ا٠ ط ، كب ظخ٤ ل هخ ؿ أ

ض كؼ٤خ حؼخ حظوي كص خ وخؿخ . رؤهطخء ؿي٣ش ه

ىحه حي٣وح٤١خص حؼز٤ش ك٠ ه٢ أرخ ، اظ ١خ حظل٣ل٤ش . هز حئط حؼ٣ رؼ٤، خ

هخػيط حلإؿظخػ٤ش حزؿح٣ش ك٠ حزيح كل٠ " ى حلإػظزخ " ظ٤ظ ػزش 1954هطف ٣ؼ ، ه

خض طظؼخ ػ ؼذ غ حلإز٣خ٤ش ٤1948ػ٤٤ ح٤ؿلاف حظ٠ أ١ىص و٤خظخ حظش حلإظح٤ش ح

هطف ط٤ظ٤ لا ؼخى ؼس ر ى حأخ٢ حخ يس كظ٠ هز ي . حلأ٤٣ش طوظل٠ أػ حظط

، ذ هطف ا٠ رـحى 1955( . ك٠ ٢١1 رخ٣خ ، لوض ط رؼش ")"ل٤ش ظش " يػ٤خ أ " طلض طؤػ٤ ح

٣ؿلاك٤خ ري اظح٢ ؿ ٢ء أ ػزش ح٤ػ٤٤ ح٤ؿلاف كد خ٢ ٢٤٤ – ػخن ط٤ظ ؼخ أ

) رؼ حظررخص (.

7

ض كلاص ىحه أكحد أر٤ش أه لإػخىس حلإػظزخ اػ كش " حظك٤ذ رؼىس ط٤ظ " حظ٠ أهخخ هطف ،

ؼيى ز٤ حوش ل ح٢ ١ى ػيى ز٤ حؼ٤٣ . هلا حلإؿحءحص ؿ٤خ ؼ

ؿذ حظؼ٣ ػ٠ حلإح كظ٠ حظي٣ي رخظيه حؼ١ ، خ حظل٣ل٤ حك٤خص حػو٤ أ روي

حي٣وح٤١خص حؼز٤ش ا٠ ؿخز .

ك٠ لف حلأكحد ح٤ػ٤ش هخؽ حطش لا ٤خ أكحد حـد ، طيحهض ػح ػيس ظل اللالا خخ ك٠ آخ

ش ي آه٣ ) رخ ؼ حلد ح٤ػ٢ حلإ٣طخ٢ رو٤خىس طؿ٤خط٢ أق ؼخ ػيس حزؼ ظل طل٣ل٤ش طخ

أكحد أه خ حلد ح٤ػ٢ حلأ٢٣ اهظلض هط٠ طـ٤خط٢ ( .

ن رؤ١ حلأخ خلا ػخ٤خ ا خ حو٢ حؼ١ رخو أكحد، ك٠ غ ي ٣ ح حظل

٢١ حو٢ حلأ ه . ٣ن حلد حطش أ هخؿخ ، ك٠ حزيح حظ٠ خض طوخ ك٤خ ٠خلاص طل

خ حلظخ٢ حلأكحد ح٣ش ح٤خرخ٤ش أكحد ـ٤س أه ػز حؼخ ظؼخن ح٤ػ٢ حلأي٢٤ كد حؼ

طل٣ل٤ش هطف .

طـخ " ح٢ ، خ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ رو٤خىس خ ط٠ طؾ رؼي هي ح طـرش ز٤س ك٠ طي ك وي١ 1956ش

حك٤خط٢ " ه٢ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ك ػيى حخث . وي أهطؤ ظخ٤ رف ك٠ ـػش حخث

حلخط٤ق ك٠ حؼس ح٤٤ش ، خ اػظف ل ري . ؿي حع هط٤ كخى ىحه حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ ي

، ر٤ 1954غ ٣ؼ٤ي أهطخء حو٢ حك٤خط٢ . هلا ٣خس هطف ا٠ ح٤ ش حلإظخ٤٣ ح٣ خح ك٠ ححه

زخىة حخحس حلخثيس حظزخىش " ٢ ؿش ك٠ حلإػلا حظى حظؼن رخؼلاهخص حـخذ ح٢٤ أ ٣ظو رـي٣ش "

ه طي حش ، ط٤ ا٠ حلإػخش حك٤خط٤ش " ؼخ خػي " كبخ ر٤ حزي٣ . ر٤خ خض هطخرخص حوخىس ح٤٤٤ ك٠ آ

" حو٤خ رخظ٤غ حلإظح٢ ٤ طط٣ حلإهظخى ح٢١ رف س ش ؼذ ح٢٤ يىص ػ٠ أ

حظش حلإظح٤ش خ ػز ػ ( . كخ حلي٣غ رح ح ٣ظؼخ طؼخخ ٤خ غ حظس حلأؼ ٤ش ىحه2حط " )

أ هؿخ ػ٤ : 1957ي ؼلا ك٠ حلإظخى حظخ٢ ش

" أزق حي حو٤خى١ لإطلخى حك٤خط٢ ك٠ حلش ح٤ػ٤ش حهؼخ طخ٣و٤خ ظح طخرغ حؼخ٢ ظـرش حك٤خط٤ش حطخ .

حلإطلخى حك٤خط٢ ري ظوق طـرش ٣ز طل ... أ هز حؼس ا٠ ري غ ه١ ٣ظظغ رؼوخكش ػخ٤ش حظط

خ ٤ض حظـرش حلأ٢ كلذ ر ٢ ٤ش رخزش ـ٤غ . ا حلإطلخى حك٤خط٢ ح٤س حظ٠ اطزؼخ ل٤لش حص أ

( .3ح٤٤٤ش ." ) -أ٠٣خ حؼ حلأؿ٠ ظطز٤ن حخ٤ش

ش انعؾش :زبئج انؤر

اػ حئط حؼ٣ لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ، ط حلخكش ح٤٤ش طلظ ػ٠ ٢ء ك ؤش ظخ٤ ر٤خ

" ألا ٢ " انجشافذا" طؿش اكظظخك٤ش " ىيخ انؾعتخ ، ص " 30خض طل٠٤ ٤خ ـخكخص حئط . ػ ك٠

ض ؿخز٤ش اكظحءحص هطف ك ظخ٤ . –خح طؼظز ػزخىس حلى ؿ٣زش ػ حخ٤ش ح٤٤٤ش ؟ " حظ٠ ط٠

" ر٤خ خض دىل انزجشثخ انزبسخخ نذكزبرىسخ انجشونزبسب" اكظظخك٤ش ز٤س ٢ " ىيخ انؾعت رؼي أزع ص "

س أ " حـخص ػ٠ ظخ٤ . انجشافذاه طخي حئط حؼ٣ ، ؼض كؼ٤خ ؿيلا ي وخ " ٤خ

ػ٠ ى حوخ غ أ ؿ٤ ظخ أ ل٤ق خظخرخص حظخ٤ش لد ح٤ػ٢ ح٢٤ ك حع ، كب

:" أػخ ظخ٤ ٣ـذ أ طزو٠ خ ك٠ حخرن ع ىحش ؿي٣ش " ا٠ " ػ٤خ ظخ٤ ح ٤٤٤ش ٤ح ا٠ أ

أ وز ػ٠ أ اع طخ٣و٢ خ خ ه٤ش ك٤خ هخش طي حلأػخ حظ٠ طيحكغ ػ ح٤٤٤ش ..." .

ك٠ ـش ٤خ ..." ؿيحلا ٤ كو٢ ي ـش هطف ػ٠ ظخ٤ ) ؿ أ هي دىل انزجشثخ انزبسخخكؼ "

حئط خيس ئط حؼ٣ ( خ أ٠٣خ ؿيحلا ي ػخ ىحه حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ حظ٠ أص أ طظـ

8

غ حغ ظذ حؼ٣ ـ ظوؽ ح٤ حطخ حط٣ن حلإظح٢ . حوطش أػخخ خ رف ك٠ طـ

: 1956، ك٠ أك٣ ح٤خ٢ لد ح٤ػ٢ ح٢٤

" ع رؼي حلإطلخى حك٤خط٢ ك٠ كش وي ؿخ٣٤ش ؿء خ لا ٣ظخ٠ لا غ ريخ لا غ حلإطلخى حك٤خط٢ ... لا

٢ء لا ٣ـذ ػ٤خ أ ظزؼ ػ ػ٠ ر ػ٤خ أ ٠غ ٢ء طلض ـ حظل٤ . كخي حـ٤ي ح٢ء ك٠

ش ٣و اخ هي طزؼخ كظ٠ خ ٢ء .ػ٤خ أ ظؼ خ ٣خ حو خ ٣و ر حلإطلخى حك٤خط٢ ؿ٤ي . ح٥ ، ػ ا

( .٣4خذ اظؼخخ ..." )

هغ اظوزخ ط٤ظ ر حظ٣لخص ك٠ 1956ك٠ ي حهض ، خض حلأكيحع طظخع ه٢ أرخ . كل٠ ؿح

يس " رخظؼخ حظزخى رظزخى ؿخص حظ ك٠ أ٠٠ ا طلخه٤ش غ هطف ؼ٤يس ر٢ حؼلاهخص حيرخ٤ش ظؼ

( ٤5يح حظل٤ حؼ٢ حلإظح٢ " .)

خ ح رؼخرش ػلاش ػ ـ طل٣ل٢ ػز أرخ حه٤ش أػ ػ رخو ك٠ ر٤خ حـ . كل٠ ر٤خ ،

ححرغ أص ، أػ٤ي ا٠ حلد كلاىلاف ؿخ ح ١ى ربػظزخ أطزخع ط٤ظ ك٠ حلأرؼ٤خص ، ػ٠ حل ك٠

أ ى ه٤خى١ . ك٠ حـ ، اظ٠ حط٤ حلأ لد ح٢ ح خ ػش ٠ـ١خص زؼخ

٠ حخىهش حلأؼ كظح خ ػ٠ حئط حؼ٣ اهظف أ ك٠ أ ٣خىم ػ٠ ػىس ط٤ظ ، اظ٠ ا 1955

ي٣خ طو٤٤ خ ". ك٠ ؿ٤٣ش، ػ ك٠ اؿظخع حـش ح٣ش لد " كو٢ غ ح ٤ظ

حـ١ . هل خ كلا طخ حظش حح٤ش ظ٤ظ ك٠ حـ حظ٠ خض ظلخلش غ هخىس ؼ ى٣خ ٣ي

خزش رؿع حطش ا٠ ا خؿ٢ حظل٣ل٢ حؼخى١ ؼس ح ١ى ػض رؼي ك٠ طؼزجش حـخ٤ ححؼش ط

حلد حـ١ ك٠ حلأرؼ٤خص ح خ ٣ظ حو ي حيش حلإظح٤ش ) ؼلا ، خ ظخ ك٠ ئححص

هخع " حي٣وح٤١ش " ( . خى١ ر٤ظك٢ ح٢ء ح٤ض طظ٤ ؼول٤ ٣طخز رخؼىس ا٠ حأخ٤ش طلض

ك٠ ر٤خ ، خ يف ـخ رؼي ا٠ حطش أ ٠٣ اظولا ر٤خ ؼخ كؼ ط٤ظ . خ غ ي طل٤

حغ حز٢ ػ٤ح رل أ ػي٣ي حو خض طظخع هي ايؼض اظلخخص ؿخ٣٤ش ك٠ ر٤خ ك٠ خثلش

خض ك٤خ حطزوش حؼخش رو٢ ز٤ ( خ ي ظ٤ـش لا كو٢ ؼ ح٤ش حخط٤٤ش حز٤ش ) 1956أحه

حظل٢٠٣ ؿ٤خ حؼخى٣ ؼس أ٠٣خ ظ٤ـش حلأهطخء حؤخ٣ش حظ٠ اهظكخ حلد ح٤ػ٢ حز٢ يس

٣١ش .

ر٤خ حـ . ظص حهؼ٤خ ك٠ أظر ، خص ر٤ش ػح حوؽ ػ ح٤طس ك٠ حلأخع ك٠

ف هطف كـغ ك٤خوخ ػ٠ كيى ر٤خ ) خض رؼي كوخوخ اخ٤ش اطيحى لا حزي٣ ا٠ حظش حـر٤ش . ػيث طو

حظخلاص حلإهظخى٣ش طزوش حؼخش ك٤خط٤ش س ك٠ حـ ( . ر٤ي أ ـخ اظطخع ػز ـػش خش

لخص ح٤خ٤ش ؼ ا١لام حف ى٣خ ٣ي حؿؼ٢ ، اظطخع أ ٣ية حلإطحرخص ر٤خ خ ٣ؼ حلاء

ك٠ أػ٤ لق ح ٤خش حش حيحهش غ حلإطلخى حك٤خط٢ . ) ك٠ حهض ح ظ ك٤ ـخ رطلا ٤١خ

ا٠ أز لاػو٢ أك٣ش ك٠ ظش حزيح حظخرؼش لإطلخى حك٤خط٢ ( . حؼذ حز٢ ، طل

١ حـ١ ٣طن حخ ػ٠ حطزش ك٠ 23 ك٠ حـ طح حغ ك٠ حلإكظوخ . ك٠ أظر ، خ حز٤ ح

س كز ، كغ ححع . ك٠ طي ح٤ش ػ٤ ا١ خؿ٢ ٣ح أ لا أػ٤ي اظوخر ظذ ح٤خ٢ لد . ك٠ ؿ

خؿ٢ رف ح٣ش حلإز٣خ٤ش حـر٤ش طو٠ ػ كق ح أػ ك٤خى حـ ١خذ ر٠خخص حلأ حظليس .

حص حلش ، كوي حر اطو كلوي هطف ح اطو طو٣زخ رزخ١ش هق د حلإظلخش حز٤ش ػز حو

س حؼس ح٠خىس حـ٣ش " ح اطزخع ٤خش حط٣ن حؼخ . وك حع غ حلد ح خ ٣ي رو

ظذ ك٠ ( . أخف حوخ 6) 1963حلإظلا طو٠ ػ حـ حلإظح٤ش ؼس ح٠خىس " كذ وخ ٢٤

" : " أخ ح حغ رحش إلزشاح دىل انخظ انعبو نهذشكخ انؾىعخ انعبنخي حوخلاص حظ٠ طض " حكي ػي٣

ح٢٤٤ ، ١خزح رخى ػ٠ ـخص -١خذ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ أكحد و٤وش أه حش ؾ حخ٢

9

يخ ػ٠ اطوخ حلإز٣خ٤ش حؿؼ٤ش حلخكظش ػ٠ حؼ حلإ ظح٢ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش . أ

( 7حلإؿحءحص حلاش ٠د حلإظلخش حؼخى٣ش ؼس ك٠ حـ ػخخ ريس حظو٠ ػ حـ حلإظح٢ ". )

ف حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ رهق لاكع ك٤ أ ؿءح ز٤ح رؼي حو٠خء ػ٠ حؼس ح٠خىس ك٠ حـ ،

ش حز حظ٠ اطزؼخ حك٤خص طـخ حي٣وح٤١خص حلإطحرخص ك٠ حـ ر٤خ ٣ؼى ا٠ ح٤خخص حك٤٤ش لأ

حؼز٤ش أخ ا٠ أ " رؼ حزيح حلإظح٤ش خض ؿ٤ هخىس ػ٠ رخء حلإظح٤ش رلش أك٠ كذ طـرظخ

(8رزذ طي حلأهطخء " . ) حظخ٣و٤ش ي

خ حهق ٤٣ أ٠٣خ ر٤ حطخذ حؼخىش ـخ٤ حز٤ش حـ٣ش ئححص حؼس ح٠خىس :

" ... كغ ؼذ ر٤خ حـ هلا حلأكيحع حلأه٤س طخذ طؼ٣ حي٣وح٤١ش حلإظولا حخحس طل٤

ؼذ ػ٠ أخ طط٣ حلإظخؽ . حطخذ ػش ٤خ ح٠س حطوش أهخ رؼ٤ ظ حؼ٤ حخى١

حلإػظزخ حظ٤٤ ر٤ حطخذ حؼخىش لأغ حـخ٤ حؼز٤ش ك٠ ح٠خ ي ػيى ؿي ه٤ حؼخ حؿؼ٤ش ٤

(9حؼخ٣ش ػي٣ي حزيح حلإظح٤ش رخ ك٤خ رلاىخ ". ) كو٢ ؤش طو ري اظح٢ حكي اخ ٢ ؤش طظلن

خطبة يبو ف إجزبع انهجخ انشكضخ انثبيخ :

ػوذ أزػ٤ حو٠خء ػ٠ حؼس ح٠خىس ك٠ حـ ، طؿ خ روطخد ك٠ اؿظخع حـش ح٣ش لد

غ حـ ػ٠ ه٢ حئط حؼ٣ ع ك٠ ح٤ػ٢ ح٢٤ . ك٠ ح حوطخد و ح٠خلاص حلأه٤س

٢ . خ ػ٠ أ ح حو٢ ح٢٤٤ ٤طخط٠ ح هي حع ي حو٢ ح٢٤٤ حو١ ىحه حلد ح٤ػ٢ ح٤

ك٠ حئط حؼخ لد ح٤ػ٢ ح٢٤ ك٠ زظز . ك٠ حظو٣ ، ظؼلا حلأ١كخص حظو٣ ح٤خ٢ حلأ

خ ـخ٤ ك٠ حظل٣ل٤ش ئط حؼ٣ لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ، هخ ٤ رـ ػ٠ ٤خش خ ك٠ ا١لام حؼ

ا٠ كش حظؼخ٤خص حللاك٤ش ك٠ حو٤خ رخظل٣ حلإظح٢، خػظخ ا٣خخ رخلإلحف " ح٤خ١ " ح" ٣٣ي حظ

حلإظح٤ش ك٠ ٤ش لخخ ... لا ٣ئ أخ ظط٤غ طلو٤ن يف حؼس حلإظح٤ش رطم ٤ش " ٣ولن ك٠ حلإظخى

حلإظح٤ش ػز أخ٤ش حيش ". ك حغ حؼخ٢ ، خ ٤ ي وطف ؼػح ريى " لا ا٠ " طلو٤ن

ػخ٢ ىحث بخ٤ش حهؼ٤ش " يػ٤خ أ " كظ٠ ىحه حلأخ١ حلخش ك٠ حلا٣خص حظليس ، خي هطخع

٤خش حلد ؿ ٢ء ٣ ألا ط ك٠ خق أ٣خ ... طئي حلأكيحع أ حلأخ حخك٤ش ٣ىحى ػ٤خ رؤ

حظخ حلي٣ي١ ٤ ؿخزخ كؤرحرخ لظكش ـ٤غ ".

ك٠ هلاظ ؼ٠ ٤ ظـ٤غ حظزؼ٤ش حلاك٤ش لإطلخى حك٤خط٢ ى حلإخس كظ٠ ا٠ حظؼ٣ ػ٠ ححص لح أ

٤ظخ حلإظح٤ش حظوي ل حلإظخ ... ٣ـذ أ ح حظؼ طـرش حلد ح٤ػ٢ " ى اػخظخ لا ٣ و٠

حزيح حلأه ك٠ خ ٣ظؼن رخؼس لإطلخى حك٤خط٢ حلأكحد ح٤ػ٤ش

( .10 حزخء " )

، ك٠ ظف ط٤ رـ طل٣ل٢ ىحه٤خ 1956ش ك٠ ا أط٠ هطخد خ ط٠ طؾ ك٠ حلإؿظخع حؼخ حؼخغ ـش ح٣

هخؿ٤خ .

حك٤خط٤ش " ؤش - ك٠ حوطخد ػخؾ خ أرغ خث ٢ حلإهظخى حغ حؼخ٢ حؼلاهخص ح٤٤ش

ح٣ كخح أ حي٣وح٤١ش حز٤س حي٣وح٤١ش حـ٤س ." كيحكغ ػ كش حـخ٤ حظؼخ٤ش حللاك٤ش و

ش حو٠خء ٣زح حخء حزخى ػ٠ ايكخع ححى حـخ٤ زخ ا٣خ د" ـخ طـ٤غ حظحؿغ " . يى ػ٠

ػ٠ حؼخى٣ ؼس ٤ح رو٣ش ا٠ أ :

ؼ٤ح حؼخم كظ٠ حلأ " اح و ػ٠ ح٠خى٣ ؼس ٤ حؼذ حخىف ؿ٤ ح . ي ظ ح

ظؼ رؼي اط٤خف لأ حللاك٤ ح٣ ٣ظؼ حؼ٤ح حؼخم حلأ حظـش ٤ ؿ٤ ح٤ . رخظخ٢

( ٣11ـذ اػيح رؼ حؼخى٣ ؼس ا٣وخف رؼ آه ٣ـذ غ ح٥ه٣ طلض ححهزش حؼخش " . )

10

ي خ أ : رؤ حلإظلخخص ك٠ ر٤خ حـ ، أ

" حؤش حـ٣ش ي رؼ ريح أرخ حه٤ش ٢ أخ طو رؼ ؿ٤ي ك٠ ه ححع حطزو٢ أروض ػ٠ ػيى

ز٤ حغ حؼخى٣ ؼس ي طوي ر٤ظخ٣ظخ ك٠ حع ١زو٢ ظؼ٤خ ػ٠ طؼ ٤ق ط هطخ كخلا

، ر٤ حل٤ق حوخ١ت ر٤ حخى٣ش حؼخ٤ش . ح٥ ػ٤خ أ طـ٢ خ ػض . ػض حلخ ر٤ حؼذ حؼي

خ كـض ؿحكخ ."

خي خ ك٠ ر٤خ ك٠ ك٠ ل حخزش هخ خ : " أػظوي أ حلأ٤خء ح٤جش ٢ أ٤خء ؿ٤يس أ٠٣خ ... رخ ح

حخ لا ٣ أ طـط٠ حـ ٤يغ ك٣ن ػخؿلا أ آؿلا . خ حلأك٠ ؿؼ حخ طيغ أ ػي ؿؼخ طيغ ؟ ا

( 13رخم . ح٥ هي ايؼض حخ كي ؿ٤ي . ر حط٣وش ػ ػي٣ي حؼخى٣ ؼس أل " .)

حلإظح٤ش ك٠ ي حوطخد ، ١ف خ ح خ ك٤حى ٣ظؤ ٣ؼ٤ي حظل٤ ك٠ ؿش ظ٣ش حع حطزوخص ك٠ ظ

حلإ١خكش رخلإز٣خ٤ش ػز ػ٠ ء حيخص حلإظلخخص ، ١ف ؤش " ظؿي ػحص ك٠ حظوز ك٤ طظ

اـخء حطزوخص ؟ ") ) ؼخى ؼس ػ ( ٣ ، خ أخ ، حكي ؼ ـخ أ ؼ ٣خ14٤حؼخ خكش ٣ظ

س ؟ " خض هلاش خ أ ي اظظخؿ اطز٢ ك٠ ح٤ هطخد خ ( رؼي حؼىس ا٠ حطش رو

أؼ رخغ ك٠ طي حلظس أؼ رخظوز حزؼ٤ي .

ك٤خص رؤ ك٠ ئط حؼ٣ ٣ظوح ػ ك٠ حلوس حح٤ش ، ػخؾ خ ؤش حلإطلخى حك٤خط٢ . وي اط ح

( طخرغ هخثلا :15" ح٤ق ظخ٤ " كلذ ر رؤ طوح أ٠٣خ ػ " ح٤ق ٤٤ " ا٠ ي رؼ٤ي )

" ك٠ ػطخ حي٣وح٤١ش حـي٣يس ػطخ حلإظح٤ش ، ػزؤخ حـخ٤ و حع ١زو٢ هلا ػخ

حؼذ . ػس أظر طؼخ أ و ححع حطزو٢ ...

٤٤ ي ، ٤٤ ى أؿ أ حخ٤ ي٣ ؟ كو٢ ٤٤ ظخ٤ . ح٥ طو٤ظ ػ ظخ٤ ػ٤خ ػ

ي ريحش حخ٤ش حظؼ ػس أظر . ػي ح٤٤٤ش –رخ أ أ ٣ي٣ وطػ٤ . ل ؿظخ ظ

٤ هط٤ح ـخ٣ش ". ) (16حظؼ٣ ػ٠ حـخ٤ ك٠ ه ححع حطزو٢ ػي حظلهش ر٤ حؼذ حؼي

طش " ىحه حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ حظ٠ طظؼخ ػخ خ رس زخس غ ػ " ححى حص حخذ حؼ٤خ حظ

٣ش غ ريح أؿز٤ش " ، أخ هخثلا : حلد ح٤ػ٢ ح ك٤خط٢ ، خ أخ خ " حلإروخء ػ٠ ػلاهخص

ض ك٠ حلإطلخى " ح ٤ كخ ... ح حع حلأػخ ٣زـ٠ أ ٣ظهق . اخ لا حكن ػ٠ رؼ حلأ٤خء حظ٠

حص وخىس حك٤خص رؼ حخث حظ٠ ظؼ خ رؼي ظؼخؾ ك٠ حك٤خط٢ حـش ح٣ش هخض ح رؼي ػيس

خ حلإػلا كلا طلخح طـخ ... أجي ح٣ ٣لؼ حلأ٤خء حظوز . ا ػـض ك هز حـش ح٣ش . أ

(٠٣17ؼ أل ك٠ هق ؼذ ..." . )

٣ كؼح ؼخ " حي٣وح٤١ش حز٤س " ٤ش ظ٤ ىظخط٣ش رؿح٣ش ، ريأ ٣ؼي ح ر٤خ خ خ ٣خؿ أجي ح

خث كش خثش س حلش حخ٠ش ٤٤ ك٠ حش حح٤ش هخثلا ك٠ أر حوخ:

ه٤خىس حز٤ ػ٠ خ " ل غ حي٣وح٤١ش حز٤س . خ ل٠ حي٣وح٤١ش حز٤س ك٠ ظ ظخ٣خ ... خي ٣ل

طش حيش هي اظزض ، ٣ ح خ ػ٤وخ ى ه٤ش ٣ أ ٣ؼزح ى حطخؿ٤ش احى٣خ . ا ٣زي أ ظح لأ

حـخ٤ ظؼخ ؼ ئلاء حلأوخ ظ٤ رخلـخس طظل ي رؼخهخ رخ ٣ويخ رط٣وش ل٤لش

ح . ٣لظخؽ حلد ٠ ؼ٤ح . أؼ ي ، ك٠ رؼ حلأك٤خ ح٠خ حط٣ن حك٤ي ل أ ٤

خ ا٠ ححع ، ػ٤ أظ ٣خ كخم ، أ طظح ا٠ ي ٢ء ك " . ح٤ػ٢ ظؼ ى . خ حطزش حؼ

(18 )

11

سخخ نذكزبرىسخ انجشونزبسب " :" يشح أخشي دىل انزجشثخ انزب

ص حـػش حظل٣ل٤ش ىحه حـش ح٣ش ا٠ حظحؿغ ك٤ط خ ك٠ حلإؿظخع حؼخ حؼخغ ـش ح٣ش ، اط

" ك٠ حلخكش ح٤٤ش ك٠ يشح أخشي دىل انزجشثخ انزبسخخ نذكزبرىسخ انجشونزبسب ؼ . ظ٤ـش ي ، ظ "

رخػؼخ رؿخص يخص لا كو٢ ػز ح٤ ر ي ػز حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش . 1956ى٣ز 29

ؿ أ ٤ؾ ر ٣ظـذ حـ حزخ ػ٠ حلإطلخى حك٤خط٢ ؿ أه رؼ ححهق حى ك٤خ أ حوخ١جش

ه٢ حظل٤ ك٠ حوخ خ هخ ر هطف ك٠ حئط حؼ٣ . ٣ ح هخك٤خ ػ٠ ، كب هف ك٠ ؿ

حء . حو

، ححع حطزو٢ ػ٠ حطخم حؼخ٢ " ، هخ أخ ا٠ أ " ٣ـذ ػ٤خ ألا ٠ أريح ححع حخ غ حؼي

طظي طزق " كظ٠ ظح ٤خخص حؼخ٤ش حلأؼ حظخه٠خص غ حؼ حلإز٣خ٢ رؼ٤يح ػ أ طل ، ٢

( 19اكظ٠خكخ " .)

ا٠ طخه٠خص ر٤ س أ١كش أ حظخه٠خص ك٠ ذ حؼذ ك٠ حـظغ حلإظح٢ ٣ أ طظل هي حوخ لأ

حؼذ ع خ ػ٠ خ طخ ربهظ٠خد ـء حظ٣ش حخش حؼي حع حطزوخص ك٠ ظ

ش ك " " و حك٤ش حؼخ٤ش و٢ ح٢٤٤ ؼس أظر ، يشح أخشي دىل انزجشثخ...حلإظح٤ش . رس

يىح ػ٠ حي حو٤خى١ لد ح٠خ حؼ١ حق لإكظخى حطش ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ و٠خء ػ٠ وخش

٤ش حلأ٤ش حز٤ظخ٣خ ي حيش حلإظح٤ش حظ٠ : " طخكق أؿ ح ش ه٤خىس حـخ٤ا٠ ح٤ػ٤ش أ ـ طزوخص حظ

يس ". ) ( 20ذ خيس حؼذ حخىف ك٠ ؿ٤غ حزيح ك٠ حهض ل طخي ك٤ حلأ ح٠ط

٤ش حؼخ٤ش ط٣ن أظ ر ػ٠ ح حل طويخ خخ لأ ؿؼ ح حظل٤ حـي٢ ح ٤ ر٤ ؼ ػ حلأ

ي حوخ ػ٠ ٤ش حؼخ٤ش ؼس أظر ، أ خ ػخ٢ ك٠ حظـرش حك٤خط٤ش خ هخ رخ . رؼي حيكخع ػ حلأ

ػز ححع حطزو٢ ظ ك٠ آه حطخف : " حلأ ط ا٠ ح٤ػ٤ش رخطم حطخ ؿ٣خ وظلش ك٠ أ

ػي حظ٤٤ حو ح٤خ٢٤ ظـرش حظ٠ خض خؿلش ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ كظ٠ لا –رؼ حو٤خص ... ا

ح ا٠ حل ك٠ ري آه " . ) –ظليع ػ حظ٠ طو٠ ـخكخ ( ٣21 أ ٣ـ

٤جخ ػي حف ك ؤش ط٤ظ كب " ..." طح ي ط٤ ػخىس اظؼخ ٣ؿلاك٤خ يشح أخشي غ ط٠

: 1962" ػخ " ػ هطف حلإطلخى حك٤خط٢ ا٠ ش

حد ظلخكع ػ٠ حهؼخ " ... هي حك٤ن ط٤ظ طؤ٤يحص ك " حؼخ حظخ٤٤ش ح٠رش حظ٠ ػض ك٠ ػي٣ي حلأك

س أه طؼ٣ طظخ ك طي حظؿخص حظخ٤٤ش ػ٠ ؼرخ كظ٠ ػ٠ ؼد أه " . حظ٠ ط٣ي

خ " ظخ٤٤٤ " ؼ أ ح١٠ حو ربطزخ١ رؤكخ حك٤ن ط٤ظ أ اطو هلخ هخ١جخ ك٤ غ خ

ـ ١ف أ ح ح٥ خ اح خض ح٤س حظ٠ " هي ريأص ك٠ ٣ؿلاك٤خ " أ خ ٢ " ٤س ؤيحف

(. 22ظخ٤٤ش " ٢ حظ٠ ظظ . لا ٣ ح أ ٣وى الا ا٠ اوخم ىحه حلش ح٤ػ٤ش ..." )

س ك٠ حيكخع ػ ظخ٤ ـ غ حظؤ٤ي حي٣ي ػ٠ أ " كظ٠ اح خ ػ٠ حخ حلي٣غ اط حوخ ي ػ٠ كوس ل

ح٤٤٤ش حظ٠ ٢ حظ -ػ "حظخ٤٤ش " كح لا ٣ أ ٣ؼ٢ ك٠ حخف حلأ ح٤ػ٤ش حخ٤ش

خ ... ك٠ أ٣خ أهطخء ح٤٤٤ش ٣ـذ طل٤لخ ٤ -حث٢٤ ػخ٣خ رؼ حلأهطخء حوط٤س ؿيح ٢ ي حخ٤ش

( 23ظخ٤ طلظ حهغ حؼخ١ زش ا٠ آػ " . )

حطخ ٣لح ٤كخ ؼش 1956ي ك٠ خ٣ش خ كخـخزخ خخ ٣ؼيح ه ، خض حؼش حز رؼي طط ؼخ

خ خط٠ طؾ خ ٣ؼ ػ٠ اػيحى حلد وط٢ خ ٢ ؼش ك٤خس أ ص . حظخثؾ حش حخ أل

حؼذ لخ ا٣خخ ا٣ي٣ؿ٤خ ٠خلاص ح٥ط٤ش .

12

غ ظخد حؼخ٤ وخ١ؼخص ك٠ ؿخل٠ ، " ٣ـذ أ ٠غ ألخ ك٠ 1957" ظ٠ ػخخ ٣ى حلا ، هخ ك٠ طـ

خخ ٣ـذ أ ػ٠ اظؼيحى ؼىس ا٠ خي ... ٣ـذ أ أء هغ أ ظؼي لأز ححع . أط٤خ ٣

٣ش اخ٤ش كد ػخ٤ش أهطخء كخىكش كض حليع حـ١ . اح ػ٠ اظؼيحى ؼىس ا٠ ٣خخ رزذ حوزش ح

(24 ػ٠ ي . " )خ ظؼي٣ ٤خ لأء لا ٣ظؼ٤ حوف اح خ ؿ٤ ظؼي٣ كبخ ي

ذوح يىعكى :

، هخى خ ط٠ طؾ حـش ح٤٤ش ا٠ أؿ لخىػخص غ حوخىس حك٤خص خ لخ وخ 1957ك٠ أظر

خص حخث حظ٠ طحؿ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ظوي٣ لإؿظخع ؼ٢ حلأكحد ح٤ػ٤ش ع ر٤خ ك أ

حؼخ٤ش ح خ زـخ حظخ٢ .

زض حػخص كخىس ي٣يس ر٤ حـخز٤ ح٢٤ حك٤خط٢ ريى ػيى حخث حزيث٤ش هلا طي حلخىػخص

ش ؼويس ٠خ أ ٣ حز٤خ حوي ك٠ حخ٣ش خىهش ػ٤ ه ز حلأكحد حو٤وش حظل٣٤٠ش . حؿ خ

ؿ٣خ ػ٤وش ػ٣ش ك٠ حهض حط أ ٣ظـذ ك حلخىػخص اوخهخ ك٠ حلش ح٤ػ٤ش خ ٤ هطؤ ك٤حى .

كخ خ ٣و ٠خلا ك حخث حـ٣ش حع رليس رخلخؿش ٠خ أؿ حكيس ٤خظخ . طي خض

خ ١ح حلظس حئى٣ش ـخ٣ش : حوطغ حلظ٢ غ حلإطلخى حك٤خط٢ ح خ ٣لظخؽ ا٠ اظؼخ ح٤خش ح٣لش

ش حلإػيحى ؼ طي حلإخ٤ش ش ي حظزغ رخزخىة . وي طهغ خ اخ٤ش حلإوخم ع ك٠ ى٣زخ٤ش خ

. ك٠ 1963حص هز حوط٤ؼش حؼش ك٠ ححع ظـخ حلإهظلاكخص حـي٣ش حظ حص حهض خ ؿي حع رؤ

حلإهظخى١ ظش حلإظح٤ش ض ٤٣ش " طوي " وخخص حظط ا٠ حكيس ك٠ كي حط زيأ خ .

حغ حؼخ٢ . حوطش ح٣ش " ححع أؿ حلا حؼخ٢ " حؼلاهخص ر٤ حلأكحد حك٤وش

لإهظلاف خض ؤش حلإظوخ حأخ٤ش ا٠ حلإظح٤ش . اػ وخ كخى ٣١ كخ ك ، ػ٠ خ ٣زي ، ػي٣ي

٢ ح " ٣و ش حخ٣غ هيخ حطكخ أؿز حك٤خص ػ٠ حظخ ػ رؼ حظـ٤٤حص ك٠ وظك حلأ

ح٢ " ؿ٤ ح٢ ٤ح كو٢ ا٠ حظل ح٢ د " خ حلأؿز٤ش ك٠ حكيس ػ حظل " ٣ؼض حظل

( 25حزخ ..." . )

ؿ حظـ٤٤حص حيهش ، رو٤ض ح٤ـش ؼ٤لش . ظخلا ػ وطش : " كو٢ ؿزش حظ٠ ػز ػخ طحح هخىس حلد

طز٤ ح٤ـش رؼ حؼلاهش رخئط حؼ٣ لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ " )ح٤ػ٢ ح ( طوي حـخذ 26ك٤خط٢ رؤ

ح٢ س ظوش ـش ح٣ش لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ٢ " وظ ؿخص ظ ك ؤش حظل ح٢٤ ر

حلي٣غ ( . ٣ " حوظ " حط رؼ٤يح ػ ح 27" ) ح٢ اخ ه زخهش ، ٣ك ٤خ اخ٤ش حظل

ػخ ا٠ كو٢ اؿحء طظ٢٤ ٣ لأؿ " حخف لد ح٤ػ٢ ك٠ حزيح حأخ٤ش أ طظـذ ـخص ػ٤خ ك٠ ح

س أه كو٢ ٤خ ك٠ رؼ حلأك٤خ حلإ١ ح٤٤ و٤خ حـخ " ) طؼ٤ ؼ٤ق كؼلا أىه خرخص حظ٠ اط

ش حف حخهذ ذ حو٣ش حلظكش هق حك٤خص ض ه ٢ حطخ أزلض لا رخ ـخ٣ش طـ

حو٣ش ( .

حوظ" : خ ٠٣ ؿ "

حع حطزو٢ لا ٣ـذ ػ٠ "... ططف حزؿح٣ش أخ ػ٠ ق حظخ٣ن ربحىطخ . ح هخ ػخ٢

خ ا٤ ػ حز٤ظخ٣خ حلد ح٤ػ٢ ك٠ أ١ ري أ ٣ه٤خ اػيحىخ ؼس رؤ٣ش لش ... كذ أك٠ خ ط

ح٢ [ حص ىلاش ػ٤ش ". ) (28لا ٣ؿي رؼي ري حكي ك٤غ حلإخ٤ش ] حظل

ح٢ " ؿؼض رف لا خثزش ؿ أ ح٤خؿش حخث٤ش ز٤خ ححع ك ؤش " حظل ط ٤ش ، كب

ػ٤ رخزش ك٤خص أ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ ر٤خ خ ظؼيح لخكظش ػ٠ كيس حلش ح٤ػ٤ش ، كب خ

13

. اخكش ا٠ ي ، أىهض ػيس طؼي٣لاص ٣ي ي ه٢ حػ حوخ حلخى خ أ٠٣خ ظؼيح لإوح١ ك٠ حزخىة

ش أه ػ٠ ع ر٤خ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ : خ

حلإخكخص خض أ١كش أ حلإز٣خ٤ش اح أحىص اػلا كد ػخ٤ش كف طيكغ حطخ ا٠ حظلط ... أ١كش " أ

حؼس ٤ خ٣ظخ أ١كش أ ؤش ٤ظحأخ٤ش أ أ اكظخى حطزوش حؼخش طش ح٤خ٤ش ريح٣ش

حلإظح٤ش ظظـم هظخ كؼ٤خ ٣١لا أ١كش ؿى حظؤػ٤ حزؿح١ زغ ىحه٢ ظل٣ل٤ش ر٤خ ـ٢ حلإز٣خ٤ش

طخ حوخؿ٤ش ان " .) ( 29حلخس ه

: " حظل٣ل٤ش ٢ حوط حلأخ٢ " ىحه حلف حؼ٣ش ك٠ ك٤ هي ح حهق رظؤ٤ي أػ حز٤خ ي أ

حيؿخث٤ش ٣ أ طزق حوط حلأخ٢ ك٠ أ١ ري ك٠ أ١ هض . حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ غ حلإخس ا٠ أ

أهق ك٠ ك٤ أ رؼ ـ ػ ححع ك٠ اؿظخع ر٤خ ظص ك٤ ػي٣ي أ١كخص هطف ر

حلوحص حلأه خض طخه٠خ أػطض أ٤ش ش ؼ٤٣ خيس حز٤خ حش ه ححع ي حظل٣ل٤ش

ظؼ٤ حز٤خ لاف .

خ حط هخ١ذ خكش أ س ح ححع حلأ ػض حلوس ك حلد حغ حلأ٢ رخو ه

م ك٠ هطخر حظخ٣و٢ " ٣ق حم ، ٣ق حـد " ا٠ إ٣ش اظحط٤ـ٤ش 18ـظؼ٤ ك٠ حيس ، ك٠ ح كز ، طط

غ حؼخ٢ خ حؼ٤٣ . ػي طل٤ ظـ٤حص ك٠ حؼلاهخص حؼخ٤ش حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ، هخ خ : "

ش وش أ٠٣ أ حغ حؼخ٢ ح٥ ؼطلخ ؿي٣يح . كخي ٣لخ ك٠ ػخ ح٤ ، ٣ق حم ٣ق حـد . ػ

خ أ ٣ظ ٣ق حم ػ٠ ٣ق حـد أ طظ ٣ق حـد ػ٠ ٣ق حم ". ح خ ٤٣ حغ ح٤ . ٤٤ش " ا

( ٢30 رؼ٤ أه ه حلإز٣خ٤ش ". ) أػظوي أ ٣ق حم طظ ػ٠ ٣ق حـد رخ ٣ؼ٠ أ ه حلإظح٤ش

ح اظخ حلإطلخى حك٤خط٢ ك٠ حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش حلإؼخف حػ٢ ٣ خ ػيس أكيحع ػخ٤ش طؼ٤لا أ٣ خ

٣ش ، ا٠ حي حز٤ ؼ حلإز٣خ٢ ظ٤ـش ظي حلد ، ا٠ اظخ حؼس ح٤٤ش حؼحص حل٤ظخ٤ش ح

ح٢١ حظ٠ كض ايكخ حلإزح٣١خص حلإظؼخ٣ش حز٣طخ٤ش . ؼ طز٤ خ أػلا رؼ٠ خ ٠خلاص حظل

طو٤خ ٤ح حو حخثي آحى ك٠ حؼخ ) ر٤ حويس حظليس ؼ حلإظح٢ ه حؼخ حؼخى٣ش لإز٣خ٤ش

حظخ٣و٢ ، ا٠ أ ؿش حلإز٣خ٤ش ؿش أه (. رؼ٠ أػن، خ خ ٤٣ ا٠ ح٤س حـي٤ش ظط

ػ حلإز٣خ٤ش ػ حؼس حز٤ظخ٣ش ػ٠ حظ حؼخ٢ ، ك٤ ظلط ر٤ظخ٣خ حزيح حأخ٤ش حظويش

يس ك٠ حؼخ ٤خ ٢ ٤س لا ٣ أ ٣ػػخ أ١ ع حظحؿغ غ حؼد ح٠ط حلإز٣خ٤ش طخ

حئهض .

س هلاش أ اظحط٤ـ٤خ ححع حؼ١ حؼخ٢ لا ٣ـذ أ طظحؿغ طو٤ اطلخه٤خص ي حظو٤٤ حؼخ ، اظظؾ خ رو

ح٠خ حؼ١ طلض ؼخ حظؼخ٣ ح٢ حظخك ح٢ غ حلإز٣خ٤ش هكخ حؿظخ رخلؼ لخش ا٣وخف

" ححع أؿ حلا " خ خض حظل٣ل٤ش طئي ػ٤ . أػ خ رحكش أ ي ٤ اظحط٤ـ٤خ

أخ ؿؼض حظ٣ش ٣ش حظ٠ اىػ٢ هطف -اظلا ازطخف أخ حلإز٣خ٤٤ . ػخؾ خ ؤش حلد حظ

ح٤٤٤ش ك حلد حؼس ؿ٤ خلش كوخ : " ٣زـ٠ أ طؤه حؤش ك٠ أأ حلخلاص . وي ػوي حظذ –حخ٤ش

خ ح٤خ٢ لرخ ػيىح حلإؿظخػخص وخ حؤش ... ظو٤ وخ ٤ص اح خ ايؼض حلد ؟

حلإ١خكش رخلإز٣خ٤ش - أ أؼ حق -٤ ػغ 2700حؼخ ح ٣ كويح ... حق ح٥ه ٤زو٠ ر٤خ ظظ

٤ و ؿي٣ي ك٠ حخ٣ش أؼ ... اح خ ألض 2700 ٤ـي حؼخ رؤ اظح٤خ . رؼي ػيس حص ٤ؿي

ا٠ حخ٣ش هز ح٢٠ هيخ ك٠ رخءخ . اح حلإز٣خ٤ش ػ٠ ه كد ٣ خ ه٤خ آه اػخ كخ حوظخ

( 31ظ ٣ هخثل٤ حلد طؤط٠ حلد ك٠ حخ٣ش خ ح ظلؼ ك٤خ ؟ ". )

خ روخرظ حلل٤ش ح٤س غ آخ ٣ ظؾ ك٠ وخ أ١كظ حوخثش ا : 1946 ػوذ ي ، ، ؼ٤يح ؼ

" حلإز٣خ٤ش خكش حؿؼ٤٤ م " . كـ هطخد خ ٣ـ ك٠ وطظ٤ اػظ٤ حلأ٠ ٢ أ ح

14

أ٣ي١ حؼ٤٣ طـذ كد ػخ٤ش ك٠ حظوز حظ ظح غ آحى ك٠ حؼخ ٤ح حو حؿى ى ؿ

ي حلإز٣خ٤ش حؼخ٤ش ٢ أ كظ٠ ا ايؼض كد ػخ٤ش ، ؿ أ ح حظط٤ق ح٠خ حؼ١ حخ

حظ٤ـش " ظ حظ٣غ ك٠ حظلط٤ حخ ظخ حأخ٢ حؼخ٢ " . حليع ٤ـ أخ ػظ٤خ ط٠ل٤خص ، كب

(32)

خ خ ٣ى خ لأ١كخص خ حظؤػ٤ حؼظز ػ٠ ر٤خ ح ا خ ػ٤ وش كخه٤ش كب اظ٠ أؼ ٤٤٤ش

حوخىس حك٤خص .

ي ذوح يىعكى إن " عبؽذ انهخ ! " :

٤لاى 140، ىه حع حوط٤ ذ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش كش ؿي٣يس . كزخزش اك٤خء ح 1958ك٠ خ١

" ح٤٤ش وخخ كخ٤خ ـ٤خ ي طل٣ل٤ش ط٤ظ . خض ػزش ح٤ػ٤٤ ح٤ؿلاف ىيخ انؾعتخ ، أ١وض "

ر هلام " أ١كخص هطف كو٢ ر هي كس حأخ٤ش ػض ع رخؾ ك٠ ريح٣ش طي حش " ٣ط هي

ش حطزوش حؼخش ػل٣خ ا٠ اظح٤ش اػظزص ش طخك غ حرلاص ذ حهغ ح٤ ك٠ حظ٠ طظل

ر٤هح٤١ش حيش .

خ خيس ط٤ظ أ خيس هطف ا٠ هق : ا ريى وخ ح٤ ي ط٤ظ ح رى ر ى حكوش اط

رؼي طذ حوح ح حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ كبهظخ ؿخ ك٤ج حهف ا٠ ؿخذ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ .

ح ه٤ ح٤٤ ػ٠ أ " هح ل٤ق رخلأخ " ك٠ اكظظخك٤ش حوخ ) 1948ك ظخ٤ ي ط٤ظ ك٠

خ١ ( أػ٤ي حؼ ر .

حؼلاهخص ر٤ ط٤حخ . ك ، 1948 خ زى حـي٣ي ك٠ حؼلاهخص ر٤ رـحى حلأػ حؼ٤ ك٠ طل

( أ أ هؿخ ػلاهش أزخ٤خ حلإطلخى 33ػيخ اطو حل هحح ٣ي٣ ك٤ ٣ؿلاك٤خ " ٣و أزخ٤خ حؼزى٣ش " )

ػش ظ٤ظ حح٤ش ا٠ طل٣ أزخ٤خ ا٠ " حـ٣ش ح٤ؿلاك٤ش حخرؼش " . حك٤خط٢ ٤ش ظلخى حوططخص حظ

خ ع حلأه٤ ك٠ طل٤٠ حظؼخ غ رـحى أط٠ ىك ظخ٤ أػخء اط ن ػي خء هؿخ ػ٠ هطف

ي ػ٤ رلش كـخث٤ش ٤خش هطف حـي٣يس حوح ح أ هؿخ ه٢ ألا طو حئط حؼ٣ ٣ق ٤خ أ

. 1948ظخ٤ ش

خص حـ ر٤خ ، هخى هؿخ ـش ا٠ . طؼوض حلخىػخص خى روخف ، اػ اطحر 1956ك٠ أحه

أزخ٤خ طللظخطخ ك٠ خ ٣ظؼن رظ٤ظ ح خ ى ىحكؼخ ؼس ح٠خىس حـ٣ش لأ أزخ٤خ وخكخ . حلخىػخص " ط

٣ش لد حؼ حلأزخ٢ خح ـز٣ ػ٠ ارظلاع خ أىخ " ػن هؿخ ك٠ اؿظخع حظذ ح٤خ٢ ـش ح

ز٣خء طل أحع حلؼخص ػ٠ أ٣ي ح .

ػيخ خض كيس ححع ر٤ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ طوخد حلإلـخ ، 1959 ك٠ خ١

. ك٤حى ط٠خرض آحء لاكظ٤ ؿر٤٤ ك ىحػ٢ روخء حوخثي حك٤خط٢ أ٠٠ هطف طؼش أ٣خ ك٠ ٣خس لأزخ٤خ

١ح طي حيس ك٠ ط٤حخ . طز٤ ك٠ خ رؼي أ هطف ػوي اؿظخػخ ظولا ، ٣خ ك٠ ط٤حخ غ حخ٣خ ر٤ؾ ط

س ٣١ش أكي أؼ حلأحص ححلش ح١ ، ٣ ىكخع حـ٣ش حؼز٤ش ح٤٤ش ك٤ق ٤طخط٠ خ ي

حيحكؼ٤ ػ حـخف حح٢ لإطلخى حك٤خط٢ ك٠ حو٤خىس ح٤٤ش . لأ رط اطزخع ح٢ حك٤خط٢ ك٠ رخء حـ٤

خ حؿظ ريس ظ٣ش أ " حلألش طليى ٢ء " ، ػن ر٤ؾ آخلا ػ٠ خػيس طو٤ش ػ٣ش ك٤خط٤ش ز٤س .

، لاه٠ ر٤ؾ 1958 حولس حز ا٠ حلأخ كش حخص حؼز٤ش حيكػش ك٠ 1957حلش ح٠خىس ٤٤ ك٠

ؿخ ؿ هطف ططخكخ ػيىح حخث .

خص وظلش خ ك٠ ي ك٠ زخس اػ ي حوخء ، وي هطف رس زخس كش حخص حؼز٤ش ك٠ خز

غ حيحكغ لأخ 1958كز 23طخن غ حخخ ط٤ظ . ك٠ ـ ، أرؼش أ٣خ رؼي هح حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ ح

15

لش حـخ٣٤ش حز حظ٠ ريأص طغ حش ، أػ ط٤ظ أ " ٤ض خص أ٣ش ػلاهش رخخ٤ش " . ك٠

س ى٣ز ، هخ هطف خ٢ حظ رخ ل١ ا " ح هي ػلخ ػ حخص " اخ " ؿؼ٤ش " . ؿ

، خؿ هطف حخص ػيس 1959 ك٠ حئط ححى حؼ٣ لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ حؼوي ك٠ ريح٣ش

حص . خ ػز ػ ي أكي حظخد ، أخ ا٤خ " لإػظخء رؼي حظح حلإهظخى١ " اػظزخ " ز٣خء زخؾ ك٤

( . ك٠ حص حهض ، ٣ؼ٤ي ويح ؼكخ ظل٣ل٤ش ح٤ؿلاك٤ش، أرو٠ هطف حزخد 34"" خحس ٤ػ٤ش ")

لظكخ ظ٤ظ ك٠ روطؼش ل ك٠ حلوس حظخ٤ش :

حؼذ حك٤خط٢ أكخ٤ يحهش ؼد حو٤وش ٤ػ٤٤ ح٤ؿلاف . " ... ٤ػ٤٤ حك٤ خص

٤ح حلإطلخى حك٤خط٢ حؼ أؿ حظؼخ غ ٣ؿلاك٤خ ك٠ خكش خث ح٠خ ي حلإز٣خ٤ش هيش لا

ش وط أخ٢ ىحه حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش كب ححع ح ك طظو٠ حهلخ ... ر٤خ ح ك٠ق حظل٣ل٤

حيؿخث٤ش طل ى حظطز٤ن حولام ظ٣ش حخ٤ش لأ ح٤٤٤ش طزؼيخ -ي حيؿخث٤ش حلإؼح٤ش ٣زـ٠ أ ٣ظ

( 35ػ حـخ٤ ..." . )

طف حولس حز ا٠ حلأخ : وخ هق ه 1963 ؿخء ر٤خ حلش حك٤خط٤ش ك٠

حلإهظخى ح٢١ خ حؼؽ ح خ ظخح ك٠ طط خق حؼذ ح٢٤ ػ٣س ػ٤خ ، " ... رخ٠ز٢ لأ

اػلا " حولس غ اػلا هخىس ؿ٣ش ح٤ حؼز٤ش هط ك٠ " حح٣خص حلحء حؼلاع " 1958ح٢٤ ك٠

٣١ن لا طؤه ك٤ حوح٤ ، " ػ ك٠ ط٤ حخص حؼز٤ش. ٣ كرخ أ ي ٣١ن طـخد هط٤س حز

هطس حلإهظخى٣ش طـرش حي حلإظح٤ش حلأه رؼ٤ حلإػظزخ ...لا ظط٤غ الا ا١لام ٤لش كع ك٤ غ

ك٠ حزيأ ح٢٤٤ ك٠ حلإيكخع حخى١ ٣ظو ػ زيأ خكؤس حؼ ٣ظوخ ، ٣ؼز هخىس ح٤ حؼز٤ش ػ حظل٢٣

( . 36 ر حلأ كي حظ٣غ حؼخى ك٠ حخص حؼز٤ش ..." )

طؼ ٤خخص خ " هلس ز " كذ ك٠ ححع حطزو٢ ىحه ح٤ ر ؼض أ٠٣خ ػلاش حلش ػ٠ أ

ي١ ح٤٤٤ ٤ش أ ٣زلح طخرؼ٤ لإطلخى حك٤خط٢ خ اػظز هطف ؿ٤ وز . خ حلد ٣

٣٣ ٣١و ح٤خش حوخؿ٤ش وطف ك " حظؼخ٣ ح٢ " غ حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ح٤ػ٢ ح٢٤

ش . 1958يس غ ا٣خ خ هطف ٣يػ ا٤خ - حظ٠ خ لخ خ ٣ؿ٠ ه

، ؿص حل٤خن حز٣طخ٤ش حلأ٤٣ش زخ حلأى ر لظس أ ٤ش حو حـر٤ش خض حلإػيحى 1958 ك٠ خثلش

ش حلأش ىح ازطخك٤خ ظؿخ أ٠٣خ ـ حؼحم ك٤غ خ ٣ ٠خلا ؼخى٣خ لإز٣خ٤ش . كؼذ هطف ك٠ ه

: " ظؿ لا هغ طي٣ي ر هغ حؼو . ؼظوي ك٠ حخػش حلخس أ ث٤ ا٣خ رخخص حظخ٤ش

حلخ ا٠ وطش حـ٤خ ، ا ك٠ كخ ححش هخر رخ ك٤ حلخ٣ش لإظؼخ " . ) ( ٤37 حؼو أؼ ػي ىكغ حـ

ك٠ حص حلظش ، رؼؼض خش وظلش ر٤٤ :

طخ احء ػيح حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ... رخظخ٢ ظو ؼد حؼخ رؤ رلش ١خثش ... " لا ٣ـذ أ ٣ؿي أه

خ ٣ كو٢ أ ٣خػي ار٤ ... ا ك حؼظي٣ حلأ٣خ ححم ا٠ ح٤طخ حػ٤ن هطجخ لا ٣و ٢ء ا

ى ألح ػ٠ ط٤غ ػيح ػيث لا ٣زو٠ ه٤خ أخ ؼد حؼخ حز٣طخ٤٤ حلإلخد زخ حلأ

( 38د حؼظي٣ ػ٠ إ ! " . )

أص أه ح٤٤ ٣وك روخر ؼ٤لش خش 23 طيغ ك٠ أؽ أش حم حلأ٢ ححؿش ك٠ ٤٠ن طخ٣ح . كل٠

ح٢ طلض ظخ طخ خ١ طخى . اطو ط٤ حيش حلأ٢٣ ؿ كظ لا ٢ خط خ ؿ٣ط٤

ى٤ هلخ ػيح٤خ ـخ٣ش رؾ حظي٣ي رلد ٣ش ي ؿ٣ش ح٤ حؼز٤ش. رخص ؿ٤خ أ حلا٣خص حظليس

حلأ٤٣ش خض طؼي لإػخش ػ٣ش ظخ .

16

حص حك٤ي حخى ص طل ػو٤ وم هق ؿ٣ذ " ك٤ق يس أزع خ ، خ

31اظح٢ ه٣ذ " طز٢ ربطلخه٤ش ػ٣ش غ ح٤ . ك٠ حخ٣ش ، ك٠ أص ، اهظف هطف ربكظخ أ"

ى حلإطلخى حك٤خط٢ ". كو٢ رؼي أزع أ١ ك٤ ٣لخ حظي٣ي رـ ػ٠ ؿ٣ش ح٤ حؼز٤ش لا ٣ـذ أ ٠٣ أ ٣ي

حـ ػ٠ ح٤ ـ ػ٠ حلإطلخى الص حلأش ك٠ حخ٣ش ، اطو هطف كوخ أذ ، ؼظزح أ

ف ؼظ لا ك ط حك٤خط٢ . غ طح الخ حلأش ، خ هطف ٣ف رحهق طىحى لارش . كخ ط

٣زلغ ػزؼخ ػ طـط٤ش آػخ ؿز . ٣ؼ٠ ،

اظحط٤ـ٤ظ 1958 ك٠ خ٣ش ا٠ طي٣ي ز٤ ، خ ر٤خ وطف أ ط خ أ٣ش ٤ش ظؼخ رخلؼ ٣ظل

حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ك٠ كزش ػلاهخص حو حؼظ٠ . ىحه ح٤ ، حظل٣ل٤ش ، ك٠

حلإ١خكش ر ٤خ . هطك٤ ؼ ر٤ؾ ط ح١ ك٠ حهض ل ا٠ اظظخؽ أ ٣ظؼ٤ ا٣وخف خ ا طظ

. ذ ر٤ؾ لإؿظخع ط٤حخ 1959 ٢ أ٤ش حوخء حزخ ك٠ ط٤حخ ر٤ ٤٤ظخ هطف ر٤ؾ ط ح١ ك٠ خ١

ح ػ٠ حولس حز ا٠ حلأخ حخص حؼز٤ش . ح أػي رهش ٣١ش طؿغ ا٠ هط حز٤خ ي خ

هي ي ا٠ هطف حؿ٤خ اػخش ى ػ خ ط٠ طؾ . كخي هطف ربيكخع ر٤ؾ ك٠ ئحط لإ١خكش

( 39رخو٤خىس حؼ٣ش لد ح٤ػ٢ ح٢٤ .)

ريس ه٤س ، كغ ر٤ؾ رف ح٣ش حظل٣ل٤ش ك٠ اؿظخع حـش ح٣ش لد ح٤ػ٢ رؼي ػىط ا٠ ح٤

. ظيح ا٠ هخػيط حلإؿظخػ٤ش حو٣ش لا ٤خ ك٠ حـ٤ و٤خ طلخلخ غ حؼخ ح٤٤٤ش 1959ح٢٤ ك٠ أص

و٢ حؼ١ اخ ، ػ٠ خ ٣زي ، ي ا٠ حلإ١خكش رخ حوخىس حس حلإهظخى ، ؼ٠ ر٤ؾ لا كو٢ ا٠ حلإ١خكش رخ

حؼ٤٣ ح٥ه٣ ك٠ حـش ح٣ش . كؤطض ٣ظ ك٠ خ ، رؼي ٠خ ٣١ ٣ ك٠ هض كؽ ٤ رخزش

حلش ح٤ػ٤ش حلأ٤ش .حع حطزو٢ ك٠ ح٤ كلذ ر ك٠ طؼ٣ ححع ر٤ حخ٤ش حظل٣ل٤ش ىحه

ق اؿظخع خ رظ٤١ي حو٢ حؼ١ ك٠ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ أؿز ح٤٤ ػ٠ حظحؿغ حئهض . هلا

حلش ح٠خىس ٤٤ حظ٠ طض ي ، خض حـخ٤ حلر٤ش حؼز٤ش ححؼش أذ أك اظؼيحىح ؼخى كظ٠

٣ش حوظرش رػش أػض خث حو٢ حـ٣ش رس أق أ١ هض خرن . حلأؼ اػخ

" حوخط٤ حؼ٤٣ حز٤ظخ٤٣ لا ٣خر حؼرخص ] هخض اكظظخك٤ش " حح٣ش حلحء " [ ٣ؼى ا٠ أ ٣ؼو ك٠

ػ٤خ . حظؼ٣ ػ٠ حـخ٤ س حـخ٤ ٣ؼ حؼ٣ش حلأه ٣ظ٠ ا٠ حظؼ٣ حلإظح٢ ػ٠ لا٤٣ ه

لا ؼيى ه٤ -ؿخ٤ حؼذ حط . وي خؿ حخ٤ ح٤٤٤ ػ٠ حيح حظس حظ٠ اػظزص حؼس ع كس أ

س حلأوخ ٣وزؼ حء أرحد يس ػ طظزؼ ؿخ٤ طؼ رؤح ؿ٣خ لأخ ظس رؿح٣ش . هخ ٤٤

" حظخ٣ن رلش ػخش طخ٣ن حؼحص رلش هخش أؿ٠ ىحثخ ك٠ حلظ أؼ طػخ ، طؼيىح ـحذ أؼ ك٤خس

" خءح " كظ٠ أك٠ حلأكحد أؼ حطلاثغ ححػ٤ش ١زو٤خ حظ٠ ٣ أ طظو٤خ أؼ حطزوخص طويخ ... طليع

ؼحص ك٠ لظخص هخ طز ؿى هخش هيحص ر٣ش ٣طوخ حػ٢ حطزو٢ حلإحىس حـ٠ذ ه٤خ ح

(40ػحص حلا٤٣ ٣يكؼخ حع ١زو٢ أكي ". )

س ػ ٠ ػي٣ي حـيحص ح ٣ؼ٠ أ ح حوظطق حلإظخى حؼ٤ ٤٤ ٣ أ ٣ؼز رس

طخ ؿىخ كش ي حـخ٤ طط ػ٠ أػن ط٤خحص -وخخص حظخ٤ش ا حخ٤ش ح ح٤٤٤ش طظ ه

ش خ كظيكغ رؿش ز حؼس لطش ٢ء أخخ . غ ي ، ٣ظ ػ٠ ح٠لش حلأه حلش ك٠ ه

ح حلإػخ حـخف ل حخ١ت ٣زـ٠ ح ٣ظحؿغ أخ أح . رؼ ححؿؼ٤ ؼ هطف ؼظوي٣ أ

س حلإػخ حلإظحث٢ ر " 1960ك٠ أك٣ ؼش رو ص حؼخلش حظـ " . عبؽذ انهخ !، ك٠ ٤لاى ٤٤ ، ى

17

عبؽذ انهخ ! " إن " إلزشاح دىل انخظ انعبو نهذشكخ انؾىعخ انعبنخ " : ي "

أخخ اػلاخ ٤خ لد 1960" ك٠ أك٣ انشاخ انذشاء" ح ك٠ حـ٣يس حظ٣ش " عبؽذ انهخ !ؼ "

أق ش ظرخ رؤد خ كخى . اػظ٠ 15ػ٠ حظ٤خ حظل٣ل٢ رو٤خىس هطف لظ٣خ ػ٠ أؼ

س خروش . ر٤خ خ رؼي ٣ظؼ ط٤ ظ ز روخ خكش حخث حـ٣ش حع حوط٤ رؤؼ ؿلاء اطخع أ٣ش

٤خ ا٤خ . ؿض أ١كخص هطف هي كيحء ٣خؿ هطف أ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ا٤خ ، كب

ش ٣١ش حظؤػ٤ ح٠و حزخ وخ خ ك ؤش حلد ح . عبؽذ انهخػ ػخ " " !

" ح٣ زح ػ ؿز ا٠ حلإظلا ك٠ ؿ ػػس حح٣ن حلإز٣خ٤ش أػخى كخوخ ٣ظء رؤجي " ح٤ػ٤٤

س ػ٠ ل حؼس حز٤ظخ٣ش : حظؤ٤ي رو

٣ش ظي٣ي رخلد لإػظخ حؼخ ، حلأ٤٣ خإ ألش ؼ حوخر ح " ٣ظوي حظؼ

. طىى ١ـش ط٤ظ ح حل كظظوي حل حلإظؼخ١ ٣ؼ أ لا ٣و٠غ ٤طس حلإظؼخ حلأ٢٣ ٤ي

٣ش ر٤ حـخ٤ حؼز٤ش ... حلأ٢٣ حلع حلد ح

كخ خ ، ػ٠ ٤ كرخ أ لا . ا ، خ إخء رطز٤ؼش حلخ ، لا ٣خ ل طو٣ خ اح خ حظؼ

ح٥ه ... ؿإح ػ٠ ؼخيس احىس حلإخ٤ش حلأ٤٣ أ حظؼ ٣ ...اح ...حظؼ أخ كد حظؼ

٣ حك ١ ح١ ... ظ حظ٤ـش كظخ حيخ ح٣غ ؿيح ظؼ كد ٣ظوي ك٤خ حلاف ح خ ر

ه حؼد ط حظ٤ـش ، رخظؤ٤ي ، ارخىس حـ حز١ ...ح٣ طط

اخ ئ رخحد حطن ظل٤ ٤٤ : حلد ٢ حظ٤ـش حلظ٤ش ظ حلإظـلا ، ي حلد حلي٣ؼش حظخ

ش ظليع حلد، ـ ع أ آه، ىحثخ . رخ خض حلإظؼخ١ . كظ٠ ٣ظ٠ حظخ حلإظؼخ١ حطزوخص حظ

يس ، أ ٣ حلأ ح٠ط ٣ لإػخىس طو٤ حؼخ ، أ كد ػيح وخش حؼيح ر٤ حظؼ كرخ ر٤ حظؼ

ش ك٠ حزيح حلإظؼخ٣ش ، ٣لظ ـ ، رطز٤ؼش كرخ أ٤ش ظ٤ـش حؼس ؼخىحس حؼس ر٤ حطزوخص حظـش حظ

حزيح حلإظح٤ش ط ك٤خ حزيح حلإظح٤ش ـزس ػ٠ حيكخع ػ حلخ ، أ ط كرخ ٣خؿ ك٤خ حظؼ

ؿ٤غ أحع حلد طؼ اظحح ٤خش ١زوخص ؼ٤ش ..." .) ( 41لخ . ا

! " لخش طل٣ق زيأ " حظؼخ٣ ح٢ " ر٤ حزيح حص حظ حلإؿظخػ٤ش حوظلش ؿؼ عبؽذ انهخ أىح "

ؿيحح ك٠ ؿ حؼس .

حؼحص حؼز٤ش ك٠ وظق حزيح خ ٤جخ وظلخ رحطخ ، ٤خ ٤جخ حكيح رحط، " ا حظؼخ٣ ح٢ ر٤ حلأ ،

٤خ ٠خ حكيح ػخ حخث ٤خ ػخ رحط . خ ٠خ وظلخ

ي ي٣ طزوش هز حؼذ ح٠ط كخظؼخ٣ ح٢ ؤش طظؼن رخؼلاهخص ر٤ حزيح ، حؼس طؼ٠ حلإ١خكش رخ٠ط

لا هز ري ، ر٤خ ٢ ك٠ كخش حزيح حظؼس ز حظؼس ، أ ي٣ ىحه ٤ت ، ؤش حلإ١خكش رخ٠ط

. ٤ حلأؿخذ أ١ حظؼ

... وي خ ي حلف حوي٣ رظ٤ ح أى٠ رخظ٣ق ح٤ ح٢ء ح٤ض حظخ٢ : " حلش ٢ ٤ت ،

ك٤ حؼخ٣ ط٣ق ٣ز : كش ح ٢ ٢ء ، خ حيف كلا ٤ت " . ل خ حيف كلا ٢ء . ح أ أ

ظف ٣ ك٠ ظ كب " ح " ح ٣ظليػ ػ ػ٤خ و ػ٠ " ح " ح هز ؿخذ حظؼ

(42طخ٣و٤ش ؼ٤ش . ا لخش ز١ رخظ٣خص حؼ٣ش ؼد وظق حزيح طي٤ ػ٣ظخ حؼ٣ش ." )

" خ ححع ىحه حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ػ٠ ل طخػي١ لظف . كط ػيس عبؽذ انهخ ! "

( أزلض كخ 1960" ، ص ) ك٠ ؿح عبؽذ انهخؿؼ٤خص خ وخرخص ح ؽ ص رؼي ٣ "

و حع هط٤ لا حىس ك٤ .

18

: " لا٤٣ حخ ك٤ طؿ هطف ئط حؼخ غ لد ح٤ػ٢ حخ٢ ك٠ آه ؿح ، اظلذ ك٠ حوطخد أ

ا٠ ،! " عبؽذ انهخيحكؼخ ػ ل ي " ٣ أ ٣لهح ك٠ ه٠ حلإلـخحص حيؿ٤٤ش " . اط

ص هز : " لا ٣ـذ ٤خ أ أ١كخص ٤٤ ك حلإز٣خ٤ش هيض ١ ػحص ح٤ ... اخكش ا٠ ي ، حظ

كخه٢ ، لا ٣ ء أ ٣ؼ٤ي ٤خ٤٤خ ح٥ ، ك٠ حؤش خ هخ كلاى٤٣ ا٤٣ظ ٤٤ ؼيس ػوى خروش ك

حؼخ ..." . ) حلد حلإز٣خ٤ش كظ٤ش ا٠ أ طظ حلإظح٤ش ك٠ ( 43حلإز٣خ٤ش حش حظؤ٤ي أ

" حظحص " حلإؼح٤ش ح٤خ٣ش " حؼز ػخ ك٠ حوخ ح٢٤ رظؼ٤ حق : انجشافذا ك٠ أص ، ػخ وخ"

ػخ ػ ظلطخ رؼش حلد ؟ " ) (.44" خح ز٢ ٤ي ون اح خ حء ٣ؼف زوخ أ

" خض رش ك٠ عبؽذ انهخ ! أص ، ريأ حك٤خص ٣لز حظو٤٤ ؿ٣ش ح٤ حؼز٤ش . ف " 13 ك٠

ح ا٠ اظؼخ ىى و٤لش هز٤ طي حس أػلا ك٠ حص حهض ح كخح حؼن . أؿزح ػ٠ حيكخع اط

حلأش ح زخع ز٤س حلإطخى حلإهظخى١ لإؿزخ خ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ ػ٠ " اط ك٤ ؿحكخ أ ٣ظؼح ط

انجشافذا حو٢ " . ك٠ ؿء أ٤ن " " ظ كظ٠ ك٤ خ حظو٤ ٣ؼي ا٠ حطخثحص ػخثي٣ ا٠ ، طؤ

أ٣خخ كظ٠ ك٠ ري ز٤ؿيح ؼ رلز :" ٣ ء أ ٣ظو٤ حزخء حخؿق لإظح٤ش ظحلا ك٠ ظف

ح٤ اح خ ي حزي ك٠ غ حلإؼح لا ٣ حظؼ٣ ػ٠ خيس اػخش خكش حزيح حلإظح٤ش حلأه ؟ "

(45) .

س طو٣زخ . كرخ ٤ػ٤خ ػخ٤خ ك٠ أ٣ ايؼض ؼش ش ي 81، اظظض يس ح 1960 ك٠ كز

، رؼي ىكغ حظل٣ل٤ش حوخط رؤؿز٤ش 1960خيص ؿخز٤ش حلأكحد حهق حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ي أ كح٢

حلأكحد ك٠ حؼخ ا٠ حوز حلإظخ١ ػ٠ ؿح حلأ٤ش حؼخ٤ش . أزخ٤خ ػيس أكحد آ٤خ خيص حو٢ حل٤ق

ك٠ض ح٤ غ حو٢ حظل٣ل٢ رو٢ ػيى حلأكحد حلأه ظررخ . كخض حظ٤ـش حخث٤ش يس أ ػ٠ حلأه

هلخ ؼ كو٤زش ربخ ط٤خ ح ٣ظوؽ خ خ ٣ؼظز ل٤يح .

يس أ١ . ك٠ ، ؿ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ رش ٤ رلظق ؿيح ي أزخ٤خ 1961ح طل

ظؼلا ل ٣١وش حوخ حظ٠ اػظيخ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ خ ربظؼخ ط٤ظ ػخ ػ هطف . خ

٤خ٢ . ظذ ف . ظف ػ١ ك٤خط٢ كو٤و٢ هخ رلخش لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ رؼخرش ٤ى ه 22حئط

خش ئط يى ك٤خ رع حزخؾ حـي٣ي لد ح٤ػ٢ 1957ؿ٤ خؿلش لإ١خكش روطف ك٠ ؿح

ـ٣ت ح أ١ن ٣لخ حك٤خط٢ حوي خىهش ػ٤ ؼظزح ا٣خ " رخـخ ؼخى٣خ ؼس ٢ " . رزذ ح حؼ ح

حؼذ حك٤خط٢ حطزوش حؼخش حؼخ٤ش ، خ يكخ خ ٣وخد حزؼ٤ هطزش لاػش حلأل خض أ٠٣خ ػ٠

( 46ـخص زطش ػ٠ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ . )

ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ طؼي طؿي ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ ) هق أىه " حزخؾ حـي٣ي " وطف ظ٣ش أ

ل٤ق ! ( هغ طؼ٠٣خ د " ىش حؼذ رؤ " رخ أ حطزوخص ححع حطزو٢ أـ٤خ ٤خ ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ .

( 47! ) 1980 أظ ي " رخـخ ١كخ ؿي٣يح " حػيح رظلو٤ن حزخء حظخ ٤ػ٤ش ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ ك٠

روح طل٣ ٣ق ظخ٤ هؼ هد ٤٤ ل ا حظلق " ا٠ حلأري ". 22اظ٠ حئط ح

، ؿ ػي٣ي حزخىحص ػي٣ي حلأكحد حخى٣ش رب٣وخف ححػخص ػوي يس أه ، خ ححع 1962 هلا

ش ؿح 1956حؼ٤ي ر٤ حخ٤ش حظل٣ل٤ش ح اطن ك٠ ظ . كوطف ػخى ا٠ ك٤غ طى ه ٣ رف ه

ح٥ ػ٠ " هحرش حكيس " ر٤ ظ طخ " حؼلاهخص حي٤ش " . رظخػي حظط ر٤ ح٤ حي ، غ ط٤ظ

ع حلإطلخى حك٤خط٢ رظ٣ي حي رخح٣ن حوخطش ك٤ ايؼض حلد ك٠ أظر ، خي هطف حي .

حط اػظزط اػخخ ؿزخخ ظي٣ي يىص ح٤ ربظلا هطف لا٣خص حظليس ك٠ أش ح٣ن رخ ك٠ ح

ح١ .

19

" هلاظ انهخ و انزذشفخ انعبصشح" وخ " انشاخ انذشاء، ص " 1963 ك٠ حوخ ؿخل٢

غ حؼزى٣ش . ظـ حؼد ، اخ ٤و٠ ٠ش طؼ ٢ طؼ حظل٣ل٤ش ٤خ ىص حلوس حظخ٤ش :" حظل٣ل٤ش أك٤ ٣

ؿءح حزؿح٣ش ك٠ لف كش حطزوش حؼخش ٢ ىػخش اؿظخػ٤ش خش زؿح٣ش حلإز٣خ٤ش . ظ٤خ ك١

ػش ك٠ أهخص وظلش ١خخ أ حأخ٤ش حلإز٣خ٤ش ؿىح ك٠ حؼخ ... ظظ حظل٣ل٤ش ىحثخ طلض أهؼش ظ

٤ طلن حلذ حيحش ظل٣ل٤ش كم حلش حؼخ٤ش طزوش حؼخش . ع حظل٣ل٤ حؼخ رس ؿ٤ش ك٠ ح

ؿىخ حهغ ػ٢ ، أػخ اوخه٤ش ظ حظل٣ل٤ش حؼخس أ ٢ء رخ أ ظخ كظ٢ رخ أ

ح٢ء ح٢ء ا٠ ٢ء ظخ حؼ٢ ٤ق خ رإ٣ش كب حلهخص ك حلأ ح طلو . ح ٤ظل

( 48ك ..." . )

خ ، رؼؼض حـش ح٣ش لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ خش ا٠ حـش ح٣ش لد ح٤ػ٢ ح٢٤ 30ك٠

أػخىص ك٤خ ٤خؿش هطخ حظل٣ل٢ ك٠ حهض حط اهظكض رع " ا٣وخف ححػخص " خىص رىف ي رلخىػخص

إلزشاح دىل انخظ انعبو نهذشكخ انؾىعخ رش ػ٠ خظ ٢ " ل حولاكخص . كخض حخش حظ٠ اظخ بؿخ

". انعبنخ

٣ " حلإهظحف " ػ٤وش حع أه كذ ر خض وخلا ٣ل٠٤ ح حؼخ٤ش " ػ٤وش رخـ٤ش ض هطخ

حظؼوش رخؼس حؼخ٤ش حؼخس . ح٤٤٤ش طل٣ل٤ش هطف ك ػيى حخث حز -حلخ ر٤ حخ٤ش

هخ رخش ظ٣ش ػظ٤ش ك٠ ح٠خ ي طل٣ل٤ش هطف .

ح٤٤٤ش ؿش حظل٣ل٤ش حؼخس ؿش ػخ٤ش ا -" ؼؿخ ز٤ح ك٠ ححع ر٤ حخ٤ش الإلزشاح٣ؼي "

كش ظ حظ٤خ حخ ظل٣ل٤ش ؼؽ ز٤ ك٠ حظل طل٣ل٤ش هطف رخلؼ ظ

( 49حؼخس رؼي حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ا٠ كش اكلاخ حظخ " .)

خ " ٤خ خش خ طلي٣يح يحءح ؼ٤٣ ػز حؼخ رؤ لإظلخم رخؼش ي حظل٣ل٤ش . كل الإلزشاحخ "

حلإطلخى حك٤خط٢ حط أ ٣لـذ ٠خ٤ ؿ٤ أ رطم وظلش حؽ ر حغ . كل٠ حلإطلخى حك٤خط٢ ؼلا ، ظ

ػ ك٠ الإلزشاححح١ ح٤ ك٠ خ حلإطلخى حك٤خط٢ ط٣ؼخ ؿ٤ هخ٢ طزؼش ح٤ش " " . ك

ا٤خ . هخ١غ حزؼػ ح٤٤ ئط حليح٤ش لطخص حوطخحص أىػح أحخ خ حظ ك٤غ ٣ ؼ

حؼخ٤ش ك٠ ، هخ١ؼح حئط هأح وظطلخص ٣١ش ، حؿ٤ ح٠د حلإ٣وخكخص .

: ؿ٤٣ش رخظخ٢ 4أطض ش حس حوخؿ٤ش حك٤خط٤ش ا٠ حلش ح٤٤ش ك٠

حخش ك٠ حهض حط ا٠ ػي٣ي حئخص ك٠ ظؼش ح٤خحص أظ " يص ػخ حو٤ش

٤خ ا٠ ي أه خ ػظ ػ٠ ى٣خ و زخ١ زؼػ٤ ه رخز٣ي ا٠ ح٤١ ك٤خص

٤٤ـحى ٤خف أى٣خ ىرخ ان ...

... حؼذ حك٤خط٢ ػخ ي ػي اكخ اكظـخؽ ز

- ... ط٣غ ححى طح اطو كظ٠ ي أغ . وي ذ رؼ٤يح ا٠ كي أ ع ١خه ٢٤ وطخحص

حخش رخـش ح٤ش حك حوخ١حص ك٠ لطخص حي حلي٣ي٣ش . أ٣غ حخش ػز ؿخ ر٤٤

أػخ ؿ٤ حوطخحص ظؿ ؼ ك٤ حهف . خ هخ حؼذ حك٤خط٢ رلش ه٤وش ح٤١ ح٤٤٤ ا

ف رخ ، خ ؿحد ح٤٤٤ أك٤خخ ؼ٤س ؿحرخ ؿ٣جخ . كؼلا ، هخ ٣خ حخ ا٤ خروخ ؼذ حك٤خط٢ ر

ح ( .50ؼخ ح٤٤٤ " ٣طزح حلإ أ١ خ ظ٣غ أ٤خء ح حع..." )هخكش ا

٣ؼف أريح ك٠ ه٤خىس حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ أ أػط٠ طؿ٤خ ح " حخ١ ح ٣غ ر ك٠ حخش

حي٣زخ٤ش " ح حلأ٤ي أ ٣زـ٠ أ ٣يح وم زيأ ح٢٤٤ ظؼخ٣ ح٢ ر٤ حي حص حظ حلإؿظخػ٤ش

20

٣وق حء ح حظـخ ، كب حلأ٤ي أ ٣ ر٤هح٤١خ هي٣خ ػو٤لا أ لخرخ ػ٤ححوظلش . ر٤ي أ خ خ

ؿخخ ػ٠ أخ٤ ."

انهىايؼ

. 1959ر١ ، 53، 8: طـ٤ ػخثو٢ ، ػ٤وش 1958-1948ححع حك٤خط٢ ح٤ؿلاك٢ -1

. 20( ؿ ؿ٤ظـ ، 1968)حك٤خط٢ -ق ك حولاف ح٢٤ -2

، حلأػخ حوظخس. 680( ، 1957ك٤ل١ 13أ هؿخ ، " ك حغ حؼخ٢ خ حلد " ) -3

. 1956" هطخد ك٠ حلإؿظخع حؼخ ظذ ح٤خ٢ لد ح٤ػ٢ ح٢٤ " خ ، -4

. 6، 1حي -5

حولاكخص ر٤خ ر -6 . 69، 1963زظز ٤6 ه٤خىس حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ،ؿ طط

حيحخرن . -7

. 240، 1963حك٤خط٢ / ىحك٤ي ك٣ي -خ ي هطف : ؿ طخ٣ن ححع ح٢٤ -8

. 305 -304، 2حي -9

( . 1965ػخثن ٤خ٤ش ) 1959 -1955ح٤ ح٤ػ٤ش -10

. 337. 1956كز ٠5 حلإؿظخع حؼخ٢ ـش ح٣ش حؼخش لد ح٤ػ٢ ح٢٤ ، خ ، هطخد ك -11

12- . 342.

13- . 337.

14- . 338

15- . 341

16- . 342 .

17- . 340-341.

18- . 343-345 .

. 1964يظخط٣ش حز٤ظخ٣خ " ، ر٤٤ " س أه ك حظـرش حظخ٣و٤ش -19

20- 21-22-23- ..

. 473و ك خ ط٠ طؾ -24

.71، 6ي -25

26- 6 .72 .

27- 6 .105-108 .

28- 6 .105-106 .

29- 6 .73-74 .

30- 2 .82 .

31- 2 .82-83

32 - 2 .

. 708، 1أ هؿخ ، " طو٣ خط٢ حلد ك٠ ط٤حخ " .أ. ؿء -33

34- 2 ،94 .

35- 8 ،257 .

36- 2 ،98 .

، ا٣يحى هحو . 81حلد حزخىس : ي ر٤٤ ، -37

38- . . 80-81 .

٢1981 . ىحك٤ي خ 8"اظوخش حخخ ر٤ؾ ط ١ " -39

40- 10 ،556-558 .

41- 8 ،266-271 .

21

42- 8 ،269 .

43- 8 ،278-279 .

44- 8 ،284 .

45- 8 ،285 .

. 531-523، 1961، ى٣ز 12ػيى 17"حؼ ح٤ " ، ـي -46

. 104-103، 71-70، 1961رخؾ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ -47

48- 8 ،346 .

.1965، ر٤٤ 1965ؿح 14 ٤٣ش حؼذ ، 4-3حح٣ش حلحء ، -49

50- 8 ،425-426.

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

22

انفصم انثب :

عاشت اللننة ! كتبت إحاء للذكرى التسعن لمولد لنن

لهبة تحرر مجلة " خونؽتشى" ) العلم الأحمر ( العدد الثامن ، 06 نسان " ابرل" 0961

دار النشر باللغات الأجنبة – بكن 6510

-0-

صادؾ الثان والعشرن من نسان ) أبرل ( هذا العام الذكرى التسعن لمولد لنن .

، العام الذى تلب مولد لنن ، الإنتفاضة البطولة لكومونة بارس . لمد كانت كومونة بارس ثورة 0870عام ولد شهد

عظمى تصنع العصر و أول مسعى ذا أهمة عالمة فى محاولة البرولتارا للئطاحة بالنظام الرأسمال . و عندما كانت

ثورة الفرسالن لال ماركس :الكومونة على أبواب الهزمة نتجة هجوم أعداء ال

" إذا كانت الكومونة ستدمر فمعنى ذلن أن النضال سإجل فمط . إن مبادئ الكومونة خالدة لا تفنى و ستعرض هذه

".( خطاب لماركس حول كومونة بارسالمبادئ نفسها مرة أثر مرة أخرى حتى تتحرر الطبمة العاملة ".) "

ومونة اهمة ؟ إنه ، طبما لما لال ماركس ، إن الطبمة العاملة لا تستطع مجرد الإستلبء على فما هو أعظم مبادئ الك

جهاز الدولة المابم و إستخدامه لأؼراضها الخاصة . و بكلمة أخرى ، إن على البرولتارا ان تستخدم الأسالب الثورة

البرولراط للبرجوازة و تمم دكتاتورة البرولتارا لتحل للئستلبء على سلطة الدولة و أن تسحك الجهاز العسكري و

محل دكتاتورة البرجوازة . وأي شخص ملم بتارخ نضال البرولتارا علم أن هذه المسؤلة الأساسة على وجه التحدد،

ن و المحرفن من جهة أخرى ، و أنه بعد وفاة ه التى تشكل الخط الفاصل بن الماركسن من جهة ، و الإنتهاز

ماركس و إنجلز لم كن أحد سوى لنن من خاض نضالا لا عرؾ المساومة أبدا ضد الإنتهازن و المحرفن من أجل

الدفاع عن مبادئ الكومونة .

العظمى تحت إن المضة التى لم تنجح فى كمونة بارس ، لد إنتصرت اخرا بعد ستة و أربعن عاما فى ثورة أكتوبر

لادة لنن المباشرة . و كانت تجربة السوفتات الروسة إستمرارا و تطورا لتجربة كومونة بارس . لمد أصبحت مبادئ

الكومونة التى شرحها ماركس و إنجلز بصورة متواصلة ، و أؼناها لنن على ضوء التجربة الجددة للثورة الروسة ،

سدس الكرة الأرضة . و كان ماركس صاببا تمام الصواب عندما لال إن مبادئ الكومونة خالدة والعا حا لأول مرة على

لا تفنى .

لمد لامت الذباب الإستعمارة ، بالتواطإ مع الموى الروسة المعادة للثورة فى ذلن الولت ، بالتدخل المسلح ضد الدولة

السوفاتة الفتة فى محاولة لخنمها . و لكن الطبمة العاملة الروسة البطلة و شعوب مختلؾ لومات الإتحاد السوفات

سحمت العصان المعادي للثورة داخل البلبد ، و وطدت بذلن أول جمهورة إشتراكة طردت العصابات الأجنبة ، و

عظمى فى العالم .

و تحت راة لنن ، تحت راة ثورة أكتوبر ، بدأت ثورة عالمة جددة تلعب فها الثورة البرولتارة الدور المادي ،

ة أكتوبر ترددت بسرعة أصداء صوت لنن فى جمع جنبات العالم . و أطل عصر جدد فى تارخ الإنسانة . و عبر ثور

جاءت كما وصفها الرفك ماو تسى تونػ " تلبة لنداء الثورة العالمة فى ذلن –و جاءت حركة الرابع من أار ) ماو(

" ( حول الدمقراطة الجددة الولت ، و نداء الثورة الروسة و نداء لنن ".) "

23

اء لنن جبار لأنه صابب . ففى ظل الظروؾ التارخة لعصر الإستعمار ، كشؾ لنن عن سلسلة من الحمابك التى إن ند

تدحض فما تعلك بالثورة البرولتارة ودكتاتورة البرولتارا .

الموة ، أي المستعمرن ، لا لمد أشار لنن إلى أن أصحاب رأس المال الأولؽاركن فى عدد للل من الدول الرأسمالة

ستثمرون جماهر الشعب فى بلدانهم فحسب ، بل ضطهدون و نهبون العالم أجمع ، محولن معظم البلدان فى العالم إلى

مستعمرات و بلدان تابعة لهم . إن الحرب الإستعمارة ه إستمرار للساسات الإستعمارة . و الحروب العالمة لد

لمستعمرون بسبب من جشعهم النهم للئستلبء على الأسواق العالمة و مصادر المواد الخام و حمول الإستثمار أشعلها ا

ة الحرب لابمة. و على و لإعادة تمسم العالم . و طالما بم الإستعمار الرأسمال فى العالم فستبمى مصادر و إمكان

در الحرب و للنضال من أجل السلم و ضد الإستعمار .البرولتارا أن ترشد جماهر الشعب لمعرفة مصا

لمد أكد لنن أن الإستعمار هو رأسمالة إحتكارة طفلة أو متعفنة محتضرة ، و أنه المرحلة الأخرة من مراحل تطور

عن طرك الثورة فمط و لس الرأسمالة ، و لهذا فإنه عشة الثورة البرولتارة . و مكن الوصول إلى تحرر البرولتارا

عن طرك الإصلبح بالتؤكد . و على حركات تحرر البرولتارا فى البلدان الرأسمالة أن تتحالؾ مع حركات التحرر

الوطن فى المستعمرات و البلدان التابعة ، و هذا التحالؾ مكنه سحك تحالؾ المستعمرن مع لوى الإلطاع و الكمبرادور

المستعمرات و البلدان التابعة ، و لهذا فإنه سضع لا محالة حدا نهابا للنظام الإستعماري فى العالم أجمع . و الرجعة فى

و على ضوء لانون التطور الإلتصادي و الساس ؼر المتساوي للرأسمالة ، توصل لنن إلى أنه بسبب أن الرأسمالة

فى مختلؾ البلدان، ستحمك الإشتراكة النصر أولا فى بلد واحد أو عدة بلدان، تتطور بصورة ؼر متساوة إلى ألصى حد

و لكنها لا تستطع تحمك النصر فى جمع البلدان فى آن واحد . و لهذا فعلى الرؼم من إنتصار الإشتراكة فى بلد أو عدة

للئحتكان فمط ، بل و للنشاطات الإستعمارة بلدان فستبمى البلدان الرأسمالة الأخرى موجودة و سكون هذا مبعثا لا

التخربة ضد الدول الإشتراكة . و من ثم سكون النضال طول الأمد . و سستؽرق النضال بن الإشتراكة و الرأسمالة

و أن تبذل عصرا تارخا بؤكمله . و على البلدان الإشتراكة أن تحافظ على مظة مستمرة ضد خطر الهجوم الإستعماري

كل جهودها لإتماء هذا الخطر .

إن المسؤلة الأساسة فى جمع الثورات ه مسؤلة سلطة الدولة . فمد أظهر لنن بصورة شاملة و نفاذة أن المسؤلة

ك جهاز الأساسة فى الثورة البرولتارة ه دكتاتورة البرولتارا . و دكتاتورة البرولتارا التى تمام بواسطة سح

الدولة لدكتاتورة البرجوازة بالوسابل الثورة ه تحالؾ من نوع خاص بن البرولتارا و بن الفلبحن و جمع

الشؽلة الآخرن . إنها إستمرار للنضال الطبم بشكل آخر فى ظل ظروؾ جددة ، و ه تتضمن نضالا داببا ، دموا

عسكرا و إلتصادا ، ثمافا و إدارا ، ضد مماومة الطبمات المستؽلة ، و ضد العدوان و ؼر دموي ، عنفا و سلما ،

الأجنب و ضد لوى و تمالد المجتمع المدم . و بدون دكتاتورة البرولتارا ، و بدون حشدها الشؽلة حشدا تاما فى هذه

إصرار ، لا مكن أن تكون هنان إشتراكة و لا مكن أن الجبهات لخوض هذه النضالات التى لا مكن تجنبها بعناد و

كون هنان إنتصار للئشتراكة .

ة نبذا تاما ، أي حزبها لمد إعتبر لنن إنشاء البرولتارا حزبها الساس ، حزبها الثوري الحمم الذى نبذ الإنتهاز

رة أن تتحمك و لدكتاتورة البرولتارا أن تمام و تتوطد . الشوع ، أمرا ذا أهمة ربسة إذا ما أرد للثورة البرولتا

و الحزب الشوع هذا متسلح بنظرة المادة الدالكتكة و المادة التارخة الماركستن . و برنامجه هو تنظم

والمرور عبر الإشتراكة البرولتارا و جمع الشؽلة المضطهدن من أجل النضال الطبم و إلامة حكم البرولتارا

للوصول إلى الهدؾ النهاب وهو الشوعة . و على هذا الحزب الساس أن رتبط بالجماهر إرتباطا وثما ، و عر

أهمة كبرى لمبادراتها الخلبلة فى صنع التارخ ، و عله أن عتمد بصورة وثمة على الجماهر فى الثورة ، و كذلن فى

ك و الشوع .البناء الإشترا

لمد بن لنن بإستمرار هذه الحمابك لبل و بعد ثورة أكتوبر . و إعتبر الرجعون و السذج الجهلة فى العالم ، فى ذلن

العصر ، حمابك لنن هذه رهبة ، أما نحن فنرى هذه الحمابك تحرز النصر بعد النصر فى الحاة العملة فى العالم .

24

- 2 -

الأربعن عاما ونؾ التى مرت على ثورة أكتوبر طرأت تؽرات جددة هابلة على العالم .و فى

فمد حول الإتحاد السوفات نفسه ، عبر منجزاته العظمى فى البناء الإشتراك و الشوع ، من بلد متخلؾ جدا إلتصادا

من أعظم التكنولوجا تمدما فى العالم كله . و خلؾ الإتحاد و تكنكا أام روسا المصرة إلى دولة ذات الدرجة الأولى

السوفات ، بمفزاته الإلتصادة و التكنكة ، البلدان الأوربة الرأسمالة وراءه بعدا ، كما خلؾ الولاات المتحدة وراءه

أضا فى التكنولوجا .

التى كان فها الإتحاد السوفات الموة الربسة ، سلسلة وحطم الإنتصار العظم فى الحرب ضد الفاشست ، هذه الحرب

الإستعمار فى أوربا الوسطى و الشرلة . و حطم الإنتصار العظم للثورة الصنة الشعبة سلسلة الإستعمار على البر

لذى مؾ على رأسه الإتحاد الصن . و ولدت مجموعة من البلدان الإشتراكة الجددة . و حتل كل المعسكر الإشتراك ا

السوفات ربع مساحة الأرض ، و بلػ عدد سكانه أكثر من ثلث عدد سكان العالم . و لد كون المعسكر الإشتراك الآن

نظاما إلتصادا عالما مستملب ممابل النظام الإلتصادي العالم الرأسمال . و تبلػ لمة مجمل الإنتاج الصناع فى البلدان

شتراكة الآن ما مارب أربعن بالمبة من الممة العالمة ، و لن مر ولت طول حتى تتخطى هذه الممة لمة مجمل الإ

الإنتاج الصناع فى جمع البلدان الرأسمالة معا .

عة الحال ، إن نظام الحكم الإستعماري الإمبرال لد إنهار ، وهو فى طرمه إلى الإنهار التام . و للنضال ، بطب

منعرجاته و منعطفاته ، و لكن ، على وجه العموم ، تجتاح عاصفة حركات التحرر الوطن لارات آسا و أفرما و أمركا

ا . و تتطور الأشاء نحو أضدادها : فالمستمرون سرون خطوة فخطوة من الموة إلى اللبتنة على نطاق متزاد وم

خطوة فخطوة من الضعؾ إلى الموة . الضعؾ ، بنما تسر الشعوب

و لد إنتهى منذ مدة طولة الإستمرار النسب للرأسمالة الذى وجد لولت ما بعد الحرب العالمة الأولى . و مع تكون النظام

و أصبح الإلتصادي العالم الإشتراك بعد الحرب العالمة الثانة تملصت السوق العالمة الرأسمالة إلى حد كبر .

التنالض بن الموى المنتجة و علبلات الإنتاج فى المجتمع الرأسمال أكثر حدة . و لم تعد الأزمات الإلتصادة الدورة

للرأسمالة تؤت ، كما كانت من لبل ، مرة كل عشر سنوات أو مثل ذلن ، بل أصبحت حدث كل ثلبث أو أربع سنوات

" ردات إلتصادة " مثل البرجوازة الأمركة بؤن الولاات المتحدة عانت من ثلبثتمربا . و لد إعترؾ مإخرا بعض م

. 0958 -0957فى عشر سنوات ، و أن لدهم الآن دلابل " ردة إلتصادة " جددة بعد أن تخلصوا لتوهم من ردة عام

جددة ، إنه دلالة أخرى على أن النظام الرأسمال إن لصر الفترة الدورة بن الأزمات الإلتصادة الرأسمالة هو ظاهرة

العالم مترب أكثر فؤكثر من فنابه المحتوم .

أما عدم التساوي فى تطور البلدان الرأسمالة فهو أسوأ مما مضى . و مع إنحصار المستعمرن فى منطمة نفوذهم

الأمرك ، بإستمرار، فإؼتصاب الأسواق و مناطك النفوذ من المتملصة و تزاحمهم فى هذه الرلعة الضمة موم الإستعمار

ن و الفرنسن و المستعمرن الآخرن . و لد ظلت البلدان الإستعمارة ، و فى طلعتها الولاات المستعمرن البرطان

ى الولت الذى نهضت فه المتحدة ، تموم بتوسع نطاق التسلح و الإستعدادات الحربة منذ أكثر من عشر سنوات ، ف

نهضتا ، مرة أخرى ، بمساعدة عدوهما –العسكرتان : الألمانة الؽربة و الابانة ، اللتان فى الحرب العالمة الثانة

السابك : الإستعمار الأمرك . و تشدق من جدد مستعمرو هذن البلدن الذن لدموا لنضموا إلى المتزاحمن حول

-العالمة الرأسمالة ، عن " صدالتهم التملدة " و نهمكون فى نشاطات جددة لإنشاء ما دعى " محور بون السوق

طوكو مع واشنطن كنمطة بداة ". و بدأ الإستعمار الألمان الؽرب تطلع بصفالة حوله بحثا عن لواعد عسكرة فى

الإستعمار ، و زد فى نفس الولت من الخطر على المعسكر الإشتراك الخارج . و هذا ما شدد النزاعات الحادة داخل

و جمع البلدان المحبة للسلبم . و الوضع الراهن شبه إلى حد كبر جدا الوضع بعد الحرب العالمة الأولى ، عندما رع

جة مرة أخرى " إلتماطهم الصخرة المستعمرون الأمركون و البرطانون إنبعاث العسكرة الألمانة ، و ستكون النت

لإسماطها على ألدامهم ". إن خلك المستعمرن الأمركن التوتر العالم بعد الحرب العالمة الثانة هو إشارة لا إلى

لوتهم بل إلى ضعفهم ، وهو عكس ، على وجه التحدد ، عدم الإستمرار الذى لم سبك له مثل فى النظام الرأسمال .

25

المستعمرن الأمركن ، من أجل تحمك مطمعهم فى الإستبثار بالسطرة على العالم ، لا لجؤون فمط ، و بصورة إن

مستشرة ، إلى جمع أنواع الهدم و التخرب ضد البلدان الإشتراكة ، بل لجؤون اضا ، تحت ستار مماومة " الخطر

نحاء العالم ، و إؼتصاب المناطك الوسطة ، و المام بالإستفزازات الشوع " إلى حشد لواعدهم العسكرة فى جمع أ

العسكرة ، لابمن بالدور الذى حددوه لأنفسهم ، دور درك العالم ، الذى تولى لمع الثورة فى مختلؾ البلدان . و كالجرذ

الضربات ون فى كل مكان ركض عبر الشارع بنما صرخ الكل " إرموه بؤي شء " تلمى المستعمرون الأمرك

، الآن أصبحوا لد و . الثوري الشعوب نضال فى جددا نهوضا مكان كل فى ثرون ، هدفون ما عكس على و ، اللكمات و

لعالما فى المتزاد الإزدهار من النمض على تردى" العالم فى كبرة كدولة المتحدة الولاات نفوذ " بؤن حسون ، أنفسهم هم

". فمط المدمة روما سموط و إنحطاط " عندهم رى أن للمرء مكن و . السوفات الإتحاد رأسه على مؾ الذى الإشتراك

تسر بنما ، وم كل تداعى الإستعمار أن على ، الماضة نؾ و عاما الأربعن فى العالم على طرأت التى التؽرات تدل و

الإشتراكة لوى أن الأساسة مزته و ، الوم واجهنا الذى ذان جدد عظم عصر إنه . وم كل فؤحسن أحسن الإشتراكة

. الرجعة لوى تخطت العالم فى الشعوب مظة وىل أن و الإستعمار لوى تخطت

اللننة أن على تبرهن لم التؽرات هذه لكن و ، لنن زمن منذ هابلة بتؽرات مر لد الراهن العالم الوضع أن الواضح من

أثناء لدمها التى النظرات عجم و لنن كشفها التى الحمابك ، فؤكثر أكثر ، بوضوح اكدت ، العكس على بل ، أوانها فات لد

ة لتطور و الثورة الماركسة عن الدفاع أجل من النضال . الماركس

لجمع أبان و ، جددة مرحلة إلى بالماركسة لنن تمدم ، البرولتارة الثورة و الإستعمار لعصر التارخة الظروؾ فى و

. الفمر و الرأسمال الإستعمار عبودة والع من حما تتخلص أن عبره تستطع الذى الطرك المضطهدة الشعوب و الطبمات

إلى أعمك بشكل طرمها اللننة فها شمت أعوام ، العالم فى اللننة إنتصار أعوام ه الأربعون الأعوام هذه كانت لمد

الإشتراك النظام فها أنشىء التى البلدان فى مةالعظ الإنتصارات إحراز تتابع و ، اللننة تحرز لم و . العالم شعوب للوب

. المضطهدة الشعوب جمع نضالات فى أضا بإستمرار جددة إنتصارات تحمك إنها بل ، فحسب

جمع و المستعمرن حمد ستثر أن إلا مكن لا الولت نفس فى و ، أجمع العالم شعوب له هللت لد اللننة إنتصار إن

الهجمات أشد ، الشعبة للجماهر الثورة الإرادة شل و اللننة نفوذ لإضعاؾ ، المستعمرون شن لد و . نالرجع

العمالة، الحركة داخل والمرتدن المتذبذبن إستؽلوا و إشتروا ، ذلن من أكثر و ، اللننة ضد حمارة و بربرة الإفتراءات و

الإتجاهات مختلؾ الماركسة هزمت عندما ، عشر التاسع المرن نهاة عند و . لنن تعالم تمع و لتشوه لاءهإ وجهوا و

برنشن مثلهم كان الذن المحرفون لام ، الصدارة مكان إحتلت و ، العمالة الحركة فى بإتساع إنتشرت و ، لها المعادة

الأمم و الطبمات جمع و العاملة الطبمة اللننة أرشدت حث الآن و . رجوازةالب لحاجات تلبة ماركس تعالم بتحرؾ

المحرفون لام ، كبرى إنتصارات أحرزت و ، الرجعن أنواع جمع و الإستعمار ضد المسرة فى ، العالم فى المضطهدة

كما و . المستعمرن لحاجات تلبة (، العصرة الماركسة التعالم أي ) لنن تعالم بتحرؾ تتو مثلهم الذن المعاصرون

تشرن فى موسكو فى عمد الذى الإشتراكة البلدان فى العمالة و الشوعة الأحزاب مثل إجتماع عن صدر الذى البان أشار

ارجالخ مصدرها بنما للتحرفة داخل مصدر هو البرجوازي التؤثر وجود " فإن ،0957 عام نوفمبر( ) الثان

تلببم لا أصبحت الماركسة أن تثبت أن العهد ذلن فى المدمة التحرفة حاولت بنما و ". الإستعماري للضؽط هوالإستسلبم

: موسكو إجتماع بان فى جاء لمد . العصر تلببم لا أصبحت اللننة أن إثبات تحاول المعاصرة التحرفة فإن ، العصر

كؤنها ، للعصر" ملببمة ؼر " أنها تزعم و ، اللننة - للماركسة العظمى التعالم فى للطعن عاصرةالم التحرفة تسعى "

تخرب و للماركسة الثورة الروح إفساد جهدهم بكل المحرفون حاول و . الإجتماع للتمدم بالنسبة أهمتها الآن فمدت

. " شؽلةال و العاملة الطبمة بن بالإشتراكة الإمان

. تماما الوضع هو هذا و ، نصابها فى الأمور البان من الفمرة هذه وضعت لمد

لنن بها أتى التى كلها المتكاملة التعالم هل و ؟ للعصر" ملببمة ؼر " الآن أصبحت لد اللننة – الماركسة التعالم فهل

الإشتراكة بناء حول و ، السلم و الحرب حول و البرولتارا ورةدكتات و البرولتارة الثورة حول و الإستعمار حول

على هذا نطبك فهل الدافمة بحوتها تحتفظ و صالحة تزال ما كانت إذا و ؟ الدافمة بحوتها تحتفظ زالت ما الشوعة و

، البرولتارة الثورة و الإستعمار عصر ماركسة ه اللننة إن نمول أن إعتدنا لمد ؟ كلها علها أو منها معن جزء

26

لنن إستنتاجات إن المول مكن هل و ؟ صححا الرأي هذا زال ما فهل ، الشوعة و الإشتراكة إنتصار عصر ماركسة

هذه نمبل و بناأعما على نرتد أن فعلنا لهذا و ، صوابه و صحته فمد لد اللننة حول نعتمده أن إعتدنا ما و الأصلة

الوالعة؟ الحاة فى مشنة بصورة أفلست والتى ، مذر شذر طولة مدة منذ لنن مزلها التى الإنتهازة التحرفة الإستنتاجات

سخافات تماما فضحوا أن اللنن – الماركسن على و . علها الإجابة جب و أمامنا الآن موضوعة الأسبلة هذه إن

الذن أولبن ولظوا و ، الجماهر بن من نفوذهم ستؤصلوا و ، المسابل هذه حول المعاصرن المحرفن و المستعمرن

. الشعبة الجماهر لدى الثورة العزمة مضاء من زدوا و ، مإلتا خدعوا

- 3 -

طؽمة تمثلهم الذن المعاصرن المحرفن و ، كثرة بلدان فى للبرجوازة المكشوفن الممثلن و الأمركن المستعمرن إن

ن و ، تتو ن الإجتماعن الدممراط فى المعاصر العالم للوضع كلا مشوهة صورة لرسم ستطعون ما كل عملون المن

للعصر" ملببمة ؼر أضا اصبحت اللننة أن " و للعصر" ملببمة ؼر أصبحت الماركسة أن " حول هذانهم لتؤكد محاولة

. العالم شعوب لتضلل ذلن و

العصر " ب المعاصرون المحرفون دعوه ما إلى ، متكررة بصورة ، الماض العام نهاة فى ألماه خطاب فى تتو أشار لمد

البناء لمهام مبنانبإط نفسها تكرس أن و ، راحة تؤخذ أن الأمم فه تستطع جددا عصرا الوم العالم دخل لمد " : فمال " الجدد

بل سلم و حرب مسابل لست ، الأعمال جدول فى جددة مسابل فه وضعت عصرا دخلنا لمد اضاؾ و ". فها الداخل

المباراة مسؤلة أضا فهنان معنا الإلتصادي التعاون كون عندما و . الأخرى الحمول و الإلتصادة الحمول فى تعاون مسابل

(. 0959 عام ( دسمبر ) الأول كانون 02 ، زؼرب فى تتو بخطا ) ". الإلتصادة

الثابت التفسر لنف محاولة فى ، العالم فى الطبم النضال و الطبمة التنالضات مسؤلة تماما شطب المرتد هذا إن

. الشوعة و راكةالإشت إنتصار عصر ، البرولتارة الثورة و الإستعمار عصر هو عصرنا بؤن اللننن -للماركسن

؟ العالم فى الحمم الوضع هو ما لكن و

جمع شعوب تستطع هل ؟ " راحة تؤخذ " أن الإستعمارة البلدان فى المضطهدة و المستثمرة الشعوب تستطع هل

؟ " راحة تؤخذ " أن الإستعماري الإضطهاد نر تحت مازالت التى المستعمرات أشباه و المستعمرات

هنان هل و ؟ " ساكنا " اللبتنة أمركا و أفرما و آسا فى الأمركون المستعمرون لاده الذى المسلح التدخل أصبح هل و

شعوب و الجزابر شعب فه تعرض الذى الولت فى الأفرمة المارة فى " هدوء " هنان هل و ؟ تاوان مضابك فى " هدوء "

هل و ؟ الآخرن المستعمرن و البرطانن و الفرنسن المستعمرن جانب من المسلح للممع أفرما من عددة أخرى أجزاء

بوسابل كوبا فى الشعب ثورة تحطم الأمركون المستعمرون فه حاول الذي الولت فى اللبتنة أمركا فى " هدوء " هنان

؟ التخرب و الإؼتالات و بالمنابل المذؾ

فى البلدان من مختلفة أنواعا هنان أن الجمع علم ؟ " الداخل البناء لمهام نفسها تكرس " المول عنه الذى ناء"الب " نوع ما و

: طبعتهما حث من أساسة بصورة مختلفن إجتماعن نظامن ذوا البلدان من نوعان هنان ربسة بصورة و ، الوم العالم

البناء " هو تتو إله شر الذى فهل . الرأسمال العالم النظام تبع الآخر و ، الإشتراك العالم النظام تبع الأول النوع

الداخل" البناء " هذا أم ؟ أجمع العالم و بلدانهم شعوب إضطهاد أجل من المستعمرون به موم الذى التسلح لتوسع " الداخل

أبدي؟ عالم لسلم تلمسا و ، الشعوب سعادة تعزز أجل من الإشتراكة به تموم الذى

لابما عد لم الإستؽلبل نظام أن و لابما عد لم الإستعمار أن المسؤلة هل ؟ الآن بعد مسؤلة تعد لم السلم و الحرب مسؤلة هل و

مسؤلة هنان نتكو أن مكن لا ثم من و أبدا عشان الإستؽلبل نظام و الإستعمار ندع أو ؟ لابمة تعد لم الحرب فمسؤلة لهذا و

التحرر حركات لممع الإستعمارة الحروب فهل . الثانة العالمة الحرب منذ مستمرة ظلت الحرب أن الحممة ؟ حرب

ة الحروب و ، الوطن إلى تتطور لم أنها مع حتى و ؟ حروبا تعد لا بلدان عدة فى الثورات ضد المسلح للتدخل الإستعمار

الحروب تعد لا فهل النووة الأسلحة فها تستخدم لم أنها مع حتى و ؟ حروبا المحلة الحروب هذه تعد لا هلف ، عالمة حروب

من بالمبة ستن من نحوا الأمركن المستعمرن تخصص هل و ؟ حروبا التملدة بالأسلحة دعى ما فها ستخدم التى

27

؟ الأمرك الإستعمار جانب من للحرب تعطش ساسة عد لا الحربة داداتالإستع و التسلح لتوسع 0961 عام مزانة

؟ الابان و الؽربة ألمانا فى العسكرتن بإنعاش جددة كبرى حرب بخطر البشرة تواجه لا هل و

لحماة المستعمرن مع المستعمرات أشباه و المستعمرات شعوب " تعاون " هو هل ؟ هنا الممصود التعاون" " نوع وما

شعوب إضطهاده فى الإستعماري النظام لحماة الرأسمالة البلدان مع الإشتراكة البلدان " تعاون " هو هل ؟ الإستعمار

؟ الوطن التحرر حروب لمع و الرأسمالة البلدان

بالمضاا تعلك فما للننة عددة تحدات ه العصر" " ب دعى ما حول المعاصرن المحرفن مزاعم إن ، واحدة بكلمة

البلدان فى الإحتكارة البورجوازة الطبمة و الشعبة الجماهر بن التنالضات طمس هو هدفهم إن . الذكر الآنفة

بن التنالض و الإستعمارن المعتدن بن و المستعمرة شبه و المستعمرة الشعوب نب التنالض طمس و ، الإستعمارة

المتعطشة الإستعمارة الكتلة و العالم فى للسلبم المحبة الشعوب بن التنالض و ، الإستعماري النظام و الإشتراك النظام

. للحرب

كلمات تلفك على موم و هراء و ثرثرة مجرد هو لول هنان عموما و . " العصور " مختلؾ تمز فى مختلفة ألوال للت لمد

المحرفن و البرجوازن و للمستعمرن المدمة الحلة ه هذه و العصر، جوهر على للتستر بها التلبعب و ، مبهمة ؼامضة

الطبم النضال و الطبمة اتللتنالض الشامل بالوضع الخاصة الظروؾ تحلل هو آخر لول هنان و . العمالة الحركة فى

هو هذا إن ، كاملة بصورة الأضواء أمام العصر جوهر ضع مما ، دلمة بصورة العلمة التعارؾ وضع و ، محددا تخللب

. جدي ماركس كل عمل

: لنن لال ما عصرا تمز التى الخصابص حول و

إلى جزبة منفصلة حركات ، هنان سكون و ، هنان كان عصر كل ففى ، الكبرى التارخة العصور عن هنا نتكلم نحن ... "

السرعة و العادي النوع عن مختلفة إنحرافات ، هنان ستكون و ، هنان كانت و ، أخرى أحانا الوراء إلى و أحانا الأمام

ة الحركات بعض نجاح مدى تطور سرعة نعرؾ أن نستطع لا نحن و . للحركات العادة لكننا و ، ما عصر فى التارخ

محتواه تمرر و ، ذان أو العصر هذا فى الربسة المكانة تحتل الطبمات أي ، المعرفة حك نعرؾ أن و ، نعرؾ أن نستطع

، فمط الأساس هذا على و . إلخ العصر ذلن فى ارخالت للوضع الربسة المزات و ، لتطوره الربس الإتجاه و الربس

تارخ فى منفردة أحداثا لس و ) مختلفة " لعصور " الممذزة الأساسة الخصابص ، شء كل لبل و أولا ، بإعتبار أي

( " الآخرن علم تحت " ) . صححة..." بصورة تكتكاتنا رسم نستطع ( منفردة بلدان

إن مسؤلة العصر ه كما شر لنن هنا ، مسؤلة ما ه الطبمة التى تحتل المكانة الربسة فه و تمرر فه محتواه

تجاهه الربس فى التطور . و لم تخل لنن أبدا و لو للحظة واحدة ، إخلبصا منه للدالكتن الماركس ، الأساس و إ

عن مولؾ تحلل علبلات الطبمات . و كان عتمد بؤن " الماركسة تمدر " المصالح " عن طرك التنالضات الطبمة

" (. إفلاس الأممة الثانةالحمابك فى الحاة الومة " . ) " و النضالات الطبمة التى تعرض نفسها فى ملبن

و عتمد لنن :

" إن أسلوب ماركس تضمن ، لبل كل شء الأخذ بعن الإعتبار المحتوى الموضوع للعملة التارخة فى اللحظة

المحددة ، و فى الوضع المحدد ، لأجل إدران ، لبل كل شء ، ما ه الطبمة التى مكن أن تشكل حركتها لوة محركة

" (تحت علم الآخرن لمحدد " . )" ربسة للتمدم الإجتماع فى هذا الوضع ا

و طالب لنن دابما بؤن نتفحص الطرك المحدد للتطور التارخ على أساس التحلل الطبم بدلا من التحدث بصورة

ؼامضة عن " المجتمع عموما " ، أو " التمدم عموما " . و علنا نحن الماركسن أن لا نضع الساسة البرولتارة على

اس مجرد بعض الأحداث العابرة أو التؽرات الساسة الدلمة ، بل على أساس الوضع الشامل للتنالضات الطبمة أس

و النضالات الطبمة فى عصر تارخ بؤكمله . إن هذا مولؾ نظري اساس للماركسن . و عن طرك الولوؾ مولفا

ترة الجددة من التؽرات الطبمة ، فى الفترة التارخة الجددة ، إلى أن أمل حازما حول هذه المسؤلة توصل لنن ، فى الف

الإنسانة كمن كلا فى إنتصار البرولتارا ، و أن على البرولتارا أن تعد نفسها لإحراز النصر فى هذه المعركة

28

، و فى المإتمر السابع للحزب الشوع الروس الثورة الكبرى و أن تمم دكتاتورة البرولتارا . و بعد ثورة أكتوبر

صرح لنن : 0908) البلشفن ( عام

" علنا أن نبدأ بالأساس العام لتطور إنتاج السلع و الإنتمال إلى الرأسمالة و تحول الرأسمالة إلى الإستعمار ، و بذلن

لم خن الإشتراكة ، أن زحزحنا عنه . و فى الولت نفسه نحتل و نوطد ، نظرا ، المولع الذى سوؾ لا حاول أحد ،

مكننا من هذا أن نتوصل إلى إستنتاج مساو فى حتمته وهو : إن عصر الثورة الإجتماعة لد بدأ ".

هذا هو إستنتاج لنن ، وإنه إستنتاج لم زل حتى الآن تطلب بحثا عمما من جانب جمع الماركسن .

الماركسن الثورن بؤن عصرنا هو عصر الإستعمار و الثورة البرولتارة ، عصر إنتصار الإشتراكة إن نظرة

و الشوعة ، ه نظرة لا مكن تفندها ، لأنها تستحوذ بصورة صاببة تماما على الخصابص الأساسة لعصرنا العظم

ستمرار و تطور للماركسة الثورة فى هذا العصر العظم ، و بؤنها نظرة الراهن . و النظرة المابلة بؤن اللننة ه إ

و ساسة الثورة البرولتارة و دكتاتورة البرولتارا ، ه أضا نظرة لا مكن تفندها، لأن اللننة ، على وجه

لطبمة العاملة و الرأسمال الإحتكاري ، التحدد ، ه التى كشفت عن التنالضات فى عصرنا العظم : التنالضات بن ا

التنالضات بن البلدان الإستعمارة ذاتها ، التنالضات بن الشعوب المستعمرة و شبه المستعمرة من جانب ، و الإستعمار

من جانب آخر ، التنالضات بن البلدان الإشتراكة حث إنتصرت البرولتارا من جانب ، و البلدان الإستعمارة من

جانب آخر . و لهذا فمد أصبحت اللننة راة إنتصارنا . و لكن على العكس من هذه السلسلة من نظرات الماركسة

الثورة ، لم عد فى الوالع فما دعوه التتوون ب " العصر الجدد " إستعمار و لا ثورة برولتارة ، ناهن عن نظرة

تاتورة البرولتارا . و بإختصار ، فإن نماط التمركز الأساس للتنالضات الطبمة و ساسة الثورة البرولتارة و دك

و النضالات الطبمة فى عصرنا ؼر مربة أبدا بالنسبة إلهم ، كما أن المسابل الأساسة فى اللننة مفمودة لدهم و لست

هنان أة لننة .

لنظرات المدمة " لماركس و لنن لم تعد لابلة للتطبك فما دعونه ب " نحن لسنا و زعم المحرفون المعاصرون أن " ا

جامدن عمابدا ، فماركس و لنن لم تنبؤا بالصاروخ صل الممر و لا بالمنابل الذرة و لا بالتمدم التكنك الكبر"

(. إنهم لسوا جامدن عمابدا ، هذا جمل ، و من 0959كانون الأول ) دسمبر ( عام 02) خطاب تتو فى زؼرب ،

اللننة -الذى ردهم أن كونوا جامدن عمابدا ؟ و لكن الإنسان ستطع مماومة الجمود العمابدي للدفاع عن الماركسة

إن التتون هم من الفبة اللننة بإسم مماومة الجمود العمابدي . و -أو ستطع ، فى الحممة ، أن ماوم الماركسة

الأخرة . وهنان أشخاص حملون آراء ؼر صححة حول مسؤلة أثر التمدم العلم والتكنولوج على التطور الإجتماع،

وذلن بسبب أنهم ؼر لادرن على معالجة المسؤلة من وجهة النظر المادة التارخة ، و هذا أمر مكن إدراكه ، و لكن

المعاصرن خلمون عن عمد الإرتبان حول هذه المسالة فى محاولة ابسة لإستخدام تمدم العلوم و التكنولوجا المحرفن

اللننة فى مهب الراح . –لإلماء الماركسة

ولى فى لمد كانت منجزات الإتحاد السوفات ، فى السنوات المللة الماضة ، فى حمل العلوم و التكنولوجا ، المنجزات الأ

العالم . و المنجزات السوفاتة ه حصلة ثورة أكتوبر الكبرى . و هذه المنجزات البارزة تدل على بداة عصر جدد فى

ؼزو الإنسان للطبعة ، وه ، فى الولت نفسه ، تلعب دورا هاما جدا فى الدفاع عن سلبم العالم . و لكن ، فى الظروؾ

اللننة كما مول تتو بسبب –تكنولوجا الحدثة ، هل تزعزع الجهاز النظري للماركسة الجددة التى جلبها تطور ال

" وصول الصاروخ إلى الممر، و المنابل الذرة و التمدم التكنك الكبر" الأمور التى " لم تنبا بها " ماركس و لنن ؟

للعالم ، و النظرة الإجتماعة التارخة ، و النظرة الأخلبلة اللننة -و هل مكن المول إن النظرة الماركسة

و المعتمدات الأساسة الأخرى لد أصبحت ، لذلن ، ما دعونه " عمابد جامدة " بالة ، و من ثم فإن لانون النضال الطبم

لم عد لابما ؟

ة الحال لم ستطعا رإة بعض التفصلبت المعنة للتمدم إن ماركس و لنن لم عشا حتى ومنا هذا ، و بطبع

التكنولوج فى عالم الوم ، و لكن ماذا نبا ، على وجه التحدد ، تطور العلوم الطبعة و تمدم التكنولوجا بالنسبة للنظام

لكنه لا نبا بالتاكد بإضمحلبل الرأسمال ؟ لمد إعتمد ماركس و لنن بؤن هذا نبء فمط بثورة إجتماعة جددة ، و

الثورة الإجتماعة .

29

ونحن نعلم أن كلب من ماركس و لنن إبتهج بالإكتشافات الجددة و التمدم فى العلوم الطبعة و التكنولوجا فى ؼزو

" : الخطاب على قبر ماركسالطبعة ، و لال إنجلز فى "

ة محركة تارخا . و مهما كان كبرا الإبتهاج الذى ستمبل به أي إكتشاؾ جدد " لمد كان العلم فى نظر ماركس لوة ثور

فى أي علم من العلوم النظرة ، حتى الإكشافات التى ربما كان تطبمها العمل مستحل التصور بعد ، فإنه كان بنوع آخر

صناعة و فى التطور التارخ عموما ".تماما من البهجة عندما تضمن الإكتشاؾ تؤثرات ثورة فورة فى ال

و أضاؾ إنجلز : " جب أن نعلم أن ماركس كان ثورا لبل كل شء ". إن هذا لول جد جد ! لمد نظر ماركس دابما إلى

جمع الإكتشافات الجددة فى ؼزو الطبعة من وجهة نظر الثوري البرولتاري ، و لس من وجهة نظر من عتمد بؤن

رة البرولتارة ستضمحل . الثو

" : ذكرات عن ماركس و كتب ولهالم لبكنخت فى مماله "

لمد هزأ ماركس بالموى الرجعة الأوروبة المنتصرة التى تخلت أنها خنمت الثورة ، و لم خطر ببالها أن العلوم الطبعة

عالم فى ثورة فى المرن السابك مترب الوم من نهاة حكمه ، البخار الذى أدخل ال –كانت تعد ثورة جددة . وإن الملن

و أن هنان لوة ثورة أعظم بصورة لا تمارن ستحل محله ، وه شرارة الكهرباء .

" ... إن نتابج هذا الأمر لا مكن التنبإ بها . و الثورة الإلتصادة تتلوها حتما ثورة ساسة حث أن الأخرة لست إلا

عبرا عن الأولى . ت

إن ماركس حن بحث تمدم العلوم و المكانكا ، عبر بوضوح عن نظرته للعالم ، و بوجه خاص عما سمى الآن بالنظرة

المادة للتارخ ، لدرجة أن بعض الشكون التى كانت ما تزال تراودنى فى ذلن الولت لد ذابت ذوبان الثلج تحت شمس

الربع " .

ماركس بؤنفاس الثورة فى تمدم العلوم و التكنولوجا . و كان ماركس عتمد أن التمدم الجدد فى العلوم هكذا شعر

و التكنولوجا سإدى إلى ثورة إجتماعة تطح بالنظام الرأسمالى . إن تمدم العلوم الطبعة و التكنولوجا ، فى نظر

رة الماركسة للعالم بؤكملها و النظرة المادة للتارخ ، وهو بالتؤكد ، لا زعزعه ، ماركس ، عزز أكثر فؤكثر مولؾ النظ

و إن تمدم العلوم الطبعة و التكنولوجا عزز مركز الثورة البرولتارة و كفاح الأمم المضطهدة ضد الإستعمار أكثر

فؤكثر ، وهو بالتؤكد ، لا ضعفه .

مثل ماركس ، إلى التمدم التكنولوج على أنه مرتبط بمسؤلة الثورة فى النظام الإجتماع . و نظر لنن أضا ، مثله

حول عمل و هكذا إعتمد لنن " أن عصر البخار هو عصر البرجوازة و عصر الكهرباء هو عصر الإشتراكة " ) "

".( اللجنة التنفذة المركزة لجمع روسا و مجلس ممثل الشعب

نلبحظ هنا الفارق بن روح ماركس و لنن الثورة هذه و بن المولؾ المشن للمحرفن المعاصرن فى خانة الثورة !ول

اللننن إلا أن عالجوا ، دابما ، مسؤلة –إن فى المجتمع الطبم ، و فى عصر الإستعمار ، لس بإمكان الماركسن

تطور و إستخدام التكنولوجا من وجهة نظر التحلل الطبم .

و مثل مصالح الشعب ، فإن البلدان الإشتراكة ترد إستخدام مثل هذا التكنن الجدد و بما أن النظام الإشتراك تمدم

ء الداخل السلم و ؼزو الطبعة . و كلما سطرت البلدان الإشتراكة على لدر كالطالة الذرة و الصوارخ لخدمة البنا

أكبر من مثل هذا التكنن الجدد ، و كلما طورته بسرعة ، كان تحممها لهدؾ التطور العال السرعة لموى الإنتاج

وى ردع الحرب الإستعمارة و من الإجتماعة من أجل تلبة حاجات الشعب أفضل ، و زادت فى الولت نفسه من تعزز ل

إمكانة الدفاع عن السلبم العالم . و لهذا فعلى البلدان الإشتراكة ، من أجل مصلحة شعوبها و لمصلحة سلبم شعوب

العالم اجمع ، أن تسطر أكثر فؤكثر، حث كان ذلن ممكنا ، على مثل هذه التكنكات الجددة التى تخدم مصلحة الشعوب .

ت الحاضر ، حتل الإتحاد السوفات الإشتراك ، بصورة واضحة، المكانة العلا فى تطور التكنكات الجددة . و فى الول

البلد –و علم الكل أن الصاروخ الذى هبط على الممر لد أطلك من لبل الإتحاد السوفات و لس من لبل الولاات المتحدة

30

ظهر أنه ، فى البلدان الإشتراكة فمط ، مكن أن توجد آفاق ؼر محدودة للتطور الأكثر تطورا فى الرأسمالة . و هذا

الواسع النطاق للتكنكات الجددة .

و على العكس ، بسبب أن النظام الإستعماري رجع و ضد الشعب ، ترد الدول الإستعمارة إستخدام مثل هذه التكنكات

ة و التهول على شعوبها نفسها ، و لصنع السلبح من العدوان على البلدان الأجنب الجددة للؤؼراض العسكرة ، أؼراض

أجل تذبح بنى الإنسان . إن ظهور مثل هذه التكنكات الجددة ، بالنسبة للدول الإستعمارة ، عنى فمط دفع التنالضات بن

رحلة أكثر حدة ، إن ما جلبه هذا لس بصورة من تطور الموى المنتجة الإجتماعة و علبلات الإنتاج الرأسمالة إلى م

الصور تخلد الرأسمالة ، بل المزد من شحذ ثورة الشعوب فى تلن البلدان و تدمر النظام الراسمال المدم الإجرام

الذى موم على أكل لحوم البشر لس إلا .

ل الذرة للتهدد بالحرب و لإعتصار العالم كله ، و هم و ستخدم المستعمرون الأمركون و شرطاإهم أسلحة مثل المناب

علنون أن كل من لا خضع لسطرة الإستعمار الأمرك سدمر . و تردد طؽمة تتو هذا اللحن فتستخدم اللحن

الأمرك الإستعماري الأمرك لنشر الفزع من الحرب الذرة بن الجماهر الشعبة . و ستطع الخداع الإستعماري

و تطبل طؽمة تتو أن ضللب ، مإلتا فمط ، أولبن الذن لا دركون الوضع الحمم ، ولكنهما لا ستطعان إرهاب

الشعوب التى إستمظت. و حتى أولبن الذن لا دركون ، حتى الآن ، الوضع الحمم فإنهم سدركون تدرجا ذلن الوضع

بمساعدة العناصر المتمدمة .

اللننون دابما أنه ، فى تارخ العالم ، لس التكنن بل الإنسان ، جماهر الشعب ، ه التى –لمد إعتمد الماركسون

تمرر مصر البشرة . و كانت هنان نظرة سارة لولت ما بن بعض الناس فى الصن لبل و خلبل حرب مماومة

ى كل شء ". تزعم هذه النظرة أن أسلحة الابان كانت جددة و تكنكها العدوان الابان تعرؾ بنظرة " السلبح عن

متمدما ، بنما كانت أسلحة الصن لدمة و تكنكها متؤخرا ، فإستنتجوا من ذلن ان " الصن ستخضع لا محالة " . و لد فند

ن الولت ، مثل هذا الهراء ، و لدم التحلل " الذى نشر فى ذل حول الحرب الطولة الأمدالرفك ماو تسى تونػ فى كتابه "

التال : إن حرب المستعمرن الابانن العدوانة ضد الصن مصرها الفشل لأنها رجعة ، ؼر عادلة ، و حث أنها ؼر

د لأنها تمدمة ، عادلة فه لا تحظى بالتؤد ،أما حرب المماومة التى خوضها الشعب الصن ضد الابان فستنتصر بالتؤك

عادلة ، و حث أنها عادلة فه تحظى بتؤد وافر . و أشار الرفك ماو تسى تونػ إلى أن أوفر مصدر للموة فى الحرب

كمن فى الجماهر ، وأن جشا شعبا تنظمه جماهر مستمظة متحدة من الشعب هو جش لا مهر فى جمع انحاء العالم .

كس لنن . و ماذا كانت النتجة ؟ لمد كانت النتجة أن التحلل الماركس اللنن إنتصر و هزمت إن هذا تحلل مار

" نظرة الخضوع " و أمثالها فى نهاة الأمر . و خلبل الحرب الكورة ، بعد الحرب العالمة الثانة ، أثبت إنتصار

المتفولن كثرا فى الأسلحة و العتاد ، صحة هذا التحلل الشعبن الكوري و الصن على المعتدن الأمركن ،

الماركس اللنن مرة أخرى .

إن الشعب الواع جد دابما طرلا جددة للرد على تفوق الرجعن فى السلبح و لإحراز النصر . لمد كان هذا صححا

فى المستمبل. و بسبب أن الإتحاد السوفات فى التارخ الماض ، وهو كذلن فى الولت الحاضر، و سبمى كذلن

الإشتراك لد أحرز التفوق فى التكنن العسكري و أن المستعمرن الأمركن لد فمدوا بذلن إحتكارهم للؤسلحة الذرة

عالم الآن إمكانة و النووة ، و نتجة لمظة شعوب العالم و شعب الولاات المتحدة نفسها فى الولت ذاته ، فإن ثمة فى ال

عمد مثل هذه الإتفالة . و خلبفا للمستعمرن المتعطشن للحرب ، تمؾ البلدان الإشتراكة و الشعوب المحبة للسلبم فى

العالم أجمع بنشاط و حزم من أجل تحرم و تدمر الأسلحة الذرة و النووة . إننا نناضل دابما ضد الحرب الإستعمارة

حرم الأسلحة الذرة و النووة و للدفاع عن سلبم العالم . وكلما إتسع و تعمك هذا النضال، و كلما كان فضح و من أجل ت

الوجوه الفظعة للمستعمرن الأمركن و المستعمرن الآخرن المتعطشن للحرب تاما و شاملب ، كنا لادرن على عزل

دادت إمكانة ؼل أدهم و أرجلهم ، و كان الوضع أفضل بالنسبة لمضة هإلاء المستعمرن عن شعوب العالم ، و إز

و على العكس ، إذا فمدنا مظتنا ضد خطر شن المستعمرن للحرب ، و إذا لم نعمل لإثارة شعوب مختلؾ السلبم العالم

لإستعداد للحرب كما حلو له . البلدان للنهوض ضد الإستعمار ، بل ؼللنا أدى الشعوب و أرجلها ، فسستطع الإستعمار ا

و ستكون النتجة الحتمة زادة شن المستعمرن للحرب ، و عندما تنشب الحرب ربما لن تكون الشعوب لادرة على إتخاذ

مولؾ صحح بسرعة إزاءها بسبب الإفتمار التام ، أو ؼر الكافى ، للئستعداد ، و هكذا تكون ؼر لادرة على ردع

. و بطبعة الحال ، لا مكننا نحن تمرر ما إذا كان المستعمرون سشنون حربا أم لا . إننا ، على كل حال ، الحرب بموة

31

لسنا رإساء أركان حرب للمستعمرن . و ما دامت شعوب جمع البلدان ترفع وعها و تستعد إستعدادا تاما ، مع تملن

إن النتجة ستكون حتما الدمار السرع جدا للمستعمرن الوحوش الذن المعسكر الإشتراك أضا للؤسلحة الحدثة ، ف

تطولهم شعوب العالم ، و لن تكون النتجة ، بالتؤكد ، إبادة الجنس البشري ، و ذلن إذا رفض المستعمرون الأمركون او

ة ، و جرإوا على معاندة إرادة الإنسانة المستعمرون الآخرون الوصول إلى إتفالة حول تحرم الأسلحة الذرة و النوو

كلها بشن حرب ستخدمون فها السلبح الذري و النووي . إننا نماوم بثبات شن حروب إجرامة من جانب المستعمرن ،

لأن الحرب الإستعمارة تفرض ضحاا هابلة على شعوب مختلؾ البلدان ) بما فها شعوب الولاات المتحدة و البلدان

الإستعمارة الأخرى (. و لكن إذا فرض المستعمرون مثل هذه التضحات على شعوب مختلؾ البلدان ، فإننا نعتمد ، تماما

كما أظهرت تجربة الثورة الروسة و الثورة الصنة ، أن مثل هذه التضحات ستعوض . فعلى أنماض الإستعمار المت ،

جدا ، حضارة ارلى ألؾ مرة من حضارة النظام الرأسمال ، و مستمبلب جملب ستخلك الشعوب الظافرة ، بسرعة كبرة

حما لنفسها .

ولا كون الإستنتاج إلا كما لى فمط : كفما نظرنا إلى الأمر ، فلن نجد شبا من التكنكات الجددة مثل الطالة الذرة

المعاصرون ، الخصابص الأساسة لعصر الإستعمار و الثورة و الصوارخ و هلمجرا لد ؼر ، كما زعم المحرفون

البرولتارة الذى أشار إله لنن . و لن سمط نظام الإستعمار الرأسمال من تلماء نفسه بالتؤكد ، بل سطاح به من لبل

و أشباه المستعمرات . و لا ثورة البرولتارا داخل البلد الإستعماري المعن ، و من لبل الثورة الوطنة فى المستعمرات

ستطع التمدم التكنولوج المعاصر إنماذ نظام الإستعمار الرأسمال من الفناء ، بل هو مرع فمط نالوسا جددا مإذنا

بوفاته .

- 1 -

و حاول المحرفون المعاصرون ، منطلمن من إستنتاجهم السخؾ حول الوضع العالم المعاصر، و من إستنتاجهم

اللننة للتحلل الطبم و النضال الطبم لد فات أوانها ، الإطاحة –السخؾ حول ما زعمون من أن النظرة الماركسة

ة حول سلسلة من المسابل مثل العنؾ ، و الحرب ، و التعاش السلم اللنن –كلا بالنظرات الأساسة للماركسة

و هكذا .

و هنان أضا بعض الناس لسوا محرفن بل حسنو النة ، ردون مخلصن أن كونوا ماركسن ، و لكنهم رتبكون أمام

اببة ، فبعضهم مول مثلب ، إن فشل ساسة بعض الظواهر التارخة الجددة ، و هكذا حملون بعض الأفكار ؼر الص

المستعمرن الأمركن فى الخداع الذري دل على نهاة العنؾ ، و فى الولت الذى نفند فه تفندا تاما سخافات المحرفن

المعاصرن علنا أضا أن نساعد ذوى النة الحسنة هإلاء على تصحح أفكارهم الخاطبة .

". إن ظهور و وجود الدولة بحد ذاته هو الدولة و الثورةمد لال لنن الكثر حول المسؤلة فى كتابه " ما هو العنؾ ؟ ل

نوع من أنواع العنؾ . لمد أورد لنن التوضح التال الذى جاء به إنجلز:

مسرة من جمع " تؤلؾ هذه السلطة لا من مجرد رجال مسلحن ، بل و من ملحمات مادة كالسجون و المإسسات ال

الأنواع ..."

و علمنا لنن أن علنا أن نرسم خطا ممزا بن نوعن من أنواع الدولة ختلفان فى طبعتهما : دولة دكتاتورة

البرجوازة و دولة دكتاتورة البرولتارا ، و بن نوعن من العنؾ ختلفان فى طبعتهما : العنؾ المعادي للثورة

لعنؾ الثوري ، فطالما كان هنان عنؾ معاد للثورة فمن المحتم أن كون هنان عنؾ ثوري لمماومته . و من المستحل و ا

سحك العنؾ المعادي للثورة بدون عنؾ ثوري . إن الدولة التى تمسن بزمام السلطة فها الطبمات المستؽلة ه عنؾ معاد

لة لمصلحة الطبمات المستؽلة. و لبل أن متلن المستعمرون لنابل ذرة للثورة ، ه لوة خاصة لممع الطبمات المستؽ

و أسلحة صاروخة ، و منذ أن إمتلكوا هذه الأسلحة الجددة ، كانت الدولة الإستعمارة دابما لوة خاصة لممع البرولتارا

دابما مإسسة للعنؾ على هذا الشكل ، و حتى فى الداخل و شعوب مستعمراتها و أشباه مستعمراتها فى الخارج ، و كانت

لو أجبر المستعمرون على عدم إستخدام هذه الأسلحة الجددة فستبمى الدولة الإستعمارة ، بطبعة الحال ، مإسسة

إستعمارة للعنؾ طالما لم طح بها و لم تستبدل بدولة شعبة ، بدولة دكتاتورة البرولتارا فى ذلن البلد .

32

تكن هنان أبدا منذ فجر التارخ مثل هذه الموى الواسعة النطاق ، لوى العنؾ هذه البالؽة ؼاة الشر و الفظاعة ، التى و لم

متلكها المستعمرون الرأسمالون فى الولت الحاضر . و خلبل السنوات العشر و النؾ الماضة ، إتبع المستعمرون

إضطهاد أوحش مبة مرة من تلن التى إتبعت من لبل دابسن أفضل أبناء الطبمة الأمركون ، دون أة مبالاة ، وسابل

العاملة ، و الشعب الزنج و جمع التمدمن فى البلبد و ظلوا علنون بطش ، زادة على ذلن ، أنهم نوون وضع العالم

م ، و شترن ، فى الولت نفسه ، أجمع تحت حكمهم الذى موم على العنؾ . و هم وسعون ، بإستمرار، لوى عنفه

المستعمرون الآخرون أضا فى السباق لزادة لوى العنؾ الذى مارسونه .

إن الجهاز العسكري المتضخم للبلدان الإستعمارة ، و فى طلعتها الولاات المتحدة ، لد ظهر أثناء الأزمة العامة

مثل . و كلما لام المستعمرون بتوسع لواتهم العسكرة حتى الممة ، الخطرة التى ألمت بالرأسمالة بشكل لم سبك له

و بصورة محمومة ، إلتربوا من نهاتهم . و لد أصبح الآن لدى حتى بعض ممثل الإستعمار الأمرك دلابل على الفناء

تخلى أولبن الذن مسكون بزمام الحتم للنظام الرأسمال . و لكن هل ضع المستعمرون بؤنفسهم حدا لعنفهم ؟ و هل

السلطة فى البلدان الإستعمارة ، بطب خاطر ، عن العنؾ الذى ألاموه ، بسبب أن الإستعمار مترب من ملبلاة حتفه ؟

و هل مكن المول إن المستعمرن ، بالماس إلى الماض لم عودوا مدمنن على العنؾ ، أو أن هنان إنخفاظا فى درجة

مانهم ؟ إد

الإستعمار أعلى مراحل لمد أجاب لنن على مثل هذه الأسبلة فى عدة مناسبات منذ مدة طولة . فمد أشار فى كتابه "

" : " ... حاول الإستعمار دابما و بكل جهوده ، فى الناحة الساسة أن لجؤ إلى العنؾ و الرجعة ". و بعد الرأسمالة

" إشارة خاصة إلى حوادث التارخ ممارنا ثورة البرولتارا و المرتد كاوتسكفى كتابه " ثورة أكتوبر أشار لنن

الفروق بن الراسمالة لبل مرحلة الإحتكار و بن رأسمالة الإحتكار ، أي الإستعمار ، فمال :

لتاسع عشر ( بسبب خواصها " كانت الرأسمالة لبل مرحلة الإحتكار ، ) التى وصلت أوجها فى السبعنات من المرن ا

بالسلم و الحرة . أما الإلتصادة الأساسة ) التى كانت أكثر تمزا فى أنكلترا و أمركا ( متمزة بإرتباطها النسب

الإستعمار، أي الرأسمالة الإحتكارة التى نضجت أخرا فى المرن العشرن فمط ، فإنه متمز بؤلل إرتباط بالسلم

و الحرة و بؤعظم تطور و أشمله للعسكرة فى كل مكان بسبب خواصه الإلتصادة الأساسة ".

لمد تفوه لنن بهذه الكلمات فى الفترة الأولى من ثورة أكتوبر بطبعة الحال ، عندما كانت دولة البرولتارا لد ولدت

و ضعفة ، و لد طرأت ، بعد إنمضاء أربعن عاما و نؾ ، تؽرات حدثا ، و عندما كانت لواها الإلتصادة ما تزال فتة

هابلة على وجه الدولة السوفاتة ذاتها و على وجه العالم أجمع كما ذكرنا سابما . والآن ، هل مكن المول إن طبعة

الرأي السابك للنن لد فات الإستعمار لد تؽرت بسبب بؤس الإتحاد السوفات و لوى الإشتراكة و لوى السلبم ، و إن

أوانه نتجة لذلن ، أو إن الإستعمار ، مع أن طبعته لم تتؽر ، لم عد لجؤ إلى العنؾ ؟ و هل تتفك هذه الأفكار مع

الوضع الحمم ؟

ل . و لمد لمد أحرز النظام العالم الإشتراك ، بصورة واضحة ، الد العلا فى صراعه مع النظام العالم الرأسما

أضعفت هذه الحممة التارخة العظمى مكانة عنؾ الإستعمار فى العالم بؤسره . و لكن هل تجعل هذه الحممة المستعمرن

ملعون منذ الوم عن إضطهاد شعوب بلدانهم مرة أخرى ، و عن الإنهمان فى النشاطات التوسعة العدوانة فى الخارج

ل تستطع أن تجعل الأوساط المتعطشة للحرب بن المستعمرن " تلمى سكن الجزار" مرة أخرى و إلى الأبد ؟ و ه

و " تبع سكاكنها و تشتري الثران " ؟ هل تستطع أن تجعل مجموعات تجار الذخابر الحربة فى البلدان الإستعمارة

ؽرون مهنتهم و تحولون إلى مزاولة مهن السلم ؟

لنن جدي و تتطلب منه بحثا عمما . و من الواضح أن النظر إلى هذه –ابل جمعها تعترض كل ماركس إن هذه المس

المسابل و معالجتها بصورة صححة أو ؼر صححة مسؤلة لها إرتباط وثك بنجاح أو فشل لضة البرولتارا و مصر

الإنسانة فى العالم أجمع .

التعبر عن العنؾ حدة . و أحد أنواعها هو الحرب الأهلة ، و النوع الآخر منها هو الحرب إن الحرب ه أكثر أشكال

الخارجة . و العنؾ لا عبر عنه دابما بالحرب ، وه أكثر أشكاله حدة ، ففى البلدان الرأسمالة تكون الحرب البرجوازة

كون السلم البرجوازي إمتدادا لساسة البرجوازة زمن الحرب . إمتدادا لساسة البرجوازة فى الأولات العادة ، بنما

33

و البرجوازون روحون و جبون دابما بن الشكلن ، الحرب و السلم ، فإستمرارهم فى حكم الشعب و من أجل نضالهم

بمات و الأمم المضطهدة الخارج . ففى الولت الذى سمى ولت سلم ، عتمد المستعمرون على الموة المسلحة لمعاملة الط

بؤشكال من العنؾ مثل الإعتمال و السجن و الحكم بالأشؽال الشالة و التذبح إلخ ... بنما مومون فى الولت ذاته

لممع ثورة الشعب فى الداخل ، و لممارسة النهب فى الخارج ، -الحرب -بإستعدادات لإستخدام أكثر أشكال العنؾ حدة

نافسن الأجانب ، و لكبح الثورات فى البلدان الأخرى ، أو لجؤون فى ولت واحد إلى السلم فى الداخل و للتؽلب على الم

و إلى الحرب فى الخارج .

الأمر –و فى الفترة الأولى من ثورة أكتوبر لجؤت الدول الإستعمارة إلى العنؾ بشكل الحرب ضد الإتحاد السوفات

الإستعمارة . و فى الحرب العالمة الثانة إستخدم المستعمرون الألمان العنؾ بشكل حرب الذى كان إستمرارا لساساتها

الأمر الذى كان إستمرارا لساستهم الإستعمارة . و لكن المستعمرن ممون –واسعة النطاق لمهاجمة الإتحاد السوفات

من جهة أخرى أضا علبلات دبلوماسة للتعاش السلم مع الإتحاد السوفات فى فترات مختلفة ، الأمر الذى هو أضا

نة . بطبعة الحال إستمرار للساسة الإستعمارة بشكل آخر فى ظل ظروؾ مع

لمد ظهرت الآن بعض المسابل الجددة تتعلك بالتعاش السلم . فؤمام الإتحاد السوفات الجبار و المعسكر الإشتراك حما

الجبار ، لا بد للمستعمرن ، على أة حال ، أن نظروا بعناة فما إذا كانوا سعجلون بفنابهم ، كما فعل هتلر ، أو جلبون

رأسمال نفسه إذا هم هاجموا الإتحاد السوفات و البلدان الإشتراكة الأخرى . أوخم العوالب للنظام ال

هذه فكرة جددة ظهرت فمط بعد ظهور البلدان الإشتراكة فى العالم إثر ثورة أكتوبر ، إنها فكرة –" التعاش السلم"

جددة تكون فى ظل ظروؾ تنبؤ بها لنن لبل ثورة أكتوبر عندما لال :

لا تستطع الإشتراكة تحمك النصر فى جمع البلدان فى آن واحد ، إنها ستحمك النصر أولا فى بلد أو عدة بلدان ، بنما "

المنهاج العسكري للثورة ستبمى البلدان الأخرى لبعض الولت برجوازة أو فى مرحلة ما لبل البرجوازة " ) "

".( البرولتارة

رة تمدم بها لنن بعد تؽلب الشعب السوفات العظم على التدخل الإستعماري المسلح . و كما أشرنا هذه الفكرة الجددة فك

آنفا ، لم كن المستعمرون فى البداة راؼبن فى التعاش سلما مع الإتحاد السوفات . لمد أجبر المستعمرون على

ن فشلت حرب التدخل ضده ، و بعد أن مضت عدة سنوات من إختبار الموة " التعاش " مع الإتحاد السوفات فمط بعد أ

، و بعد أن ظهر بعض توازن الموى بن الدولة والعا ، و بعد أن ؼرست الدولة السوفاتة ألدامها راسخة فى الأرض

: 0921السوفاتة و البلدان الإستعمارة . لال لنن عام

نستطع فها أن نعش جنبا إلى جنب مع الدول الرأسمالة الموة التى أجبرت الآن على الدخول " لمد كسبنا ظروفا لأنفسنا

"(. وضعنا الداخل و الخارج و مهمات الحزبفى علبلات تجارة معنا ".) "

و من هذا نرى أن تحمك اول دولة إشتراكة فى العالم التعاش السلم لفترة معنة بنها و بن الإستعمار لد تم إحرازه

، لبل هجوم المانا على الإتحاد 0941 – 0921كلا عن طرك النضال . و لبل الحرب العالمة الثانة كانت فترة

تعمار و الإتحاد السوفات . و خلبل هذه العشرن عاما بم الإتحاد السوفات السوفات ، فترة تعاش سلم بن الإس

، لم عد راؼبا فى التعاش سلما مع الإتحاد السوفات ، و شن 0940مخلصا للتعاش السلم . و لكن هتلر ، عام

ى الحرب ضد الفاشست التى كان المستعمرون الألمان بؽدر هجوما وحشا على الإتحاد السوفات . و نظرا للنصر ف

الإتحاد السوفات العظم الموة الأساسة فها ، فمد رأي العالم ، مرة أخرى ، وضعا من التعاش السلم بن البلدان

الإشتراكة و الرأسمالة . و مع ذلن لم تخل المستعمرون عن مكابدهم . فمد أنشؤ المستعمرون الأمركون شبكات من

اعد العسكرة و لواعد المذابؾ الموجهة فى كل مكان حول الإتحاد السوفات و المعسكر الإشتراك كله . و ما زالوا المو

حتى الآن حتلون أرضنا تاوان و مومون ن بإستمرار، بإستفزازات عسكرة ضدنا فى مضابك تاوان . و لد لاموا

النطاق ضد الشعبن الكوري و الصن على الأرض الكورة ، لم تنتج بالتدخل المسلح فى كورا مشعلن حربا واسعة

عنها إتفالة الهدنة إلا بعد أن هزموا ، و لكنهم ما زالوا حتى الآن تدخلون فى مسؤلة توحد الشعب الكوري . و لدموا

، و ما زالوا حتى الآن تدخلون فى الأسلحة معونة لموات الإحتلبل الفرنسة الإستعمارة فى حربها ضد الشعب الفتنام

مسالة توحد الشعب الفتنام . و دبروا العصان المعادي للثورة فى هنؽارا و ما زالوا حتى الآن مومون بإستمرار

34

بجمع انواع المحاولات للتخرب فى بلدان أوربا الشرلة الإشتراكة و البلدان الإشتراكة الأخرى . إن الحمابك ما زالت

بموله : حول مسالة السلم " لا وجد أي عابك 0921تماما كما لدمها لنن إلى مراسل أمركى فى شباط ) فبرار( عام

جواب على أسئلة مندوب " من جانبنا . إن العابك هو إستعمار الرأسمالن الأمركن ) و الآخرن جمعهم (" ) "

" (. جردة النوورك المسائة"

سة الخارجة للبلدان الإشتراكة لا مكن أن تكون إلا ساسة سلم .و النظام الإشتراك مرر أننا لا نحتاج للحرب ، إن السا

و لن نشعل حربا إطلبلا، و لن نسمح لأنفسنا أبدا ، و لا جوز إطلبلا ، كما لا مكن ، أن نعتدي على بوصة واحدة من

الصن الشعبة بإستمرار ، منذ وجودها ، بساسة خارجة سلمة . و وضعت أراض بلد مجاور . لمد تمسكت جمهورة

بلبدنا ، مع بلدن مجاورن : الهند و بورما ، المبادئ الخمسة المعروفة للتعاش السلم ، و ألرت بلبدنا ، فى مإتمر

ش السلم . و أد الحزب الشوع مع مختلؾ البلدان الآسوة و الأفرمة ، المبادئ العشرة للتعا 0955باندونػ عام

و الحكومة فى بلبدنا ن بإستمرار ، فى السنوات المللة الماضة ، نشاطات النضال من أجل السلم التى لامت بها اللجنة

المركزة للحزب الشوع فى الإتحاد السوفات و الحكومة السوفاتة برباسة الرفك نكتا خروتشوؾ ، إعتبارا منهما

ؤن هذه النشاطات من جانب اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات و الحكومة السوفاتة لد دللت أكثر لشعوب ب

العالم على رسوخ الساسة الخارجة السلمة للبلدان الإشتراكة ، و على حاجة الشعوب لإماؾ المستعمرن عن شن

دابم . حرب عالمة أخرى ، و للنضال من أجل سلم عالم

على ما لى : 0957ولد نص بان مإتمر موسكو عام

" إن الذى صون لضة السلم هو هذه الموى الجبارة لعصرنا : معسكر البلدان الإشتراكة الذى لا مهر ، و على رأسه

ار و تشكل سوة مع البلدان الإتحاد السوفات ؛ و بلدان آسا و أفرما الشؽوفة بالسلم و التى تؤخذ مولفا معادا للئستعم

الأحزاب الشوعة ؛ و حركة –الإشتراكة منطمة سلم واسعة ؛ و الطبمة العاملة العالمة ، و فوق كل شء طلعتها

تحرر شعوب المستعمرات و أشباه المستعمرات ؛ و حركة السلم الجماهرة لشعوب العالم . إن الموى التى تماوم بحزم

دة ه ، إلى جانب الموى المذكورة آنفا ، شعوب البلدان الأوروبة التى أعلنت الحاد ، و شعوب مشارع حرب جد

امركا اللبتنة ، و الجماهر الشعبة فى البلدان الإستعمارة . و إن تحالؾ هذه الموى الجبارة ستطع منع الحرب ".

من الممكن المحافظة على وضع التعاش السلم ، أو حتى و طالما كان هنان تطور مستمر لهذه الموى الجبارة ف

الحصول على بعض انواع الإتفالات الرسمة حول التعاش السلم أو عمد إتفالة حول حظر الأسلحة الذرة و النووة .

لما لم زل النظام و هذا سكون شبا ممتازا تفك تماما مع مطامح شعوب العالم . و لكن ، حتى فى ظل هذه الظروؾ ، طا

الإستعماري لابما ، فإن أكثر اشكال العنؾ حدة ، أي الحرب ، لم تنته من العالم بصورة من الصورة . إن الحممة لست

كما صفها المحرفون الوؼسلبفون الذن علنون أن تعرؾ لنن بؤن " الحرب إستمرار للساسة " وهو التعرؾ الذى

ة متكررة و تمسن به فى محاربته للئنتهازة ، لد فات أوانه .) أنظر " التعاش الفعال و الإشتراكة " أوضحه لنن بصور

(.0958تشرن الثان ) نوفمبر ( عام 28ناروندا أرمجا الوؼسلبفة ،

الحروب الحدثة هو إننا نإمن بالصواب المطلك لتفكر لنن : الحرب ه النتجة الحتمة لنظم الإستؽلبل ، و مصدر

النظام الإستعماري . و حتى نتهى النظام الإستعماري و الطبمات المستؽلة ستحدث حروب ، من نوع أو آخر ، دابما .

و ربما كانت حروبا بن المستعمرن و الأمم المضطهدة ، أو حروبا أهلة نتجة الثورة و معاداة الثورة بن الطبمات

ؽلة فى البلدان الإستعمارة ، و حتمل ، بطبعة الحال ، أن تكون حروبا هاجم فها المستعمرون البلدان المستؽلة و المست

الإشتراكة و تكون فها البلدان الإشتراكة مجبرة على الدفاع عن نفسها . إن جمع أنواع الحروب هذه تمثل إستمرارا

نن أن لا ؽرلوا إطلبلا فى حمؤة المسالمة البرجوازة ، و لا نبؽى لهم الل –لساسة طبمات معنة : و على الماركسن

إلا أن مدروا جمع أنواع الحروب هذه بإتباع أسلوب التحلل الطبم المادي . و طبما لذلن ستخلصون الإستنتاجات

" فمال : " إنه ثورة البرولتارةالمنهاج العسكري للللساسة البرولتارة . و لد وصؾ لنن هذه الحروب فى مماله "

لمن الخطؤ الفادح ، نظرا ، أن ننسى أن كل حرب لست إلا إستمرارا للساسة بوسابل اخرى ".

و للمستعمرن دابما نوعان من التكتن من أجل تحمك هدفهم فى النهب و الإضطهاد : تكتكات الحرب و تكتكات

" السلم " ، و لهذا ، فعلى البرولتارا و الشعوب فى جمع البلدان ان تسخدم أضا نوعن من التكتن للرد على

35

ارة فضحا تاما ، و النضال بصورة فعالة من أجل سلم عالم حمم ، المستعمرن : تكتن فضح خدعة السلم الإستعم

و تكتن الإستعداد لإستخدام الحرب العادلة لوضع حد للحرب الإستعمارة ؼر العادلة عندما شنها المستعمرون .

ة المعاصرة و نتمسن بوجهة و جملة المول أنه ، لمصلحة شعوب العالم ، جب علنا أن نحطم تماما سخافات التحرف

اللننة حول مسابل العنؾ ، و الحرب ، و التعاش السلم . -النظر الماركسة

و نكر المحرفون الوؼسلبفون الصفة الطبمة الملبزمة للعنؾ و بهذا طمسون الفروق الأساسة بن العنؾ الثوري

بمة الملبزمة للحرب و بهذا طمسون الفروق الأساسة بن الحرب العادلة و العنؾ المعادي للثورة ، و نكرون الصفة الط

وؼر العادلة ، و نكرون أن الحرب الإستعمارة إستمرار للساسات الإستعمارة ، و نكرون خطر شن المستعمرن

ت المستؽلة ، و حتى انهم لحرب كبرى أخرى ، و نكرون أن من الممكن المضاء على الحرب فمط بعد المضاء على الطبما

" الرجل الذى وضع حجر الزاوة للمضاء -" أزنهاور -دعون ، دون خجل ، المسبول الإستعماري الأمرك الأول

على الحرب الباردة و إلامة سلم دابم مع المباراة السلمة بن مختلؾ النظم الساسة " ) أنظر " أزنهاور صل روما ،

(. و نكرون أنه ، فى ظل ظروؾ التعاش السلم ، ما تزال 0959كانون الأول ) دسمبر( عام 4ة، بوربا الوؼسلبف

هنان نضالات معمدة حادة فى المادن الساسة و الإلتصادة و الإدولوجة و ؼرها. إن كل هذا الجدل من جانب

ا و الشعوب فى مختلؾ البلدان ، وهو ساعد الساسة المحرفن الوؼسلبفن هدؾ إلى تسمم عمول البرولتار

الإستعمارة الحربة .

- 5 –

إن المحرفن المعاصرن خلطوا الساسة الخارجة السلمة للبلدان الإشتراكة بالساسة الداخلة للبرولتارا فى البلدان

ذات النظم الإجتماعة المختلفة عنى ان الرأسمالة مكن الرأسمالة . و هم عتمدون لذلن أن التعاش السلم بن البلدان

أن تتمدم سلما إلى الإشتراكة و أن البرولتارا فى البلدان التى تحكمها البرجوازة مكن أن تتخلى عن النضال الطبم

لطبمات المستؽلة أن تنسى حممة و تدخل فى " تعاون سلم" مع البرجوازن و المستعمرن ، و أن البرولتارا و جمع ا

اللننة . إنهم هدفون –انها تعش فى مجتمع طبم و هكذا. إن جمع هذه الآراء على طرف نمض أضا مع الماركسة

حماة الحكم الإستعماري و إبماء البرولتارا و كل الشؽلة الآخرن تحت عبودة الرأسمالة إلى الأبد .

ش السلم بن الأمم ، و الثورات الشعبة فى مختلؾ البلدان هما شبان مختلفان بذاتهما ، و لسا شبا واحدا إن التعا

بذاته ، و هما مضمونان مختلفان و لسا ضمونا واحدا ، و نوعان مختلفان من المسابل و لسا نوعا بذاته .

و الثورة تعنى الإطاحة بالمضطهدن كطبمة من لبل الشعب فالتعاش السلم مسؤلة تتعلك بالعلبلات بن البلدان ،

المضطهد داخل كل بلد ، بنما ه فى حالة البلدان المستعمرة و شبه المستعمرة ، أولا ولبل كل شء ، مسؤلة الإطاحة

لدان الإشتراكة و البلدان بالمضطهدن الأجانب أي المستعمرن . و لبل ثورة أكتوبر لم تكن مسؤلة التعاش السلم بن الب

الرأسمالة لابمة فى العالم ، حث لم تكن هنان بلدان إشتراكة بعد ، بل كانت هنان ، فى ذلن الولت ، مسابل الثورة

البرولتارة و الثورة الوطنة ، حث أن شعوب مختلؾ البلدان ، وفما لظروفها الخاصة ، وضعت ، منذ مدة طولة ،

النوع او ذلن فى جدول أعمالها لتمرر مصابر بلدانها . الثورات من هذا

لننون ، و لد آمنا دابما بؤن الثورة ه من شإون كل أمة بذاتها . و إعتمدنا دابما بؤن الطبمة العاملة –إننا ماركسون

ه هو، و على نضوج الثورة فى تستطع أن تعتمد فمط على نفسها فى تحررها ، و بؤن تحرر شعب أي بلد عتمد على وع

من المام بثورة ، كما ذلن البلد . و الثورة لا مكن تصدرها و لا إسترادها . و لا ستطع أحد أن منع شعب بلد أجنب

بإستخدام اسلوب " مساعدة شتول الرز على النمو بسحبها إلى أعلى ". لا ستطع أحد خلك ثورة فى بلد أجنب

: 0908ن على صواب عندما لال فى حزران ) ونو( عام لمد كان لن

" هنان أناس عتمدون أن الثورة مكن أن تنشب فى بلد أجنب حسب الطلب أو بموجب إتفالة . إن هإلاء الناس إما

كن أن تصنع حسب مجانن أو دساسن . لمد خبرنا ثورتن فى الإثن عشر عاما الماضة . و نحن نعلم أن الثورات لا م

الطلب أو بموجب إتفالة ، فه لا تحدث إلا عندما تتوصل عشرات الملبن من الشعب إلى أنها من المستحل أن تعش

".(المؤتمر الرابع للنقابات و لجان المصانع فى موسكوبالطرمة المدمة بعد ذلن." ) "

36

ربة الثورة الروسة ، من أفضل البراهن على ذلن ؟ لمد جرب الشعب ألا تعتبر تجربة الثورة الصنة ، بالإضافة إلى تج

الصن ، تحت لادة الحزب الشوع الصن ، عدة ثوارت . و زعم المسعمرون و جمع الرجعن دابما ، مثلهم مثل

ن الشعوب فى العالم أجمع تعلم أن المجانن ، أن ثوراتنا كانت بناء على طلب من الخارج أو وفما لإتفالات أجنبة . و لك

ثوراتنا لم تستورد من الخارج ، بل حدثت لأن جماهر شعبنا لم تستطع أن تواصل العش فى الصن المدمة . و لأن

شعبنا أراد أن خلك حاة جددة لنفسه .

و تخطى حدوده لمطاردة إذا إضطر بلد إشتراك ، أمام هجوم إستعمارن إلى شن حرب دفاعة و هجمات مضادة

أعدابه من الخارج و المضاء علهم كما فعل الإتحاد السوفات فى الحرب ضد هتلر ، فهل مكن تبرر ذلن ؟ مكن ذلن

بالتؤكد ، فهو أمر ضروري إطلبلا و عادل تماما. و طبما لمبادئ الشوعن الصارمة ، فإن مثل هذه العملات من جانب

اكة جب أن تكون ممصورة ، بصورة حازمة ، على الولت الذى شن فه المستعمرون حربا عدوانة ضد البلدان الإشتر

تلن البلدان . و البلدان الإشتراكة لا تسمح لنفسها أبدا ، و لا جوز لها مطلما ، كما لا مكنها أبدا إرسال لواتها عبر

أن الموات المسلحة للبلدان الإشتراكة تحارب من أجل العدالة ، حدودها ما لم تتعرض لعدوان من عدو خارج . و حث

فه عندما تضطر إلى تخطى حدودها للرد على هجوم عدو أجنب ، فسصبح لها تؤثر بالطبع ، و ستكون فعالة حثما

ى الأماكن و البلدان التى ذهبت ، و لكن حتى فى ذلن الولت ، فإن ظهور الثورات الشعبة و إلامة النظام الإشتراك ف

تذهب إلها ، ما زال عتمد فمط على إرادة جماهر الشعب هنان .

إن إنتشار الأفكار الثورة لا عرؾ حدودا لومة لط . و لكن هذه الأفكار لا مكنها أن تثمر ثمارا ثورة إلا على أدى

ن . و هذا صحح لا فى عصر الثورة البرولتارة فحسب ، جماهر الشعب نفسها ، و فى ظل ظروؾ معنة فى بلد مع

العقد صحح كل الصحة فى عصر الثورة البرجوازة أضا . لمد إتخذت البرجوازة زمن ثورتها فى عدة بلدان " بل هو

ة فى مختلؾ البلدان ، كإنجل ل الإجتماع " البان الشوعها ، " " لروسو كإنجل لها ، بنما إتخذت البرولتارا الثور

" ، و أعمال أخرى الدولة و الثورة" و " الإستعمار أعلى مراحل الرأسمالة" لماركس و كتاب لنن ،" رأس المالو"

لهما. و الأزمنة تختلؾ ، و لكن أحدا لا ستطع أن حول دون الثورة فى أي بلد إذا كانت هنان رؼبة فى تلن الثورة ،

و عندما تنضج الأزمة الثورة فى هذا البلد . إن النظام الإشتراك سحل فى النهاة مكان النظام الرأسمال . هذا لانون

ل عن إرادة الإنسان . فمهما حاول الرجعون منع تمدم عجلة التارخ فستحدث الثورة عاجلب أم آجلب موضوع مستم

و ستنتصر بالتؤكد . و نفس الشء نطبك على إستبدال مجتمع بآخر طلة تارخ الإنسانة . فمد حل النظام الإلطاع

ه محل النظام الإلطاع . و هذا أضا سر حسب لوانن مستملة عن محل نظام العبودة ، و حل النظام الرأسمال بدور

إرادة الإنسان . و لد جرت جمع هذه العملات عن طرك الثورة .

لمد لال المحرؾ المدم السء الصت برنشتن مرة : " تذكروا روما المدمة ، فمد كانت هنان طبمة حاكمة لم تعمل

ة حسنة ، و نتجة لذلن ضعفت تلن الطبمة . فمثل هذه الطبمة جب أن تتخلى عن سلطتها تدرجا ". و لكنها عاشت عش

" لبرنشتن ( أما حممة أن ملبن الرلك " لد ضعفوا كطبمة " فهذه حممة الأشكال المتعددة للحاة الإقتصادة) أنظر "

أهم الحمابك الأساسة فى تارخ روما المدمة ، وه أن ملبن تارخة لم ستطع برنشتن المإرخ السفه الدع ستر

الرلك لم " تخلوا عن السلطة " بمحض إختارهم ، و أن حكمهم لد أطح به عن طرك ثورات العبد الطولة الأمد

المتكررة و المتواصلة .

الحرب الثورة. و هذا صحح بالنسبة لثورة و الثورة تعنى إستخدام العنؾ الثوري من لبل الطبمة المضطهدة ، تعنى

العبد ، و صحح أضا بالنسبة للثورة البرجوازة . لمد وصفها لنن بصورة صححة فمال :

" علمنا التارخ أنه ما من طبمة مضطهدة نالت السلطة أبدا ، و لا إستطاعت نلها ، بدون المرور بفترة دكتاتورة مثل

ساسة و إستخدام العنؾ فى لمع أكثر المماومة ؤسا و حنما ، التى بدها المستثمرون... ما جاءت إنتزاع السلطة ال

البرجوازة إلى السلطة فى البلدان المتمدمة إلا عن طرك سلسلة من الإنتفاضات و الحروب الأهلة و إستخدام الموة لممع

"(. المؤتمر الأول للأممة الشوعةهم لإستعادة السلطة " . ) " الملون و الإلطاعن و ملبن العبد و لمع محاولات

و لماذا تتم الأشاء بهذه الطرمة ؟

للئجابة على هذا السإال علنا أن نرجع إلى لنن مرة أخرى .

37

فى مؤتمر خطابفاولا كما لال لنن ، " لا توجد هنان بعد طبمة حاكمة فى العالم تخلت عن السلطة دون نضال" ) "

( العمال فى منطقة برسنا "

و ثانا كما أوضح لنن ، " الطبمات الرجعة نفسها ه البادبة دابما فى إستخدام العنؾ ، و إشعال الحرب الأهلة ، و ه

" ( خطتان للحزب الدمقراط الإجتماع فى الثورة الدمقراطةالبادبة فى " وضع الحراب فى جدول الأعمال" ". ) "

، كؾ نفهم الثورة الإشتراكة البرولتارة ؟ فعلى ضوء هذا

فلئجابة على هذا السإال علنا أن نرجع مرة أخرى إلى لنن.

لنمرأ الفمرة التالة له :

" لا توجد ثورة عظمى واحدة فى التارخ أبدا تمت دون حرب أهلة ، و لا وجد ماركس حمم عتمد أن بالإمكان

" ( نبوءةالإنتمال من الرأسمالة إلى الإشتراكة دون حرب أهلة ". ) "

. لمد فسرت كلمات لنن هذه المسؤلة بوضوح جل

إلكم ههنا ممتطفا آخر من لنن :

" حبذا لو ولدت الإشتراكة سلما ، و لكن السادة الرأسمالن لم رؼبوا فى تركها تولد هكذا . لس بكاؾ تماما أن نصفها

بهذا الشكل . فحتى لو لم تكن هنان حرب فإن جمع السادة الرأسمالن سكونون لد عملوا ما بإستطاعتهم لمنع مثل هذا

الكبرى ، حتى عندما تبدأ سلما بمثل الثورة الفرنسة الكبرى ، فإنها تنتهى بحروب ابسة تبدأ التطور السلم . و الثورات

" (. المؤتمر الأول لكل روسا حول الثقافة الإجتماعةبها البرجوازة المعادة للثورة ". )"

و هذا أضا واضح وضوحا جلا.

لى صحة إفتراضات لنن هذه . و كذلن ثورتنا الصنة . و لن نسى إن ثورة أكتوبر العظمى ه أفضل شاهد مادي ع

الناس أنه فمط بعد إثنن و عشرن عاما من الحرب الأهلة الضارة ، تحت لادة الحزب الشوع الصن ، أحرز

. الشعب الصن و البرولتارا الصنة الإنتصار على نطاق البلبد ، و إستولا على سلطة الدولة

و نببنا تارخ الثورة البرولتارة فى الؽرب بعد الحرب العالمة الأولى أنه : حتى عندما لا مارس السادة الرأسمالون

–الدممراطن الإجتماعن الخونة –السطرة المباشرة المكشوفة على سلطة الدولة ، بل حكمون عن طرك صنابعهم

فإن هإلاء المرتدن الحمرن سكونون ، بالطبع ، على إستعداد فى أي ولت ، طبما لما مله البرجوازون ، لستر عنؾ

الحرس الأبض البرجوازي و إؼراق المكافحن البرولتارن الثورن فى بحر من الدم . فهذا ما حدث تماما فى ألمانا

ة الألمانة الكبرة ، و ه مؽلوبة ، سلطة الدولة للدممراطن الإجتماعن . فى ذلن الولت. لمد أسلمت البرجواز

و بادرت الحكومة الدممراطة الإجتماعة ، إثر مجبها إلى السلطة ، إلى لمع دموي للطبمة العاملة الألمانة فى شهر

و روزا لوكسمبورغ و ؼرهما الذن دعاهم لنن . و لنتذكر كؾ بذل كارل لبكنخت 0909كانون الثان )نار( عام

" أفضل ممثلن للؤممة البرولتارة العالمة " و " المادة الخالدن للثورة الإشتراكة العالمة " دماءهم الزكة نتجة عنؾ

رسالة ابم المتل هذه ") "الدممراطن الإجتماعن فى تلن الأام ! و لنتذكر أضا ، كلمات لنن عن " دناءة و خسة جر

هإلاء الذن دعون أنفسهم " إشتراكن" بؽة المحافظة –" ( التى إلترفها هإلاء المرتدون إلى عمال أوربا و أمركا

على النظام الرأسمال و مصالح البرجوازة ! فلنتفحص ، على ضوء الحمابك الدامة فى التارخ الماض و فى العالم

الحدث ، جمع الأباطل و الأكاذب التى لفمها المحرفون المدامى و أشباههم المعاصرون حول ما دعى " تمدم الرأسمال

الرأسمالة السلم إلى الإشتراكة " !

اللننن سنرفض إتباع ساسة الإنتمال السلم حتى عندما توجد إمكانة –و هل نتج عن ذلن إذن أننا نحن الماركسن

تطور السلم ؟ كلب حتما . ال

ة العلمة ، أجاب فى كتابه الشهر " " مبادئ الشوعةو كما نعلم جمعا فإن إنجلز ، وهو من أعظم مإسسى الشوع

على السإال التال " هل مكن المضاء على الملكة الخاصة بالوسابل السلمة ؟ " فكتب مول :

38

ال هكذا ، و الشوعون بطبعة الحال سكونون آخر من عترض على ذلن . و علم " إن المرء لرؼب فى أن تكون الح

الشوعون جدا أن جمع المإامرات لست عممة فحسب بل و حتى مضرة . و هم علمون جدا جدا أن الثورات لا مكن

ا و فى كل مكان النتجة الضرورة صنعها كما رؼب المرء ، و لا مكن صنعها حسب الطلب ، و إن الثورات كانت دابم

للظروؾ المابمة التى لم تعتمد إطلبلا على إرادة و لادة أحزاب منفردة و طبمات بؤكملها . و لكنهم رون ، فى نفس

الولت، أن تطور البرولتارا فى جمع البلدان المتحضرة تمربا لد لمع بعنؾ و أن خصوم الشوعن علمون بهذه

كؤنهم حاولون جهدهم إثارة الثورة ... ". الطرمة

لمد كتب هذا لبل أكثر من مبة عام ، و لكنه كم بدو حدثا عندما نمرأه ثانة !

و نحن نعلم أضا أن لنن إتبع ، لولت ما اثر ثورة شباط ) فبرار( الروسة ، و نظرا لظروؾ خاصة فى ذلن الولت ،

" ( و إؼتنمها مهام الثورةو إعتبرها " فرصة إستثنابة نادرة فى تارخ الثورات" ) " ساسة التطور السلم للثورة .

بإحكام . و لكن الحكومة البرجوازة المإلتة و الحرس الأبض دمروا هذه الإمكانة للتطور السلم للثورة ، و هكذا

ة فى شهر تموز ) ونو( ، و لهذا أشار لنن لطخوا شوارع بتروؼراد بدم العمال و الجنود فى مظاهرة جماهرة سلم

إلى ما لى :

"(. حول الشعارات". ) " " لمد أصبح المجرى السلم للتطور مستحلب . لمد بدأ مجرى ؼر سلم و مإلم أشد الألم

ؼبة حارة فى السلم لدى و نحن نعلم أضا أنه عندما إنتهت حرب المماومة الصنة ضد العدوان الابان ، وكانت هنان ر

الشعب بؤسره فى البلبد ، لام حزبنا بمفاوضات سلمة مع الكومنتانػ ساعا لإجراء إصلبحات إجتماعة و ساسة فى

تم التوصل مع الكومنتانػ الى إتفالة لتحمك السلم فى جمع أنحاء البلبد . 0946الصن بالطرق السلمة ، و فى عام

كومنتانػ الرجعة ، تحدا لإرادة الشعب بؤسره ، مزلت تلن الإتفالة ، و شنت حربا أهلة على نطاق البلبد و لكن طؽمة ال

بتؤد المستعمرن الأمركن تاركة الشعب الصن دون خار سوى الرد علها بحرب ثورة . و حث أننا ، فى نضالنا

ابدا و لم نتخل عن الموات المسلحة الشعبة ، بل كنا على إستعداد تام ، من أجل الإصلبح السلم ، لم نخفؾ من مظتنا

فإن الشعب لم رهب الحرب ، و لكن الذن شنوا الحرب جنوا ثمراتها المرة .

إنه سكون من أفضل مصالح الشعب لو إستطاعت البرولتارا الحصول على السلطة و المام بالإنتمال إلى الإشتراكة

الطرق السلمة . و سكون من الخطؤ عدم الإستفادة من مثل هذه الفرصة عندما تسنح . فعندما تسنح فرصة " التطور ب

السلم للثورة " جب على الشوعن أن ؽتنموها بإحكام ، كما فعل لنن ، و ذلن لتحمك هدؾ الثورة الإشتراكة .

ما جاء فى كلمات لنن ،" فرصة إستثنابة نادرة فى تارخ الثورات " . و لكن هذا النوع من الفرصة هو دابما ، ك

و عندما تكون سلطة ساسة محلة معنة فى بلد ما محاطة فعلب بموات ثورة ، أو عندما كون بلد رأسمال ما فى العالم

هنان إمكانات أكبر لفرص التطور السلم للثورة . بؤسره محاطا فعلب بالإشتراكة ، ففى مثل هاتن الحالتن ، ربما كانت

و لكن حتى عند ذلن ، جب أن لا عتبر التطور السلم للثورة أبدا بؤنه الإمكانة الوحدة ، و لهذا فمن الضروري أن

الصن ، على نكون على إستعداد فى نفس الولت للئمكانة الأخرى ، أي للتطور ؼر السلم للثورة . فبعد تحرر البر

سبل المثال ، كانت بعض المناطك المحكومة من لبل ملبن العبد و ملبن الألنان محاطة فعلب بالموات الثورة الشعبة

تحارب و لو كانت محصورة ". ذلن –كما مول المثل الصن المدم -السابدة سادة مطلمة ، و مع ذلن فإن " الوحوش

العبد و ملبن الألنان رجعة ضربت ضربتها الأخرة رافضة الإصلبحات السلمة ، و شنت أن حفنة من أشد ملبن

عصانات مسلحة ، و فمط بعد لمع هذه العصانات كان من الممكن المام بإصلبح النظم الإجتماعة .

من أي ولت مضى ، بؽة حماة و فى الولت الذى تسلحت فه البلدان الإستعمارة و المستعمرون حتى الأسنان ، و أكثر

نظامهم الوحش الذى موم على أكل لحوم البشر ، فهل مكن المول إن المستعمرن لد أصبحوا ، كما دعى المحرفون

المعاصرون ، " سلمن " جدا إزاء البرولتارا و الشعوب فى بلدانهم و الأمم المضطهدة فى الخارج ، و لهذا فإن

فرصة الإستثنابة النادرة فى تارخ الثورات " التى تحدث عنها لنن بعد ثورة شباط ) فبرار( ستصبح بعد الوم امرا " ال

طبعا للبرولتارا و جمع الشعوب المضطهدة فى العالم ، بحث صبح ما أشار إله لنن على أنه " فرصة نادرة "

ن الرأسمالة ؟ إننا نعتمد أن هذه الآراء لس لها أساس إطلبلا .متوفر بسهولة للبرولتارا فى البلدا

39

اللننن أن لا نسوا أبدا هذه الحممة : إن الموات المسلحة لجمع الطبمات الحاكمة تستخدم اول ما -و على الماركسن

اس إضطهاد شعوبهم فى بلدانهم ، تستخدم إضطهاد الشعوب فى بلدانها نفسها . و ستطع المستعمرون ، فمط على أس

إضطهاد البلدان الأخرى و شن عدوان و إثارة حروب ؼر عادلة . و من أجل إضطهاد شعوبهم حتاجون للمحافظة على

: " إن الجش الدابم لا 0915و لد كتب لنن مرة فى مجرى الثورة الروسة عام .لواتهم المسلحة الرجعة و تعززها

" (. فهل هذا الإستنتاج سار الجش و الثورةالعدو الخارج بمدر ما ستخدم ضد العدو الداخل " .) " ستخدم ضد

مفعوله على جمع البلدان التى تسطر فها الطبمات المستؽلة و على جمع البلدان الرأسمالة ؟ وهل مكن المول إن هذا

لآن ؟ إن هذه الحممة ، فى رأنا ، لا تزال حتى ومنا هذا صححة كان صححا فى ذلن الولت و لكنه أصبح ؼر صحح ا

لا مكن تفندها ، و الولابع تإكد صحتها أكثر فؤكثر . و إذا تكلمنا بدلة فإن البرولتارا فى أي بلد ، إذا فشلت فى رإة

هذا بوضوح ، فلن تتمكن من الإهتداء إلى طرك التحرر .

" ركز لنن مشكلة الثورة على سحك جهاز الدولة البرجوازة . و إلتطؾ أهم فمرات لة و الثورةالدوو فى كتاب "

" فكتب : الحرب الأهلة فى فرنساكتاب ماركس "

أصبحت سلطة الدولة " سلبح حرب على نطاق البلبد فى د الرأسمال ضد العمال ". إن 0849 -0848" بعد ثورة

طة الدولة البرجوازة لشن حرب ضد العمال هو جشها الدابم . و لهذا ، " فإن أول مرسوم الجهاز الربس فى سل

للكومونة كان إلؽاء الجش الدابم و إستبداله بالشعب المسلح ".

و هكذا تجب معالجة هذه المسؤلة ، لدى التحلل النهاب ، على ضوء مبادئ كومونة بارس التى ، كما وصفها ماركس ،

مبادئ خالدة لا تفنى . ه

و فى السبعنات من المرن التاسع عشر إعتبر ماركس برطانا و الولاات المتحدة إستثنابن ، معتمدا أن فى هذن البلدن

إمكانة الإنتمال " السلم " إلى الإشتراكة ، لأن العسكرة و البرولراطة فى هذن البلدن كانتا فى مرحلة أولة من

لتطور . و لكن فى عصر الإستعمار، أصبح " هذا التمد من جانب ماركس ؼر ساري المفعول" ، كما مول لنن ،ا

حث أن هذن البلدن لد " ؼرلا الوم تماما فى لذارة أوربا كلها ، و فى مستنمع المإسسات البرولراطة العسكرة

" ( . لمد كانت هذه نمطة الدولة و الثورة الدموة التى جعلت كل شء تابعا لها ، و داست كل شء تحت ألدامها ". ) "

بن لنن و إنتهاز تلن الأام . لمد شوه الإنتهازون الذن مثلهم كاوتسك ، هذا من النماط التى تركز علها النماش

الإستنتاج " ؼر الساري المفعول" لماركس فى محاولة لمماومة الثورة البرولتارة و دكتاتورة البرولتارا، أي مماومة

لمسلحة ، فى سبل تحررها . و كان رد لنن على كاوتسك كما حاجة البرولتارا إلى الموات المسلحة الثورة و الثورة ا

لى :

" إن دكتاتورة البرولتارا الثورة ه عنؾ ضد البرجوازة ، و ضرورة مثل هذا العنؾ موجودة بصورة خاصة ،

و لكن العسكرة نظرا لوجود العسكرة و البرولراطة ، كما أوضح ماركس و إنجلز بالتفصل بصورة متكررة ...

و البرولراطة ، على وجه التحدد ، هما اللتان كانتا ؼر موجودتن فى إنكلترا و أمركا فى السبعنات من المرن التاسع

ثورة البرولتارا عشر ، عندما وضع ماركس ملبحظاته ) و لكنهما موجودتان فى إنكلترا و أمركا الآن ( " . ) "

" (. كاوتسك و المرتد

و مكن ، بهذا ، أن نرى أن البرولتارا مجبرة على اللجوء إلى وسابل الثورة المسلحة . و الماركسون رؼبون دابما فى

–إتباع الطرمة السلمة فى الإنتمال إلى الإشتراكة ، و طالما كانت الطرمة السلمة موجودة مكن إتباعها ، فالماركسون

ون لا مكنهم أن تخلوا عنها . و لكن هذه الطرك بالذات ه التى سعى البرجوازون إلى إؼلبلها عندما ملكون اللنن

الجهاز العسكري البرولراط الجبار لممارسة الإضطهاد .

كانت كلمات ، فكؾ تجري الأمور الآن ؟ و هل 0907لمد كتب لنن الفمرة السابمة فى تشرن الثان ) نوفمبر ( عام

لنن صححة تارخا و لكنها لم تعد هكذا فى ظل الظروؾ الراهنة كما زعم المحرفون المعاصرون ؟ ستطع كل إمرء

ان رى ان البلدان الرأسمالة الوم ، دون إستثناء تمربا ، و بوجه خاص الدول الإستعمارة الكبرة المللة التى تمؾ فى

متحدة ، تحاول بمصاري جهدها تعزز جهازها الممع العسكري البرولراط ، و خاصة جهازها طلعتها الولاات ال

العسكري .

40

و نص بان إجتماع موسكو لممثل الأحزاب الشوعة و العمالة فى البلدان الإشتراكة فى تشرن الثان ) نوفمبر ( عام

على ما لى : 0957

دت التجربة التارخة ، ان الطبمات الحاكمة لا تتخلى عن السلطة أبدا عن طواعة . و فى هذه الحال " علمتنا اللننة و أك

على البرولتارا ، بمدر ما تتولؾ على مدى المماومة التى تبدها الأوساط لا تتولؾ ضراوة و أشكال النضال الطبم

لى إستخدام هذه الأوساط للموة أو عدم إستخدامها فى مرحلة او الرجعة إزاء إرادة الؽالبة العظمى من الشعب ، و ع

أخرى من مراحل النضال من أجل الإشتراكة " .

هذا تلخص جدد لتجربة نضال البرولتارا الأممة فى العمود المللة التى مضت على وفاة لنن .

و المسؤلة لست ه ما إذا كانت البرولتارا راؼبة فى المام بالتؽر السلم ، بل ه فى الوالع ، ما إذا كانت

البرجوازة ستمبل مثل هذا التؽر السلم . هذه ه الطرمة الوحدة الممكنة التى عالج بها تلبمذ لنن هذه المسؤلة .

ن الذن سعون لشل العزمة الثورة لدى الشعب بواسطة الحدث الأجوؾ عن و هكذا ، خلبفا للمحرفن المعاصر

الإنتمال السلم إلى الإشتراكة مكن إثارتها فمط على ضوء الظروؾ المعنة فى كل بلد ، فى ولت معن . و على

اسة و جمع اعمالها على إعتبار ان البرولتارا ألا تمم أبدا ، بشكل وحد الطرؾ و بدون أساس ، أفكارها و مبادبها الس

البرجوازة راؼبة فى لبول التؽر السلم. بل علها أن تستعد لشبن فى ولت واحد : أحدهما هو التطور السلم للثورة،

ة فهذه و الآخر هو التطور اللبسلم للثورة . و سواء كان الإنتمال سجري بطرك الإنتفاضة المسلحة او بالوسابل السلم

مسالة منفصلة ، أساسا ، عن مسؤلة التعاش السلم بن البلدان الإشتراكة و الرأسمالة ، إنه شؤن من الشإون الداخلة

لكل بلد ، شؤن تمرره فمط علبلات نسبة الموى بن الطبمات فى ذلن البلد فى فترة ما ، شؤن مرره ، فمط الشوعون فى

ذلن البلد بؤنفسهم .

- 6 –

بعد ثورة أكتوبر عن الدروس التارخة التى مكن إستخلبصها من الأممة الثانة . و لال عن 0909تحدث لنن عام

نمو الحركة البرولتارة خلبل فترة الأممة الثانة ، " كان تجه نحو الإتساع ، مما أدى إلى هبوط مإلت فى المستوى

" الأممة الثانة ة الإنتهازة ، و كانت النتجة ه الإفلبس المشن لهذه الأممة . " ) الثوري، و إزداد مإلت فى لو

.و مكانها فى التارخ " (

ما ه الإنتهازة ؟ وفما لما لاله لنن " الإنتهازة ه تضحة المصالح الأساسة من أجل مكاسب مإلتة و جزبة " .

" (.ت النشطة فى منظمة موسكو للحزب الشوع الروس ) البلشف ( خطاب فى مؤتمر الملاكا) "

و ماذا عنى الهبوط فى المستوى الثوري؟ إنه عنى أن الإنتهازن حاولون بكل الوسابل تركز إنتباه الجماهر على

–الشاملة . بنما عتمد الماركسون مصالحها الومة المإلتة الجزبة و جعلها تنسى مصالحها البعدة المدى ، الأساسة ،

اللننون أن مسؤلة النضال البرلمان جب النظر إلها على ضوء المصالح البعدة المدى الأساسة الشاملة .

و أنبؤنا لنن عن الآفاق المحدودة للنضال البرلمان ، ولكنه حذر الشوعن أضا من ضك الأفك و الأخطاء الإنعزالة ،

" فسر لنن تجربة الثورة الروسة فبن فى مرض الطفولة " السارة " فى الحركة الشوعة فى كتابه المعروؾ " و

ظل أة ظروؾ تكون مماطعة البرلمان صححة ، و فى ظل أة ظروؾ تكون خاطبة . لمد إعتبر لنن أن كل حزب

ران فى النضالات البرلمانة الضرورة . إنه لخطؤ اساس برولتاري جب أن ستفد من كل فرصة ممكنة للئشت

و سلحك الأذى فمط بمضة البرولتارا الثورة أن نشؽل عضو الحزب الشوع فى الحدث الأجوؾ فمط حول الثورة

. و إنتمد لنن حنذان بنما كون ؼر راؼب فى العمل بمثابرة و إصرار و معرضا عن النضالات البرلمانة الضرورة

أخطاء الشوعن فى بعض البلدان الأوروبة لرفضهم الإشتران فى البرلمان فمال :

" إن طفولة أولبن الذن " رفضون " الإشتران فى البرلمان تكمن ، على وجه التحدد ، فى حممة أنهم حاولون " حل "

ازي الدممراط داخل الحركة العمالة ، عن طرك مثل هذه الأسالب المشكلة الصعبة ، مشكلة محاربة النفوذ البرجو

41

" البسطة" " السهلة " التى تبدو كؤنها أسالب ثورة ، و هم فى الحممة إنما هربون من ظلهم ، و ؽمضون أعنهم عن

الصعوبات و حاولون تحاشها بمجرد الكلمات ".

ضال البرلمان ضرورة ؟ إن ذلن ، فى رأي لنن ، من اجل مكافحة التؤثرات و لماذا نعتبر المساهمة فى الن

البرجوازة داخل صفوؾ الحركة العمالة ، أو كما أشار فى مكان آخر " على وجه التحدد من أجل تثمؾ الفبة المتؤخرة

ة ؼر المتطورة ، الممهورة ، الجاهلة ".من طبمتها نفسها ، و على وجه التحدد من أجل إنهاض و تنور الجماهر الرف

و بكلمة اخرى، من أجل رفع المستوى الساس و الإدولوج للجماهر و لتوحد النضال البرلمان مع النضال الثوري،

و لس من أجل تخفض مستواتنا الساسة و الإدولوجة و فصل النضال البرلمان عن النضال الثوري .

الجماهر و عدم تخفض المستوات الثورة ، هذا هو المبدأ الأساس الذى علمنا إاه لنن و الذى جب الإندماج مع

التمسن به بحزم فى نضالنا البرولتاري .

إن علنا أن نشترن فى النضالات البرلمانة ، و لكن علنا أن لا نحمل أة أوهام حول النظام البرلمان للبرجوازة ،

ماذا؟ لأنه طالما بم جهاز الدولة العسكري البرولراط للبرجوازة ؼر ممسوس فلس البرلمان سوى حلة تتزن بها ل

دكتاتورة البرجوازة ، حتى لو كان حزب الطبمة العاملة متلن الأكثرة فى البرلمان ، أو أصبح اكبر حزب فه .

لدولة هذا ؼر ممسوس فإن البرجوازة لادرة تماما ، فى أي ولت ، طبما لحاجات و زادة على ذلن ، فطالما بم جهاز ا

مصالحها نفسها ، على حل البرلمان عند الضرورة ، أو إستخدام مختلؾ الأحابل المكشوفة و الخفة لتحول حزب الطبمة

البرلمان ، حتى و لو أحرز أصواتا أكثر العاملة ، الذى هو أكبر حزب فى البرلمان ، إلى أللة ، أو تخفض مماعده فى

و لهذا فمن الصعب التصور أن تؽرات ستحدث فى دكتاتورة البرجوازة نفسها نتجة من لبل فى الإنتخابات .

التصوت فى البرلمان ، و كذلن من الصعب تماما التصور أن فى إمكان البرولتارا إتخاذ تدابر فى البرلمان للئنتمال

فى البرلمان . و لد أثبتت التجربة فى مجموعة من السلم إلى الإشتراكة لمجرد أنها أحرزت عددا معنا من الأصوات

البلدان الرأسمالة منذ مدة طولة هذه النمطة تماما ، و لدمت تجربة مختلؾ البلدان فى اوربا وآسا بعد الحرب العالمة

الثانة براهن جددة على ذلن .

لال لنن :

ى جانبها ؼالبة السكان . و لكن تحدد عمل الكسب هذا أو تمده بجمع " لا تستطع البرولتارا أن تنتصر ما لم تكسب إل

أكثر الأصوات فى الإنتخابات ، فى الولت الذى تبمى فه البرجوازة مسطرة ، هو أكبر حمالة مطبمة أو خداع للعمال " .

".(إنتخابات الجمعة التأسسة و دكتاتورة البرولتارا ) "

ون المعاصرون أن كلمات لنن هذه لد أصبحت بالة ، و لكن الحمابك الحة أمام اعننا تبرهن أن كلمات و عتمد المحرف

لنن هذه ما تزال أفضل علبج ، مع أنه مر المذاق ، للثورن البرولتارن فى أي بلد .

للننة ، و عنى تخفض النضالات ا –و عنى تخفض المستوات الثورة ، تخفض المستوات النظرة للماركسة

الساسة إلى مستوى النضالات الإلتصادة ، و تمد النضالات الثورة ضمن حدود النضالات البرلمانة . إنه عنى

مماضة المبادئ بالمنافع المإلتة .

" إنتشار الماركسة الواسع كان " إلى مسؤلة ان " ما العمل ؟و فى بداة المرن العشرن لفت لنن الأنظار فى كتابه

" و المابل منهاج غوتارفمه بعض الهبوط فى المستوات النظرة ". و أورد لنن رأي ماركس الوارد فى رسالة حول "

بؤن بإمكاننا أن ندخل فى معاهدات لتحمك الأهداؾ العملة للحركة ، و لكننا جب أن لا نتاجر أبدا بالمبادئ و نمدم

" التنازلات " فى النظرة . و لد أضاؾ لنن بعد ذلن الكلمات التالة المعروفة الآن جدا لجمع الشوعن تمربا :

" بدون نظرة ثورة لا مكن ان تكون هنان حركة ثورة . و هذا ما جب علنا الإصرار عله بشدة كبرة فى ولت

ؤضك أشكال النشاط العمل ".ندمج فه وعظ الإنتهازة الدارج بالولع ب

42

ما أهمه من إلهام للماركسن الثورن ! لمد أحرزت الحركة الثورة كلها فى روسا النصر فى تشرن الأول ) أكتوبر (

، على وجه التحدد ، بإرشاد هذا الفكر الماركس الثوري الذى تمسن به بحزم الحزب البلشف برباسة لنن 0909عام

م . العظ

و أحرز الحزب الشوع الصن أضا خبرة فما تعلك بالمسؤلة المذكورة آنفا فى مناسبتن : الأولى كانت خلبل فترة

الثورة . فمد كانت الساسة التى إتخذتها إنتهازة تشن تو ش وفى ذلن الولت إزاء جبهة حزبنا المتحدة مع 0927عام

موالؾ التى جب على الحزب الشوع أن تمسن بها . فمد كان من رأه إنزال الحزب الكومنتانػ مؽارة للمبادئ و ال

الشوع من حث المبدأ إلى مستوى الكومنتانػ ، و كانت النتجة هزمة الثورة . و المناسبة الثانة كانت خلبل فترة

-ع الصن بحزم بالمولؾ الماركسحرب المماومة للعدوان الابان ، فمد تمسكت اللجنة المركزة للحزب الشو

اللنن و كشفت الخلبفات ، فى المبدأ ، بن الحزب الشوع والكومنتانػ فما تعلك بمولفهما إزاء الحرب ضد الابان ،

ازة و كانت ترى أن على الحزب الشوع أن لا مدم أبدا تنازلات للكومنتانػ فى المبدأ حول هذه الموالؾ . و لكن الإنته

المنة ممثلة فى وانػ منػ كررت الأخطاء التى إلترفها تشن تو شو لبل عشر سنوات ، و أرادت الهبوط بالحزب

ن ، و لال الرفك ن المن الشوع فى المبدأ على مستوى الكومنتانػ و لهذا خاض حزبنا كله نماشا واسعا مع الإنتهاز

ماو تسى تونػ :

وعون هذه النمطة المبدبة فإنهم لن كونوا لادرن على توجه الحرب ضد الابانن بصورة صححة ، "... إذا نس الش

و سكونون لا حول لهم و لا لوة للتؽلب على تحزب الكومنتانػ ، و سهبطون بؤنفسهم إلى مولؾ فمدون فه مبادبهم ،

لضة الحرب –سمترفون عند ذلن جرمة ضد المضة الممدسة و هبطون بالحزب الشوع إلى مستوى الكومنتانػ ، و

الوضع فى حرب المقاومة ضد العدوان الابان بعد سقوط شانغهاي و تاران الوطنة الثورة و الدفاع عن الوطن ".)"

" (.و مهماتنا

، و إتبعت ساسة الوحدة و النضال فى و بسبب أن اللجنة المركزة لحزبنا رفضت أن تمدم أدنى تنازل حول مسؤلة المبدأ

جبهة حزبنا المتحدة مع الكومنتانػ ، إستطعنا أن نوطد و نوسع مراكز الحزب فى المدانن الساس و الإدولوج ،

المماومة و نوطد و نوسع الجبهة المتحدة للثورة الوطنة ، و بالتالى ، إستطعنا أن نعزز و نوسع لوات الشعب فى حرب

ضد العدوان الابان ، و تمكنا كذلن من سحك الهجمات الواسعة النطاق التى شنها رجعو تشان كاي شن بعد إنتهاء

حرب المماومة ضد العدوان الابان ، و من إحراز نصر على نطاق البلبد فى الثورة الشعبة الكبرى .

ن المحتمل ولوع أخطاء الإنحراؾ المن فى حزبنا ، عندما تدخل و إنطلبلا من تجربة الثورة الصنة فمد كان م

البرولتارا فى تعاون ساس مع البرجوازة ، بنما حتمل ولوع أخطاء الإنحراؾ " الساري" فى حزبنا ، عندما تنفصل

المؽامرة " السارة " هاتان الطبمتان عن بعضهما ساسا . و فى مجرى لادة الثورة الصنة ، شن حزبنا نضالات ضد

فى عدة مناسبات . و لم كن المؽامرون " السارون " لادرن على معالجة العلبلات الطبمة المعمدة فى الصن بصورة

اللننة . و فشلوا فى فهم كفة إتباع ساسات صححة مختلفة إزاء مختلؾ -صححة من وجهة النظر الماركسة

ساسة النضال بدون وحدة . –فترات التارخة ، و لكنهم إتبعوا ، بؤسلوب بسط ، الساسة الخاطبة الطبمات فى مختلؾ ال

و لو لم تم التؽلب على خطبة المؽامرة " السارة " هذه لكان من المستحل سر الثورة الصنة نحو النصر

ي بلد ، إذا أرادت إحراز النصر فى الثورة ، جب أن كون لها و تمشا مع وجهة النظر اللننة فإن البرولتارا فى أ

اللننة و التطبك الثوري المحدد فى -حزب ماركس لنن حمم ، حذق توحد ما بن الحمابك الكلة للماركسة

ة تنظم الموة بلبدها ، و مرر بصورة صححة فى مختلؾ الفترات ، من الذن تمؾ الثورة ضدهم ، و سوى مسؤل

الربسة وحلفابها ، و مسالة من الذن مكنها الإعتماد علهم ، و من الذن جب الإتحاد معهم . و على الحزب

البرولتاري الثوري أن عتمد إعتمادا وثما على جماهر طبمته وعلى شبه البرولتارا فى المناطك الرفة ، أي الجماهر

مراء ، و مم تحالؾ العمال و الفلبحن بمادة البرولتارا . و عند ذلن فمط صبح بالإمكان، على الواسعة من الفلبحن الف

أساس هذا التحالؾ ، الإتحاد مع جمع الموى الإجتماعة التى مكن الإتحاد معها ، و إلامة الجبهة المتحدة من الشؽلة مع

هم ، طبما للظروؾ الخاصة فى مختلؾ البلدان و فى مختلؾ الفترات. جمع الناس ؼر الشؽلة الذن مكن الإتحاد مع

و إذا لم كن الأمر كذلن ، فلن تتمكن البرولتارا من تحمك هدفها بإحراز النصر فى الثورة فى مختلؾ الفترات .

43

الإشتراكة دون حزب و حاول المحرفون المعاصرون و بعض ممثل البرجوازة جعل الناس إمنون بإمكانة تحمك

ثوري للبرولتارا ، و دون سلسلة الساسات الصححة المذكورة أعلبه لحزب البرولتارا الثوري . إن هذا مجرد خرؾ

" لماركس و إنجلز إلى أنه كانت هنان أنواع مختلفة من " الإشتراكة " ، البان الشوعو تضلل واضح . لمد أشار "

البرجوازة الصؽرة ، و " إشتراكة " البرجوازة و" إشتراكة " إلطاعة إلخ . والآن ، و نتجة هنان " إشتراكة "

اللننة و تصدع النظام الرأسمال ، تطمح جماهر اكثر فؤكثر من الشعوب فى مختلؾ بلدان العالم –لإنتصار الماركسة

لمختلفة مما دعى ب" الإشتراكة " من بن الطبمات المستثمرة فى إلى الإشتراكة ، كما ظهر المزد من الأشكال الملونة ا

بعض البلدان . و كما لال إنجلز تماما، إن من دعون ب " الإشتراكن " هإلاء أضا ، " ردون المضاء على المساوئ

حاق أي اذى برأس المال الإجتماعة عن طرك مختلؾ الوصفات التى تشف كل الأمراض و جمع أنواع الترلع ، دون إل

و الربح " . إنهم " مفون خارج حركة العمال و فضلون طلب تؤد الطبمات " المثمفة " ".) " ممدمة الطبعة الألمانة

" البان الشوع" ".( إنهم رفعون فمط شارة الإشتراكة و لكنهم فى الوالع طبمون الرأسمالة . 0891الصادرة عام

اللننة ، و خوض نضال لا –الظروؾ ، لعتبر فى ؼاة الأهمة ، التمسن بحزم بالمبادئ الثورة للماركسة وفى هذه

عرؾ المساومة ضد جمع الإتجاهات المإدة إلى الهبوط بالمستوات الثورة ، و خاصة ضد التحرفة و الإنتهازة

المنة .

لعالم فى الولت الحاضر ، وجد أضا بعض من الناس زعمون أن النزاعات وفما تعلك بمسؤلة صانة السلم ا

الإدولوجة لم تعد ضرورة ، أو أنه لم عد هنان أي خلبؾ فى المبدأ بن الشوعن و الدممراطن الإجتماعن . إن

ى البورجوازة و الدممراطن هذا بمثابة الهبوط بالمستوى الإدولوج و الساس للحزب الشوع إلى مستو

الإجتماعن . إن هإلاء الذن صرحون بمثل هذه التصرحات لد تؤثروا بالتحرفة المعاصرة و حادوا عن مولؾ

اللننة . –الماركسة

إن النضال من أجل السلم و النضال من أجل الإشتراكة نوعان مختلفان من النضال . و من الخطؤ ألا نمز تمزا ملببما

بن هذن النوعن المختلفن من النضال . فالعناصر الإجتماعة التى تشترن فى حركة السلبم أكثر تعمدا بطبعة الحال ،

البرجوازون . و فى الخطوط الأمامة تماما لمماومة الحروب الإستعمارة و للدفاع و من بن هذه العناصر المسالمون

عن التعاش السلم و مماومة الأسلحة النووة . و فى هذه الحركة سنعمل مع عدة عناصر إجتماعة معمدة ، و ندخل

أن نتمسن بمبادئ حزب الطبمة العاملة ، و أن معها فى إتفالات ضرورة لتحمك السلم . و لكن علنا ، فى نفس الولت ،

لا نهبط بمستواتنا الساسة و الإدولوجة ، و ألا نهبط بؤنفسنا إلى مستوى المسالمن البرجوازن فى نضالنا من أجل

السلم . و هنا ، فى هذا المجال ، تبرز مسؤلة الإتحاد و النمد .

المعاصرن، مصد منه تبض واجهة الإستعدادات الحربة التى موم بها المستعمرون، إن " السلم " على ألسنة المحرفن

و عزؾ لحن ما دعى ب " فوق الإستعمار" مرة أخرى ، لحن الإنتهازن المدامى ، الذى فنده لنن منذ مدة طولة ،

لبلدان ذات النظامن المختلفن ، بؤنها ساسة المضاء و تشوه ساستنا نحن الشوعن فما تعلك بالتعاش السلم بن ا

على ثورة الشعوب فى داخل مختلؾ البلدان . لمد كان ذلن المحرؾ المدم برنشتن هو الذى أدلى بالتصرح المشن

: حركة السء الصت التال : " الحركة ه كل شء ، أما الهدؾ فلب شء ". و للمحرفن المعاصرن تصرح شبهه

السلم ه كل شء ، أما الهدؾ فلب شء . و لهذا فإن " السلم " الذى تحدثون عنه هو عملا ممصور على " السلم"

نة . إنه محاولة للهبوط بالمستوات الثورة لشعوب الممكن لبوله من جانب المستعمرن فى ظل ظروؾ تارخة مع

ة . مختلؾ البلدان و تدمر عزمتها الثور

و نحن الشوعن نناضل للدفاع عن السلم العالم ، من أجل تحمك ساسة التعاش السلم . و فى نفس الولت نإد

الحروب الثورة التى تشنها الأمم المضطهدة ضد الإستعمار، و نإد الحروب الثورة التى تشنها الشعوب المضطهدة من

، لأن جمع هذه الحروب الثورة حروب عادلة . و بطبعة الحال ، علنا أن نستمر فى أجل تحررها و تمدمها الإجتماع

أن نوضح للجماهر فكرة لنن المابلة بؤن نظام الإستعمار الرأسمال ، هو مصدر للحرب الحدثة ، و علنا أن نستمر فى

مار الرأسمال بالإشتراكة و الشوعة كهدؾ نهاب أن نوضح للجماهر الرأي الماركس اللنن ، حول إستبدال الإستع

لنضالنا . إن علنا الا نخف مبادبنا عن الجماهر .

- 7-

44

إننا نعش الوم فى عصر جدد عظم تسارع فه تداع النظام الإستعماري أكثر فؤكثر ، و صبح إنتصار الشعوب فى

فؤكثر . مختلؾ أنحاء العالم و وعها فى تمدم مطرد أكثر

إن شعوب مختلؾ البلدان فى العالم بؤسره ، أسعد حظا الآن من أي ولت مضى ، و ذلن بسبب حممة انه ، فى الأربعن

عاما و نؾ منذ ثورة أكتوبر ، حرر ثلث البشرة نفسه من إضطهاد الإستعمار الرأسمالن و أنشؤ مجموعة من الدول

اة من السلم الداخل الدابم ، إن هذه الدول لها تؤثرها على مستمبل البشرة كلها ، الإشتراكة حث تبنى ، حممة ، ح

و ستسرع إلى حد كبر فى لدوم الوم الذى سسود فه سلم شامل دابم جمع أنحاء العالم .

ت العظم ، اول دولة إشتراكة وفى طلعة جمع البلدان الإشتراكة و المعسكر الإشتراك بؤسره تمدم الإتحاد السوفا

أوجدها العمال و الفلبحون بمادة لنن و الحزب الشوع السوفات . ففى الإتحاد السوفات لد تحممت أفكار لنن ،

الإتحاد و الإشتراكة لد بنت فه منذ مدة طولة ، و بدأت فه فعلب الآن ، تحت لادة اللجنة المركزة للحزب الشوع فى

السوفات و الحكومة السوفاتة برباسة الرفك خروتشوؾ ، فترة عظمة من البناء الشامل للشوعة . و أثار العمال

و الفلبحون و المثمفون البواسل ذوو العمول الجبارة فى الإتحاد السوفات الوم نهوضا عظما جددا للعمل فى نضالهم من

دؾ إنجاز بناء الشوعة . أجل هدفهم العظم ه

و نحن ، الشوعن الصنن ، والشعب الصن ، نهتؾ و نهلل لكل منجز جدد للئتحاد السوفات ، البلد الذى هو

مسمط رأس اللننة .

، لد لاد ة الصنةاللننة و الوالع المحدد للثور -و الحزب الشوع الصن ، موحدا ما بن الحمابك الكلة للماركسة

شعب البلب د كلها و أحرز الإنتصارات الكبرى فى الثورة الشعبة ، و سر على الطرك الفسح المشترن ، طرك الثورة

الإشتراكة و البناء الإشتراك الذى رسمه لنن ، مواصلب الثورة الإشتراكة حتى نهاتها الكاملة ، و لد بدأ فعلب إحراز

لكبرى فى مختلؾ جبهات البناء الإشتراك . و وضعت اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن ، للشعب الإنتصارات ا

الصن ، بصورة خلبلة ، و طبما لمبادئ لنن و على ضوء الظروؾ فى بلبدنا ، المبادئ الصححة للخط العام من أجل

شعبة ، تلن المبادئ التى ألهمت مبادرات الجماهر و روحها بناء الإشتراكة و المفزة الكبرى إلى الأمام و الكومونات ال

الثورة فى جمع أنحاء البلبد ، وه تحدث ، وما فوما ، تؽرات جددة على وجه بلبدنا .

حممت البلدان الإشتراكة فى أوربا الشرلة و البلدان الإشتراكة الأخرى فى –راة اللننة –وتحت راتنا المشتركة

آسا اضا ، لفزات كبرى فى البناء الإشتراك .

إن اللننة راة مظفرة أبدا. إن رفع شؽلة العالم هذه الراة العظمى بموة و حزم ، عنى التمسن بالحممة و فتح طرك

الإنتصار المتواصل لنفسها .

ون تلطخ اللننة ، الراة العظمى للبرولتارا الأممة ، سحا لنن دابما فى للوبنا . و عندما حاول المحرفون المعاصر

ة . فإن مهمتنا ه الدفاع عن اللنن

" عما حدث لتعالم المفكرن و المادة الثورن فى الدولة و الثورةو كلنا تذكر ما كتبه لنن فى كتابه الشهر "

من أجل التحرر . لمد لال لنن إن التشوهات تلت وفاة هإلاء المفكرن و النضالات السابمة لمختلؾ الطبمات المضطهدة

المادة الثورن ، " ممعة محتوى التعالم الثورة ، ثالمة حدها الثوري و مبتذلة إاها ". و أضاؾ لنن لابلب :

عمالة فى هذا " الصمل" للماركسة . و هم " و فى الولت الحاضر ، لتمى البرجوازون و الإنتهازون ، داخل الحركة ال

مطعون و شوهون و تناسون الناحة الثورة فى هذه التعالم ، و روحها الثورة ، و دفعون إلى الصدارة

و مجدون ما هو ، أو ما ظهر بؤنه ممبول ، لدى البرجوازن ."

جهنا بعض ممثل الإستعمار الأمرك الذن لبسون ، مرة أخرى ، لباس و هكذا تماما فى الولت الحاضر ، إذ وا

المساوسة ، و حتى أنهم علنون أن ماركس كان " مفكرا عظما من مفكري المرن التاسع عشر" ، و حتى أنهم عترفون

" موم على أساس" و " صحح " ، بؤن ما تنبؤ به ماركس فى المرن التاسع عشر من أن أام الرأسمالة معدودة هو تنبإ

و لكنهم واصلون المول إنه بعد حلول المرن العشرن ، و بوجه خاص فى العمود الأخرة ، اصبحت الماركسة ؼر

45

صححة لأن الرأسمالة أصبحت شبا مضى عهده و لم تعد توجد ، فى الولاات المتحدة على الألل . و بعد سماع مثل هذا

لساوسة الإستعمار ، لا سعنا إلا أن نشعر بؤن المحرفن المعاصرن تحدثون نفس اللؽة ، و لكن المحرفن الخرؾ من

المعاصرن لا مفون عند تشوه تعالم ماركس ، بل ذهبون إلى أبعد من ذلن، إلى تشوه تعالم لنن ، المكمل و المطور

العظم للماركسة .

موسكو إلى أن " الخطر الربس فى الولت الحاضر هو التحرفة أو ، بكلمة اخرى ، الإنتهازة لمد أشار بان إجتماع

المنة ". و مول البعض إن حكم إجتماع موسكو هذا لم عد صالحا فى ظل الظروؾ الراهنة . و نحن نعتمد أن هذا المول

كما أنه مضر جدا بالمضة الثورة -التحرفة -ربسخطؤ . فهو جعل الناس هملون أهمة النضال ضد الخطر ال

للبرولتارا . و منذ السبعنات فى المرن التاسع عشر كانت هنان فترة من التطور " السلم" للرأسمالة ، ظهرت خلبلها

لبول التعاش السلم ، تحرفة برنشتن المدمة ، و هكذا تماما فى ظل الظروؾ الراهنة ، عندما جبر المستعمرون على

و عندما وجد نوع من " السلم الداخل " فى كثر من البلدان الرأسمالة ، تجد الإتجاهات التحرفة سهولة فى النمو

و الإنتشار . و لهذا فعلنا دابما أن نحافظ على درجة عالة من المظة ضد هذا الخطر الربس فى الحركة العمالة .

تنا تلبمذ لنن ، و لننن ، علنا أن نسحك تماما جمع محاولات المحرفن المعاصرن لتشوه و تمطع أوصال و بصف

تعالم لنن .

إن اللننة ه التعالم الثورة الكاملة للبرولتارا ، إنها نظرة إلى العالم ، ثورة كاملة لا تتجزأ ، إستمرت ، بعد

، فى التعبر عن فكر البرولتارا . و هذه التعالم الثورة الكاملة و النظرة الثورة الكاملة إلى العالم التى ماركس و إنجلز

لا تتجزا جب أن لا تشوه أو تمطع أوصالها . إننا نعتمد بؤن محاولات المحرفن المعاصرن لتشوه و تمطع أوصال

الابس الأخر الذى خوضه المستعمرون و هم واجهون مصرهم . فؤمام اللننة ما ه إلا دلالة على النضال

الإنتصارات المتواصلة فى بناء الشوعة فى الإتحاد السوفات ، و أمام التعزز المطرد لوحدة المعسكر الإشتراك

لنضالات الباسلة المتواصلة التى تشنها و على رأسه الإتحاد السوفات ، و أمام المظة المطردة لشعوب العالم بؤسره و ا

سعا وراء تحرر نفسها من أؼلبل الإستعمار الرأسمال ، فإن المساع التحرفة من تتو و أشباهه ه مساع عممة

تماما.

عاشت اللننة العظمة !

===============================================================

إلى الأمام على طرق لنن العظم

هبة تحرر " جنمنجباو" ، صحفة جنمنجباو فى 66 نسان " ابرل " 6710

إن الشؽلة الواعن فى العالم بؤسره حتفلون الوم بالذكرى التسعن لملبد ؾ . إ . لنن ، المعلم الثوري العظم

للبرولتارا .

لشوع فى الإتحاد السوفات و بان أول دولة إشتراكة فى العالم ، الإتحاد السوفات ، لمد كان لنن مإسس الحزب ا

و المابد الأعظم للحركة الشوعة العالمة بعد ماركس و إنجلز . و لد طور لنن الماركسة ، فى النظرات المتعلمة

رحلة جددة ، مرحلة اللننة . فاللننة ه ماركسة عصر بالفلسفة ، والإلتصاد الساس و الإشتراكة العلمة ، إلى م

الإستعمار و الثورة البرولتارة .

إن إنتصار ثورة أكتوبر الإشتراكة بتوجه لنن ، لد حرر سدس مساحة الكرة الأرضة من الحكم الرأسمال . و بعد

حوال ثلبثن عاما ولدت سلسلة من البلدان الإشتراكة الجددة فى أوروبا و آسا ، و تشكل المعسكر الإشتراك الجبار.

بح المعسكر الإشتراك اكثر من ربع مساحة الكرة الأرضة ، و أكثر من ثلث سكان و بعد إنتصار الثورة الصنة ، أص

العالم . إن مزان الموى الطبمة فى العالم لد تؽر تؽرا كبرا لصالح البرولتارا و الشؽلة .

46

و إن نظرة لنن و لضته عززتان جدا على الشعب الصن ؛ لأنه فى اللننة ، بالضبط ، وجد طرمه إلى التحرر .

لمد أشار لنن مرارا فى كتاباته ، فى الولت الذى لل فه من كان عرفه فى الصن ، إلى الأهمة العظمى و الآفاق

" المصر التارخ لتعالم كارل ماركس، وضع لنن فى مإلفه " 0903منذ عام الكبرى للنضال الثوري فى الصن . ف

رأه المشهور بؤن آسا " مصدر جدد لعواصؾ عالمة عظمة جدا ". و بعد ذلن " بعثت إلنا طلمات مدافع ثورة أكتوبر

–ة مرحلة جددة حن وجدت الماركسة اللننة " كما لال الرفك ماو تسى تونػ . دخلت الثورة الصن -بالماركسة

اللنن . –اللننة و الحزب الثوري البرولتاري الماركس

لمد أشار لنن إلى أن الإستعمار هو عشة الثورة البرولتارة ، و أنه سفنى حتما فى النضالات المشتركة للبرولتارا

جهاز للعنؾ خدم الحكم الطبم ، فعلى البرولتارا أن تستخدم العنؾ العالمة و الأمم المضطهدة ؛ و أن الدولة ه

الثوري للئطاحة بالعنؾ المعادي للثورة ، لسحك جهاز الدولة البورجوازي ، جهاز أمراء الحرب و البرولراطن ،

لتعزز تحالفها مع الفلبحن ، و أن و إلامة دولة جددة لابمة على دكتاتورة البرولتارا ؛ و على البرولتارا أن تسعى

تحل بصورة تامة مسؤلة الأراض الزراعة ، و أن تسعى للئستلبء على زمام المادة فى الثورة الدممراطة ، و أن

تحافظ على إستملبلها فى تحالفها مع البورجوازة الوطنة ) أو حسب التعبر الشعب الصن ، التحالؾ معها و النضال

ا ( ؛ و جب أن تنشا حزبا برولتارا ثورا من نوع جدد ، عله أن ماوم التحرفة التى تخون الماركسة ، و أن ضده

دحر روح المؽامرة السارة فى الحركة الشوعة ، و أن ثك بموة بالجماهرو عتمد علها . إن تعالم لنن هذه لد

و سلحت أضا البرولتارا فى الصن . إن السبب الربس الذى من أجله لالت سلحت البرولتارا فى العالم أجمع ،

اللننة المبول بسرعة من جانب البرولتارا و الشعب الثوري فى الصن ، هو أنه لم كن –الحمابك العامة للماركسة

جل التحرر . ففى الصن المدمة ، التى أمام الشعب الصن الذى لاسى محنا فادحة أي مخرج إلا أن كافح بحزم من أ

كانت تعان أشد أنواع حكم الإستعمار و الإلطاعة و الرأسمالة البرولراطة لسوة و وحشة ، كؾ كان مكن ان تحمل

الحاكمة البرولتارا و الجماهر الشعبة أة أوهام عن " طبة للب " المستعمرن ؟ و كؾ كان مكن أن تتوهم ان الطبمة

الرجعة ستسلم سلطة الدولة للشعب بمحض إرادتها ؟

لمد طبك الحزب الساس للبرولتارا الصنة ، الحزب الشوع ، و لابده الرفك ماو تسى تونػ ، بشكل خلبق ،

الأمام ، وبدون تولؾ ، اللننة ، و دمجاها بالوالع المحدد للثورة الصنة ، و دفعا على –الحمابك العامة للماركسة

النضال الثوري فى الصن . و عندما خان الرجعون البورجوازون ، ممثلن بشانؽكاي شن ، الثورة ، و أؼرلوا الشعب

بحمام من الدم ، لم كن فى وسع البرولتارا الصنة و حزبها الساس إلا أن ستخدما العنؾ الثوري لماوما العنؾ

ن من المعادي للثور ة ، و بعد إثنن و عشرن عاما من الحرب الثورة ، أطاحا أخرا بالحكم المظلم للئستعمار والرجع

الكومنتانػ ، و ألاما دكتاتورة الشعب الدممراطة تحت لادة البرولتارا ، و سارا بالشعب الصن فى طرك

الإشتراكة الرحب .

اللننة فى الصن . و إن الإنتصارات الكثرة التى أحرزها الماركسة -ار الماركسة إن إنتصار الثورة الصنة هو إنتص

اللننة ، حمابك لا –اللننة فى جمع أنحاء العالم ، و فى الصن ، لد أوضحت بشكل متزاد أن حمابك الماركسة –

ع الشعوب المضطهدة فى العالم بؤسره ، فى سعها تدحض ، و أنها البوصلة التى ترشد جمع الطبمات المضطهدة ، و جم

إلى التحرر ، و التى ترشد شعوب العالم أجمع فى السر نحو الإشتراكة و الشوعة.

فما ه المهمات الربسة للشعب الصن الآن ونحن نحتفل بالذكرى التسعن لملبد لنن ؟ إننا نعتمد بؤن هنان ثلبث

ناء الإشتراكة ، و النضال من أجل السلم العالم ، و الإتحاد مع أصدلابنا فى مختلؾ الألطار .مهمات ربسة ه : ب

إن المهمة الأولى للشعب الصن فى الولت الراهن ه تطور بنابنا الإشتراك تطورا عال الوترة ، و جعل بلبدنا ،

، و علم و ثمافة حدثن متطورة كلها تطورا عالا . فى ولت ؼر طول ، دولة إشتراكة عظمى ذات صناعة حدثة

و إن تحمك هذه المهمة لن كون ذا أهمة حاسمة بالنسبة للشعب الصن فمط ، و إنما سكون أضا ذا أهمة واضحة

هابلة بالنسبة لمضة السلم و الإشتراكة لشعوب العالم .

لصن ، وعلى رأسها الرفك ماو تسى تونػ ، فى دمجها الحمابك العامة للماركسة إن اللجنة المركزة للحزب الشوع ا

اللننة بالوالع المحدد للثورة الإشتراكة و البناء الإشتراك فى بلبدنا ، لد رسمت الخط العام وهو : بذل ألصى –

47

أكثر إلتصادا فى بناء الإشتراكة . و إن الخط الجهود و التطلع إلى العلبء و تحمك نتابج أعظم ، و أسرع ، و أفضل ، و

العام هو الضمانة الأكثر أهمة فى تحمك شعب بلبدنا تحمما ناجحا لهذه المهمة الكبرى .

و من أجل تحمك هذه المهمة الكبرى ، جب على شعبنا ، كخطوة أولى ، أن ناضل للحاق ببرطانا أو تجاوزها فى

ناعة الربسة فى ألل من عشرة أعوام ، فمم ، بصورة أساسة ، نظاما صناعا كاملب ؛ و أن عمل إنتاج المنتوجات الص

لبل الموعد المحدد ؛ فتم بصورة أساسة تعمم 0967 - 0956على تحمك المنهاج الوطن للتطور الزراع بن أعوام

لا بؤس بها من الكهربة ؛ و جب أن ناضل من أجل تنفذ الثورة المكننة الزراعة و منشآت حفظ الماه ، و إنجاز درجة

الثمافة و أن عم بصورة أساسة ، و فى ولت ؼر طول ، التعلم المدرس الإبتداب و الثانوي ، و التعلم فى أولات

لبل الموعد 0967 – 0956الفراغ ، و أن ناضل لإنجاز المشروع الطول الأمد لتطور العلم و التكنن بن أعوام

المحدد . و فى الولت نفسه ، جب الإستمرار فى تحمك الثورة الإشتراكة فى الجبهات الإلتصادة ، و الساسة ،

و الإدولوجة ، و تحمك الإنتصار التام للئشتراكة على الرأسمالة فى كل مدان ، و رفع الوع الإشتراك و الشوع

، شن شعبنا ، فى 0961الشعبة إلى درجة كبرة . و من أجل إنجاز و تجاوز مخطط الإلتصاد الوطن لعام للجماهر

ة ، و الثورة التكنكة ، الولت الحاضر ، حملة ناشطة لزادة الإنتاج و ممارسة الإلتصاد ، تتركز حول الإبتكارات التكنك

ملون طن ، و الفحم إلى 4، 08ملون طن ، و الفولاذ إلى 27،5لحدد على سعا وراء رفع إنتاج هذا العام من سبابن ا

ملون كلوواط ساع ، و لزد إنتاج كل من الحبوب 55511ملون طن ، و الموة الكهربابة إلى أكثر من 425

بالمبة عن العام 23زراع هذا العام بالمبة . و هكذا ستزداد الممة الإجمالة للئنتاج الصناع و ال 01و المطن بحوال

الماض .

لمد بذل المستعمرون الأمركون لصاري جهودهم فى الهزء و الإفتراء حول ما إذا كان فى وسع الشعب الصن إنجاز

ر الخارجة لال ناظ 0958جعل بلبده بلدا إشتراكا لوا بسرعة عالة . و لنؤخذ مثلب بعدا ؛ ففى تشرن الثان ) نوفمبر(

الأمركة السابك ، جون فوستر دالس بؤنه " من الصعب التصدك بؤن هذا المسعى سنجح أو سواظب عله ". و لنؤخذ

مثالا حدث العهد ؛ لال مساعد ناظر الخارجة الأمركة الحال بارسونز فى شباط ) فبرار( من هذا العام بؤن حملة

كن أن تإدى إلى إنهار هذا الحكم من الداخل " . و لكن الؽرب فعلب أنه كلما كانت الصن بزادة سرعة تصنعها " م

إفتراءات المستعمرن لبحة و ممجوجة ، كان الحماس الثوري لدى الشعب الصن أعلى و كان أعظم نشاطا فى البناء .

حسن سنة بعد أخرى . و لا شن أحد من إن وضع الصن الإلتصادي ، و الوحدة الساسة لشعبنا تطوران أحسن فؤ

الجماهر الواسعة الوم ، بؤننا ، بالتؤكد ، سنتمكن من إنجاز مشروعنا العظم فى البناء لبل الموعد المحدد ، و من

تجاوزه .

شتراك تحررا اللننة دابما إلى أن لوى المجتمع المنتجة مكن أن تتحرر فى ظل النظام الإ –لمد أشارت الماركسة

عظما . و إعتمد لنن أن الحاة فى المجتمع الإشتراك ه حركة جماهرة حمة تشارن فها أؼلبة السكان أو حتى

جمع السكان ، حركة تظهر لأول مرة فى التارخ . فهو عتمد أن الموة الخلبلة الهابلة للجماهر ه العامل الأساس فى

؛ و أن ثمة موردا لا نضب من المواهب الخلبلة بن العمال و الفلبحن . و لد وصؾ لنن أحد المجتمع الإشتراك

مبادئ الماركسة " الأكثر عمما و فى الولت نفسه الأكثر وضوحا " بالعبارات التالة :

ماهر التى تشترن فى هذه الحوادث " كلما كان نطاق الحوادث ذات الأهمة التارخة و إتساعها كبرن ، كان عدد الج

أكبر، و بالعكس فكلما كان التؽر الذى نرؼب فى تحممه أكثر عمما ، كان علنا أن نثر إهتمام الناس بهذا التؽر

تنا لد و نجعلهم تخذون مولفا واعا إزاءه ، فنمنع الملبن و عشرات الملبن من الناس بؤنه ضروري . و إذا كانت ثور

خلفت وراءها جمع الثورات الأخرى إلى مسافة بعدة ، فإن سبب ذلن عود أصلب إلى أنها، عن طرك حكومة السوفات،

لد عبؤت عشرات الملبن من الناس الذن لم كونوا هتمون فما مضى ببناء الدولة ، للمشاركة بدور إجاب فى هذا

، ألم فى مإتمر مجلس السوفات الثامن لعامة الروسا ". ( مجلس ممثل الشعبتقرر حول عمل البناء " . ) "

إننا ممتنعون بؤن سرعة التطور فى بلبدنا ، مثلها مثل سرعة التطور فى الإتحاد السوفات و البلدان الإشتراكة الأخرى ،

مول الشوعون الصنون ، عنى أن فى وسعنا أن نتمدم ستتجاوز كثرا أة سرعة بلؽها البلدان الرأسمالة . و ذلن ، كما

بسرعة المفز إلى أمام . ذلن لأننا ، كما لال لنن ، لد عبؤنا على أوسع نطاق ملبن و ملبن من الناس لشاركوا فى بناء

و : بذل ألصى الجهود و التطلع بلبدنا بؤعلى درجة من المبادرة والإبداع عن طرك الأمور التالة : الخط العام لحزبنا وه

إلى العلبء ، و تحمك نتابج أعظم ، و أسرع ، و أفضل ، و أكثر إلتصادا فى بناء الإشتراكة ؛ و مجموعة الساسات التى

48

أي التطور ، فى ولت واحد ، للصناعة و الزراعة ، –ننفذها الآن بؤسرها ، المعروفة ب " السر على لدمن إثنن "

ت الثملة و الخففة ، للصناعات التى تدار من لبل الحكومة المركزة ، و التى تدار محلا ، للمشارع الكبرة للصناعا

و أضا المتوسطة و الصؽرة ، للوسابل الحدثة و للوسابل المحلة للئنتاج ؛ و كذلن عن طرك الحركة الجماهرة

تكارات التكنكة والثورة التكنكة لتحمك المكننة أو شبه المكننة ، و الأتمتة أو شبه الناهضة التى تتسع فى بلبدنا حالا لإب

الأتمتة ؛ و تدعم تطور كوموناتنا الشعبة الرفة ؛ وتعمم الكومونات الشعبة الحضرة حالا .إن الصن تطور بناءها

ى ذلن شؤن الإتحاد السوفات و البلدان الإشتراكة الأخرى ؛ الإلتصادي وفك الموانن العامة للبناء الإشتراك شؤنها ف

و إن سلسلة الساسات المحددة التى إتخذتها الصن فما تعلك بمسابل البناء الإشتراك ه ، بالضبط ، نتاج دمج الحمابك

العامة للننة بالوالع المحدد للصن .

ؽربة الذن لادهم جهلهم إلى الدهشة ، الصراخ حول الوترة العالة للئتحاد لمد أثار البورجوازون فى البلدان ال

السوفات فى البناء الإشتراك . و هم رفعون الآن ، مرة أخرى ، عمرتهم بالصاح بدون نهاة حول بنابنا الإشتراك

نا الشعبة . و لد وجه لنن العظم منذ زمن السرع التطور ، و خطنا العام ، و لفزاتنا الكبرى إلى الأمام ، و كومونات

" الذى كتبه لبل عام من وفاته . فمد أشار لنن : ثورتنا " طول ضربة لاضة إلى هإلاء المعتوهن فى مماله المشهور

" إن روسا التى تمؾ كما ه الآن ، على خط الحدود بن البلدان المتمدنة و جمع البلدان الشرلة أو البلدان ؼر

الأوروبة التى نملتها هذه الحرب ) الحرب العالمة الأولى ( ، تماما لأول مرة ن إلى طرك المدنة ، تستطع ، بل جب

و هذه الظواهر و إن كانت لا تتعدى الخط العام للتطور العالم ، إلا أنها تمز ثورة أن تكشؾ عن ظواهر معنة خاصة ،

نة فى المرور إلى البلدان روسا عن جمع الثورات السابمة فى البلدان الأوربة الؽربة ، و تدخل إبتكارات جزبة مع

الشرلة ".

و طرح لنن السإال المعاكس التال :

ون الأمر ما دام الؤس التام من الوضع لد زاد لوة العمال و الفلبحن بممدار عشرة أضعاؾ ، و جعل فى " و كؾ ك

إمكاننا خلك المتطلبات الأساسة لتطور الحضارة بطرمة تختلؾ عن طرمة جمع البلدان الأوروبة الؽربة ؟ "

تنبؤ لنن مرة أخرى :

خطر ببالهم لط و لو فى الأحلبم أن الثورات التالة فى البلدان الشرلة التى تملن عددا أكبر " إن أوروبنا السذج لم

بكثر من السكان ، و ظروفا إجتماعة أكثر تعمدا بكثر ، ستظهر ، بدون شن ، صفات ممزة أعظم مما فى الثورة

الروسة ".

بك الإتحاد السوفات ، بإستخدامه طرمة تختلؾ عن طرق جمع البلدان ألس ذلن ، بالضبط ، ما تدعمه الحمابك ؟ ألم س

الؽربة ، و فى حمبة لصرة جدا من الزمن و بسرعة خارلة ، جمع بلدان أوروبا الؽربة الرأسمالة ، فى مستوى التطور

نة ؟ و كذلن الأمر فى الصن ، أفلم الإلتصادي ، أو لم لحك بالولاات المتحدة و بدأ بتجاوزها فى بعض المادن المع

تزد حممة كونها " فمرة و لاحلة " ، و الؤس التام من الوضع ، و عشرات السنن من التمرس بالنضال و التجربة

المتراكمة ، بالإضافة إلى مساعدة المعسكر الإشتراك الجبار و على رأسه الإتحاد السوفات ، و الفوابد التى تإخذ من

ألم تزد كل هذه الأمور أضا لوة العمال و الفلبحن الصنن إلى -ربة أربعن سنة من البناء فى الإتحاد السوفات تج

عشرة أضؽاؾ ، و توفر لنا إمكانة إستخدام طرمة تختلؾ عن طرق جمع البلدان الؽربة ، لأن نسر لدما إلى الأمام

زراعة حدثة ، و علم و ثمافة حدثن ؟ لمد لعنتنا البورجوازة الؽربة و حكمت بسرعة خارلة نحو صناعة حدثة ، و

علنا بالفشل ، و هنان ، بن صفوفنا ، فى الحممة ، بعض ببؽاواتها الذن مولون بؤن خطنا العام و لفزاتنا الكبرى إلى

اللننة . و لكن لندعهم نتظرون و رون ، -كسة الأمام و كوموناتنا الشعبة إنما ه نتاجات الروح الثورة للمار

ن برإوسهم المحشوة لنتظروا عشرة أعوام ، مثلب ، و بعدها سرون النتجة . و بإختصار فإن السذج الأجانب و الصن

ة لاعدة ذهبة لا مكن بالأفكار المتافزكة لا عرفون ، كما لال لنن ، إلا أن عتبروا " طبعة " العلبلات البورجوز

. و لهذا ، و كما كانوا مسها و " لد فشلوا تماما فى تفهم ما هو الشء الحاسم فى الماركسة ، ألا وهو دالكتكها الثوري"

عاجزن فى الماض عن فهم التؽرات العظمة التى حدثت فى الإتحاد السوفات ، فكذلن هم الوم عاجزون عن فهم

ر الموة الحة التى تحدث فى الصن . جمع الأمو

49

و المهمة الكبرى الثانة للشعب الصن فى الإحتفال بالذكرى التسعن لملبد لنن ه صانة السلم العالم ، و مماومة

لعالم الحرب الإستعمارة ، بالتعاون مع جمع البلدان الإشتراكة و على رأسها الإتحاد السوفات ، و مع جمع لوى ا

المحبة للسلم ، و جمع لوى العالم المعادة للئستعمار، و المعادون للعدوان .

اللننة كانت دابما تماوم الحرب الإستعمارة . –إن الماركسة

ة العاملة الذن فعشة الحرب العالمة الأولى ، و أثناءها ، كان الشعار الثوري للننة ، و المادة السارن الآخرن للطبم

تمسكوا بالمولؾ الماركس ، هو تحول الحرب الإستعمارة إلى حرب أهلة ، و ذلن لوضع حد للحرب الإستعمارة ،

و الوصول إلى السلم . و كان السلم أحد الشعارات الربسة لثورة أكتوبر . و بعد إنتصار ثورة أكتوبر ، أصدر لنن فورا

ا إلى سلم عادل . و أعلن لنن بعد ذلن مرارا ساسة التعاش السلم بن الدولة السوفاتة و الأمم مرسوم السلبم ، داع

الأخرى . لمد لام الإتحاد السوفات بجهود هابلة معروفة للعالم ، لبل الحرب العالمة الثانة و بعدها ، لصانة السلم

لبلدان ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة . العالم و إلامة أمن جماع و تعاش سلم بن ا

و لد ناضلت جمهورة الصن الشعبة ، منذ تـاسسها ، مع الإتحاد السوفات و البلدان الإشتراكة الأخرى ، بنشاط

أرسل الشعب الصن متطوعه إلى الجبهة الكورة ، فكافحوا ببطولة 0953حتى 0951لصانة السلم العالم . فمن

إلى جانب الشعب الكوري ، بؽة إماؾ عدوان الولاات المتحدة ، و لد أجبروا جش العدوان الأمرك فى كورا على

، إشتركت الحكومة الصنة بنشاط فى 0954لبول إتفالة الهدنة ، و بذلن صانوا السلم فى الشرق الألصى . و فى عام

ة السلم إلى الهند الصنة . و فى نفس العام أعلن لادة الحكومة الصنة مع مإتمر جنؾ الذى عمدت فه إتفالة حول إعاد

لادة الحكومتن الهندة و البورمة ، واحدة بعد أخرى ، و بصورة مشتركة ، المبادئ الخمسة الشهرة للتعاش السلم

مة الإجتماعة المختلفة . و فى عام التى ظلت حجر الأساس فى ساسة الصن الخارجة تجاه جمع البلدان ذات الأنظ

إشتركت الحكومة الصنة بنشاط فى مإتمر باندونػ للبلدان الآسوة و الأفرمة الذى عمد فى أندونسا ، و الذى 0955

أعلن ، على أساس المبادئ الخمسة ، المبادئ العشرة التى تحدد العلبلات بن البلدان الآسوة و الأفرمة . و فى عام

سحبت الصن كل متطوعها الشعبن من كورا . و إشترن الشعب الصن دابما و بنشاط فى حركة السلم 0958

العالمة و الآسوة ، و دعا مرارا إلى تحمك الأمن الجماع فى آسا و منطمة المحط الهادي ، و إلى إلامة منطمة فهما

ة الصنة بإستمرار إلى تسوة النزاعات مع البلدان الأخرى ) بما فها مجردة من الأسلحة الذرة . و تدعو الحكوم

الولاات المتحدة ( بالوسابل السلمة ، و لس بوسابل الحرب ، و ما زالت حتى الولت الحاضر تجري مفاوضات حول

هذه المسؤلة مع الولاات المتحدة التى تحتل أرض الصن ، تاوان .

الإشتراكة و الأحزاب الشوعة لمختلؾ بلدان العالم بؤسره نضالا ثابتا ، فى سبل السلم العالم لمد ناضلت البلدان

والحفاظ عله .

فمد دعا بان موسكو الذى ألر فى إجتماع الأحزاب الشوعة و أحزاب العمال فى البلدان الإشتراكة الذى عمد فى موسكو

، و كذلن بان السلم الذى ألره أربعة و ستون حزبا شوعا و عمالا ، الطبمة 0957فى تشرن الثان ) نوفمبر( من عام

العاملة ، و جمع الناس المحبن للسلم فى العالم إلى العمل على صانة السلم ؛ و أشار البانان إلى أن هذا النضال هو أهم

موسكو إلى أنه توجد فى العالم الآن لوى جبارة لصانة نضال فى العالم بؤسره فى الولت الراهن . و لد أشر فى بان

السلم ، و أن تحالؾ هذه الموى الجبارة لد وفر الإمكانة العملة لمنع إنفجار الحرب . و منذ إجتماع موسكو ، تعززت

وفات لد أصبح أكثر لوة ، لوى السلم أكثر . و ذلن ، لبل كل شء ، لأن المعسكر الإشتراك ، و على رأسه الإتحاد الس

فمد سبك الإتحاد السوفات الولاات المتحدة بصورة أوضح من لبل فى الناحة العسكرة ، و فى أكثر مادن العلم

و التكنن أهمة ، و لام ربس مجلس وزراء الإتحاد السوفات الرفك ن. س. خروشوؾ بسلسلة من الزارات السلمة

ات المتحدة و البلدان الرأسمالة الأخرى ، و لامت الحكومة السوفاتة بجهود هامة جددة حول مسابل نزع إلى الولا

السلبح و إماؾ تجارب الأسلحة النووة و ؼرها ، إن الجهود السلمة التى بذلها الإتحاد السوفات ، و الصن ،

ؤثرا أعمك فؤعمك فى أذهان الناس . و فى الولت نفسه لد ظهرت تطورات هامة و البلدان الإشتراكة الأخرى تعطى ت

جددة فى حركات الإستملبل الوطن فى آسا، وأفرما ، و أمركا اللبتنة ، و نضالات الشعوب فى البلدان الرأسمالة فى

المعسكر الإستعماري ، فجماهر الشعب سبل الدممراطة و الإشتراكة . و تتسع بإستمرار التنالضات الداخلة فى

الواسعة فى الولاات المتحدة نفسها تظهر ، فى كل مكان ، إستاء و للما حول ساسة الحكومة الخارجة المعادة للسلم ؛

ون صعوبات متزادة و عزلة متزادة . و لد أجبرت جمع هذه الظروؾ الإستعمار و واجه المستعمرون الأمرك

50

ك ، المدبر الربس لحرب جددة ، على لبول إلتراح محادثات الذروة بن الشرق و الؽرب ، و على تؽر نؽمته الأمر

فى مناسبات معنة مدعا بؤنه أضا " رؼب فى السلم " . و لد أثبتت الحمابك أن لوى السلم فى العالم تفوق لوى الحرب ،

ة تتؽلب على الرح الؽربة " كما مول الرفك ماو تسى تونػ .و هذا هو مظهر حممة أن " الرح الشرل

إن الرح الشرلة تتؽلب على الرح الؽربة ، و هذا هو الوضع العالم الجدد فى الآونة الراهنة . وهو ختلؾ ، بصورة

الضروري تماما إدران هذا أساسة ، عن الوضع فى حاة لنن ، و عن الوضع عشة الحرب العالمة الثانة . و من

الوضع الجدد فى النضال ضد مشروع الحرب الجددة الإستعمارة . و هذا الوضع الجدد لد أعطى ثمة و شجاعة لم

سبك لهما مثل لجمع الموى المحبة للسلم ، و جمع الموى المعادة للئستعمار ، و المعادة للعدوان فى العالم بؤسره .

كن أن نمول مطلما إن هذا التؽر فى مزان الموى لد ؼر طبعة الإستعمار ، و لذلن فإنه لد لضى تماما على و لكن لا م

إمكانة أي حرب فى حاة المجتمع الحدث ، أو أن البشرة لد دخلت عصر السلم الأبدي .

د لال لنن إن " الحرب الحدثة ه حصلة لمد أكدت اللننة دابما أن الإستعمار هو مصدر الحرب الحدثة . و ل

كلمة " ( و إن الحرب " تنبعث من طبعة الإستعمار نفسه " ) " " مشروع قرار جناح زمرفولد الساريالإستعمار" )

ة ".( و آراء لنن هذه ذات الأهمة المبدبالختام حول تقرر منهاج الحزب فى المؤتمر الثامن للحزب الشوع الروس

الأساسة ه نتجة تحلل علم عمك للئستعمار؛ و لد أثبت حمابك تارخة لا تحصى أن هذا التحلل العلم حممة لا

تتزعزع . و لد أورد إجتماع موسكو للؤحزاب الشوعة و أحزاب العمال ، الذى عمد منذ أكثر من عامن ، آخر الحمابك

تماع موسكو : لإثبات مبدأ لنن هذا . مول بان إج

" طالما بمى الإستعمار فستكون هنان تربة للحروب العدوانة . و خلبل سنوات ما بعد الحرب الماضة ، شن

المستعمرون الأمركون و البرطانون و الفرنسون و المستعمرون الآخرون و عملبإهم، أو لا زالون شنون ، حروبا

و كورا ، و الملبو ، و كنا ، و ؼواتمالا، و مصر ، و الجزابر ، و عمان و المن . فى الهند الصنة ، و أندونسا ،

و فى نفس الولت ترفض الموى الإستعمارة العدوانة بعناد نزع السلبح ، و تحرم إستخدام و إنتاج الأسلحة الذرة

جارب هذه الأسلحة . و ما زال المستعمرون واصلون و الهدروجنة ، و التوصل إلى إتفالة حول الولؾ الفوري لت

" الحرب الباردة " و سباق التسلح ، وبنون المزد من المواعد العسكرة ، و تبعون الساسة العدوانة ، ساسة نسؾ

حول تحرم الأسلحة السلم ، و لد خلموا بذلن خطر حرب جددة . فإذا ما إنفجرت حرب عالمة لبل التوصل على إتفالة

النووة ، فإن من المحتم انها ستكون حربا نووة لم سبك لها مثل فى الموة التخربة .

" و فى ألمانا الؽربة جرى إحاء العسكرة بمساعدة الولاات المتحدة و بذلن خلك مصدر لخطر جدي للحرب فى للب

أوروبا ...

أزنهاور" المشهور بسمعته السبة على شعوب الشرلن -المستعمرون فرض " مبدأ دالس" وفى الولت نفسه حاول

الأدنى و الأوسط المحبة للحرة ، خالمن بذلن خطرا على السلم فى هذه المنطمة ...

" و كتلة الساتو العدوانة خلمت خطرا للحرب فى جنوب شرل آسا ".

ن حزبا شوعا و عمالا : و مول بان السلبم للؤربعة و ست

" إن لوى السلم لوى جبارة ، و بإستطاعتها منع الحرب و صانة السلم . و لكنا نحن الشوعن ، نعتمد بؤنه من واجبنا أن

نحذر جمع الناس فى العالم بؤن خطر حرب مرعة مبدة لم زل .

لذى تحمس للحرب و حلم بها هو : الإحتكارت الرأسمالة التى كدست " فمن أن ؤتى التهدد لسلم و لأمن الشعوب؟ إن ا

ثروات لم سبك لها مثل من الحربن العالمتن، و من سباق التسلح الراهن . إن سباق التسلح الذى وفر الأرباح الطابلة

و جعل إلتصاد كثر من البلدان سبا بشكل للرأسمالن الإحتكارن رهك أكثر فؤكثر كاهل الشؽلة بالأعباء الثملة ،

خطر . إن الأوساط الحاكمة لبعض البلدان الرأسمالة ، تحت ضؽط الإحتكارات ، و خصوصا إحتكارات الولاات

المتحدة ، لد رفضت ممترحات نزع السلبح ، و تحرم الأسلحة النووة ، و التدابر الأخرى الرامة على درء حرب

جددة ...

51

" إن السلم مكن الحفاظ عله فمط إذا كان ، كل أولبن الذن عز علهم السلم ، وحدون جهودهم ، و شحذون مظتهم فما

تعلك بمكابد مثري الحرب ، و دركون تماما بؤن واجبهم الممدس هو تشدد النضال من أجل صانة السلم المهدد " .

للنن المابل بؤن الإستعمار هو مصدر الحرب الحدثة ، لس ، و لا مكن أن كون مطلما ، و تضح من هذا أن المبدأ ا

" لد فات أوانه " . فطالما أن الإستعمار موجود ، فلب مكن تخفؾ المظة ضد خطر الحرب . و من هذا المولع الأساس

رب الإستعمارة . و إننا نرحب بكل خطوة فى إنفراج موم الشعب الصن بالنضال لصانة السلم العالم و مماومة الح

الوضع الدول ، و نرحب بالجهود المخلصة للسلم من جانب أي بلد ) بما فى ذلن الولاات المتحدة ( ، و فى الولت نفسه

ن واصلون تدبر نطلع الأمة بؤسرها ، و نطلع الرأي العام العالم ، فى حنه ، على النشاطات المنكرة للمستعمرن الذ

المإامرات لحروب جددة ، ونثر إنتباههما ، و نشر إلى أنه إذا ما توحدت جمع لوى السلم فى العالم مع بعضها بعضا ،

فإن بإستطاعتها أن تطؽى على لوى الحرب ، و أن لنضالنا مستمبلب وضاءا . لمد لمنا بهذا فى الماض ، و سنواصل

. العمل كذلن فى المستمبل

إن الإستعمار الأمرك لا ضمر ؼر الحمد لمجهود المعسكر الإشتراك ، و على رأسه الإتحاد السوفات ، من أجل

السلم . وهو علن جهارا ساسة العداء لجمهورة الصن الشعبة ، و هاجم بصفالة المولؾ العادل للشعب الصن فى

عمارة . ولد لام الشعب الصن ، فى حنه ، بفضح حممة أن حكومة صانة السلم العالم و مماومة الحرب الإست

الولاات المتحدة التى رأسها أزنهاور ، ما تزال منذ محادثات كامب دافد بن الرفك خروتشوؾ و أزنهاور فى ألول

عدوانها . و لد نشر الناطمون )سبتمبر ( الماض ، تواصل العمل بنشاط لزادة التسلح و الإستعدادات للحرب ، و توسع

بإسم الإستعمار الأمرك الإفتراء المابل بؤن الشعب الصن لا بدو متحمسا لإنفراج الوضع الدول ، و لكن هذه الفرة

شابنة أكثر من أن توصؾ بالكلمات . و لما كانت حكومة الولاات المتحدة ، و أزنهاور نفسه فى حممة الوالع ، ؼارلن

زادة التسلح ، و الإستعدادات للحرب ، و توسع العدوان ، الأمر الذى تعارض مع مطلب إنفراج الوضع الدول ، فى

فما فابدة إخفاء هذا الأمر أو حتى تبضه و تجمله و إطرابه بالنسبة إلى الوضع الدول؟ إن هذا ، على العكس ، سجعل

مسبب التوتر أكثر طشا و جموحا .

الحمابك تؽنى عن كل بان . فلنلك فمط نظرة على ألصر موجز لألوال حكومة الولاات المتحدة و أزنهاور و أفعالهما إن

ضد السلم منذ محادثات كامب دافد فى ألول ) سبتمبر ( الماض :

ردنػ ، فى خطاب له ، أن لال مساعد ناظر الخارجة الأمركة إندرو ه. ب 0959تشرن الأول ) أكتوبر ( عام 06ففى

الولاات المتحدة لا تستطع لبول التعاش السلم ، لأن ذلن سعنى لبول الحالة الراهنة للمعسكر الإشتراك .

تشرن الأول ) أكتوبر( إستصدرت الولاات المتحدة بالضؽط لرارا ؼر شرع حول ما دعى ب " مسؤلة 20وفى

عمومة للؤمم المتحدة ، متدخلة بذلن فى شإون الصن الداخلة ، و مفترة على سحك التبت " عن طرك الجمعة ال

الحكومة الصنة لعصان الفبة الرجعة من مالك الألنان فى منطمة التبت .

ان تشرن الأول ) أكتوبر ( أصدرت نظارة الخارجة الأمركة بانا بمناسبة مرور ثلبثة أعوام على العص 22و فى

المعادي للثورة فى المجر تطعن فه بالحكومتن المجرة و السوفاتة ، و " تمجد " العناصر المعادة للثورة التى لامت

بالعصان .

تشرن الثان ) نوفمبر ( و عندما تظاهر الشعب فى منطمة لناة باناما من أجل إستعادة سادة باناما على منطمة 3و فى

من البانامن . 021ش الإحتلبل الأمرك الشعب المتظاهر و جرح أكثر من المناة ، لمع ج

تشرن الثان ) نوفمبر ( لال نابب ربس الولاات المتحدة نكسون :" إن الدول الؽربة لا تستطع لبول ما 03وفى

دعوه السوفات التعاش السلم " .

لخارجة الأمركة هرتر ممالا فى مجلة " بارد " الأمركة شنع بالإتحاد تشرن الثان ) نوفمبر( نشر ناظر ا 22وفى

ة " . السوفات زاعما أن له " نواا عدوانة " و أنه نفذ " حملة توسع

52

تشرن الثان ) نوفمبر( أصدرت نظارة الخارجة الأمركة بانا تطعن فه بؤلبانا زاعمة بؤنها " خاضعة 27و فى

للسطرة السوفاتة ".

و فى الأول من كانون الأول ) دسمبر ( زار ازنهاور أحد عشر بلدا فى أوروبا و آسا و أفرما بؽرض توسع الحرب

الباردة . و لد دق خلبل زارته و بكل لوته الطبول لتعزز الأحلبؾ العسكرة الؽربة لابلب بؤن " حلؾ شمال الأطلس

الزاوة فى ساستنا الخارجة "، و أن الولاات المتحدة لا تستطع التخلى عن حلؾ السنتو، كما عمل بنشاط بمى حجر

على توسع شبكة لواعد المذابؾ الموجهة الأمركة فى الخارج .

طرك الجمعة كانون الأول ) دسمبر( إستصدرت الولاات المتحدة بالضؽط لرارا حول المسؤلة الكورة عن 9وفى

العمومة للؤمم المتحدة . و بالرؼم من النداء الذى أصدره المجلس الشعب الأعلى للجمهورة الدممراطة الشعبة الكورة

تشرن الأول ) أكتوبر( ، فإنها رفضت سحب الموات الأمركة من جنوب كورا و تحمك توحد سلم للبلبد ، 27فى

صرت على إجراء ما دع " الإنتخابات الحرة " فى كورا تحت " إشراؾ " الأمم المتحدة التى كانت و أكثر من ذلن أ

أحد الطرفن المتحاربن .

و فى نفس الوم إستصدرت الولاات المتحدة بالضبط ، عن طرك الجمعة العمومة للؤمم المتحدة لرارا حول ما دعى

تدخلب فى شإون المجر الداخلة . " المسؤلة المجرة " ، شكل

كانون الأول ) دسمبر ( لدم هرتر " مشروع عشر سنوات " إلى إجتماع مجلس حلؾ الناتو ) الأطلس ( 05و فى

مطالبا كتلة الناتو أن تكون لها " الموة الرادعة " لأن تشن حربا واسعة النطاق ، و" المرونة الكافة " لشن حروب محلة .

كانون الأول ) دسمبر( دفعت الولاات المتحدة حفنة من أشد العناصر الموالة لها فى لاووس للمام بإنملبب 24وفى

عسكري و توسع الحرب الأهلة فى لاووس بشكل أكبر .

ستصبح الولاات 0961كانون الأول ) دسمبر ( أعلن أزنهاور بؤنه إبتداء من أول كانون الثان ) نار( 29وفى

المتحدة " حرة فى إستبناؾ تجارب الأسلحة النووة " .

لدم أزنهاور رسالته عن دولة الإتحاد و الموازنة مطالبا الولاات 0961كانون الثان ) نار( عام 08و 7و فى

ة لتؤمن " لوة رادعة " و حد د النفمات العسكرة للسنة المتحدة ب " تخصص أي حصة من مواردها " تكون ضرور

بالمبة من مجموع الموازنة . و شنع على البلدان الإشتراكة 57،0ملون دولار، أي 455111بؤكثر من 0960المالة

فى رسالته عن دولة الإتحاد زاعما أنها " دول بولسة " ، و على الإتحاد السوفات بؤنه " الشوعة الإستعمارة " ،

المعسكر الإشتراك بؤنه " نظام الأتباع المتجهمن ". و على

كانون الثان ) نار( لال نكسون " فى ظل أة ظروؾ ، لا جوز للولاات المتحدة و حلفاتها أن تخفض من 05و فى

لواتها ".

ن " بن الابان و الولاات المتحدة . كانون الثان ) نار ( ولعت فى واشنطن " معاهدة التعاون والأمن المتبادل 09و فى

و هذه المعاهدة العدوانة للتحالؾ العسكري ، موجهة رأسا ضد الصن ، و الإتحاد السوفات ، و الجمهورة الدممراطة

الشعبة الكورة ، وه تهدد سلم جمع البلدان الآسوة و أمنها .

شباط ) فبرار( أعلن ازنهاور فى مإتمر صحف لابلب :" لا أعرؾ أي شء عن روح كامب دافد " و أشار 3و فى

أضا إلى أن الولاات المتحدة ستزود حلفاتها بالمعلومات السرة حول الأسلحة النووة .

ه مرة أخرى إلتراح إجتماع أعضاء حلؾ شباط ) فبرار( أصدرت نظارة الخارجة الأمركة بانا ترفض ف 5و فى

وارسو ، المابل بؤن تولع منظمة معاهدة وارسو و كتلة الناتو معاهدة عدم إعتداء متبادل .

شباط ) فبرار ( أصدر هرتر بانا ذهب فه إلى حد إثارة المطالبة بؤن" تتمتع مرة أخرى بالإستملبل الوطن " 05و فى

رات الإتحاد السوفات ه : لتوانا ، و لاتفا، و إستونا . ثلبث جمهورات من جمهو

53

شباط ) فبرار ( لال أزنهاور فى رسالته " الأمن المتبادل " أن حممة التخفضات فى الموات السوفاتة 06و فى

ها لحمالة كبرة أن نتخلى أو العسكرة ، إذا كانت حممة ، فإنها لا تؽر ضرورة الإحتفاظ بدفاعنا الجماع " " و إن

نضعؾ مركزنا للموة الرادعة المشتركة ". و لال أضا : بالنسبة للولاات المتحدة فإنها "...تحتاج إلى مثابرة راسخة ،

ملون دولار ه مخصصات 2111صابرة ، و بؽر ضجة فى بذل جهودنا للتمسن بدفاعاتنا المشتركة ". و أعلن أن

ملون دولار بالنسبة للسنة الفابتة . 711عسكرة الأجنبة للسنة المالة الجددة، أي بزادة المساعدة ال

شباط ) فبرار ( ذكر أزنهاور فى تمرره عن الوضع فى الشرق الأوسط ، بؤن الولاات المتحدة ستواصل 07و فى

الجددة " ستنهار" ، و أكثر من ذلن ، فمد ذكر بؤن إحتلبل أرض الصن ، تاوان ، وإنه ما زال " ؤمل" بؤن الصن

الولاات المتحدة ستتبع " ساسة ترمى إلى معاكسة نمو لوة )الصن( هذه "، و " تتمسن بالتدابر الرامة إلى مماومة هذه

الموة ".

دافعا عن تعزز " نظام المارة آذار ) مارس ( لام أزنهاور بزارة أمركا الجنوبة م 3شباط ) فبرار ( و 22و بن

الأمركة بكاملها " ، مادحا مإتمر سانتاؼو لوزراء خارجة منظمة الدول الأمركة الذى عمد فى آب ) أؼسطس( من

العام الماض ، و الذى كان هدؾ إلى التدخل فى كوبا . و أكثر من ذلن ، فمد ذكر بؤن الولاات المتحدة ستواصل التمسن

ا دعى " مبدأ مونرو" الذى عتبر أن المارة الأمركة تتبع الولاات المتحدة . بم

شباط ) فبرار( و بعد إرسال المذابؾ الموجهة بإستمرار إلى كورا الجنوبة إنتهاكا لإتفالة الهدنة الكورة ، 26و فى

ى أوزان فى كورا الجنوبة . أطلمت الولاات المتحدة علنا لذفة موجهة من نوع " ماتادور" ف

شباط ) فبرار ( رفضت الولاات المتحدة ، فى مذكرة جوابة إلى الحكومة الكوبة ، طلب الحكومة الكوبة بؤن 29و فى

تمتنع الولاات المتحدة عن إتخاذ التدابر التى مكن أن تضر بالشعب الكوب ، و ذلن كشرط ضروري لإستبناؾ

الكوبة . و مضت تهدد معلنة أن الولاات المتحدة تبم حرة فى إتخاذ " أة خطوات " تراها –ت الأمركة المحادثا

آذار 04ضرورة . و لبل هذا و بعده كانت الطابرات الأمركة تضرب كوبا بالمنابل بإستمرار . و إستنادا إلى بان

الطابرات الأمركة أؼارت على كوبا أكثر من أربعن ) مارس ( الذى أصدره ربس الوزراء الكوب ، كاسترو ، فإن

مرة .

آذار ) مارس ( لال مساعد ناظر الخارجة الأمركة للشإون الأفرمة ج.س. ساترثوات ، بؤن الولاات المتحدة 9و فى

أن تبمى الولاات المتحدة لها " مصالح ساسة و عسكرة خاصة " فى شمال أفرما . و لال : " و من المهم جدا أضا

على حمولها فى إستخدام لواعد هامة معنة لها فى أفرما ؛ و أن تواصل الولاات المتحدة و حلفاتها الحصول على

موارد واسعة من المواد الهامة فى أفرما ، و بصورة ربسة المواد المعدنة ". و ذكر أضا أن ثمة حاجة " للتنسك بن

مومة ) فى أفرما ( و طرق الإنتمال المنظم من الماضى إلى المستمبل ". نهوض ال

آذار ) مارس( بدأت الولاات المتحدة و طؽمة شانػ كاي شن مناورات عسكرة واسعة النطاق فى مضابك 06و فى

من الموات الأمركة . 51111تاوان إشترن فها

وم التال لإصدار البان المشترن بن أزنهاور و أدناور، " لمد إتفمنا على أنه لم ولال أزنهاور فى نفس الوم ، و هو ال

كن هنان تؽر فى الساسة من أي جانب من الجانبن " و لال " إننا لن نتخلى عن حمولنا فى برلن ".

ن الإللمة . و أصدرت الحكومة آذار ) مارس ( إعتدت السفن الحربة الأمركة مرة أخرى على ماه الص 20و فى

حتى هذا الولت 0959للولاات المتحدة . و فى الفترة منذ تشرن الأول ) أكتوبر ( 93الصنة تحذرها الخطر ال

مرة . 20إعتدت الولاات المتحدة على الماه و الأجواء الإللمة للصن

وافمت الولاات المتحدة الآن على تولع إتفاق لإماؾ التجارب آذار ) مارس ( أكد أزنهاور بؤنه حتى لو 31و فى

النووة بصورة مإلتة ، فإن هذا لا لزم الربس الأمرك التال . و لال بؤن " أي خلؾ له الحك فى أن مارس رأه فى

ه من وجهة النظر المانونة فإن هذا الأمر". و سار هرتر شوطا أبعد من ذلن فمال فى الثامن من نسان ) ابرل ( إن

" ممدرة أزنهاور على ربط الولاات المتحدة بإلتزامات لفترة أطول من الزمن " " تبمى محصورة خلبل فترة رباسته

فمط ".

54

نسان )ابرل( صدق أزنهاور رسما على مشروع التطور العاجل للمذابؾ البالستكة العابرة للمارات ، 4و فى

و الؽواصات النووة التى تطلك المذابؾ الصاروخة من نوع " بولارس" . و تفد الأنباء أن حكومة الولاات المتحدة

، 302لذفة إلى 271تستعد لزادة عدد المذابؾ الصاروخة العابرة للمارات الممرر إنتاجها خلبل ثلبث سنوات من

. 41إلى 7و عدد الؽواصات النووة من

نسان ) أبرل( جعجع ر. س. بنسون ، لابد لوة الؽواصات التابعة للؤسطول الأمرك فى المحط الهادي ، بؤن 9و فى

ة التى تطلك المذابؾ الصاروخة من نوع " بولارس" 31الولاات المتحدة ستستخدم ؼواصة من الؽواصات النوو

ان الإشتراكة الأخرى .لتطوك الإتحاد السوفات و البلد

نسان )ابرل( عارض إتون مندوب الولاات المتحدة فى إجتماع لجنة الدول العشر لنزع السلبح ، الإلتراح 04و فى

الذى تمدمت به البلدان الإشتراكة ، بؤن تتعهد جمع الأمم التى تملن الأسلحة النووة بؤن لا تكون البادبة بإستخدامها ،

د مرة أخرى بؤن الولاات المتحدة لا تستطع أن تمبل الإلتراح السوفات لنزع السلبح العام الشامل . و أك

نسان ) ابرل ( ألمى دلون وكل نظارة الخارجة الأمركة خطابا هاجم فه ساسة الإتحاد السوفات 21و فى

ت " مطامع توسعة " . و لال " إن تعبر " التعاش" هو فى الحممة ببؤنه الخارجة ، و طعن بالإتحاد السوفات زاعما

تعبر مخؾ و مستهجن". و إنه جب أن " مذؾ فى سلة المهملبت ".. و راح هذى حول " إبماء و تعزز" لوة الولاات

المتحدة العسكرة و نظام كتلها العدوانة العسكرة .

فنزولب الذن تإدهم الولاات المتحدة بتمرد مسلح محاولن الإطاحة بالحكومة الفنزولة . وفى نفس الوم لام العصاة فى

إن الحمابك المدونة هنا ، بالطبع ، بعدة عن أن تستنفد ، وه تستند فمط إلى معلومات نشرتها علنا حكومة الولاات

مر ، فإننا نود أن نسؤل : الست كل هذه حمابك ؟ أولست هذه المتحدة و الصحؾ و المجلبت الأمركة . و مهما كن من أ

ه الحمابك الأساسة لساسة الولاات المتحدة الراهنة ؟ و هل مكن أن مال بؤن هذه الولابع فى ساسة الولاات المتحدة

ذا . فالحممة ه أننا ، حتى بعد لست إلا مخلفات تافهة ؼر مهمة من العهود السابمة ؟ طبع أن الحمابك لا تإد ه

محادثات كامب دافد ، و حتى عشة مإتمر الذروة بن الشرق و الؽرب ، لا نرى أبدا أي تؽر جوهري فى الساسة

الحربة للئستعمار الأمرك ، و لا فى الساسة التى تتبعها حكومة الولاات المتحدة و أزنهاور شخصا . فالإستعمار

رك لس فمط بذل لصاري جهوده لتوسع لوته العسكرة العدوانة ، و لكنه أضا ساعد لوى العسكرة فى ألمانا الأم

الؽربة و الابان بشكل محموم ، و حول هذن البلدن إلى بإرة حرب جددة . و جب أن فهم أن كل هذا إثر على

ورة لازمة ، مماومة العسكرة فى ألمانا الؽربة و الابان ، و العسكرة التى مصر الجنس البشري بؤسره . و إنها لضر

تؽذى من لبل الولاات المتحدة فى البلدان الأخرى ، و لكن ساسة الحرب التى نتهجها الإستعمار الأمرك ه التى

ة ، هو تؽاض عن جوهر الأمر و أصله . تلعب الآن و لبل كل شء ، الدور الحاسم فى كل هذا. والتؽاض عن هذه النمط

و لذلن ، فإن لم تركز الشعوب المحبة للسلم فى العالم بؤسره لوتها على مواصلة فضح ساسة الحرب التى تنتهجها

. سلطات الولاات المتحدة فضحا حازما ، و إذا لم تخض نضالا دإوبا ضدها ، فإن النتجة ستكون حتما كارثة فادحة

ك للشعب الصن الذى مؾ فى الصفوؾ الأمامة للنضال من أجل السلم سوة مع شعوب الإتحاد السوفات ، فكؾ ح

و البلدان الإشتراكة الأخرى، أن لوذ بالصمت حول جمع هذه الحمابك ؟ و أي حك لنا فى أن ندع الأمركن مترفون ،

دع شعوب الصن و البلدان الأخرى تعرؾ حممة الأمور؟ فهل مما و مولون ، و عرفون كل هذه الأمور ، و أن لا ن

سء إلى السلم ، و زد التوتر ، أن نوضح الوضع الحمم للؤمور إلى الرأي العام الصن و العالم ، و مما ساعد

المستعمرن الأمركن؟ السلم و خفؾ التوتر أن نخف الحممة فمط ؟ و هل بهذه الطرمة " صان " السلم حسب منطك

أو هل هذا هو " السلم فى الحرة " الذى أشار إله أزنهاور و من هم على شاكلته ؟

إن المستعمرن الأمركن ، الذن دبرون بنشاط حربا جددة ، ؤملون حما أن نخف الوضع الحمم للؤمور؛ و ؤملون

ننة ، وأن نإمن بؤن طبعة الإستعمار مكن أن تتؽر، أو حتى أنها لد تؽرت ؛ الل -أن نتخلى عن وجهة نظر الماركسة

و ؤملون أن نفعل فى النضال لصانة السلم العالم كما فعل المسالمون البورجوازون تماما ، أي ؤملون ألا نعبا و لا

لحرب الإستعمارة ، و ضد العدوان الإستعماري ، نعتمد على أوسع الجماهر الشعبة التى تمؾ ضد الإستعمار ، و ضد ا

و ؤملون أن نبالػ لدر الإمكان فى تمدر إماءات السلم التى أجبرت الموى الإستعمارة العدوانة على إظهارها ، و أن

55

نولع الجماهر الشعبة نجعل الجماهر ؼافلة ، أو أن نبالػ فى تمدر المدرة الحربة للموى الإستعمارة العدوانة ، و بذلن

فى هلع . و بإختصار فإن المدبرن لحرب جددة ؤملون أن نتظاهر مثلهم بؤننا نرد السلم أو أن نرد سلما زابفا ، حتى

تمكنوا فجؤة من فرض الحرب على الشعوب ، تماما كما فعلوا فى الحربن العالمتن الأولى و الثانة .

المدبرون لحرب جددة ! إن آمالكم لن تتحمك أبدا . فطالما أننا نرد السلم حما ، و نرد سلما حمما ، و لكن ، إسمعوا أها

فإننا لن نمع أبدا فى شرككم . و جب علنا أن نواصل فضح جمع مإامرات المستعمرن الأمركن و المستعمرن

ألصى ما فى وسعنا لتعببة الجماهر الواسعة التى تمؾ ضد الإستعمار الآخرن و مكابدهم التى تضر السلم ، و أن نبذل

و الحرب الإستعمارة و العدوان الإستعماري ، و ك تخوض نضالا عندا ضد المدبرن لحرب جددة ، ونجعلها تحتفظ،

و بهذا فمط نكون ، فعلب ، فى هذا النضال ، بمظة عالة و ثمة لوة ، و أن نكافح ، إلى النهاة ، لمنع حرب جددة .

. و بؽر ذلن نكون مدعن برؼبتنا فى السلم ، أو أننا لا نحصل إلا على سلم نرؼب فى السلم ، و نحصل على سلم حمم

زابؾ .

ارة المدافعة و مع أن طبعة الإستعمار ، كما للنا سابما ، لا مكن أن تتؽر ، فإننا واثمون تماما بؤنه إما واصلت الموى الجب

عن السلم خوض نضال موحد حازم ، فإن بوسعها حتما أن تمم صفا من الحواجز منع المستعمرن من إلتراؾ ما

ردون ، حسب ما تمله علهم طبعتهم . و أكثر من ذلن ، ففى حالة الطوارئ ، كما جاء فى بان موسكو :

، بالرؼم من كل شء ، بشن حرب ، فإن الإستعمار سحكم على نفسه " ... إذا ما ؼامر مجانن الحرب المستعمرن

بالدمار، لأن الشعوب لن تصبر بعد الآن على النظام الذى سبب لها تلن الآلام الماسة وستلزم منها التضحات الفادحة ".

أفك السلم بل لعززه . لأنه بهذا و لمد كان من الضروري حتما ، أن شر بان موسكو إلى هذا . و لم كن ذلن لضعؾ

فمط لا تتجرد شعوب مختلؾ البلدان من تسلحها المعنوي ، و لا تخضع لتهول مجانن الحرب وتهددهم ، و لا تمع فى

الذعر و الحرة إذا ما إنفجرت الحرب ، لسوء الحظ ، فى النهاة .

لحة المعنة ه أمور ضرورة للتوصل إلى التعاش السلم بن إن المرونة ، و الصبر ، و التفهم المعن ، و المصا

فى نضاله ضد الأعداء الداخلن و الخارجن ، لم البلدان ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة . و إن الشعب الصن

فى المستمبل . و إن رفض فى الماض إجراء تسوات لا تضر بالمصالح الأساسة للشعب ، و لن رفض المام بذلن

الرفك خروتشوؾ و الحكومة السوفاتة فما تعلك بمحادثات الذروة بن الشرق الشعب الصن إد بحرارة جهود

و الؽرب ، وهو أكثر من ذلن ، ؤمل أن تؽر الحكومة الأمركة المولؾ المتعنت الذى إتخذته حتى الآن ، و بذلن جعل

ادثات أن تتوصل إلى الإتفالات التى تنتظرها الشعوب ، حول مسابل نزع السلبح ، و ولؾ تجارب من الممكن للمح

الأسلحة النووة ، و مسؤلت برلن الؽربة و ألمانا ، و مسؤلة إنفراج الوضع الدول .

أة إتفالة مإاتة للسلم . و أكثر ولكن النضال من أجل السلم العالم هو نضال طول الأمد ، فالإستعمار لن مبل بسهولة

من ذلن ، فإن ما لا حصى من الحمابك التارخة ثبت أن ما وافك عله المستعمرون مكن أن نمضوه أضا فى أي ولت

وصل شاءون . و لذلن فالنضال ضروري سواء للتوصل إلى إتفالات فى صالح السلم ، أو التمسن بهذه الإتفالات لدى الت

إلها ، و لد أصاب لنن إذ لال :

" لمد إنتشر الآن النضال من أجل السلم ؛ و هذا نضال صعب . فمن ظن أن من السهولة إحراز السلم ، و من ظن أنه ما

علنا إلا أن نذكر السلم حتى مدمه لنا البرجوازون على طبك ، فهو شخص ساذج تماما . و من حاول أن عزو هذا

الرأي إلى البلبشفة فإنه مارس الخداع . و الراسمالون ستمتون فى المتال بؽة إلتسام الؽنابم . فمن الواضح أن سحك

خطاب فى المؤتمر الأول الحرب هو لهر رأس المال . و بهذا المعنى بالضبط بدأت الحكومة السوفاتة النضال ". ) "

".( لممثلى بحرة عامة الروسا

و بسبب أن الحرب الحدثة ه حصلة طبعة الإستعمار ، وأن طبعة الإستعمار لا مكن أن تتؽر ، لهذا السبب بالذات ،

فإن النضال لتحمك السلم العالم وصانته ، هو بالضرورة ، نضال مدد معاد للئستعمار . و لهذا فإن نشر نظرة لنن

فضح جوهر الإستعمار ، و جمع حله الخادعة ، أصبح مهمة ملحة فى لضة السلم عن الإستعمار بصورة متكررة ، و

فى الولت الراهن .

56

فما دام الإستعمار هو مصدر الحرب الحدثة ، فإن من الضروري ، فى النضال من أجل السلم العلم ، الإتحاد مع جمع

و العدوان الإستعماري . و لد نص بان موسكو : الموى التى تمؾ ضد الإستعمار ، و الحرب الإستعمارة ،

" إن الذى صون لضة السلم هو هذه الموى الجبارة لعصرنا : معسكر البلدان الإشتراكة الذى لا مهر ، و على رأسه

الإتحاد السوفات ؛ و بلدان آسا و أفرما الشؽوفة بالسلم و التى تؤخذ مولفا معادا للئستعمار و تشكل سوة مع البلدان

الأحزاب الشوعة ؛ و حركة –الطبمة العاملة العالمة ، و فوق كل شء طلعتها الإشتراكة منطمة سلم واسعة ؛ و

تحرر شعوب المستعمرات و أشباه المستعمرات ؛ و حركة السلم الجماهرة لشعوب العالم . إن الموى التى تماوم بحزم

وروبة التى أعلنت الحاد ؛ و شعوب مشارع حرب جددة ه ، إلى جانب الموى المذكورة آنفا ، شعوب البلدان الأ

امركا اللبتنة ، و الجماهر الشعبة فى البلدان الإستعمارة . و إن تحالؾ هذه الموى الجبارة ستطع منع الحرب ".

ضال إن المستعمرن ، و خصوصا المستعمرن الأمركن ، لا دعون حجرا إلا و مبلونه ، فى محاولتهم لشك هذا الن

الموحد . إنهم حلمون بوضع النضال من أجل السلم العالم فى موضع مضاد لحركات الإستملبل الوطن فى آسا

و أفرما و أمركا اللبتنة ، و لنضالات الشعوب من أجل الحرة و الدممراطة و الإشتراكة . و حاورون بؤنه طالما

مم المضطهدة جب أن لا تماوم العدوان ، و الشعوب المستؽلة جب أن لا تهب إلى الثورة . أن السلم مرؼوب فه ، فإن الأ

حتى أنهم مولون إن من واجب البلدان الإشتراكة ، فما ظهر ، أن تمنع شعوب البلدان الأخرى من المام بالثورة . إن

ؾ كل إنسان ، لد آمنوا دابما بؤن الثورة ، بالنسبة إلى الأمم اللننن ، كما عر -كل هذا محض هراء .إن الماركسن

المضطهدة أو الشعوب المستؽلة ، لا مكن أن تصدر . و كذلن لا مدر أحد و لا حك له أن منع الثورة . فالثورات

الجماهر الشؽلة داخل الحدثة تنبع بصورة أساسة من العدوان و الإضطهاد و النهب الإستعماري للؤمم المتؤخرة و

البلدان الإستعمارة نفسها . و لهذا و طالما أن الإستعمار لن تخلى عن عدوانه ، و إضطهاده ، ونهبه ، و طالما أن

الإستعمار بمى إستعمارا ، فإن الشعوب المضطهدة فى مختلؾ البلدان لن تتخلى عن ثوراتها الوطنة ، و ثوراتها

الإجتماعة .

البلدان الإستعمارة لم تتولؾ حتى هذه اللحظة عن التدخل فى الشإون الداخلة للبلدان الأخرى ، بما فها البلدان إن

الإشتراكة ، وه مع ذلن تروج كذبا أن البلدان الإشتراكة تتدخل فى شإون البلدان الأخرى الداخلة . و بالطبع ، فإن

فى شإون البلدان الأخرى ، بما فها البلدان الإستعمارة . و مع ذلن ، فإن الدول الإستعمارة البلدان الإشتراكة لا تتدخل

تحاول الآن إجبار أو إؼراء البلدان الإشتراكة على مساعدتها للتدخل فى شإون البلدان الأخرى الداخلة ، ألس هذا

بطلبن إلى ألصى الحدود ؟

صل إنتهاج ساسات العدوان ، و الإضطهاد ، و النهب ، بوسابل العنؾ ، فإن البلدان و طالما أن الإستعمار باق ، و وا

الإشتراكة تؤخذ دابما مولؾ العطؾ و التؤد للؤمم المضطهدة و الشعوب المستؽلة فى مماومتها للئستعمار . ذلن لأن

لح السلم العالم . ألس سخفا إلى ألصى نضالها مثل إرادة الشعب ، و ضعؾ الموى الإستعمارة ، و لأنه فى صا

الحدود ، التفكر بؤن تطور هذا النضال و التؤد الممدم له لسا فى صالح السلبم ؟

إن البلدان الإشتراكة و شعوب العالم المعادة للئستعمار و الشؽوفة بالسلم ، تناضل جمعها لوضع حد للحرب . و كلما

شتراكة و الموة المعادة للئستعمار و المحبة للسلم فى دول العالم أعظم ، كانت إمكانة منع الحرب كانت لوة البلدان الإ

أكبر. و لهذا فإن تموة البلدان الإشتراكة ، و حركة التحرر الوطن ، و حركة تحرر البرولتارا فى البلدان الرأسمالة ،

لم ، تجعل من الممكن ، بصورة أكثر فعالة ، منع الحرب الإستعمارة و الدفاع و زادة الموى المحبة للسلبم فى دول العا

عن السلم العالم .

و المهمة العظمى الثالثة للشعب الصن فى الإحتفال بالذكرى التسعن لمولد لنن ه تموة و تعزز الصدالة

لبلدان الإشتراكة ، و على رأسها الإتحاد السوفات . و التضامن مع الشعوب الأخرى و بالدرجة الأولى مع ا

اللننة ، ه الأممة البرولتارة الحممة . و لد كانت منذ بداتها ظاهرة أممة . فإنتصار الثورة -إن الماركسة

تؤد الأمم البرولتاري . و إن الصنة و تمدم البناء الإشتراك فى جمهورة الصن الشعبة متعلمان بشكل لا نفصم بال

الشعب الصن شكر إلى الأبد هذا التؤد ، و لن نسى مطلما ، واجبه فى أن إد ، بجهوده الخاصة ، البرولتارا

57

العالمة ، و الأمم المضطهدة . و لهذا السبب ، بالذات ، أشار الرفك ماو تسى تونػ بموة عشة تؤسس جمهورة الصن

الشعبة لابلب :

" إذا لخصنا تجاربنا و ركزناها فى نمطة واحدة وجدناها : دكتاتورة الشعب الدممراطة بمادة الطبمة العاملة ) عن

طرك الحزب الشوع ( و على أساس تحالؾ العمال و الفلبحن . و هذه الدكتاتورة جب أن تتوحد مع الموى الثورة

صؽتنا ، و تجربتنا الربسة ، و منهاجنا الأساس ." العالمة. هذا هو

و لهذا السبب ، بالذات ، وجد أضا ، كما هو معروؾ تماما ، شعاران مكتوبان بالحروؾ الكبرة على الجدار فى تنآمن

.فى بكن أحدهما " عاشت جمهورة الصن الشعبة ! " و الثان " عاشت الوحدة العظمة لشعوب العالم ! "

إن الشعب الصن ، فى جمع الأولات ، بحاجة إلى التمسن بالصدالة و التضامن مع الشعوب الأخرى . و الشعب

الصن سعد بؤن رى أن الوحدة الأخوة بننا و بن البلدان الأخرى فى المعسكر الإشتراك ، على رأسه الإتحاد

نا مع شعوب آسا ، و أفرما ، و أمركا اللبتنة التى تحب السلم و تماوم السوفات العظم ، تتنام وما ، و أن صدالت

العدوان الإستعماري ، تتسع من وم إلى آخر ، و أن إتصالاتنا الودة مع الشعوب فى البلدان الرأسمالة الأخرى ، تتزاد

لا تكل ، صدالتنا و تضامننا مع جمع أضا بمرور كل وم . و على هذا الأساس ، سعزز الشعب الصن بجهود

الشعوب الأخرى ، و ذلن لخوض نضال مشترن من أجل المصالح المشتركة لجمع الشعوب .

إن المستعمرن و خصوصا المستعمرن الأمركن فى محاولتهم نسؾ تضامن شعوب العالم ، حرضون بشكل محموم

ولكن هذه الحملبت لم تحظ و لن تحظى أبدا بتؤد من الشعوب ، لأنها على حملبت معادة للصن فى بلدان معنة .

حملبت لا مبرر لها أبدا . إن الشعب الصن بنى ، بكد ، حاة سلمة جددة فى بته ، و عمل بما فى وسعه لأن عش

عد عسكرة ، و لواعد للمذابؾ بصدالة مع جرانه ، فهو لم نطلك إلى أي بلد أجنب أو إلى ما وراء بحاره لمم لوا

الموجهة ، فلماذا لمى العداء إذن ؟ و نحن نعلم أن الإتحاد السوفات الذى خلمه لنن ، كان بلدا مسالما ، و مع ذلن

تعرض للطعن و الهجوم خلبل فترة طولة من الزمن ، من جانب أناس معادن للسوفات لأؼراض داخلة معنة فى

الكبرة و الصؽرة ) بما فها بعض الدول التى ساعدها الإتحاد السوفات كالصن ، مثلب ، أثناء حكم بعض البلدان

الكومنتنػ (. و لكن هذا لم نجح بإلحاق الضرر بالإتحاد السوفات ، و إنما فضح فمط حممة العناصر المعادة للسوفات

ة للصن التى حرض علها المستعمرون و الرجعون فى بلدان معنة على أنها ضد السلم و الشعب . و الحملبت المعاد

ستنتهى حتما إلى نفس المصر .

ن فى مختلؾ البلدان ، مسعورن إن المستعمرن ، و التحرفن المعاصرن المتواطبن معهم ، و حفنة من الرجع

الأخوة التى لا تنفصم عراها بن الصن و البلدان بشكل خاص ، فى الولت الحاضر ، فى محاولتهم لشك الوحدة

الإشتراكة الأخرى بمختلؾ الوسابل الدنبة ، و مثرو الولعة هإلاء هم خبثاء و أؼباء إلى أبعد الحدود . إنهم لن

اللننة العظمة التى لا –ستطعوا أن فهموا أبدا أن وحدة البلدان الإشتراكة لد تشكلت و تنامت تحت راة الماركسة

تتزعزع . مول بان موسكو :

" إن كون البلدان الإشتراكة متضامنة فى أسرة كبرى موحدة رجع إلى أنها تتبع الطرك الإشتراك المشترن ، و إلى

ة و التؤد المتبادلن . الجوهر الطبم المشترن لنظامها الإجتماع و الإلتصادي و سلطة الدولة ، و إلى حاجتها للمساعد

و إلى مصالحها و أهدافها المشتركة فى النضال ضد الإستعمار و لتحمك إنتصار الإشتراكة و الشوعة ، و إلى

اللننة المشتركة بنها جمعا ". –إدولوجة الماركسة

ختلؾ البلدان حاولون بشراسة إجاد هذا إن حممة أن المستعمرن و التحرفن المعاصرن و حفنة من الرجعن فى م

الشماق ن لا تدل على مناعة مولعهم ؛ و لكنها تظهر انهم متربون من حتفهم . إن إنتصارات اللننة السرعة فى نصؾ

ه المرن الماض ، و بصورة خاصة فى الخمس عشرة سنة منذ الحرب العالمة الثانة ، لد وضعتهم على نار . فؤمام هذ

الإنتصارات التى هزت الأرض و التى تدعمها أوسع الجماهر ، لم عد الإستعمار الذى حاول عبثا السطرة على العالم ،

خلاصة أسبوع تجند أعضاء الحزب فى فى الحممة ، أكثر من " عملبق من طن " ، كما وصفه لنن فى مماله "

ادن للتطور الكاسح و التضامن الراسخ للحركة الإشتراكة ، و حركة " . و من الطبع أن كونوا مع موسكو و مهمانا

الإستملبل الوطن تحت راة لنن . و لكن كلما أكثروا الشتم ، دل ذلن بوضوح اكثر على إنتصار اللننة المحتم . و لد

58

نه مصب ، و أكثر من مرة إلتبس فى ، لأن هذا برهن تماما على أ كان لنن بتهج عندما هاجم من لبل أعداء الثورة

كتاباته الأبات التالة للشاعر الروس الكبر نكراسوؾ :

إن الإفتراءات تنهال عله

وهو رد سماع الإستحسان

لا فى أصوات المدح العذبة

بل فى حمؤة الشتابم و الإنفعال !

نما بمدحهم ؟ فهل لا تثبت صحة اللننة بشتابم الأعداء الحانمة ، و إ

إن الشعب الصن فى جهوده لبناء الإشتراكة ، وصانة السلم و مماومة الحرب ، و تعزز وحدة الموى الثورة فى

مختلؾ الدول ، لد هوجم دابما و بشكل محموم من لبل أعداء الثورة . و لكن كل هذا لد برهن تماما على أن الطرك التى

الطرك الصححة . و إن الشعب الصن ستمدم دابما ببسالة فى طرك لنن العظم نحو إختارها الشعب الصن ه

إنتصار لضة الإشتراكة فى جمع أنحاء العالم !

اللننة ستحمك حتما إنتصارات أعظم ، لس فمط فى الإتحاد السوفات ، و الصن ، –و لا شن مطلما أن الماركسة

لإشتراكة الأخرى ، و إنما أضا فى جمع بلدان العالم الأخرى . بالطبع ، إن التارخ تطور بصورة ؼر و البلدان ا

متساوة . و مع ذلن فإن التعرجات و الركود فى مجرى التطور الطول للتارخ الإنسان لست إلا ظواهر جزبة

و مإلتة .

. فمد أشار 6761" التى كتبها لنن عام المصر التارخ لتعالم كارل ماركسممالة " لمد أشرنا فى بدء هذا الممال إلى

لنن فى هذه الممالة ، بصورة خاصة ، إلى أن آسا ه مصدر جدد لعواصؾ عالمة ، لأنه ، فى ذلن الحن ، كان

فى تطور الثورة فى أوروبا . و إستنتج لنن إذان أن هذا الركود لس إلا ظاهرة عابرة سطحة و أن الفترة ركود نسب

التالة من التارخ ستمكن الماركسة ، مبدأ البرولتارا ، من تحمك إنتصارات أعظم .

و كتب لنن :

ن " عندما كون الإنتهازون ما زالون تؽنون بكل لوتهم ب" السلم الإجتماع" و طبلون و زمرون بؤن فى الإمكا

تفادي العواصؾ فى ظل " النظام الدممراط " كون مصدر جدد لعواصؾ عالمة عظمى لد إنبثك فى آسا ... و بعد

آسا ، بدأت أوروبا تتحرن أضا . و لكن لس بالأسلوب الآسوي ... فساق التسلح المحموم و ساسة الإستعمار حولان

جمع ، إلى شء أشبه ببرمل من البارود . و فى نفس الولت فإن عملة تفكن " السلم الإجتماع" فى أوروبا الحدثة

تسر لدما إلى أمام ". الأحزاب البرجوازة و نضوج البرولتارا

، ثم تحممت على نطاق أوسع بعد إنتهاء الحرب العالمة 6769إن نبوءة لنن العلمة هذه تحممت فى روسا فى عام

إن المصادر الجددة لعواصؾ عالمة لد نبعت الوم لا فى آسا فمط ، بل فى أفرما و أمركا اللبتنة أضا . فلم الثانة .

عد للئستعمار مإخرة مؤمونة على أي بمعة من بماع هذه الأرض . و ما زالت توجد الآن درجة معنة من " السلم

أمركا الشمالة . و لكن تبعا لساق التسلح المسعور و الساسات الإجتماع " فى بعض بلدان أوروبا الؽربة و

الإستعمارة لهذه البلدان ، و بسبب لوة المعسكر الإشتراك ، و على رأسه الإتحاد السوفات ، و نهوض حركات

" السلم الإجتماع " فى هذه الإستملبل الوطن و الحركات الشعبة الثورة ، و تبعا للشعبة المتزادة لحركة السلم ، فإن

البلدان الؽربة تحول فى الجوهر أكثر فؤكثر إلى برمل من البارود ، كما وصفه لنن ، فلناضل الشعب الصن

و شعوب العالم الأخرى معا لتحرز اللننة ، النظرة الماركسة لعصر الإستعمار و الثورة البرولتارة إنتصرات أعظم

الفترة التارخة الممبلة ! فى

======================================================================

59

لنتحد تحت راة لنن الثورة

التمررالذى ألم فى الإجتماع الذى عمدته اللجنة المركزة

للحزب الشوع الصن فى بكن فى 22 نسان ) ابرل ( سنة 0961

للئحتفال بالذكرى التسعن لمولد لنن

بملم : لو تنػ

أها الرفاق و الأصدلاء :

نسان ) ابرل( الذكرى التسعن لمولد لنن العظم . 22صادؾ الوم

عالم بؤسره . لمد كان لنن معلما ثورا عظما ، بعد ماركس و إنجلز ، للبرولتارا ، و الشؽلة ، و الأمم المضطهدة فى ال

ففى ظل الظروؾ التارخة لعصر الإستعمار ، و فى لهب الثورة الإشتراكة البرولتارة ، دافع لنن بحزم عن التعالم

الثورة لماركس و إنجلز و طورها . إن اللننة ه ماركسة عصر الإستعمار و الثورة البرولتارة ، و إن إسم لنن

لم بؤسره ، رمز إنتصار الثورة البرولتارة ، رمز إنتصار الإشتراكة و الشوعة . فى نظر شؽلة العا

و عندما ولد لنن ، منذ تسعن عاما مضت ، كانت البشرة ما تزال تحت حكم الرأسمالة المظلم . و لد لاد لنن

وا سلسلة الإستعمار العالم ، وأطاحوا بحكم العنؾ و الحزب البلشف الروس البرولتارا و الشؽلة الروس فحطم

البرجوازي ، بإستخدام العنؾ الثوري ، و أحرزوا النصر فى ثورة أكتوبر الإشتراكة العظمى ، و أسسوا أول دولة

لبشرة لدكتاتورة البرولتارا ، و فتحوا عصرا جددا فى تارخ البشرة . لمد جعلت ثورة أكتوبر حلم الشؽلة و ا

التمدمة منذ آلاؾ السنن حممة والعة ، فؤلامت ، لأول مرة فى التارخ ، مجتمعا متحررا من إستثمار إنسان لإنسان ،

فوق سدس الكرة الأرضة . و لد حاول المستعمرون عبثا خنك هذه الدولة السوفاتة التى ولدت حدثا . و لامت أربع

خل المسلح ، بالتواطإ مع الموى المعادة للثورة فى روسا آنذان . و لد لاد لنن و البلبشفة ، عشرة دولة رأسمالة بالتد

الطبمة العاملة السوفاتة البطلة و الشؽلة السوفات الأبطال ، فسحموا التدخل الإستعماري المسلح و لضوا على العصان

رك البناء الإشتراك ، و طرك التصنع الإشتراك ، و جماعة المعادي للثورة فى الداخل . و لد أشار لنن إلى ط

الزراعة . و بعد أن مات لنن لادت اللجنة المركزة للحزب الشوع فى الإتحاد السوفات و الحكومة السوفاتة و على

ات ، الذى كان متؤخرا إلتصادا رأسهما ستالن ، الشعب السوفات ، فى تنفذ تعلمات لنن ، بحث أن الإتحاد السوف

و تكنكا ، أصبح بسرعة و فى فترة تارخة لصرة ، بلدا إشتراكا لوا . و فى الحرب العالمة الثانة أصبح الإتحاد

السوفات الموة الربسة فى هزمة العدوان الفاشست ، و ساعد شعوب بلدان اوروبا الشرلة على تحمك تحررها ،

و ساعد شعوب البلدان الآسوة على هزمة الإستعمار الابان ، مموا إلى درجة كبرة لضة الثورة البرولتارة ،

و لضة التحرر الوطن ، و ممدما مساهمة عظمة جدا للسلم العالم . و لد دخل الإتحاد السوفات الآن العصر التارخ

وعة . فتحت لادة اللجنة المركزة للحزب الشوع فى الإتحاد السوفات ، و الحكومة السوفاتة ، للبناء الشامل للش

و على رأسهما الرفك ن. س . خروشوؾ ، حممت فى الإتحاد السوفات إنجازات رابعة فى البناء الإلتصادي ، وتمدم فه

السوفات أول مجموعة فى العالم من الألمار الصناعة الأرضة العلم و التكنن بمفزات و وثبات ، و أطلك الإتحاد

و الصوارخ الكونة ، فاتحا بذلن عصرا جددا فى تروض الإنسان للطبعة . و لد حفزت هذه الإنجازات الكبرة شعوب

مراطة الشعبة ، و الإشتراكة ، العالم أجمع كثرا فى نضالاتها ضد الإستعمار ، و من أجل التحرر الوطن ، و الدم

و من أجل سلم عالم أبدي .

إن حاة لنن كانت حاة ثوري برولتاري عظم ، أنفمت فى نضال عنؾ ضد الإستعمار ، و ضد جمع أنواع الرجعن

الخاصة للننة ، لم تح فمط، و الإنتهازن . و لد تطورت اللننة فى النضالات ضد الإستعمار والإنتهازة . إن المزة

و بصورة تامة، المحتوى الثوري للماركسة الذى أضعفه محرفو الأممة الثانة ، ولم تستعد فمط الحد الثوري للماركسة ،

الذى ثلموه ، و لكنها طورت أضا المحتوى الثوري للماركسة تطورا أكثر ، شحذت حدها الثوري فى ظل ظروؾ

جددة و على ضوء التجربة التارخة الجددة . تارخة

60

لمد تطورت الرأسمالة فى نهاة المرن التاسع عشر ، إلى مرحلة جددة ، مرحلة الرأسمالة الإحتكارة ، أو الإستعمار .

و فى هذه المرحلة ظهرت جمع تنالضات الرأسمالة بصورة أكثر شمولا و عمما . و وضع هذا مهمة جددة أمام

لهذه المرحلة الجددة للرأسمالة . و لم كن هنان ؼر لنن العظم الذى حمك الماركسن ، تتطلب أن موموا بتحلل جدد

هذه المهمة .

فمد أعطى لنن تحللب عمما للطبعة الجوهرة للئستعمار ، و دحض بصورة تامة تبض الإستعمار و الإعتذار له من

بصورة علمة حممة أن الإستعمار هو الرأسمالة لبل مرتدي الطبمة العاملة كبرنشتن و كاوتسك . و شرح لنن

الإحتكارة البالة المحتضرة ، و أنه عشة الثورة الإشتراكة البرولتارة . ففى عصر الإستعمار تطورت التنالضات بن

لتنالضات بن البلدان البورجوازة و البرولتارا فى نفس البلد ، كما تطورت التنالضات بن البلدان الرأسمالة ، و ا

الرأسمالة الإستعمارة و المستعمرات و أشباه المستعمرات ، إلى درجة من الحدة لم سبك لها مثل ، و هذه التنالضات لا

مكن أن تحل إلا بالثورات . و حاول المستعمرون أن مضوا على سلسلة التنالضات ، المذكورة آنفا ، بإؼراق الملبن

ن من الناس فى بحر من الدم فى الحروب بن الموى الإستعمارة ، و فى حروب الإعتداء على المستعمرات و الملب

و أشباه المستعمرات ، و حروب الممع ضد البرولتارا و الشؽلة فى بلدانهم أنفسها . و لكن على العكس من رؼبة

ة عاجزة عن المضاء على تنالضات الإستعمار، بل إنها بالضبط ، المستعمرن ، فإن الحروب الإستعمارة المعادة للثور

تزد من حدة هذه التنالضات ، و تعجل أكثر بإنفجار الثورة .

" بعد ثورة شباط )فبرار( الروسة فى رسالة من بعدو كما هو معروؾ تماما ، فمد أشار لنن فى مإلفه المشهور "

الثورة الروسة إلى أن الحرب الإستعمارة التى شملت العالم كله حنذان ، لد أصبحت ، فما تعلك بمسؤلة 0907عام

" المخرج المدر" : ذلن أنها كانت تزد بشكل واسع من سرعة مجرى التارخ العالم ، مولدة أزمات عالمة ، إلتصادة

و للبت فجؤة عربة النظام المصري الروس المذرة الملطخة و ساسة ، و وطنة ، و دولة ، متفالمة تفالما لا نظر له ؛

آذار ) مارس( عام 7" ، رسالة من بعدبالدماء ، فى هذا الإنعطاؾ المفاجا الذى لا مثل له فى التارخ العالم ؟ ) "

(. 316صفحة 23المجلد –، المجموعة الكاملة لمإلفات لنن 0907

ن معارضون فى ظل أة ظروؾ للنظام الإستعماري و الحروب الإستعمارة . و عتمدون بؤن اللنن –إن الماركسن

تنالضات نظام الإستعمار الرأسمال نفسه ستسبب ، بالضرورة و بصورة حتمة ، الثورة البرولتارة و ثورات

لاتل من " لوة " الإستعمار الظاهرة فتركوا المستعمرات و أشباه المستعمرات . إن إنتهاز الأممة الثانة تملكهم ذعر

البورجوازن ستؤجرونهم و عملوا للئستعمار . و تمشا مع مصالح المستعمرن روجوا تؤثرات إصلبحة و إستسلبمة

بن جماهر العمال و الشعب و لاوموا طرك الثورة . و عندما إنفجرت الحرب الإستعمارة إنحدروا إلى المولؾ

المخزي ، مولؾ تؤد الحرب الإستعمارة . و على النمض من الإنتهازن أخذ لنن دابما مولؾ الثوري البرولتاري

كشركاء الحمم وجههم عن كشؾ و الإنتهازن لنن فضح لد و . الإستعمارة الحرب ضد الأمامة الجبهة فى ولؾ و

بشن لها حد وضع إلى دعا الإستعمارة الحرب إنفجرت عندما و ؛ الإستعمارة حربال حزم و بموة لاوم و . للمستعمرن

زمرفولد جناح مهمات " ) " الحرب من الإنسان تحرر ستطع فمط الإشتراك النظام " بؤن لنن أشار لد و . ثورة حرب

،0906 عام ( نوفمبر ) الثان تشرن – ( توبرأك ) الأول تشرن ، "السوسري الإجتماع الدمقراط الحزب فى الساري

( .038 صفحة 23 المجلد – لنن لمإلفات الكاملة المجموعة

تحطم أجل فمن . البرولتارا دكتاتورة و ، البرولتارة الثورة تعالم فى بارزة بصورة تظهر للننة الثورة الروح إن

الثورة الروح تخدر و ، البورجوازة الدممراطة نظام تبض إلى الرامة أشباهه و لكاوتسك التحرفة " النظرات "

عنها تستعض و البرجوازة الدولة جهاز تسحك أن البرولتارة الثورة على أن إلى مرارا لنن أشار ، للبرولتارا

: فمال ، البرولتارا بدكتاتورة

عملة مجرى فى ( البرولتارا دكتاتورة ) البرولتارة بالدولة تستبدل أن مكن لا ( ةالبرجواز الدولة ) الثانة إن "

ماركس تعالم أساس هو بالذات هذا " و ". عنفة ثورة طرك عن فمط هذا حدث أن مكن عامة فكماعدة ؛ الطبع" الزوال "

لنن لمإلات الكاملة المجموعة ،0907 عام ( )سبتمبر ألول – سطس(أؼ ) آب ، " الثورة و الدولة " ) " بأسرها إنجلز و

.(388 -387 صفحات 25 المجلد –

61

جددة، ظروؾ ظل فى و ، آخر بشكل الطبم للصراع إستمرار ه البرولتارا دكتاتورة أن إلى ذلن من أكثر لنن وأشار

فبدون . تمالدها و المدمة الموى ضد و ، الأجنب العدوان ضد و ، المستؽلة الطبمات مماومة لممع دابب نضال أنها و

دممراط ساس نظام ه البرولتارا دكتاتورة إن . للئشتراكة إنتصار هنان كون أن مكن لا البرولتارا دكتاتورة

. البورجوازة الدكتاتورة من مرة بملون أكثر

. البرولتارة للثورة موجها أساسا مبدأ إعتبرها و المتواصلة الثورة عن الماركسة الفكرة رن بشكل طور و لنن طبك لمد

الثورة تحول و البورجوازة الدممراطة الثورة لادة على تستول أن البرولتارا على إن المابل المبدأ لنن بن و

لست الإشتراكة الثورة أن إلى لنن أشار ، ذلن من أكثر و . إشتراكة ةثور إلى ، إنمطاع بدون ، البورجوازة الدممراطة

: لال لد و الشوعة من العلا المرحلة إلى الإنتمال لتحمك التمدم مواصلة جب بل ، النهاب الهدؾ

المجتمع بناء هدؾ أي ، التحول لهذا النهاب الهدؾ ، بوضوح ، لأنفسنا نضع أن جب ، الإشتراك التحول نبدأ عندما "

الروس الشوع للحزب السابع المإتمر فى ألم ، " إسمه تغر و الحزب منهاج تعدل حول تقرر " ) " الشوع

(.004 صفحة ، 27 المجلد – لنن لمإلفات الكاملة المجموعة ،0908 عام ( مارس ) آذار 8 ، ( البلشف )

أن نتجة إلى لنن توصل ، للرأسمالة المتساوي ؼر الساس و الإلتصادي للتطور مطلكال المانون على إعتمادا و

إلى بلدان عدة او بلد فى الإشتراكة إنتصار من ، التمدم إن و . بلدان عدة او واحد بلد فى أولا الإنتصار ستحمك الإشتراكة

. العالمة الثورة بمستمبل تامة ثمة على ، لنن كان و . كاملب ارخات عصرا سستؽرق ، بؤسره العالم بلدان فى إنتصارها

: " أقل كان إن و خر الأفضل " الأخر مماله فى لال فمد

من الساحمة الأؼلبة تشكل إلخ الصن و ، الهند و ، روسا أن حممة ستمررها ، النهاب التحلل فى ، النضال نتجة إن "

النضال إلى ، الماضة المللة السنوات فى ، ؼربة بسرعة أضا إندفعت التى ه ، بالضبط ، الأؼلبة هذه و . العالم سكان

للنضال النهابة النتجة عله ستكون ما حول ، الشن من ظل أدنى ، المجال هذا فى كون أن مكن لا بحث ، التحرر أجل من

، " أقل كان إن و خر الأفضل " ".) مطلمة و تامة بصورة مضمون للئشتراكة النهاب رالإنتصا فإن المعنى بهذا و . العالم

.( 454- 453 صفحات 33 المجلد – لنن لمإلفات الكاملة المجموعة ،0923 عام مارس( ) آذار 2

عن مستمل موضوع لانون ذافه . الشوع و الإشتراك النظام حتما محله سحل و ، بالتؤكد سمبر الرأسمال النظام إن

. الإنسانة الإرادة

دل لد و . الشعب لجماهر الثورة المبادرة كثرا مجد و ، المانون هذا أوفى بصورة ، إنجلز و ماركس بعد ، لنن شرح لمد

للئشتراكة النر الأفك إلى و ، التام التحرر طرك إلى بؤسرها البشرة ، لنن بمادة العظمى أكتوبر ثورة إنتصار

طرك ، السوفات الإتحاد طرك فإن ، أساسة بصورة الكلبم أردنا إذا " : تونػ تسى ماو الرفك لال كما و . الشوعة و

حادللإت الأعلى السوفات دورة فى خطاب " ) جمعاء". الإنسانة لتطور المشترن المشرق الطرك هو ، أكتوبر ثورة

".( العظمى الإشتراكة أكتوبر لثورة الأربعن بالذكرى إحتفالا السوفات

العامة الحمابك دمجا لد تونػ تسى ماو الرفك و الصن الشوع الحزب و . أكتوبر لثورة إستمرار ه الصنة الثورة إن

ظهرت و ، الصحح الإتجاه فى سارت الصنة الثورة إن ف ثم من و ، الصنة للثورة المحدد بالتطبك اللننة – للماركسة

. براق جدد مظهر فى

اللننة – الماركسة عن دافع لد و ، اللننة – للماركسة الثورة الروح تامة بصورة أظهر تونػ تسى ماو الرفك إن

، تونػ تسى ماو الرفك إله أشار الذى الثوري الطرك فى الصنة الثورة حزبنا لاد و . ظروفنا ظل فى أكثر طورها و

. نصر إلى نصر من بإستمرار بها سار و

ضد ، الؽفرة الشعبة الجماهر فها إشتركت ، البرولتارا بمادة ثورة كانت ، بلبدنا فى الجددة الدممراطة ثورة إن

طوالا عاما عشرن من أكثر بعد إلا الثورة هذه إنتصار تحمك لم و . راطةالبرول الرأسمالة و ، الإلطاعة و ، الإستعمار

. الثورة الحرب من

62

الصنة الثورة تحرز أن لبل و . الصن الشعب جابه الذى الأكبر العدو رونالمستعم كان الطول الثورة مجرى فى و

شن الصنة الثورة إنتصار بعد و . العالم فى الإستعمارة الدول جمع جانب من السطرة و الضؽط الصن لالت النصر،

ارضنا إحتلوا و ، بلبدنا أمن هددوا و ، ةالكور الشعبة الدممراطة الجمهورة ضد مسلحا هجوما الأمركون المستعمرون

الفردة " إستخدام و ، النمل حظر و الحصار بفرض الصنة الثورة على المضاء حاولوا و ، المسلحة بالموة تاوان

أوسع ، اللننة – للماركسة العالة الثورة بالروح ، عبؤ الصن الشوع الحزب لكن و . المزعومة " الدممراطة

خدمهم و المستعمرون، بثها التى " امركا خشة و ، أمركا عبادة و ، أمركا موالاة " مشاعر إستؤصل و ، الشعبة الجماهر

صان و ، الصن فى الإستعمارن السطرة و بالضؽط أخرا أطاح و ، الصن فى عملببه و الإستعمار ضد نضالا شن و

. ثورتنا ثمار بموة

جدا ؼنة تجربة ملن فإنه لذلن و . مرتن عنه إنشك و - البرجوازي الساس الحزب - الكومنتانػ مع مرتن حزبنا تعاون لمد

فى أضا بل ، فمط المسلح النضال فى ؼنة تجربة حزبنا لدى فلس . ضدها النضال و البرجوازة مع الإتحاد مسؤلة حول

. السلم النضال

أوضحها التى الأفكار ، محددة و صححة بصورة طبك لد ، تونػ تسى ماو الرفك لادة تحت ، الصن عالشو الحزب إن

فى الفلبحن لجماهر البرولتارا لادة عن و . البورجوازة الدممراطة الثورة فى بالمادة البرولتارا إضطلبع عن لنن

الثورة عن و ، الأراض لتمسم ثورة و فلبحة حربا الدممراطة الثورة كون عن و ، شاملة بصورة دممراطة ثورة تنفذ

إنتصارات إحراز فى موجها دورا الأفكار هذه لعبت لد و . إشتراكة ثورة إلى الدممراطة الثورة تحول فى المتواصلة

. ثورتنا فى مستمرة

جب و . المستمرة بالنضالات متمرس برولتاري ثوري حزب ونبد الألواء الأعداء لهر المستحل من أن لنن علمنا لمد

تكون أن و ، برولتاري ثوري برنامج له كون أن جب و ، له إدولوج كؤساس اللننة – الماركسة الحزب هذا تخذ أن

هذا من برولتاري وريث حزب بالضبط هو الصن الشوع حزبنا و . الشؽلة من الواسعة بالجماهر وثمة روابط له

المنة الإنتهازة ضد و ، الخارج و الداخل فى الألواء الأعداء ضد النضالات أثناء النضج مرحلة حزبنا بلػ فمد . النوع

تونػ، ماوتسى الرفك بمادة المركزة حزبنا للجنة اللننة – الماركسة المادة راسخة بصورة تتوطد لم و . " السارة " و

مرحلة فى ، حزبنا إستطاع بالذات كهذه لادة وجود بفضل و السار". " و المن إنتهازة ضد متكررة نضالات بعد إلا

بسرعة حول و ، التام النصر إلى الدممراطة بالثورة سار و برولتارة لادة راسخ بشكل ضمن أن ، الدممراطة الثورة

. الإشتراكة للثورة إنتصار إلى الدممراطة الثورة إنتصار

فى الإجتماع الدمقراط للحزب خطتان " مثل لنن مإلفات كانت السار" " و المن إنتهازة ضد حزبنا نضالات فى و

الثورة " و ، " الشوعة الحركة فى الساري" " الطفولة مرض " و ، " الثورة و الدولة " و ، " الدمقراطة الثورة

. اهمة الإدولوجة أسلحتنا أكثر ، " ككاوتس المرتد و رولتارةالب

، مراحل على الثورة تطور و المتواصلة الثورة عن اللننة – الماركسة التعالم ، الصنة الثورة تجربة فى حزبنا طبك و

لنن لال لد و . إشتراكة ثورة إلى بلبدنا فى الدممراطة الثورة تحول فى المشاكل من سلسلة ، محدد و صحح بشكل حل و

: الإشتراكة الثورة و الدممراطة الثورة بن العلبلة عن الحدث فى

. الأولى الثورة مسابل تحل أن مكن ، مرورها فى الثانة الثورة و . الثانة الثورة إلى تتحول أن مكن الأولى الثورة إن "

الأولى". الثورة على الثانة الثورة تتفوق حد أي إلى مرر ، وحده النضال و ، النضال و . الأولى عمل تدعم الثانة و

،33 المجلد – لنن لمإلفات الكاملة المجموعة ،0920 عام اكتوبر ) الأول تشرن 04 ، " اكتوبر لثورة الرابعة الذكرى " )

(.35 صفحة

: أضا لال و

، أسرع ( الإشتراكة الثورة إلى إشارة ) الجدد النضال هذا تطور كان كمالا أكثر الدممراطة الثورة تحمك نكا كلما "

حزران ، " الدمقراطة الثورة فى الإجتماع الدمقراط للحزب خطتان " ) ". حزما أكثر و ، أنمى و ، إنتشارا أكثر و

(.005 صفحة ، 9 المجلد – لنن لمإلفات الكاملة المجموعة ، 0915 عام ولو( ) تموز – ونو( )

63

أسرع الإشتراكة الثورة تطور كان شاملة بصورة الدممراطة الثورة سارت كلما أنه لاطع بشكل بلبدنا فى الظروؾ تثبت و

. الشوعة تحمك على حتما ستساعد الإشتراك البناء سرعة زادة إن و ، أسهل و

الجبهة على فمط لس ، الإشتراكة الثورة إنتصار نحرز أن جب أننا عنى النهاة حتى الإشتراكة الثورة فى الإستمرار إن

الساس البورجوازي التؤثر بإستمرار نزح أن و ، أضا الإدولوجة و الساسة الجبهتن على إنما و ، الإلتصادة

الأساس و الفول البناء بن و ، المنتجة الموى و الإنتاج علبلات بن التنالضات بإستمرار نحل أن و ، الإدولوج و

الثورة المبادرة تامة بصورة تعبؤ أن الممكن من كون الطرمة بهذه و . الإشتراك البناء مجرى فى تبرز التى الإلتصادي

، " السكان مجموع حتى و السكان أغلبة فها تشترن ، حممة ، ماهرةج حركة " الإشتراك البناء فى تشكل و ، للجماهر

، 25 المجلد – لنن لمإلفات الكاملة المجموعة ، 0907 عام ( سبتمبر ) الول – أعسطس( ) آب ، " الثورة و الدولة " )

. الأمام إلى نتجةالم الإجتماعة الموى بمفزة كثرا نعجل بذلن و ( لنن وصفها كما ( 459 صفحة

، و لا توجد تنالضات ة عتمد بؤنه لا توجد فى المجتمع الإنسان إلا تنالضات بن أنفسنا و العدو ة نوع من النظر و ثم

و بن البناء الفول و الأساس الإلتصادي فى المجتمع ، ؛ و أن بن علبلات الإنتاج و الموى المنتجة داخل الشعب

؛ و أننا فى البناء الإشتراك نحتاج فمط إلى الإعتماد فمط وجه للمطابمة المتبادلة دون وجه للتنالض شتراك ، وجدلإا

و لو كان من ،تراك و إنما تعززه فمط شلا حاجة لتطور النظام الإ نعلى التكنن ، و لس على الجماهر ؛ و أ

أضا إلى المرور بالنضال و المرور بمفزة نوعة ؛ و هكذا الضروري تطوره للتمدم نحو الشوعة ، فلست هنان حاجة

. و هذه فى إصطلبحات الفكر فإن مجرى الثورة المتواصلة للمجتمع الإنسان نته إلى هذه النمطة و لس إلى أبعد منها

. و لس رأا مادا دالكتكا الفلسف ، راي متافزك ،

-" المادة الدالكتكة للماركسة حول المعالجة الصححة للتناقضات بن الشعبو طبك الرفك ماوتسى تونػ فى كتابه "

اللننة على مرحلة البناء الإشتراك فى بلبدنا ، مثرا مسؤلة وضع خط بن تنالضاتنا مع العدو والتنالضات بن الشعب ،

تنالضات بن الشعب و مسؤلة المعالجة الصححة للتنالضات بن علبلات الإنتاج و الموى و مسؤلة المعالجة الصححة لل

اللننة ، –المنتجة ، و بن البناء الفول والأساس الإلتصادي ، فى ظل النظام الإشتراك . و هذه النظرة الماركسة

أساس هذه النظرة ، بالضبط ، و إستنادا إلى تختلؾ بصورة اساسة عن الرأي المتافزك المذكور آنفا . و على

التجربة المتوفرة فى ممارسة البناء الإشتراك فى بلبدنا ، وضع خط حزبنا العام : خط بذل ألصى الجهود و التطلع إلى

العلبء ، و تحمك نتابج أعظم ، و أسرع ، و أفضل ، و أكثر إلتصادا فى بناء الإشتراكة .

العام لحزبنا فى البناء الإشتراك ، شهدت بلبدنا لفزات كبرة إلى الأمام فى الإنتاج الصناع و إسترشادا بالخط

و الزراع ، و ظهور الكومونات الشعبة الرفة و الحضرة و حركة الإبتكارات التكنكة و الثورة التكنكة ، و ربط

لأمام فى أعمال التجارة ، و البحث العلم ، و الثمافة و الفن ، و الصحة التعلم بالعمل المنتج ، و لفزات عظمة إلى ا

العامة ، و الراضة البدنة .

إن خط حزبنا العام للبناء الإشتراك لم هاجم فمط من لبل المستعمرن و المحرفن المعاصرن ، و إنما تعرض أضا

" تعصب البورجوازة الصؽرة " كما زعمون . و لكن الحمابك تبمى لإفتراء من جانب بعض السذج الجهلة على أنه

حمابك . فخطنا العام للبناء الإشتراك هو خط عام ماركس لنن . و بتمدم لضة بنابنا الإشتراك ، بتوجه هذا الخط

العام ، تعرض وجه بلبدنا لتؽر سرع فى جمع المادن .

" و ؼره من المإلفات . و أشار إلى أن الدولة و الثورةالإنتمال للمجتمع الإشتراك فى " لمد حلل لنن الطابع

الإشتراكة لم تستطع بعد أن تتحرر ، كلا ، إلتصادا و ساسا و إدولوجا من تمالد الرأسمالة و آثارها ، و إنها لم

إنها ما تزال المرحلة الدنا من الشوعة و علها ان تموم بالإنتمال تصبح بعد مجتمعا شوعا كامل النمو و النضج ، و

إلى المرحلة العلا من الشوعة ، الشوعة الكاملة النمو و النضج . و أفكار لنن هذه ، ذات أهمة كبرة لنا . فما دمنا

ورة المتواصلة ، و تطور الثورة على مراحل ، أن اللننة عن الث –شوعن وجب علنا ، إستنادا إلى المبادئ الماركسة

نخلك بنشاط الشروط لتحمك الشوعة و نحن نواصل البناء الإشتراك . و لد أشارت اللجنة المركزة للحزب الشوع

الصن إلى الشروط الضرورة لتحمك الشوعة فى بلدنا بالمستمبل . وهذه الشروط ه :

64

الإجتماع لد أصبح وافرا للؽاة ؛ و الوع الشوع و الخلك الشوع للشعب بؤسره لد إرتفع " عندما كون الإنتاج

إلى درجة علا ؛ و كون التعلم العام لد تحمك و إرتفع مستواه ؛ و تكون الفروق بن العمال و الفلبحن ، بن المدنة

فها المجتمع البابد و التى لم كن بد من الإحتفاظ بها فى عصر والرؾ ، بن العمل الذهن و الدوي ، تلن الفروق التى خل

الإشتراكة لد إختفت تدرجا ؛ و تكون بماا الحك البرجوازي ؼر المتساوي الذى هو إنعكاس هذه الفروق لد إختفت

لعب أي دور على أضا تدرجا ؛ و أصبحت وظفة الدولة ممصورة على حماة الوطن ضد عدوان خارج ، و لم تعد ت

النطاق الداخل . فى ذلن الولت سدخل المجتمع فى بلبدنا عصر الشوعة الذى طبك فه مبدأ " من كل حسب لدرته

" ، قرار اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن حول إقامة الكومونات الشعبة فى الرفو لكل حسب حاجته " .) "

(.0958آب ) أؼسطس( عام

الإنتصارات التى أحرزها شعبنا فى ثورة الدممراطة الجددة ، و الثورة الإشتراكة ، و البناء الإشتراك ، لد تحممت إن

جمعا تحت لادة الحزب الشوع الصن ، و على رأسه الرفك ماو تسى تونػ ، و إسترشادا بتفكر ماو تسى تونػ الذى

لننة بالتطبك المحدد للثورة الصنة. و لد تلمنا المساعدة من الحزب الشوع ال –دمج الحمابك العامة للماركسة

العظم فى الإتحاد السوفات ، و من الحكومة السوفاتة ، و الشعب السوفات ، و من جمع البلدان الإشتراكة ، و من

لؾ البلدان فى العالم ، و الشعب الصن سحفظ دابما الأحزاب الشوعة و أحزاب العمال ، و الشؽلة و التمدمن فى مخت

هذه الروح الأممة العظمة ، و لن نساها أبدا .

إننا نعش الوم فى عصر عظم جدد نهار فه النظام الإستعماري بسرعة أعظم ، و تتوال فه إنتصارات الشعوب

و مظتها فى جمع أنحاء العالم .

اللننون ، و المحرفون المعاصرون ، إنطلبلا من مولفن و رأن مختلفن بصورة أساسة وصلوا –و الماركسون

اللننون عتبرون هذا العصر عصرا جددا –إلى إستنتاجات مختلفة بصورة أساسة حول هذا الوضع . فالماركسون

، و للثورة الوطنة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات . إن ومإاتا بشكل لا مثل له للثورة البرولتارة فى بلدان العالم

لوى السلم لد نمت نموا عظما و لد صارت ثمة إمكانة عملة لمنع الحرب . فعلى شعوب العالم بؤسره أن تشدد بشكل

خرى عتبر المحرفون ألوى النضال ضد الإستعمار، و أن تدفع تطور الثورة ، و تدافع عن السلم العالم . و من جهة أ

المعاصرون هذا " عصرا جددا " لد إختفت فه من جدول أعمال العالم ، الثورة البرولتارة فى مختلؾ البلدان ،

و الثورة الوطنة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات . و عتمدون بؤن الإستعمار سنسحب عن مسرح التارخ بمحض

رة ؛ و أن سلما أبدا سخم من تلماء نفسه بدون أن نشن نضالاتنا المعادة للئستعمار . و هكذا فإن إرادته ، و بدون ثو

مسؤلة ما إذا كان المرء رد الثورة أم لا ، و ما إذا كان رد أن ماوم الإستعمار أم لا ، لد أصبحت الإختلبؾ الأساس

معاصرن .اللنن ، و المحرفن ال –بن الماركسن

اللننة الثورة و تشوهها وخانتها ، ه إدعاإهم –إن الحجج الربسة للمحرفن المعاصرن فى تحرؾ الماركسة

بؤنه فى ظل الظروؾ التارخة للعصر الجدد ، فإن تحلل لنن للئستعمار لد " فات أوانه " ، و أن طبعة الإستعمار لد

الإستعمار لد " أللع" عن ساساته ، ساسات الحرب و العدوان . و بحجة ما دعى بالنظر " التارخ ، " تؽرت "، و أن

اللننة . –ؼر الجامد " للتراث النظري الذى تركه لنن ، هاجموا المحتوى الثوري ، و الروح الثورة للماركسة

لرح الؽربة ، و التى أصبحت فها الؽلبة لموى الإشتراكة و السلم و فى الظروؾ التى تتؽلب فها الرح الشرلة على ا

على لوى الحرب الإستعمارة ، توجد صعوبات جمة بن صفوؾ المستعمرن الذن هوون على حالة أصعب فؤصعب .

حاول المستعمرون ، إن المستعمرن مومون بكل أشكال النضالات الابسة فى مسعى لإنماذ أنفسهم من الهلبن . و مإخرا

و خصوصا المستعمرون الأمركون ، جهدهم إستخدام خطط اكثر مكرا و خداعا للئستمرار فى ساسات العدوان

و النهب ، و تخدر شعوب العالم . و حتى المستعمرون الأمركون أنفسهم لا خفون أحانا عزمهم على إتباع خطط أكثر

. فمد إستخدموا ، بوسابل متنوعة ، طرمة الحرب و طرمة السلم ، بالتعالب ، فبنما كثرون من " مرونة " كما زعمون

زادة التسلح ، و التحضرات للحرب ، و مومون بالتهدد بحرب نووة ، نشرون فى الولت نفسه ستارة من الدخان عن

اع زابؾ بؤن المستعمرن دعون إلى السلم . فمن جهة لجؤوا " السلم" و ستخدمون المنابل المعسولة فى محاولة لخلك إنطب

إلى الممع الماس للحركات الثورة ، و من جهة أخرى عمدوا إلى التضلل و الرشوة فى محاولة لتخفؾ الحركات

ة النهابة ، الثورة و شمها . و لد لجؤ المستعمرون إلى هذه الوسابل الخادعة لؽرض واحد هو إخفاء طبعتهم العدوان

و تؽطة تحضراتهم للحرب لتحمك ؼرضهم فى تفكن الحركات الثورة فى مختلؾ البلدان ، و الحركات الثورة فى

65

المستعمرات و اشباه المستعمرات، و نضال شعوب جمع البلدان من أجل السلم العالم ، و لإستعباد شعوب مختلؾ

البلدان و دن البلدان الإشتراكة .

فلمكافحة الخطط المختلفة التى تبعها المستعمرون ضد الشعوب ، جب على شعوب مختلؾ البلدان فى كل انحاء العالم أن

اللننون ، –تستخدم أضا فى كفاحها ضد الإستعمار خططا و وسابلب متنوعة للنضال الثوري . لمد إعتمد الماركسون

ب أن تكون هنان صلببة فى المبدأ و مرونة فى الخطط . إن كل وسابل الثورة و أشكال دابما ، أنه فى النضال الثوري ج

النضال ، ؼر الشرعة منها و " الشرعة " ، خارج البرلمان و داخله ، الدامة وؼر الدامة ، الإلتصادة والساسة ،

فضحا أكثر و الكشؾ عن لناع المستعمرن كل هذه مصد من ورابها فضح المستعمرن –العسكرة و الإدولوجة

كمعتدن و رفع الوع الثوري بإستمرار، و تعببة جماهر الشعب على نطاق أوسع لمماومة المستعمرن و الرجعن ،

و تطور النضال من أجل السلم العالم و التحضر للنصر و إحرازه فى الثورة الشعبة و الثورة الوطنة .

اللننون دابما أضا ، أن على البرولتارا أن تتحد مع إحتاطها لك تحرز إنتصار الثورة . –مد الماركسون و لد إعت

جب على البرولتارا أن تدخل فى تحالؾ لوي مع الفلبحن ، و الشؽلة الآخرن ، و جماهر الشعب المضطهدة فى

لفاإها الأساسون . وبالإضافة إلى ذلن فعلى البرولتارا ، فى مختلؾ المستعمرات و أشباه المستعمرات ، الذن هم ح

الفترات أن تتحد مع الآخرن الذن مكن الإتحاد معهم . فمن أجل مصالح الشعب ، بالطبع ، على البرولتارا أن تستفد

ة . كل ذلن بؽرض الإطاحة بصورة كاملة من التنالضات بن المستعمرن ، حتى لو كانت تنالضات مإلتة و جزب

بالمستعمرن و الرجعن .

و فى النضال ضد الإستعمار و ساسته العدوانة ، فإن من المسموح به تماما ، و من الضروري و فى مصلحة شعوب

مختلؾ البلدان ، أن تموم البلدان الإشتراكة ، كلما أمكن ذلن ، بالمفاوضات السلمة و تبادل الزارات مع البلدان

دولة بالطرق السلمة بدلا من الحرب ، و أن تسعى إلى تولع إتفالات الإستعمارة ، و أن تناضل لتسوة النزاعات ال

للتعاش السلم أو معاهدات عدم إعتداء .

و لد بذلت الحكومة السوفاتة جهودا عظمة لتخفؾ التوتر الدول و الدفاع عن السلم العالم . و إن الحزب الشوع

صن إدون تؤدا إجابا الممترحات السلمة التى لدمتها الحكومة السوفاتة الصن ، و الحكومة الصنة ، و الشعب ال

و على رأسها الرفك ن. س . خروشوؾ لعمد إجتماع الذروة بن الشرق و الؽرب ، و لنزع السلبح العام ، و تحرم

الأسلحة النووة ... و ما إلى ذلن .

اللننة ، و خانوا مصالح شعوب العالم لاطبة ، –وح الثورة للماركسة إن المحرفن المعاصرن خانوا كلة الر

و خضعوا و سلموا للبرجوازن و المستعمرن . و هم عتمدون بؤن المستعمرن لد ؼروا طبعتهم ، و أللعوا عن ساسة

ة للئستعمار و لم تعد هنان حاجة للثورات . الحرب بمحض إختارهم ؛ و أنه لذلن لم تعد هنان حاجة للنضالات المعاد

ن ، ساسات العدوان و الحرب ، و تجمل الإستعمار ، و بذلون لصارى جهودهم لتؽطة ساسات المستعمرن الأمرك

عد و أزنهاور ، رأس المستعمرن الأمركن . و لد أصبح أزنهاور ، على حد وصفهم له ، " مبعوث سلبم " ، و لم

الإستعمار الأمرك عدوا للسلم ، و لم عد عدو حركات التحرر الوطن للمستعمرات و أشباه المستعمرات ، و لم عد ألد

أعداء الشعوب فى العالم بؤسره . و بإختصار ، فعلى رأي المحرفن المعاصرن ، بدو أنه لم عد هنان أي فرق بن

ل من صر على النضال ضد الإستعمار ، و على الثورة ، سعك السلم ، و التعاش الإستعمار و الإشتراكة ، و أن ك

السلم ، وهو " ذو جمود عمابدي متصلب " .

اللننن ، نعرؾ جدا ما هو الجمود العمابدي ، و لد ناضلنا بإستمرار ضده . و ملن حزبنا –إننا ، نحن الماركسن

ة فى كفاح الجمود العمابدي . إن الجمودن ردون الثورة ، و لكنهم لا دركون ضرورة الشوع الصن تجربة ؼن

اللننة بالتطبك المحدد للثورة فى بلدانهم أنفسها ، و لا إستؽلبل تنالضات العدو –دمج الحمابك العامة للماركسة

دخول فى تحالؾ مناسب مع مختلؾ الموى الوسطة ، و لا المحددة ، و تركز الموى للنضال ضد العدو الربس ، و ال

عرفون كؾ طبمون بمرونة خطط النضال و أسالبه ، و بذلن تركون البرولتارا فى وضع تحارب فه بمفردها . إننا

ة إلى الأمام ، نعارض مثل هذا الجمود العمابدي لأنه مضر بالثورة . و نعارض الجمود العمابدي من أجل أن ندفع بالثور

و أن نطح بالعدو . و المحرفون المعاصرون مومون بالعكس تماما . فمماومة " الجمود العمابدي " بالنسبة إلهم مجرد

اللننة و إفسادها . و بكلمات لنن –حجة لعارضوا من ورابها الثورة ، و حاولوا المضاء علها و تشوه الماركسة

66

، و طمسون ، و شوهون الجانب الثوري لهذا المبدأ ، و روحه الثورة ، و دفعون إلى الممدمة ، فإنهم " تناسون

الول ) سبتمبر ( –" ، آب ) أؼسطس( الدولة و الثورة و مجدون ما هو ممبول أو ما بدو ممبولا للبرجوازن " . ) "

(. إن التحرفن المعاصرن فترون على 373، صفحة 25جلد الم –، المجموعة الكاملة لمإلفات لنن 0907عام

اللننة بانها " الجمود العمابدي ". و هذه حلة خسسة تخذها المرتدون عن الطبمة العاملة ، لتفسخ الروح –الماركسة

اللننة . –الثورة للماركسة

د وضع ماركس و إنجلز ، أمام برولتارا العالم بؤسره ، المهمة التارخة اللننة . و ل –إن الثورة ه روح الماركسة

العظمة ، مهمة المضاء على النظام الرأسمال و تحرر البشرة جمعاء . و فى ظل ظروؾ تارخة جددة أمظ لنن

اللننة فى –لمد ولدت الماركسة البرولتارا العالمة ، و جمع الشعوب المضطهدة لخوض النضال الثوري المتمد .

اللننة حول بعض –النضال البرولتاري الثوري ، و تطورت بإستمرار فى ذلن النضال . و لد تتؽر الآراء الماركسة

ر مطلما . اللننة فلب مكن أن تتؽ -المسابل الفردة بمرور الزمن و التؽرات فى الوضع ، اما الروح الثورة للماركسة

فمد ؼر لنن على ضوء الظروؾ التارخة فى عصره آراء ماركس و إنجلز حول المسابل الفردة ، و أثار مسابل ،

لم كن بإستطاعة ماركس و إنجلز ان ثراها فى أامهما . و لكن هذه التؽرات لم تضعؾ ، فى ألل شء ، الروح

الموة الكفاحة الثورة للماركسة . إن الثورة ه لاطرة التارخ . و هذا هو الوضع الثورة للماركسة ، بل زادت أكثر

فى المجتمع الطبم ، و سبمى كذلن فى المجتمع الشوع فى المستمبل ؛ و الفرق فمط ، فى أن ثورة ذلن العصر ستكون

مختلفة فى الطبعة و الأسلوب .

هو ألد أعداء ثورة الشعوب فى مختلؾ البلدان ، و ألد أعداء حركة التحرر الوطن إننا نعرؾ بؤن الإستعمار الأمرك

و السلم العالم و أشدهم مكرا . و أزنهاور هو زعم الإستعمار الأمرك الآن . و لد أشار لنن منذ زمن بعد إلى أن

الدرك. و لد تمادي الإستعمار الأمرك الآن اكثر، الإستعمار الأمرك هو ألد أعداء شعوب العالم أجمع وهو لعب دور

ممما نفسه دركا على العالم خنك الثورة فى كل مكان ، و ممع حركة التحرر الوطن ، و النضال الثوري للبرولتارا

مط ، فى كل دلمة، فى البلدان الرأسمالة ، و خرب حركة شعوب العالم من أجل السلم . والإستعمار الأمرك لا حاول ف

أن دن البلدان الإشتراكة و مضى علها ، و لكنه تحت ستار مماومة الشوعة و الإشتراكة بذل أضا لصاري جهوده

فى أن تؽلؽل على المناطك المتوسطة فى أمل عابث لتحمك السطرة على العالم . و ساسات العدوان و الحرب هذه ،

ر الأمرك لم تتؽر حتى هذا الوم . و مهما كانت الخطط التضللة التى تبعها الإستعمار الأمرك، التى تبعها الإستعما

و أان كانت ، فإن طبعته العدوانة النهابة لن تتؽر حتى موته . فالإستعمار الأمرك هو العماد الأخر للئستعمار

ن السلم العالم ، فإن رأس حربة النضال جب أن وجه ضد الإستعمار الدول . فإذا أرادت شعوب العالم أن تدافع ع

الأمرك . أما ما إذا كان المرء جرإ أو لا جرإ على فضح المستعمرن ، خصوصا المستعمرن الأمركن ، و أما ما

د أو لا رد المام بالثورة الشعبة، إذا كان المرء جرإ أو لا جرإ على النضال ضدهم ، فذلن هو المحن فما إذا كان ر

و إحراز التحرر التام للؤمم المضطهدة و تحمك سلم عالم حمم .

فمن أجل مماومة الساسة العدوانة للئستعمار الأمرك ، جب الإتحاد مع جمع الموى الثورة ، و الموى المحبة للسلم

أن دافع عنه بصورة أكثر ، و بصورة فعالة ، فمط عن طرك ربط نضال شعوب فى العالم بؤسره . فالسلم العالم مكن

البلدان الإشتراكة ، و النضال الوطن التحرري لشعوب المستعمرات و أشباه المستعمرات ، و النضال الثوري

جبارة معادة للئستعمار ، البرولتاري فى البلدان الرأسمالة ، ونضال جمع الشعوب من أجل السلم ، و تشكلها فى جبهة

و تسدد ضربات صارمة لساسات الإستعمار الأمرك ، ساسات العدوان و الحرب . إن المعسكر الإشتراك ، و على

رأسه الإتحاد السوفات ، هو الموة الربسة فى الدفاع عن السلم العالم . و نضالات التحرر الوطن لشعوب

تعمرات ، و النضالات الثورة للبرولتارا و الشؽلة فى البلدان الرأسمالة ، ه أضا لوى المستعمرات و أشباه المس

عظمة فى الدفاع عن السلم العالم . و إن الإنفصال عن نضالات التحرر الوطن للمستعمرات و أشباه المستعمرات ،

الرأسمالة ، سضعؾ إلى حد كبر الموى المدافعة عن السلم و عن النضالات الثورة للبرولتارا و الشؽلة فى البلدان

العالم ، و خدم مصالح الإستعمار .

و ما من لوة تستطع أن تعك أو تحد من نهوض شعوب المستعمرات و أشباه المستعمرات إلى الثورة ، و سحك النر

–النظام الإستعماري . و على جمع الماركسن الذى ترزح تحته . فنضالاتها الثورة تلعب دورا فى زعزعة اساس

ن الثورن أن دعموا هذه النضالات العادلة ، بحزم و بدون أدنى تحفظ . و بالمثل ، فما من لوة تستطع أن تمنع اللنن

67

رأس المال الإحتكاري. أو تحد من نهوض البرولتارا والشؽلة فى البلدان الرأسمالة إلى الثورة للئطاحة بالحكم الرجع ل

–و إن نضالاتها الثورة تستطع أن تمد ادي الإستعمار و تمنعه من شن حرب عدوانة . فعلى جمع الماركسن

اللننن ، أضا، أن دعموا هذه النضالات الثورة العادلة بحزم و بدون أدنى تحفظ . و التؤد الموى لهذن النوعن من

تعززا فعالا للنضال دفاعا عن السلم العالم . و رى لنن أن البرولتارا فى البلدان الإشتراكة جب أن النضال شكل

تدافع ، بمساعدة البرولتارا و الجماهر الشؽلة للؤمم المضطهدة فى العالم أجمع ، عن ثمار النصر الذى حممته الثورة

، أن تدعم لضة الثورة البرولتارة فى البلدان الأخرى لتتمدم بإستمرار، و أن البرولتارة ؛ و علها فى الولت نفسه

تضعؾ بإستمرار لوة الإستعمار حتى تمبر الرأسمالة و تنتصر الإشتراكة فى جمع انحاء العالم . و كلننن ، جب أن

نتذكر دابما هذه الأفكار الأساسة للنن .

ة ه حصلة الساسة الإستعمارة . لمد أصب المحرفون المعاصرون بهلع شدد من الساسة إن التحرفة المعاصر

الإستعمارة ، ساسة التهدد بالحرب النووة . فتحولوا من الخوؾ من الحرب ، إلى الخوؾ من الثورة ، و إنتملوا من

و فى مسارتهم لحاجات الإستعمار، حاولون إعالة عدم رؼبتهم هم أنفسهم فى الثورة إلى معارضة لام ؼرهم بالثورة .

تطور حركة التحرر الوطن ، و حركة الثورة البرولتارة فى مختلؾ البلدان . وحاول المستعمرون جعل البلدان

الإشتراكة تنحط إلى بلدان رأسمالة .

ستعمرن هذه . و المحرفون المعاصرون ، أمثال تتو ، لد كفوا أنفسهم وفك حاجة الم

إن كون مماومة التحرفة المعاصرة أمرا مهما عود إلى أن المحرفن المعاصرن ستطعون ان لعبوا ، بن جماهر

فهم عملبء الإستعمار ، العمال و الشؽلة دورا، لا مكن أن لعبه البرجوازون ، و الدممراطون الإجتماعون المنون .

البرولتارا و شؽلة جمع البلدان .و أعداء

و شر بان إجتماع ممثل الأحزاب الشوعة و أحزاب العمال للبلدان الإشتراكة الذى عمد فى موسكو فى تشرن الثان

اللننة فى الوضع الراهن . –، إلى ضرورة الدفاع عن الماركسة 0957) نوفمبر(

مول البان :

" إن البرجوازة الإستعمارة تبذل لصارى جهودها لإفساد الجماهر من الناحة الإدولوجة . فه تشوه الإشتراكة ،

اللنن للجماهر، -اللننة ، و تضلل الجماهر و تبلبلها . لذلن فإن تعمك التثمؾ الماركس –و تفتري على الماركسة

ورجوازة ، و فضح الأكاذب ، والإختلبفات المفتراة للدعاة الإستعمارة ضد نظام الإشتراكة، ومحاربة الإدولوجة الب

و الحركة الشوعة ، و نشر أفكار الإشتراكة ، و السلم و الصدالة بن شعوب البلدان على نطاق واسع و بؤسلوب ح

ممنع ، ه أمور ذات أهمة أولة ".

: و مول البان أكثر من ذلن

اللننة ، و تزعم أنها " ؼر ملببمة للعصر" ، –" تسعى التحرفة المعاصرة للطعن فى التعالم العظمى للماركسة

كؤنها فمدت الآن أهمتها بالنسبة للتمدم الإجتماع . و حاول المحرفون بكل جهدهم إفساد الروح الثورة للماركسة

تراكة بن الطبمة العاملة و الشؽلة . فهم نكرون الضرورة التارخة للثورة البرولتارة و تخرب الإمان بالإش

ولدكتاتورة البرولتارا خلبل فترة الإنتمال من الرأسمالة على الإشتراكة ، و نكرون الدور المادي للحزب الماركس

عون إلى نبذ المبادئ اللننة الأساسة حول تنظم الحزب ، و لبل اللنن ، و نكرون مبدأ الأممة البرولتارة ، و د –

كل شء ، نبذ المركزة الدممراطة ، و ذلن لتحول الحزب الشوع من منظمة ثورة كفاحة إلى نوع من جمعة

للمجادلة ".

كة الشوعة العالمة ، و واجبنا الممدس أن إن التحرفة المعاصرة ه ، فى الولت الحاضر ، الخطر الربس على الحر

نظهر بشكل كامل روح لنن الثورة ، و أن نكشؾ بشكل تام الصورة الحممة لعملة الإستعمار هذه ، التحرفة

المعاصرة .

68

و أحزاب إن بان إجتماع موسكو هو المنهاج للحركة الشوعة العالمة لعصرنا . و لد إعترفت به الأحزاب الشوعة

العمال لمختلؾ البلدان . و نحن ، الحزب الشوع الصن ، جنبا إلى جنب ، مع الأحزاب الشوعة و احزاب العمال

للبلدان الأخرى ، نحافظ بإخلبص على هذا المنهاج العظم و نموم بتنفذه .

البرولتاري هو الضمانة الأساسة لإنتصار لمد كانت الحركة الشوعة منذ البداة حركة عالمة . فالتضامن الأمم

لضة الشعب الثورة فى مختلؾ بلدان العالم ، و لإنتصار لضة التحرر الوطن للؤمم المضطهدة ، وإنتصار نضال

لدان ، الشعوب من أجل السلم العالم . فخدمة لمصالح البلدان الإشتراكة ، و مصالح البرولتارا و الشؽلة فى مختلؾ الب

و لأجل تحرر الأمم المضطهدة ، و الدفاع عن السلم العالم ، جب علنا ، فى جمع الأولات ، أن نعزز التضامن

اللننن حرسون دابما ، كما حرسون حدلة عونهم ، وحدة المعسكر الإشتراك –الأمم البرولتاري . إن الماركسن

وحدة صفوؾ الشوعة العالمة ، و وحدة البرولتارا العالمة ، و وحدة الشعوب فى و على رأسه الإتحاد السوفات ، و

فون المعاصرون هذه الوحدة الأممة العظمة ، أكبر عمبة أمام محاولتهم العالم بؤسره . و عتبر المستعمرون و المحر

حاولون عبثا تخرب هذه الوحدة عن طرك احمر تفكن الحركة الثورة لمختلؾ البلدان . فهم خططون للب نهارا و

نشاطات التفرلة و بذر بذور الشماق و الإشاعات الحمرة و الإفتراءات ، و لكن هذه الدسابس الخبثة مكتوب لها الإفلبس

الذرع حتما .

ة ، ستحرز ، و تستطع بالتؤكد أن اللنن -إن المضة الإشتراكة للبرولتارا ، إسترشادا بالتعالم الثورة للماركسة

تحرز ، النصر التام فى جمع انحاء العالم ، و سسود الإنسانة حتما سلم أبدي .

فلنتحد و لنتمدم ببسالة تحت الراة الثورة لنن العظم !

اللننة ! –عاشت الماركسة

================================================================

++++++++++++++++++++++++++++++++==============================

69

الفصل الثالث :

إقتراح حول الخط العام للحركة الشوعة العالمة

رسالة اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن ردا على رسالة اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات المؤرخة

فى وم 10 مارس ) آذار ( عام 6511

) 61 ونو " حزران " عام 6511 (

6511بكن –دار النشر باللغات الأجنبة

إلى اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات

أها الرفاق الأعزاء ،

المركزة للحزب الشوع لمد درست اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن الرسالة الموجهة إلها من لبل اللجنة

. 6711مارس ) آذار ( عام 10السوفات و المإرخة فى وم

إن جمع الذن تهمهم وحدة المعسكر الإشتراك و وحدة الحركة الشوعة العالمة هتمون أشد الإهتمام بمحادثات

ات و تعزز الوحدة و أن تخلك ظروفا ملببمة الحزبن الصن و السوفات و ؤملون أن تساعد محادثاتنا على إزالة الخلبف

لعمد إجتماع لممثل الأحزاب الشوعة و العمالة فى مختلؾ البلدان .

إنه لواجب ممدس مشترن على الأحزاب الشوعة و العمالة فى كل البلدان أن تصون و تعزز وحدة صفوؾ الشوعة

تحملبن مسإولة أعظم إزاء وحدة كل المعسكر الإشتراك و وحدة كل العالمة . إن الحزبن الصن و السوفات

الحركة الشوعة العالمة ، و علهما بالطبع أن بذلا جهودا أكبر فى هذا الصدد .

توجد الآن سلسلة من الخلبفات المبدبة الهامة فى صفوؾ الشوعة العالمة . و لكن مهما تكن هذه الخلبفات خطرة علنا

أن نتذرع بصبر كاؾ لنلتمس طرلا لإزالتها حتى نوحد لوانا و نعزز نضالنا ضد عدونا المشترن .

عة بهذه الرؼبة الصادلة ، إلى محادثات الحزبن الصن وتتطلع اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن ، مدفو

و السوفات التى ستحل لربا .

مارس ) آذار ( 10إن اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات لد طرحت بشكل متسلسل فى رسالتها المإرخة فى

ت بن الحزبن الصن و السوفات ، و عرضت وجهات نظرها حول المضاا التى فى حاجة إلى المنالشة فى المحادثا

بصفة خاصة لضة الخط العام للحركة الشوعة العالمة . و نود فى رسالتنا هذه أن نعبر أضا عن وجهات نظرنا حول

الخط العام للحركة الشوعة العالمة و بعض المضاا المبدبة المتعلمة به و نمدمها كإلتراح لنا .

إدي هذا العرض لوجهات النظر إلى التفاهم المتبادل بن حزبنا و ساعد على المنالشة نمطة نمطة و بصورة و نؤمل أن

مفصلة فى المحادثات .

و نؤمل أضا أن ساعد ذلن الأحزاب الشممة فى البلدان المختلفة على معرفة وجهات نظرنا و ساعد على تبادل الآراء

لؤحزاب الشممة .بشكل كامل فى إجتماع عالم ل

إن الخط العام للحركة الشوعة العالمة جب أن كون مطابما لنظرة الماركسة اللننة الثورة حول المهمة -6

التارخة للبرولتارا ، و لا جب أن نحرؾ عنها .

70

بعد تبادل كامل للآراء و وفما لد ألرا التصرح و البان على التوال 6710و عام 6799إن إجتماع موسكو فى عام

لمبدأ الوصول إلى الإجتماع عن طرك المشاورات . و لد وضحت هاتان الوثمتان الخصابص الممزة لعصرنا و الموانن

المشتركة للثورة الإشتراكة و البناء الإشتراك ، و وضعتا الخط المشترن لجمع الأحزاب الشوعة و العمالة . إن

البان شكلبن البرنامج المشترن للحركة الشوعة العالمة . التصرح و

و بان عام 6799حما ، لمد ظهرت خلبل السنوات الأخرة فى صفوؾ الشوعة العالمة خلبفات حول فهم تصرح عام

فى التصرح و المولؾ منهما . و المضة الأساسة هنا ه : لبول او عدم لبول المبادئ الثورة التى وردت 6710

و البان . و فى التحلل النهاب ه مسؤلة لبول حممة الماركسة اللننة العامة أم لا ، وه الإعتراؾ بالأهمة العامة

لطرك ثورة أكتوبر أم لا ، و ه لبول حممة أن الشعوب التى لا تزال تعش تحت النظام الإستعماري و الرأسمال

لث سكان العالم لا تزال فى حاجة إلى المام بالثورة أم لا ، وه لبول حممة أن الشعوب التى أصبحت و التى تشكل ث

تسر فى طرك الإشتراكة و التى تشكل ثلث سكان العالم لا تزال فى حاجة إلى السر بثورتها إلى النهاة أم لا ؟

المة الراهنة أن تذود بحزم عن المبادئ الثورة لتصرح عام لمد أصبح واجبا ملحا لا ؼنى عنه للحركة الشوعة الع

. 6710و بان عام 6799

و فمط بالإتباع الحازم للتعالم الثورة للماركسة اللننة و للطرك المشتركة لثورة أكتوبر ، مكن أن تفهم المبادئ

مولؾ صحح . الثورة الواردة فى التصرح و البان فهما صححا و تخذ تجاهها

–ما ه المبادئ الثورة للتصرح و البان ؟ مكن أن تلخص كالآت -6

اعمال العالم إتحدوا ، ا عمال العالم و شعوبه المضطهدة و أممه المضطهدة إتحدوا ، و عارضوا الإستعمار و رجع

و الدممراطة الشعبة و الإشتراكة ، و دعموا مختلؾ البلدان ، و ناضلوا فى سبل السلم العالم و التحرر الوطن

و وسعوا المعسكر الإشتراك ، و سروا بالثورة البرولتارة العالمة خطوة خطوة إلى النصر الكامل ، و ألموا عالما

جددا خالا من الإستعمار و الرأسمالة و نظام إستؽلبل الإنسان للئنسان .

لعام للحركة الشوعة العالمة فى المرحلة الراهنة .هذا فى نظرنا هو الخط ا

إن الخط العام هذا نطلك من الوضع العالم الوالع ككل و من التحلل الطبم للتنالضات الأساسة فى العالم -1

المعاصر كما هو موجه ضد الإستراتجة العالمة المعادة للثورة لدى الإستعمار الأمرك .

العام هذا هو خط لتنظم الجبهة المتحدة الواسعة التى كون المعسكر الإشتراك و البرولتارا العالمة للبها و إن الخط

و التى تعارض الإستعمار و رجع مختلؾ البلدان برباسة الولاات المتحدة ، وهو خط لتعببة الجماهر بصورة جربة

و عزل الموى الرجعة . و لتوسع الموى الثورة و كسب لوى الوسط

و إن الخط العام هذا هو خط لشن النضالات الثورة بحزم من لبل شعوب مختلؾ البلدان و للسر بالثورة البرولتارة

العالمة إلى النهاة ، وهو أضا خط لمناهضة الإستعمار و صانة السلم العالم بؤكثر صورة فعالة .

حركة الشوعة العالمة من جانب واحد بؤنه هو " التعاش السلم " و " المباراة السلمة " و إذا حدد الخط العام لل

، و تخل عن المهمة 6710و بان 6799و " الإنتمال السلم" فإن ذلن نمض للمبادئ الثورة الواردة فى تصرح عام

التعالم الثورة للماركسة اللننة . التارخة للثورة البرولتارة العالمة ، و إنحراؾ عن

إن الخط العام للحركة الشوعة العالمة جب أن عكس المانون العام لتطور تارخ العالم . إن النضالات الثورة لدى

ها البرولتارا و الشعوب فى مختلؾ البلدان سوؾ تسر عبر مراحل مختلفة ، و ستكون لها خصابصها الممزة ، و لكن

سوؾ لا تتخطى المانون العام لتطور تارخ العالم . و إن هذا الخط العام جب أن وضح الإتجاه الأساس للنضالات

الثورة لدى البرولتارا و الشعوب فى مختلؾ البلدان .

همة ان لتزم بمبدأ عندما ضع كل حزب شوع أو عمال خطه المحدد و ساساته المحددة ، كون فى أرلى درجات الأ

ربط الحممة العامة للماركسة اللننة بالممارسة العملة المحددة للثورة و البناء فى بلده الخاص .

71

إن نمطة الإنطلبق فى تحدد الخط العام للحركة الشوعة العالمة ه التحلل الطبم المحدد للساسات و الإلتصادات -1

الع الظروؾ العالمة ، و عنى ذلن التحلل الطبم المحدد للتنالضات الأساسة فى العالم المعاصر. العالمة ككل ، و لو

نة جزافا و توصل إلى نتابج ذاتة لا أساس لها فإنه لا إذا تجنب المرء التحلل الطبم المحدد و أمسن بظواهر سطحة مع

علك بالخط العام للحركة الشوعة العالمة بل سنزلك حتما إلى طرك ستطع أبدا أن توصل إلى نتابج صححة فما ت

مؽارة تماما عن طرك الماركسة اللننة .

ما ه التنالضات الأساسة فى العالم المعاصر ؟ رى الماركسون اللننون دابما أن هذه التنالضات الأساسة ه :

سكر الإستعماري ؛التنالض بن المعسكر الإشتراك و المع

التنالض بن البرولتارا و البرجوازة فى البلدان الرأسمالة ؛

التنالض بن الأمم المضطهدة و الإستعمار؛

التنالضات فما بن البلدان الإستعمارة و فما بن الجماعات الرأسمالة الإحتكارة .

ماري هو تنالض بن نظامن إجتماعن مختلفن جوهرا هما إن التنالض بن المعسكر الإشتراك و المعسكر الإستع

الإشتراكة و الرأسمالة ، و لا شن أن هذا التنالض حاد جدا . و لكن الماركسن اللنن جب ألا عتبروا التنالضات فى

العالم مجرد تنالض بن المعسكرن الإشتراك و الإستعماري لا ؼر.

موى العالمة ، و أصبح بصورة متزادة فى صالح الإشتراكة و الشعوب و الأمم المضطهدة ، و لس لمد تؽر مزان ال

فى صالح الإستعمار و رجع البلدان المختلفة لطعا . و مع ذلن فالتنالضات المذكورة آنفا ما زالت لابمة موضوعا .

إن هذه التنالضات و النضالات الناتجة عنها متداخلة بعضها بالبعض و إثر بعضها فى البعض الآخر . و لا مكن للمرء

أن محو أي تنالض من هذه التنالضات الأساسة او أن ضع تنالضا محل كل التنالضات الأخرى كما شاء .

عوب ، تلن الثورات التى بإمكانها وحدها حل هذه التنالضات . و من المحتم أن تإدي هذه التنالضات إلى ثورات الش

إن الآراء الآتة و المتعلمة بمضة التنالضات الأساسة فى العالم المعاصر نبؽى أن تدحض : -9

لض ) أ ( الرأي الذى محو المحتوى الطبم للتنالض بن المعسكرن الإشتراك و الإستعماري و لا نظر إلى هذا التنا

بإعتباره تنالضا بن دول تحت دكتاتورة البرولتارا و دول تحت دكتاتورة الرأسمالن الإحتكارن ؛

) ب ( الرأي الذى عترؾ فمط بالتنالض بن المعسكرن الإشتراك و الإستعماري بنما همل أو ملل من أهمة

الرأسمال ، و بن الأمم المضطهدة و الإستعمار ، و فما بن البلدان التنالضات بن البرولتارا و البرجوازة فى العالم

الإستعمارة ، و فما بن الجماعات الرأسمالة الإحتكارة ، و النضالات التى تثرها هذه التنالضات ؛

ل بدون ثورة برولتارة ) ج ( الرأي المابل بؤن التنالض بن البرولتارا و البرجوازة فى العالم الرأسمال مكن أن ح

فى كل بلد من البلدان ، و بؤن التنالض بن الأمم المضطهدة و الإستعمار مكن أن حل بدون ثورة من لبل الأمم

المضطهدة ؛

ه ) د( الرأي الذى نكر أن تطور التنالضات الكامنة فى العالم الرأسمال المعاصر لا بد أن إدي إلى وضع جدد تنجر ف

البلدان الإستعمارة إلى صراع حاد ، و إمن بؤن التنالضات فما بن البلدان الإستعمارة مكن أن تسوى أو حتى مكن

إزالتها عن طرك " إتفالات دولة فما بن الرأسمالن الإحتكارن الكبار" ؛

و الرأسمال سوؾ ختفى بصورة أوتوماتكة خلبل ) ه ( الرأي المابل بؤن التنالض بن النظامن العالمن الإشتراك

" المباراة الإلتصادة " ، و بؤن التنالضات الأساسة الأخرى فى العالم ستتلبشى بصورة أوتوماتكة أضا مع تلبشى

ه " سظهر التنالض بن هذن النظامن و بؤن " عالما لا حروب فه " و عالما جددا تصؾ ب " التعاون فى جمع الوجو

للوجود .

72

واضح أن الآراء الخاطبة هذه لا بد أن تإدي إلى ساسات خاطبة و ضارة و من ثم تجلب النكسات و الخسابر من هذا

النوع أو ذان على لضة الشعوب و الإشتراكة .

راكة . و الدلالة الربسة لمد طرأ تؽر جذري منذ الحرب العالمة الثانة على مزان الموى بن الإستعمار و الإشت -1

على هذا التؽر ه أن العالم الآن لم عد عالما فه بلد إشتراك واحد فمط بل ظهر فه عدد من البلدان الإشتراكة التى

تشكل المعسكر الإشتراك الجبار ، و أن الشعوب التى إتخذت طرك الإشتراكة الآن لم عد تعدادها لرابة مابت ملون

ة بل بلػ ألؾ ملون أو ثلث سكان العالم . نسم

إن المعسكر الإشتراك هو ولد نضالات البرولتارا العالمة و شؽلة العالم . و إنه ملن لشعوب البلدان الإشتراكة كما

هو ملن للبرولتارا العالمة و شؽلة العالم .

و البرولتارا العالمة و شؽلة العالم ه فى الأساس أنه إن المطالب المشتركة لدي شعوب بلدان المعسكر الإشتراك

جب على الأحزاب الشوعة و العمالة فى المعسكر الإشتراك :

أن تلتزم بالخط الماركس اللنن و تتبع ساسات ماركسة لننة صححة فى الداخل و الخارج ؛

العمال و الفلبحن تحت لادة البرولتارا ، و تسر بالثورة الإشتراكة إلى أن تدعم دكتاتورة البرولتارا و التحالؾ بن

أمام حتى النهاة فى المادن الإلتصادة و الساسة و الإدولوجة ؛

أن تطور روح المبادرة و الخلك لدي الجماهر الشعبة الؽفرة ، تنهض بالبناء الإشتراك بصورة مخططة ، و تطور

، و تحسن معشة الشعب ، و تعزز الدفاع الوطن ؛الإنتاج

أن تدعم وحدة المعسكر الإشتراك على أساس الماركسة اللننة ، و تإد البلدان الإشتراكة الأخرى على أساس الأممة

البرولتارة ؛

لعالم ؛ أن تعارض الساسات العدوانة و الحربة التى تبعها الإستعمار ، و تدافع عن السلم ا

أن تعارض الساسات المعادة للشوعة و الشعب و الثورة التى تبعها الرجعون فى جمع البلدان ؛

أن تساعد النضالات الثورة التى تخوضها الطبمات و الأمم المضطهدة فى العالم بؤسره .

إن إنجاز هذه المطالب هو واجب الأحزاب الشوعة و العمالة فى بلدان المعسكر الإشتراك تجاه شعوبها و تجاه

البرولتارا و الشؽلة فى العالم .

و بإنجاز هذه المطالب فإن المعسكر الإشتراك سإثر تؤثرا حاسما فى تمدم التارخ البشري .

ول المستعمرون و الرجعون دابما و بكل وسلة التؤثر فى الساسات الداخلة و الخارجة لبلدان و لهذا السبب بالذات حا

المعسكر الإشتراك و تموض المعسكر الإشتراك و تمزك وحدة البلدان الإشتراكة و خاصة وحدة الصن و الإتحاد

اكة و المام بالأعمال الهدامة فها و داعبهم الأمل المؽرور السوفات . و إنهم حاولون دابما التسلل إلى البلدان الإشتر

فى تحطم المعسكر الإشتراك .

إن مسؤلة ما هو المولؾ الصحح تجاه المعسكر الإشتراك ه مسؤلة مبدبة هامة جدا تواجه جمع الأحزاب الشوعة

و العمالة .

روؾ تارخة جددة بتنفذ الواجب الأمم البرولتاري واجب الوحدة تموم الأحزاب الشوعة و العمالة الآن فى ظ

و النضال . و عندما كان فى العالم بلد إشتراك واحد فمط و عندما كان هذا البلد معرضا لعداء و تهدد كل المستعمرن

كسة اللننة الصححة ، كان المحن و الرجعن لإتباعه الحازم الخط الماركس اللنن الصحح و الساسات المار

لإختبار الأممة البرولتارة لكل حزب شوع هو ما إذا كان دافع بحزم عن هذا البلد الإشتراك الوحد أو لا ؟ أما الآن

ا ولد أصبح فى العالم معسكر إشتراك تكون من ثلبثة عشر بلدا : ألبانا و الإتحاد السوفات و جمهورة ألمان

73

الدممراطة و بلؽارا و بولندا و تشكوسلوفاكا و رومانا و الصن و جمهورة الفتنام الدممراطة و كوبا و جمهورة

كورا الدممراطة الشعبة و مؽولا و هنؽارا ، فالمحن لإختبار الأممة البرولتارة لكل حزب شوع فى هذه الظروؾ

عن المعسكر الإشتراك كله ، و ما إذا كان دافع أم لا دافع عن وحدة بلدان هذا المعسكر هو ما إذا كان دافع بحزم أم لا

كلها على أساس الماركسة اللننة ، و ما إذا كان دافع أم لا دافع عن الخط الماركس اللنن و الساسات الماركسة

اللننة التى جب أن تسر علها البلدان الإشتراكة .

و إذا لم تبع أي فرد الخط الماركس اللنن الصحح و الساسات الماركسة اللننة الصححة و لم دافع عن وحدة

المعسكر الإشتراك ، بل خلك ، على النمض من ذلن ، التوتر و الإنمسامات فى داخل المعسكر الإشتراك إلى حد إتباع

حاول تصفة المعسكر الإشتراك او ساعد البلدان الرأسمالة على مهاجمة البلدان ساسات المحرفن الوؼسلبفن، و

الإشتراكة الشممة ، إذن فهو خون مصالح البرولتارا العالمة كلها و مصالح شعوب العالم بؤسره .

ة الخاطبة التى تبعها بلد و إذا إتبع أي فرد خطى الآخرن و دافع عن الخط الإنتهازي الخاطا و الساسات الإنتهاز

إشتراك معن ، بدل التمسن بالخط الماركس اللنن الصحح و الساسات لماركسة اللننة الصححة التى جب على

ة البلدان الإشتراكة أن تتبعها ، و دافع عن ساسة الإنمسام بدل التمسن بساسة الوحدة ، إذن فمد شط عن الماركسة اللنن

و الأممة البرولتارة .

لمد حل المستعمرون الأمركون بالإفادة من الوضع عمب الحرب العالمة الثانة محل الفاشست الألمانن و الإطالن -9

و الابانن و حاولوا إلامة أمبراطورة عالمة ضخمة لا مثل لها من لبل . و كانت الأهداؾ الإستراتجة للئستعمار

مرك دابما ه العدوان و السطرة على المنطمة الوسطى الوالعة بن الولاات المتحدة و المعسكر الإشتراك الأ

و إخماد ثورات الشعوب و الأمم المضطهدة ، و السر للمضاء على البلدان الإشتراكة و وضع جمع الشعوب و البلدان

تحدة ، تحت إستعباد و سطرة الراسمال الإحتكاري الأمرك .فى العالم ، بما فها حلفاء الولاات الم

و منذ الحرب العالمة الثانة ظل المستعمرون الأمركون روجون للحرب ضد الإتحاد السوفات و المعسكر الإشتراك.

هذه الدعاة أضا كستار و لهذه الدعاة جانبان : بنما ستعد المستعمرون الأمركون فعلب لمثل هذه الحرب ستخدمون

دخان لتؽطة إضطهادهم للشعب الأمرك و لتوسع عدوانهم على بمة العالم الرأسمال .

: 6710و لد جاء فى بان عام

" إن الإستعمار الأمرك لد أصبح أكبر مستثمر عالم . "

الإستعماري المعاصر".و" إن الولاات المتحدة الأمركة ه الحصن الربس للحكم

" و إن الإستعمار الأمرك هو الموة الربسة للعدوان و الحرب."

" و إن سر الأحداث العالمة فى السنوات الأخرة لد أتى بالكثر من الدلابل الجددة على كون الإستعمار الأمرك هو

العالم بؤسره ." الملبذ الربس للرجعة العالمة و الدرن الدول و عدو شعوب

إن الإستعمار الأمرك دفع ساساته العدوانة و الحربة فى كل أرجاء العالم ، و لكن النتجة ستكون حتما على نمض ما

رد و ستكون فمط تعجل مظة الشعوب فى كل البلدان و دفع ثوراتها إلى أمام .

المعارضة لشعوب العالم أجمع و أصبحوا مطولن بهذه و هكذا وضع المستعمرون الأمركون أنفسهم فى موضع

الشعوب . إن البرولتارا العالمة جب و مكنها أن توحد جمع الموى التى مكن توحدها و تستفد من التنالضات

الداخلة فى معسكر العدو و تإسس أوسع جبهة متحدة ضد المستعمرن الأمركن و أتباعهم .

الوالع الصحح هو أن كون مصر الشعوب و البشرة رهنا على وحدة و نضال البرولتارا العالمة و على إن الطرك

وحدة و نضال الشعوب فى كل البلدان .

74

و على النمض من ذلن ، فإن عدم التمز بن الأعداء من جانب و بن الأصدلاء و أنفسنا من الجانب الآخر و تعلك

البشرة على التعاون مع الإستعمار الأمرك فإن ذلن معناه حرؾ الناس إلى طرك الضلبل . و هذا مصر الشعوب و

وهم لد دحضته ولابع السنوات الملببل الماضة .

إن مناطك آسا و أفرما و أمركا اللبتنة الواسعة ه المناطك التى تتجمع فها مختلؾ أنواع التنالضات فى العالم -9

عاصر، و الإستعمار أضعؾ ما كون سطرة فى هذه المناطك ، وه مراكز عواصؾ الثورة العالمة التى تسدد الآن الم

الضربات المباشرة إلى الإستعمار .

إن الحركة الوطنة الدممراطة الثورة فى هذه المناطك و حركة الثورة الإشتراكة العالمة هما التاران التارخان

ان فى عهدنا الحاضر . العظم

إن الثورة الوطنة الدممراطة فى هذه المناطك ه جزء هام من الثورة البرولتارة العالمة المعاصرة .

إن النضالات الثورة المعادة للئستعمار التى تخوضها شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة تدن و تموض أسس

لإستعماري المدم و الجدد بموة وه الآن لوة جبارة لصانة سلبم العالم .سطرة الإستعمار و الحكم ا

لذلن و بمعنى خاص ، فإن لضة الثورة البرولتارة العالمة برمتها تدور على النضالات الثورة لدى شعوب هذه

المناطك ، التى تشكل الأؼلبة العظمى من سكان العالم .

ثورة المعادة للئستعمار التى تخوضها شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة لست لطعا أمرا ذا لذلن فإن النضالات ال

مؽزى إللم و لكنها أمر ذو أهمة عامة بالنسبة إلى لضة الثورة البرولتارة العالمة بؤكملها .

م للنضالات الثورة المعادة للئستعمار التى إن أشخاصا معنن الآن ذهبون إلى حد إنكار المؽزى العالم العظ

تخوضها شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ، و بحجة تحطم الحواجز المومة و اللونة و الجؽرافة حاولون بكل

و كبت ما فى وسعهم محو الخط الفاصل بن الأمم المضطهدة و المضطهدة و بن البلدان المضطهدة و المضطهدة

النضالات الثورة لشعوب هذه المناطك . و هذا فى والع الأمر خدمة لحاجات الإستعمار و لخلك " نظرة " جددة لتبرر

حكم الإستعمار فى هذه المناطك و تروج ساسات حكمه الإستعماري المدم و الجدد . إن هذه " النظرة " فى والع الأمر

ة و اللونة و الجؽرافة بل تسعى للئبماء على حكم " الأمم المتفولة " على الأمم لا تسعى لتحطم الحواجز الموم

المضطهدة . فطبع و معمول جدا إذن أن تمابل هذه " النظرة " الخداعة بالرفض من لبل شعوب هذه المناطك .

لب موضع التنفذ الحمم الشعارن إن الطبمة العاملة فى كل بلد إشتراك و فى كل لطر رأسمال علها أن تضع فع

النضالن ، شعار " ا عمال العالم إتحدوا ! " و شعار " ا عمال العالم و أممه المضطهدة إتحدوا ! " ، و علها أن تدرس

و تعتبر الخبرة الثورة لدى شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ، و ان تإد هذه الشعوب بحزم فى نشاطاتها الثورة

لضة تحررها أعظم مساندة تعتمد علها و متفمة رأسا مع مصالحها . ذلن هو الطرك الفعال الوحد لتحطم الحواجز

المومة و اللونة و الجؽرافة و ذلن وحده هو الأممة البرولتارة الحممة .

كة لا مكن أن تحرر نفسها إن لم تتحد مع الأمم المضطهدة إن الطبمة العاملة فى البلدان الرأسمالة الأوروبة و الأمر

و إن لم تحرر تلن الأمم . لمد أصاب لنن عندما لال :

إن الحركة الثورة فى البلدان المتمدمة تصبح فعلب أكذوبة محضة إذا لم تحد عمال اوروبا و أمركا فى نضالهم ضد

" المإتمر -6ع مبات و مبات الملبن من عبد " المستعمرات " الذن ضطهدهم الرأسمال.) الرأسمال إتحادا وثما تاما م

.( 16الثان للؤممة الشوعة " . " مإلفات لنن الكاملة " ، المجلد

أو مولؾ الإزدراء أو مولؾ إن أشخاصا معنن فى صفوؾ الشوعة العالمة ذهبون الآن إلى إتخاذ مولؾ سلب

الإنكار تجاه نضالات الأمم المضطهدة من أجل التحرر . و هم فى الحممة حمون مصالح الطبمة الرأسمالة الإحتكارة

دممراطن . –و خونون مصالح البرولتارا و نحطون فصبحون إشتراكن

75

رما و أمركا اللبتنة هو مماس هام لتمز و المولؾ الذى تخذ تجاه النضالات الثورة لدى الشعوب فى بلدان آسا و أف

الذن ردون الثورة عمن لا ردونها ، و لتمز الذن دافعون حما عن السلم العالم عن الذن عنون لوى العدوان

و الحرب .

حة مهمة محاربة الإستعمار تواجه الأمم و الشعوب المضطهدة فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة المهمة المل -7

و أتباعه .

إن التارخ ألمى على عواتك الأحزاب البرولتارة فى هذه المناطك رسالة مجدة ه أن ترفع عالا راة معارضة

ن تمؾ الإستعمار و معارضة الحكم الإستعماري المدم و الجدد و تحمك الإستملبل الوطن و الدممراطة الشعبة ، و أ

فى ممدمة الحركة الوطنة الدممراطة الثورة ، و أن تكافح من أجل مستمبل إشتراك .

إن ألساما واسعة جدا من السكان فى هذه المناطك ترفض أن تصر عبدا للئستعمار، و لا تشتمل هذه الألسام فمط على

ل تشتمل أضا على البرجوازن المحلن الوطنن العمال و الفلبحن و المثمفن و البرجوازن الصؽار و حسب ب

و حتى بعض الملون و الأمراء و الأرستمراطن الوطنن .

على البرولتارا و حزبها أن ثما بموة الجماهر الشعبة و أن تحدا لبل كل شء مع الفلبحن و أن إسسا تحالفا وطدا

ما هو ذو أهمة من الدرجة الأولى بالنسبة للؤفراد الطلعن من البرولتارا أن عملوا فى بن العمال و الفلبحن . و م

مناطك الرؾ و ساعدوا الفلبحن على تنظم أنفسهم و رفعوا وعهم الطبم و عزة النفس المومة و الثمة بالنفس .

بن العمال و الفلبحن جمع الفبات التى مكن توحدها و أن و نبؽى للبرولتارا و حزبها أو وحدا على أساس التحالؾ

نظما جبهة متحدة واسعة ضد الإستعمار و أتباعه . و من أجل تعزز و توسع هذه الجبهة المتحدة من الضروري أن

ة . حتفظ الحزب البرولتاري بإستملبله الإدولوج و الساس و التنظم و أن صر على لادة الثور

على الحزب البرولتارة و جماهر الشعب الثورة أن تتعلم كؾ تتمن النضال بجمع أشكاله بما فى ذلن النضال المسلح.

علها أن تهزم الموة المسلحة المعادة للثورة ، بالموة المسلحة الثورة كلما لجؤ الإستعمار و أتباعه إلى الممع المسلح .

إن البلدان الوطنة التى كسبت إستملبلها الساس حدثا لا تزال تواجه المهمات الشالة لتوطد الإستملبل الساس ،

و تصفة الموى الإستعمارة و الرجعة المحلة، و إنجاز الإصلبح الزراع و الإصلبحات الإجتماعة الأخرى ،

مافتها الوطنة . إنه لذو أهمة عملة و حاسمة بالنسبة لهذه البلدان أن تكون على حذر و و تطور إلتصادها الوطن و ث

تحارب ساسات الحكم الإستعماري الجدد التى سر علها الحكام المستعمرون المدامى للحفاظ على مصالحهم و خاصة

علها أن تحذر و تحارب الحكم الإستعماري الجدد الأمرك .

و فى بعض هذه البلدان تواصل البرجوازة المحلة الوطنة الولوؾ بجانب جماهر الشعب فى النضال ضد الإستعمار

و الحكم الإستعماري ، و تتخذ إجراءات معنة فى صالح التمدم الإجتماع . و هذا تطلب من الحزب البرولتاري أن

ة المحلة الوطنة تمدرا وافا و أن عزز الإتحاد معها . مدر الدور التمدم الذى تلعبه البرجواز

و بإزداد حدة التنالضات الإجتماعة الداخلة و الصراع الطبم العالم أخذ البرجوازون و خاصة البرجوازن الكبار

تبعون ساسات معادة للشعب فى بعض البلدان المستملة حدثا ملون إلى الإستعمار اكثر فؤكثر ، وعتمدون عله ، و

و الشوعة و الثورة . و هذا تطلب من الحزب البرولتاري أن عارض بحزم هذه الساسات الرجعة .

و إن البرجوازة بصفة عامة فى هذه البلدان ذات طبعة مزدوجة . فعندما جرى تشكل الجبهة المتحدة مع البرجوازة

أن تبع ساسة الإتحاد و النضال فى آن واحد . و نبؽى أن تبع ساسة الإتحاد مع البرجوازة نبؽى للحزب البرولتاري

طالما كانت تمل نحو التمدمة و معادة للئستعمار و الإلطاع و لكن نبؽى أن نتهج ساسة النضال ضد مولها الرجعة ،

عة .مول المصالحة و التواطء مع الإستعمار و الموى الإلطا

و فما ختص بالمسؤلة المومة فإن نظرة الحزب البرولتاري إلى العالم ه الأممة لا المومة . و فى النضال الثوري

إد الحزب البرولتاري المومة التمدمة و عارض المومة الرجعة . و جب عله دابما أن رسم خطا فاصلب واضحا

ة و لا نبؽى له أبدا أن مع أسرا لها . بن نفسه و بن المومة البرجواز

76

: 6710جاء فى بان عام

إن الشوعن فضحون محاولات الجناح الرجع من البرجوازة إظهار المصالح الأنانة لهذه الطبمة على أنها مصالح

للشعارات الإشتراكة من الأمة جمعاء ، و هم فضحون الإستخدام الدماؼوج من جانب بعض الساسن البرجوازن ،

أجل الهدؾ نفسه ...

و إذا أصبحت البرولتارا ذلب للئلطاعن و البرجوازن فى الثورة ، فإنه لا مكن أن حمك نصر حمم كامل للثورة

الوطنة الدممراطة بل و حتى إذا تحمك نوع من النصر فإنه من ؼر الممكن أضا أن وطد ذلن النصر.

فى مجرى النضالات الثورة التى تخوضها الأمم و الشعوب المضطهدة جب على الحزب البرولتاري أن ضع و

برنامجه الخاص به الذى هو كلا ضد الإستعمار و الرجعة المحلة و من أجل الإستملبل الوطن و الدممراطة الشعبة .

إنمطاع الموى التمدمة و كسب الموى الوسطى و عزل الموى الرجعة ؛ وعله أن عمل مستملب بن الجماهر و وسع بلب

و بذلن فمط مكنه أن سر بالثورة الوطنة الدممراطة إلى النهاة و وجه الثورة إلى طرك الإشتراكة .

تارا هما ضرورتان لحل فى البلدان الإستعمارة و الرأسمالة فإن الثورة البرولتارة و دكتاتورة البرول – 60

تنالضات المجتمع الرأسمال حلب كاملب .

و فى سبل إنجاز هذا الواجب جب على الحزب البرولتاري تحت الظروؾ الراهنة أن مود الطبمة العاملة و الشؽلة

طة و لمعارضة خطر الآخرن بصورة نشطة فى النضالات لمعارضة الرأسمال الإحتكاري و للدفاع عن الحموق الدممرا

الفاشستة و لتحسن ظروؾ المعشة و لمعارضة توسع الإستعمار للتسلح و إستعداداته للحرب و لصانة السلم العالم

و لتؤد النضالات الثورة التى تموم بها الأمم المضطهدة تؤدا نشطا .

ك أو حاول السطرة علها ، نبؽى على الطبمة العاملة و فى البلدان الرأسمالة التى سطر علها الإستعمار الأمر

و جماهر الشعوب أن توجه هجومها بصورة ربسة إلى الإستعمار الأمرك ، و أضا إلى الطبمة الرأسمالة الإحتكارة

و الموى الرجعة المحلة الأخرى التى تخون المصالح الوطنة .

اسعة النطاق فى البلدان الرأسمالة خلبل السنوات الأخرة أظهرت أن الطبمة العاملة إن النضالات الجماهرة الو

و الجماهر الكادحة الأخرى فى هذه البلدان أصبحت فى مظة جددة . و نضالاتها التى توجه الضربات إلى الرأسمال

انها ، كما أنها تشكل مساندة لوة للنضالات الثورة الإحتكاري و الرجعة لد فتحت آفالا مشرلة للمضة الثورة فى بلد

التى تخوضها شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة و لبلدان المعسكر الإشتراك .

إن الأحزاب البرولتارة فى البلدان الإستعمارة أو الرأسمالة جب علها أن تحتفظ بإستملبلها الإدولوج و الساس

م فى لادة النضالات الثورة . و فى نفس الولت علها أن توحد جمع الموى الممكن توحدها و أن تمم جبهة و التنظ

متحدة واسعة ضد الرأسمال الإحتكاري و ضد الساسات الإستعمارة للعدوان و الحرب .

الرأسمالة أن ربطوا هذه النضالات بالنضال و أثناء لادة النضالات المباشرة لادة فعالة ، نبؽى للشوعن فى البلدان

من أجل المصالح الطولة الأمد و العامة ، و علموا الجماهر بروح ثورة ماركسة لننة ، و رفعوا دون إنمطاع وعها

باشرة كل الساس و ضطلعوا بالواجب التارخ للثورة البرولتارة . و إن لم فعلوا ذلن ، وإن إعتبروا الحركة الم

شء و حددوا تصرفاتهم تبعا لكل حالة منفردة و حصروا أنفسهم فى الأحداث الومة و ضحوا بمصالح البرولتارا

الدممراطة للبا و لالبا . –الأساسة ، فإن ذلن هو الإشتراكة

نذ ولت بعد إلى أن الأحزاب الإشتراكة الدممراطة ه إتجاه إدولوج برجوازي . و لد أشار لنن م –إن الإشتراكة

الدممراطة ه فرق ساسة للبرجوازن و عملتهم فى حركة الطبمة العاملة و سندهم الإجتماع الربس . جب –

الدممراطة حول -على الشوعن فى كل ولت أن رسموا خطا فاصلب واضحا بن أنفسهم و بن الأحزاب الإشتراكة

الدممراطة –الأساسة للثورة البرولتارة و دكتاتورة البرولتارا ، و صفوا النفوذ الإدولوج للئشتراكة المضة

فى الحركة العمالة العالمة و فى وسط شؽلة العالم . و لا شن أبدا أنه جب على الشوعن كسب الجماهر الوالعة تحت

–ممراطة و كسب العناصر السارة و الوسطى فى داخل الأحزاب الإشتراكة الد –نفوذ الأحزاب الإشتراكة

77

الدممراطة ، تلن العناصر التى ترؼب فى معارضة الرأسمال الإحتكاري المحل و سطرة الإستعمار الأجنب ، و أن

و للنضال من أجل صانة السلم تحدوا معها فى النشاطات الواسعة المشتركة للنضال الوم لدي حركة الطبمة العاملة

العالم .

من أجل لادة البرولتارا و الشؽلة الآخرن فى الثورة جب على الأحزاب الماركسة اللننة أن تكون بارعة فى

النضال بجمع أشكاله و أن تستبدل بسرعة شكلب بآخر عندما تتؽر ظروؾ النضال . و لا مكن لطلعة البرولتارا أن

السلم و المسلح ، العلن و السري ، –مى مانعة لا تؽلب فى جمع الظروؾ إلا إذا برعت فى جمع أشكال النضال تب

الشرع و ؼر الشرع ، البرلمان و الجماهري إلخ ... و إنه لخطؤ أن رفض إستعمال شكل النضال البرلمان

ت الذى جب فه أن تستعمل و مكن أن تستعمل . و لكن إذا إنحط حزب و الأشكال الشرعة الأخرى للنضال ، فى الول

ماركس لنن و أصبح مفتونا بالبرلمانة و المانونة و حصر النضال فى الحدود التى سمح بها البرجوازن فإن ذلن

سإدى حتما إلى نبذ الثورة البرولتارة و دكتاتورة البرولتارا .

سؤلة الإنتمال من الرأسمالة إلى الإشتراكة جب على الحزب البرولتاري أن نطلك من مولؾ و بخصوص م -66

الصراع الطبم و الثورة و ان رتكز على التعالم الماركسة اللننة الخاصة بالثورة البرولتارة و دكتاتورة

البرولتارا .

الإشتراكة بالوسابل السلمة . و لكن هل مكن جعل الإنتمال السلم مبدأ إن الشوعن فضلون دابما إحداث الإنتمال إلى

إستراتجا عالما جددا للحركة الشوعة العالمة ؟ لطعا لا .

إن الماركسة اللننة ترى دابما أن المسؤلة الأساسة لجمع الثورات ه مسؤلة سلطة الدولة . و لد ورد بوضوح فى

أن " اللننة تعلم ، و التجربة التارخة تثبت ، أن الطبمات المسطرة لا تتخلى 6710و بان عام 6799تصرح عام

عن الحكم طوعا . " إن الحكومة الهرمة لا تسمط أبدا من تلماء نفسها حتى فى زمن الأزمة ، ما لم تدفع . و هذا لانون عام

للصراع الطبم .

روؾ تارخة محددة إلى إمكانة التطور السلم للثورة . و لكن التطور السلم للثورة ، و لد أشار ماركس و لنن فى ظ

كما لال لنن ، هو " فرصة إستثنابة نادرة فى تارخ الثورات " .

و فى الوالع لم توجد بعد فى تارخ العالم سابمة واحدة فى الإنتمال السلم من الرأسمالة إلى الإشتراكة .

نون : لم تكن هنان سابمة عندما تنبؤ ماركس بؤن الإشتراكة ستحل حتما محل الرأسمالة ، فلماذا لا و مو ل أشخاص مع

مكننا أن نتنبا بإنتمال سلم من الرأسمالة إلى الإشتراكة رؼم عدم وجود سابمة ؟

لكتكة و المادة التارخة ، تنالضات المجتمع إن هذا التشبه تشبه سخؾ . و لد حلل ماركس ، مستخدما المادة الدا

الرأسمال و إكتشؾ الموانن الموضوعة لتطور المجتمع البشري و توصل إلى نتجة علمة ، بنما الأنباء الذن علمون

ة للمجتمع الرأسمال كل آمالهم على " الإنتمال السلم " نطلمون من المثالة التارخة و محون أهم التنالضات الأساس

و نالضون التعالم الماركسة اللننة حول الصراع الطبم ، ثم توصلون إلى نتجة ذاتة لا أساس لها . فكؾ مكن

لهإلاء الناس الذن نالضون الماركسة أن جدوا أة مساعدة من ماركس ؟

لدولة و بخاصة أجهزتها العسكرة . و الؽرض الربس من ذلن واضح لكل فرد أن البلدان الرأسمالة تعزز الآن جهاز ا

هو لمع الشعب فى بلبدها ذاتها .

إن الحزب البرولتاري لا نبؽى له أبدا أن بن تفكره و ساساته الموضوعة للثورة و جمع أعماله على إفتراض أن

الإستعمار و الرجعن سمبلون تحولا سلما .

بنما عد لتطور سلم للثورة ، جب عله أضا أن عد إعدادا –جب على الحزب البرولتاري أن عد نفسه لإحتمالن

كاملب لتطور ؼر سلم للثورة . جب على الحزب البرولتاري أن ركز على العمل الشاق عمل تجمع الموة الثورة

ندما تنضج الشروط للثورة ، أو لتسدد ضربات لوة إلى المستعمرن حتى كون على إستعداد لإنتزاع النصر ع

و الرجعن عندما شنون هجوما مفاجبا أو هجوما مسلحا .

78

و إذا لم نجز الحزب البرولتاري هذه الإعدادات فإنه سشل الإرادة الثورة لدى البرولتارا و جرد نفسه من السلبح

مع فى حالة سلبة تماما ه عدم الإستعداد من الناحة الساسة و التنظمة ، و الأمر الذى إدى إلى دفن إدولوجا و

لضة الثورة البرولتارة .

إن جمع الثورات الإجتماعة فى مراحل التارخ البشري المختلفة ه حتمة تارخة و تخضع لموانن موضوعة -66

لإنسان . و فضلب عن ذلن فإن التارخ لد دل على أنه ما من ثورة أحرزت النصر بدون تعرجات مستملة عن إرادة ا

و تضحات .

إن واجب الحزب البرولتاري هو أن حلل على أساس النظرة الماركسة اللننة الظروؾ التارخة المحددة ، و ضع

الإستراتجة و التاكتن الصححن ، و مود الجماهر الشعبة إلى تخطى الصخور الخفة و تجنب التضحات ؼر

كن تجنب التضحات كلا ؟ لم كن الأمر هكذا بالنسبة لثورات العبد ، اللبزمة حتى حمك الهدؾ خطوة فخطوة . هل م

و ثورات الألنان ، و الثورات البرجوازة أو الثورات الوطنة كما لم كن الحال كذلن بالنسبة للثورات البرولتارة .

ل لإنعدام النكسات و التضحات فى و حتى و لو كان الخط المرشد للثورة صححا فإنه من المستحل وجود ضمان كام

مجرى الثورة . و طالما تم الإلتزام بالخط الصحح ، فإن الثورة لا بد أن تنتصر فى النهاة . إن التخلى عن الثورة بحجة

. تجنب التضحات هو فى الحممة مطالبة الشعوب بؤن تبمى مستعبدة أبدا ، و أن تصبر على آلام و تضحات لا حد لها

إن أبجدة الماركسة اللننة تعلمنا أن مخاض ثورة أخؾ بكثر من ألم المجتمع المدم المزمن . و لد أصاب لنن حن

لال : " و حتى إذا كان مجرى الحوادث سلما إلى ألصى درجة فإن النظام ) الرأسمال ( الحاضر فرض دابما و حتما

.( 9صى ". ) " مذبحة أخرى " ، " مإلفات لنن الكاملة " المجلد على الطبمة العاملة تضحات لا تح

و كل من ظن أنه مكن المام بالثورة فمط عندما كون كل شء سهلب طبعا و فمط عندما وجد ضمان مسبك لإنعدام

التضحات و الفشل هو لس ثورا لطعا .

و الفشل الذى لد تتكبده الثورة كبرا ، فإنه جب على الثورن مهما كانت الظروؾ صعبة و كفما كانت التضحات جمة

البرولتارن أن علموا الجماهر بروح الثورة ، و أن رفعوا عالا راة الثورة ، لا أن تخلوا عنها .

مرة إذا ألدم الحزب البرولتاري على الثورة بصورة طابشة لبل نضوج الظروؾ الموضوعة فإن ذلن كون مؽا

" سارة " . و إذا لم جرإ الحزب البرولتاري على لادة الثورة و إنتزاع سلطة الدولة عندما تكون الظروؾ

الموضوعة ناضجة ، فإن ذلن كون إنتهازة منة .

ه أن عد و حضر صفوفه و حتى فى الأام العادة عندما مود الحزب البرولتاري الجماهر للمام بالنضال الوم ، عل

و الجماهر الشعبة إدولوجا و ساسا و تنظما من أجل الثورة و دفع النضالات الثورة حتى لا تفوته الفرصة لملب

سلة الرجعة و إلامة سلطة دولة جددة عندما تكون ظروؾ الثورة ناضجة . و إلا فإن الحزب البرولتاري ستفوته

نتزاع نصر الثورة رؼم نضوج الظروؾ الموضوعة . الفرصة فى إ

على الحزب البرولتاري أن تمسن بالمبادئ تمسكا حازما كما جب عله أن كون مرنا ، و عله فى بعض الأحان أن

و عن ساوم مساومة ضرورة تخدم مصالح الثورة . و لكن لا نبؽى له أبدا أن تخلى عن الساسات المابمة على المبدأ

هدؾ الثورة بحجة المرونة و المساومات الضرورة .

على الحزب البرولتاري أن مود الجماهر الشعبة إلى شن النضالات ضد الأعداء ، و جب عله أن عرؾ كؾ ستفد

لوصول إلى من التنالضات الموجودة بن هإلاء الأعداء . و لكن الؽرض من الإستفادة من تلن التنالضات هو تسهل ا

هدؾ نضالات الشعب الثورة ، لا لتصفة هذه النضالات .

لمد أثبتت ولابع لا تحصى أنه حثما وجد حكم الإستعمار و الرجعة الأسود فإن الشعب الذى شكل أكثر من تسعن بالمابة

من السكان سهب ثابرا عاجلب أو آجلب .

ثورة لدى الجماهر فإنهم سفمدون حتما ثمة الجماهر بهم ، و سمذؾ بهم و إذا عزل الشوعون أنفسهم عن المطالب ال

التار الثوري إلى المإخرة .

79

و إذا سارت الجماعة المادة فى أي حزب من الأحزاب على خط ؼر ثوري و حولت الحزب إلى حزب إصلبح فإن

تلن الجماعة و مودون الشعب للمام بالثورة . و إذا لم الماركسن اللننن فى داخل الحزب و خارجه سحلون محل

حدث هذا فإن الثورن البرجوازن ستمدمون لمادة الثورة ، و سفمد الحزب البرولتاري لادتها . و عندما تخون

عن و الجماهر البرجوازة الرجعة الثورة و تممع الشعب فإن خطا إنتهازا سسبب خسابر مفجعة ؼر لازمة للشو

الثورة .

و إذا إنزلك الشوعون فى طرك الإنتهازة فإنهم سصبحون وطنن برجوازن و صبحون ذولا للمستعمرن

و البرجوازن الرجعن .

وحدهم هنان أشخاص معنون زعمون أنهم لدموا أعظم مساهمات خلبلة للنظرة الثورة منذ وفاة لنن و أنهم

المصبون ؛ و لكن المشكون فه جدا هو : هل فكروا حما فى الخبرة الشاملة لكل الحركة الشوعة العالمة ؟ هل إعتبروا

حما مصالح و هدؾ و مهام الحركة الشوعة العالمة مطابمة للماركسة اللننة ؟

خلبل السنوات الملببل الماضة كثرا من التجارب لمد كسبت الحركة الشوعة العالمة و حركة التحرر الوطن

و الدروس . هنان تجارب تستحك تمجد الناس ، و هنان تجارب تحزن الناس . و على الشوعن و الثورن فى جمع

نتابج صححة البلدان أن فكروا و درسوا بجد هذه التجارب ، تجارب النجاح و تجارب الفشل ، حتى ستخلصوا من ذلن

و دروسا نافعة .

إن البلدان الإشتراكة تإد و تساعد النضالات الثورة التى تخوضها الشعوب و الأمم المضطهدة فى العالم لاطبة كما -61

أن هذه النضالات الثورة تإد و تساعد البلدان الإشتراكة . إن حركات التحرر الوطن فى آسا و أفرما و أمركا

اللبتنة و الحركات الثورة لدى شعوب البلدان الرأسمالة سند لوي للبلدان الإشتراكة . إنه لخطؤ تماما أن نكر ذلن .

و المولؾ الوحد الذى نبؽى للبلدان الإشتراكة أن تتخذه إزاء النضالات الثورة لدى الشعوب و الأمم المضطهدة هو

لا نبؽى لها إطلبلا أن تتخذ إزاءها مولؾ عدم الإكتراث أو مولؾ أنانة لومة أو مولؾ عطؾ حار و تؤد نشط ، و

مولؾ عصبة أمة كبرة .

لال لنن : " إن التحالؾ مع الثورن فى البلدان المتمدمة و مع الشعوب المضطهدة ضد أي من المستعمرن و جمعهم

.( كل 69ساسة الخارجة للثورة الروسة " . " مإلفات لنن الكاملة " المجلد هو الساسة الخارجة للبرولتارا " ) " ال

من عجز عن إدران هذه النمطة و عتبر التؤد و المعونة التى تمدمها البلدان الإشتراكة للشعوب و الأمم المضطهدة عبؤ

ة ا لبرولتارة . أو إحسانا فهو سابر فى إتجاه مضاد للماركسة اللننة و الأمم

إن تفوق النظام الإشتراك و منجزات البلدان الإشتراكة فى البناء لعبان دور المدوة والإلهام للشعوب والأمم المضطهدة .

و لكن دور المدوة و الإلهام هذا لا مكن أبدا أن حل محل النضالات الثورة لدى الشعوب و الأمم المضطهدة . و لا مكن

أو أمة مضطهدة أن تتحرر إلا بنضالها الثوري الحازم .لأي شعب

بالػ أشخاص معنون فى تمدر دور المباراة السلمة وحدها بن البلدان الإشتراكة و البلدان الإستعمارة محاولن وضع

رهم خل للمرء أن المباراة السلمة محل النضالات الثورة لدى جمع الشعوب و الأمم المضطهدة . و طبما لتبش

الإستعمار سنهار من تلماء نفسه خلبل هذه المباراة السلمة ، و أن الأمر الوحد الذى نبؽى لجمع الشعوب و الأمم

المضطهدة أن تفعله هو الإنتظار فى هدوء لحدوث هذا . فهل وجد بن هذا و وجهات النظر الماركسة اللننة أي شء

مشترن ؟

ترع أشخاص معنون فضلب عن ذلن عبارة ؼربة ه أن الصن و بعض بلدان إشتراكة أخرى ترد " إثارة و لد إخ

حروب " و تروج الإشتراكة بواسطة " الحروب بن الدول ". إن مثل هذه العبارة لست سوى إفتراءات إستعمارة

ن ؼرض أولبن الذن رددون هذه الإفتراءات هو تؽطة . إذا تحدثنا بصراحة فإ 6710و رجعة كما جاء فى بان عام

حممة أنهم عارضون الثورات لدى شعوب و أمم العالم المضطهدة و عارضون مساندة الآخرن لهذه الثورات .

80

لمد لل الكثر فى السنوات الأخرة حول لضة الحرب و السلم . و وجهات نظرنا و ساساتنا حول هذه المضة -61

معروفة لدى كل العالم ، ولا مكن لأي شخص أن شوهها .

و لكن من المإسؾ أنه رؼما من أن أشخاصا معنن فى الحركة الشوعة العالمة تحدثون كثرا عن حبهم العظم للسلم

تى عرضها لنن بشؤن و كراهتهم للحرب ، إلا أنهم لا رؼبون حتى فى إحراز فهم للل للحممة البسطة الواضحة ال

لضة الحرب .

لال لنن :

بدو ل أن الشء الأساس الذى نس عادة و الذى لم لك الإنتباه الملببم حول لضة الحرب ، مما أدى إلى إثارة كثر

التى ه هو أن الناس نسون المسؤلة الجوهرة -و بودي أن ألول أنه جدال عمم ابس و لا ؼرض منه –من الجدال

الطابع الطبم للحرب ، و لماذا نشبت الحرب ، و ما ه الطبمات التى تشن الحرب ، و الظروؾ التارخة و الظروؾ

(. 61الإلتصادة التارخة التى سببت الحرب . ) " الحرب و الثورة ". " مإلفات لنن الكامل ة" المجلد

ه إمتداد للساسة بطرق أخرى ، و إن كل حرب لا مكن أن تنفصل عن و فى نظر الماركسن اللننن فإن الحرب

النظام الساس و النضالات الساسة التى تسببها . و إذا حاد المرء عن هذا الرأي الماركس اللنن العلم الذى أثبته

مسؤلة السلم .كل تارخ الصراع الطبم فى العالم فلب مكنه أن فهم أبدا لا مسؤلة الحرب و لا

هنان أنواع مختلفة للسلم و أنواع مختلفة للحرب . و نبؽى للماركسن اللننن أن كونوا على فهم واضح : من أي نوع

ذلن السلم ؟ و من أي نوع تلن الحرب المعنة ؟ إن الخلط بن الحروب العادلة و الحروب ؼر العادلة بلب تمز

حروب ، ما هو إلا مولؾ المسالمن البرجوازن و لس مولؾ الماركسن اللنن . و معارضة كل ال

نون إن الثورات ممكنة كلا بدون حرب . فؤي نوع من الحرب مصدون أحرب تحرر وطن أم حربا -مول أشخاص مع

ثورة أهلة ، أم حربا عالمة ؟

ورة أهلة ، فإن هذا المول هو فى الحممة معارضة للحروب الثورة إن كانوا مصدون حرب تحرر وطن أو حربا ث

و للثورة . و إن كانوا مصدون حربا عالمة فتضح أن ذلن تصوب نحو هدؾ لا وجود له . و رؼما من أن الماركسن

المة لا بد أن تإدي إلى الثورة ، إلا أنه اللننن أشاروا ، بناء على أساس تارخ الحربن العالمتن ، إلى أن الحروب الع

ما من ماركس لنن لال أو سمول بؤن الثورة جب أن تكون عن طرك الحرب العالمة .

تخذ الماركسون اللنون إزالة الحرب كمثل أعلى لهم و إمنون بؤن الحرب مكن إزالتها من الوجود .

و لكن كؾ تمكن إزالة الحرب ؟

هكذا كان رأي لنن :

... إن هدفنا هو إلامة النظام الإشتراك للمجتمع ، ذلن النظام الذى بالمضاء على تمسم البشرة إلى طبمات و بالمضاء

على إستؽلبل الإنسان للئنسان و إستؽلبل أمة لأمة أخرى ، سمضى حتما على كل إمكانة للحرب . ) نفس المصدر(

بكل وضوح أضا : " إن إنتصار الإشتراكة فى العالم كله زل نهابا الأسباب الإجتماعة 6710مول بان عام

و المومة لنشوب أة حرب ".

و مع ذلن رى أشخاص معنون الآن فعلب أنه من الممكن تحمك " عالم بلب أسلحة و لا لوات مسلحة و لا حروب " عن

" نزع السلبح الكامل الشامل " ، بنما نظام الإستعمار و إستؽلبل الإنسان للئنسان لا زال لابما ، إن هذا وهم طرك

محض .

إن أبجدة الماركسة اللننة تخبرنا أن الموات المسلحة ه الجزء الأساس من جهاز الدولة ، و أن ما سمى بعالم بلب

لا مكن إلا أن كون عالما بلب دول . لمد لال لنن :أسلحة و لا لوات مسلحة ،

81

إنه فمط بعد أن تجرد البرولتارا البرجوازة من سلبحها صبح فى ممدورنا ، دون خانة رسالتها التارخة العالمة ،

بعد الإفاء بهذا الشرط إلماء جمع الأسلحة إلى كومة المهملبت . و لا شن أن البرولتارا سوؾ تفعل ذلن . و لكن فمط

(.61و لا لبل ذلن بالتؤكد .) " البرنامج الحرب للثورة البرولتارة " ؛ " مإلفات لنن الكاملة " المجلد

ما ه الحمابك الوالعة فى عالم الوم؟ هل هنان دالة حتى و لو كانت صؽرة تبرهن على أن البلدان الإستعمارة برباسة

على إستعداد لإنجاز نزع السلبح الكامل الشامل ؟ ألست كلها على إنفراد و مجتمعة منؽمسة فى توسع الولاات المتحدة

السلبح الكامل الشامل ؟

لمد كان رأنا دابما أنه من أجل فضح و معارضة توسع التسلح و الإستعدادات الحربة لدى المستعمرن ، من الضروري

. و فضلب عن ذلن فمن الممكن إجبار الإستعمار على لبول إتفالة ما حول نزع السلبح وضع إلتراح نزع السلبح العام

عن طرك النضال المشترن من لبل بلدان المعسكر الإشتراك و شعوب كل العالم .

ستعمار سوؾ و إذا إعتبر المرء نزع السلبح الكامل الشامل الطرك الأساس للسلم العالم ، و نشر الوهم المابل بؤن الإ

تخلى عن أسلحته من تلماء نفسه ، و حاول تصفة النضالات الثورة لدى الشعوب والأمم المضطهدة بحجة نزع السلبح ،

فما ؼرضه من ذلن سوى خداع شعوب العالم عن عمد و مساعدة المستعمرن فى ساساتهم العدوانة و الحربة .

ة المابمة الآن فى حركة الطبمة العاملة العالمة حول لضة الحرب و السلم ، نعتبر أن من أجل التؽلب على الفوضى الفكر

إستنتاجات لنن التى نبذها المحرفون المعاصرون جب أن تعاد إلى مكانها لمصلحة معارضة الساسات الإستعمارة

العدوانة و الحربة و لمصلحة صانة السلم العالم .

اطبة بمنع نشوب حرب عالمة جددة . و من الممكن منع نشوب حرب عالمة جددة . تطالب شعوب العالم ل

و السإال الآن : ما هو الطرك لتحمك السلم العالم ؟ وفما لوجهة النظر اللننة فإن السلم العالم مكن أن كسب فمط

إن السلم العالم مكن أن صان بصورة فعالة بنضالات الشعوب فى جمع البلدان ، لا بإستجداء المستعمرن من أجله .

فمط بالإعتماد على تطور لوى المعسكر الإشتراك ، وعلى النضالات الثورة لدى البرولتارا و الشؽلة فى كل البلدان ،

و على النضالات التحررة لدى الأمم المضطهدة ، و على نضالات جمع الشعوب و البلدان المحبة للسلم .

هذه ه الساسة اللننة . و أي ساسة منالضة لهذه سوؾ لا تإدي لطعا إلى سلم عالم ، بل سوؾ تزد أطماع

المستعمرن و تزد خطر الحرب العالمة .

و خلبل السنوات الأخرة ظل أشخاص معنون نشرون المول بؤن شرارة واحدة من حرب تحرر وطن أو من حرب

وؾ تإدى إلى حرك عالم حطم كل البشرة . و لكن ما ه الحمابك الوالعة ؟ على النمض مما موله ثورة شعبة س

هإلاء الأشخاص فإن حروب التحرر الوطن و الحروب الثورة الشعبة التى ولعت منذ الحرب العالمة الثانة لم تإد إلى

د أضعؾ بصورة مباشرة لوى الإستعمار و عزز بصورة عظمة السلم حرب عالمة . إن إنتصار هذه الحروب الثورة ل

العالم . ألم تدل هذه الحمابك على سخؾ ذلن المول ؟

إن تحرم و تدمر الأسلحة النووة بصورة كاملة واجب هام فى النضال لصانة السلم العالم . و جب علنا أن -69

نبذل ألصى جهودنا لهذا الؽرض .

لأسلحة النووة ذات لوة تدمرة لا شبه لها ، الأمر الذى جعل المستعمرن الأمركن سرون منذ أكثر من عشرة إن ا

أعوام على ساستهم الإبتزازة النووة لتحمك طمعهم فى إستعباد شعوب كل البلدان و فى السطرة على العالم .

بالأسلحة النووة عرضون الشعوب فى بلدانهم نفسها للتهدد نفسه ، و لكن عندما هدد المستعمرون البلدان الأخرى

و هكذا ثرون شعوبهم لمعارضة الأسلحة النووة و معارضة الساسات الإستعمارة العدوانة و الحربة . و فى نفس

ضون فى الحممة أنفسهم لخطر الولت بنما داعب المستعمرن أملهم المؽرور بإهلبن خصومهم بالأسلحة النووة عر

الهلبن .

82

إن إمكانة تحرم الأسلحة النووة كابنة فعلب . و لكن إذا أجبر المستعمرون على لبول إتفالة حول تحرم الأسلحة النووة

فإنه لطعا لا " لحبهم للبشرة " ، بل لضؽط شعوب العالم و لأجل مصالحهم الحوة .

له المستعمرون تعتمد البلدان الإشتراكة على الموة العادلة لدي الشعوب وعلى ساساتها الصححة ، وعلى النمض مما فع

كما ه لست بحاجة إطلبلا إلى الممامرة بالأسلحة النووة هو فمط بؽرض الدفاع عن نفسها و لمنع الإستعمار من إثارة

حرب نووة .

ب ه صانعة التارخ . إن الإنسان فى الولت الحاضر كما كان فى الماضى وفى نظر الماركسن اللننن فإن الشعو

هو العامل الحاسم فى تطور التارخ و فى الحاة الوالعة ؛ إن الماركسن اللننن عرون أهمة لدور التؽر

التكنولوج ، و لكن من الخطؤ تحمر دور الإنسان و المبالؽة فى دور التكنولوجا .

ن ظهور الأسلحة النووة لا ولؾ تمدم التارخ البشري و لا نمذ النظام الإستعماري من مصره المحتوم ، كما أن ظهور إ

جمع التكنن الجدد فى الماض لم كن بوسعه إنماذ النظم المدمة من مصرها المحتوم .

س بوسعه أن ؽر لانون الصراع الطبم ، و لم كن بإمكانه إن ظهور الأسلحة النووة لم كن بإمكانه و لس بإمكانه و ل

و لس بوسعه أن ؽر طبعة الإستعمار و الرجعة .

لذلن لا مكن المول بؤنه مع ظهور الأسلحة النووة فإن إمكانة و ضرورة الثورات الإجتماعة و الوطنة لد زالتا ، أو أن

نة و خاصة المبادئ الخاصة بالثورة البرولتارة و دكتاتورة البرولتارا و الخاصة المبادئ الأساسة للماركسة اللن

بالحرب و السلم لد فات أوانها و تحولت إلى " عمابد " بالة .

لة . إن لنن هو الذى لدم الإستنتاج المابل بؤن من الممكن للبلدان الإشتراكة أن تتعاش سلما مع البلدان الرأسما -61

و من المعروؾ جدا أنه بعد صد الشعب السوفات العظم التدخل المسلح الأجنب ، كان الحزب الشوع السوفات

و الحكومة السوفاتة تحت لادة لنن ثم ستالن تبعان بثبات ساسة التعاش السلم ، و إنهما أجبرا على شن حرب

حاد السوفات من لبل المستعمرن الألمانن . دفاعة عندما هوجم الإت

إن جمهورة الصن الشعبة ظلت تتمسن منذ تؤسسها بساسة التعاش السلم مع البلدان ذات الأنظمة الإجتماعة

عنون فجؤة المختلفة . و إنها ه التى إبتكرت المبادئ الخمسة للتعاش السلم .ؼر أنه منذ سنوات لللة إدعى أشخاص م

بؤن ساسة لنن للتعاش السلم ه " إكتشاؾ عظم " توصلوا إله و زعموا أن لهم حك إحتكار تفسر هذه الساسة .

و إعتبروا " التعاش السلم" كتابا سماوا ملبا بالأسرار حتوى على كل شء و عزون إله كل نجاح كسبته شعوب

من ذلن صفون كل من لا وافمون على تشوههم لآراء لنن بؤنهم عارضون التعاش السلم العالم بالنضال . و أكثر

و بؤنهم أناس جهلون تماما لنن و اللننة . و بؤنهم خوارج ستحمون الموت حرلا .

كؾ مكن للشوعن الصنن أن وافموا على هذا الرأي و ذلن التصرؾ ؟ كلب ! إن هذا لمستحل .

إن مبدأ لنن حول التعاش السلم واضح و مفهوم جدا لكل إنسان عادي . إن التعاش السلم مصد به العلبلات بن

لأي إنسان أن إوله حسبما رد . و لا نبؽى أبدا أن مد فطبك على البلدان ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة و لا نبؽى

العلبلات بن الأمم المضطهدة و المضطهدة ، و بن البلدان المضطهدة و المضطهدة ، أو بن الطبمات المضطهدة

من الرأسمالة إلى الإشتراكة فضلب عن و المضطهدة ، و لا نبؽى أبدا أو وصؾ بؤنه هو المحتوي الربس للئنتمال

الزعم بؤن التعاش السلم هو طرك البشرة إلى الإشتراكة . و السبب فى ذلن هو أن ممارسة التعاش السلم بن

و لو البلدان ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة أمر لا سمح للبلدان التى تمارس التعاش السلم و لا مكنها أبدا ، أن تمس

شعرة من الأنظمة الإجتماعة للبلدان التى تتعاش معها سلما . أما الصراع الطبم و النضال من أجل التحرر الوطن

و الإنتمال من الرأسمالة إلى الإشتراكة فى البلدان المختلفة فؤمر آخر. و تلن كلها نضالات ثورة حادة ، نضالات حاة

ر الأنظمة الإجتماعة . و لا مكن أبدا أن حل التعاش السلم محل النضالات الثورة لدى أو موت ، تهدؾ إلى تؽ

الشعوب . و الإنتمال من الرأسمالة إلى الإشتراكة فى أي بلد مكن تحممه فمط عبر الثورة البرولتارة و دكتاتورة

البرولتارا فى ذلن البلد .

83

السلم لا مكن تفادي النضالات بن البلدان الإشتراكة و البلدان الإستعمارة فى المادن و خلبل تطبك ساسة التعاش

الساسة و الإلتصادة و الإدولوجة . و لا مكن إطلبلا وجود " تعاون شامل لجمع الجوانب " .

الإستعمارة . و من الممكن من الضروري للبلدان الإشتراكة أن تجري مفاوضات من هذا النوع أو ذان مع البلدان

نة ، عبر المفاوضات بالإعتماد على الساسات الصححة لدى البلدان الإشتراكة و على ضؽط التوصل إلى إتفالات مع

الجماهر الشعبة فى البلدان المختلفة . ؼر أن المساومات الضرورة بن البلدان الإشتراكة و البلدان الإستعمارة لا

من الشعوب و الأمم المضطهدة أن تفعل نفس الشء فتساوم مع الإستعمار و أتباعه : و لا نبؽى لأي فرد فى أي تتطلب

ولت أن طالب بإسم التعاش السلم الشعوب و الأمم المضطهدة بؤن تتخلى عن نضالاتها الثورة .

جو سلم عالم للبناء الإشتراك و ملببم لكشؾ إن تطبك البلدان الإشتراكة ساسة التعاش السلم ملببم لكسب

ساسات الإستعمار العدوانة و الحربة . و لكن إذا كان الخط العام للساسة الخارجة للبلدان الإشتراكة لاصرا على

بلدان الإشتراكة التعاش السلم فمن المحال سواء معالجة العلبلات بن البلدان الإشتراكة فما بنها أو العلبلات بن ال

و بن الشعوب و الأمم المضطهدة معالجة صححة . و لذلن من الخطؤ جعل التعاش السلم الخط العام للساسة الخارجة

للبلدان الإشتراكة .

ة فى رأنا أن الخط العام للساسة الخارجة للبلدان الإشتراكة جب أن حتوى على الآت : تطور علبلات الصدال

و المساعدة المتبادلة و التعاون بن بلدان المعسكر الإشتراك بما تماش مع مبدأ الأممة البرولتارة ؛ و السع إلى

تحمك التعاش السلم على أساس المبادئ الخمسة مع البلدان ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة و معارضة ساسات

؛ و تاد و مساعدة النضالات الثورة التى تموم بها جمع الشعوب و الأمم المضطهدة . الإستعمار العدوانة و الحربة

و هذه الأوجه الثلبثة متداخلة و لا مكن فصلها عن بعضها ، و لا مكن ترن أي وجه منها .

ملب عن إرادة البشر ، بعد إستلبء البرولتارا على السلطة ، ستمر الصراع الطبم بصفته لانونا موضوعا مست -69

لفترة تارخة طولة جدا . ؼر أنه ختلؾ فمط عن شكله الذى كان لبل الإستلبء على السلطة .

لمد أشار لنن عدة مرات بعد ثورة أكتوبر إلى :

لتى حرموا منها . ) أ ( إن المستؽلن الذن أطح بهم عن الحكم حاولون دابما بؤلؾ طرك و طرك إسترداد " الجنة " ا

)ب ( إن عناصر رأسمالة جددة تتولد دابما و تلمابا فى جو البرجوازة الصؽرة .

)ج ( إن المنحلن الساسن و العناصر البرجوازة الجددة لد تظهر فى صفوؾ الطبمة العاملة و بن موظف المنظمات

و البرجوازة الصؽرة المفسد.الحكومة ، نتجة النفوذ البرجوازي و إنتشار ج

) د ( إن الظروؾ الخارجة لإستمرار الصراع الطبم فى داخل المطر الإشتراك ه الحصار الذى تفرضه الرأسمالة

العالمة ، و تهدد المستعمرن بالتدخل المسلح ، و النشاطات الهدامة التى مومون بها بؽرض إحداث التحول السلم .

هنت الحاة على صحة هذه النتابج التى توصل إلها لنن . لمد بر

منذ عشرات السنن أو منذ فترات أطول ، بعد تحمك التصنع الإشتراك و التعاون الزراع ، ستحل المول بؤن بلدا

، و الطفلن ، إشتراكا سخلو من تلن العناصر التى شجبها لنن مرارا ، مثل الذن عتمدون على البرجوازة

و المضاربن ، و الؽشاشن ، و المتعطلن ، و الصعالن المتمردن ، و مختلس أموال الدولة ، كما ستحل المول بان

بلدا إشتراكا لم عد بحاجة إلى أداء الواجب الذى وضعه لنن ، واجب تصفة " هذا المرض المعدي و هذا الطاعون

رحة التى ورثتها الإشتراكة عن الرأسمالة " ، أو إن بلدا إشتراكا مكنه التخلى عن هذا الواجب .و هذه الم

هل –إن البلد الإشتراك تطلب فترة تارخة طولة جدا حتى مكنه أن حل خطوة فخطوة مسالة من سنتصر

طرك الرأسمالة تخلل هذه الفترة التارخة بؤكملها . الإشتراكة أم الرأسمالة ؟ إن الصراع بن طرك الإشتراكة و

و رتفع هذا الصراع و نخفض كالأمواج ، و أحانا صبح صراعا حادا للؽاة . و هنان أشكال مختلفة و متنوعة من

النضال .

84

عاملة سوى بداة الثورة ، لا بحك أن " الإستلبء على الحكم لس ، بالنسبة للطبمة ال 6799لمد ذكر تصرح موسكو لعام

نهاتها ".

إن إنكار وجود الصراع الطبم فى فترة دكتاتورة البرولتارا و إنكار ضرورة إكمال الثورة الإشتراكة حتى آخرها فى

سة الجبهات الإلتصادة و الساسة و الإدولوجة هو أمر خاطا ، لا نطبك على الوالع الموجود كما هو نمض للمارك

اللننة .

لمد كان رأي ماركس و لنن معا أن الفترة التى تسبك وجود مرحلة المجتمع الشوع الأرلى ، هذه الفترة بكاملها -69

ه فترة الإنتمال من الرأسمالة إلى الشوعة ، فترة دكتاتورة البرولتارا . و فى هذه الفترة الإنتمالة تمر دكتاتورة

را أي الدولة البرولتارة بعملة دالكتكة ، ه تؤسس و تدعم و تموة ثم زوال تدرج . البرولتا

لمد وضع ماركس هذه المسؤلة فى " النمد التحلل لبرنامج ؼوتا " على النحو التال :

. و تمابل هذه أضا فترة إنتمال بن المجتمع الرأسمال و المجتمع الشوع تمع فترة الإنتمال الثوري من الأول إلى الثان

ساس لا تكون فها الدولة إلا الدكتاتورة الثورة للبرولتارا. ) " مإلفات ماركس و إنجلز المختارة " ، المجلد الثان.(

إلفه كثرا ما أكد لنن نظرة ماركس العظمة حول دكتاتورة البرولتارا ، و حلل تطور هذه النظرة خاصة فى م

البارز " الدولة و الثورة " حث كتب :

إلى مجتمع شوع ، مستحل دون " فترة إنتمال –المتطور نحو الشوعة –... إن الإنتمال من المجتمع الرأسمال

لة " ، المجلد ساس " والدولة فى هذه الفترة لا مكن إلا أن تكون الدكاتورة الثورة للبرولتارا ) " مإلفات لنن الكام

69 .)

و أضاؾ مول :

إن جوهر تعالم ماركس حول الدولة لد تملكه فمط الذن فهموا أن دكتاتورة طبمة واحدة ضرورة لا لكل مجتمع طبم

بصورة عامة و للبرولتارا التى ألمت بالبرجوازة و حسب ، بل لكل الفترة التارخة التى تفصل ما بن الرأسمالة

و " المجتمع اللبطبم" أي الشوعة .) نفس المصدر(

كما ورد سابما فإن إستنتاجات ماركس و لنن الأساسة ه أن دكتاتورة البرولتارا سوؾ تستمر حتما طوال الفترة

تلن الفترة لبل إزالة جمع التارخة بؤكملها أي فترة الإنتمال من الرأسمالة إلى الشوعة ، أي أنها تستمر خلبل جمع

هو مرحلة أرلى للمجتمع الشوع . –الفوارق الطبمة و دخول مجتمع لاطبم

ماذا حدث إذا أعلن فى منتصؾ الفترة أن دكتاتورة البرولتارا لم تعد ضرورة ؟

ساسة ؟ ألا عارض هذا تعالم ماركس و لنن الخاصة بدولة دكتاتورة البرولتارا معارضة أ

أولا سمح هذا بتطور " هذا المرض المعدي و هذا الطاعون و هذه المرحة التى ورثتها الإشتراكة عن الرأسمالة " ؟

إن هذا سمود ، بمعنى آخر، إلى نتابج فى ألصى درجات الخطورة و جعل أي إنتمال إلى الشوعة أمرا خارجا عن

الموضوع .

هل مكن وجود " دولة لجمع الشعب " ؟ و هل مكن وضع " دولة لجمع الشعب " محل دولة دكتاتورة البرولتارا ؟

إن هذه المسؤلة لست مسؤلة تتعلك بالشبون الداخلة الخاصة ببلد معن ، و لكنها تختص بمضة أساسة ذات أثر مباشر

امة . على حممة الماركسة اللننة الع

85

فى رأي الماركسن اللننن أنه لا توجد دولة مال إنها لاطبمة أو دولة فوق الطبمات . و طالما ظلت الدولة دولة لا بد

أن كون لها طابع طبم ، و طالما بمت الدولة لا مكن أن تكون دولة " لجمع الشعب " . و حالما صبح المجتمع دون

ة فه وجود . طبمات لا عد للدول

إذن ما الذى سمى ب" دولة لجمع الشعب " ؟

إن كل شخص له إلمام بؤبجدة الماركسة اللننة عرؾ أن ما سمى ب " دولة جمع الشعب" لس شبا جددا . فلمد

لة تكون فها السلطة سمت الشخصات الممثلة للبرجوازة دابما الدولة البرجوازة ب " دولة لجمع الشعب " أو ب " دو

فى د جمع الشعب ".

لد مول أشخاص معنون إن مجتمعهم أصبح مجتمعا دون طبمات . و لكننا نمول : كلب ! فهنان طبمات و صراعات طبمة

فى جمع البلدان الإشتراكة دون إستثناء .

طالما وجدت بماا الطبمات المستؽلة المدمة التى تحاول الرجوع ، و طالما كانت عناصر برجوازة جددة تتولد بصورة

دابمة ، و طالما وجد الطفلون و المضاربون و المتعطلون و الصعالن المتمردون و مختلسو أموال الدولة و اشباههم ،

صراعات طبمة ؟ و كؾ مكن المول إنه لم تعد أي حاجة لدكتاتورة فكؾ مكن المول إنه لا توجد طبمات و

البرولتارا ؟

تعلمنا الماركسة اللننة أنه بالإضافة إلى كبت الطبمات المعادة فإن المهام التارخة لدكتاتورة البرولتارا جب أن

عالجة صححة أثناء بناء الإشتراكة ، و تدعم تحالفهم الساس تتضمن معالجة العلبلات بن الطبمة العاملة و الفلبحن م

و الإلتصادي ، و خلك الظروؾ الملببمة لإزالة الفوارق الطبمة بن العامل و الفلبح بصورة تدرجة .

جودة فى على أساس الماعدة الإلتصادة لمجتمع إشتراك نجد أن الفوارق بن ملكة كل الشعب و الملكة الجماعة مو

جمع البلدان الإشتراكة دون إستثناء ، كما توجد أضا ملكة خاصة . إن ملكة كل الشعب و الملكة الجماعة هما نوعان

من الملكة و نوعان من علبلات الإنتاج فى المجتمع الإشتراك . و العمال فى المإسسات التى ملكها كل الشعب ،

ع التى تملن بصورة جماعة نتمون إلى نوعن مختلفن من الشؽلة فى المجتمع الإشتراك . و الفلبحون فى المزار

و عله فإن الفوارق الطبمة بن العامل و الفلبح موجودة فى جمع البلدان الإشتراكة دون إستثناء . و سوؾ لا تختفى هذه

ة . إن التطور الإلتصادي فى جمع البلدان الإشتراكة فى الولت الفوارق حتى تم الوصول إلى المرحلة الأرل للشوع

الحاضر ما زال بعدا و بعدا عن التطور الإلتصادي فى المرحلة الأرلى للشوعة حث طبك مبدأ " لكل حسب ممدرته

ؽرق ولتا طولب و طولب و لكل حسب حاجته ". و لهذا فإن المضاء على الفوارق الطبمة بن العامل و الفلبح سوؾ ست

جدا . و ما لم تم المضاء على هذه الفوارق الطبمة ستحل المول بؤنه لا طبمات فى المجتمع أو أنه لم تعد هنالن حاجة

لدكتاتورة البرولتارا .

لدولة مكان النظرة هل حاول المرء بتسمة الدولة الإشتراكة ب " دولة جمع الشعب " وضع النظرة البرجوازة حول ا

الماركسة اللننة الخاصة بالدولة ؟ هل حاول المرء وضع دولة ذات طبعة مختلفة مكان دولة دكتاتورة البرولتارا ؟

إذا كان هذا هو الممصود لا عد ذلن إلا إرتدادا تارخا عظما . إن تحلل النظام الإجتماع فى وؼسلبفا درس خطر .

رى اللننة أنه على حزب البرولتارا أن ظل موجودا مع دكتاتورة البرولتارا فى البلدان الإشتراكة . ت – 67

و حزب البرولتارا لا مكن الإستؽناء عنه خلبل كل الفترة التارخة لدكتاتورة البرولتارا . و السبب هو أنه لا بد

أن تناضل ضد أعداء البرولتارا و الشعب ، و أن تعد تكون الفلبحن و ؼرهم من صؽار لدكتاتورة البرولتارا من

المنتجن ، و أن تدعم بصورة مستمرة صفوؾ البرولتارا ، و أن تبن الإشتراكة ، و أن تحمك الإنتمال إلى الشوعة .

. و لا شء من هذه الأشاء مكن فعله دون لادة حزب البرولتارا

هل مكن وجود " حزب لجمع الشعب" ؟ و هل مكن وضع " حزب لجمع الشعب " مكان الحزب الذى هو طلعة

البرولتارا ؟

86

إن هذه المسؤلة لست أضا لضة تمس الشبون الداخلة لأي حزب معن ، و لكنها تختص بمسؤلة أساسة ذات أثر مباشر

امة . على حممة الماركسة اللننة الع

فى رأي الماركسن اللننن ، لا وجد شء مال إنه حزب ساس لاطبم أو فوق الطبمات . و جمع الأحزاب

الساسة ذات طابع طبم . و الروح الحزبة ه التعبر المركز للطبعة الطبمة .

و مكنه ذلن بوجه التحدد لأنه بممدور حزب البرولتارا هو الحزب الوحد المادر على تمثل مصالح كل الشعب .

البرولتارا أن تحرر نفسها فى النهاة فمط بتحرر كل البشرة ، و لأن هذا الحزب لادر على معالجة المضاا وفما لطبعة

وح البرولتارا و تبعا لمصالحها الحاضرة و المستمبلة ، و لأنه مخلص إلى درجة ؼر محدودة للشعب و تصؾ بر

ته الدممراطة و نظامه الحددي . و من المستحل دون حزب كهذا الحفاظ التضحة بالنفس ، على ذلن ، كانت مركز

على دكتاتورة البرولتارا و تمثل مصالح الشعب كله .

ا لد أصبح ماذا حدث إذا أعلن فى منتصؾ الطرك لبل دخول المرحلة الأرل للمجتمع الشوع أن حزب البرولتار

" حزب جمع الشعب" و إذا أنكرت طبعته الطبمة البرولتارة ؟

ألا عارض هذا تعالم ماركس و لنن الخاصة بحزب البرولتارا معارضة جذرة ؟

ى إعادة أولا نزع هذا عن البرولتارا و جمع الشؽلة سلبحها التنظم والإدولوج ؟ أولا عد مساوا للمساعدة عل

الراسمالة ؟

أولا عد الحدث عن أي إنتمال إلى المجتمع الشوع فى مثل هذه الظروؾ ن " السر جنوبا بدفع المركبة إلى جهة

الشمال " ؟

لمد خرق أشخاص معنون خلبل السنوات الملببل الماضة تعالم لنن التى لا تتجزأ حول العلبلات المتداخلة بن – 60

و الحزب و الطبمة و الجماهر، و أثاروا مسؤلة " مكافحة عبادة الفرد ". إن هذا أمر خاطا و ضار . المادة

إن نظرة لنن حول هذا الموضوع ه كما ل :

أ ( الجماهر تنمسم إلى طبمات ؛ )

ب ( ؼالبا ما تمود الطبمات أحزاب ساسة ؛ )

و خبرة توجهها جماعات ثابتة نوعا ما ، تتشكل من أكثر الأفراد هبة ونفوذاج ( الأحزاب الساسة ، كمانون عام ، )

و الذن ختارون لإحتلبل أكثر المناصب مسبولة و سمون بالمادة .

ة ".لال لنن : " كل هذه أمور أبجد

حزب برولتاري أن مارس المركزة إن حزب البرولتارا هو مركز لادة البرولتارا فى الثورة و النضال . و على كل

على أساس الدممراطة و أن إسس لادة ماركسة لننة لوة ، لبل أن صبح طلعة منظمة ذات لوة كفاحة . إن إثارة

ة لضة " مكافحة عبادة الفرد " ه فى حممة الأمر وضع المادة فى موضع المعارضة للجماهر و تحطم المادة الموحد

التى تموم على أساس المركزة الدممراطة فى داخل الحزب و تحلل لوة الحزب النضالة و تفتت صفوفه .

لمد نمد لنن الأفكار الخاطبة التى تضع المادة فى موضع المعارضة للجماهر. و أسماها بؤفكار " سخفة للؽاة و بلدة " .

لا ستحسن الحزب الشوع الصن دابما المبالؽة فى دور الفرد ، و دعا و تمسن بممارسة المركزة الدممراطة فى

داخل الحزب و دعا إلى ربط المادة بالجماهر ، بإعتبار أن المادة الصححة تعرؾ كؾ تبلور آراء الجماهر .

ادة الفرد " بذلون فى الحممة جهدهم للئضرار بسمعة الحزب بنما كافح بعض الأشخاص بصخب ما سمى ب " عب

البرولتاري و دكتاتورة البرولتارا ؛ و فى نفس الولت بالؽون إلى درجة عظمة فى الدور الذى لعبه أفراد معنون ،

هم . و حاولون إلماء جمع الأخطاء على أكتاؾ الآخرن ، و دعون أن جمع المدح و الثناء من حم

87

و أكثر خطورة من هذا أن أشخاصا معنن تدخلون بصورة فظة تحت ستار " مكافحة عبادة الفرد " فى الشبون الداخلة

للؤحزاب الشممة و البلدان الشممة الأخرى ، و جبرون الأحزاب الشممة الأخرى على تؽر لاداتها بؽرض فرض

ل هذا إذا لم كن عصبة الأمة الكبرة و الإنعزالة و الإنمسامة ؟ و ما كل هذا خطهم الخاطا على هذه الأحزاب . فما ك

إن لم كن نشاطات هدامة ؟

لمد حان الولت للمام بدعاة جادة و شاملة لتعالم لنن التى لا تمبل التجزبة فما تعلك بالصلبت المتداخلة بن المادة

ر . و الحزب و الطبمة و الجماه

العلبلات بن البلدان الإشتراكة ه علبلات دولة من نوع جدد . و العلبلات بن البلدان الإشتراكة ، سواء كانت – 66

هذه البلدان كبرة أم صؽرة وسواء كانت متمدمة إلتصادا أكثر أم ألل تمدما ، جب أن تكون على أساس المساواة التامة ،

دة الأراض و للسادة الوطنة و الإستملبل ، و عدم التدخل فى الشبون الداخلة لكل منها ؛ كما جب و الإحترام التام لوح

أن تكون أضا على أساس مبدأ التؤد المتبادل و المساعدة المتبادلة ، المتفك مع الأممة البرولتارة .

.على كل بلد إشتراك أن عتمد فى الأساس على نفسه لبناء نفسه

و على كل بلد إشتراك بناء على ظروفه المحددة أن عتمد أولا و لبل كل شء على عمل شعبه الجاد و ذكابه ، و أن

ستخدم جمع مصادره الممكن إستخدامها إلى ألصى الحدود بصورة مخططة ، و أن فد إلى ألصى درجات الإفادة من

مط مكنه بناء الإشتراكة بصورة فعالة و أن طور إلتصاده بصورة سرعة .جمع طالاته فى البناء الإشتراك ، و هكذا ف

هذا هو الطرك الوحد أمام كل بلد إشتراك لتموة منعة المعسكر الإشتراك لاطبة ، و لزادة الموى التى تساعد المضة

على النفس فى البناء ه التطبك المحدد للؤممة الثورة لدى البرولتارا العالمة . و عله فمراعاة مبدأ الإعتماد أساسا

البرولتارة .

إذا إنطلك أي بلد إشتراك من مصالحه الجزبة فمط و طالب من جانب واحد بؤن تخضع البلدان الشممة الأخرى لحاجاته

شممة الأخرى من تطبك و إستخدم حجة معارضة ما سمى ب " العمل على إنفراد " و " المومة " بؽرض منع البلدان ال

مبدأ الإعتماد أساسا على جهودها الخاصة فى بنابها و من تطور إلتصادها بصورة مستملة أو حتى ذهب إلى درجة

مباشرة الضؽط الإلتصادي على البلدان الشممة الأخرى ، فما كل هذه إذن ؼر مظاهر تدل على الأنانة المومة .

شتراكة ممارسة المساعدة و التعاون و التبادل فى مدان الإلتصاد . و مثل هذا التعاون من الضروري تماما للبلدان الإ

الإلتصادي جب أن كون على أساس مبادئ المساواة التامة و النفع المتبادل و المساعدة الرفالة المتبادلة .

حت ستار " تمسم العمل على نطاق عالم و ما إنكار هذه المبادئ الأساسة و فرض إرادة المرء الخاصة على الآخرن ت

" أو " التخصص " و التؽول على إستملبل و سادة البلدان الشممة الأخرى و الإضرار بمصالح شعوبها سوى عصبة

الأمة الكبرة .

لى حساب الآخرن ، إنه مما لا مبله العمل أن تبع المرء فى العلبلات بن البلدان الإشتراكة ساسة كسب الربح لنفسه ع

هذا العمل الذى هو صفة من صفات العلبلات بن البلدان الرأسمالة أو أن تمادي إلى درجة إتخاذ " الإندماج

الإلتصادي " و " السوق المشتركة " اللتن أنشؤتهما الجماعات الرأسمالة الإحتكارة بؽرض الإستلبء على الأسواق

ة على البلدان الإشتراكة أن تتبعها فى المساعدة و التعاون المتبادلن بنها فى مدان الإلتصاد .و تماسم الأرباح ، كؤمثل

المبادئ المرشدة للعلبلات بن الأحزاب الشممة . و هذه ه مبادئ 6710و بان عام 6799لمد وضع تصرح عام -66

ستملبل و المساواة و مبدأ الوصول إلى الإجماع عن طرك الوحدة و التضامن المتبادل و المساعدة المتبادلة و مبدأ الإ

كل هذه المبادئ تموم على أساس الماركسة اللننة و الأممة البرولتارة . –المشاورة

مارس ) آذار( تمول إنه لا توجد 10إننا نلبحظ أن اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات فى رسالتها بتارخ

حزاب كبرة و أخرى تابعة " فى الحركة الشوعة ، و إن جمع الأحزاب الشوعة مستملة و متساوة ، و إنه علها " أ

أن تبن جمعا علبلاتها على أساس الأممة البرولتارة و المساعدة المتبادلة .

88

ك الوحد الصحح لصانة و تموة الوحدة بن إنه من صفات الشوعن الحمدة أن تنطبك أفعالهم على ألوالهم . إن الطر

الأحزاب الشممة هو التمسن بصورة صادلة و لس نمض مبدأ الأممة البرولتارة ، و الإلتزام حما بالمبادئ المرشدة فى

بالأفعال . العلبلات بن الأحزاب الشممة و لس تحطمها ، وأن لتزم المرء هكذا لا بالكلمات و حسب و لكن أهم من ذلن

إذا كان مبدأ الإستملبل و المساواة ممبولا فى العلبلات بن الأحزاب الشممة فصبح من ؼر المسموح به إذن لأي حزب

من الأحزاب أن ضع نفسه فوق الأحزاب الأخرى ، و أن تدخل فى شبونها الداخلة ، و أن سر على أسلوب النظام

ا .الأبوي الإلطاع فى علبلاته معه

و إذا لبل المول بؤنه ما من " كبار" و " تبع " فى العلبلات بن الأحزاب الشممة ، فمن ؼر المسموح به إذن فرض

برنامج و لرارات و خط حزب معن ، على الأحزاب الشممة الأخرى بإعتبارها " البرنامج المشترن " للحركة الشوعة

العالمة .

إلى الإجماع عن طرك المشاورة فى العلبلات بن الأحزاب الشممة ، جب إذن على المرء ألا و إذا لبل مبدأ الوصول

إكد " من مؾ فى جانب الأؼلبة " أو " من مؾ فى جانب الأللة " ، فعتمد على ما سمى بؤؼلبة بؽرض فرض خطه

الخاطا و تطبك ساسات إنعزالة و إنمسامة .

ق على أن الخلبفات بن الأحزاب الشممة جب أن تحل عن طرك المشاورات الحزبة الداخلة فلب سمح و إذا تم الإتفا

بؤن تهاجم الأحزاب الشممة الأخرى علنا و بالإسم فى مإتمر عمده حزب نتمى إله المرء أو فى مإتمر أي حزب آخر،

..ناهن عن أن تمد الخلبفات الإدولوجة بن الأحزاب و فى خطابات لادة الأحزاب و فى المرارات و البانات إلخ.

الشممة إلى محط العلبلات بن الدول .

إن رأنا هو أنه فى الظروؾ الراهنة التى توجد فها خلبفات فى صفوؾ الشوعة العالمة كون من الأهمة الخاصة

الأحزاب الشممة كما وردت فى التصرح و البان .تؤكد الإلتزام الدلك بالمبادئ المرشدة فى العلبلات بن

فما تعلك بالعلبلات بن الأحزاب الشممة و البلدان الشممة تحتل العلبلات السوفاتة الألبانة مركزا بارزا فى الولت

ا هو الطرك الصحح الحاضر . و مسؤلة العلبلات بن الحزب السوفات و الألبان ، و العلبلات بن البلدن ه مسؤلة م

لمعاملة حزب شمك و بلد شمك ؟ و ما إذا وجب الإلتزام بالمبادئ المرشدة فى العلبلات بن الأحزاب الشممة و البلدان

الشممة التى وضعت فى التصرح و البان أم لا ؟ إن حل هذه المضة حلب صححا هو أمر ذو أهمة مبدبة فى صانة

شتراك و وحدة الحركة الشوعة العالمة . وحدة المعسكر الإ

إن معاملة حزب العمل الألبان الماركس اللنن الشمك ه أمر من الأمور . و معاملة طؽمة المحرفن الوؼسلبؾ

لا جب المرتدة عن الماركسة اللننة ه أمر آخر تماما . و هذان الأمران المختلفان إختلبفا أساسا من حث الطبعة

وضعهما على لدم المساواة بؤي حال من الأحوال .

لمد للتم فى رسالتكم " إننا لا نفمد الأمل فى إحتمال تحسن العلبلات بن الحزب الشوع السوفات و حزب العمل

سمونه ب الألبان ". و لكنكم فى نفس الولت تواصلون هجومكم على الرفاق الألبانن زاعمن أنهم مارسون ما ت

" النشاطات الإنمسامة ". من الواضح جدا أن هذا نالض نفسه كما أنه لا ساعد بؤي حال من الأحوال على حل مسؤلة

العلبلات السوفاتة الألبانة .

بن الحزبن من الذى إرتكب أعمالا إنمسامة فى العلبلات السوفاتة الألبانة ؟ من الذى مد الخلبفات الإدولوجة

السوفات و الألبان إلى العلبلات بن الدولتن؟

من الذي كشؾ علنا أمام العدو الخلبفات بن الحزبن السوفات و الألبان و بن البلدن ؟

من الذى دعا علنا على إحداث تؽر فى لادة الحزب الألبان و الدولة الألبانة ؟

و واضحة للعالم لاطبة .إن جمع هذه الأسبلة سهلة

89

هل من المعمول ألا كون الرفاق المادون فى الحزب الشوع السوفات شعرون حما بمسبولتهم تجاه حممة أن

العلبلات السوفاتة الألبانة لد تدهورت إلى هذه الدرجة الخطرة ؟

إننا نعبر مرة أخرى عن أملنا المخلص أن راعى الرفاق المادون فى الحزب الشوع السوفات المبادئ المرشدة فى

العلبلات بن الأحزاب الشممة و البلدان الشممة و أن بادروا بالسع إلى إجاد طرك فعال لتحسن العلبلات السوفاتة

الألبانة .

مسالة معالجة العلبلات بن الأحزاب الشممة و البلدان الشممة ه مسؤلة جب أن نظر إلها نظرة و بالإختصار ، فإن

جدة للؽاة . و الإلتزام الدلك بالمبادئ المرشدة فى العلبلات بن الأحزاب الشممة و البلدان الشممة هو الطرك الوحد

مها المستعمرون و الرجعون حول " د موسكو" . لتوجه ألوى ردع إلى التشنعات المشابهة التى طل

إن الأممة البرولتارة مطلوبة من كل الأحزاب دون إستثناء كبرة كانت أم صؽرة ، فى الحكم ام خارج الحكم ، ؼر

من الأحداث أن الأحزاب الكبرة و الأحزاب التى فى الحكم تتحمل بصفة خاصة مسبولة ثملة فى هذا الصدد . إن سلسلة

المإلمة التى ولعت فى المعسكر الإشتراك فى الفترة الأخرة لد أضرت لا بمصالح الأحزاب الشممة المعنة و حسب ،

بل بمصالح الجماهر الشعبة الواسعة فى بلدانها أضا . و هذا برهن بصورة ممنعة على أن البلدان الأكبر و الأحزاب

ما وصة لنن المابلة بؤنه لا جب أبدا إرتكاب خطؤ عصبة الأمة الكبرة . الأكبر علها أن تتذكر داب

مول رفاق الحزب الشوع السوفات فى رسالتهم إن " الحزب الشوع السوفات لم تخذ أبدا و لن تخذ أي خطوة لد

شعوب أخرى" . و هنا لا نود العودة و سرد تإدى إلى بذر العداوة بن شعوب بلبدنا تجاه الشعب الصن الشمك او أة

الحوادث العددة ؼر السارة التى ولعت فى الماض . إلا أن رؼبتنا ه أن لتزم رفاق الحزب الشوع السوفات

إلتزاما دلما بهذا المول فى أعمالهم فى المستمبل .

درجة من ضبط النفس فى وجه سلسلة من الحوادث خلبل السنوات الملببل الماضة باشر أعضاء حزبنا و شعبنا أعظم

الخطرة التى نالضت المبادئ المرشدة فى العلبلات بن الأحزاب الشممة و البلدان الشممة ، و بالرؼم من الصعوبات

الصن و الخسابر العددة التى فرضت علنا . لمد مرت روح الأممة البرولتارة لدى الشوعن الصنن و الشعب

بتجربة لاسة .

6799إن الحزب الشوع الصن مخلص دابما و دون أدنى تردد للؤممة البرولتارة و تمسن بمبادئ تصرح عام

المرشدة للعلبلات بن الأحزاب الشممة و البلدان الشممة و دافع عنها ، و صون و دعم وحدة 6710و بان عام

دة الحركة الشوعة العالمة .المعسكر الإشتراك و وح

بؽرض تنفذ البرنامج المشترن للحركة الشوعة العالمة الذى إتفمت عله الأحزاب الشممة بالإجماع ، جب شن – 61

نضال لا مساومة فه ضد جمع أنواع الإنتهازة التى ه إنحراؾ عن الماركسة اللننة .

التحرفة أو بمعنى آخر الإنتهازة المنة ، ه الخطر الأساس فى الحركة الشوعة ذكر التصرح و البان ان

العالمة. و التحرفة الوؼسلبفة ه ممثلة للتحرفة المعاصرة .

و جاء فى البان على وجه الخصوص :

و تعبر مركز عن " نظرات " لمد شجبت الأحزاب الشوعة بالإجماع الشكل الوؼسلبف للئنتهازة العالمة الذى ه

المحرفن المعاصرن .

و إستمر البان مول :

إن لادة رابطة الشوعن الوؼسلبؾ ، بعد أن خانوا الماركسة اللننة التى أعلنوا أنها أصبحت بالة فات أوانها ، لابلوا

حرف الخاص المعادي للننة . و لد جعلوا ببرنامجهم الت 6799بان الأحزاب الشوعة و أحزاب العمال الصادر عام

رابطة الشوعن الوؼسلبؾ تخاصم الحركة الشوعة العالمة جمعاء ، و فصلوا بلبدهم عن المعسكر الإشتراك ،

و جعلوها تابعة " للمساعدة " المزعومة من جانب المستعمرن ، من أمركن و ؼرهم ...

90

و واصل البان المول :

موم المحرفون الوؼسلبؾ بتصرفات هدامة ضد المعسكر الإشتراك و الحركة الشوعة العالمة . و بحجة ممارسة و

ساسة على هامش الكتل ، بذل المحرفون الوؼسلبؾ نشاطا لحك الضرر بوحدة جمع الموى و كافة الدول المسالمة .

و عله صل البان إلى النتجة الآتة :

ن الواجب الضروري للؤحزاب الماركسة اللننة دابما ، فضح المادة المحرفن الوؼسلبؾ و الكفاح بموة و عزم و م

لصانة الحركة الشوعة و حركة العمال من أفكارهم المعادة للننة .

و المسؤلة الموضوعة هنا ه مسؤلة مبدبة هامة فى الحركة الشوعة العالمة .

ث حتى منذ ولت لرب أن صرحت طؽمة تتو علنا بؤنها تثابر على إتخاذ برنامجها التحرف و مولفها المعادي لمد حد

للماركسة اللننة مولؾ معارضة التصرح و البان .

اة لمد صرؾ الإستعمار الأمرك و شركاإه فى منظمة حلؾ شمال الأطلس عدة آلاؾ ملبن الدولارات الأمركة لرع

طؽمة تتو منذ فترة طولة . وبالإلتحاؾ بثوب " الماركسة اللننة " و رفع راة " بلد إشتراك" ، ظلت طؽمة تتو

تحطم الحركة الشوعة العالمة و المضة الثورة لدى شعوب العالم خادمة كفصلة خاصة للئستعمار الأمرك .

المول بؤن وؼسلبفا تبدى " إتجاهات محددة إجابة " و بؤنها " بلد إشتراك " و مما لا أساس له مطلما و مجاؾ للحمابك

و أن طؽمة تتو ه " لوة معادة للئستعمار" .

إن أشخاصا معنن حاولون الآن إدخال الطؽمة الوؼسلبفة التحرفة على العابلة الإشتراكة الكبرة و صفوؾ

الذى عمدته الأحزاب الشممة 6710معناه تمزك الإتفاق الذى ألر بالإجماع فى إجتماع عام الشوعة العالمة ، و هذا

تمزما علنا و هذا أمر ستحل السماح بحدوثه .

لمد برهنت حممة أن الإتجاه الإدولوج التحرف لد ؼمر الحركة العمالة العالمة كما برهنت خبرات و دروس الحركة

المة العددة فى السنوات الملببل الماضة ، بصورة كاملة ، على صحة النتجة التى جاءت فى التصرح الشوعة الع

و البان و المابلة بؤن التحرفة ه الخطر الربس فى الحركة الشوعة العالمة الراهنة .

نون مولون علنا إن الجمود العمابدي و لس ال تحرفة هو الخطر الربس ، أو إن الجمود و مع ذلن طفك أشخاص مع

العمابدي لا مل خطرا عن التحرفة إلخ... فؤي نوع من المبادئ دل عله كل هذا ؟

على الماركسن اللننن الثابتن و على الأحزاب الماركسة اللننة الحممة أن تضع المبادئ فى المحل الأول .

تاجر بالمبادئ فتستحسن شبا ما الوم ، و شبا آخر ؼدا ، و تدعو لأمر ما الوم ، و لآخر ؼدا . و علها ألا ت

إن الشوعن الصنن سوؾ واصلون مع جمع الماركسن اللنن شن نضال لا مساومة فه ضد التحرفة المعاصرة

صرح و البان .بؽرض صانة نماء الماركسة اللننة و المولؾ المبدب للت

وبنما كافح الشوعون ضد التحرفة التى ه الخطر الربس فى الحركة الشوعة العالمة علهم اضا مكافحة

الجمود العمابدي .

، على الأحزاب البرولتارة " أن تتمسن تمسكا حازما بمبادئ الجمع بن الحممة العامة 6799كما جاء فى تصرح عام

سة اللننة و التطبك العمل الملموس للثورة و للبناء فى بلدانها ". لمارك

و هذا عنى :

من الضروري من جانب فى جمع الأولات الإلتزام بحممة الماركسة اللننة العامة . و إن لم فعل هذا فسمود إلى

إرتكاب أخطاء إنتهازة منة أو أخطاء تحرفة .

91

الآخر من الضروري دابما الإنطلبق من الوالع و الحفاظ على الصلبت الوثمة بالجماهر و تلخص خبرة و من الجانب

النضال الجماهري بصورة دابمة ، و إجراء العمل المستمل لإستنباط و تطبك الساسات و التاكتكات الملببمة للظروؾ

بصورة مكانكة ساسات و تاكتكات حزب شوع آخر و خضع المحددة فى البلبد . و إن لم فعل المرء هذا و إذا نمل

خضوعا أعمى لإرادة الآخرن المفروضة عله أو لبل دون تحلل برنامج و لرارات حزب شوع آخر بإعتبارها خطه،

سوؾ رتكب أخطاء الجمود العمابدي .

ولت بعد فى التصرح . و بحجة " تطور إن بعض الناس نمضون الآن هذا المبدأ الأساس الذى تم تؤكده منذ

الماركسة اللننة تطورا خلبلا " لمون جانبا بحممة الماركسة اللننة العامة . و بالإضافة لهذا سمون وصفاتهم

" المعزولة عن الوالع و الجماهر و التى ه من نتاج تخلبتهم الذاتة سمونها " حمابك ماركسة لننة عامة

و جبرون الآخرن على لبول هذه الوصفات دون لد أو شرط .

و هذا هو السبب الذى نتجت عنه ظواهر خطرة عددة فى الحركة الشوعة العالمة الراهنة .

كزان على إن التجربة البالؽة الأهمة التى جنتها الحركة الشوعة العالمة ه أن تطور الثورة و إنتصارها رت -61

وجود حزب برولتاري ثوري .

لا بد من وجود حزب ثوري .

لا بد من وجود حزب ثوري مبن على أساس النظرة الثورة و الأسلوب الثوري للماركسة اللننة .

للثورة فى لا بد من وجود حزب ثوري عرؾ كؾ مزج بن حممة الماركسة اللننة العامة و بن الأعمال المحددة

بلبده .

لا بد من وجود حزب ثوري عرؾ كؾ ربط المادة ربطا وثما بالجماهر الواسعة من الشعب .

لا بد من وجود حزب ثوري ثابر على الحممة و صلح الأخطاء و عرؾ كؾ باشر النمد و النمد الذات .

و الجماهر الواسعة من الشعب لهزمة الإستعمار و عملببه مثل هذا الحزب الثوري فمط بوسعه أن مود البرولتارا

و كسب النصر التام فى الثورة الوطنة الدممراطة و كسب الثورة الإشتراكة .

و إذا لم كن حزبا ماركسا لننا بل حزبا تحرفا ،

، و إذا لم كن حزبا طلعا للبرولتارا بل حزبا سر خلؾ البرجوازة

و إذا لم كن حزبا مثل مصالح البرولتارا و جمع جماهر الشؽلة بل حزبا مثل مصالح الأرستمراطة العمالة ،

و إذا لم كن حزبا أمما بل حزبا لوما ،

و إذا لم كن حزبا بوسعه أن ستخدم عمله و فكر لنفسه بنفسه و حرز معرفة صححة لإتجاهات الطبمات المختلفة فى

بلبده نفسها ، عن طرك البحث الجاد و الدراسة ، و عرؾ كؾ طبك حممة الماركسة اللننة العامة و مزجها

بل كان حزبا ردد كالببؽاء كلمات الآخرن ، و نمل الخبرة الأجنبة دون بالأعمال المحددة لبلبده ، إذا لم كن هكذا ،

نن فى الخارج ، فإن حزبا كهذا صبح خلطا من تحلل ، و ندفع هنا و هنان إستجابة لعصا إرشاد اشخاص مع

التحرفة و الجمود العمابدي و كل شء ما عدا المبدأ الماركس اللنن .

تماما على حزب كهذا أن مود البرولتارا و الجماهر الشعبة الواسعة إلى شن نضال ثوري و أن كسب من المستحل

الثورة و أن إدي الرسالة التارخة العظمة للبرولتارا .

ن أن فك روا فها تفكرا إن هذه مسؤلة على جمع الماركسن اللننن و جمع العمال الواعن طبما و جمع الطلع

عمما .

92

مع على الماركسن اللننن واجب التمز بن الحممة و الزؾ فما تعلك بالخلبفات التى نشؤت فى الحركة – 69

الشوعة العالمة . و من أجل المصلحة المشتركة للوحدة من أجل النضال ضد العدو ، دعونا دابما إلى حل المشاكل عن

رات الحزبة الداخلة ، و عارضنا كشؾ الخلبفات علنا أمام العدو . طرك المشاو

و كما عرؾ رفاق الحزب الشوع السوفات فإن المجادلة العلنة الراهنة فى الحركة الشوعة العالمة لد أثارها لادة

احزاب شممة معنة و فرضوها علنا .

أساس المساواة بن الأحزاب الشممة و على أساس الدممراطة و بوضع و طالما أثر جدال علن ، جب أن باشر على

الحمابك و الإلناع عن طرك التعلل .

و طالما هاجم لادة احزاب معنة أحزابا شممة أخرى علبنة و أثاروا مناظرة علنة رأنا أنه ما من سبب أو حك جعلهم

ترد علنا . منعون الأحزاب الشممة التى هوجمت من أن

و طالما نشر لادة أحزاب معنة عددا لا حصى من الممالات هاجمون فه أحزابا شممة أخرى فلماذا رفضون نشر

الممالات التى كتبتها ردا علهم تلن الأحزاب ، على صحافتهم نفسها ؟

هاجمون ضجة كبرى ، و لفموا وفى الفترة الأخرة تعرض الحزب الشوع الصن لهجمات سخفة . لمد أثار الم

متجاهلن الحمابك تهما عددة ضدنا . و لمد نشرنا فى صحافتنا هذه الممالات و الخطب التى تتضمن الهجوم علنا .

66لمد نشرنا نحن أضا بالنص الكامل فى صحافتنا تمرر المابد السوفات فى إجتماع مجلس السوفات الأعلى فى وم

، كما نشرنا ممال هبة تحرر " البرافدا " بتارخ السابع من نار ) كانون الثان ( 6716ن الأول( عام دسمبر ) كانو

، و خطاب ربس وفد الحزب الشوع السوفات لدى المإتمر السادس لحزب الوحدة الإشتراك الألمان فى 6711عام

ل هبة تحرر " البرافدا " بتارخ العاشر من فبرار ) شباط ( ، و مما 6711السادس عشر من نار ) كانون الثان( عام

. 6711عام

66كما نشرنا أضا النص الكامل للرسالتن الواردتن من اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات المإرختن فى وم

. 6711مارس ) آذار( عام 10فبرار ) شباط ( و وم

الممالات و الخطب التى هاجمتنا فها أحزاب شممة و لكننا لم نرد على البعض الآخر منها ، و على لمد رددنا على بعض

سبل المثال لم نرد مباشرة حتى الآن على الممالات و الخطب العددة التى كتبها وألماها رفاق الحزب الشوع السوفات.

سبع ممالات 6711و الثامن من مارس ) آذار ( عام 6716عام لمد كتبنا بن الخامس عشر من دسمبر ) كانون الأول (

ردا على من هاجمونا و كانت هذه الممالات بالعناون التالة :

" ا عمال العالم إتحدوا ضد عدونا المشترن " ،

" الخلبفات بن الرفك تولات و بننا " ،

" اللننة و التحرفة المعاصرة " ،

أساس تصرح موسكو و بان موسكو " ، " لنتحد على

رد على تورز و رفاق آخرن " ، -" من أن أتت الخلبفات؟

بعض لضاا اللننة الهامة فى العالم المعاصر" ، -" مزد من المول حول الخلبفات بن الرفك تولات و بننا

" تعلك على بان الحزب الشوع الأمرك " .

93

مارس ) آذار( الصحافة الصنة ب 10الممالات عندما إتهمتم فى ختام رسالتكم المإرخة فى وم لد تمصدون هذه

" الهجوم الذى لا أساس له مطلما " على الحزب الشوع السوفات . إن وصؾ الممالات التى نشرناها ردا على من

عمب . هاجمونا بؤنها " هجوم" ، ما هو إلا للب الأمر رأسا على

طالما كنتم تصفون ممالاتنا بؤنها " لا أساس لها مطلما " و أنها سبة إلى هذه الدرجة ، فلماذا لا تنشرون هذه الممالات

السبع بؤكملها و التى تصفونها ب " هجوما أساس له مطلما " كما نشرنا نحن ممالاتكم ، و تتركون جمع الرفاق السوفت

و حكمون بؤنفسهم ، من المصب و من المخطا ؟ و بالطبع لكم كل الحك فى أن تفندوا نمطة و الشعب السوفات فكرون

نمطة هذه الممالات التى تصفونها ب " هجوم لا أساس له مطلما ".

ب و بالرؼم من أنكم تصفون ممالاتنا بؤنها " لا أساس لها مطلما " و أحكامنا بؤنها خاطبة ، إلا أنكم لا تخبرون الشع

السوفات ما ه أحكامنا فى الحممة . إن هذا العمل من العسر وصفه بمولؾ جاد تجاه منالشة المضاا بن الأحزاب

الشممة و تجاه الحممة و تجاه الجماهر .

مبادئ نحن نتمنى بؤن صبح ممكنا إماؾ المناظرة العلنة بن الأحزاب الشممة . و هذه لضة تجب معالجتها على أساس

الإستملبل و المساواة و الوصول إلى الإجماع عن طرك المشاورة بن الأحزاب الشممة . و لس لأي أحد الحك فى

الحركة الشوعة العالمة فى شن الهجمات كلما أراد ، أو أن ؤمر ب" إنهاء المجادلة العلنة " كلما شاء بؽرض منع

الجانب الآخر من الرد .

اق الحزب الشوع السوفات أنه بؽرض خلك جو مإات لعمد إجتماع الأحزاب الشممة لررنا بصورة مإلتة معروؾ لرف

إماؾ الإجابة العلنة على الهجمات العلنة التى وجهت بالإسم إلنا من لبل رفاق احزاب شممة ، إبتداء من التاسع من

ابة العلنة .. و نحن نحتفظ بحك الإج 6711مارس ) آذار( عام

مارس ) آذار( ، ذكرنا أنه فما تعلك بمسؤلة إماؾ المناظرة العلنة " من الضروري أن 7وفى رسالتنا المإرخة فى وم

جري حزبنا و الأحزاب الشممة المعنة بعض المنالشات و أن تم الوصول إلى إتفاق عادل و ممبول لدى الجمع " .

--------------------

إن ما سبك هو أفكارنا فما ختص بالخط العام للحركة الشوعة العالمة و بعض المضاا المبدبة المتعلمة بالموضوع .

و نحن نتمنى كما أشرنا فى بداة هذه الرسالة أن كون وضع أفكارنا بهذه الصورة الصرحة مفدا لتفاهمنا المتبادل .

ق فى هذه الآراء أو ختلفون معنا . و لكن رأنا هو أن المضاا التى ننالشها هنا ه المضاا و بالطبع لد تفك معنا الرفا

الحاسمة التى تتطلب الإنتباه و الحل من لبل الحركة الشوعة العالمة . و نتمنى أن تنالش جمع هذه المضاا و أضا

بن حزبنا و فى إجتماع ممثل جمع الأحزاب الشممة .المضاا التى عرضت فى رسالتكم منالشة كافة فى المحادثات

بالإضافة إلى هذا فهنان لضاا أخرى ذات أهمة مشتركة مثل نمد ستالن و بعض المضاا الهامة المبدبة المتعلمة بالحركة

لسوفات و نتمنى أن الشوعة العالمة التى أثرت فى المإتمر العشرن و المإتمر الثان و العشرن للحزب الشوع ا

كون هنان تبادل صرح أضا للآراء حولها أثناء المحادثات .

مارس ) آذار( أن حضر الرفك خروتشوؾ إلى 7فما تعلك بالمحادثات بن حزبنا فمد إلترحنا فى رسالتنا بتارخ

لمركزة للحزب الشوع السوفات وفدا إلى بكن و إذا لم كن هذا ملببما إلترحنا أن مود رفك مسبول آخر من اللجنة ا

بكن أو نرسل نحن وفدا إلى موسكو .

مارس ) آذار( أن الرفك خروتشوؾ لا ستطع الحضور إلى الصن ، و لم 10و بما أنكم ذكرتم فى رسالتكم بتارخ

وع الصن أن ترسل وفدا إلى تعبروا عن الرؼبة فى إرسال وفد إلى الصن فمد لررت اللجنة المركزة للحزب الش

موسكو .

94

61مارس ) آذار ( وجهتم الدعوة إلى الرفك ماو تسى تونػ لزارة الإتحاد السوفات . و لكن منذ 10فى رسالتكم بتارخ

بنه فبرار ) شباط( ذكر الرفك ماو تسى تونػ بوضوح فى محادثاته مع السفر السوفات لدى الصن السبب الذى حول

و بن زارة الإتحاد السوفات فى الولت الحاضر . و لد كنتم على علم تام بهذا .

ماو ) أار( 7عندما إستمبل رفك مسبول من اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن السفر السوفات لدى الصن فى

وافمنا على تؤجل المحادثات بن حزبنا حتى أخبركم بؤننا سنرسل وفدا إلى موسكو فى منتصؾ ونو ) حزران(. و لد

الخامس من ولو ) تموز( إستجابة لطلب اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات .

نحن نتمنى بإخلبص أن تحرز المحادثات بن الحزبن الصن و السوفات نتابجا إجابة وتساهم فى التحضر لعمد

ة و العمالة لجمع البلدان .إجتماع ممثلى الأحزاب الشوع

لمد أصبح من الضروري الآن أكثر من أي ولت مضى لشوع جمع البلدان أن تحدوا على أساس الماركسة اللننة

و الأممة البرولتارة و على أساس التصرح و البان اللذن ألرتهما بالإجماع الأحزاب الشممة .

مستعد لمواصلة جهوده دون كلل مع الأحزاب الماركسة اللننة و الشعوب الثورة فى إن الحزب الشوع الصن

جمع أرجاء العالم ، لصانة مصالح المعسكر الإشتراك و الحركة الشوعة العالمة و لضة تحرر الشعوب و الأمم

المضطهدة و النضال ضد الإستعمار و من أجل السلم العالم .

و نحن نتمنى الا تمع فى الحركة الشوعة العالمة احداث تحزن الممربن الأعزاء و تسر الأعداء فى المستمبل من جدد .

إن الشوعن الصنن إمنون بثبات بؤن الماركسن اللننن و البرولتارا و الشعوب الثورة فى كل مكان سوؾ

ون على جمع الصعاب و العمبات و كسبون إنتصارات أعظم فى النضال ضد الإستعمار ومن تحدون إتحادا أوثك و تؽلب

أجل صانة السلم العالم و فى النضال من أجل المضة الثورة لشعوب العالم و لضة الشوعة العالمة .

ضوا عدونا المشترن ! ا عمال العالم إتحدوا ! ا عمال و شعوب و أمم العالم المضطهدة إتحدوا ! عار

مع تحاتنا الشوعة .

اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن

6711ونو ) حزران ( عام 61وم

================================================================

================================================================

95

الفصل الرابع :

مدافعون عن الحكم الإستعماري الجدد

صحفة " جنمنجباو " و مجلة " العلم الأحمر" – 22 أكتوبر 6511

طبع فى جمهورة الصن الشعبة – دار النشر باللغات الأجنبة ، بكن 6511

الثانة فى كل من آسا و أفرما و أمركا اللبتنة . و لد أعلن لمد إنتشرت عاصفة ثورة عظمى منذ الحرب العالمة

الإستملبل فى أكثر من خمسن لطرا آسوا و أفرما ، و إنطلمت الصن و الفتنام و كورا و كوبا فى طرك الإشتراكة .

و هكذا تؽر وجه آسا و أفرما وأمركا اللبتنة تؽرا هابلب .

الثورة فى المستعمرات و أشباه المستعمرات بنكسات خطرة بعد الحرب العالمة الأولى بسبب لمع وبنما أصبت

المستعمرن و عملببهم ، تؽر الوضع تؽرا أساسا بعد الحرب العالمة الثانة . و لم عد بإستطاعة المستعمرن أن

الإستعماري المدم تحلل بسرعة . و أصبحت مإخرتهم جبهة طفبوا نران التحرر الوطن الكاسحة . إن نظام حكمهم

أمامة تشتعل بالنضالات المعادة للئستعمار و لد أطح بسطرة الإستعمار فى بعض المستعمرات و البلدان التابعة . و فى

مار بفعل هذا البعض الآخر أصبت بضربات لوة أخذت تتؤرجح من هولها . ومما هو محتم أن ضعؾ حكم الإستع

و هتز فى ألطاره نفسها .

إن إنتصارات ثورات الشعوب فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ، إلى جانب ظهور المعسكر الإشتراك ، تزؾ أنشودة

النصر فى أامنا و عصرنا الراهن .

من كل لوة ساسة فى العالم أن تتخذ تجاهها مولفا . إن عاصفة ثورة الشعوب فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة تتطلب

وبنما تبعث هذه العاصفة الثورة العظمى الرعب فى للوب المستعمرن و الحكام الإستعمارن فرتجفون هلعا تبعث

هذه مخفة ، السرور و الفرح فى للوب الشعوب الثورة فى العالم . مول المستعمرون و الحكام الإستعمارون " إن

مخفة ! " و تمول الشعوب الثورة " إنها جملة ، جملة ! " . إن المستعمرن و الحكام الإستعمارن مولون " إنها تمرد،

و ممنوعة ". و لكن الشعوب الثورة تمول " إنها ثورة ، وه من حك الشعب ، كما أنها تار تارخ لا ماوم ".

ط الفاصلة الهامة بن الماركسن اللننن من جانب و المحرفن المعاصرن من الجانب الآخر هو المولؾ إن احد الخطو

الذى تخذه كل من الجانبن تجاه هذه المضة التى أصبحت فى ألصى درجات الحدة فى الساسة العالمة المعاصرة ؟ إن

الأمم المضطهدة ، و إدون حركة التحرر الوطن تؤدا نشطا . أما الماركسن اللننن مفون بحزم إلى جانب

المحرفون المعاصرون فهم مفون فى الوالع مع المستعمرن و الحكام الإستعمارن و نكرون و ماومون حركة التحرر

الوطن بكل وسلة ممكنة .

هم على نبذ شعارات التؤد لحركة التحرر الوطن نبذا تاما ، إن لادة الحزب الشوع السوفات لا جرءون فى ألوال

و فى بعض الأحان ذهبون إلى درجة إتخاذ إجراءات معنة من شؤنها أن تخلك مظهرا للتؤد خدمة لمصالحهم الخاصة .

ت التحرر للؤمم و لكن إذا فحصنا جوهر آراءهم و ساساتهم خلبل عدد من السنن لوجدنا أن مولفهم تجاه نضالا

المضطهدة فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة إما هو مولؾ سلب أو مولؾ إستخفاؾ أو إستنكار ، و أنهم خدمون

كمدافعن عن الحكم الإستعماري الجدد .

ى عدد من و ف 6711ولو ) تموز( عام 61فى الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للحزب الشوع السوفات فى

الممالات و التصرحات ، بذل رفاق الحزب الشوع السوفات جهودا كبرة للدفاع عن آراءهم الخاطبة ، و لمهاجمة

96

الحزب الشوع الصن حول مسؤلة حركة التحرر الوطن . و لكن الحصلة الوحدة لذلن كانت برهانا جددا على

ادي للماركسة اللننة و المعادي للثورة حول هذه المسؤلة .مولؾ لادة الحزب الشوع السوفات ، المع

لننظر إلى " نظرة " لادة الحزب الشوع السوفات و أعمالهم فما تعلك بحركة التحرر الوطن .

إلغاء مهمة مناهضة الإستعمار و الحكم الإستعماري

كا اللبتنة إنتصارات ذات أهمة تارخة عظمى حتى الآن . لمد أحرزت حركة التحرر الوطن فى آسا و أفرما و أمر

و هذا ما لا ستطع أحد ان نكره . و لكن هل ستطع أحد المول إن شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة لد أدت مهمة

مناهضة الإستعمار و الحكم الإستعماري و عملببهما أداءا تاما ؟

. إن هذه المهمة الكفاحة لا تزال بعدة عن الأداء التام . إن جوابنا هو ، لا

و مع ذلن فإن لادة الحزب الشوع السوفات لد نشروا مرارا الرأي المابل بؤن الحكم الإستعماري لد إختفى او انه أخذ

وجه الأرض لا تزال تبن تحت فى الإختفاء من عالم الوم . و هم إكدون " أن هنان شعوبا تعدادها خمسون ملونا على

تن فى سطرة الحكم الإستعماري "، و أن بماا الحكم الإستعماري توجد فمط فى أماكن مثل أنؽولا و موزابك البرتؽال

أفرما ، و أن إلؽاء الحكم الإستعماري لد دخل فعلب " المرحلة النهابة " .

فما ه الحمابك ؟

و أفرما . فهنان مجموعة من البلدان لد أعلنت إستملبلها و لكن العدد من هذه البلدان لم تفحصوا أولا الوضع فى آسا

تخلص تماما من سطرة و عبودة الإستعمار و الحكم الإستعماري ، و لا زال هدفا للنهب و العدوان الإستعمارن

ى بعض هذه البلدان تؽر الحكام الإستعمارون المدام إلى و حلبة الصراع بن الحكام الإستعمارن المدام و الجدد. فف

ن جدد، و ما زالوا حافظون على حكمهم الإستعماري عن طرك عملببهم المدربن . وفى البعض الآخر، حكام إستعمار

لمدم بالجدد أي خرج الذبب من الباب الأمام ، و لكن النسر دخل من الباب الخلف ، إذ إستبدل الحكم الإستعماري ا

الحكم الإستعماري الأمرك الأكثر لوة و الأكبر خطرا . إن مخالب الحكم الإستعماري الجدد ، ممثلب بالإستعمار

الأمرك ، تهدد شعوب آسا و أفرما تهددا عظما.

ثم إستمعوا إلى شعوب أمركا اللبتنة .

لبتنة الوم ترسؾ فى أؼلبل إستعمار هو ألوى بكثر من الإمبراطورة مول بان هافانا الثان : " إن أمركا ال

الإستعمارة الإسبانة و أشد منها لسوة و وحشة ".

و ضؾ :

" منذ أن وضعت الحرب العالمة الثانة أوزارها... تجاوزت الأموال التى توظفها الولاات المتحدة العشرة ملارات من

إضافة إلى أن أمركا اللبتنة ه مورد للمواد الأولة الرخصة و سوق للمنتجات الؽالة الثمن ".الدولارات ،

ثم ستطرد البان المول :

ملبن 9دولار فى الدلمة ، 1000" ... تتدفك أموال أمركا اللبتنة بإستمرار إلى الولاات المتحدة بنسبة تبلػ حوال

ملار دولار فى كل خمس سنوات ، و ممابل كل ألؾ 60ملاري دولار فى السنة ، فكون المجموع دولار فى الوم ، أو

دولار نهبونها منا خلفون لنا جثة واحدة . جثة بؤلؾ دولار . هذا هو ثمن ما سمى بالإستعمار ."

ة ، عن الحكم الإستعماري بكل تؤكد ، و لكنهم إن الحمابك واضحة . و لم تخل المستعمرون ، بعد الحرب العالمة الثان

فمط تبنوا شكلب جددا هو الحكم الإستعماري الجدد . إن إحدى الممزات الهامة لمثل هذا الحكم الإستعماري الجدد ه أن

97

طك و إتباع أسلوب أسلوب الحكم الإستعماري المباشر فى بعض المنا –المستعمرن لد أجبروا على تؽر أسلوبهم المدم

جدد فى الحكم و الإستؽلبل الإستعمارن بالإعتماد على العملبء الذن إختاروهم و دربوهم لهذا الؽرض . إن

المستعمرن برباسة الولاات المتحدة سطرون أو ستعبدون البلدان المستعمرة و البلدان التى أعلنت إستملبلها و ذلن عن

كرة ، وإنشاء المواعد العسكرة ، و إلامة " الإتحادات " أو " المجموعات " و تدعم الأنظمة طرك تنظم الكتل العس

المرلوزة . كما أنهم ، عن طرك " المعونة " الإلتصادة او الأشكال الأخرى ، بمون هذه البلدان أسوالا لبضابعهم ،

كما نهبون ثرواتها و متصون دماء شعوبها . و بالإضافة و مصادر المواد الأولة ، و منافذ لتصدر رإوس أموالهم

لذلن ستخدمون الأمم المتحدة كؤداة هامة للتدخل فى الشإون الداخلة لمثل هذه البلدان و لممارسة العدوان العسكري

لسلمة " لجؤون إلى تدبر و الإلتصادي و الثماف علها . و عندما عجزون عن مواصلة حكمهم لهذه البلدان بالوسابل " ا

الإنملببات العسكرة . و مومون بالأعمال الهدامة إلى حد اللجوء إلى التدخل و العدوان المسلحن المباشرن .

إن الولاات المتحدة أشد نشاطا و مكرا فى الحكم الإستعماري الجدد . و بهذا السلبح حاول المستعمرون الأمركون

جاهدن الإستلبء على مستعمرات المستعمرن الآخرن و مناطك نفوذهم ، و بسط سطرتهم العالمة .

الا و شرا .إن الحكم الإستعماري الجدد هو حكم إستعماري أشد وب

إننا نود أن نسؤل لادة الحزب الشوع السوفات كؾ مكن المول فى مثل هذه الأحوال إن إلؽاء الحكم الإستعماري لد

دخل فعلب " المرحلة النهابة " ؟

تهم دعم هذه فى محاول 6710لمد بلػ التهور بمادة الحزب الشوع السوفات درجة أنهم أصبحوا نشدون العون من بان

عملة التحلل العنفة لنظام الحكم الإستعماري ؟ و لكن هذا الإستنتاج الوارد 6710الأكاذب . فهم مولون ، ألا ذكر بان

فى البان حول التحلل السرع للحكم الإستعماري المدم لا مكن بؤي حال أن خدم حجتهم حول إختفاء الحكم الإستعماري.

بوضوح إلى أن " الولاات المتحدة الأمركة ه الحصن الربس للحكم الإستعماري الراهن " ، و إلى أن فالبان شر

" المستعمرن و على رأسهم الولاات المتحدة ، بذلون جهودا ابسة للحفاظ على الإستؽلبل الإستعماري لشعوب

إلى أنهم " حاولون إبماء لبضتهم على شران السطرة المستعمرات المدمة بؤسالب جددة و بؤشكال جددة " ، و

الإلتصادة و النفوذ الساس فى بلدان آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ". و بهذه العبارات فضح البان بالضبط ما بذل

لادة الحزب الشوع السوفات جهدهم لستره.

النظرة " التى تمول بؤن حركة التحرر الوطن لد دخلت " مرحلة لمد إبتكر لادة الحزب الشوع السوفات اضا "

جددة " محورها المهمات الإلتصادة . و حجتهم ه أنه بنما " كان النضال فى السابك أساسا فى المجال الساس "

الثورة ". أصبحت المضة الإلتصادة الوم " المهمة المركزة " و " الحلمة الأساسة فى دفع تطور

نعم ، إن حركة التحرر الوطن لد دخلت مرحلة جددة ، لكنها لست بؤي حال " المرحلة الجددة " التى وصفها لادة

الحزب الشوع السوفات . ففى هذه المرحلة الجددة إرتفع مستوى الوع الساس للشعوب الآسوة و الأفرمة

رجة لم تسبك من لبل ، كما أن الحركة الثورة تندفع الوم لدما بموة لم سبك لها مثل ، و أن و الأمركة اللبتنة إلى د

هذه الشعوب تطالب ملحة بإستبصال لوى الإستعمار و عملببه فى بلدانها إستبصالا تاما ، و تكافح فى سبل إستملبل

تواجه هذه البلدان لا تزال ه دفع تطور النضال ضد ساس و إلتصادي تامن . إن المهمة الأولة و الملحة التى

الإستعمار و الحكم الإستعماري المدم و الجدد و عملببهم . و لا زال هذا النضال جارا بعنؾ فى المادن الساسة

لمادن تجد ألوى تعبر لها و الإلتصادة و العسكرة و الثمافة و الإدولوجة و ؼرها . و لا تزال النضالات فى هذه ا

فى النضال الساس ، الذى كثرا ما تطور لا محالة إلى نضال مسلح عندما لجؤ المستعمرون إلى الممع المسلح المباشر

أبدا أو ؼر المباشر . من المهم جدا للبلدان المستملة حدثا أن تطور إلتصادها المستمل و لكن جب ألا فصل هذا الواجب

عن النضال ضد الإستعمار و الحكم الإستعماري المدم و الجدد و عملببهم .

إن نظرة " المرحلة الجددة " هذه التى دافع عنها لادة الحزب الشوع السوفات ، مثل نظرة " إختفاء الحكم

اشرهما الحكم الإستعماري الجدد الإستعماري " التى روجونها ، مصد بها بوضوح تبض النهب والعدوان اللذن ب

المتمثل بالولاات المتحدة فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ، و ستر التنالضات الحادة بن الإستعمار و الأمم

المضطهدة ، و شل النضال الثوري لشعوب المارات .

98

المدم و الجدد و عملببهم ، لم عد بالطبع و وفما لنظرتهم هذه ، فإن الكفاح ضد الإستعمار و الحكم الإستعماري

ضرورا ، لأن الحكم الإستعماري أخذ ختفى و أصبح التطور الإلتصادي الواجب الربس لحركة التحرر الوطن .

السبب فإن و إذا إتبع المرء هذا المنطك ألا صل إلى نتجة أنه مكن الإستؽناء تماما عن حركة التحرر الوطن ؟ لهذا

مثل " المرحلة الجددة " التى وصفها لادة الحزب الشوع السوفات ، و التى تحتل فها المهام الإلتصادة مركز

الصدارة لا تعنى بوضوح ؼر عدم مماومة الإستعمار و الحكم الإستعماري المدم و الجدد و عملببهم ، إنها مرحلة لم تعد

مرؼوبا فها . فها حركة التحرر الوطن

وصفات لإلغاء ثورة الأمم المضطهدة

لمد إبتكر لادة الحزب الشوع السوفات ، تمشا مع نظراتهم المؽلوطة و بعد جهد جهد ، عددا من الوصفات

) الروشتات ( لعلبج جمع علل الأمم المضطهدة . فدعنا نتفحصها الآن .

اش السلم و المباراة السلمة . تسمى الوصفة الأولى بالتع

كثرا ما عزا لادة الحزب الشوع السوفات جمع الإنتصارات الكبرى لحركة التحرر الوطن التى أحرزتها الشعوب

الآسوة والأفرمة و الأمركة اللبتنة بعد الحرب إلى ما دعونه ب " التعاش السلم" و " المباراة السلمة " .

سالة المفتوحة للجنة المركزة للحزب الشوع السوفات تمول : فالر

" فى ظروؾ التعاش السلم ، سجلت إنتصارات هامة جددة خلبل السنوات الأخرة فى النضال الطبم للبرولتاا و فى

نضال الشعوب من أجل الحرة الوطنة . إن التطور الثوري العالم سر بنجاح ".

ون أضا إن حركة التحرر الوطن تتطور فى ظروؾ التعاش السلم بن البلدان ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة ومول

و فى ظروؾ المباراة الإلتصادة بن النظامن الإجتماعن المتعارضن . و إن التعاش السلم و المباراة السلمة

لشعوب المكافحة لتحرر نفسها من السطرة الإلتصادة للئحتكارات الأجنبة " ، و " تساعدان على تعجل عملة تحرر ا

إنهما تستطعان توجه " ضربة ساحمة " إلى " نظام العلبلات الرأسمالة بؤسره ".

عة المختلفة. على جمع الألطار الإشتراكة أن تمارس الساسة اللننة للتعاش السلم بن الألطار ذات الأنظمة الإجتما

و لكن التعاش السلم و المباراة السلمة لا مكن لط أن حلب محل النضالات الثورة للشعوب . إن إنتصار الثورة

الوطنة لجمع المستعمرات والبلدان التابعة جب كسبه فى الأساس عن طرك النضال الثوري لجماهر هذه البلدان نفسها،

مكن أن ستعاض عنه بؤي نضال للبلدان الأخرى .هذا النضال الذى لا

إن لادة الحزب الشوع السوفات عتمدون بؤن إنتصارات الثورة التحررة الوطنة لا تنتج فى الأساس عن النضالات

تعمار عبر الثورة للجماهر، و أن الشعوب لا مكن أن تحرر نفسها ، و أنه جب علها أن تنتظر الإنهار الطبع للئس

التعاش السلم و المباراة السلمة . و عادل هذا فى الوالع مطالبة الأمم المضطهدة أن تسكت على النهب و الإستعباد

الإستعمارن إلى الأبد و أن لا تنهض للمماومة و الثورة.

أما الوصفة الثانة فتسمى بمساعدة البلدان المتخلفة .

إن لادة الحزب الشوع السوفات فاخرون بالدور الذى تلعبه مساعدتهم الإلتصادة للؤلطار المستملة حدثا . فمد لال

الرفك خروتشوؾ إن بوسع مساعدة كهذه أن تجعل هذه البلدان " تتجنب خطر إستعباد جدد " ، و أن " تدفع تمدمها

فى دفع سرعة العملات الداخلة التى لد تؤخذ هذه البلدان فى الطرك الربس الذى و تساهم فى تطورها الطبع و حتى

مود إلى الإشتراكة ".

من الضروري والمهم بالنسبة إلى البلدان الإشتراكة أن تمدم للبلدان المستملة حدثا مساعدة إلتصادة على أساس الأممة .

إن إستملبل هذه البلدان الوطن و تمدمها الإجتماع عزان فمط للمساعدة الإلتصادة و لكن لا جوز بؤة حال أن مال

التى تتسلمها من الألطار الإشتراكة و لا عزان بشكل ربس للنضالات الثورة لشعوبها بالذات .

99

لحزب الشوع السوفات فى السنوات لنمل بصراحة ، إن ساسة المساعدة للبلدان المستملة حدثا التى سار علها لادة ا

الأخرة و الؽرض منها هما موضع شن و ربة. إذ أنهم كثرا ما تخذون مولؾ تعصب الدولة الكبرة ، و مولؾ الأنانة

دان التى المومة فى المسابل المتعلمة بمساعدة البلدان المستملة حدثا ، و ضرون بالمصالح الإلتصادة و الساسة للبل

تتسلم مساعدتهم ، الأمر الذى حط بسمعة الألطار الإشتراكة . اما بالنسبة لمساعدتهم للهند فهنا تتضح على وجه

الخصوص دوافعهم الخفة . إن الهند تؤت فى رأس لابمة البلدان المستملة حدثا التى مدم لها الإتحاد السوفات مساعدة

دة مصد بها بوضوح تشجع حكومة نهرو فى ساستها الموجهة ضد الشوعة و ضد الشعب إلتصادة ، هذه المساع

ن لد ذكروا ان مثل هذه المساعدة السوفاتة " تتفك جدا و ضد الألطار الإشتراكة . و حتى المستعمرن الأمرك

و مصلحتنا ) أي مصلحة الولاات المتحدة ( ".

إلى ذلن مترح لادة الحزب الشوع السوفات علنا التعاون مع الإستعمار الأمرك فى " تمدم المساعدة و بالإضافة

: 6797للبلدان المتخلفة " ، فمد لال خروتشوؾ فى خطاب ألماه فى الولاات المتحدة فى شهر سبتمبر ) ألول ( عام

ل العالم الذى تولع من دولتنا العظمتن مساعدة الشعوب المتخلفة " إن نجاحاتكم و نجاحاتنا الإلتصادة سثنى علها ك

لرونا فى تطورها الإلتصادي لتنهض على أرجلها بسرعة أكثر ".

أنظروا ! إن الحصن الربس للحكم الإستعماري المعاصر ) على وجه التحدد الإستعمار الأمرك ( سساعد الأمم

إنه لشء ثر الدهشة حما . ألا رد لادة الحزب الشوع السوفات لها بسرعة أكثر"!المضطهدة " لتنهض على أرج

فمط أن كونوا شركاء مع الحكم الإستعماري الجدد بل فتخرون فى أن صبحوا كذلن .

و تسمى الوصفة الثالثة بنزع السلبح .

لمد لال خروتشوؾ :

" إن نزع السلبح عنى نزع سلبح لوى الحرب و إزالة العسكرة و إستعباد التدخل المسلح فى الشإون الداخلة لأي بلد

و المضاء تماما و نهابا على جمع أشكال الحكم الإستعماري ".

و لال أضا :

للدول الوطنة التى تؤسست حدثا . و إن ما " إن نزع السلبح سخلك ظروفا مناسبة لزادة هابلة فى نطاق المساعدة

ملارا من الدولارات التى تصرؾ على 660خصص لؽرض هذه المساعدة مجرد ثمانة إلى عشرة بالمبة من ال

الأؼراض العسكرة فى العالم لاطبة فسكون من الممكن المضاء على الجوع و المرض و الأمة فى المناطك الفمرة فى

ة خلبل عشرن عاما ." الكرة الأرض

توسع التسلح لمد كان رأنا دابما أن النضال من أجل نزع السلبح العام جب أن شن من أجل فضح و مماومة

الإستعماري و الإستعدادات الحربة الإستعمارة . و لكن لا جوز لأحد أن مول إن الحكم الإستعماري سستؤصل عن

طرك نزع السلبح .

وتشوؾ ردد هنا كالواعظ : اتها الشعوب المؽلوبة على أمرها فى العالم ، بورن فن ! و لتهبط علن شآبب إن خر

الرحمة ! لو أنن فمط تذرعن بالصبر و تنتظرن حتى لمى المستعمرون سلبحهم ، فلب شن أن الحرة ستهبط علن .

الم المنكوبة بالفمر جنة على الأرض تفض لبنا و عسلب !...إنتظري حتى بدى المستعمرون الرحمة فتصبح مناطك الع

إن هذا لس دعما للؤوهام و حسب ، بل أفون لتخدر الشعوب .

و تسمى الوصفة الرابعة بإستبصال الحكم الإستعماري عن طرك الأمم المتحدة .

م الحكم الإستعماري ، " لمكنت الشعوب التى إن خروتشوؾ عتمد بؤن الأمم المتحدة لو إتخذت إجراءات لإجتثاث نظا

تماس الآن من الإذلال الناتج عن السطرة الأجنبة من أن تحرز مستمبلب باهرا و لربا فى التحرر السلم من الإضطهاد

الأجنب ".

100

، " و من 6710( عام لمد تساءل خروتشوؾ فى خطابه فى الجمعة العامة لهبة الأمم المتحدة فى شهر سبتمبر ) ألول

ؼر هبة الأمم المتحدة بوسعه أن مؾ فى ممدمة المناضلن لإزالة الحكم الإستعماري ؟ ".

إن هذا سإال ؼرب وجه ! فوفما لرأي خروتشوؾ لا جب على الشعوب الثورة فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ،

لحكم الإستعماري بل علها أن تتطلع إلى الأمم المتحدة للمساعدة .و لس فى وسعها ، أن تستؤصل بنفسها ا

لمد لال خروتشوؾ أضا فى الجمعة العامة للؤمم المتحدة :

" وهذا هو ما حدونا لأن نهب بحكمة و بعد نظر شعوب الألطار الؽربة ، و بحكوماتها و ممثلها فى هذه الجمعة

دعونا نتفك على خطوات معنة لإلؽاء نظام الحكم الإستعماري ، و بذلن ندفع بعملة تحلله المهبة للؤمم المتحدة .

التارخة الطبعة إلى أمام ".

من الواضح أن ما عنه حما بالتطلع إلى الأمم المتحدة للمساعدة هو تطلع إلى مساعدة المستعمرن . إن الحمابك تظهر أن

لتى لا تزال تحت سطرة المستعمرن تستطع فمط صانة و تعزز سطرة الحكم الإستعماري ، و لكنها لا الأمم المتحدة ا

تستطع أبدا إلؽاءه .

و بإجاز ، إن وصفات لادة الحزب الشوع السوفات الممدمة لحركة التحرر الوطن لد إستنبطت لحمل الشعوب على

عن الحكم الإستعماري و هبون الحرة و التحرر للؤمم و الشعوب المضطهدة و لذلن الإعتماد بؤن المستعمرن ستخلون

فإن جمع النظرات و المطالب و النضالات الثورة لد فات أوانها و لست ضرورة و نبؽى بل جب أن تخلى عنها

و تطرح جانبا .

مقاومة حروب التحرر الوطن

السوفات ، مع أنهم تحدثون حول تؤد حركات و حروب التحرر الوطن ، ظلوا حاولون بكل إن لادة الحزب الشوع

الوسابل حمل شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة على التخلى عن نضالاتها الثورة ، لأنهم أنفسهم رتجفون خوفا

و هلعا فى وجه العاصفة الثورة .

الشوع السوفات " النظرة " الشهرة التى تمول " و حتى شرارة صؽرة بممدورها أن تسبب حرما إن لمادة الحزب

عالما " و أن أي حرب عالمة لا بد و أن تكون حربا حرارة نووة ، الأمر الذى عنى فناء الجنس البشري . و لهذا

ر خطرة جدا "، و أن " علنا أن نعمل جاهدن... لنطفا جؤر خروشوؾ بؤن " الحروب المحلة " فى عهدنا الحاض

الشرارات التى حتمل أن تشعل لهب الحرب ". و هكذا فإن خروتشوؾ لا مز لط بن الحروب العادلة و ؼر العادلة

و خون المولؾ الشوع ، مولؾ تؤد الحروب العادلة .

المة الثانة لد أظهر أن حروب التحرر الوطن لا مكن تجنبها طالما أن إن تارخ الثمانة عشر عاما منذ الحرب الع

المستعمرن و عملبءهم حاولون المحافظة على حكمهم الوحش بحرابهم و ستخدمون الموة لممع ثورة الأمم المضطهدة .

و التى لم تتولؾ أبدا ، كانت ضربات إن هذه الحروب الواسعة النطاق و الضمة النطاق ضد المستعمرن و عملببهم ،

لوة وجهت لموى الحرب الإستعمارة ، و عززت الموى التى تدافع عن السلبم العالم ، و منعت المستعمرن بشكل

فعال عن تحمك خطتهم لشن حرب عالمة . و إذا تحدثنا بصراحة ، فإن تمولات خروتشوؾ حول ضرورة " إطفاء"

ة من أجل السلبم ه محاولة لمماومة الثورة بإسم صانة السلبم . شرارات الثور

إن لادة الحزب الشوع السوفات ، إنطلبلا من آرابهم و ساساتهم المؽلوطة هذه ، لا طالبون جمع الأمم المضطهدة

كام الإستعمارن و حسب ، بل بلػ بؤن تتخلى عن نضالها الثوري للتحرر ، و أن " تتعاش سلما " مع المستعمرن و الح

بهم الحد درجة الولوؾ إلى جانب المستعمرن ، و إستخدام مختلؾ الأسالب لإطفاء شرارات الثورة فى آسا و أفرما

و أمركا اللبتنة .

101

ا عن تمدم التؤد خذوا مثلب حرب الشعب الجزابري الوطنة التحررة . إن لادة الحزب الشوع السوفات لم متنعو

لحرب الشعب الجزابري الوطنة التحررة لفترة طولة و حسب بل ولفوا فى الوالع إلى جانب الإستعمار الفرنس . فمد

أكتوبر 1إعتبر خروتشوؾ إستملبل الجزابر الوطن " لضة داخلة " فرنسة . لمد لال متحدثا عن المضة الجزابرة فى

" لمد إعتبرت و لا أزال أعتبر لبل كل شء أن الإتحاد السوفات لا تدخل فى الشإون 6799ام ) تشرن الأول ( ع

: 6799مارس ) آذار ( عام 67الداخلة للدول الأخرى " و لال لدى إستمباله لمراسل صحفة " فؽارو" الفرنسة فى

بح أعظم مما ه عله "." إننا لا نرد أن تصبح فرنسا ضعفة ، إننا نردها أن تص

إن لادة الحزب الشوع السوفات من أجل التزلؾ إلى المستعمرن الفرنسن لم جرءوا على الإعتراؾ بالحكومة

المإلتة للجمهورة الجزابرة لفترة طولة . و لم سارعوا بالإعتراؾ بالجزابر إلا بعد أن تحمك نهابا إنتصار حرب

الجزابري ضد العدوان الفرنس و أجبرت فرنسا على الموافمة على إستملبل الجزابر . إن هذا المسلن ؼر مماومة الشعب

المشرؾ لد جلب العار للؤلطار الإشتراكة . و مع ذلن ، فإن لادة الحزب الشوع السوفات مجدون عارهم و زعمون

عزى أضا لساسة " التعاش السلم" . بؤن نصر الشعب الجزابري الذى دفع دمه ثمنا له جب أن

دعنا نتفحص مرة أخرى الدور الذى لعبه لادة الحزب الشوع السوفات فى مسؤلة الكونؽو . فهم لم رفضوا منح التؤد

النشط لنضال الشعب الكونؽول المسلح ضد الحكم الإستعماري و حسب ، بل كانوا توالن " للتعاون " مع الإستعمار

الأمرك فى إطفاء الشرارة فى الكونؽو .

، إنضم الإتحاد السوفات إلى الولاات المتحدة فى التصوت على لرار مجلس الأمن 6710ولو ) تموز ( عام 61ففى

تخدام التابع للؤمم المتحدة حول إرسال لوات الأمم المتحدة إلى الكونؽو ، و هكذا ساعد المستعمرن الأمركن على إس

علم الأمم المتحدة فى تدخلهم المسلح فى الكونؽو ، و فضلب عن ذلن زود الإتحاد السوفات لوات الأمم المتحدة بوسابل

ولو ) تموز ( : " إن مجلس الأمن للؤمم 69النمل . و لد لال خروتشوؾ فى برلة بعث بها إلى كازافوبو و لوممبا فى

د " و من ثم إندفعت الصحافة السوفاتة فى سل من المدح تكله للؤمم المتحدة " لمساعدتها المتحدة لد لام بعمل مف

حكومة جمهورة الكونؽو للدفاع عن إستملبل و سادة البلبد "، و عبرت عن الأمل بؤن تتخذ الأمم المتحدة " إجراءات

سبتمبر ) ألول ( مدح الأمم المتحدة 60) آب( ، و أؼسطس 66حازمة ". و واصلت الحكومة السوفاتة فى بانها فى

التى كانت تممع الشعب الكونؽول .

ألنع لادة الحزب الشوع السوفات جزنجا بحضور إجتماع البرلمان الكونؽول المنعمد تحت 6716و فى عام

. و لد إدعت لادة الحزب الشوع السوفات كذبا " حماة " لوات الأمم المتحدة و بالإنضمام إلى الحكومة المرلوزة

و بهتانا أن إنعماد البرلمان الكونؽول كان " حدثا هاما فى حاة الجمهورة الفتة " و " نجاحا للموى الوطنة " .

الأمرك خدمة و هكذا ظهر بوضوح أن هذه الساسات الخاطبة لمادة الحزب الشوع السوفات لد لدمت للئستعمار

كبرى فى عدوانه على الكونؽو . فمد لتل لومومبا ، و سجن جزنجا ، و إضطهد العدد من الوطنن الآخرن ، كما أن

النضال الكونؽول فى سبل الإستملبل الوطن لد أصب بنكسة . أفلب تشعر لادة الحزب الشوع السوفات بؤي مسبولة

تجاه كل هذا ؟

التى تتركز فها التناقضات العالمة الراهنة المناطق

إنه لأمر طبع محض أن رفضت الشعوب الثورة فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ألوال و أفعال لادة الحزب

س الشوع السوفات ضد حركات و حروب التحرر الوطن . و لكن لادة الحزب الشوع السوفات لم ستخلصوا الدر

اللبزم و لم ؽروا خطهم الخاطا و ساساتهم المؽلوطة . و بدلا من ذلن ، فمد إستشاطوا ؼظا للئهانة التى لحمت بهم ،

فشنوا سلسلة من الهجمات و الإفتراءات ضد الحزب الشوع الصن و الأحزاب الماركسة اللننة الأخرى .

ب الشوع السوفات تتهم الحزب الشوع الصن بؤنه دفع لدما " نظرة إن الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للحز

جددة " و تمول :

102

" ... و وفما للنظرة الجددة فإن التنالض الأساس فى عصرنا هو ، على ما ظهر ، التنالض لا بن الإشتراكة

و فى رأي الرفاق الصنن أن الموة الحاسمة فى النضال ضد و الإستعمار ، بل بن حركة التحرر الوطن و الإستعمار .

الإستعمار لست النظام الإشتراك العالم و لا نضال الطبمة العاملة العالمة ، بل حركة التحرر الوطن إاها ."

أن التنالضات الأساسة فى ونو) حزران( إلى 61إن هذا تزؾ فى الممام الأول . فمد أشرنا فى رسالتنا المإرخة فى

العالم المعاصر ه التنالض بن المعسكر الإشتراك و المعسكر الإستعماري و التنالض بن البرولتارا و البرجوازة

فى المطار الرأسمالة و التنالض بن الأمم المضطهدة و الإستعمار و التنالضات فما بن الألطار الإستعمارة و فما بن

ماعات الرأسمالة الإحتكارة .الج

و لد أشرنا كذلن إلى أن التنالض بن المعسكر الإشتراك و المعسكر الإستعماري هو تنالض بن النظامن الإجتماعن

الإشتراك و الرأسمال وهو بدون أدنى شن تنالض حاد جدا . و لكن جب على الماركسن اللننن -المختلفن أساسا

عتبروا أن التنالضات فى العالم تتكون ببساطة من التنالض المابم بن المعسكر الإشتراك والمعسكر الإستعماري فمط. ألا

إن رأنا لبن واضح جدا.

ونو ) حزران ( الوضع الثوري فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة و أهمة و دور 61لمد أوضحنا فى رسالتنا فى

لتحرر الوطن و هذا ما للنا : حركة ا

" إن مناطك آسا و أفرما و أمركا اللبتنة الواسعة ه المناطك التى تتجمع فها مختلؾ أنواع التنالضات فى العالم -6

المعاصر ، و الإستعمار أضعؾ ما كون سطرة فى هذه المناطك . وه مراكز عواصؾ الثورة العالمة التى تسدد الآن

لضربات المباشرة إلى الإستعمار ".ا

" إن الحركة الوطنة الدممراطة الثورة فى هذه المناطك و حركة الثورة الإشتراكة العالمة هما التاران التارخان -6

العظمان فى عهدنا الحاضر ".

لتارة العالمة المعاصرة "." إن الثورة الوطنة الدممراطة فى هذه المناطك ه جزء هام من الثورة البرو -1

" إن النضالات الثورة المعادة للئستعمار التى تخوضها شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة تدن و تموض أسس -1

سطرة الإستعمار و الحكم الإستعماري المدم و الجدد بموة و ه الآن لوة جبارة لصانة سلبم العالم ."

بمعنى محدد ، فإن لضة البرولتارا العالمة برمتها تدور على النضالات الثورة لشعوب هذه المناطك التى " لذلن و -9

تشكل الأؼلبة الساحمة من سكان العالم ".

ا " لذلن فإن النضالات الثورة المعادة للئستعمار التى تخوضها شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة لست لطع -1

أمرا ذا مؽزى إللم ، و لكنها أمر ذو أهمة عامة بالنسبة إلى لضة الثورة البرولتارة العالمة بؤكملها " .

هذه ه الإستنتاجات الماركسة اللننة و الأحكام التى تم التوصل إلها بواسطة التحلل العلم إنطلبلا من حمابك

عصرنا .

لا ستطع أحد أن نكر أن وضعا ثورا مإاتا للؽاة موجود الوم فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة . إن ثورات

التحرر الوطن فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة الوم ه أهم الموى التى تكل ضربات مباشرة للئستعمار . كما أن

ى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة .التنالضات فى العالم تتركز ف

إن مركز التنالضات العالمة و النضالات الساسة العالمة لس ثابتا بل تنمل مع التؽرات فى النضالات العالمة

روربا الؽربة و الوضع الثوري . و نحن نعتمد أنه مع تطور التنالض و النضال بن البرولتارا و البرجوازة فى أو

معالل الرأسمالة و مواطن للب الإستعمار، سحن الوم الحاسم فى المعركة . وعندما حل ذلن الوم -و أمركا الشمالة

ستصبح أوروبا الؽربة و أمركا الشمالة بدون شن مركز النضالات الساسة العالمة و التنالضات العالمة .

103

: " ... إن مصدرا جددا للعواصؾ العالمة الكبرى لد ظهر فى آسا... إننا نعش الوم فى 6761عام لمد لال لنن فى

(.69عصر العواصؾ هذا و " إنعكاساتها " على أوروبا ".) المجموعة الكاملة لمإلفات لنن، المجلد

: 6769و لال ستالن عام

ة للئستعمار . و إندلاع الثورة فى هذه المإخرة لا بد له أن موض " إن البلدان المستعمرة تشكل المإخرة الأساس

الإستعمار لس بمعنى أن الإستعمار سجرد من مإخرته و حسب بل بمعنى أن إندلاع الثورة فى الشرق كذلن لا بد أن

(. 9لن ، المجلد كون له أثر لوي على تشدد الأزمة الثورة فى الؽرب ". ) المجموعة الكاملة لمإلفات ستا

من الممكن أن تكون ألوال لنن و ستالن هذه خاطبة ؟

ات الماركسة اللننة . و من الواضح أن لادة الحزب هذه الإستنتاجات التى وضعاها كانت منذ أمد طول من أبجد

أن تجاهلوا تماما أبجدات الشوع السوفات الذن صممون على التملل من شؤن حركة التحرر الوطن ، لا بد

الحمابك الواضحة التى ه تحت أبصارهم . الماركسة اللننة و

تشوه الرأي اللنن حول القادة فى الثورة

ولو ) تموز ( أضا رأي الحزب 61تهاجم اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات ، فى رسالتها المفتوحة فى

مسؤلة المادة البرولتارة فى حركة التحرر الوطن . فه تمول :الشوع الصن حول

"... إن الرفاق الصنن ردون " تصحح " لنن و البرهان على أن المادة فى النضال العالم ضد الإستعمار جب أن

حتى ل " بعض الملون و الأمراء لا تكون للطبمة العاملة ، بل للبرجوازة الصؽرة أو البرجوازة الوطنة ، و أحانا

و الأرستمراطن ذوى الأفكار الوطنة ".

إن هذا لتشوه ممصود لآراء الحزب الشوع الصن .

فعند منالشة ضرورة إصرار البرولتارا على لادة حركة التحرر الوطن تمول رسالة اللجنة المركزة للحزب الشوع

ران ( :ونو ) حز 61الصن فى

" إن التارخ ألمى على عواتك الأحزاب البرولتارة فى هذه المناطك ) أي آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ( رسالة

مجدة ه أن ترفع عالا راة النضال ضد الإستعمار و ضد الحكم الإستعماري المدم و الجدد و فى سبل الإستملبل

، و أن تمؾ فى ممدمة الحركة الوطنة الدممراطة الثورة ، و أن تكافح من أجل مستمبل الوطن و الدممراطة الشعبة

إشتراك ." ...

" و نبؽى للبرولتارا و حزبها أن وحدا على أساس التحالؾ بن العمال و الفلبحن جمع الفبات التى مكن توحدها

و أتباعه . و من أجل تعزز و توسع هذه الجبهة المتحدة من الضروري و أن نظما جبهة متحدة واسعة ضد الإستعمار

أن حتفظ الحزب البرولتاري بإستملبله الإدولوج و الساس و التنظم و أن صر على لادة الثورة ".

تمول رسالة اللجنة و لدى التطرق إلى ضرورة إلامة جبهة متحدة واسعة و معادة للئستعمار فى حركة التحرر الوطن

المركزة للحزب الشوع الصن :

" تواجه الأمم و الشعوب المضطهدة فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة المهمة الملحة ، مهمة مكافحة الإستعمار

و أتباعه "...

104

ستعمار ، و ه لا تشمل العمال و الفلبحن " إن ألساما واسعة جدا من السكان فى هذه المناطك ترفض أن تصر عبدا للئ

و المثمفن و البرجوازن الصؽار و حسب ، بل تشمل أضا البرجوازن المحلن الوطنن و حتى بعض الملون

و الأمراء و الأرستمراطن الوطنن " .

صرار على كل من لادة البرولتارا ، و إلامة إن آراءنا واضحة تماما . فمن الضروري فى حركة التحرر الوطن الإ

جبهة متحدة واسعة معادة للئستعمار . فما وجه الخطؤ فى هذه الآراء ؟ و لماذا تشوه و تهاجم لادة الحزب الشوع

السوفات هذه الآراء الصححة ؟

بل لادة الحزب الشوع السوفات هم الذن تخلوا لسنا نحن الذن تخلنا عن آراء لنن حول لادة البرولتارا فى الثورة

عنها .

إن الخط المؽلوط لمادة الحزب الشوع السوفات تخلى عن واجب مكافحة الإستعمار و الحكم الإستعماري تخلا تاما

حزاب الشوعة للؤمم و عارض حروب التحرر الوطن معارضة تامة . و هذا عنى أنه تطلب من البرولتارا و الأ

والبلدان المضطهدة أن تطوي راتها الوطنة للنضال ضد الإستعمار و فى سبل الإستملبل الوطن و أن تسلمها للآخرن.

و إذا كان هذا هو الحال فكؾ مكن للمرء أن جرإ على الحدث عن جبهة متحدة معادة للئستعمار أو عن لادة

برولتارة ؟

فكرة طالما دعا لها لادة الحزب الشوع السوفات مرارا وه أنه بوسع لطر ما أن بن الإشتراكة تحت أي و هنان

لادة كان نوعها حتى إذا كانت تشتمل على لوم و رجع كنهرو . وهذا أمر بعد كل البعد عن فكرة المادة البرولتارة.

زب الشوع السوفات تفسر تفسرا خاطبا العلبلة الصححة للتؤد المتبادل إن الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للح

التى جب أن تموم بن المعسكر الإشتراك و حركة الطبمة العاملة فى المطار الرأسمالة من جهة و بن حركة التحرر

الألطار المتروبولتانة جب أن الوطن من الجهة الأخرى مدعة أن الألطار الإشتراكة و حركة الطبمة العاملة فى

" تمود " حركة التحرر الوطن . و لد بلؽت بها الجرأة درجة الإدعاء بؤن هذا " موم على أساس " آراء لنن حول المادة

البرولتارة . و من الواضح أن هذا تشوه كامل و تحرؾ تام لأفكار لنن ، و كشؾ أن لادة الحزب الشوع

وفات ردون فرض خطهم الماض بإلؽاء الثورة على الحركة الثورة للؤمم المضطهدة .الس

طرق القومة الضقة والتحلل

ولو ) تموز( إلصاق تهمة " عزل حركة 04إن لادة الحزب الشوع السوفات حاولون فى رسالتهم المفتوحة فى

ة و ولدها النظام الإشتراك العالم " بالحزب الشوع الصن . و هم التحرر الوطن عن الطبمة العاملة العالم

تهموننا أضا ب " فصل " حركة التحرر الوطن عن النظام الإشتراك و حركة الطبمة العاملة فى الألطار الرأسمالة

لادة الحزب الشوع الفرنس ، الؽربة و ب " وضع " الأولى فى مجابهة الأخرتن . و هنان شوعون آخرون ، أمثال

رددون بصوت مرتفع ألوال لادة الحزب الشوع السوفات .

و لكن ما ه الحمابك ؟ إن الذن ضعون حركة التحرر الوطن فى موضع معارض للمعسكر الإشتراك و حركة

السوفات و أتباعهم ، الذن لا متنعون عن الطبمة العاملة فى الألطار الرأسمالة الؽربة لسوا ؼر لادة الحزب الشوع

تؤد حركة التحرر الوطن و حسب بل ماومونها أضا .

لمد كان رأي الحزب الشوع الصن دابما هو أن النضالات الثورة لجمع الشعوب تإد بعضها البعض . و نحن ننظر

ننة و الأممة البرولتارة و من وجهة نظر الثورة دابما لحركة التحرر الوطن من وجهة النظر الماركسة الل

البرولتارة العالمة ككل . و نحن على من بؤن التطور المظفر لثورة التحرر الوطن أمر فى أعظم درجات الأهمة

. للمعسكر الإشتراك و لحركة الطبمة العاملة فى المطار الرأسمالة و لمضة صانة السلم العالم

105

و لكن لادة الحزب الشوع السوفات و أتباعهم رفضون الإعتراؾ بهذه الأهمة . فهم تحدثون فمط عن التؤد الذى

منحه المعسكر الإشتراك لحركة التحرر الوطن و نكرون التؤد الذى تمنحه حركة التحرر الوطن للمعسكر

الطبمة العاملة فى الألطار الرأسمالة الؽربة فى توجه الضربات الإشتراك . إنهم مصرون حدثهم على دور حركة

للئستعمار و مللون من دور حركة التحرر الوطن فى هذا الصدد أو نكرونه إنكارا تاما . إن مولفهم هذا نالض

الماركسة اللننة و لا عتبر الحمابك و لهذا فهو خاطا .

العلبلة بن الألطار الإشتراكة و ثورة الأمم المضطهدة و تجاه العلبلة بن حركة الطبمة إن مسؤلة أي مولؾ تخذ تجاه

العاملة فى المطار الرأسمالة و ثورة الأمم المضطهدة تتضمن مبدأ هاما هو ما إذا كان جب التمسن بالماركسة اللننة

و الأممة البرولتارة أم لا .

ننة و الأممة البرولتارة ، جب على كل لطر إشتراك أحرز النصر فى ثورته أن إد وساعد فوفما للماركسة الل

بنشاط نضالات التحرر التى تخوضها الأمم المضطهدة . كما جب على الألطار الإشتراكة أن تؽدو لواعدا لتؤد

العالم ، و أن تشكل أوثك تحالؾ معها و تسر بالثورة و تطور ثورة الأمم و الشعوب المضطهدة فى جمع أنحاء

البرولتارة العالمة لدما حتى النهاة .

و لكن لادة الحزب الشوع السوفات عتبرون فعلب أن إنتصار الإشتراكة فى لطر واحد أو عدة ألطار هو نهاة للثورة

التحرر الوطن لخطهم العام للتعاش السلم ، و المصالح المومة البرولتارة العالمة . إنهم ردون أن خضعوا ثورة

لبلبدهم نفسها .

دعاة التصفة الذن كان مثلهم التروتسكون و الزنوفافون ، أشار إلى أن إحدى 0925فعندما حارب ستالن فى عام

الممزات الخطرة لنزعة التصفة ه :

ولتارة العالمة ، و فمدان الثمة بنصرها . و مولؾ الربة و التشكن إزاء حركة التحرر "... فمدان الثمة بالثورة البر

الوطن فى المستعمرات و البلدان التابعة ... و العجز عن فهم المطلب الأولى للؤممة الذى مضى بؤن إنتصار الإشتراكة

تؤد الثورة فى البلدان الأخرى". ) المجموعة الكاملة فى بلد واحد لس نهاة فى حد ذاته ، بل هو وسلة لتطور و

(. 7لمإلفات ستالن ، المجلد

و أضاؾ :

" إن هذا هو طرك المومة الضمة و التحلل ، طرك التصفة التامة للساسة الأممة للبرولتارا ، لأن الناس المصابن

ى طلك عله الحركة الثورة العالمة و لكن عتبرونه بداة و نهاة بهذا المرض عتبرون أن بلدنا لس جزءا من الكل الذ

هذه الحركة ، معتمدن أنه تجب التضحة بمصالح جمع البلدان الأخرى فى سبل مصالح بلبدنا." )نفس المصدر السابك (

و لد وصؾ ستالن خط تفكر دعاة التصفة كما لى :

لكن لماذا ؟ أولن كون ذلن محفوفا بالمخاطر؟ أولن جلب هذا لنا الدخول فى نزاع " هل نإد حركة التحرر فى الصن ؟

مع البلدان الأخرى ؟ أولن كون من الأفضل لو أننا ألمنا " مناطك نفوذ " فى الصن بالإتفاق مع الدول " المتمدمة "

فدا و مؤمون الجانب فى نفس الولت ... و هكذا و إختطفنا بعض الشء من الصن لمصلحتنا الخاصة ؟ إن هذا سكون م

دوالن .") نفس المصدر السابك (

و لد إستنتج :

" و مثل هذا النوع الجدد " لإطار التفكر" الموم الضك الذى حاول تصفة الساسة الخارجة لثورة أكتوبر ، كما خلك

عناصر التحلل ". ) نفس المصدر السابك (

ة الحزب الشوع السوفات الحالون أبعد من دعاة التصفة المدامى . و فخورن بذكابهم ختارون ما هو لمد ذهب لاد

" مفد ومؤمون الجانب " فى نفس الولت . و لد صمموا ، إذ أنهم خافون خوؾ الموت من الدخول فى نزاع مع الألطار

106

ن . لمد أسكرتهم فكرة إلامة " الدولتن العظمتن" مناطك نفوذ الإستعمارة ، صمموا على معارضة حركة التحرر الوط

فى أنحاء العالم لاطبة .

إن نمد ستالن لدعاة التصفة هو وصؾ جد لمادة الحزب الشوع السوفات الحالن . إذ أنهم ساروا على هدى دعاة

وا طرك المومة الضمة و التحلل.التصفة وعمدوا إلى تصفة الساسة الخارجة لثورة أكتوبر و سلك

لمد حذر ستالن ولتذان :

" من الواضح أنه لس بوسع أول لطر أحرز النصر أن حافظ على دور حامل لواء الحركة الثورة العالمة إلا على

د من المماومة و طرك أساس التمسن بالأممة تماما ، و على أساس الساسة الخارجة لثورة أكتوبر . إن طرك أدنى ح

المومة الضمة فى الساسة الخارجة ما هو إلا طرك عزلة و تحلل أول لطر أحرز النصر ". ) نفس المصدر السابك (

إن تحذر ستالن هذا ذو مؽزى عمل خطر بالنسبة إلى لادة الحزب الشوع السوفات الحالن .

مثال للتعصب الإجتماع

ل ، و تمشا مع الأممة البرولتارة ، جب على برولتارا و شوع الأمم المضطهدة أن موموا تؤدا نشطا لكل و بالمث

من حك الأمم المضطهدة فى الإستملبل الوطن و نضالاتها فى سبل التحرر ، و بتؤد الأمم المضطهدة تصبح برولتارا

ر لكسب ثورتها .الأمم المضطهدة فى وضع مإات أكث

لمد وضع لنن النماط على الحروؾ عندما لال :

" إن الحركة الثورة فى الألطار المتمدمة ستكون فى الوالع محض أكذوبة إذا لم تحد تماما عمال اوروبا و أمركا بشكل

ضطهدهم رأس المال ." وثك فى ؼمرة نضالهم ضد رأس المال مع ملبن الملبن من عبد " المستعمرات " الذن

(30) المجموعة الكاملة لمإلفات لنن ، المجلد

و مع ذلن فإن بعض من سمون أنفسهم ماركسن لننن لد تخلوا عن الماركسة اللننة حول هذه المضة ذات الأهمة

المبدبة الأساسة. و لادة الحزب الشوع الفرنس هم خر مثال فى هذا الصدد :

ل ضد الإستعمار الأمرك ، رافضن خوض فمن جهة تخلى لادة الحزب الشوع الفرنس خلبل فترة طولة عن النضا

كفاح حازم ضد سطرة الإستعمار الأمرك على فرنسا و تمداته لها فى المادن الساسة و الإلتصادة و العسكرة ، و

مسلمن راة النضال الوطن الفرنس ضد الولاات المتحدة إلى أناس كدؽول؛ و من الجهة الأخرى ، ظلوا ستخدمون

شتى الوسابل و المبررات للدفاع عن المصالح الإستعمارة للمستعمرن الفرنسن ، و رفضوا تؤد حركات التحرر

الوطن فى المستعمرات الفرنسة ، و لاوموها فعلب و لا سما الحروب الثورة الوطنة ؛ وهكذا ؼرلوا فى مستنمع

التعصب الموم .

روبن كثرا ما نسون أن شعوب المستعمرات هم أضا أمم ،و لكن السماح بهذا " النسان " لمد لال لنن : " إن الأو

( و مع ذلن فإن لادة الحزب الشوع 23بمثابة السماح بالتعصب الموم ". ) المجموعة الكاملة لمإلفات لنن ، المجلد

ن " و حسب بل إعتبرت بصراحة شعوب المستعمرات الفرنس التى مثلها الرفك تورز لم تسكت على هذا " النسا

الفرنسة " رعاا فرنسن من دم أجنب " ؛ و رفضت الإعتراؾ بحك هذه الشعوب فى الإستملبل الوطن و الإنفصال

عن فرنسا، و ادت علنا ساسة " المزج الوطن " التى إتبعها المستعمرون الفرنسون .

لفرنس لد إتبعوا لأكثر من عشر سنوات خلت ساسة المستعمرن الفرنسن الإستعمارة ، إن لادة الحزب الشوع ا

، عندما لعب الحكام الرأسمالون الإحتكارون الفرنسون 0946و خدموا كذل للرأسمال الإحتكاري الفرنس . ففى عام

، تبعوا خطاهم و أعلنوا " لمد تخلنا دابما أن الإتحاد حلة الحكم الإستعماري الجدد بإلتراحهم تشكل إتحاد فرنس

107

الفرنس هو إتحاد حر لشعوب حرة " و أن " الإتحاد الفرنس سسمح بتنظم العلبلات على أساس جدد بن شعب فرنسا

س و إلترحت ، عندما إنهار الإتحاد الفرن0958و شعوب ما وراء البحار التى ضمت لفرنسا فى الماض ". و فى عام

الحكومة الفرنسة إلامة " المجموعة الفرنسة " للمحافظة على نظامها الإستعماري ، تبعها لادة الحزب الشوع الفرنس

مرة أخرى و أعلنوا " إننا نعتمد أن إلامة مجموعة حممة ستكون حدثا إجابا ".

ومتهم لمطلب شعوب المستعمرات الفرنسة بالإستملبل وبالإضافة لذلن حاول لادة الحزب الشوع الفرنس فى مما

الوطن ، حاولوا حتى تخونها ، لابلن إن " أة محاولة للئنفصال عن إتحاد فرنسا ستمود فمط إلى تعزز الإستعمار ،

احة أكثر : " إن المسؤلة و مع أن الإستملبل مكن أن كسب ، إلا انه سكون مإلتا و إسما و مزفا " . و لد أعلنوا بصر

ه : ما إذا سصبح الإستملبل الذى لا مكن تجنبه الآن مع فرنسا ، أو بدون فرنسا ، أو ضد فرنسا . إن مصلحة بلدنا

تتطلب أن كون هذا الإستملبل مع فرنسا ".

الفرنس . لمد حاولوا مإخرا و فما تعلك بمسؤلة الجزابر تضح أكثر مولؾ التعصب الموم لمادة الحزب الشوع

تبرر أنفسهم بالمول إنهم " لد إعترفوا بالمطلب العادل لشعب الجزابر فى الحرة " منذ أمد طول. و لكن ما ه الحمابك؟

لمد رفض لادة الحزب الشوع الفرنس لفترة طولة الإعتراؾ بحك الجزابر فى الإستملبل الوطن . فمد تبعوا

ن الإحتكارن الفرنسن صابحن إن " الجزابر جزء لا تجزأ من فرنسا " و أن فرنسا " جب أن تكون دولة الرأسمال

إفرمة عظمى الآن و فى المستمبل " . إن تورز و ؼره كانوا مهتمن أشد الإهتمام بحممة أن الجزابر مكن أن تزود

كبرة من الممح سنوا لتحل مشكلتها فى " نمص اللحوم " و ل" سد عجزها فرنسا ب " ملون رأس من الؽنم " و بكمات

فى الحبوب ".

ا للعجب ! و ا له من تعصب لوم محموم لدى لادة الحزب الشوع الفرنس ! هل ظهرون أي ذرة من الأممة

بإتخاذهم مولؾ التعصب الموم هذا خانوا المصالح البرولتارة ؟ و هل لدهم أة ذرة من الثورة البرولتارة ؟ إنهم

الأساسة للبرولتارا العالمة . و المصالح الأساسة لبرولتارا الفرنسة و المصالح الحممة للؤمة الفرنسة .

دحض " نظرة العنصرة " و " نظرة الخطر الأصفر"

ع طلبسمهم لمماومة حركة التحرر الوطن ، إنحطوا الآن إلى درجة بعد أن إستخدم لادة الحزب الشوع السوفات جم

طلب العون من العنصرة التى ه أشد النظرات الإستعمارة رجعة . إنهم صفون المولؾ الصحح للحزب الشوع

" ، و " حل وجهة النظر الصن فى تؤده الحازم لحركة التحرر الوطن بؤنه " خلك الحواجز العنصرة و الجؽرافة

العنصرة محل وجهة النظر الطبمة "، و " ستخدم التحز الموم و حتى العنصري لدى الشعوب الآسوة و الأفرمة ".

كان بوسع هذه الأكاذب أن تخدع الناس ، لو أن الماركسة اللننة لم تكن موجودة ، و لكن من سوء حظ مختلم هذه

هم عشون فى عصر لا ناسبهم لأن الماركسة اللننة وجدت طرمها إلى سوداء للوب الناس . فكما لال الأكاذب أن

ستالن بحك ، فإن اللننة " لد حطمت الجدار بن البض و السود و بن الأوروبن و الآسون ، و بن " المتمدنن "

(. فعبثا حاول لادة الحزب 9) المجموعة الكاملة لمإلفات ستالن م المجلد و " ؼر المتمدنن" من عبد الإستعمار".

الشوع السوفات إعادة بناء جدار العنصرة هذا من جدد .

و فى التحلل النهاب ، فإن المسؤلة الوطنة فى العالم الراهن ه لضة نضال طبم و نضال معاد للئستعمار . فمد شكل

و الفلبحون ، و المثمفون الثورون ، و العناصر البرجوازة الوطنة المعادة للئستعمار ، و المتنورون الوم العمال ،

، شكلوا جبهة –الوطنون المعادون للئستعمار الآخرون من جمع الأجناس الأبض ، و الأسود ، و الأصفر ، و الحنط

ات المتحدة و ضد أتباعهم . إن هذه الجبهة المتحدة تتسع و تتزاد متحدة عرضة ضد المستعمرن و على رأسهم الولا

لوة . و لست المسؤلة هنا ه مسؤلة الولوؾ إلى جانب البض أو الملونن ، بل مسؤلة الولوؾ إلى جانب الشعوب و الأمم

المضطهدة أم إلى جانب حفنة من المستعمرن و الرجعن .

108

لماركس اللنن جب على الأمم المضطهدة أن ترسم خطا واضحا فاصلب بنها و بن المستعمرن وفما للمولؾ الطبم ا

و الحكام الإستعمارن . إن طمس هذا الخط هو بمثابة وجهة نظر تعصب لوم تخدم الإستعمار و الحكم الإستعماري .

لمد لال لنن :

الدممراطن ه -كون من أجله النمطة الربسة فى برنامج الإشتراكن" و هذا بالتحدد هو السبب الذى جب أن ت

مسؤلة التمز بن الأمم المضطهدة و المضطهدة ، و التى ه جوهر الإستعمار ، هذه المسؤلة التى تجنبها كذبا أصحاب

( 20التعصب الإجتماع و كاوتسك ." ) المجموعة الكاملة لمإلفات لنن ، المجلد

إن لادة الحزب الشوع السوفات ، بتحمرهم لوحدة شعوب آسا و أفرما و أمركا اللبتنة فى النضال المعادي

للئستعمار و وصفها بؤنها لابمة " على أساس المبادئ الجؽرافة و العنصرة " ، وضعوا أنفسهم بوضوح فى مولؾ دعاة

التعصب الإجتماع و كاوتسك .

إن لادة الحزب الشوع السوفات بتروجهم " نظرة العنصرة " و وصفهم حركة التحرر الوطن فى آسا و أفرما

إنما رمون بوضوح إلى إثارة البؽض العنصري –و أمركا اللبتنة بؤنها حركة موم بها الملونون ضد الجنس الأبض

ة ، و إلى صرؾ شعوب العالم عن النضال ضد الإستعمار و إلى صرؾ حركة بن البض فى أوروبا و أمركا الشمال

الطبمة العاملة العالمة عن النضال ضد التحرفة المعاصرة .

لمد أثار لادة الحزب الشوع السوفات الضجج حول " الخطر الأصفر" و " الخطر الوشن الولوع لجنكز خان " . إن

الدحض . فنحن لا ننوى فى هذا الممال التعلك على الدور التارخ لجنكز خان ولا على تطور هذا فى الوالع لا ستحك

الأمم المنؽولة و الروسة و الصنة حتى أصبحت دولا . و لكننا نود أن نذكر فمط لادة الحزب الشوع السوفات

لأساطر ، لمد كان جنكز خان خانا لمنؽولا ، و فى عهده بحاجتهم إلى مراجعة دروسهم التارخة لبل إختلبق مثل هذه ا

، 0205تعرضت كل من الصن و روسا للعدوان المنؽول . و لد ؼزا جزءا من الشمال الؽرب و شمال الصن فى عام

ن و لهر بعد تسع و ثلبثن سنة من ذل 0231. و بعد وفاته أخضع خلفه روسا فى عام 0223كما ؼزا روسا فى عام

الصن بؤسرها . 0279أي فى عام

، و نحن نسولها هنا كمرجع لكم إذ 0934إن للؤدب الصن المشهور لوسن فمرة حول جنكز خان فى ممال كتبه عام

بدو أنه مفد لكم .

لمد كتب ما ل : عندما كنت شابا فى العشرن من عمرى

و أدخل أروع فترة فى " تارخنا ". و لم أكتشؾ إلا عندما بلؽت الخامسة " ... لل لى إن " جنكز خاننا " لد لهر أوربا

و العشرن من عمرى أن ما دعى بؤروع فترة فى " تارخنا " لم تكن فى الوالع ؼر الفترة التى لهر فها المنؽولون

أبحث فى ثلبثة كتب عن الصن و أصبحنا عبدا . و لم أكن لأكتشؾ حتى شهر أؼسطس ) آب( الماض ، عندما كنت

التارخ المنؽول عن لصص تارخة ، أن لهر المنؽولن " لروسا " ، و ؼزوهم للمجر و النمسا لد سبما فى الوالع

لهرهم لكل الصن ، و أن جنكز خان ذلن الزمان لم كن بعد خانا لنا . لمد إستعبد الروس لبلنا و بالتال فخلك بهم أن

ه عندما أخضع جنكز خاننا الصن ، أدخل أروع فترة فى تارخنا " ". ) المجموعة الكاملة لمإلفات لوسن ، مولوا " إن

، الطبعة الصنة (.019، ص 6المجلد

إن أي فرد ذى إلمام بسط بتارخ العالم الحدث عرؾ أن " نظرة الخطر الأصفر" التى ثر حولها لادة الحزب

ات مثل هذه الضجة لست إلا تركة للؤمبراطور الألمان ولام الثان . لال ولام الثان لبل نصؾ لرن، الشوع السوف

" إننى أإمن بالخطر الأصفر" .

لمد كان ؼرض الأمبراطور الألمان فى الدعوة ل " نظرة الخطر الأصفر" هو المزد من تمسم الصن ، و ؼزو آسا ،

، و صرؾ إنتباه شعوب أوروبا عن الثورة ، و إستخدامها كستار لإستعداداته النشطة للحرب ولمع الثورة فى آسا

الإستعمارة العالمة و لمحاولته لكسب زعامة العالم . و عندما نشر ولام الثان " نظرة الخطر الأصفر" هذه ، كانت

الثورات الدممراطة تكتسح الصن ، و تركا ، و بلبد البرجوازة الأوروبة فى تفسخ عمك و رجعة للؽاة ، كما كانت

109

الروسة . لمد كانت تلن الفترة ، أضا ه التى 0915الفرس و تإثر فى الهند ، حوال الولت الذى إندلعت فه ثورة عام

وضع لنن فها ملبحظته المشهورة حول " أوروبا المتؤخرة و آسا المتمدمة ".

الثان رجلب عظما ، فى زمانه ، و لكنه لد أثبت فى الوالع أنه لم كن ؼر رجل من الثلج تحت الشمس إذ لمد كان ولام

إختفى هذا الزعم الرجع عن المسرح فى ولت لصر جدا مع نظرته الرجعة التى إبتكرها . أما لنن العظم فعش مع

تعالمه النرة إلى الأبد .

سنة و ؼدا الإستعمار فى أوروبا الؽربة و أمركا الشمالة أكثر إحتضارا و رجعة . و أصبحت أامه لمد مضت خمسون

معدودات . و فى الولت ذاته أصبحت العاصفة الثورة التى تزأر فوق آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ألوى أضعاؾ ما

زال هنان الوم أناس رؼبون فى أن تبعوا خطوات ولام الثان. كانت عله فى عهد لنن . إنه لصعب التصدك أنه لا

إن هذه حما لسخرة للتارخ .

إنبعاث التحرفة القدمة فى زي جدد

إن ساسة لادة الحزب الشوع السوفات حول المسؤلة الوطنة ومسؤلة المستعمرات لتتفك مع الساسة المفلسة لمحرف

ة الثانة لد خدموا الحكم الإستعماري المدم للمستعمرن، الأممة ال ثانة لا ؼر . و الخلبؾ الوحد هو أن محرف الأمم

بنما خدم المحرفون المعاصرون الحكم الإستعماري الجدد للمستعمرن .

لمد ؼنى المحرفون المدام على نؽمة الحكام الإستعمارن المدام ، بنما ؽنى خروتشوؾ على نؽمة الحكام

الإستعمارن الجدد .

إن أبطال الأممة الثانة ، الذن مثلهم برنشتان و كاوتسك كانوا مدافعن عن الحكم الإستعماري المدم للمستعمرن . فمد

بؤن الحكم الإستعماري كان تمدما ، و أنه " لد جلب حضارة عالة " للمستعمرات و " طور الموى المنتجة "صرحوا علنا

هنان حتى أنهم ذهبوا إلى درجة المول إن " إلؽاء المستعمرات عنى عملب بربرا ".

وفى هذا المجال ختلؾ خروتشوؾ نوعا ما عن المحرفن المدام ، إذ بلؽت به الشجاعة أن شجب نظام الحكم

الإستعماري المدم .

و لكن كؾ بلػ خروتشوؾ مثل هذه الشجاعة ؟ لمد حدث هذا لأن المستعمرن لد ؼروا نؽمتهم .

مزدوجة للثورة الإشتراكة و ثورة التحرر الوطن ، أجبر المستعمرون فبعد الحرب العالمة الثانة ، و تحت الضربات ال

على الإعتراؾ بؤنه " إذا ما حاول الؽرب إبماء الوضع المابم للحكم الإستعماري ، فإن ذلن سجعل الثورة العنفة أمرا

ض ...ه تثبت " المرحات الطافحة حتما و الهزمة حتمة ". إن أشكال سطرة الحكم الإستعماري المدم " على النم

بالصدد " التى تدمر كلب من النشاط الإلتصادي و المعنوي لحاة الأمة ". و هكذا أصبح ضرورا تؽر الشكل و ممارسة

حكم إستعماري جدد .

فاء الحكم و هكذا أضا ، بنما ؽنى خروتشوؾ على لحن الحكام الإستعمارن الجدد ، تبجح ب " نظرة إخت

الإستعماري " من أجل تؽطة الحكم الإستعماري الجدد ، و أكثر من ذلن فهو حاول أن نصح الأمم المضطهدة

بإحتضان هذا الحكم الإستعماري الجدد . إذ دعو بنشاط إلى الرأي المابل بؤن " التعاش السلم " بن الأمم المضطهدة

" الإلتصاد الوطن نمو بسرعة ، و جلب " إرتفاعا فى لواها الإنتاجة " و جعل و المستعمرن المتمدنن سجعل

بممدور السوق المحل فى البلدان المضطهدة أن " صبح أعظم بشكل لا مارن " و " وفر مواد أولة أكثر ، و منتجات

الولت " سرفع مستوى معشة السكان فى و بضابع مختلفة تطلبها إلتصاد الألطار المتطورة صناعا " ، و فى نفس

الألطار الرأسمالة العالة التطور ، بصورة كبرة . "

و لم نس خروتشوؾ أن جمع بعض الأسلحة البالة من جعبة محرف الأممة الثانة .

و هنا بعض الأمثلة على ذلن :

110

أن المسؤلة الوطنة " مكن أن تسوى فمط عن طرك لمد لاوم المحرفون المدام حروب التحرر الوطن ، و إعتمدوا

الإتفالات الدولة " و " أن تتمدم فى جمع فنون السلبم ". و فما تعلك بهذه المسؤلة ، تناول خروتشوؾ تركة محرف

الأممة الثانة ، و هو دعو إلى " دفن نظام الحكم الإستعماري بهدوء ".

مدام الماركسن الثورن ، و إنهالوا علهم بالإفتراء لابلن إن " البلشفة ه فى جوهرها نوع لمد هاجم المحرفون ال

من الإشتراكة المالة للحرب "، و إن " الأممة الشوعة راودها الوهم بؤن تحرر العمال مكن أن تحمك عن طرك

مة جددة ضرورة بالنسبة إلى الثورة العالمة ". و لد نشروا حراب الجش الأحمر المنتصر وه تعتمد أن حربا عال

أضا لصة أن هذا الوضع " لد خلك أكبر خطر لحرب عالمة جددة " . إن اللؽة التى ستخدمها خروتشوؾ الوم للئفتراء

ؽة التى إستخدمها على الحزب الشوع الصن و الأحزاب الماركسة اللننة الشممة الأخرى ه بالضبط نفس الل

المحرفون المدامى فى كل الشتابم لبلشفن . و من الصعب أن جد المرء أي خلبؾ بنهما .

هذا و جب أن مال إن خروتشوؾ فى خدمته للحكم الإستعماري الجدد للمستعمرن لس أدنى شؤنا عن المحرفن المدام

. فى خدمتهم للحكم الإستعماري المدم للمستعمرن

لمد أوضح لنن أن ساسة الإستعمار لد سببت إنشماق حركة العمال العالمة إلى شمن ، ثوري و إنتهازي . و لد ولؾ

الشك الثوري إلى جانب الأمم المضطهدة و لاوم المستعمرن و الحكام الإستعمارن . و على النمض من ذلن ، تؽذى

م التى إعتصرها المستعمرون و الحكام الإستعمارون من شعوب المستعمرات و أشباه الشك الإنتهازي على فتات الؽناب

المستعمرات ، و لد ولؾ إلى جانب المستعمرن و الحكام الإستعمارن و لاوم ثورة الأمم المضطهدة فى سبل التحرر .

هازن فى صفوؾ حركة الطبمة العاملة العالمة إن نفس هذا النوع من الإنشماق الذى أوضحه لنن بن الثورن و الإنت

الإشتراكة الألطار فى و بل أخذ فى التكون الآن لس فى صفوؾ حركة الطبمة العاملة فى الألطار الرأسمالة و حسب

. الدولة سلطة زمام على البرولتارا تمبض حث

مع راسخا تحالفا تشكل أن علها جب ، تاما إنتصارا تحرز أن الوطن التحرر لحركة كان إذا أنه تظهر التارخ تجربة إن

الحكام و المستعمرن خدمون الذن المحرفن و نفسها بن فاصلب واضحا خطا ترسم أن و ، الثورة العاملة الطبمة حركة

. بحزم آثرهم تستؤصل أن و ، الإستعمارن

ضد الكفاح إن " لنن لال فمد . العالمة العاملة الطبمة حركة صفوؾ بن أنفسهم خبؤوا ، للئستعمار عملبء هم المحرفن إن

المجلد ، لنن لمإلفات الكاملة المجموعة ) " الإنتهازة ضد الكفاح مع نفصل لا إرتباطا إرتبط إذا إلا أكذوبة بمى الإستعمار

وثما إرتباطا رتبط أن جب الجدد و المدم الإستعماري حكمال و الإستعمار ضد الحال الكفاح أن الواضح فمن هكذا و (22

. الجدد الإستعماري الحكم عن المدافعن ضد الكفاح مع

فى الجدد الإستعماري الحكم عن المدافعون بالػ مهما و ، ؤسا إستشاطوا و نوااهم إخفاء فى المستعمرون بالػ مهما و

لا الوطن التحرر ثورة إنتصار إن . حتفهما مواجهة من الإستعماري الحكم و عمارللئست مناص فلب ، مساعدته و تبضه

. تاما إفلبسا الجدد الإستعماري الحكم عن المدافعون سفلس آجلب أو عاجلب و . ماوم

! إتحدوا المضطهدة أممه و العالم عمال ا

---------------------------------------------------------------------------------------------------------

111

الفصل الخامس :

ساستان للتعاش السلم متعارضتان تعارضا تاما

تعلك سادس على الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للحزب الشوع السوفات

بملم هبت تحرر صحفة " جنمنجباو " و مجلة " العلم الأحمر" ، 02 دسمبر ) كانون الأول( 0963

دار النشر باللؽات الأجنبة ، بكن 0964

ظل خروتشوؾ و الرفاق الآخرون تحدثون منذ المإتمر العشرن للحزب الشوع السوفات عن مسؤلة التعاش السلم

أكثر من أي شء آخر .

أنهم مخلصون لساسة لنن فى التعاش السلم ، و أنهم لد و دعى لادة الحزب الشوع السوفات المرة تلو الأخرى

طوروها بشكل خلبق . و نسبون كل الفضل فى الإنتصارات التى كسبتها شعوب العالم فى نضالاتها الثورة الطولة إلى

ساساتهم فى " التعاش السلم " .

ار الأمرك بشكل خاص ، إد التعاش السلم ، و فترون بشكل إنهم روجون الفكرة المابلة بؤن الإستعمار ، و الإستعم

مسعور على الحزب الشوع الصن و جمع الأحزاب الماركسة اللننة بؤنها تعارض التعاش السلم . حتى ان

س لشن حرب " مع الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للحزب الشوع السوفات تفتري على الصن بؤنها تحبذ " التناف

المستعمرن .

إنهم صفون الألوال و الأعمال التى خانوا بها الماركسة اللننة ، و الثورة البرولتارة العالمة ، و المضة الثورة

ش السلم" للشعوب و الأمم المضطهدة ، بؤنها تتفك مع ساسة لنن فى التعاش السلم . و لكن هل تستطع كلمة " التعا

أن تكون حما تممة الولاة لمادة الحزب الشوع السوفات فى خانتهم للماركسة اللننة ؟ كلب ، كلب مطلما .

إننا نواجه الآن بساستن للتعاش السلم متعارضتن تعارضا تاما .

ن اللننون بما فهم الشوعون الصنون . إحداهما ساسة لنن و ستالن للتعاش السلم التى دعو إلها الماركسو

و الأخرى ه ساسة التعاش السلم المعادة للننة ، وه ما دعى بالخط العام للتعاش السلم الذى دعو إله

خروشوؾ والآخرون .

وآخرون بالخط العام للتعاش ؾو لنتفحص الآن ساسة لنن و ستالن للتعاش السلم و سمط المتاع الذى سمه خروشو

السلم .

ساسة لنن و ستالن للتعاش السلم

كان لنن هو الذى إبتكر فكرة أنه على الدولة الإشتراكة أن تتبع ساسة تعاش سلم تجاه البلدان ذات الأنظمة

الإجتماعة المختلفة . و لد سار الحزب الشوع السوفات و حكومة الإتحاد السوفات تحت لادة لنن و ستالن على

هذه الساسة الصححة لمدة طولة .

سؤلة التعاش السلم بن الألطار الإشتراكة و الرأسمالة ما كان من الممكن لها أن تظهر لبل ثورة أكتوبر ، لأنه لم إن م

، على أساس تحلله العلم للئستعمار ، 0906 – 0905تكن هنان دولة إشتراكة . و مع ذلن فمد تنبؤ لنن فى عام

ك النصر فى جمع الألطار فى نفس الولت . إنها ستحمك النصر أولا فى لطر أو بعض بؤن " الإشتراكة لا مكنها أن تحم

البرنامج الألطار ، بنما تبمى الألطار الأخرى بورجوازة أو فى مرحلة ما لبل البورجوازة لبعض الولت ." ) "

112

( و بمعنى آخر ، فإن الألطار الإشتراكة 23" ، المجموعة الكاملة لمإلفات لنن ، المجلد العسكري للثورة البرولتارة

ستعش فترة معنة من الزمن ، جنبا إلى جنب مع الألطار الرأسمالة أو الألطار فى مرحلة ما لبل الرأسمالة . إن طبعة

ة . و لال ل نن : " إن النظام الإشتراك بالذات تمرر أنه جب على الألطار الإشتراكة أن تنهج ساسة خارجة سلم

مشروع الطبمة العاملة مكنها وحدها ، عندما تنتزع السلطة ، أن تنتهج ساسة سلبم لا بالألوال ... بل بالأفعال ." ) "

( و مكن المول بؤن آراء لنن هذه 25" ، المجموعة الكاملة للمإلفات ن المجلد قرار حول الوضع الساس الراهن

ة التعاش السلم . تشكل الأساس النظري لساس

و بعد إنتصار ثورة أكتوبر أعلن لنن للعالم فى مناسبات عددة أن الساسة الخارجة للدولة السوفاتة ه ساسة سلمة .

من على خنك الجمهورة الإشتراكة الحدثة العهد فى مهدها . فشنوا تدخلب مسلحا ضد و لكن المستعمرن كانوا مصم

السوفاتة . و لد أشار لنن بصورة صححة إلى أنه أمام هذا الوضع الذى واجهنا " لن نستطع أن نبمى فى الدولة

-تقرر اللجنة المركزة للحزب الشوع الروس الوجود ، إلا إذا دافعنا عن الجمهورة الإشتراكة بموة السلبح ". ) "

(. 29جموعة الكاملة للمإلفاتن المجلد " ، المفى مؤتمر الحزب الثامن -البلشفك

0921و فى عام هزم الشعب السوفات العظم التدخل الإستعماري المسلح . و ظهر إلى حز الوجود توازن نسب

خلبل للموى بن الدولة السوفاتة و الألطار الإستعمارة . و لد ثبتت الدولة السوفاتة على ألدامها بعد إختبار الموة

بضع سنوات . و بدأت تتحول من الحرب إلى البناء السلم . و فى هذه الظروؾ بالذات تمدم لنن بفكرة ساسة التعاش

السلم . والوالع أنه منذ ذلن الولت فصاعدا لم كن أمام المستعمرن من خار ؼر أن " تعاشوا " مع الدولة السوفاتة.

ا التوازن على الدوام ؼر مستمر أبدا ، و كانت الجمهورة الإشتراكة السوفاتة عرضة و خلبل عهد لنن كان هذ

لحصار رأسمال شدد. و لد أشار لنن حنا بعد آخر إلى أنه بسبب الطبعة العدوانة للئستعمار ، لس هنان من ضمان

لأن تعش الإشتراكة و الرأسمالة فى سلبم لمدة طولة .

لظروؾ المابمة آنذان ، لم كن من الممكن للنن أن حدد بالتفصل محتوى ساسة التعاش السلم بن الألطار وفى ا

ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة . و لكن لنن العظم لد وضع لأول دولة لدكتاتورة البرولتارا الساسة الخارجة

سة التعاش السلم .الصححة ، و تمدم بالأفكار الأساسة لسا

فماذا كانت أفكار لنن الأساسة حول هذه الساسة ؟

أولا : أشار لنن إلى أن وجود الدولة الإشتراكة هو على النمض من إرادة المستعمرن . و بالرؼم من أنها تمسكت

م معها ، و سبذلون كل ما مكنهم بساسة خارجة سلمة ، إلا أن المستعمرن كانوا لا رؼبون فى العش بسلب

و سنتهزون كل فرصة لمماومة و حتى تدمر الدولة الإشتراكة .

و لال لنن :

" إن الإستعمار العالم ... لم ستطع ...أن عش جنبا إلى جنب مع الجمهورة السوفاتة بسبب كل من مولفه

" ، ألم فى تقرر عن الحرب و السلم مة الرأسمالة الكامنة فه ... " . ) "الموضوع و المصالح الإلتصادة للطب

(. 27المجموعة الكاملة للمإلفات ، المجلد -البلشفن –المإتمر السابع للحزب الشوع الروس

ثم لال بعد ذلن :

"... إن وجود الجمهورة السوفاتة جنبا إلى جنب مع الدول الإستعمارة لولت طول هو أمر لا تصور . إن أحد

الجانبن جب أن نتصر فى النهاة . و لبل أن تحل تلن النهاة سكون من المحتم ولوع سلسلة من الإصطدامات المخفة

فى -البلشفن –وازة ". ) " تمرر اللجنة المركزة للحزب الشوع الروس بن الجمهورة السوفاتة و الدول البورج

( . 29مإتمر الحزب الثامن " ، المجموعة الكاملة للمإلفات ، المجلد

و لذلن أكد مرة تلو الأخرى بؤن على الدولة الإشتراكة أن تحافظ على مظة تامة تجاه الإستعمار .

113

على العمال و الفلبحن أن تمنوه هو أنه جب أن نكون على حذر و مظة و أن نتذكر أننا "... إن الدرس الذى جب

محاطون برجال و طبمات و حكومات تعبر علنا عن كراهتها المتناهة لنا . و جب علنا أن نذكر أننا دوما على لد

رجة للجمهورة ، تقرر فى مؤتمر السوفات التاسع حول الساسات الداخلة و الخاشعرة من جمع أنواع الؽزو ." ) "

( .33" ، المجموعة الكاملة للمإلفات ، المجلد لعموم روسا

ثانا، أشار لنن إلى أنه ، عن طرك النضال فمط ، أصبح بممدور الدولة السوفاتة أن تعش فى سلبم مع الألطار

متعددة لإختبار الموة بن الألطار الإستعمارة و الدولة السوفاتة التى تبنت الإستعمارة . و كان هذا نتجة المحاولات ال

ساسة صححة ، و إعتمدت على تؤد البرولتارا و الأمم المضطهدة فى العالم ، و أفادت من التنالضات بن

المستعمرن .

: 0909لمد لال لنن فى نوفمبر ) تشرن الثان (

عندما ؽلب العدو بدأ فى الحدث عن السلبم . لمد للنا لهإلاء السادة ، المستعمرن الأوروبن ، -ك دوما " هذا هو الطر

المرة تلو الأخرى إننا نوافك على السلبم ، و لكنهم ظلوا حلمون بإستعباد روسا . و لمد أدركوا الآن أن أحلبمهم لن

لعموم روسا حول عمل الحزب فى الرؾ " ، المجموعة الكاملة للمإلفات ، تتحمك " . ) " خطاب فى المإتمر الأول

( . 31المجلد

: 0920و أشار فى عام

"... إن الدول الإستعمارة مع كل كراهتها لروسا السوفاتة و رؼبتها فى الإنمضاض علها ، كان علها أن تتخلى عن

سمال تمدم بإطراد ، و وحدته آخذة فى التملص أكثر فؤكثر ، و ضؽط لوى الشعوب هذه الفكرة ، لأن إنحلبل العالم الرأ

المضطهدة المستعمرة التى بلػ تعدادها أكثر من ألؾ ملون نسمة صبح ألوى فى كل سنة ، و فى كل شهر ، بل فى كل

البولشفن " ، المجموعة الكاملة –وس أسبوع..." . ) " خطاب فى إختتام المإمر الوطن العاشر للحزب الشوع الر

( . 32للمإلفات ، المجلد

ثالثا فى تنفذه لساسة التعاش السلم ، طبك لنن مبادئ مختلفة بالنسبة لمختلؾ أنواع الألطار فى العالم الرأسمال .

تعمرون و ضطهدونها . و أشار إلى أن فمد أولى إهتماما خاصا لإلامة علبلات ودة مع الألطار التى كان تهددها المس

" المصالح الأساسة لجمع الأمم التى تعان من نر الإستعمار منسجمة " و أن " الساسة العالمة للئستعمار تإدى إلى

اتة إلامة علبلات أوثك و تحالؾ و صدالة بن جمع الأمم المضطهدة ". و لال إن الساسة السلمة للدولة السوف

" ستفرض بشكل متزاد إلامة روابط أوثك بن جمهورة إتحاد روسا الإشتراكة السوفاتة و عدد متنام من الدول

" ، المجموعة الكاملة عمل مجلس مفوضى الشعب ، تقرر فى مؤتمر السوفات الثامن لعموم روسا المجاورة ". ) "

( . 30للمإلفات ، المجلد

ل لنن أضا : و لا

" إننا نضع لأنفسنا الواجب الأساس التال : لهر المستؽلن و كسب المترددن إلى جانبنا و هذا الواجب واجب على نطاق

عالم . و من بن المترددن سلسلة كاملة من الدول البورجوازة ، التى تكرهنا كدول بورجوازة ، لكنها من الجهة

هدة ، تفضل السلبم معنا . " ) " تمرر عن عمل اللجنة التنفذة المركزة لعموم روسا و مجلس الأخرى ، كدول مضط

( . 31مفوض الشعب"، المجموعة الكاملة للمإلفات ، المجلد

لأمركون أما بالنسبة لأسس السلبم مع الألطار الإستعمارة ، مثل الولاات المتحدة ، فمد لال : " لمتنع الرأسمالون ا

ن عن لمسنا " " ما ه العمبة لمثل هذا السلبم ؟ " من جانبنا ، لس هنان من عمبة ، بل من جانب الرأسمالن الأمرك

جواب على أسئلة لمراسل الصحفة الأمركة نوورك ) وجمع الرأسمالن الآخرن ( فالعمبة ه الإستعمار ." ) "

(. 31ة الكاملة للمإلفات ، المجلد " ، المجموع إفنج جورنال

114

رابعا ، لمد إبتكر لنن ساسة التعاش السلم كساسة تنتهجها البرولتارا الحاكمة تجاه الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة

لأساس المختلفة . و لم جعلها أبدا مجمل الساسة الخارجة لدول إشتراكة . فمد أوضح المرة تلو الأخرى أن المبدأ ا

للساسة الخارجة هذه هو الأممة البرولتارة .

و لال لنن :

" إن روسا السوفاتة تعتبر أعظم فخر لها أن تساعد عمال العالم لاطبة فى نضالهم الشاق للئطاحة بالرأسمالة ".

العمال و الجش الأحمر" ، المجموعة الكاملة ) " إلى المإتمر العالم الرابع للكومنترن و سوفات بتروؼراد لنواب

(. 33للمإلفات ، المجلد

و فى مرسوم السلبم الذى صدر بعد ثورة أكتوبر ، دعا لنن ، عندما إلترح على جمع الدول المتحاربة سلبما فورا

ر الرأسمالة إلى المساعدة عن طرك بدون إستمطاع جزء من أراضها أو عموبات مالة ، العمال الواعن طبما فى الألطا

أشد الأعمال شمولا و تصمما ، و " للسر بمضة السلم و فى الولت نفسه للسر بمضة تحرر جماهر الشؽلة المستؽلن

ات " ، ألم فى المإتمر الثان لسوف خطاب حول السلممن جمع أشكال العبودة و الإستؽلبل ، إلى نهاة ناجحة " . ) "

( . 26نواب العمال و الجش لعموم روسا ، المجموعة الكاملة للمإلفات ، المجلد

إن مشروع برنامج الحزب الذى خطه لنن للمإتمر السابع للحزب الشوع الروس لد نص بوضوح على أن " تؤد

الحركة الدممراطة و الثورة فى جمع الألطار الحركة الثورة للبرولتارا الإشتراكة فى الألطار المتمدمة " و " تؤد

بشكل عام و فى المستعمرات و البلدان التابعة بشكل خاص شكلبن النواح الهامة لساسة الحزب الدولة ". ) المجموعة

(. 27الكاملة للمإلفات ، المجلد

ة أن تتعاش سلما مع الطبمات و الأمم المضطهدة . خامسا ، إعتمد لنن دابما أنه من المستحل للطبمات و الأمم المضطهد

إذ أشار فى " الإستنتاج حول المهمات الأساسة للمإتمر الثان للؤممة الشوعة " إلى أنه :

" ... حتى اكثر ألسام البرجوازة علما و دممراطة لا تتردد الآن أبدا فى اللجوء إلى أي خدعة أو جرمة ، أو فى ذبح

( . 30لبن العمال و الفلبحن من أجل إنماذ ملكتها الخاصة لوسابل الإنتاج " . ) المجموعة الكاملة للمإلفات ، المجلد م

هذا و كانت إستنتاجات لنن كما ل :

لإصلبح إلى " ... إن مجرد التفكر فى إخضاع الرأسمالن سلما لإرادة أؼلبة المستؽلن ، و فى الإنتمال السلم ا

الإشتراكة ، لس فى ألصى درجات الؽباء و حسب ، بل و أضا خداع صرح للعمال ، و تزن لعبودة الأجر

الرأسمالة و إخفاء للحممة ." ) نفس المصدر السابك (.

و لد أشار مرارا إلى نفاق ما أسماه المستعمرون بالمساواة بن الأمم فمال :

" إن عصبة الأمم و كل ساسة الدول المتحالفة بعد الحرب تكشؾ هذه الحممة بوضوح و تمز أكثر مما مضى ، إذ أنها

فى كل مكان تشدد النضال الثوري لكل البرولتارا فى الألطار المتمدمة و جماهر الشؽلة فى المستعمرات و البلدان

وطن للبرجوازة الصؽرة بؤن الأمم مكن أن تعش بعضها مع البعض فى سلبم التابعة ، و تعجل إنهار الوهم ال

" ، المجموعة مشروع أولى للإستنتاج حول المسألة الوطنة و مسألة المستعمراتو مساواة فى ظل الرأسمالة ." ) "

(. 30الكاملة للمإلفات ، المجلد

ة حول ساسة التعاش السلم . إن ما سبك شكل أفكار لنن الأساس

لمد تمسن ستالن بساسة لنن للتعاش السلم . و خلبل الثلبثن عاما التى لاد ستالن خلبلها الإتحاد السوفات إنتهج

نوا بإستمرار ساسة التعاش السلم هذه . و لم حدث لط إلا عندما لام المستعمرون و الرجعون بإستفزازات مسلحة و ش

حروبا عدوانة ضد الإتحاد السوفات ، أن إضطر الإتحاد السوفات لخوض الحرب الوطنة الكبرى و المتال دفاعا عن

النفس .

115

و لد أشار ستالن إلى أن " علبلاتنا مع الألطار الرأسمالة لابمة على الإفتراض بؤن التعاش بن نظامن متعارضن هو

تقرر اللجنة الحفاظ على علبلات سلمة مع الألطار الرأسمالة هو واجب مفروض علنا ". ) " أمر ممكن " و أن "

البلشفن ، المجموعة الكاملة –" الذى ألم فى المإتمر الخامس عشر للحزب الشوع السوفات المركزة الساس

(. 01لمإلفات ستالن ، المجلد

و أشار أضا إلى أن :

" التعاش السلم بن الرأسمالة و الشوعة ممكن تماما ، شرطة أن تكون هنان رؼبة متبادلة فى التعاون ، و إستعداد

لتنفذ الإلتزامات التى تعهد بها ، و تمد بمبدأ المساواة و عدم التدخل فى الشإون الداخلة للدول الأخرى ." ) ستالن :

(. 0952 –نسان –ابرل 2، البرافدا" ، رن أمركن أجوبة على أسئلة محر "

و بنما كان ستالن تمسن بساسة لنن للتعاش السلم ، كان عرض بحزم الإمتناع عن تؤد ثورات الشعوب الأخرى

ه لا مندوحة عن إتباع من اجل التملك للئستعمار . و لد أكد بموة وجود خطن متعارضن فى الساسة الخارجة و إلى أن

" هذا الخط أو ذان ".

و الخط الأول هو أن " نواصل إتباع ساسة ثورة ، حاشدن برولتار و مضطهدى جمع الألطار حول الطبمة العاملة

و فى هذه الحالة فإن الرأسمال العالم سبذل كل ما ستطعه لعرلل تمدمنا ". –فى الإتحاد السوفات

أما الخط الثان فهو أن " ننبذ ساستنا الثورة ، و أن نوافك على المام بعدد من التنازلات المبدبة تجاه الرأسمال العالم

و فى هذه الحالة فإن الرأسمال العالم بلب شن لن رفض " مساعدتنا " على تحول بلدنا الإشتراك إلى جمهورة –

برجوازة " حسنة " ".

م ستالن مثلب هو " أن أمركا تطلب أن نتخلى بشكل مبدب عن ساسة تؤد حركة تحرر الطبمة العاملة فى الألطار ولد

الأخرى ، و ه تمول إنه إذا ما لدمنا هذا التنازل فإن كل شء سكون سهلب ... أفلب نمدم هذا التنازل ؟ ".

نوافك على هذه التنازلات أو ما ماثلها دون أن نكذب على أنفسنا ..." و أجاب بالنف لابلب : " ... إننا لا مكن أن

" ، المجموعة الكاملة نسان –عمل الإجتماع المشترك للجنة المركزة و لجنة الرقابة المركزة المنعقد فى أبرل ) "

( . 00للمإلفات ، المجلد

من الأهمة العملة . و فى الوالع ، هنان ساستان خارجتان إن ملبحظات ستالن هذه لا تزال على جانب كبر

متعارضتان تعارضا تاما ، و ساستان للتعاش السلم متعارضتان تعارضا تاما . و الواجب الهام لجمع الماركسن

ن هو أن عارضوا بحزم كلب من الساستن اللتن شجبهما ستالن ، ساسة الخانة و الإس تسلبم و الإمتناع عن تؤد اللنن

الثورة ، و الساسة التى تحول بلدا إشتراكا إلى جمهورة برجوازة " حسنة ".

الحزب الشوع الصن تمسك بساسة لنن للتعاش السلم

مان بإمكانة تزعم الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للحزب الشوع السوفات أن الحزب الشوع الصن " نمصه الإ

التعاش السلم " ، و تتهمه إفتراء بؤنه عارض ساسة لنن للتعاش السلم .

فهل هذا صحح ؟ لا بالطبع .

إن كل من حترم الحمابك ستطع أن رى بوضوح أن الحزب الشوع الصن و حكومة جمهورة الصن الشعبة لد

ش السلم بنجاح كبر . إنتهجا بلب هوادة ساسة لنن للتعا

فمنذ الحرب العالمة الثانة ، حصل تؽر أساس فى المزان العالم للموى الطبمة . و لد إنتصرت الإشتراكة فى عدد

من الألطار ، و ظهر المعسكر الإشتراك إلى عالم الوجود . و تنمو حركة التحرر الوطن بسرعة ، كما ظهر عدد من

ة التى حصلت حدثا على إستملبلها الساس . أما المعسكر الإستعماري فمد ضعؾ كثرا ، و أخذت الدول الوطن

التنالضات بن الألطار الإستعمارة تزداد حدة بإستمرار . و هذا الوضع وفر للؤلطار الإشتراكة ظروفا أكثر ملبءمة

جتماعة المختلفة . لتطبك ساسة التعاش السلم تجاه الألطار ذات الأنظمة الإ

116

و فى هذه الظروؾ التارخة الجددة أؼنى الحزب الشوع الصن و الحكومة الصنة ساسة لنن للتعاش السلم

أثناء تطبمها .

لمد لال الرفك ماو تسى تونػ عشة ملبد جمهورة الصن الشعبة :

عارضة هو النظام الإستعماري و مإامراته ضد الشعب الصن . إننا " ... إننا نعلن للعالم أجمع أن ما نعارضه تمام الم

على إستعداد للمفاوضة مع أة حكومة أجنبة حول مسؤلة إلامة علبلات دبلوماسة ، على أساس مبادئ المساواة و المنفعة

ومة على إستعداد لفصم علبلتها مع المتبادلة و الإحترام المتبادل للوحدة و السادة الإللمن ، شرطة أن تكون هذه الحك

الرجعن الصنن ، وأن تولؾ التآمر معهم أو مساعدتهم و أن تتبنى مولفا ودا حمما و لس زابفا تجاه الصن الشعبة.

ن أجل مم تعاونا ودا مع شعوب جمع الألطار و أن ستؤنؾ و وسع التجارة الدولة م إن الشعب الصن رؼب فى أن

" ، خطاب فى اللجنة التحضرة للمؤتمر الإستشاري الساس الجددتطور الإنتاج و دفع الإزدهار الإلتصادي ". ) "

(. 4مجموعة المإلفات المختارة ، المجلد

فى البرنامج و وفما لهذه المبادئ التى لدمها الرفك ماو تسى تونػ ، وضعنا ساستنا الخارجة السلمة فى تعابر واضحة

، و من ثم فى دستور 0949المشترن الذى تبناه المإتمر الإستشاري الساس للشعب الصن فى سبتمبر ) الول (

.0954جمهورة الصن الشعبة الذى أجازه المجلس الوطن لنواب الشعب فى سبتمبر ) الول(

سلم الخمسة المشهورة ، وه الإحترام المتبادل للوحدة مبادئ التعاش ال 0954و لد إبتكرت الحكومة الصنة فى عام

و السادة الإللمن ، وعدم الإعتداء المتبادل ، و عدم التدخل فى الشإون الداخلة للآخرن ، و المساواة و المنفعة

لى أساس المبادئ المتبادلة، و التعاش السلم . و صؽنا مع الألطار الآسوة و الأفرمة الأخرى المبادئ العشرة ع

.0955الخمسة فى مإتمر باندونػ عام

تجربة بلبدنا الوالعة فى الشإون الدولة و وضح بصورة أكثر المبادئ 0956و لد لخص الرفك ماو تسى تونػ فى عام

العامة لساستنا الخارجة و لال :

" من أجل تحمك سلبم عالم أبدي ، جب علنا أن نطور تطورا أكثر صدالتنا و تعاوننا مع الألطار الشممة فى

المعسكر الإشتراك و أن نعزز تضامننا مع جمع الألطار المحبة للسلبم . و جب علنا أن نسعى لإلامة علبلات

وحدة و السادة الإللمتن و المساواة و المنفعة المتبادلة مع جمع دبلوماسة طبعة على أساس الإحترام المتبادل لل

الألطار التى ترؼب فى أن تعش معنا بسلبم . و جب علنا أن نمدم تؤدا نشطا لحركة الإستملبل الوطن و التحرر فى

خطاب ع الألطار فى العالم ." ) " آسا و أفرما و أمركا اللبتنة و كذلن لحركة السلبم و النضالات العادلة فى جم

" (. إفتتاح فى المؤتمر الوطن الثامن للحزب الشوع الصن

: 0957و لال فى عام

" إن ساستنا الأساسة ، حث تكمن مصلحتنا الأساسة ، ه أن نعزز وحدتنا مع الإتحاد السوفات ، وحدتنا مع جمع

الألطار الإشتراكة ."

ن الألطار الآسوة و الأفرمة ، و جمع الألطار و الشعوب المحبة للسلبم ، جب علنا أن نعزز و نطور " ثم ، هنا

وحدتنا معها ".

" أما بالنسبة للؤلطار الإستعمارة ، فعلنا أضا أن نتحد مع شعوبها ، و نكافح لنتعاش فى سلبم مع هذه الألطار، و أن

لوع أي حرب ممكنة ، و لكن جب ألا تساورنا أة أفكار ؼر والعة حول هذه الألطار فى أي نتاجر معها ، و أن نمنع و

" (. حول المعالجة الصححة للتناقضات بن الشعبظرؾ من الظروؾ ." ) "

من الألطار ، و لد تبننا فى شإوننا الخارجة خلبل الأربعة عشر عاما الماضة ، ساسات مختلفة تجاه الأنواع المختلفة

و نوعنا ساساتنا وفما للظروؾ المختلفة فى الألطار من نفس النوع .

117

فؤولا ، نمز بن الألطار الإشتراكة و الرأسمالة . و نحن نثابر على المبدأ الأمم البرولتاري للمساعدة المتبادلة بالنسبة

ار فى المعسكر الإشتراك و تعززها كساسة فى علبلاتنا للؤلطار الإشتراكة . و نحن نتخذ صانة وحدة جمع الألط

الخارجة .

ثانا : نمز بن الألطار الوطنة التى حصلت حدثا على إستملبلها الساس و بن الألطار الإستعمارة .

اسة ، إلآ أن هنان تنالضا و مع أن الألطار الوطنة تختلؾ أساسا عن الألطار الإشتراكة فى أنظمتها الإجتماعة و الس

عمما بنها و بن الإستعمار ، كما لها مصالح مشتركة مع الألطار الإشتراكة ، ه مماومة الإستعمار و صانة الإستملبل

الوطن و الدفاع عن السلبم العالم . و لذلن فمن الممكن و العمل تماما للؤلطار الإشتراكة ان تمم علبلات للتعاش

سلم و التعاون الودي مع هذه الألطار . إن إلامة مثل هذه العلبلات ذات أهمة عظمة لتعزز وحدة الموى المناوبةال

للئستعمار، و لدفع نضال الشعوب المشترن ضد الإستعمار .

و أمركا اللبتنة . لمد تمسكنا دوما بساسة توطد و تطور التعاش السلم و التعاون الودى مع ألطار آسا و أفرما

و فى الولت نفسه ، خضنا نضالات مناسبة ضرورة ضد ألطار ، مثل الهند ، نمضت أو حطمت المبادئ الخمسة .

ثالثا : نمز بن الألطار الرأسمالة العادة و الألطار الإستعمارة ، و كذلن بن الألطار الإستعمارة المختلفة .

و لما أصبح مزان الموى الطبمة على النطاق العالم رجح بإطراد لصالح الإشتراكة ، و أصبحت الموى الإستعمارة

أضعؾ فى كل وم ، و أصبحت التنالضات تتفالم بنها ، فمن الممكن للؤلطار الإشتراكة أن تجبر هذه الدولة الإستعمارة

لسلم معها ، و ذلن بالإعتماد على لوتها المتنامة ، و توسع لوى الشعوب الثورة او تلن على إلامة نوع من التعاش ا

و الوحدة مع الألطار الوطنة ، و نضال جمع الشعوب المحبة للسلبم ، و بإستخدام التنالضات الداخلة للئستعمار .

المختلفة ، نإدى بثبات واجبنا الأمم البرولتاري . بنما نثابر على التعاش السلم مع الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة

و نحن نإد بنشاط حركات التحرر الوطن فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة ، و حركات الطبمة العاملة فى أوروبا

ساسات الإستعمارة الؽربة وأمركا الشمالة و أولانوسا ، و نضالات الشعوب الثورة و كذلن نضالات الشعوب ضد ال

العدوانة و الحربة و فى سبل السلبم العالم .

إن لنا هدفا واحدا من كل ذلن ، ألا و هو أن نوحد جمع الموى التى مكن توحدها ، بإعتبار المعسكر الإشتراك

ستعمار الأمرك و عملببه .و البرولتارا العالمة نواة لها ، و ذلن لتشكل جبهة موحدة عرضة ضد الإ

وعلى أساس المبادئ الخمسة للتعاش السلم ، ألامت الحكومة الصنة خلبل العشر سنوات الماضة و نؾ ، علبلات

ودة مع العدد من الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة ، وطورت معها تبادلات إلتصادة و ثمافة . و عمدت

ت صدالة ، و معاهدات سلبم و صدالة أو معاهدات صدالة و تعاون متبادل و عدم إعتداء متبادل مع المن الصن معاهدا

و بورما و نبال و أفؽانستان و ؼنا و كمبودا و أندونسا و ؼانا . و لد سوت بنجاح مسابل حدودها مع بورما و نبال

فها التارخ .و باكستان و أفؽانستان إلخ ... تلن المسابل التى خل

و ما من أحد ستطع أن طمس المنجزات الكبرى التى حصل علها الحزب الشوع الصن و الحكومة الصنة فى

التمسن بساسة لنن للتعاش السلم .

ع خفة . إن لادة الحزب الشوع السوفات بإختراعهم أكذوبة أن الصن تعارض التعاش السلم ، إنما تحدوهم دواف

و إذا تحدثنا بصراحة فإن هدفهم هو ستر بشاعتهم فى خانة الأممة البرولتارة والتواطإ مع الإستعمار .

خط " التعاش السلم " العام لقادة الحزب الشوع السوفات

لسنا نحن ، بل لادة الحزب الشوع السوفات هم الذن نتهكون فى الوالع ساسة لنن للتعاش السلم .

إن لادة الحزب الشوع السوفات لد طبلوا لمفهومهم للتعاش السلم بؤضخم العبارات . فما ه وجهات نظرهم

الأساسة حول مسؤلة التعاش السلم ؟

118

ادة الحزب الشوع السوفات أن التعاش السلم هو المبدأ الأعلى الذى لا علوه شء لحل المضاا أولا : زعم ل

الإجتماعة المعاصرة . و زعمون أن التعاش السلم هو " البدل الأساس فى الأزمنة المعاصرة " و " المطلب الملح

نوفمبر ) تشرن الثان ( 08" ، البرافدا عن فى العالم " ، " للعهد الحاضر " ) بونوماروؾ : " الراة الظافرة للشو

. و هم مولون إن " التعاش السلم هو الطرك الممبول الأفضل و الوحد لحل المضاا ذات الأهمة الحوة التى 0962

" ، العدد سلم و الإشتراكةقضاا التواجه المجتمع " . ) رومناتسؾ : " سلبحنا الإدولوج المشترن " ، مجلة "

( ، و إن مبدأ التعاش السلم جب أن صبح " المانون الأساس لحاة المجتمع المعاصر بؤسره " 0962الأول عام

.( 0961سبتمبر ) ألول( 23) خطاب خروشوؾ فى الجمعة العمومة لهبة الأمم المتحدة وم

صبح مستعدا لمبول التعاش السلم ، و لم عد عمبة له . و هم مولون بؤن هنان " عددا ثانا : عتبرون أن الإستعمار لد أ

لس لللب من لادة الحكومات و الدول فى الألطار الؽربة مفون الآن أضا فى سبل السلبم و التعاش السلم" ) خطاب

( و إنهم " دركون بجلبء 0961رار ) شباط( فب 20خورشوؾ فى جامعة كادجاه مادا بجوغ جاركارتا ن أندونسا ،

04أكثر و أكثر ضرورة التعاش السلم " ) تمرر ألماه خروشوؾ فى مجلس السوفات الأعلى للئتحاد السوفات وم

( هذا و لد أعلنوا بصخب شدد على وجه الخصوص " إعتراؾ" ربس للولاات المتحدة 0961نار ) كانون الثان (

"، الأزفستا ة و والعة التعاش السلم بن الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة ".) ممال بملم هبة تحرر" ب"حكم

(. 0960دسمبر ) كانون الأول( 4

ثالثا : إنهم دعون إلى " التعاون الشامل" مع الألطار الإستعمارة ، و على الأخص مع الولاات المتحدة . و هم مولون

إن الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة " سكون فى وسعهما إجاد أساس لأعمال و جهود متفك علها لخر البشرة

( وأنهما تستطعان 0960دسمبر ) كانون الأول ( 31بؤجمعها " ) برلة التحة على كندي من خروشوؾ و برجنؾ ،

(. 3رلم 20سلبم و إلامة تعاون دول حمم بن جمع الدول". ) أنظر صفحة " أن تسرا لدما دا بد من أجل توطد ال

رابعا : و هم مولون أضا إن " مبدأ التعاش السلم مرر الخط العام للساسة الخارجة للئتحاد السوفات و ألطار

ة جمهورة كورا الدممراطة الشعبة المعسكر الإشتراك " . ) خطاب خروتشوؾ فى حفلة الإستمبال التى ألامتها سفار

(. 0960ولو ) تموز ( 5فى الإتحاد السوفات وم

خامسا : و مولون اضا إن " مبدأ التعاش السلم مرر الخط العام للساسة الخارجة للحزب الشوع السوفات

قضاا السلم بعض مشاكل الحركة الثورة " ، مجلة " و الأحزاب الماركسة اللننة الأخرى " ) بونوماروؾ : "

( ، و إنه " أساس إستراتجا الشوعة " فى عالم الوم ، و إن جمع الشوعن 0962عام 02" ، العدد و الإشتراكة

، 0962عام 2لعدد " ) موسكو( ، ا الشوعلد جعلوا النضال فى سبل التعاش السلم المبدأ العام لساستهم" ) "

( . 89صفحة

سادسا : إنهم عتبرون التعاش السلم شرطا مسبما لإنتصار النضالات الثورة للشعوب . و عتمدون أن الإنتصارات التى

أحرزتها شعوب مختلؾ الألطار لد أحرزت فى " ظروؾ التعاش السلم بن الدول ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة "

(. إنهم 0960فبرار ) شباط( 8" ، البرافداماروؾ : " مرحلة جددة فى الأزمة العامة للرأسمالة " ، " ) بونو

زعمون أنه " على وجه التحدد فى ظروؾ التعاش السلم بن الدول ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة ، إنتصرت

ستملبله الوطن ، و أحرز أكثر من أربعن بلدا الإستملبل الوطن، الثورة الإشتراكة فى كوبا و أحرز الشعب الجزابري إ

كما تنامت الأحزاب الشممة عددا و لوة ، و إزداد نفوذ الحركة الشوعة العالمة " . ) رسالة اللجنة المركزة للحزب

وع الصن ( .إلى اللجنة المركزة للحزب الش 0963مارس ) آذار ( 31الشوع السوفات المإرخة فى

سابعا : إنهم عتمدون أن التعاش السلم هو " أفضل سبل لمساعدة حركة العمال الثورة العالمة فى تحمك أهدافها

ولو 04الطبمة الأساسة " ) الرسالة المفتوحة التى وجهتها اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات بتارخ

إلى المنظمات الحزبة و جمع الشوعن فى الإتحاد السوفات ( . و هم صرحون بؤن إمكانة الإنتمال 0963) تموز(

السلم إلى الإشتراكة لد نمت فى الألطار الرأسمالة فى ظل التعاش السلم .

وجه ضربة لاضة إلى نظام العلبلات و بالإضافة لهذا عتمدون أن إنتصار الإشتراكة فى المباراة الإلتصادة " سعنى ت

" ، قضاا السلم و الإشتراكةالرأسمالة بؤسره " ) أنظر بونوماروؾ : " بعض مشاكل الحركة الثورة " ، مجلة "

119

(. إنهم ذكرون أنه " عندما ستمتع الشعب السوفات ببركات الشوعة ، سمول مبات الملبن من 0962عام 02العدد

" ، الذى أجازه المإتمر برنامج الحزب الشوع السوفاتس على الأرض " إننا نرد الشوعة ! " " . ) " النا

العشرن للحزب الشوع السوفات ( ، و إن الرأسمالن حنذان لد " نضمون إلى الحزب الشوع ".

السلم ؟ أنظروا ، أة نمطة مشتركة بن هذه الآراء و ساسة لنن للتعاش

إن ساسة لنن للتعاش السلم ه ساسة تتبعها دولة إشتراكة فى علبلاتها مع الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة

المختلفة ، إلا أن خروشوؾ صؾ التعاش السلم بؤنه أعلى مبدأ تحكم فى حاة المجتمع الحدث .

احدا للساسة الدولة للبرولتارا الحاكمة ، إلا أن خروتشوؾ مد نطاق إن ساسة لنن للتعاش السلم تشكل مظهرا و

التعاش السلم و حوله إلى الخط العام للساسة الخارجة للؤلطار الإشتراكة ، و حتى أنه مد نطاله أكثر و حوله إلى

الخط العام لجمع الأحزاب الشوعة .

م كانت موجهة ضد ساسات الإستعمار العدوانة و الحربة ، إلا أن تعاش خروتشوؾ إن ساسة لنن للتعاش السل

السلم مشى مع حاجات الإستعمار و ساعد الساسات الإستعمارة العدوانة و الحربة .

لذلن فه تتطلب من الألطار إن ساسة لنن للتعاش السلم تنطلك من المهمة التارخة للبرولتارا العالمة ، و

الإشتراكة أن تمدم ، أثناء إتباعها هذه الساسة ، تؤدا حازما للنضالات الثورة التى تشنها جمع الشعوب و الأمم

ة المضطهدة ، إلا أن تعاش خروشوؾ السلم نشد وضع المسالمة محل الثورة العالمة البرولتارة ، و هكذا نبذ الأمم

البرولتارة .

لمد حول خروشوؾ ساسة التعاش السلم إلى ساسة إستسلبم طبم . فهو تحت ستار التعاش السلم نبذ المبادئ

ما 0961و بان عام 0957الثورة لتصرح عام ، و جرد الماركسة اللننة من روحها الثورة ، و أفسدها و شوهها أ

تشوه .

خانة ولحة للماركسة اللننة !إن هذا ل

ثلاثة خلافات مبدئة

إن الخلبؾ حول مسؤلة التعاش السلم بن لادة الحزب الشوع السوفات من جهة و بننا و جمع الأحزاب الماركسة

اللننة و جمع الماركسن اللننن من الجهة الأخرى ، لس خلبفا كمن فى ما إذا كان على الألطار الإشتراكة أن

خلبؾ مبدب تعلك بالمولؾ الصحح من ساسة لنن للتعاش السلم . و تجلى تتبع ساسة التعاش السلم ، بل هو

هذا الخلبؾ بشكل أساس فى ثلبث مسابل .

ه : هل من الضروري من أجل تحمك التعاش السلم خوض نضالات ضد الإستعمار و الرجعة المسألة الأولى

تعاش السلم إلؽاء التعارض و النضال بن الإشتراكة و الإستعمار البورجوازة أم لا ؟ و هل من الممكن عن طرك ال

أم لا ؟

إن الماركسن اللننن عتمدون دوما أنه فما تعلك بالألطار الإشتراكة لا وجد ثمة عمبة لتطبك التعاش السلم بن

ن البورجوازن . الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة . إن العمبات تؤت دوما من جانب المستعمرن و الرجع

عاش السلم لد وضعت لمكافحة الساسات الإستعمارة العدوانة و الحربة . و تبعا لهذه المبادئ إن المبادئ الخمسة للت

لا سمح فى العلبلات الدولة بالإعتداء على أراض و سادة الألطار الأخرى ، و التدخل فى شإونها الداخلة ،

حرب عدوانة ضدها . و لكن من صمم طبعة الإستعمار ذاتها و الإضرار بمصالحها و مركزها المتساوي ، أو شن

إرتكاب العدوان ضد الألطار و الأمم الأخرى و الرؼبة فى إستعبادها . و ما دام الإستعمار موجودا فطبعته هذه لن تتؽر

ش السلم . وهم حاولون ، أبدا. و هذا هو بالتحدد ما جعل المستعمرن ؼر راؼبن فى لبول المبادئ الخمسة للتعا

كلما كان ذلن ممكنا ، تحطم الألطار الإشتراكة و المضاء علها ، و رتكبون العدوان ضد الألطار و الأمم الأخرى

و حاولون إستعبادها .

120

حرب ضد إن التارخ ظهر أنه نظرا لأسباب موضوعة ؼر مإاتة فمط ، لا جرإ المستعمرون على المخاطرة ب

الألطار الإشتراكة أو أنهم مجبرون على الموافمة على هدنة و لبول نوع معن من التعاش السلم .

و كما دل التارخ ، كانت دوما هنان أضا نضالات حادة معمدة بن الألطار الإستعمارة و الإشتراكة ، و لد بلؽت فى

أو حروب . و عندما لا تكون هنان حروب فعلة ، شن المستعمرون بعض الأحان درجة صدامات عسكرة مباشرة

حروبا باردة ظلوا باشرونها بدون تولؾ منذ نهاة الحرب العالمة الثانة ، و الوالع أن الألطار الإستعمارة و الإشتراكة

ستعمارة بنشاط تسلحها و تستعد للحرب ، لد ظلت فى حالة تعاش حرب باردة . و فى الولت الذى توسع فه الألطار الإ

تستخدم كل وسلة لمماومة الألطار الإشتراكة ساسا و إلتصادا و إدولوجا و حتى أنها تموم بالإستفزازات العسكرة

لها تشكلبن مظاهر و التهددات الحربة ضدها . إن حرب المستعمرن الباردة ضد الألطار الإشتراكة و مماومة الأخرة

للنضال الطبم العالم .

إن المستعمرن دفعون بخططهم العدوانة و الحربة لس ضد الألطار الإشتراكة و حسب بل فى العالم بؤسره ، و هم

حاولون لمع الحركات الثورة للشعوب و الأمم المضطهدة .

أن تكافح بحزم مع شعوب جمع الألطار الأخرى ضد الساسات و فى هذه الظروؾ ، جب على الألطار الإشتراكة

الإستعمارة العدوانة و الحربة ، و أن تخوض نضالا كل الصاع بالصاع ضد الإستعمار . و هذا النضال الطبم

ستمر حتما ، تارة بشكل حاد ، و تارة بشكل أخؾ .

مؽة. وهو علن فى كل مكان و على أوسع نطاق أن الإستعمار لد و لكن خروتشوؾ صم أذنه عن هذه الحمابك الدا

إعترؾ الآن بضرورة التعاش السلم ، و عتبر النضالات المناوبة للئستعمار التى تخوضها الألطار الإشتراكة

و شعوب العالم لا تتفك مع ساسة التعاش السلم .

تراكة أن تمدم التنازل تلو الآخر أمام المستعمرن والرجعن البورجوازن، و فى رأي خروشوؾ، أنه على الألطار الإش

و تواصل الإستسلبم لهم حتى عندما عرضونها للتهددات الحربة و الهجوم المسلح أو تمدمون إلها بمطالب مذلة من

شؤنها أن تنهن سادتها و كرامتها .

تمهمره المستمر ، و إتجاره بالمبادئ ، و إنماده السهل لمطالب المستعمرن و وفما لهذا المنطك صؾ خروشوؾ

الأمركن المذلة خلبل أزمة الكارب بؤنه " إنتصار للتعاش السلم " .

و وفما لهذا المنطك صؾ خروشوؾ تمسن الصن بالمبادئ الصححة حول مسؤلة الحدود الصنة الهندة ، و الهجوم

ضاد ضد هجوم الرجعن الهنود العسكري ، دفاعا عن النفس ، الذى لامت به الصن عندما أصبح الوضع لا حتمل ، الم

صفه بؤنه " إنتهان للتعاش السلم " .

ن المختلفن ، و لكن كؾ رى هذا و فى بعض الأحان تحدث خروشوؾ أضا حول النضال بن النظامن الإجتماع

النضال ؟

لمد لال خروشوؾ : " إن النضال الحتم بن النظامن جب جعله لاصرا على إتخاذ شكل تصارع للؤفكار..."

(. 0961نار ) كانون الثان ( 04) تمرر ألماه خروشوؾ فى مجلس السوفات الأعلى للئتحاد السوفات وم

و هنا إختفى النضال الساس !

و لد لال أضا :

إن المبدأ اللنن للتعاش السلم بن الدول ذات الأنظمة الإجتماعة الإلتصادة و الساسة المختلفة لا عنى مجرد عدم "

وجود حرب ، و حالة مإلتة لولؾ ؼر مستمر لإطلبق النار . فهو ستلزم الحفاظ على علبلات إلتصادة و ساسة ودة

إلامة و تطور مختلؾ أشكال التعاون الدول السلم ".) خروشوؾ : " أجوبة على أسبلة بن هذه الدول ، و شتمل على

( . 0962نار ) كانون الثان ( 3" ، البرافداالبروفسور النمساوي هانس ترن" ، "

و هنا إختفى النضال تماما !

121

ضاا الصؽرة إلى درجة الصفر . إنه نكر و كالساحر ، طلك خروشوؾ حلة بعد أخرى ، فهو أولا ملل من شؤن الم

التعارض الأساس بن النظامن الإشتراك و الرأسمال ، و نكر التنالض الأساس بن المعسكرن الإشتراك

ى و الإستعماري ، و نكر وجود النضال الطبم العالم . و هكذا حول التعاش السلم بن النظامن و المعسكرن إل

" تعاون شامل ".

فه هل مكن جعل التعاش السلم الخط العام للساسة الخارجة للؤلطار الإشتراكة ؟ المسألة الثانة أما

إننا نعتمد أن الخط العام للساسة الخارجة للؤلطار الإشتراكة جب أن تضمن المبدأ الأساس لساستنا الخارجة و أن

الأساس لهذه الساسة .تضمن المحتوى

و ما هو هذا المبدأ الأساس ؟ إنه الأممة البرولتارة .

لال لنن : " إن التحالؾ مع ثور الألطار المتمدمة ومع جمع الأمم المضطهدة ضد أي من المستعمرن و ضدهم

" ، المجموعة الكاملة للمإلفات ، للثورة الروسةالساسة الخارجة هو الساسة الخارجة للبرولتارا " ) " -جمعا

(. إن هذا المبدأ الأمم البرولتاري الذى وضعه لنن جب أن كون المرشد للساسة الخارجة للؤلطار 25المجلد

الإشتراكة .

ت فى ساسته الخارجة، كان على كل لطر إشتراك ، منذ أن تشكل المعسكر الإشتراك، أن عالج ثلبثة أنواع من العلبلا

أي علبلاته مع الألطار الإشتراكة الأخرى ، و مع الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة ، و مع الشعوب و الأمم

المضطهدة .

و لذلن ، نرى أنه جب أن كون التالى هو محتوى الخط العام للساسة الخارجة للؤلطار الإشتراكة : تطور علبلات

دالة و المساعدة المتبادلة و التعاون بن ألطار المعسكر الإشتراك وفما لمبدأ الأممة البرولتارة ؛ و الكفاح فى سبل الص

التعاش السلم على أساس المبادئ الخمسة مع الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة ، و مماومة الساسات

د و مساعدة النضالات الثورة التى تشنها جمع الشعوب و الأمم المضطهدة . الإستعمارة العدوانة و الحربة ؛ و تؤ

و هذه الأوجه الثلبثة متداخلة و لا مكن حذؾ واحد منها.

إن لادة الحزب الشوع السوفات لد لصروا من جانب واحد الخط العام للساسة الخارجة للؤلطار الإشتراكة على

. إننا نود أن نسؤل : كؾ جب على دولة إشتراكة أن تعالج علبلاتها مع الألطار الإشتراكة الأخرى ؟ التعاش السلم

و هل علها أن تباشر مجرد علبلات تعاش سلم معها ؟

أحد منها بالطبع ، على الألطار الإشتراكة اضا أن تلتزم بالمبادئ الخمسة فى علبلاتها المتبادلة . و لا سمح مطلما لأي

أن موض الوحدة الإللمة لمطر شمك آخر، و ضر بإستملبله و سادته ، و تدخل فى شبونه الداخلة ، و موم بنشاطات

تخربة فى داخله ، أو أن نتهن مبدأ المساواة و المنفعة المتبادلة فى علبلاته مع لطر شمك آخر . و لكن مجرد تطبك

: 0957ن أن كون كافا . فمد ورد فى تصرح عام هذه المبادئ بعد ع

" ... بد أن هذه المبادئ الهامة لست بالمبادئ الوحدة التى تحدد جوهر العلبلات بن البلدان الإشتراكة . فالمساعدة

عن م بدأ الأممة الإشتراكة ." المتبادلة الأخوة جزء لا تجزأ من علبلاتها . و هذه المساعدة المتبادلة ه التعبر الفعل

إن لادة الحزب الشوع السوفات ، بجعلهم التعاش السلم الخط العام للساسة الخارجة ، لد صفوا فى الوالع علبلات

على الأممة البرولتارة فى المساعدة المتبادلة و التعاون بن الألطار الإشتراكة ، و وضعوا الألطار الإشتراكة الشممة

نفس الصعد مع الألطار الرأسمالة . و هذا عنى تصفة المعسكر الإشتراك .

إن لادة الحزب الشوع السوفات لد لصروا من جانب واحد الخط العام للساسة الخارجة للدول الإشتراكة على

ه مع الشعوب و الأمم المضطهدة ؟ التعاش السلم . و بودنا أن نسؤل : كؾ جب على لطر إشتراك أن عالج علبلات

هل جب أن تكون العلبلة بن البرولتارا فى الحكم و بن إخوانها الطبمن الذن لم حرروا أنفسهم بعد ، أو بنها و بن

جمع الشعوب و الأمم المضطهدة ، مجرد علبلة تعاش سلم و لس علبلة مساعدة متبادلة ؟

122

لمد أكد لنن مرارا بعد ثورة أكتوبر أن وطن الإشتراكة الذى أسس دكتاتورة البرولتارا ، هو لاعدة لتطور الثورة

البرولتارة العالمة . و لال ستالن أضا : " إن الثورة التى إنتصرت فى لطر واحد جب ألا تعتبر نفسها وحدة تكتفى

ثورة أكتوبر وتكتكات الشوعن تعجل بإنتصار البرولتارا فى جمع الألطار ." ) " بذاتها ، بل عونا و وسلة لل

( و أضاؾ : " إنها تشكل ... لاعدة مانعة لتطورها تطورا أكثر، 6" ، المجموعة الكاملة للمإلفات ، المجلد الروس

) عنى تطور الثورة العالمة (" ) نفس المصدر ( .

ن الألطار الإشتراكة فى ساستها الخارجة لا تستطع بؤي حال من الأحوال أن تمصر نفسها على معالجة و لذلن فإ

علبلاتها مع الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة ، بل جب علها اضا أن تعالج بشكل صحح العلبلات بن الألطار

ة . و جب علها أن تجعل من تؤد النضالات الثورة التى تخوضها الإشتراكة و علبلاتها مع الشعوب و الأمم المضطهد

الشعوب و الأمم المضطهدة واجبها الأمم و جزءا هاما من ساستها الخارجة .

و على نمض لنن و ستالن ، جعل خروشوؾ التعاش السلم خطا عاما للساسة الخارجة للؤلطار الإشتراكة ،

هذا ، ستثنى من هذه الساسة الواجب الأمم البرولتاري لتؤد و مساعدة النضالات الثورة التى تخوضها و بعمله

الشعوب و الأمم المضطهدة . إن هذا بعد عن أن كون " تطورا خلبلا " لساسة التعاش السلم ، بل هو خانة للؤممة

البرولتارة بحجة التعاش السلم .

فه هل مكن أن تكون ساسة التعاش السلم للؤلطار الإشتراكة الخط العام لجمع الأحزاب المسألة الثالثةا أم

الشوعة و الحركة الشوعة العالمة ؟ و هل مكن أن تحل محل ثورة الشعوب ؟

جتماعة المختلفة أي علبلة بن الألطار إننا نعتمد بؤن التعاش السلم مصد به علبلة بن الألطار ذات الأنظمة الإ

المستملة ذات السادة . و بعد الإنتصار فى الثورة فمط صبح من الممكن و من الضروري للبرولتارا أن تنتهج ساسة

التعاش السلم . أما بالنسبة للشعوب و الأمم المضطهدة فإن مهمتها أن تكافح من أجل تحررها و الإطاحة بحكم

الإستعمار و عملببه ، و لا نبؽى لها أن تمارس التعاش السلم مع المستعمرن و عملببهم كما لس من الممكن لها أن

تفعل ذلن .

و لذلن ، فمن الخطؤ تطبك التعاش السلم على العلبلات بن الطبمات المضطهدة و المضطهدة ، و بن الأمم

ق ساسة التعاش السلم للبلدان الإشتراكة لتؽدو ساسة للؤحزاب الشوعة مد نطا المضطهدة و المضطهدة أو

و الشعوب الثورة فى العالم الرأسمال أو لجعل النضالات الثورة للشعوب و الأمم المضطهدة خاضعة لساسة التعاش

السلم للبلدان الإشتراكة .

حح لساسة لنن للتعاش السلم من جانب الألطار الإشتراكة ساعد على تطور لوتها إننا نعتمد دابما بؤن التطبك الص

و فضح ساسات الإستعمار العدوانة و الحربة و توحد جمع الشعوب و الألطار المعادة للئستعمار، و لذلن فهو ساعد

لنضالات الثورة التى تخوضها شعوب العالم ضد نضالات الشعوب ضد الإستعمار و عملببه . و فى الولت نفسه تساعد ا

الإستعمار و عملببه ، بضربها و إضعافها بصورة مباشرة الموى العدوانة و الحربة و الرجعة ، تساعد لضة السلم

تساعد نضال العالم و التمدم الإنسان ، و لذلن فه تساعد نضال لضة السلم العالم و التمدم الإنسان ، و لذلن فه

الألطار الإشتراكة فى سبل التعاش السلم مع الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة . و هكذا فإن تطبك الألطار

الإشتراكة الصحح لساسة لنن حول التعاش السلم نسجم مع مصالح النضالات الثورة للشعوب فى جمع الألطار .

طار الإشتراكة من أجل التعاش السلم مع الألطار ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة و ثورة و مع ذلن فنضال الأل

الشعوب فى مختلؾ الألطار ، هما شبان مختلفان تماما .

ونو ) حزران ( ردا على رسالة 04لمد جاء فى رسالة اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن المإرخة فى وم

ركزة للحزب الشوع السوفات :اللجنة الم

" ... أن ممارسة التعاش السلم بن البلدان ذات الأنظمة الإجتماعة المختلفة أمر . لا سمح للبلدان التى تمارس التعاش

الصراع السلم ، و لا مكنها أبدا ، أن تمس و لو شعرة من الأنظمة الإجتماعة للبلدان التى تتعاش معها سلما . أما

الطبم و النضال من أجل التحرر الوطن و الإنتمال من الرأسمالة إلى الإشتراكة فى البلدان المختلفة فؤمر آخر . و تلن

123

كلها نضالات ثورة حادة نضالات حاة و موت ، تهدؾ إلى تؽر النظام الإجتماع . و لا مكن أبدا أن حل التعاش

لثورة لدى الشعوب . و الإنتمال من الرأسمالة إلى الإشتراكة فى أي بلد مكن تحممه فمط عبر السلم محل النضالات ا

الثورة البرولتارة و دكتاتورة البرولتارا فى ذلن البلد " .

اا ذات و فى المجتمع الطبم ، من الخطؤ تماما إعتبار التعاش السلم " الطرك الممبول الأفضل و الوحد لحل المض

الأهمة الحوة التى تواجه المجتمع " و " المانون الأساس لحاة المجتمع المعاصر بؤسره ". إن هذا لمسالمة إجتماعة

تنكر الصراع الطبم ، و خانة واضحة للماركسة اللننة .

ن المساومات بن الإتحاد السوفات بن هاتن المضتن و ذكر بوضوح أ 0946لمد مز الرفك ماو تسى تونػ فى عام

و بن الولاات المتحدة و برطانا و فرنسا على بعض المشاكل " لا تتطلب من شعوب مختلؾ بلدان العالم الرأسمال أن

تلجؤ إلى مثلها فى داخل بلدانها ، ذلن أن شعوب هذه البلدان ستواصل خوض نضالات مختلفة طبما للظروؾ المختلفة ".

" ، دار حدث مع المراسلة الأمركة أنا لوس سترونغ" فى كراس " بعض التقدرات حول الوضع الدول الراهن ) "

(. 2، الطبعة العربة ، صفحة 0962النشر باللؽات الأجنبة ، بكن ،

تونػ واصل الشعب و هذه ه ساسة ماركسة لننة صححة . و إسترشادا بهذه الساسة الصححة للرفك ماو تسى

الصن الثورة بحزم و عزم حتى النهاة و أحرز إنتصارا عظما لثورته .

وعلى النمض من هذه الساسة الماركسة اللننة ساوى لادة الحزب الشوع السوفات بن مظهر واحد للساسة التى

ت الأنظمة الإجتماعة المختلفة ، و بن الخط العام تنهجها البرولتارا الحاكمة فى مجال علبلات دولتها مع الألطار ذا

لجمع الأحزاب الشوعة ، و حاولون أن حلوا الأول محل الأخر طالبن من جمع الأحزاب الشوعة و الشعوب

ة ، منعون الآخرن الثورة وجوب إتباع ما سمونه بالخط العام للتعاش السلم . و بنما لا رؼبون هم أنفسهم فى الثور

من المام بها . و بنما لا ماومون هم أنفسهم الإستعمار ، منعون الآخرن من مماومته .

إن الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للحزب الشوع السوفات و ألوال خروشوؾ مإخرا لد أنكرتا هذا بشدة ، و لل

وسع نطاق التعاش السلم حتى شمل العلبلات بن الطبمات المضطهدة إن إتهام لادة الحزب الشوع السوفات بت

و المضطهدة ، و بن الأمم المضطهدة و المضطهدة هو " إفتراء شنع ". حتى أنهم ذكروا زفا و بهتانا أن التعاش

لرأسمالة و حتى شمل حركة السلم " لا مكن توسعه حتى شمل النضال الطبم ضد رأس المال فى داخل الألطار ا

التحرر الوطن " .

و لكن هذه المراوؼة عبث لا طابل منه .

و بودنا أن نسؤل لادة الحزب الشوع السوفات : ما دامت ساسة التعاش السلم تشكل فمط مظهرا واحدا للساسة

الخارجة للبلدان الإشتراكة فلماذا للتم حتى الآن إنها تمثل " الخط الإستراتج لمرحلة الإنتمال من الرأسمالة إلى

" ؟ ) " فى سبل وحدة و تضامن الحركة الشوعة العالمة " ، ممال بملم هبة تحرر الإشتراكة بكاملها على نطاق العالم

( . ألستم بمطالبتكم الأحزاب الشوعة فى جمع الألطار الرأسمالة و 0963دسمبر ) كانون الأول ( 6" ، البرافدا"

لى إحلبل ساستكم " للتعاش السلم" محل الخط الأمم المضطهدة أن تجعل التعاش السلم خطها العام ، تهدفون إ

الثوري للؤحزاب الشوعة ، و تهدفون إلى مد نطاق ساسة التعاش السلم و تطبمها عمدا على العلبلات بن الطبمات

المضطهدة و المضطهدة ، و بن الأمم المضطهدة و المضطهدة ؟

سوفات : ما دامت الشعوب تحرز الإنتصار فى ثورتها بالإعتماد بشكل ربس كما نود أن نسؤل لادة الحزب الشوع ال

على نضالاتها الخاصة ، فكؾ مكن لهذا الإنتصار أن عزى للتعاش السلم أو أن وصؾ كثمرة له ؟ أولا تعنى

مزاعمكم هذه إخضاع النضالات الثورة للشعوب لساستكم حول التعاش السلم ؟

ا أن نسؤل لادة الحزب الشوع السوفات : إن المنجزات الإلتصادة للبلدان الإشتراكة و الإنتصارات التى و نود أض

أحرزتها فى المباراة الإلتصادة مع البلدان الرأسمالة ستلعب بدون شن دورا و مثالا وه حافز للشعوب و الأمم

ة ستنتصر على نطاق العالم عن طرك التعاش السلم و المباراة المضطهدة . و لكن كؾ مكن أن مال إن الإشتراك

السلمة بدلا عن طرك النضالات الثورة للشعوب ؟

124

إن لادة الحزب الشوع السوفات روجون المول بؤن الإعتماد على التعاش السلم و المباراة السلمة وحدهما كاؾ

لعلبلات الرأسمالة بؤسره " ، و تمهد الطرك لتحمك الإنتمال السلم إلى الإشتراكة " لتوجه ضربة ساحمة إلى نظام ا

على نطاق العالم . و هذا عادل المول بؤن جمع الشعوب و الأمم المضطهدة لا تحتاج أبدا إلى خوض النضال و المام

بهما ، بل علها أن تنتظر بهدوء حتى تتفوق بالثورة و الإطاحة بالحكم الرجع للئستعمار و الحكم الإستعماري و عملب

مستوات الإنتاج و مستوات المعشة فى الإتحاد السوفات على مثلبتها فى البلدان الرأسمالة الأكثر تطورا ، حث

مستؽلهم . سكون بممدور جمع العبد المضطهدن و المستؽلن فى العالم بؤسره الولوج إلى الشوعة مع مضطهدهم و

أولست هذه محاولة من جانب لادة الحزب الشوع السوفات لإحلبل ما سمونه بالتعاش السلم محل النضالات

الثورة للشعوب و لتصفة مثل هذه النضالات ؟

ساس مبدب . إن تحللب لهذه المسابل الثلبث جعل من الواضح أن خلبفنا مع لادة الحزب الشوع السوفات هو خلبؾ أ

وهو فى جوهره تركز فما لى : إن ساسنا للتعاش السلم ه ساسة لننة تستند إلى مبدأ الأممة البرولتارة و تفد

لضة مماومة الإستعمار و الدفاع عن السلم العالم و تتفك مع مصالح النضالات الثورة للشعوب و الأمم المضطهدة فى

ة . إلا أن الخط العام المزعوم للتعاش السلم الذى نتهجه لادة الحزب الشوع السوفات هو خط معاد العالم لاطب

للننة تخلى عن مبدأ الأممة البرولتارة و ضر بمضة مماومة الإستعمار و الدفاع عن السلبم العالم و خالؾ

ضطهدة فى العالم لاطبة .مصالح النضالات الثورة للشعوب و الأمم الم

الخط العام للتعاش السلم لقادة الحزب الشوع السوفات فى بحاجات الإستعمار الأمرك

إن الخط العام للتعاش السلم الذى نتهجه لادة الحزب الشوع السوفات لد رفضته بحزم جمع الأحزاب الماركسة

لكنه لوبل بالثناء الحار من لبل المستعمرن . اللننة و الشعوب الثورة و

إن الناطمن بلسان الرأسمال الإحتكاري الؽرب لا كتمون إعجابهم بالخط العام للتعاش السلم لمادة الحزب الشوع

مولون إن ( . و0962مارس ) آذار( 9"، تامالسوفات . ) " إلى أي حد جب أن نتودد إلى نكتا ؟ " ، مجلة "

" ربس الوزراء السوفات نكتا خروتشوؾ تصرؾ كساس أمرك" ) خطاب هارمان نابب وزر الخارجة

( ومولون إن " الرفك خروشوؾ عتبر بالنسبة للعالم الحر أفضل 0963أؼسطس ) آب( 08الأمركة فى التلفزون،

" ، تام أند تادبالتعاش السلم ". ) " كندى ساعد خروشوؾ" ، مجلة " ربس وزراء لدى الروس . إنه إمن حما

( . و صرحون إن " إمكانة تحسن العلبلات السوفاتة الأمركة هذه لد 0963ابرل ) نسان( 24 -08الربطانة ،

أن تسهل لخروتشوؾ مهمته فى نطاق حدود جعلت دوابر وزارة الخارجة الأمركة تشعر بؤنه نبؽى للولاات المتحدة

نة ." ) نبؤ من وكالة أجانس فرانس من واشنطن فى حول التعلك الرسم للحكومة 0963ولو ) تموز( 04مع

الأمركة على الرسالة المفتوحة للجنة المركزة للحزب الشوع السوفات ( .

ش السلم للبلدان الإشتراكة صارخن بؤن " عبارة " التعاش" بالذات لمد ظل المستعمرون دوما معادن لساسة التعا

مستهجنة و مكروهة " و " دعنا نلمى بفكرة التعاش المإلت الملك إلى كومة المهملبت ". ) خطاب ترون نابب وزر

(. فلماذا ظهرون 0961 ابرل ) نسان( 21الخارجة الأمركة السابك حول الساسة الخارجة للولاات المتحدة وم

الآن إهتماما كبرا كهذا بخط خروتشوؾ العام للتعاش السلم ؟ ذلن أن المستعمرن واثمون بفابدته لهم .

لمد ظل المستعمرون الأمركون تبنون بثبات التكتن المزدوج للحرب و السلبم من أجل تحمك أهدافهم الإستراتجة فى

و إزالة المعسكر الإشتراك من الوجود و بسط سطرتهم على العالم . و عندما جدون أن الوضع تصفة ثورات الشعوب

الدول تطور فى ؼر صالحهم ضطرون للجوء بشكل متزاد إلى حل السلبم بنما واصلون توسع تسلحهم

و إستعداداتهم الحربة .

بؤن على الولاات المتحدة أن تكرس نفسها " لإستراتجة نبلة " " لإنتصار 0958لمد إلترح جون فوستر دالاس فى عام

(. 0958دسمبر ) كانون الأول ( 4سلم " ) خطاب دالاس فى الؽرفة التجارة بولاة كالفورنا وم

عاش السلم" . و لال و بعد أن تولى كندي زمام الحكم واصل و طور " إستراتجة سلبم " دالاس و تشدق ب " الت

" ...إننا فى حاجة إلى سلبح أفضل كثرا من المنبلة الهدروجنة ... إن السلبح الأفضل هو التعاون السلم ." ) خطاب

(. 0963سبتمبر ) ألول( 21كندي فى الجمعة العمومة لهبة المم المتحدة وم

125

الأمركن مبلون حما التعاش السلم ، أو كما مول لادة الحزب الشوع السوفات فهل عنى هذا أن المستعمرن

عترفون ب " حكمة و والعة التعاش السلم" ؟ كلب بالطبع .

إن لللب من البحث الجدي سهل على المرء إكتشاؾ المعنى و الؽرض الحممن " للتعاش السلم" الذى دعو له

ن . فما معناه و ؼرضه الحممان ؟المستعمرو

: حاول المستعمرون الأمركون جهدهم ، بإسم التعاش السلم ، أن ؽلوا أدى الإتحاد السوفات و الألطار أولا

الإشتراكة الأخرى و منعوها من مساندة النضالات الثورة لشعوب العالم الرأسمال .

لمد لال دالاس :

لإتحاد السوفات مكنها أن تضع حدا " للحرب الباردة " إذا ما حررت نفسها من الإتجاه الذى حددته " إن حكومة ا

الشوعة العالمة و سعت أولا إلى رفاهة الأمة الروسة و الشعب الروس . و كذلن مكن أن تنه " الحرب الباردة "

25" ، الأزفستاالعالمة..." . ) حدث كندي مع آجوب ربس تحرر " إذا ما خلت الشوعة العالمة عن أهدافها

( .0960نوفمبر ) تشرن الثان (

و لال كندي : إذا أرد تحسن العلبلات الأمركة السوفاتة جب على الإتحاد السوفات أن تخلى عن برنامجه

جب عله أن " تطلع فمط إلى مصلحته الوطنة و إلى توفر حاة أفضل لشعبه " لتعمم الشوعة فى العالم بؤسره " كما

( .0960نوفمبر ) تشرن الثان ( 25" ، الأزفستافى ظروؾ سلمة ". ) حدث كندي مع آجوب ربس تحرر "

ن عن هدفهم فى الثورة العالمة ". و لال راسن بوضوح أكثر : " لن كون هنان سلم دابم أكد حتى تخلى المادة الشوعو

و لال أضا إن هنان " دلابل تبرم " لدى المادة السوفت " حول أعباء و مخاطر إلتزاماتهم تجاه الحركة الشوعة

. العالمة ". و حتى أنه طلب من المادة السوفت علنا بؤن " تمدموا من هنا ملمن جانبا الوهم بإنتصار شوع عالم "

( . 0963سبتمبر ) ألول( 01) خطاب راسن فى المإتمر الوطن لفلك المتماعدن الأمركن،

إن معنى هذه الكلمات واضح جدا . فالمستعمرون الأمركون صفون النضالات الثورة التى تخوضها الشعوب و الأمم

لة لمحاولات الألطار الإشتراكة " تعمم الشوعة فى العالم المضطهدة فى العالم الرأسمال من أجل تحررها بؤنها حص

بؤسره ". و هم مولون للمادة السوفت : هل تردون أن تعشوا بسلبم مع الولاات المتحدة ؟ حسنا جدا ! لكن شرطة أن

تتعهدوا بؤنها لن تهب بالثورة . لا تإدوا النضالات الثورة للشعوب و الأمم المضطهدة فى العالم الرأسمال ، و جب أن

و وفما لأوهام المستعمرن الأمركن ، فإن هذا سطلك العنان لهم لإخماد الحركات الثورة فى العالم الرأسمال

و للسطرة على سكانه الذن شكلون ثلث سكان العالم و إستعبادهم .

، حاول المستعمرون الأمركون ، بإسم التعاش السلم ، أن ندفعوا لدما بساستهم فى " التحول السلم" تجاه ثانا

الإتحاد السوفات و الألطار الإشتراكة الأخرى و عدوا الرأسمالة هنان .

مابم ، بل عنى تؽرا سلما ". ) خطاب دالاس لمد لال دالاس : " إن عدم إستخدام الموة ... عنى عدم الإحتفاظ بالوضع ال

( . " فلب كفى أن تمؾ 0959نار ) كانون الثان ( 30فى مؤدبة تمدم الجوابز لجمعة المحامن بولاة نوورن ،

ة بولاة مولؾ الدفاع . إن الحرة جب أن تكون لوة إجابة تستطع أن تتؽلؽل ". ) خطاب دالاس فى الؽرفة التجار

( . و " نحن نؤمل فى تشجع تحول داخل العالم السوفات". ) شهادة 0958دسمبر ) كانون الأول ( 4كالفورنا وم

( . 0959فبرار ) شباط ( 8دالاس أمام لجنة الشبون الخارجة التابعة لمجلس النواب ،

مام به بالوسابل السلمة سجرى المام به " من أجل أن تحصل فى و لال أزنهاور : إن كل ما تستطع الولاات المتحدة ال

النهاة تلن الشعوب التى تمع تحت عبودة دكتاتورة طاؼة على الحك فى تمرر مصابرها عن طرك الإنتخاب الحر ".

( . 0961سبتمبر ) ألول ( 31الأمرك فى شؽاؼو ، –) خطاب ازنهاور فى المإتمر البولندي

و لال كندي : إن " الواجب هو أن نبذل كل ما بوسعنا لنرى أن التؽرات التى تجرى ... فى الإمبراطورة السوفاتة

"، إستراتجة السلمو جمع المارات... تمود إلى حرة أكثر لعدد أكبر من الناس و إلى السلبم العالم " .) كتاب كندي "

( .099صفحة

126

بؤنه " سنتهج ساسة تشجع الحرة بصبر و الضؽط على الطؽان بحذر" تجاه الألطار الإشتراكة فى أوروبا و صرح

الأمرك فى –الشرلة من أجل توفر " إنتخاب حر " لشعوب هذه الألطار . ) خطاب كندى فى المإتمر البولندي

.( 0961شؽاؼو ، الوم الأول أكتوبر ) تشرن الأول(

إن معنى هذه الكلمات واضح جدا أضا . فالمستعمرون الأمركون فترون على النظام الإشتراك بؤنه " دكتاتوري "

و " طاغ " ، و صفون إعادة الرأسمالة بؤنها " إنتخاب حر ". و هم مولون للمادة السوفت : هل ترؼبون فى العش

جدا ! و لكن هذا لا عنى أننا نعترؾ بالوضع المابم فى الألطار الإشتراكة . و على بسلبم مع الولاات المتحدة ؟ حسن

النمض من ذلن ، جب إعادة الرأسمالة هنان و بمعنى آخر ، فالمستعمرون الأمركون لن رضوا أبدا بحممة أن ثلث

اء على جمع الألطار الإشتراكة . سكان العالم لد إنطلك فى الطرك الإشتراك ، و سحاولون دوما المض

و بإختصار ، فإن ما سمه المستعمرون الأمركون بالتعاش السلم عنى ما لى : لا سمح لشعب عش تحت

السطرة و العبودة الإستعمارتن بؤن جاهد فى سبل تحرره ، و نبؽى لجمع أولبن الذن حرروا أنفسهم ، أن عودوا

تن ، و جب على العالم أجمع أن نضم إلى " المجموعة العالمة مر ة ثانة تحت السطرة و العبودة الإستعمار

) الأمركة ( للؤمم الحرة ".

و هكذا من السهل على المرء أن رى لماذا ستسػ المستعمرون الأمركون تماما خط لادة الحزب الشوع السوفات

عام للتعاش السلم . ال

فبحجة التعاش السلم ، بذل لادة الحزب الشوع السوفات لصارى جهودهم لتزلفوا للئستعمار الأمرك ، و خدموا

ساسته السلمة المخادعة عن طرك الزعم بإستمرار بؤن ممثلى الإستعمار الأمرك " هتمون بالسلبم ".

، مد لادة الحزب الشوع السوفات نطاق ساسة التعاش السلم و طبمونها على العلبلات و بحجة التعاش السلم

بن الطبمات المضطهدة و المضطهدة ، و بن الأمم المضطهدة و المضطهدة ، و هم عارضون الثورة ، و حاولون

ؤن على الدول الإشتراكة أن لا تإد ثورات تصفتها . و هذا ستجب بالضبط لمتطلبات المستعمرن الأمركن ب

الشعوب فى العالم الرأسمال .

و بحجة التعاش السلم ، حاول لادة الحزب الشوع السوفات إحلبل التعاون الطبم الدول محل النضال الطبم

تحون الباب للتؽلؽل الإستعماري فى الدول ، و دعون إلى " تعاون شامل " بن الإشتراكة و الإستعمار ، و هكذا ف

الألطار الإشتراكة . إن هذا ستجب بالضبط لحاجات ساسة " التحول السلم" الإستعمارة الأمركة .

إن المستعمرن دوما أفضل أساتذة لنا بمثالهم السلب . فدعنا نسرد هنا ممطعن من خطاب ألماه دالاس بعد المإتمر

ب الشوع السوفات . العشرن للحز

" ... لمد للت ... إن هنان دللب على وجود لوى داخل الإتحاد السوفات تتطلع إلى مزد من اللبرالة ... إذا ما إستمرت

هذه الموى فى النمو و واصلت إستجماع لوتها داخل الإتحاد السوفات ، لأمكننا أن نعتمد ، و أن نؤمل بحك ، كما للت ،

فى عمد من الزمن أو ربما فى جل واحد بتحمك الهدؾ العظم لساستنا ، وهو ظهور روسا حث حكم أناس ستجبون

لرؼبات الشعب الروس ، و لد تخلوا عن مطامعهم الجشعة فى حكم العالم ، و متثلون لمبادئ الأمم المتحضرة و تلن

(. 0956ماو ) أار ( 05. ) مإتمر صحاف عمده دالاس فى وم المبادئ التى تضمنها مثاق الأمم المتحدة "

ثم إستطرد مول : " ... إن المطمح البعد المدى ، و حما أستطع أن ألول المن البعد المدى ، هو أنه سوؾ كون هنان

من ألل ." ) مإتمر صحاف عمده تحول فى الساسات الراهنة للحكام السوفت بحث أنهم سؽدون لومن أكثر ، و أم

(.0958أكتوبر ) تشرن الأول ( 28دالاس فى وم

و الواضح أن شبح دالاس كان لبزم متلبسا خونة الماركسة اللننة و الأممة البرولتارة ، بحث أنهم أصبحوا

كؾ أن أعمالهم تستجب لرؼبات الإستعمار مذهولن بالخط العام " للتعاش السلم " حتى أنهم لم فكروا لروا

الأمرك .

127

التعاون السوفات الأمرك هو قلب و روح الخط العام للتعاش السلم لقادة الحزب الشوع السوفات

إن لادة الحزب الشوع السوفات بنما ظلوا تؽنون بالتعاش السلم فى السنوات الأخرة لم نتهكوا فى الوالع مبدأ

الأممة البرولتارة فحسب ، بل إنهم لم متثلوا أضا لمبادئ التعاش السلم الخمسة فى مسلكهم تجاه الصن و عدد من

و إذا تحدثنا بصراحة فإن دعوتهم المستمرة للتعاش السلم كخط عام لساستهم الخارجة الألطار الإشتراكة الأخرى .

عادل الطلب بؤن على جمع الألطار الإشتراكة و الأحزاب الشوعة أن تخضع لأمنتهم العززة فى التعاون السوفات

الأمرك .

إن للب و روح الخط العام للتعاش السلم الذى نتهجه لادة الحزب الشوع السوفات هو التعاون السوفات الأمرك

للسطرة على العالم .

أنظروا إلى التصرحات العجبة التى أطلموها :

بعدا أي بلد آخر فى العالم " . لد خلفتا –الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة –" إن أكبر دولتن معاصرتن

عاما ..." ، الكراس الذى كتبه بمناسبة الذكرى السنوة الثلبثن لتؤسس العلبلات الدبلوماسة 31) ن.ن.اكوفلؾ : بعد

السوفاتة الأمركة ( .

ود النظام الإشتراك العالم ، و الولاات " كل من هاتن الدولتن مود مجموعة كبرة من الدول ، فالإتحاد السوفات م

المتحدة تمود المعسكر الرأسمال " ) نفس المصدر السابك ( .

" إننا ) أي الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة ( ألوى بلدن فى العالم ، و إذا ما إتحدنا فى سبل السلبم فلن تكون هنان

فى ذلن الولت الحرب ، فما علنا إلا أن نهز أصابعنا إنذارا له " ) ممابلة صحافة حرب . و بالتالى إذا ما أراد أي مجنون

( . 0960سبتمبر ) ألول( 5لخروشوؾ مع مراسل أمرك س. ل. سولسبرلر،

، " ... إذا ما كان هنان إتفاق بن ن . س . خروشوؾ ربس الحكومة السوفاتة ، و جون كندي ربس الولاات المتحدة

فسكون هنان حل للمضاا الدولة التى تعتمد علها مصابر البشرة " ) خطاب ؼرومكو فى مجلس السوفات الأعلى

(. 0962دسمبر ) كانون الأول( 03للئتحاد السوفات ،

لان بوضوح إن مو 0961و بان عام 0957إننا نود أن نسؤل لادة الحزب الشوع السوفات : طالما كان تصرح عام

الإستعمار الأمرك هو ألد عدو لشعوب العالم و الموة الربسة للعدوان و الحرب ، فكؾ مكنكم أن " تتحدوا " مع العدو

الربس للسلبم العالم " لصانة السلبم " ؟

من ثلبثة آلاؾ ملون من الناس فى إننا نود أن نسؤلهم : هل من الممكن أن لا كون هنان حك لأكثر من مابة بلد و أكثر

تمرر مصرهم ؟ و هل جب علهم أن خضعوا ، سمعا و طاعة ، لسطرة " العملبلن" و " أعظم دولتن" ، و الإتحاد

السوفات و الولاات المتحدة ؟ أو لس هذانكم المؽرور هذا تعبرا عن تعصب الدولة الكبرى ظاهرا و باطنا و عن

موة للبا و لالبا ؟ ساسات ال

إننا نود أن نسؤلهم كذلن : هل تتصورون حما أنه إذا ما توصل الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة وحدهما إلى إتفاق ،

كم إن و إذا ما توصل " الرجلبن العظمان " إلى إتفاق ، فإن مصر البشرة ستمرر و جمع المشاكل الدولة ستسوى ؟

مخطبون ، و مخطبون أفدح الخطؤ. ذلن أنه منذ العهد المؽرق فى المدم لم تكن الأمور تحدث بهذه الطرمة ، ناهن عن

إحتمال حدوثها على هذا النحو فى ستنات المرن العشرن . إن العالم الوم حافل بالتنالضات المعمدة ، التنالض بن

و التنالض بن البرولتارا و البورجوازة فى الألطار الرأسمالة ، و التنالض المعسكرن الإشتراك و الإستعماري ،

بن الأمم المضطهدة و الإستعمار، و التنالضات فما بن الألطار الإستعمارة . فهل سختفى هذه التنالضات إذا ما توصل

الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة إلى إتفاق ؟

وحد الذى تطلع إله لادة الحزب الشوع السوفات هو الولاات المتحدة . ففى سبل تحمك التعاون إن البلد ال

السوفات الأمرك ، لا تورعون عن خانة حلفاء الشعب السوفات الحممن، بما فى ذلن إخوانهم الطبمون و جمع

الرأسمال . –ت النظام الإستعماري الشعوب و الأمم المضطهدة ، التى لا تزال تعش تح

128

إن لادة الحزب الشوع السوفات سعون جاهدن لتحطم المعسكر الإشتراك . وستخدمون كل نوع من الأكاذب

و الإفتراءات ضد الحزب الشوع الصن ، و مومون بالضؽط الساس و الإلتصادي على الصن . أما بالنسبة لألبانا

ء علها . و لد لاموا بالضؽط ، دا بد مع الإستعمار الأمرك ، على كوبا الإشتراكة فلن رضهم شء ألل من المضا

الثورة ، طالبن منها التضحة بسادتها و كرامتها .

و سعى لادة الحزب الشوع السوفات جاهدن لتخرب النضالات الثورة التى تخوضها الشعوب ضد الإستعمار

ن للئصلبح الإجتماع ، و شلون الإرادة الكفاحة الثورة للبرولتارا و حزبها الساس و عملببه . هم عملون كمبشر

فى مختلؾ الألطار . و من أجل التمشى مع حاجات الإستعمار ، خربون حركة التحرر الوطن ، و صبحون أكثر فؤكثر

مدافعن ولحن عن الحكم الإستعماري الأمرك الجدد .

حصل عله لادة الحزب الشوع السوفات من الإستعمار الأمرك ممابل الجهود النشطة التى بذلوها و الثمن فما الذى

المرتفع الذى دفعوه فى سبل تحمك التعاون السوفات الأمرك ؟

لمتحدة . فمد ، أصبح خروشوؾ مشؽول البال بإجتماعات الذروة بن الإتحاد السوفات و الولاات ا 0959فمنذ عام

راودته أحلبم عددة محببة و نشر الكثر من الأوهام حولها . و إمتدح أزنهاور بحرارة بؤنه " رجل عظم " " درن

( . 0959سبتمبر ) ألول ( 07الساسات الكبرى " ) خطاب خروشوؾ فى مؤدبة ألامها عمدة نوورن على شرفه ،

تفهم المسإولة العظمى التى تمع على كاهل حكومت دولتن لوتن مثل هاتن و لد أثنى بحماس على كندي ن " رجل

( .0960ونو ) حزران( 05الدولتن " ) خطاب خروشوؾ فى الرادو و التلفزون وم

هذا و لد ألام لادة الحزب الشوع السوفات ضجة كبرى حول " روح كامب دافد " ، و زعموا أن إجتماع فنا

" حدث ذو أهمة تارخة ". و لد إدعت الصحافة السوفاتة أنه إذا ما جلس ربسا الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة

على نفس المنضدة ، سصل التارخ إلى " نمطة تحول جددة " ، و أنه إذا ما تصافح " الرجلبن العظمان " فإن

ا جددا " فى العلبلات الدولة .مصافحتهما ستدشن " عصر

و لكن كؾ عامل الإستعمار الأمرك لادة الحزب الشوع السوفات ؟ لمد صرح أزنهاور بعد أكثر من شهر بملل

من محادثات كامب دافد ، لابلب : " إننى لم أعرؾ أي روح لكامب دافد " . و بعد سبعة أشهر من المحادثات أرسل

سس وتو لتتوؼل فى الإتحاد السوفات ، محطما بذلن مإتمر الذروة للدول الأربع . هذا و لم مض ولت طابرة التج

طول على إجتماع فنا ، حتى تمدم كندي بالشروط المتعجرفة التالة لعشرن سنة من السلم بن الإتحاد السوفات

فات عن تؤد النضالات الثورة لأي شعب ، و إعادة الرأسمالة إلى الألطار و الولاات المتحدة وه إمتناع الإتحاد لسو

الإشتراكة فى أوروبا الشرلة . و بعد عام أو أكثر من إجتماع فنا ، أمر كندي بفرض حصار عسكري لرصن على

كوبا و خلك أزمة الكارب .

لتنبش بن الأحاء و الأموات ، أن مكن للمرء أن جد " روح كامب و بعد البحث و التنمب بن الأسافل و الأعال ، و ا

دافد " و " نمطة تحول فى تارخ البشرة " و " عصرا جددا فى العلبلات الدولة " ؟

لما و بعد تولع المعاهدة الثلبثة للحظر الجزب للتجارب النووة ، لام لادة الحزب الشوع السوفات بدعاة كبرة

سمى بروح موسكو . فمد تحدثوا عن الحاجة إلى " الضرب على الحدد الساخن " ، و لالوا " إن الشروط المإاتة متوفرة

" لدى الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة للتوصل إلى المزد من الإتفالات ، و أعلنوا أن إتخاذ مولؾ " الإنتظار"

ء . ) ممال بملم مرالب نشر فى " و " لس هنان من عج ( .0963أؼسطس ) آب( 20" ، ألزفستالة " أمر س

و ما ه " روح موسكو " ؟ دعنا ننظر إلى الأحداث الأخرة : لمد عمد لادة الحزب الشوع السوفات إجتماعا فى

بالذكرى الثلبثن لإلامة العلبلات موسكو من أجل خلك جو أرحب " للتعاون السوفات الأمرك " و ذلن إحتفالا

الدبلوماسة بن الإتحاد السوفات و الولاات المتحدة . و فى الولت ذاته ، أرسلوا وفدا ثمافا إلى الولاات المتحدة

لحضور الإحتفالات هنان . و لكن ماذا كانت حصلة حماس لادة الحزب الشوع السوفات ؟ لمد رفض كافة موظف

سفارة الأمركة فى موسكو حضور إجتماع موسكو ، و أصدرت وزارة الخارجة الأمركة مذكرة خاصة تطلب فها ال

من الرأي العام الأمرك مماطعة الوفد الثماف السوفات ، الذى شجب أعضاإه على أنهم " أناس خطرون للؽاة

و مربون ".

129

وع السوفات دعون إلى " التعاون السوفات الأمرك " أرسلت الولاات المتحدة و بنما كان لادة الحزب الش

الجاسوس بارجورن لموم بالتجسس فى الإتحاد السوفات . و لكن بعد أن هدد كندي بؤن نجاح صفمة الممح بن الولاات

ن " ، هذا الجو الذى وصفه بؤنه لد " تضرر كثرا المتحدة و الإتحاد السوفات " عتمد على جو معمول فى كلب البلد

بإعتمال بارجورن " ، بادرت الحكومة السوفاتة إلى إطلبق سراح الجاسوس الأمرك بسرعة بدون أي محاكمة ، بسبب

لام " للك كبار المسإولن الأمركن على مصر بارجورن " ، أي على مصر جاسوس " أكدت التحممات ... أنه لد

بنشاطات تجسسة ضد الإتحاد السوفات " .

هل كل هذه المظاهر ل " روح موسكو " ؟ إذا كان الأمر كذلن ، فإنه لمحزن جدا .

موسكو العاصمة الباهرة لأول لطر إشتراك ، و الإسم المجد الذى تعزه الملبن العددة من البشر فى العالم لاطبة منذ

مى ! إن هذا الإسم ستخدمه الآن لادة الحزب الشوع السوفات لستروا ممارستهم المذرة للتواطإ مع ثورة أكتوبر العظ

ن . ا له من عار لم سبك له مثل ! المستعمرن الأمرك

ات ، كم من مرة تفوه لادة الحزب الشوع السوفات بكلمات معسولة عن المستعمرن الأمركن و إستجدوهم الحسن

و كم من مرة صبوا ؼضبهم على الألطار و الأحزاب الشممة و لاموا بالضؽط علها ، و كم من الحل و الأحابل العددة

لاموا بها حال الشعوب الثورة فى مختلؾ الألطار ! لم كن كل ذلن إلا من أجل إستجداء " الصدالة " و " الثمة " من

كن بنما تذبل الزهور من عطش الحب ، واصل الجدول الماس الملب خرره ؼر عابا . إن الإستعمار الأمرك . و ل

كل ما تلماه لادة الحزب الشوع السوفات من المستعمرن الأمركن هو الإهانة ثم الإهانة و الإهانة على الدوام !

بعض النصائح إلى قادة الحزب الشوع السوفات

ة مناسبة خلبل أام المماومة الماسة للتدخل الإستعماري المسلح و وسط اللهب المتؤجج للحرب الوطنة هل حدث فى أ

الكبرى ، تحت لادة لنن و ستالن أن إنحنى الشعب السوفات العظم أمام المصاعب ؟ وهل ركع مرة واحدة أمام العدو؟

كون مإاتاة للثورة ، و الإشتراكة أكثر منعة من أي ولت مضى ، و لم كن و الوم ، لد أصبح الوضع العالم أكثر ما

الإستعمار لواجه أبدا مثل هذه المصاعب ، و مع ذلن ا لها من صورة مخزة رهب بها الإستعمار الأمرك أول دولة

وفات المعسكر الإشتراك ! هل إشتراكة أسسها لنن ، و ا لها من صورة مخزة متهن بها لادة الحزب الشوع الس

من المعمول إذن لنا ، و لأي ماركس لنن ، أو شعب ثوري ألا ؤسوا و حزنوا لهذا ؟

و هنا نود أن نمدم بعض النصابح المخلصة لمادة الحزب الشوع السوفات .

ونا هو السطرة على العالم ، فه تممع النضالات إن لدي الولاات المتحدة ، أشرس بلد إستعماري ، هدفا إستراتجا جن

الثورة التى تخوضها الشعوب و الأمم المضطهدة بشكل مسعور ، و لد أعلنت صراحة عن نتها بإعادة أوروبا الشرلة

الأمركن إلى ما سمى ب " المجموعة العالمة للؤمم الحرة " ، فكؾ لكم أن تتصوروا أن ألسى ضربات المستعمرن

خلبل متابعتهم خططهم العدوانة للسطرة على العالم بؤسره ستنزل على رإوس الآخرن فمط ، و لس على رأس الإتحاد

السوفات ؟

إن الولاات المتحدة بلد إستعماري ، و الإتحاد السوفات بلد إشتراك . فكؾ مكنكم أن تتولعوا " تعاونا شاملب " بن

ن لهما نظامان إجتماعان مختلفان تماما ؟بلد

إن هنان خداعا و تنافسا حتى بن الولاات المتحدة و الدول الإستعمارة الأخرى ، و لن تمنع الولاات المتحدة إلا بعد أن

تدوس هذه الدول بالألدام . فكؾ مكنكم إذن أن تتصوروا أن الولاات المتحدة الإستعمارة ستعش فى وبام مع الإتحاد

؟ السوفات الإشتراك

أها الرفاق لادة الحزب الشوع السوفات ! فكروا فى الأمر ملا بحكمة و روة . هل مكن الإعتماد على الإستعمار

الأمرك عندما تهب العاصفة فى العالم ؟ لا ! إن المستعمرن الأمركن لا عتمد علهم ، شؤنهم شؤن كل المستعمرن

حلفاء الذن عتمد الإتحاد السوفات علهم هم فمط بلدان المعسكر الإشتراك الشممة ، و الأحزاب و الرجعن . إن ال

الماركسة اللننة الشممة ، و جمع الشعوب و الأمم المضطهدة .

130

كر إن لوانن التطور التارخ تعمل مستملة عن إرادة أي شخص . و لس من أحد ستطع المضاء على المعس

الإشتراك و الحركة الثورة للشعوب و الأمم المضطهدة ، أو أن منعها من النمو . إن الذى خون شعوب المعسكر

الإشتراك و العالم ، و حلم بالسطرة على الكرة الأرضة ، بالتواطإ مع الإستعمار الأمرك ، لا بد أن نته إلى

دا لمادة الحزب الشوع السوفات أن فعلوا ذلن .نهاة سبة . و من الخطؤ و الخطر ج

إن الولت لم فت بعد على لادة الحزب الشوع السوفات لكبحوا جماح أنفسهم على شفر الهاوة . لمد حان لهم الولت

لنبذوا خطهم العام للتعاش السلم و عودوا إلى ساسة لنن للتعاش السلم ، إلى طرك الماركسة اللننة و الأممة

البرولتارة .

-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------

131

الفصل السادس :

لشاءح مذخ ل " إلزشاح دىل انخظ انعبو نهذشكخ انؾىعخ انعبنخ "

انزي صبغه انذضة انؾىع انص عخ 6511

) يجهخ " انثىسح " ، عخ 6595 (

، ك٠ لاكظخط حوظخ٤ش يس حؼخ٤ش ـش ح٣ش حظ٠ اظوزخ حئط حؼخ 1958هخ خ ط٠ طؾ ك٠ خ١

إسفعىا انشاخ انذشاء . إرا نى رشفعىهب عشفعهب آخشو . إسفعىا انشاخ انذشاء عه انججبل انكجشح لد : "

و انهضبة انصغشح و ف انذمىل و دث لا رىجذ و إلزهعىا انشاخ انجضبء دث وجذرىهب . و جت كزنك إلزلاع انشابد

انشيبدخ ي انجزوس ... انشابد انشيبدخ سابد غش جذح نزا جت إلزلاعهب و ي انجزوس ... ثعذ انمبػ ، جغ سفع

" انكجشح و جع انهضبة انصغشح . انشاخ انذشاء عه جع انججبل

رؼي ه حص ي ، ػز ىهخ خى أػق حع ك٤خس أ ص ك٠ طخ٣ن حلش ح٤ػ٤ش كغ حلد

إلزشاح دىل انخظ انعبو نهذشكخ ح٤ػ٢ ح٢٤ رو٤خىس خ ط٠ طؾ حح٣ش حلحء ػ٠ حطخم حلأ٢ ر "

" حظخ٣و٢ . انؾىعخ انعبنخ

ك٠ " خش حـش ح٣ش لد ح٤ػ٢ ح٢٤ ىح ػ٠ خش حـش 1963ؿح 14" ك٠ إلزشاحظ "

هش ك٠ ٣ ه٠ أق ٤خؿش " ؼ ك٤خ أ 1963خ / آح ػخ 30ح٣ش لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ حئ

ح٢٤٤ ريى حخث حـ٣ش حظ٠ خض طحؿ حؼس حؼخ٤ش . خ ؼ ويح ػ٤وخ ظ٣خص -و٢ حخ٢

هطف حظل٣ل٤ش طل٤لا اظحط٤ـ٤خ خ حؼ٣ش حوخس ػ٠ ػخطن ؼد حؼخ .

وظ ىكخػخ ظ٤ظخ ػ حخ٤ش " ا٠ ؿخذ ؿش ح إلزشاح ٣ " ح٤٤٤ش كو٢ -وخلاص حخش حلأه طظ ػ

. رلؼ 1956ر خ ي اهظحهخ ـش حظل٣ل٤ش حظ٠ كظق خ حـخ حئط حؼ لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ك٠

ط حؼ٣ ، خ ح حئط ٤ت ـ ٤٤ظخ هطف ػ٠ ؿ٣ق ظخ٤ ـخ خ ، ك٠ هطخر ك٠ حئ

ح٤ض . ٣وظ هطخف ػ٠ حؼ٢ ٤ ؼش ظخ٤ ل خخط ر رـ حى ػ٠ ظخ٤ خ

ظخ حظ٠ خ ظخ٤ ؿ أهطخث حـي٣ش ٣ؼخ . -٣خؿ حخ٤ش ح٤٤٤ش ر

ي خق حز ي خق حزؿح٣ش خ خ ه٢ هطخف ٣ـ ٤ظخ٣خ ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ ػخ٤خ اخ خ ٣ـ

حك٤خط٤ش حـي٣يس . كخزخؾ ح ك٠ حئط حؼ٣ رخؾ اػخىس ط٤ حأخ٤ش ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢

حلإظلا أخ حلإز٣خ٤ش حؼخ٤ش .

خىس كى " ظخ٤ ، ظ هطخف ـخ ػ٠ ظ٣ش ٤٤ ك ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ . يك طلض هخع خؿش "ػز

ح طلون رػش طلط٤ ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ طؼ٠٣خ ريظخط٣ش حزؿح٣ش .

ك٤خ ؿ٤ حىس لأخ ظؼ٠ يػ٤خ أ ؿى حلألش ح٣ش أك "كش ؿي٣يس ؿ٣خ " ، كش أزلض حلد

ش " ػلا ؿ٤ ئ ـ حؼ حز١ " ، ذ هطخف ا٠ حظي٣ي رخلد حؼ٣ش ربػظزخخ "ـخحط٤ش ك " ط

لأخ ؼظ٤ ػ ٣يكغ ل ارخىس حز٣ش ارخىس كح٣ش ٣ش . يػ٤خ أ أ١كخص ح٤٤٤ش رؤ س حؼق

132

ح٢ ا٠ حلإظح٤ش " ، ح ؽ هطخف ظ٣ش " ؿي٣يس " ٢ ظ٣ش " حظل ؼ١ " هي ػلخ ػ٤خ ح " ،

٣١ن حؾ حزخ٢ ح لا ٣ؼي طـي٣ي ل ح٢٤٤ ح ػز ػ هز اظخ٣ حلأ٤ش حؼخ٤ش .

ػ هطخف رخ أ خ ػخى خ لا ي٣ ، ٤ظو ي٣ أ ٣كؼح حلاف ك٠ ؿ ٠ط كخ ر ٠ط

ححع ر٤ حأخ٤ش حلإظح٤ش ػز " حخكش ح٤ش " ر٤ حلإطلخى حك٤خط٢ حلا٣خص حظليس ك٠ حـخ

ؿ٤غ خ حؼخ ربطلخه٤خص ر٤ حلإطلخى حك٤خط٢ ر٤ خ أخ حلإهظخى١ ، أ ، ك٠ حهض ل ، ظل

رخلإز٣خ٤٤ " حلأؼ طؼولا ".

ؼ٠ هطخف ا٠ ١ى حؼ٤٣ حلو٤و٤٤ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ي ا٠ طل٣ حلد ا٠ أىحس طش

س ػظ٠ أ رؿح٣ش ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ . خ ٣ؤ أ ٣لن خق حطزوش حؼخش حؼخ٤ش رظطؼخص حك٤خص و

٣ل هط حؼخى١ ؼس حلإظلا٢ أخ حلإز٣خ٤ش ػ٠ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش رؤخ . ٠ هطخف

ؼش أطزخػ حؼخى٣ ؼس ػز حؼخ ا٠ اىهخ حخ٤ش ك٠ ىح ظ لظس رخ طو٤ح أ ربخ ا١لخء

حؼس ػ٠ ؿ حلأ ا٠ حلأري .

ح٤٤٤ش أؼ طؤوخ لارش أ١ هض ٠٠ ؿ٤ لخؿت ، ر كظ٢ . ك٤غ -اػ ح ححع ح٣ ، ر حخ٤ش

" هطس ا٠ ححء ، ا٠ " أؼي " ، ظخ٤ ، ر أ٠٣خ هطس ا٠ حلأخ . ك٠ ؿ ، خ إلزشاح ٣ؼ "

كغ حح٣ش حلحء ح يحءح لاف ، يحءح اظـخد ح٤ػ٤ حلو٤و٤ ػز حؼخ هخ١زش . وي خ هطش حع

اظحط٤ـ٤ش و ح٠خ حؼ١ ي حلإز٣خ٤ش أ ٠ أ كش ٤ػ٤ش ػخ٤ش ظليس ك " ه٢ ػخ ...

..." ، إلزشاحح٠خلاص حؼ٣ش رل هز ؼد وظق حزيح ٤ رخؼس حز٤ظخ٣ش حؼخ٤ش ا٠ حخ٣ش .") "

، ىح ح رخـخص حلأؿز٤ش ، حطزؼش حؼر٤ش ( . 5للش

ن حلإ٣ي٣ؿ٤خ -..." ىحكغ ػ حخ٤ش إلزشاح ك٠لا ػ " ح٤٤٤ش ظي٣خ ظل٣ل٤ش حوطخك٤ش ، كب ػ

ح٢١ حظ٠ خض ط آ٤خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش ىػخ ، ك٠ حز٤ظخ٣ش . وي كغ ح٣ش ٠خلاص حظل

حظل ظ٢٠ هيخ د حلإظح٤ش . ل حهض ، أخ ا٠ حلخؿش ا٠ أ طوى حز٤ظخ ٣خ ح٠خلاص ظظ

ي ػ٠ حو٢ ح٢٤٤ ريى حلد حؼس ؼخ خيط لن حطزوخص حظـش حؿزخ ك٠ اظؼخ حؼق ي أ

رخ١ش أ طـؼ طزطق أخ ػ٠ حـخ٤ ر ٤خ ىحك٠خ حإ حوخثش رؤ ـ حظخص ح٣ش و حؼظ٠ .ظ

ح٤٤٤ش ك٠ حزيح ك٤غ كطض حظل٣ل٤ش كد حطزوش حؼخش . ك٠ق - خى ا٠ اػخىس اخء حلأكحد حخ٤ش

حلإلاك٤ش حظ٣ش يى رخ رخ٤٣ش رك٤٤ش حلأ حز حظ٠ طـض ي١ حلأكحد حظل٣ل٤ش ك٠ حزيح

٤٤٤ش، -٠ ح٤ػ٤٤ ك٠ حزيح حأخ٤ش أ" ٣ؼح حـخ٤ رف ػ٣ش خ٤ش حأخ٤ش يى ػ٠ أ ٣ـذ ػ

٣كؼح ى اوطخع ػ٤خ ح٤خ٢ ٠٣طؼح رخحؿذ حظخ٣و٢ ؼس حز٤ظخ٣ش " .

٣ش حز٤ظخ٣خ ى اػخىس أىص ححػخص حز حظ٠ اظـهض هظخ ٣١لا ا٠ طو٤ حظـرش حظخ٣و٤ش يظخط

ض حي حظوش خثح ظ٣ش ؼس حؼوخك٤ش ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ ك ط٤ حأخ٤ش حظ٠ خض طظؼ

حز٤ظخ٣ش حز حظ٠ ظظق ح٤ رؼي ر٠ؼش حص .

ىحثح ك٠ لف حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش طلي٣يح ..." طو٤خ ػ٤خ حع حوط٤ ح خإلزشاح رب٣ـخ ، ٣ؼي "

ط٣ن حؼس ح كخ حظل٣ل٤ اخش حظحد ػ٤ .

ص ..." خض حص ٤جش أكيحػخ خ حغ حؼخ٢ رؤ غ حلش إلزشاحش ػ٠ " 16 ح٤

، غ ٤ػ٠٤ ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ـخ٣ح ػ٤خ . ر٤ي أ ػ٠ أخ 1963ح٤ػ٤٤ حؼ٤٣ ك٠ ٣خ ح ٣ظلو ػ٠ حلأه

ئهظخ س ، ا٠ حلإولاد حظل٣ل٢ ح ظخؽ حلأش حلخىس ك٠ لف حلش حؼ٣ش حؼخ٤ش ) ٣ؼ ح ، ح

) ى ي ح٤ طلخه حلأش حلإز٣خ٤ش حلأكن حؼس ح٠خىس ػ٠ ػ ح٤ ( ، حغ حؼخ٢ غ كؽ

حص ربطـخ حؼس ] ...[ هي طؼخ خ ط٠ طؾ حيح لإخ٤ش كد ػخ٤ش ػخؼش ( ٣ط ا٠ ي ػ٠ طط

133

ػ٠ الخم ح٣ش رخظل ٣ل٤ش طك٤ي لكخ كغ ح٤ػ٤٤ حلو٤و٤٤ ػز حؼخ ، ل ح٤ػ٤

حح٣ش حلحء ػخ٤خ طـ٤غ حـخ٤ طلض حح٣ش ٢ ـ حؼس حخ كظ٠ حو٠خء حخث٢ ػ٠

حلإز٣خ٤ش ؿ٤غ حلأظش حلإظـلا٤ش حلإظخ حظخ ٤ػ٤ش ك٠ حؼخ هخ١زش رخء ػخ ؿي٣ي لإخ٤ش .

..." إلزشاحلاخ ٣يكؼخخ يحش حخخص حظ٣ش " 1979 1963حز أؿ حلإهظلاف ر٤ ؼ٢ أؿ

وخث طل٤خ ػ٠ ء ححش حى . يف ح حوخ حو ك٠ حخث . ]...[

لضخ انعغكش الإؽزشاك و انثىسح انعبنخ :

" ٢ " حظل٤ حطزو٢ حليى ٤خخص إلزشاح دىل انخظ انعبو نهذشكخ انؾىعخ انعبنخ وطش اطلام "

حهغ حظف حؼخ٤ش ، ٣ؼ٠ ي حظل٤ حطزو٢ حليى ظخه٠خص حلأخ٤ش ك٠ حؼخ حلإهظخى٣خص حؼخ٤ش

( . 6حؼخ . " ) للش

حظخه٠خص ربظؼخء حظخه ر٤ حؼ حلإظح٢ ٣ هظخلا ي حو٢ حظل٣ل٢ ح ؼ٠ ا٠ حو٠خء ػ٠

حؼ حلإز٣خ٢ ) حهؼ٤خ ، حو٠خء ػ٠ ح حظخه أ٠٣خ هلا ظ٣ش " حظؼخ٣ ح٢ " ( ، كيى

٢ : ..." أرؼش طخه٠خص أخ٤ش إلزشاح "

حظخه ر٤ حؼ حلإظح٢ حؼ حلإز٣خ٢ ، -

حظخه ر٤ حز٤ظخ٣خ حزؿح٣ش ك٠ حزيح حأخ٤ش ، -

يس حلإز٣خ٤ش ، - حظخه ر٤ حلأ ح٠ط

٣ش . حظخه ك٤خ ر٤ حزيح حلإز٣خ٤ش ك٤خ ر٤ حـخػخص حأخ٤ش حلإكظخ -

٤ظ حظخ٣و٤ش ي ى . هي ػخ ريس إلزشاحػخؾ " لا ؤش ٤ل٤ش طو٤٤ " حؼ حلإظح٢ " أ " ط

" حأ١ ح ٣ل حلظ حطزو٢ ظخه ر٤ حؼ٣ حلإظح٢ حلإز٣خ٢ لا ٣ظ ا٠ ح حظخه ربػظزخ

( . هي اظؼ ٣7خ ى طلض ى٣ظخط٣ش حأخ٤٤ حلإكظخ٤٣ " ) طخه٠خ ر٤ ى طلض ى٣ظخط٣ش حز٤ظخ

ح هخػيس ـ ػ٠ حو٢ ح ٣و٠٠ ػ٠ حظخه٠خص حطزو٤ش ححع حطزو٢ ه٠خء طخخ .

أ ٣و " " حأ١ ح ٣ؼظف كو٢ رخظخه ر٤ حؼ٣ حلإظح٢ حلإز٣خ٢ ر٤خ ٣ إلزشاح ىك "

يس حلإز٣خ٤ش ، ك٤خ ر٤ حزيح حلإز٣خ٤ش، ٤ش حظخه٠خص ر٤ حز٤ظخ٣خ ك٠ حؼخ حأخ٢، ر٤ حلأ ح٠ط أ

ك٤خ ر٤ حـخػخص حأخ٤ش حلإكظخ٣ش ، ح٠خلاص حظ٠ طؼ٤خ حظخه٠خص " " حأ١ حوخث رؤ حظخه ر٤

ري ػس ر٤ظخ٣ش ك٠ ري حزيح ، رؤ حظخه ح ز٤ظخ٣خ حزؿح٣ش ك٠ حؼخ حأخ٢ ٣ أ ٣ل

يس " " حأ١ ح ٣ أ طط ري ػس هز حلأ ح٠ط يس حلإز٣خ٤ش ٣ أ ٣ل ر٤ حلأ ح٠ط

حأخ٢ حؼخ لا ري أ ٣ئى ا٠ غ ؿي٣ي طـ ك٤ حزيح حلإز٣خ٤ش ا٠ حع حظخه٠خص حخش ك٠ حؼخ

حظخه ر٤ حظخ٤ حؼخ٤٤ حلإظح٢ حأخ٢ ف ٣وظل٠ رس أطخط٤٤ش كخى ..." " حأ١ حوخث رؤ

ه ك٠ حؼخ ظظلا٠ رس أطخط٤٤ش أ٠٣خ غ طلا٠ هلا " حزخحس حلإهظخى٣ش " رؤ حظخه٠خص حلأخ٤ش حلأ

حظخه ر٤ ٣ حظخ٤ رؤ "ػخخ لا كد ك٤ " ػخخ ؿي٣يح ٣ظق د " حظؼخ ك٠ ؿ٤غ حؿ " ٤ظ

( 8 -7ا٠ حؿى .")

حظخه إلزشاحؿ٣خ ، ٣يك " ك٠ حؼخ حظخه ر٤ حلإز٣خ٤ش حؼ انىدذ " حأ١ حوخث رؤ

، أ حظخه حث٢٤ ك٠ حؼخ . الأدذ حلإظح٢ كو٢ ، ر ىك ي حأ١ حوخث رؤ حظخه ر٤ حؼ٣

ي " " : إلزشاح ٣يحكغ ػ حظـ٤ حـ١ ك٠ ٤ح حو حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ، أ

حؼخ ح٥ ٣ؼي ػخخ ك٤ ري اظح٢ حكي كو٢ ر ظ ك٤ ػيى حزيح " حيلاش حث٤٤ش ػ٠ ح حظـ٤ ٢ أ

حؼد حظ٠ اطوص ٣١ن حلإظح٤ش ح٥ ٣ؼي طؼيحىخ هحرش حؼ حلإظح٢ حـزخ ، أ حلإظح٤ش حظ٠ ط

(. 9-8أق ٤ أ ػغ خ حؼخ ." ) خثظ٢ ٤ ش ر رؾ

134

ػوذ ي أخ ا٠ أ " حؼ حلإظح٢ ٤ي ٠خلاص حز٤ظخ٣خ حؼخ٤ش ـ٤ش حؼخ أ ي ؼد

حؤش ٢ أ حزيح حزيح حلإظح٤ش خ ي ز٤ظخ٣خ حؼخ٤ش ـ٤ش حؼخ . " ح ـ ػظ٤ لأ

ؿ٣خ ػ٠ حطزوش حؼخش ٤ حؼ حلإظح٤ش حظ٠ أكخ ح٠خ حؼ١ طزوش حؼخش حؼخ٤ش ، ٣ـذ أ طؼ

حطزوش حؼخش حؼخ٤ش ػ٠ حزيح حلإظح٤ش . ح طوي خ حؼ حلإظح٢ ى " طخذ " أ١ لا ٣ـذ أ طؼ

خ يس : ػ ؼد حؼخ ح٠ط

" ا حطخذ حظش ي ؼد ريح حؼ حلإظح٢ حز٤ظخ٣خ حؼخ٤ش ـ٤ش حؼخ ٢ ك٠ حلأخ أ

خ٤ش ك٠ حؼ حلإظح٢ ٣ـذ ػ٠ حلأكحد ح٤ػ٤ش حؼ

٤٤٤ش ل٤لش ك٠ حيحه حوخؽ ، –ح٢٤٤ طظزغ ٤خخص خ٤ش -أ طظ رخو٢ حخ٢

أ طيػ ى٣ظخط٣ش حز٤ظخ٣خ ...

ف حزخىس حون ي حـخ٤ حؼز٤ش حـل٤س ... أ طط

ح٤٤٤ش ... -أ طيػ كيس حؼ حلإظح٢ ػ٠ أخ حخ٤ش

يس ك٠ حؼخ رؤ ...". ) أ طخػي ح٠خلاص حؼ٣ش حظ٠ طوخ حطزوخص حلأ ( 10-9 ح٠ط

" حلوس د " ربـخ حطخذ كب حؼ حلإظح٢ ٤ئػ طؤػ٤ح كخخ ك٠ طوي حظخ٣ن إلزشاح ٠٣ "

حز١ ."

حلأكيحع ٤ش ، رخظلي٣ي لأ أطض رخو٠خء ػ٠ 1963 ح٤ ؤش ى " حؼ حلإظح٢ " ؤش ؿخ٣ش ك٠ حلأ

س از٣خ٤ش اظح٤ش طزطش رـػش حظخ لإطلخى حك٤خط٢ ا٠ ه حؼ حلإظح٢ ٣ؼى ي رخلأخ ا٠ حظل

حي حيحثس ك٠ كخ . ا٠ ي أض ح٤ حطخ طلض ٤طس حؿؼ٤٤ رؼي رل اولاد طل٣ل٢ ك٠ أظر

. ٤ ل٤لخ لا ل٤يح أ ؼ ػ٠ اػخىس طلي٣ي ل " حؼ حلإظح٢ " ٤ط١ لا كو٢ ػ٠ حزيح 1976

حلإظح٤ش كلذ ر أ٠٣خ ٠خلاص حطزوش حؼخش أؿ حلإظح٤ش ك٠ خكش حزيح . كؼ ح حظؼ٤ ح ٣و ا

س ( ٣ـؼ " حؼ حلإظح٢ " ٣ؿي كظ٠ ا اهظ ػ٠ ري ـ٤ ) كظ٠ رخزش ح حطن ، ػ٠ لا ري رخ

" حؼ حلإظح٢ " لخ أؼ طؼز٤ح ػ حهغ ٤خ٢ ػخ٢ .

هخس حوحػي حو٣ش طش خ ح ٣ؼ٤ ؿ٤خد ؼ اظح٢ رخزش ٠خ حؼخ٢ ؟ ححق حـ٢ أ

س للض ه٤٠ش حؼس حؼخ٤ش خض هخس ح٤ ئش رلش هخش رخ أ خ ط٠ طؾ حز٤ظخ٣خ طؼ ٣لخ كخ

هخى حؼذ ح٢٤ ػز ػي٣ي حؼخى حزط٤ش ل٤ش رخ٠ز٢ ى ؼ اػخىس ط٤ حأخ٤ش . غ ي

٤ظخ ، طؼ٠ أ "٤ح حو " ح٥ ك٠ حؼخ ٤خ خق حلإز٣خ٤ش ، أ ٤ ٣ حو ا ححث ػ٠ أ

ض ؼ ح ه٤٠ش حؼس طؼ خي ك ٣ حظؼ٣ ػ٤ غ حذ حلإظـلا حلإز٣خ٤٤ حخ٤ ، أ

ش رؼ٤يس ؟ حظحؿغ حظخى أ ؤش اظؿخع حلألخ ؤش ظوز٤

ن أش حلإز٣خ٤ش لا طوخ . ححق أ حوخس حئهظش طش حز٤ظخ٣خ ك٠ ؿش حزيح ط٠غ كيح ظؼ

حؼخ٤ش كزخلؼ طوظد حلأش ح٥ وطش كخىس . طلق حظحؿؼخص حئهظش ك٠ الخء ؿ٤ ططغ حـخ٤

س ]...[ .ا٠ حؼ

لف ح٤ػ٤٤ ك٠ حؼخ يص اللالا رلؼ حظؿؼخص كزخؼ ، اظوي حلإولاد لا ٣ ي ه ا

حؼخى ؼس ك٠ ح٤ ظؼ٣ ح٠خ ي حلإظخ٣ش طؿ٤ رخص حظ٤خحص حلإظخ٣ش ك٠ ق حخ .

ح٤٤٤٤ حلو٤و٤٤ -لش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ، خص لف حخ٤٤ ؿ حلإطحد حز٤ ك٠ لف ح

ش ٤١يس ك٠ ؿ حؼخد ، ك٠ حهض ل ٣ؼي ح٤ػ٤ حلو٤و٤ رل ػ لإػخحص

حؼ٣ش حوخىش رظلخإ لا ٣ظػع .

135

حز٤ظخ٣خ كويص ئهظخ طش حيش ك٠ ػيى حزيح ، كب حؼ٤٣ ححػ٤ ١زو٤خ ٣لويح ك٠ حلأه٤ ، أ

حي حؼ٤ش ا٠ كي لا ٣يم طـرش حؼحص ك٠ طي حزيح أل٠ ك ؼ٠ حش حؼس ك٠ ظ ىظخط٣ش

رط٣وش لش طـرش حز٤ظخ٣خ أػن رلش ؿ٤ ليىس رل٠ رخو خخص خ ط٠ طؾ ح و

ححع حطزو٢ ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ ح هخى حـخ٤ ح٤٤ش ظطو٠ رػ٤خ ا٠ ىؿخص ؿي٣يس أػخء حؼس حؼوخك٤ش .

رخظخ٠ خح طزو٠ رؼي حو٠خء ػ٠ حؼ حلإظح٢ ؟ طزو٠ ث٤٤خ حص حوس حؼخط٤ش حظ٠ خض حء ؤس حؼ

يس ح٥ أؼ اظؼيحىح حلإ ظح٢ : حز٤ظخ٣خ حؼخ٤ش ا٠ ؿخذ كلخثخ حػم ر ، ؼد حؼخ ح٠ط

" ح٣ش كحء إلزشاحظلو٤ن اظخحص كظ٠ أؼ اػخس ك٠ حظوز . ك٠ ح ح٠خ حؼظ٤ طظ حزخىة حلأخ٤ش "

هلخهش خس ه٢ ي .

ضبلاد انزذشس انىط :

ح٢١ ك٠ آ٤خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش ك٤غ ٣و ربػلاء إلزشاح أػظ خخص " " وخرظ ٠خلاص حظل

٤ظخ رخزش لش حؼس حؼخ٤ش ك٠ ؿ حظحؿغ حظي٣ـ٢ وطخف ه٤خظ كلذ ر هي أ٠٣خ حظؿ حل٤ق أ

خىس حؼس حي٣وح٤١ش حـي٣يس ل حؼس حلإظح٤ش . و٤

" ػ : إلزشاحئيح ػ٠ حلخؿش ا٠ حو٤خىس حز٤ظخ٣ش ٠خ حؼ١ ك٠ حزيح ، أػد "

حظخ٣ن أو٠ ػ٠ ػحطن حلأكحد حز٤ظخ٣ش ك٠ حخ١ن خش ـ٤يس ٢ أ طكغ ػخ٤خ ح٣ش ؼخ ش " ا

حلإز٣خ٤ش ؼخش حل حلإظؼخ١ حوي٣ حـي٣ي طلو٤ن حلإظولا ح٢١ حي٣وح٤١ش حؼز٤ش ، أ طوق ك٠

ويش حلش ح٤١ش حي٣وح٤١ش حؼ٣ش ، أ طخكق أؿ ظوز اظح٢ ...

س حـخ٤ حؼز٤ش ح ٣ظليح هز ٢ء غ حللاك٤ أ ٣ئخ طلخلخ ٤١يح ر٤ ػ٠ حز٤ظخ٣خ كرخ أ ٣ؼوخ رو

٤ش حيؿش حلأ٠ رخزش لأكحى حط٤ؼ٤٤ حز٤ظخ٣خ أ ٣ؼح ك٠ خ١ن خ أ خ حللاك٤ . حؼ

ح٣ق ...

خ حللاك٤ ؿ٤غ حلجخص حظ٠ ٣ طك٤يخ أ ٣زـ٠ ز٤ظخ٣خ كرخ أ ٣كيح ػ٠ أخ حظلخق ر٤ حؼ

٣ظخ ؿزش ظليس حؼش ي حلإظؼخ أطزخػ . أؿ طؼ٣ ط٤غ حـزش حظليس ح١٠ أ ٣لظلع

ػ٠ ه٤خىس حؼس . " (18-17) حلد حز٤ظخ١ ربظولا حلإ٣ي٣ؿ٢ ح٤خ٢ حظظ٢٤ أ ٣

ك٠ ا١خ ى ػ٠ د هطخف حوخث رؤ طلو٤ن حلإظولا ح٢١ كي ٣ؼ ٣ش حلش لإز٣خ٤ش ، أخ

" ا٠ أ : إلزشاح"

خص حخهش ظ٤١ي حلإظولا ح٤خ٢ ، " ا حزيح ح٤١ش حظ٠ زض اظولاخ ح٤خ٢ كي٣ؼخ لا طح طحؿ ح

طل٤ش حو حلإظؼخ٣ش حؿؼ٤ش حل٤ش ، اـخ حلإلاف ححػ٢ حلإلاكخص حلإؿظخػ٤ش حلأه، طط٣

٤ش ػ٤ش كخش رخزش حزيح أ ط ػ٠ ك طلخد اهظخىخ ح٢١ ػوخكظخ ح٤١ش . ا أ

خ حظؼ حويح٠ للخظ ػ٠ خل هخش ػ٤خ أ ٤خخص حل حلإظؼخ١ حـي ٣ي حظ٠ ٤٣ ػ٤خ حل

( 18طل طلخد حل حلإظؼخ١ حـي٣ي حلأ٢٣ ." )

ش غ طي٣ي ػ٠ ه٤خىس حز٤ظخ٣خ ؼس ح٤١ش حي٣وح٤١ش ، ك " اهظحف " ي ؿي٤خ حطز٤ؼش حىؿش زؿح٣

ح٤١ش ك٠ طي حزيح . لض حظ ا٠ س حلإطلخى غ خكش حو حزؿح٣ش ح٤١ش ك٠ ح٠خ ي حلإز٣خ٤ش

أ٠٣خ ا٠ حظؿ حظخػي زؿح٣ش هخش حزؿح٣ش حز٤س ا٠ حظويم ي حؼس ػي طوي ححع حطزو٢

اكظيحى .

136

حزيح طح حزؿح٣ش حل٤ش ح٤١ش حهف رـخذ ؿخ٤ حؼذ ك٠ ح٠خ ي حلإز٣خ٤ش " ك٠ رؼ

حل حلإظؼخ١ ، طظو اؿحءحص ؼ٤ش ك٠ خق حظوي حلإؿظخػ٢ . ح ٣ظطذ حلد حز٤ظخ١ أ ٣وي

حلإطلخى ؼخ .حي حظوي٢ ح طؼز حزؿح٣ش حل٤ ش ح٤١ش طوي٣ح حك٤خ أ ٣ؼ

ربى٣خى كيس حظخه٠خص حلإؿظخػ٤ش حيحه٤ش ححع حطزو٢ حؼخ٢ أه حزؿح٣ هخش حزؿح٣ حزخ ك٠

خخص ؼخى٣ش ؼذ رؼ حزيح حظوش كي٣ؼخ ٤٣ ا٠ حلإظؼخ أؼ كؤؼ ، ٣ؼظي ػ٤ ، ٣ظزؼ ٤

ذ حلد حز٤ظخ١ أ ٣ؼخ رل ح٤خخص حؿؼ٤ش . ح٤ػ٤ش حؼس . ح ٣ظط

ا حزؿح٣ش رلش ػخش ك٠ حزيح حص ١ز٤ؼش ىؿش . كؼيخ ٣ـ ط٤ حـزش حظليس غ حزؿح٣ش

٣ظزغ ٤خش حلإطلخى ح٠خ ] حكيس ححع [ ك٠ آ حكي . ٣زـ٠ أ ٣ظزغ ٤خش ٣زـ٠ لد حز٤ظخ١ أ

حلإطلخى غ حزؿح٣ش ١خخ خض ط٤ ل حظوي٤ش ؼخى٣ش لإز٣خ٤ش حلإهطخع ، ٣زـ٠ أ ٣ظؾ ٤خش

ز٣خ٤ش حو حلإهطخػ٤ش ...ح٠خ ي ٤خ حؿؼ٤ش ، ٤ حخلش حظح١ء غ حلإ

اح أزلض حز٤ظخ٣خ ٣لا لإهطخػ٤٤ حزؿح٤٣ ك٠ حؼس ، كب لا ٣ أ طلون ح كو٤و٤خ خلا ؼس

( 20-19ح٤١ش حي٣وح٤١ش ر كظ٠ اح طلون ع ح كب ؿ٤ ح أ٠٣خ أ ١٣ي ي ح ." )

ش خكش ٤ػ٠٤ حؼخ يس كذ اخ ٢ حخث لا طظ٠ أ٤ش رخزش ٤ػ٠٤ حؼد حلأ ح٠ط

و٤٠ش حز٤ظخ٣خ حؼخ٤ش رؤخ :

٤٤ش ٤ض هطؼخ أح ح " ي كب ح٠خلاص حؼ٣ش حؼخى٣ش لإز٣خ٤ش حظ٠ طوخ ؼد آ٤خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط

٤ش ػخش رخزش ا٠ ه٤٠ش حؼس حز٤ظخ٣ش حؼخ٤ش رؤخ " . ) خ أ أ ( 15ـ اه٢٤

" ا أوخخ ؼ٤٤ ك٠ ل ف حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ٣ز ح٥ ا٠ اطوخ هق ز٢ أ هق حلإىحء أ

. ك٠ حلو٤وش ٣ل خق حطزوش حأخ٤ش يس أؿ حظل هق حلإخ طـخ ٠خلاص حلأ ح٠ط

( 16ى٣وح٤٤١ . " ) - ك٤زل اظح٤٤ حلإكظخ٣ش ٣و خق حز٤ظخ٣خ ٣لط

:٤ اظ "حلإهظحف " ئي أ

" حهق ح ٣ظو طـخ ح٠خلاص حؼ٣ش ي حؼد ك٠ ريح آ٤خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش و٤خ خ ظ٤٤

لا ٣٣يخ ..." ) ( . 17-16ح٣ ٣٣ي حؼس ػ

وح ٤خ اظلخح أكحرخ طخ ك٤خ خ حلد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ حلأكحد ح٤ػ٤ش ك٠ حزيح حأخ٤ش هي طل

ا٠ هيش حزؿح٣ش ، ػخىس ػ٠ و حظخ طل ك٤٤ش حلأش حز حلأؼ اكظ٠خكخ ح ػ٤ن حلإطزخ١ رظل

خ٤ش . خ حخ ػ٠ " لخ٤ ـخ ػ حخق " أ ٣ حو٢ حؼ١ و٤خىس إلزشاححوخش لأظوح٤١ش حؼ

حؼس ح٤١ش حي٣وح٤١ش حخ٠ش لإز٣خ٤ش ل حلإظخ ي أ ٣ل٠ق حو٢ حظل٣ل٢ ح أحى أ ٣ظـخ

" إلزشاحؼ٣ش ك٠ حزيح حأخ٤ش ؼخ ، ٣ز " كؼلا أ ٣و٢٠ ػ٠ ح٠خلاص . ك٠ طل٤ خ ح

ح٢١ ه٢ ظلا غ ه٢ حلإظلا حؼخ أخ حزؿح٣ش طحؿغ حو٢ حظل٣ل٢ ػ خيس ٠خلاص حظل

حلإز٣خ٤ش .

" دز ف الأبو انعبدخ " :

" اهظحف " رخوخ ظ٣خص ح٢ ا٠ حلإظح٤ش " حظ٤خ حلإظح٢ حي٣وح٢١ ك٠ طؼ حو٤لش ػ " حظل

لف حلأكحد ح٤خ٤ش ك٠ حزيح حظويش ، ئيح ػ٠ أ :

137

حؼس حز٤ظخ٣ش ى٣ظخط٣ش حز٤ظخ٣خ خ ٣ظخ ل طخه٠خص " ك٠ حزيح حلإز٣خ٤ش حأخ٤ش كب

ـظغ حأخ٢ كلا خلا ... ح

أػخء ه٤خىس ح٠خلاص حزخس ه٤خىس كؼخش ، ٣زـ٠ ٤ػ٤٤ ك٠ حزيح حأخ٤ش أ ٣رطح ح٠خلاص رخ٠خ

ػ٤خ ٤٤٤ش ، ٣كؼح ى اوطخع -أؿ حخق حط٣ش حلأي حؼخش ، ٣ؼح حـخ٤ رف ػ٣ش خ٤ش

ح٤خ٢ ٠٣طؼح رخحؿذ حظخ٣و٢ ؼس حز٤ظخ٣ش . ا ٣لؼح ي ، ا اػظزح حلش حزخس ٢ء

كيىح طكخط طزؼخ كخش لىس كح أل ك٠ حلأكيحع ح٤٤ش لح رخق حز٤ظخ٣خ حلأخ٤ش ،

ي حلإظح٤ش ح ( . 22-20ي٣وح٤١ش هزخ هخزخ ..." ) كب

" كظ٠ ك٠ حلأ٣خ حؼخى٣ش ػيخ ٣وى حلد حز٤ظخ١ حـخ٤ و٤خ رخ٠خ ح٢٤ ، ػ٤ أ ٣ؼي ٣ل٠ لك

ط حلش وذ حـخ٤ حؼز٤ش ا٣ي٣ؿ٤خ ٤خ٤خ طظ٤٤خ أؿ حؼس ٣يكغ ح٠خلاص حؼ٣ش كظ٠ لا طل

( 27طش حؿؼ٤ش اهخش طش ىش ؿي٣يس ػيخ ط ظف حؼس خـش . " )

س " ك٢ طزو٠ 1963لا زخؾ ا هخ أ ط كو٢ كوخثن ػ٤وش ك٠ ؼض ك٠ ؿ حظل٣ل٤ش حؼخ٤ش " ح٤ش حو

ز ٣ رلش ٠ز١ش أ ٣و٤ كد ك٠ حزيح حأخ٤ش حظويش ػ٤وش ؿخ٣ش ك٠ طؼ٤خ ح٤ طق ؼ٤خ ك

خ١ .

" ط٤خ حهع ك٠ حو١ حلإظلا حلإلاك٢ رزذ حوس حئهظش زؿح٣ش : إلزشاح ٣ل "

ش حل ح هي طظزي ح ؼس ز٤ح ، كب ٣ـذ ػ٠ " خ خض حظف ؼزش ٤لخ خض حظ٠ل٤خص ؿ

( 27حؼ٤٣ حز٤ظخ٤٣ أ ٣ؼح حـخ٤ رف حؼس ، أ ٣كؼح ػخ٤خ ح٣ش حؼس ، لا أ ٣ظوح ػخ . ")

ش حش حخخص ح٣٠ش ـ " ػ ٣ي٣ أ٠٣خ حظو٠ ػ " ح٤خخص حوخثش ػ٠ حزيأ ػ يف حؼس رل

" رؼن حظؿ ححن ل حلإلاك٤ش حك٤ش ح أػ ) لا ٣ح ٣ئػ ( لا كو٢ أؼ إلزشاح( . ٣وي " 28)

٤٤٤ش رخلأخ ، لا ٤خ ك٠ حزيح حظويش ... -كؤؼ ك٠ حلأكحد حظل٣ل٤ش ر كظ٠ ك٠ أكحد طظ٤خص خ٤ش

خ " حؼس " ٢ء ؿ٤ز٢ ، ك٠ ظوز ؿ٤ ليى ، ؿخ٤ حظ ػ حؼخ حؼ٣ش ك٠ حغ خ ػش ػخىس اػظز

س حطزوش حؼخش ػ٠ ح٠خ " حظك٢ " أ ػ٠ أ٤خء طؼي ؿ٤ حؼ١ رخظخ٢ حيكغ ل ط٤ حلأخ٢ ـ ه

٤ش ح حظو٤ ه٤ش أ و٤خ رظل٣ ىػخ٣ش ؿ٣ حؼ٤ ) " طؼ٤ حـخ٤ رف رظخثؾ " ش " . وي ط

٤٤٤ش " ( . -ػ٣ش خ٤ش

س حؼ٣ش كظ٠ ٣ ػ٠ اظؼيحى لإظحع ػ٠ حؼ حخم ، ػ طـ٤غ حو " ٣ـذ ػ٠ حلد حز٤ظخ١ أ ٣

ا٠ حظؼ٣ حؿؼ٤٤ ػيخ ٣ ـخ لخؿجخ أ ح ػيخ ط٠ؾ ح١ ؼس ، أ ظي٣ي رخص ه٣ش

ـخ لخ .

ى ل حلاف حلإحىس حؼ٣ش ي حز٤ظ٣خ ٣ـ اح ٣ـ حلد حز٤ظخ١ حلإػيحىحص كب ٤

ح٤خ٤ش حظظ٤٤ش ، حلأ ح ٣ئى ا٠ ىك ا٣ي٣ؿ٤خ ٣وغ ك٠ كخش ز٤ش طخخ ٢ ػي حلإظؼيحى حخك٤ش

( .26-25ه٤٠ش حؼس حز٤ظخ٣ش . " )

٤٤ طوي حلو٤وش حخ١ؼش لإكححص ك حلد ك٠ اـخ ح حلإػيحى حؼ١ ر حزلاؿش . كل٠ وخ

م ٤٤ 1919" ) ثصذد يهبد الأيخ انثبنثخ " ي ا٠ طو٤ ٠خ ػظ٤ ي حلإظخ٣ش ا٠ اػخىس حظؤ٤ي ( طط

ػ٠ حزخىة حؼ٣ش حظ٠ ٣ـذ أ طوى حلد حؼ١ . خط ػ٠ ١خ طظلن حلإظخى رخ خ لأ وخء حلأكخ

ر٤ :

و١ ػخ ، لأؿ طوي٣ حؼ رخلؼ ا٠ " لأؿ حظـذ كؼلا ػ٠ حلإظخ٣ش ، حظ٠ أىص ا٠ ص حلأ٤ش حؼخ٤ش ر

٢ خيخي ، ٣ـذ : دزحؼس حظ٠ ٠٣ط ا٠ حلإػظحف ربهظحرخ

138

حو٤خ ر حيػخ٣ش حظل٣ ؿش ظ حؼس هلاكخ لإلاكخص ط٤ق ح حولاف ـخ٤ ريأد أولا ،

اظظخ ، ػ٠ حؼ٤ي٣ حظ١ حؼ٢ حء رحء ، ي هطس حؼ حزخ٢ ح٠ حظؼخ٢ ، ان

ح حلخلاص حوخش ، رخد حلإظؼخء ( ػ حلإظلخىس حزخ٤ش ..ػي حلإظخع ك٠ أ١ كخ حلأكح ) خ ػي

٠خ زجخ ثبىخ فمظ ؿ٤غ " ك٣خص " حي٣وح٤١ش حزؿح٣ش ، ػي حلإظخع ػ حلإلاكخص ، اػظزخخ

حطذ . خ كد خ ٣ز٤ كظ٠ حز٤ظخ٣خ حطزو٢ حؼ١ . خ كد أكحد أ٤ش " ر " ٣ز٠ ح

حلإلاكخص حؼس ، ٤ق ٣ـذ طر٤ش حلد ر٤انفشق حيػخ٣ش حظل٣ ، رب٠٣خف ثكم أ ٣ل ٤ق ٣ـذ حو٤خ

. يثبثشح ي أجم انمبو ثبنثىسح حـخ٤ ػ٠ ححء ريأد

ح خ ػ حزلالش انغش . ، ر٤ حؼ حؼ٢ حؼ نؾشعغش ا ٣ـذ حـغ ر٤ حؼ حػ٢ حؼثبب ،

. ػ٠ ح لي أرطخ حلإظخ٣ش حو٤ش ، خىك٤ ر٠ ػ 1918-1914ىحثخ ربلخف هخ ك٠ كد

٣ش " ك٠ حزيح حـ٣خص هلاكخ ك٠ أرخ خ ح٥ كلا حل " حػ٤ش " " حي٣وح٤١ش " " حل حـر٤ش . أ

حزلالش خح ػ٠ كن . خ ري خ رخـ حلخؿش أ ٣ح أ ٣ ـ٤ حلظخ٤ حخك٣ ح٣ ٣ويػ حؼ

٣ش ٣ي ك٤خ اخد حزؿح٣ش ، ك٠ حؼخ ، خ ؿ٣ش أؼ حـ٣خص حزؿح٣ش طويخ أكخ ك

٣ش حظل٣ أؿ حؼس حلإظح٤ش حيػخ٣ش حؼ حظظ٢٤ ك٠ ح حلإطـخ رخحص . ا حلد طغ ك٤خ ك

٤خىس حزؿح٣ش لا ٣و رخؼ رس ىحثزش ظظش ك٠ ؿ٤غ غش انؾشع ح ٣ؼظف كظ٠ ح٥ رح ك٠ ظ

ح٣ش حزخخص حزؿح٣ش ، اخ كد هش جخ ٣ويػ حؼذ رخلإػظحف ح٤خى٣ ، هلاكخ وح٤ حزؿ

حل١ رخؼس . ا خ ح حع حلأكحد ك٠ حلأ٤ش حلحء ، أ٤ش " ر " . ٣ خ خ ك٠

ىح حظوي ، حطزؼش حؼر٤ش ( ، 119-118، للش 9حلأ٤ش ح٤ػ٤ش . ") ٤٤ ، حوظخحص ، حـي

: ـ ٣ظ ٤٤ رؼي ي ٤

حظخس حؿ٤ش حلاش لأكحد أ٤ش " ر " ٢ لخم خ رؼي لخم ، ؼ٠ رخ : حلإػظحف رخؼس هلا " ا

س الاك٤ش كخ ا٠ أؿش ، ظلاص ، ظخ حظـيأخ حؼخ رـ كوش ريى اػظحكخ رخؼس ، حظ كؼلا ظ

حؼس ، أ١ ظ٠ ٠خلاص حـخ٤ حظ٠ طلط حوح٤ حزؿح٣ش ، حظ٠ طظوط٠ ػ٤ش ، ؼلا ، حلإحرخص

حص ح لش ، حـخ٣٤ش ، حظخحص ك٠ ححع ، اكظـخؿخص حـى ، حلإؿظخػخص حلخيس ك٠ لف حو

ط٣غ حخ٤ ك٠ حؼخص ك٠ حؼحص ، خ ا٠ ي .

خ رـ خ اح خ كر ٣و رؼ ح حؼ حيحثذ حظظ ، لأؿخرخ ا اح ؤخ أ٣خ أرطخ أ٤ش " ر " ػ

خ ربػلاخص ي -كر ػ٠ حو٤خ ر ػي ؿى ظخص ؿخ ح حؼ ، ػـ -حؿش طظ ؿ٤خد ح حؼ ا

" حزطش " ) ا١لام ح٠خص ( ، ي " حل٣ش " ، خ ا٠ ي . حلخ خ رخحص ط ه٤خش حطزوش حؼخش

( .120ؿخذ أ٤ش ر ، اظوخخ حلؼ٢ ا٠ ؼ حزؿح٣ش " . ) حي حخرن ، للش

" ٣ز٤خ أ حظل٣ إلزشاحكظش أ لا ٤٤ حلد ح٤ػ٢ ح٢ رو٤خىس خ ط٠ طؾ ، ك٠ " ٣ لا

حيػخ٣ش حلأغ حلأه حؼ٤٣ رحكش طزطخ اطزخ١خ ؿي٤خ رؤش حلإػيحى ح٢ غ حؼ١ . ج هيخ

٤ ل زظـ رخليى ح٤٠وش وخ٤ش ، كب حليى خ خض ظ٤٠ن كو٢ ) أ أخخ ( حلإلاك٤ش ا٠ حـخ

أػخء أش ز٤س رخظخ٠ كبخ لا لظخؽ لإظؼيحى طظ٤٤خ ؼ حلاهخ٢ . خك٤ش أه ، ؼ حلإظؼيحىحص لاش

حيػخ٣ش هلا كد أ أش أه ، لا ٤خ ظ٠ ؼ٤٣ حلو٤و٤٤ ا أحىح حش اـخ ؼ ح حظل٣

طزق س ؼ ح حؼ حؼ١ لش أؼ .

ح٤٤٤ش أ ط رخػش ك٠ -" أؿ ه٤خىس حز٤ظخ٣خ حـ٤ش ح٥ه٣ ك٠ حؼس ٣ـذ ػ٠ حلأكحد حخ٤ش

ح٠خ رـ٤غ أخ أ طظزي رػش لا رآه ػيخ طظـ٤ ظف ح٠خ . لا ٣ ط٤ؼش حز٤ظخ٣خ أ طزو٠

١ ، حػ٢ - اح رػض ك٠ ؿ٤غ أخ ح٠خ خؼش لا طـذ ك٠ ؿ٤غ حظف الا ح٢ حق ، حؼ٢ ح

..." ( . إلزشاح " 23 ؿ٤ حػ٢ ، حزخ٢ حـخ١٤ ان " ) للش

139

ي " ح٢ ا٠ حلإظح٤ش ، أ زؼ حلأزخد " ػ٠ أ ر٤خ ٣حكن ػ٠ اخ٤ظ ظ٣خ إلزشاح رو حظل

حظظ٤٤ش ؿ٤ أ أق ػ٠ أ " ك٠ ححهغ طؿي رؼي ك٠ طخ٣ن حؼخ خروش حكيس ك٠ حلإظوخ ح٢ حأخ٤ش ا٠

( أ آكخم ؼ حلإخ٤ش ؼيش طو٣زخ . 24حلإظح٤ش " )

خ حظ طؤ٤يح ه٣خ 1963وي٤ ك٠ حزيح حأخ٤ش ح٥ ؼخ ك٠ ٣ؼي ٠ طل٤ حخ حؼ٣ش حظ٠ طحؿ حؼ

" ؿ٤ش ـخ٣ش رخحى حظ٠ إلزشاحزخىة ح٤٤٤ش رش هخطش لإظخ٣ش حؼخ٤ش . حلوس حلأه٤س حلوس "

طظلن حيحش حؼ٤وش ح٤ ٢ غ ػ٤وش أه ططن اح حوط :

ي زض حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش كش حظل ح٢١ هلا ححص حولاث حخ٤ش ؼ٤ح حظـخد " و

حي . خى طـخد طظلن طـ٤ي حخ ، خى طـخد طل حخ . ػ٠ ح٤ػ٤٤ حؼ٤٣ ك٠ ؿ٤غ

ح ٣يح رـي حظـخ د ، طـخد حـخف طـخد حل ، كظ٠ ٣ظوح ي ظخثؾ ل٤لش حزيح أ ٣ل

ىخ خكؼش . "

ضبلاد انزذشس انىط " :" انطمخ انىعط " و الإيجشبنخ الأيشكخ ، "

س ػظ٠ از٣خ٤ش ، ؼض حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش إلزشاحؼض " " حظد ١زؼخ هز حظ حظخ لإطلخى حك٤خط٢ و

رخؼي حث٢٤ ؼد حؼخ ف أيحكخ حلإظحط٤ـ٤ش رخخص حظخ٤ش :

حلخض حلأخ٤٤ حلإ٣طخ٤٤ حلإز٣خ٤ حلأ٤٣ رخلإكخىس حغ ػوذ حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ل " وي ك

ح٤خرخ٤٤ كخح اهخش ازح٣١ش ػخ٤ش وش لا ؼ٤ خ هز . خض حلأيحف حلإظحط٤ـ٤ش لإز٣خ٤ش

ح٤طس ػ٠ حطوش حط٠ ححهؼش ر٤ حلا٣خص حظليس حؼ حلإظح٢ اهخى حلأ٤٣ش ىحثخ ٢ حؼيح

يس ، ح٤ و٠خء ػ٠ حزيح حلإظح٤ش غ ؿ٤غ حؼد حزيح ك٠ حؼخ ، ػحص حؼد حلأ ح٠ط

أخ حلإكظخ١ حلأ٢٤ ." رخ ك٤خ كلخء حلا٣خص حظليس ، طلض اظؼزخى ٤طس ح

حز٤ظخ٣خ حؼخ٤ش " ٣ـذ ٣خ أ طكي ؿ٤غ حو حظ٠ ٣ طك٤يخ إلزشاحك٠ ؿ ح ، يى " " ػ٠ أ

أغ ؿزش ظليس ي حلإز٣خ٤٤ حلأ٤٤٣ أطزخػ طئ ." طظل٤ي حظخه٠خص حيحه٤ش ك٠ ؼ حؼي

ح٢١ ك٠ آ٤خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش : 13) ٤ش ٠خلاص حظل ( خ يى ػ٠ أ

غ ك٤خ وظق أحع حظخه٠خص ك٠ حؼخ " ا خ١ن آ٤خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش ححؼش ٢ حخ١ن حظ٠ طظـ

حخ١ن ، ٢ ح ػحق حؼس حؼخ٤ش حظ٠ طيى ح٥ حؼخ ، حلإز٣خ٤ش أؼق خ ط ٤طس ك٠

ح٠رخص حزخس لإز٣خ٤ش .

ا حلش ح٤١ش حي٣وح٤١ش حؼ٣ش ك٠ حخ١ن كش حؼس حلإظح٤ش حؼخ٤ش خ حظ٤خح حظخ٣و٤خ

حؼظ٤خ ك٠ ػيخ حلخ .

حي٣وح٤١ش ك٠ حخ١ن ٢ ؿء خ حؼس حز٤ظخ٣ش حؼخ٤ش حؼخس ... ا حؼس ح٤١ش

ظخ طي ػ٠ ح٠خلاص حؼ٣ش ي ؼد حخ١ن، ي رؼ٠ هخ، كب ه٤٠ش حؼس حز٤ظخ٣ش حؼخ٤ش ر

( 14حظ٠ ط حلأؿز٤ش حؼظ٠ خ حؼخ . " )

ح٢١ لإطوخ هلخ ٣خؿ ريس حظل٣ل٤٤ حك٤خص لإخ حـ حؼخ٢ حؼظ٤ ٠خلاص حظل

" ا٠ حخيس حزش ح٠خلاص حؼ٣ش ، أخ ا٠ طؤػ٤خ ك٠ إلزشاحك٤٤ش حلأس حز٤س طـخخ ، خى "

( 14" طو٣ أ ٤طس حلإز٣خ٤ش ". )

140

يس خ ك٠ ؼ ل حو٢ حلخ ر٤ حلأ ح٠ط ك٠لا ػ ي ، خؿ أجي ) حك٤خص ( ح٣ " ٣لخ ر

يس زض ح٠خلاص حؼ٣ش ؼد حخ١ن ".) يس ح٠ط يس ر٤ حزيح ح٠ط (15 ح٠ط

يس خ حؼخ ؼر أ ح٠ط وي ؼض ححهق ٣لخ خ رخزش ظل٣ل٤ش طحكوض غ يحء حؼش " ٣خػ

ح٢١ طف ػ٠ ؿي٣ي خ . اطليح !" ك٠ هض خض ك٤ ٠خلاص حظل

ي " ح٤ ، حـخص ػ٠ خط٠ طؾ " ه٤ظ ح٤٠وش " كظ٠ " ػ " إلزشاح٣ظ " اؿخرش ػ٠ حو٢ ح ؿ

ك٠ ىكخػ ػ حي حل١ ٠خلاص ك٠ آ٤خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش رخزش ؼس حؼخ٤ش ك٠ اػظزخ حزيح

هلا كظس ط ك٤خ ي . حظويش حلأر٤ش أ٣خ حخ٤ش ل حؼس حز٤ظخ٣ش حؼخ٤ش حلإظح٤ش حؼخ٤ش

" ، طظلن غ ي ىحش ظؤ٤ش . إلزشاحأ١كش " حـزش حظليس ي حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش أطزخػخ " ؼخ خ "

كظل٤ أيحف حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش حظي ر أػلا ، ؼلا ، لض حظ رط٣وش ل٤لش ا٠ أ حلا٣خص حظليس

، طلض اظؼزخىخ ٤ططخ "، ثب فهب دهفبءهب حلأ٤٣ش خض طزلغ ػ " غ ؿ٤غ حؼد حزيح ك٠ حؼخ

) حظط٤ ؼخ ( . ػ ي ٣ظطذ حلإظظخؽ حظخ٢ :

٣زـ٠ ػ٠ حطزوش حؼخش " ك٠ حزيح حأخ٤ش حظ٠ ط٤طػ٤خ حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش أ طلخ ح٤طس ػ٤خ ،

ؿخ٤ حؼد أ طؿ ـخ رس ث٤٤ش ا٠ حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش أ٠٣خ ا٠ حطزوش حأخ٤ش حلإكظخ٣ش

( 21 حو حؿؼ٤ش حل٤ش حلأه حظ٠ طو حخق ح٤١ش ". )

خ ، خح ػ٠ حطزوش حؼخش ك٠ حزيح حأخ٤ش حظ٠ " ط٤ط ػ٤خ " حلا٣خص حظليس طؼ٤ ح٤ـش أجش ػيس ؛ أ

أ طؿ ـخ رس ث٤٤ش ا٠ حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش أؼ طؿ٤خ ا٠ ١زوظ حلخش ؟ ػخ٤خ ، خ

" ه٤خش حخق ح٤١ش " هز حأخ٤٤ ح٠ حطزو٢ ، ؿش ظ حطزوش حؼخش ك٠ طي حزيح ،

حلإكظخ٤٣ حو حؿؼ٤ش ظي حزيح ؟

خي ه از٣خ٤ش أه هلاكخ لا٣خص حظليس ك رخلؼ ٣ظليع ػ إلزشاح حئي أ " " لا ٣ أ

يضذا دىل " حظخه٠خص ر٤ حزيح حلإز٣خ٤ش " ظخه حظخه٠خص حلأرغ حلأخ٤ش ك٠ حؼخ . ك٠ وخ "

ظخه٠خص إلزشاحلخ حظ٠ طخخ " " ح أق ػي٣ي حإخزلافبرب يع انشفك رىغهبر ... طل٤ ل " ، ط

حؼ حلإز٣خ٢ :

حص حـي٣يس و حأخ٤ش حل٤ش طظز رخ حزيح حأخ٤ش حظوطغ أؼ ؿلاءح . ريأص رؼ حظط " رخص طط

خه٠خص ر٤ ر٣طخ٤خ حلا٣خص حظليس . رخيس حلا٣خص ك٤ حلخ٣ش ظوق ك٠ ؿ حلا٣خص حظليس . اكظيص أؼ حظ

حظليس ، هلض حلأ حش ك٠ حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش طلي٣يح أخ٤خ حـر٤ش ا٣طخ٤خ ح٤خرخ ، ػ٠ أؿخ ؿي٣ي

حؼس ك٠ أخ٤خ حـر٤ش ح٤خرخ ٢ طخع ، ريؿخص ظلخطش ، ظػع ٤ش حلا٣خص حظليس . ـيىح طز

حظ٠ ؿيص ؿي٣ي ى كد . هز حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ، خض أخ٤خ ح٤خرخ حؼيح حلأخ٤خ لإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش

خع ػ٠ حم حأخ٤ش س أه غ حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ؤ حؼخ٤ش . ؿي٣ي ح٤ طظخك أخ٤خ حـر٤ش

طظخػي كيس ححع ر٤ ح٤خرخ حلا٣خص حظليس ...".

٣ظ :

" رؼ٠ حخق ححش و حلإز٣خ٤ش ، أض حظخه٠خص ححػخص لش أؼ أؼ زخس آ٤ش

حظخه٠خص غ حزيح حلإظح٤ش ".

٣لاكع أ حظخه٠خص ىحه حؼ حلإز٣خ٢ حل٤ق أ٠٣خ لاكظش أ ر٤خ طؿي طخه٠خص رخظؤ٤ي ل٤ق أ

رخلأخ ظش رو٤خىس حلا٣خص حظليس . كخىس ر٤خ ، لا طح حزيح ط

141

حظخه٠خص ك٠ لف حؼ " ك٠ حظخرخص حطزطش ر ك٤خ ط٤خ ٣ظ ا٠ اكظيحى إلزشاح غ ي ، ػش ك٠ "

" ظ٤ ؿزش ظليس حؼش ي حلإز٣خ٢ رلش اكخى٣ش حـخذ ، رؼ٠ " اظؼخ حظخه٠خص ك٠ لف ؼ حؼي

حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ػلاثخ . اظؼخ ؼ ح حلا حؼخ ى "ػلاء " ر٤خ ٣ أ ٤٣ ا٠ ه ؼ خ ك٠

ح٢١ ، ٣ حل٤ ٤ز٤ أ ظخ ى٣خ ك٠ حلظخ ) ػخ زحى٣ش ك٠ ريح ك٤غ كش ح٠خ ٢ كش حظل

غ ػلاهخص أ١ي غ حلا٣خص ـ س از٣خ٤ش ـ ؼ٤ش ط ي أ ٣ؼظز اخس ا٠ ػخ ىحه حطزوش حلخش و

ي " ٤ش حلا٣خص حظليس ) ؼلا ، ى١ ؿ رلخ ك٤حى (. هي حظليس ، ؼخش و أه ط٣ي أ " طوق

٣وى ح ري ا٠ كس أ " ؿزش ظليس حؼش " ٣ـذ أ ط ؼلا حؼخ حلإز٣خ٤ش ي ؿ .

" ححػخص ر٤ حلإز٣خ٤ش حلأيضذا دىل خلافبرب ... ٣ع وخ " ٤٣ش ٤خخطخ ح٤٤ش " ح ٣ظليع ػ أ

ؿش حو حلإز٣خ٤ش حلأه حظ٠ طوخ ٤ظخ ، ؿش ػخ٤ش " ا٠ طؼ٣ ح حظؤ٣ . اخكش ا٠ ي ، ل

" طوش ط٠ " طوغ ر٤ حلا٣خص حظليس حؼ حلإظح٢ طوش ط حؼخ حأخ٢ ربظؼخء حلا٣خص

" حط ػ٠ وي رلش ل٤لش أ١ " ل حو٢ حلخ ر٤ حلأ إلزشاح حظليس ، ٣ أ ٣ذ ي خ ٣ؼ "

يس " . يس ح٠ط يس ر٤ حزيح ح٠ط يس ح٠ط ح٠ط

خي ٤جخ ظخ ر٤ حلإز٣خ٤٤ حل٤٤ ، ؼلا طلي٣يح -، ؼذ كظخ هي ٣ؼ٠ ل " حطوش حط٠ " أ

حلإز٣خ٤٤ حل٤٤ حلإز٣خ٤٤ حوخش حظش ٤ش حلا٣خص حظليس ك٠ ححهغ ٣ ح حؼخ رخحص رؤ

حلأ٤٤٣ طوخح ل ح٤ ا كخ خ اظؼزخى حؼذ حلظخ٢ ك لاخ .

ح٢١ . ٣يػ " إلزشاح "٣ؼظي حظل٤ ححى ك٠ " إلزشاح" ػ٠ ك ل٤ق ـ حظخ٣و٢ ٠خلاص حظل

حطزوش حؼخش حطخ " ك٠ ري اظح٢ ك٠ هط أخ٢ " ا٠ " أ طي حوزس حؼ٣ش ي ؼد آ٤خ

خ أػظ خيس طؼظي أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش ، أ طئ٣ي حؼد رل ك ٠ خ١خطخ حؼ٣ش طؼظز ه٤٠ش طل

( 16ػ٤خ ظلوش أخ غ خلخ ". )

٣ظطى رؼي ي هخثلا :

يس لخ ا طظلي غ حلأ ح٠ط " ا حطزوش حؼخش ك٠ حزيح حأخ٤ش حلأر٤ش حلأ٤٣ش لا ٣ أ طل

طي حلأ ..." ) (. 16 ا طظل

خ حلأ كحد ك٠ حزيح خثذ طخخ ح حظؤ٤ي حلخف ي حظؿخص حو٤ش حك٤٤ش ح٤٠وش ك٠ لف حؼ

" ر٤٤ ح هخ :إلزشاح حظويش . ٣ظي "

خ أرخ أ٤خ ك٠ ٠خ ي " ا حلش حؼ٣ش ك٠ حزيح حظويش طزق كؼلا أرش ل٠ش اح ٣ظلي ػ

(16ي حأخ ." ) حأخ اطلخىح ػ٤وخ طخخ غ جخص حلا٤٣ ػز٤ي " حظؼحص " ح٣ ٠٣ط

" ك٠ حؤش . ٣و٤خ أ ح٤ طلي٣ي آ٤خ إلزشاح ح٤ؾ حل٤لش طخ حلش ٢ حظ حث٢٤ و٢ "

ى٣ش أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش ى " ح ػحق " طلي٣ي حلا٣خص حظليس ػ٠ أخ حلأه حوس حلإز٣خ٤ش حو٤خ

لا ، ش حلأخ٤ش ز٤ظخ٣خ ك٠ ري از٣خ٢ ٢ أ ح حزيح حلإز٣خ٤ش ي أ٤يس ٢ كو٤وش أ

هز ٢ء ، حلإ١خكش رطزوظخ حلخش .

حز٤ظخ٣خ حؼخ٤ش ٣ـذ ٣ خ أ طكي ؿ٤غ حو ٣ز٤ ح ، ح٣ش ـخ٣س ، هطح خخ ك٠ ٤ؾ ؼ " ا

أغ ؿزش ظليس ي حلإز٣خ٤٤ طئ حظ٠ ٣ طك٤يخ طظل٤ي حظخه٠خص حيحه٤ش ك٠ ؼ حؼي

ح٢١ ػ حلإز٣خ٤ش حلأ٤٤ش هط ك أ اطلاهخ احىس ىػ ٠خلاص حظل حلأ٤٤٤ أطزخػ " . ا

ىؿش ش ، ٣ لد ك٠ ري أخ٢ أ از٣خ٢ أ ٣ظوي حظخه٠خص ر٤ ١زوظ حلخش حلإز٣خ٤ش ا٠ أه٠

حلأ٤٣ش " طك٤ي " حطزوش ٤خ أ ؿث٤خ ي حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش . ح روي أ ٣يكغ ؼ ح حلد ا٠

142

ري طلض " حح٣ش ح٤١ش " حظكي غ اظوخ٤ش أخ٤خ حـر٤ش أ حي٣ـ٤ش كغ ؼلا طذ طك٤ ك٤خن حخط ٣و

حؼػس د " ػظش كخ " .

ا٠ ه٢ ك٠ خ حزيح حلإظح٤ش ، حظ٠ طظؼ رخلؼ ٣ـذ إلزشاحل حـزش حظليس خ ى ك٠ " " هي ٣ـ

ك٠ ػلاهخطخ حي٤ش ) ر٤خ ك٠ حهض حط طو١ ك٠ حزخىة ػ٤خ أ طظؼ حظخه٠خص ك٠ لف ؼ حؼي

يس ك٠ و ظق حزيح حلأه .حـ٣ش لأ٤ش حز٤ظخ٣ش ( خ حز٤ظخ٣خ حؼد ح٠ط

هي ػخـخ رؼ وخ١ ح٠ؼق حخش ك٠ ل " حطوش حط٠ " حؿىس ر٤ حزيح حلإظح٤ش حلإز٣خ٤ش

حلأ٤٣ش ، ٣ـذ ي أ و ا ٣ؼ ػخ ححهغ رخو ك٤ ؼ خ ط٠ طؾ ك٠ كح ح٤ غ آخ

. ك٤حى ، رخخى ظص حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ظس ك٠ حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش خض ، خ ٣1946 ظؾ ك٠

أق ا٠ ي خ ، طظؼ كظخ حؼخى٣ش ك٤خص ك٠ ؿء خ ظل٤٠ كد ش ي حلإطلخى حك٤خط٢ ،

٤ظخ ػ٠ حظؼحص أزخ حظؼحص حظ٠ خض خروخ " ػ٠ رؤؼ آ٤ش ظ٤ هؼخ وخثيس حؼخ حلإز٣خ٢

ي " هخ . رخ أ حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش خض طزلغ ػ ح٤ش حو ػ٠ ؿخز٤ش حطوش حط٠ ، خ

خ٤ش حلأ٤٣ش ك٠ ـخ ػ٠ حلظ٢ ، ؼخ أخ خ ، أ ٣ذ ؼد حؼخ ا٠ ؼخظخ . ؼ اظح حلإز٣

حي حلإز٣خ٤ش حلأه ػ٠ اظولا٤ظخ ؿ ط٣ خ لا٣خص حظليس حو حلخ٤ش حش حؼ ك٠

" . إلزشاح"

حلا٣خص حظليس خض " طؼه حو حلخ٤ش " ٣ظـ ح رلش اكخى٣ش حـخذ ػ٠ أ حلا٣خص غ ي ، خ٠ ػ أ

حظليس حلأ٤٣ش طؼه أ٠٣خ كلخءخ حخرو٤ ك٠ حلد ، رخو ر٣طخ٤خ حظ٠ هص ازح٣١ظخ ح٠ؼ٤لش

خق حلا٣خص حظليس . ػلاس ػ٠ ي ، ٣ط حلي٣غ ػ حو حلخ٤ش ػ٠ هط ١ف ئح حلإز٣خ٤ش رزخ١ش

ض حظس ٣١لا ىحه حلش رؼ٠ " حؼيح " أ ط٤غ خق از٣خ٤ش ػ٠ كخد از٣خ٤ش أه . وي ػ

ح ؼض حو حلخ٤ش رؤؼ 1935ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ح ك٠ ظ٠ حف ك٠ حئط حخرغ لأ٤ش ح٤ػ٤ش ك٠

" روط٤ؼش حلش غ إلزشاح٣ش رخ . ء حلع ، ٣و " حو ػيح٤ش خى حو حؼخ٤ش ؼخ الخم ح

يى أ ٤ ا٠ هق ٤٤ ك حلد حؼخ٤ش حلأ٠ ح ح ح حظل٤ . ر٤ـش ػ٤ش ، ح

لا أ كظ٠ خ إ٣ش أ حلأ ٣ ؤش أ١ن حخ أ ٤ش طؼ٤ حؼ خ ٤خ حخؿ لا ، ي هلا ػ٠ أ

حزذ ، خ ح حوخ طش حزؿح٣ش ك٠ وظق حزيح ، ر رخلأك ؤش حطخرغ حلإز٣خ٢ حظخ١

حو حؼظ٠ حظخػش .

٣خ٤ش ، ؿ٣خ ػ٠ ٤ل٤ش زيأ ػخ ، طو لش حز٤ظخ٣خ ، رؤ ححػخص ر٤ وظق حو حأخ٤ش حلإز

اظويح ححػخص خق حطزوش حؼخش ك٠ حلإ١خكش رطزوظ حلخش . ح ١زؼخ ٤ ظ٠خرخ طوخ حظ

ػ٤ ح٢١ أ غ حلأ٤ش حز٤ظخ٣ش ؿ٤ ظ٠خد ١زؼخ غ حظؿ حؼخ يػ ٠خلاص حظل

" ط٤ح ٤خ . إلزشاح "

يس ٤٥خ أك٣و٤خ أ٣خ حلاط٤٤ش حطخ ، طظو حؼس إلزشاح ٣لاكع " " لاكظش ػ كن رؤ حلأ ح٠ط

ػخىس ػس ػ٠ " كظ٤ " . ك٠ حكش حلأ٠ ، ػ٠ حلد ح٤ػ٢ أ ٣وى ؿزش ظليس حؼش ط ػخ

حو حطزوخص حظ٠ ٣ أ طكي ك٠ ححع ي حلإز٣خ٤ش خ حثق حزؿح٣ش ح٤١ش ،ك٠ لك

حللخء حلإهطخػ٤٤ حأخ٤٤ حزحى٤٣ . رحطش حـزش حظليس حلإظحط٤ـ٤ش ٣وى حلد ح٤ػ٢

ئلاء حلإز٣خ٤٤ حو حؿؼ٤ش حل٤ش لإظخ ر حط٣وش ؿخ٤ حؼذ ك٠ ه ٠خ ق ظـذ ػ٠

ك٠ حؼس حي٣وح٤١ش حـي٣يس / ح٤١ش حي٣وح٤١ش .

ظؼس كو٢ ك٠ حكش حؼخ٤ش ، طظو حؼس ١خرغ ٠خ أؿ حلإظح٤ش . ١زؼخ ٣ي ح٠خ حؼ١ ك٠

ىحه ح حع حزيح . حؽ حلا٢٤ حؼس ) أ ظؼس ؿي٣ي س ( ٤ط حوخش ر ك٠ حظط

٤ش حل٣٤ش ؼ حوخرش ح٤٤ش رو٤خىس خ ط٠ طؾ . حو٤خص ح٤١ش لا طل٠ حلش حؼخش حلأ

حلإظحط٤ـ٤ش حلأخ٤ش ؼس ك٠ ح ريح .

143

٣ ؼ ح حؽ أ ٣طزن ػ٠ حزيح حلإز٣خ٤ش ؼ كخ ر٣طخ٤خ أخ٤خ حـر٤ش أ ؼ٤ خ

طوغ ئهظخ طلض " ٤ش " حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ؟ لا ، لا ٣ ي كوي ٣وى اطوخ ؼ ح حهق ا٠ حظكي غ حطزوش

ك٠ كظس خ ر٤ حلد حؼخ٤ش حلأ٠ حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ك٤ ٤طص ػ٤خ ه الاك٤ش رؼي حلخش حلأخ٤ش

٣ظخ ط٣ؾ " حظخ ح٤١ش " ك٠ حك رطم وظلش رلؼ ٤ش حل٤ق ػ٠ حزلاى .

اػخخ" حزي٢٣ ػخ ، لا ؿى " كش ٠خ لش ك٠ حزيح حلإز٣خ٤ ش هلاخ طؿ حز٤ظخ٣خ " أ

س از٣خ٤ش أه . حلإظؼخءحص حك٤يس حظ٠ خ ربخخ حظ ظص أػخء حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش خ ؿ٤ ي ه

ش خض ىه حلإطلخى حك٤خط٢ حلد ١خرؼخ ) ك٠ رؼ حزيح حلأه ، ػ٠ حلإكظلا حؼ١ أ طش حي

س از٣خ٤ش أه (. كظ٠ ك٤خ ، غ ي ، اطزض حز٤ظخ٣خ ك٠ ػيس ريح أهطخء ؿي٣ش ـخ٣ش لأخ كؼ٤خ طخخ ه

ػض ا٠ "٤خ " هخؼظخ ٢ حلإز٣خ٤ش س اػيحى حـخ٤ لإظـلا كش حلإ١خكش رخ ك٤خ ط٠ؾ

يح حلإز٣خ٤ش حظ٠ اظؼطخ از٣خ٤ش حه حوظخ لأؿ اػخىس ط٤ طش حطزوش حظف . حوطب ك٠ حز

حلخش هز حلإظؼخ .

خ ك٠ ريح حأخ٤ش حظويش ر ػ٠ حؼ رخ٠ز٢ إلزشاحرخظؤ٤ي ،لا ٣يػ " " ا٠ حظو٠ ػ ح٠خ حؼ١ ؼ

ؼخ أ٣خ ر٤ي أ رؼ حظؿخص حظل٤ حل٤ق حؼخ ، ك٠ أك حلأكح ، ظيحهش ك٠ حخ٣ش طظيػ٠ ىحش

ر٤ؾ طيحكغ ػ ه٢ " حوط حث٢٤ حك٤خط٢ " " ظ٣ش وي٣ش ح٤ حلخ أ ـػش ح ك٤ؾ ىي ٤خ

حـخ٤ ححؼش و جع حزيح حلإز٣خ٤ش ) ربظؼخء رخ حلإطلخى حك٤خط٢ ( جع حؼح حؼلاػش " حظ٠ طلغ ػخ

يس ا٠ ٤خ حؼس ط٤ طلخق ٤خ٢ ػ١ غ حلإز٣خ٤ش حلأ ٤٣ش ي حلإز٣خ٤ش حلإظح٤ش لأ ح٠ط

حك٤خط٤ش . ك٠ حظ٣ؾ ح حو٢ ، خ حظل٣ل٤ ح٤٤ ٣ظؼ رؼ حلخ٤ حوخ١جش ي حؼ٤٣ حظيس

ا٠ ىؿش ز٤س ػ٠ طل٤ اكخى١ حـخذ ظـرش حطزطش رخلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش .

د حؼخ٤ش حؼخ٤ش رخ٠ز٢ ، وطض ػي٣ي حلأكحد ح٤ػ٤ش ك٠ حزيح حأخ٤ش رؤرخ ك٠ كن ك٠ حلظس حح٤ش ل

ح٢١ " ػ اظـلا حظف -لخش رخء ؿزش غ ؿخف أؿلش رؿح٣ظخ " حؼخى١ لخ٤ش " " حو٢

، ك٠ هطخر ك٠ حئط حظخغ 1952 كظ٠ ك٠ حخزش حؿىس خ رؼي حلد رخ٠ز٢ ، و ٠خ ػ١ .

لد ح٤ػ٢ حك٤خط٢ ) ح ك٠ ير حلأكحد ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ( ، لاكع ظخ٤ أ رؿح٣ش حزيح

٣كؼخ ". حأخ٤ش ححهؼش طلض ٤ش حلا٣خص حظليس " أوطض حح٣ش ح٤١ش " يى ػ٠ أ ػ٠ ح٤ػ٤٤ أ "

خ ػخ ظخ٤ خ أ ػش رؼ حظخ حظوي٤ش ح٣ش ح٤١ش ك٠ حزيح حلإز٣خ٤ش . ححق ك٠ ظخد

" حظد رؼي يس ه٤س حئط حظخغ لد ، أ ٣ؼظف لضبب الإلزصبد الإؽزشاك ف الإرذبد انغىفبر "

حزيح حلإز٣خ٤ش ظ ي حلا٣خص حظليس بخ٤ش ، لا ػ٠ هخػيس رؼ حلأ " حظوي٤ش " رط٣وش ؿ٤ش رؤ

ر أؿ طلي حلا٣خص حظليس ك ح٤ش حلإز٣خ٤ش ػ٠ حؼخ . ك٠ حهض ل ، ٣زي أ ؿيص كس أ

ي، حل٤ي ىكغ رؼ ح٠خلاص " ح٤١ش " ك٠ حزيح ـخ٣ش اؼخف حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ك٠ هض ه٤ . أ

ش ) حلإز٣خ٤ش (. ك٠ ح أهطؤ ظخ٤ . ح حوطؤ ٣ظؼخ غ هط حؼخ حل٤ق يصبنخ٣خػ ظخر ح٤ػ٤٤ غ حلأ

ح٤ػ٤ ] حوطؤ [ ٤خ٤٤خ اطغ كؼ٤خ ك٠ حزيح ك ١ز٤ؼش حلإز٣خ٤ش خض حظزؼخص حح٣ؼ٤ش ك٤ ..." أػخى

حظل٣ل٤ش ك٠ لك ." حأخ٤ش ... هخش ػ٠ أخ

ظ أ٠٣خ طؿ آه ي خ ط٠ طؾ ك رؼ حلأ٤ش ؼ حلخ٤ حوخ١جش ، اطلاهخ طـرظ حوخش

حك٤ن رد أكخ٤خ :ك٠ حؼس ح٤٤ش . ؼخ أخ

" لا أكي ، خ خ ي ز خخط أ خظخ ، هخ حلأهطخء . ١زؼخ ٣طزن ح ػ٠ حوخىس حؼظخ ي ر

خخط حؼظ٤ش، يحكغ ػخ ػ حي حؼخ ؼ ئلاء حوخىس ي حـخص، ك٤ خ . ر٤خ كغ ح٣ش حظؼ

ح١٠ ك أهطخث حظؼ خ .

رؿ هخ ك٠ خ ٣ظؼن رخ ، ٣زي أ خى طؿ ل حلذ حزخؾ ك٤ ظـرش حؼس ح٤٤ش ػ٠ حؼخ رؤ .

ش هي اطو ح رس هخش ازخؽ ١خرغ ٢١ ػ٠ ح٠خلاص ) ػ٠ حلأه ػ٠ حزؼ خ ( ك٠ ريح أخ٤

از٣خ٤ش ك٠ ظف ك٤غ لا ٣ أ طؼذ ىح طوي٤خ ."

144

س أه ، ؿ ي ، ر٤خ طزـ٠ حلإخس ا٠ ؿى ٢ء حززش ح٤ؾ حلإكخى٣ش حـخذ ك٠ " " ػ٠ إلزشاح

طؼ٤ن حو٢ حؼ١ " ك٠ ط٤ق إلزشاحء ؼكش طـرش ح٤ ، كب لا ٣ـ٤ حخش حظخ٣و٤ش "

ح٢٤٤ ك٠ خكش حخث حـ٣ش حظ٠ طحؿ حطزوش حؼخش حؼخ٤ش . -حخ٢

انذشة و انغهى :

" ػ : إلزشاح٣ؼز "

" حئق أ ؿخ أ أوخخ ؼ٤٤ ك٠ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ٣ظليػ ؼ٤ح ػ كز حؼظ٤

لا ٣ؿز كظ٠ ك٠ اكح ك ه٤ لو٤وش حز٤طش ححلش حظ٠ ػخ ٤٤ رؤ ه٤٠ش ح٤ظ لد ، الا أ

حلد ...

كد لا ٣ أ طل ػ - ك٠ ظ حخ٤٤ حلد ٢ اظيحى ٤خش رطم أه ا ح٤٤٤٤ كب

( 32حظخ ح٤خ٢ ح٠خلاص ح٤خ٤ش حظ٠ طززخ ." )

حلد حظ٠ طل٠٠ ا٠ " حو٢ ر٤ حلد حؼخىش حلد ؿ٤ ح ٣و كس ؼخش ؼخىش " . ك

ع لظح حطزو٢ حوخ ٣ـذ أ ي كد ىحش ؿي٤ش . حلد حلإز٣خ٤ش ٢ حش ٤خخص

حلإز٣خ٤ش رخث أه ، حلد حؼ٣ش ٢ حش ٤خخص حؼ٣ش رخث أه . كد ؼ حلد حظ٠ ظخ

ؿش حلإز٣خ٤٤ حلأ٣خ ، ٢ كد از٣خ٤ش ٤ش ريف اظـلا ؼذ ك٤ظخ حلا٣خص حظليس ي ك٤ظخ ،

خ ؿش ك٤ظخ ك٢ اظؼزخى طؼ٣ هغ لإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش اظؼزخىخ ؼد اظـلاخ زخ ػز حؼخ . أ

ح٢١ . هي ػخ حخ٤ ح٤٤٤ حلو٤و٤ كد حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش -كد ػ٣ش أؿ حظل

حلد " ، ٣خح هق ح ح٢١ حؼ٣ش . ٣خح هق " ؼخش خيح كد حظل

حزؿح١ .

، ؤش وظلش . كخ لا حـخزخ حلد حلإز٣خ٤ش حخىكش لإػخىس اهظخ حؼخ ، ػ٠ ؿح حلد حؼخ٤ش حلأ٠

ؿء حظلخق حلإز٣خ٢ ) ؿ اخ٤ش ؿى أؼش هخش حلد حؼخىش كظ٠ ىحه -حظخػخ از٣خ٤خ

ح٤٤٤ لا ح حـخذ لا حـخذ ح٥ه . - طوخ ٣خي حخ٤ -ح حلإ١خ حؼخ (

ح٤٤٤٤ طـخ كد از٣خ٤ش رزخ١ش ـذ حلإز٣خ٤٤ ححم -ؼ٠ أ هق حخ٤٤ ر٤ي أ ح لا ٣

" ١خػ ػ٠ ٤خ ؼخ ! " . احء ح كد ٣كغ ح٤ػ٤ ك٠ خكش حزيح حلإز٣خ٤ش ؼخ حلإح٤ش حؼ٣ش

٤ حؼذ ل " طل٣ حلد حلإز٣خ٤ش ا٠ كد أ٤ش " رـخ٣ش حلإ١خكش ححع أؿ ه٤خىس حطزوش حؼخش ؿخ

رخطزوخص حلخش ك٠ حزيح حلإز٣خ٤ش .

طؼ٠ أ١كش هطخف ػ حغ حؼخ٢ حـي٣ي حخؿ ػ حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش اظلخش ه كد غ حظخ

لد ح٤ػ٢ 20أ١كش ٤ض ؿي٣يس ، كظ٠ ك٤ هيخ ك٠ حئط حلإز٣خ٢ ح ٣لن ر ح٠ ٢

انمضبب الإلزصبدخ نلإؽزشاكخ ف الإرذبد . كل٠ ئل حخ ح ؼ رخ٠ز٢ هز كخط ، " 1956حك٤خط٢ ك٠

ي حليى ح ٣ " هق ظخ٤ ك٠ وخ طلي٣يح ي ح حظؿ ىحكغ ػ أ١كخص ٤٤ ف ح انغىفبر

أ ٣ؼز " ٠خ أؿ ح " اظحط٤ـ٤خ حؼس ، حلأ١كخص حظ٠ أحى حظل٣ل٤ لخ .

" ٣ئي رؼ حكخم أ ظح ظف حي٤ش حـي٣يس حظ٠ ؤص رؼي حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ، طؼي حلد لظش

ش . ٣ ... أ ؿخ حأخ٤ش حزؼ٤ي١ حظ هي طؼح خ ك٤ حلخ٣ش حلر٤ حؼخ٤ظ٤ ر٤ حزيح حأخ٤

حزيح حأخ٤ش ؿي٣ي ا٠ كد ك٤خ حظ٤ ألوظخ أ ؿي٣خ رـع حؼخ حأخ٢ رل٤غ ٣لح لأل رـ

حص ىح 41-40." للش انمضبب ..كظ٤ش ر٤ حزيح حأخ٤ش ." ) " ر٤خ ، أ ، رزذ ي ، طزن حلد

( . 1954حلحر٢ ، ر٤ص

145

" ا ئلاء حكخم وطج " ، لاكع ظخ٤ . ا وطج لأ حوح٤ حظ٠ طل حلإز٣خ٤ش ححع أؿ

س از٣خ٤ش خ١ن طي٣ حأخ حلأحم احىس س أ طلط حو حلإز٣خ٤ش خك٤خ ػي ؿزش أ٣ش ه

حزوخء ا٠ حلأري ك٠ هغ ػخ١ رخزش ا٠ ؿ٤خ حظلي حلظ٢ لأك٤٠ش حذ حلأه ، ا وطج لأ

هخث حلإز٣خ٤ش ظض ٤ش طخخ اػ حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش ، ؿ " حلخء " ح ٣ى ك٠ حظخ ك٠ ظ

ه٤خىس حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش هع حو حوس ئهظخ ر٤ رحػ حلا٣خص حظليس حلأ٤٣ش ا٤خػخ خ .

٣ظخء حء : أ٣ ح٠خش ػ٠ أ أخ٤خ ح٤خرخ ط٠خ طلخلا حلإؼظخم ح٤ حلأ٢٣ ، ٢ طزخح

ك٤خطخ حظوش ؟ ا٠ أػظوي أ ح٠خش لا ؿى خ .

ك٤ظؾ ي ا ، أ كظ٤ش حلد ر٤ حزيح حأخ٤ش لا طح هخثش .

٣وخ ا ٣ـذ اػظزخ كس ٤٤ حوخثش رؤ حلإظؼخ ٣ي حلد كظخ اخ كس رخ٤ش ، ا هي ظص ح٤ ه ؼز٤ش

زخس طيحكغ ػ ح ي كد ػخ٤ش ؿي٣يس . ح هطؤ ...ؿ

حلأؿق أ حلش حلخ٤ش ك٠ ز٤ ح ، رلخ كش يكخ حلخكظش ػ٠ ح ، ظخ ، ك٠ كخ حـخف ، ك٠

ك ١زؼخ . ر ك ؿيح . غ هع كد ؼ٤ش ، ك٠ طؤؿ٤خ ئهظخ ، ك٠ حلخكظش ئهظخ ػ٠ ؼ٤ ... ي ٢ء

ػ٠ أ ي لا ٣ل٠ لإحش كظ٤ش هع حلد ، رس ػخش ر٤ حزيح حأخ٤ش . ي لا ٣ل٠ ، لأ ، ػ٠ حؿ

ؿ٤غ حـخكخص لش ح ، لا ٣ح حلإظؼخ هخثخ ، لا ٣ح ح رؤ . رخظ٤ـش ، لا طح كظ٤ش حلد

ثش أ٠٣خ . هخ

( 46-45-44لأؿ احش كظ٤ش حلد ، ٣زـ٠ حو٠خء ػ٠ حلإظؼخ ." ) ي خرن ، للش

ػ٠ حلد ر٤ حو إلزشاحخ ظخ٤ ٣ظليع ػ حزخىة حؼخش حظؿخص حؼخش . " " ، غ ي ، ٣

" إلزشاح. ػيخ ٣ظليع " 1963كرخ خش ر٤ وظق حو حلإز٣خ٤ش ك٠ حلإز٣خ٤ش . كل٤خ طؿي طو٣زخ ك٠ حلأكن

خ ظش حلإز٣خ٤ش حلأ٤٣ش ي حزيح حلإظح٤ش . خ ح اخ٤ش ػ حلد حؼخ٤ش ، خ ٤٣ ا٤ ٢ كد ط

ي ك٠ " كي٣ؼ غ آخ ٣ ظؾ " آه٣ ك٠ حىس ؿيح حهؼ٤ش خ٣ش حلد حؼخ٤ش حؼخ٤ش هي ػخؾ خ

حظش حلإظح٤ش ك٠ كظس خ رؼي حلد .

س أه أكن حهؼ٢ ـخ٣ش ، خ حلإطلخى حك٤خط٢ ١زؼخ ، ك٤ أزلض حلد خ ر٤ حلإز٣خ٤خص

. ح ط ٤ل٤ش ١ف حلأجش 1963خ ش حلإظح٢ خروخ هخثي ظش از٣خ٤ش . ػ٠ أ ح ٣ حلخ لأ١

حظش رخلد ك٤ج رؼ٠ " خ ٣ هق ح٤ػ٤٤ طـخ ك٠ كد ر٤ حو حلإز٣خ٤ش ؟ " رؼ٠ أ١

كد ػ٠ حؼ حلإظح٢ خ حخ حل٣٤ش حظ٠ خض ػ٠ هق ٣ـذ اطوخ احء حظي٣ي حلإز٣خ٢ ر

ػخطن حؼ٤٣ ٢ وخطش ح حزؿح٣ش ح طلغ ػ٤ حظل٣ل٤ش حوطخك٤ش حظ٠ كخض اظؼخ ح٠خ ي كد

ػخ٤ش ٣ؼش و٠خء ػ٠ خكش حلد ، رخ ك٤خ ٠خلاص حظل ح٢١ حلد حلأ٤ش حؼ٣ش حظ٠ كؼض ػ٠

حلإز٣خ٤ش ربػظزخخ ـخ . ) خض ( ٤خش كخم غ

" و٢ حوطخك٢ ريى " حؼحص ش ٤خ ري كد " ظخثلا : إلزشاح ك٠ ح حلإ١خ، ٣ظطم "

٢١ أ كرخ ػ٣ش أ٤ش ، أ كرخ ػخ٤ش ؟ –" كؤ١ ع حلد ٣وي أكد طل

٢١ أ كرخ ػ٣ش أ٤ش ، كب ح حو ك٠ حلو٤وش ؼخش لد حؼ٣ش ا خح ٣وي كد طل

- ؼس . ا خح ٣وي كرخ ػخ٤ش ك٤ظ٠ق أ ي ط٣ذ ل يف لا ؿى . ؿخ أ حخ٤٤

حلر٤ حؼخ٤ظ٤ ، ا٠ أ حلد حؼخ٤ش لا ري أ طئى ا٠ حؼس ، الا أ ح٤٤٤٤ أخح ، رخء ػ٠ أخ طخ٣ن

حؼس ٣ـذ أ ط ػ ٣١ن حلد حؼخ٤ش ." )" -خ خ٢ (. 33" للش إلزشاح٢٤٤ هخ أ ٤و رؤ

٤٤٤ ٣يكؼ ل كد ػخ٤ش ؿي٣يس . خ ٣يحكغ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ ػ ل أخ اىػخء هطخف أ ح

ص رخ كب لا إلزشاح رخؿ أ " " حلد حؼخ٤ش لا ري أ طئى ا٠ حؼس " " لأزخد حظ٠ ف رخ ٣ "

ػ٠ أكن كد ر٤ حو حلإز٣خ٤ش . ػلاهش حؼس رؼ حلد ػلاهش ٤١يس ـخ٣ش طوظ٠٠ ػخ وظ٠زخ ٣

146

ك٠ حع غ حلإظح٤ش حك٤٤ش لإظخ٠٣ -لإػخىس إ٣ش ه٢ ٤٤ رح ح٠خ ك٠ ػلاهش رخلد حؼخ٤ش ه٢ طط

حلأ٤ش حؼخ٤ش .

ي " ـ حؼس ٣خ أ طيغ كو٢ هلا رؼي كد از٣خ٤ش ز ؿ٤ ل٤ إلزشاح ؼخ لش " ، أ١كش أ

خ ٣يغ حع ز٤ ٤ـش ظل٤ن ك٠ -٢ ظوى ا٠ اظحط٤ـ٤خ اظخ٣ش " طؼ٤٤ حهض " ػ لخش " حلإو٠خ "

ح حلد . حل٠خء اىػخء ػي حويس ػ٠ حؼس ك٠

ظل٣ حلد ر٤ حو حلإز٣خ٤ش ا٠ كد ر 1912 كظ٠ هز ايلاع حلد حؼخ٤ش حلأ٠ ، طزؤ ر٤خ رخ ش

، هلا طو٤ ه٤خش حزخىة حظ٠ ىص ك٠ ر٤خ رخ 1915أ٤ش ر٤ حطزوخص ، ويخ ؼخ ش رخ٣ . ك٠

هز حلإظخ٤٣ حط٤٤ ، ك ٤٤ ػلاهش حلد حلإز٣خ٤ش رخؼس ر حخص :

خ ، ح٣ؼش حوخثش ا حؼ٢ ر٤خ رخ هي اكظح ريم اهلا د حؼس ، حلأكيحع " زلغ ، ك٠ حلأ

ؿخءص طد آخ . ٣و ر٤خ رخ :

ا حلد ظلػ أش اهظخى٣ش ٤خ٤ش ، -1

خ ٤ؼظز اظح ك٠ حلد ؿ٣ش ،... أ حلد ظؼ٤ " حلإظخ -2 حـ٠ذ " ر٤ حؼخ ، ا حؼ

ا ٣زـ٠ ػ٠ حلإظح٤٤ اظـلا حلأش حلخش حل٤ش ػي حؼخ أؿ " اظؼخس حؼذ حظؼـ٤ -3

ربكلا حأخ٤ش " ،

لخ وط " ، -ؿ٤ؼخ رلا اظؼخء -ا " حلخص " -4 حلد " ى أ طؼ لا طظط٤غ أ ط

ا حلخص " طو٠ حؼس حز٤ظخ٣ش " ، -5

" ش رخ٣ ) أ١ حلد حلأ٤ش ، ػس -6 ك٠ ٤خ ان .. 1905ا " ٣ل " رخلخص " أ طظ

حف ، اخ لا طط ػ٠ رجبهبدانىلبئع و الإد حؼس ، اخ ٣ز ك٤خ ق ضبخ خ أكخ حلش

" ، ىح حظوي ، حطزؼش حؼر٤ش ( . إفلاط الأيخ انثبخ " 10لخ ىه٤وخ ." ) للش

حلد ألص كؼلا ػ غ ػ١ : رؼي ي رو٤ ، أخ ٤٤ ا٠ أ

" كخلأش ح٤خ٤ش هخثش : خ كش طؼن رخـي ... ؿ٤غ حلخص طؼ٤ ؤخ ػ٠ كش رخ ... حظخ

حص ح٤خ٤ش حز . كبح خ أكيح ٣ أخ ىهخ ... ك٠ كش ح ح٤خ٢ حلأر٢ ػع ر٤ظ ، ٣و٤خ أ

حلد ر٣ ٣و ا " خ هض ط ك٤ حلش ه٣ش روي خ ط ػ٤ ك٠ خط٢ هي ظذ ... رؼي اػلا

ه ح ٣ ريح٣ش حلد ، خ هض ط ك٤ حلأكحد ؼ٤لش روي خ ط ػ٤ ك٠ ريح٣ش حلد ." ، كب

ؿ٤ حلإظخ٤٣ . كب حلش لا طلظخؽ ك٠ ؼخ ػ٠ ط٣ حؼ حظخ٣و٢ ؼ٤خ لإخء ى٣ أحر

يس ح٤خىس ه٠ػخ " ٤خ " ، أ١ هض ا٠ حكوش ؿ٤غ أكحد حطزوخص حخثيس ا٠ ه٠ع حطزوخص ح٠ط

لا . ػخ٤خ : اح خض حلش د " ، هخش ك٠ ري ٤ش حويس ، " ك٠ ريح٣ش حل رجذوكخؿظخ ا٤خ ارخ حلد . ح أ

أكيح ك٠ أ١ ح٣ش حؼخ ٣ر٢ ه٢ طهغ كيع غ ػ١ " رزيح٣ش " حلد رؿ ٣ظهغ اظخح ٣ؼخ ، كب

(. 12." ) حي حخرن ، للش انىالعحل ، ٣ؤه ، رخلأك ، " حظ " ػ٠ أ

ظخ٤ش : ا٠ ي ، ٤٠٣ق ٤٤ ك٠ حللش ح

خ١ حـخ٤... ا ص ا٠ أ طط ص حلخص لخ اط " خ ١خ أي حلد اظي أحخ ، خ ١

خػش ز اولاد ك٠ ك٤خس حلإخ ، طـؼ حزؼ طـرش حلد ، ؼخ ؼ طـرش أش ك٠ حظخ٣ن ،

ح حزؼ ح٥ه خ ... أؼ ػيىح أػظ ثبنعكظ انجعض اخش و رؾذ يشاعه و رعهىريحء طلط ، ، ػخ رؤ

ك٠ آه حطخف ." س حزؼ حلأ ه

" ٣ي ح حغ ] حؼ١ [ كظس ٣١ش أ١ كي ٣زؾ طلخه ؟ ٣ئى ا٠ حؼس ؟ " ٢ حلأجش حظ٠ ١كخ

( . أؿخد :14ظخ٤ش ) ٤٤ ك٠ حللش ح

147

خ ـ ح حلأ ، خ أكي ٣ظط٤غ أ ٣ؼك . ٣ز٤ ؿ٤ حلأؿش حؼ٣ش اظوخ حطزوش رجشثخ " ا طط

حط٤ؼ٤ش ، حز٤ظخ٣خ ، ا٠ حلأػخ حؼ٣ش ... لأ خ اظح٢ ك٠ أ١ خ حؼخ ك٠ أ١ كظس

حؼس طؤ ػ٠ ؿ ح٠ز٢ حلد حلخ٤ش ) لا حلد حوزش ( ، حغ حؼ١ حلخ٢ ) لا حخ رؤ

حغ حوز ( . حلا خ ٣ي ك حؿذ ؿ٤غ حلإظح٤٤ ، حؼخرض طخخ ، حلأخ٢ ٤خ ، ألا حؿذ أ

لح يح ػو ، ٣هظح ػ٢ حز٤ظخ٣خ حؼ١ ػ٣ظخ حؼ٣ش ، ٣ز٤ح ـخ٤ ؿى غ ػ١ ٣

ا٠ حلأػخ حؼ٣ش ٣جح ظخص طظلاء حغ حؼ١ أؿ حؼ ك٠ ح حز٤ ." ٣خػيخ ػ٠ حلإظوخ

ح حزخؾ حؼ١ ح هي ٤٤ ك٠ ؼخش اظلا " أرطخ " حك٤٤ش حلإظح٤ش حظؼلش لأ٤ش حؼخ٤ش

ي ك٠ ح خ أخ حظ٤ن ر٤ حلأكحد ك٠ وظق حزيح هلا حلد خ ح حظ٤ن ك٣٤خ ٤٤ أ

" ػ٠ أ ٣ أ ٣ي كو٢ ػ٠ هخػيس هط٤ؼش ٣لش غ حلإظخ٣ش : الإؽزشاكخ و انذشة "

حؼخحلإظح٤ش أخ٤خ حي٣وح٤١ش حؼ٣ش ؿىس ، ؿ ٢ء ، ك٠ ؼس حزيح . اخ ؿىس ك٠ -" ا

ؿغ ٤خ ، خي٣خك٤خ ... ، حزوخ ... ا٣طخ٤خ ، اـظح ... كخ ... يح ... ان .. ا

حظ٤ ، ربخ ، رؤهح حلإظح٤ش حلو٤و٤ش ح٤ش ح٥ ، -خ خض ه٤ش ك٠ ريح٣ش حلأ -حؼخ حخ٤ش

ش ح٤ ى خ ؿ٤غ حزيح ا٠ هطغ ش غ حك٤٤٤ حلإ٠حء طلض ػ حخ٤ش حوي٣ ، ٢ ػس ػ

...

حلأ٤ش حؼخؼش ٣ـذ أ طو ، كذ أ٣خ ، ػ٠ ح حلأخ حؼ١ رخ٠ز٢ . ا ؤش كخثيس حوط٤ؼش غ حلإظح٤٤ ا

زش لرخ . كوي كض خث٤خ رخزش . لا طى رخزش ؤش ؼكش خ اح خ ح حلأ حك٤٤٤ ؿ٤ حىس رخ -

، 5ـيحص ، حـي 10، حوظخحص ك٠ 407-٣406 أ ٣ظلون ك٠ ظوز ه٣ذ ، ػ٠ حطخم حؼخ٢ . " ) للش

ىح حظوي ، حطزؼش حؼر٤ش (.

ظخ٣و٤ش رلش طخش أ حلد حلإز٣خ٤ش طل لا كو٢ ػحرخص ػخ٤ش وش رخزش ـخ٤ حؼذ ر٤ض حظـرش ح

اخ طل٠ق رخظلي٣ي رزذ ي ١ز٤ؼش حلإز٣خ٤ش ك٠لخ طخخ طز خ خ هل٤خ طز٤ حلأزخد حلو٤و٤ش حع

ش إلزشاحش حلإو٠خ ػ٠ حلإز٣خ٤ش حطخ . ؼخ ٣لاكع " حطزو٢ . طك حلد ز٤ظخ٣خ ك " ح

حؼخ٤ش ٤ػ٤٤ ٢ طل٤ أ ؿ٤ ح أ طظظغ حـخ٤ رؼخ ى ألش ى ه لش ى كد

" ٢ ي حلد رخظخ٠ ػ٠ زشاحإل١خخ لا ٣ح حظخ حلإز٣خ٢ هخثخ . ي أ حلإز٣خ٤ش رخحص ، ٣ئي "

ح٢٤٤ ، طز٤ؼش حلد حلإز٣خ٤ش يخ -ح٤ػ٤٤ ك٠ حزيح أ ٣لح حـخ٤ رخل حل٤ق ، حخ٢

حؼس كيخ ٣خ أ ط٠غ كيح لد . رل أ

ؽ خ حظل إلزشاح خؿ " ٣ل٤ حوخثش د " ع حلاف حخ حخ " حط٣ن " أ٠٣خ حظ٣ش حظ٠ ٣

حلأخ٢ حؼخ٢ ، ؼظزح ا٣خخ ـى " هيحع ؼد حؼخ ػ ػي خػيس حظؼ٣ ك٠ ٤خخط حؼيح٤ش

الإؽزشاكخ و انذشة( هي أخ ٤٤ ك٠ " 35" للش إلزشاح حلر٤ش " ) " طذ ع حلاف أ رؤؼ " ا٠ أ

ع حلاف ، ٤ ػ٤خ طؼز٤ ػ ح٤ؤ ظذ أ حؼخ ٣ـذ أ ٣ ط٤ق حز٤ظخ٣خ لأؿ ىهش ك

الخم ح٣ش رخزؿح٣ش ع ٤ظخ لاكخ .

حلألش حظل٣ل٤ش -" أ٠٣خ حؼزؼ٤ش حلإز٣خ٤ش إلزشاح ػلاس ػ٠ ي ، ك٠ق " ك حلألش ح٣ش حوخثش رؤ

٣ أ طـؼ أ١كخص ٤٤ رؤ حلد حؼس أ١كخطخ رخ٤ش :

حلإخ ك٠ حهض حلخ خ خ ك٠ حخ٢ -" ك٠ ظ حخ٤٤ ح٤٤٤٤ كب حؼد ٢ خؼش حظخ٣ن . ا

حظخ٣ن ٤ش ي حظـ٤ -ك٠ حل٤خس ححهؼ٤ش . ا حخ٤٤ حؼخ حلخ ك٠ طط ح٤٤٤٤ ٣ؼ٤ أ

حظؿ٢ ، حوطب طلو٤ ى حلإخ حزخـش ك٠ ى حظؿ٤خ .

ظ حلألش ح٣ش لا ٣هق طوي حظخ٣ن حز١ لا ٣و حظخ حلإظؼخ١ ٤ حلظ ... ا

148

اخ٤ش س حؼحص حلإؿظخػ٤ش ح٤١ش هي حظخ ، أ ي لا ٣ حو رخ غ ظ حلألش ح٣ش كب

ح٤٤٤ش هخش حزخىة حوخش رخؼس حز٤ظخ٣ش ى٣ظخط٣ش حز٤ظخ٣خ -أ حزخىة حلأخ٤ش خ٤ش

ش رخ ض ا٠ " ػوخثي " رخ٤ش . " حوخ لد ح هي كخص أحخ طل

ح٢٤٤ ريى -" رلارش ػ حو٢ حخ٢ إلزشاح دىل انخظ انعبو نهذشكخ انؾىعخ انعبنخهلاش حو ، ىحكغ "

ك٠ حهض ح خ ك٤ ح حو٢ يىح رخوز طلض ظش ؿز ح ظل٣ل٤ش حوطخك٤ش ظ٣٤ظخ. حلد حؼس ١

ك٠ ـخ ) " ػخض 1960 ح٤ خ خ ل٤لخ ٤٤ ؿش ظ حلد ح٤ػ٢ ح٢٤ حخؿش ك٠

ح٤٤٤ش " ( ، ؿخ طؿخ رلش ؿ٤ زخس رخؼخلش ي هطخف ، ٣ظ ي رؼن :

كد حلد حلإظؼخ٣ش طل لخ٣خ خثش ػ٠ ؼد " اخ وخ رؼزخص ٣ ، لأ اؿح٤ش ؿخذ حظؼ

ؼ وظق حزيح ) رخ ك٤خ ؼد حلا٣خص حظليس حزيح حلإظؼخ٣ش حلأه (. اح ك حظؼ

ص طـرش حؼس ح٤ش حؼس ح٤٤ش ، أ ؼ حظ٠ل٤خص ػ٠ ؼد وظق حزيح ، كبخ ؼظوي ، طخخ خ أظ

. كؼ٠ أوخ حلإظؼخ ح٤ض ، ظون حؼد حظخكس ، رػش ز٤س ؿيح ، ك٠خس أه٠ حظ٠ل٤خص ظؼ

س ك٠خس حظخ حأخ٢ ، ظوزلا ؿ٤لا كوخ لخ . " أق

اكخ :انصشاع انطجم ف ظم الإؽزش

" ك ؤش حش حؼس ك٠ ظ ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ ك٠ آ ؼخ هلس ا٠ حلأخ إلزشاحطؼ أ١كخص "

ه٢ خ ط٠ طؾ ك٠ ح ح٠خ . ٣زن خ ؼ٤ ك٠ اىحى حو٤٠ش حؼويس حل٣٤ش ، كش اظوخ٤ش ك٠ طط

دىل ؽىعخ خشورؾبف انضفخ و انذسوط حلظس ) لا ٤خ " " حظخرخص حلأه ظي إلزشاحكخظل٤ ح ؼ "

" ( خػيص ك٠ ر٢ إلزشاح " آه ػ٤وش ش حـيحلاص حلظكش حظ٠ اكظظلخ " انزبسخخ انز رعههب نهعبنى

حط٣ن حوخثي ا٠ حؼس حؼوخك٤ش .

ح حع حطزو٢ رلظ هخخ ػ٤خ ظولا ػ احىس حز ، لظس " رؼي اظ٤لاء حز٤ظخ٣خ ػ٠ حطش ٣ظ

طخ٣و٤ش ٣١ش ؿيح . ؿ٤ أ ٣وظق كو٢ ػ ح خ هز حلإظ٤لاء ػ٠ حطش ...

ريح ػحص ح٤ أ كظحص أ١ ، رؼي طلو٤ن حظ٤غ حلإظح٢ حظؼخ ححػ٢ ، ٣ظل٤ حو رؤ

اظح٤خ ٤و طي حؼخحظ٠ ـزخ ٤٤ حح ، ؼ ح٣ ٣ؼظي ػ٠ حزؿح٣ش ، حطل٤٤٤ ،

ريح ى٣ ، وظ٢ أح حيش ، خ ٣ظل٤ حو رؤ خ٤ ، حظؼط٤ ، حؼخ٤ي حظ ح٠خر٤ ، حـ

حؿذ ح ؼ ٤٤ ، حؿذ طل٤ش " ح ح حؼي ح حطخػ اظح٤خ ٣ؼي رلخؿش ا٠ أىحء ح

( . 43" للش إلزشاححوكش حظ٠ ػظخ حلإظح٤ش ػ حأخ٤ش " . ) "

ي " 1962ؼ٤يح ر٤ـش أه " حو٢ حلأخ٢ " لد ح٤ػ٢ ح٢٤ ح خؿ خ ط٠ طؾ ك٠ " إلزشاح، أ

" هطس كوطس ؤش ٤ظ أ ظظ -حزي حلإظح٢ ٣ظطذ كظس طخ٣و٤ش ٣١ش ؿيح كظ٠ ٣ أ ٣ل

حلإظح٤ش أ حأخ٤ش ؟ " هلا حلظس خ ٤ ححع حطزو٢ ػ٠ أي " ك٤طلغ ح ححع ٣ول

ػش ح٠خ ." ) حي حخرن ، للش خلأحؽ ، أك٤خخ ٣زق حػخ كخىح ـخ٣ش . خي أخ وظلش ظ

43. )

ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ ٣ش ١ح خكش كش حلإظح٤ش . ٣ل٠ق ظ٣ش إلزشاحي ٣ئي " " ريس ػ٠ أ

حيش حك٤خط٤ش طؼي ىش ىظخط٣ش حز " إلزشاح٤ظخ٣خ ر " ىش ؿ٤غ حؼذ " ، غ " هطخف رؤ أ

حؤش ػ٠ حل حظخ٢ : " خح ٣ليع اح أػ ك٠ ظق حلظس أ ى٣ظخط٣ش حز٤ظخ٣خ طؼي ٣ش ؟

ألا ٣ؼخ ح طؼخ٤ خ ٤٤ حوخش ريش ى٣ظخط٣ش حز٤ظخ٣خ ؼخش أخ٤ش ؟

" ح ح حؼي١ ح حطخػ حوكش حظ٠ ػظخ حلإظح٤ش ػ حأخ٤ش " ؟ ...ألا ٣ق ح رظط

و اخ رؤرـي٣ش حخ٤ش ٠ د " ىش ؿ٤غ حؼذ " ٤ ٤جخ ؿي٣يح . كوي -ا خ ٣ ح٤٤٤ش ٣ؼف أ

ض حو٤خص حؼش زؿح٣ش ىحثخ ح ( 46يش حزؿح٣ش د " ىش ؿ٤غ حؼذ " ...". ) للش

149

حطزوخص طؼي ؿىس ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ ، اظي " لا ا٠ ؿ٠ إلزشاح ك٠ ىك٠ لأ١كش هطخف ك أ " أ

حظ حث٢ ح ٣ـؼ ؼ ي حو هلا و٤لخ :

ـ ؿيص روخ٣خ حطزوخص حظ ش حوي٣ش حظ٠ طلخ حؿع ، ١خخ خض ػخ رؿح٣ش ؿي٣يس طظي رس " ١خخ

ى وظ أح حيش حزخ ، ؿي حطل٤٤ ح٠خر حظؼط حؼخ٤ي حظ ىحثش ، ١خخ

حو ا طؼي أ١ كخؿش ي٣ظخط٣ش ك٤ق ٣ حو ا لا طؿي ١زوخص حػخص ١زو٤ش ؟ ٤ق ٣

( 47-46حز٤ظخ٣خ ؟ ". ) للش

حؼذ ي إلزشاحاخكش ا٠ ي ، ٣لض " " حظ ا٠ ؿى ػ٤ ح٤ش خ ح٤ش حـخػ٤ش ٤ش

خ حللاك٤ ا٠ أ حزيأ ح٤ش حوخش ك٠ خكش حزيح حلإظح٤ش . لض حظ أ٠٣خ ا٠ ح ظخه ر٤ حؼ

ح٤ػ٢ " كذ ويط كذ كخؿ٤خط " خ ح رؼ٤يح ػ حظلون ) ظح ؿى حظزخى حؼ٢ ظخ

ؿى حطزوخص حهغ ػ٢ ٣ل حش ححع حطزو٢ ح ٤ز٤ رط٣وش وؼش أ ح حلأؿ ان ( . ؿخء

ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ ٣ش لأؿ طـذ اػخىس ط٤ حأخ٤ش . ٤ أك٤خخ كخىح ـخ٣ش رخظخ٠ أ

حلإظح٤ش رس طوش . ح ك ححع حطزو٢ ك٠ ظ وي ؼض حلأ١كخص خػظج أؼ حظ٣خص طط

ط ىك٠خ وطخف كلذ اخ أ٠٣ خ ل٤خ لأهطخء ظخ٤ ح ريح٣ش حؼلاػ٤خص كخؿؾ أ حظخك حطزو٢ ال

ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ .

ن حظل٤ أؼ ك٠ " ..." ح ػخؾ رلش أق حخث غ لظش هخش ا٠ ؽىعخ خشورؾبف انضفخ طؼ

حلإطلخى حك٤خط٢ . ك٤ ٣لاكع أ :

ى حك٤خط٢ حلخ٢ طخػص حؼخ حزؿح٣ش حـي٣يس ... طـ٤ ؿ٣خ ؼخ حلإؿظخػ٢ . هز ؼى " ك٠ حلإطلخ

حهغ حل ك٠ حـظغ حك٤خط٢ . خض خ١خطخ ليىس ك٠ ؿحذ ػيس هطخف ا٠ حطش ، ط طلظ

اػظلاء ه ـ . ر٤ي أ طخف حطش ، ظ٤خ ػ٠ ه٤خىس حلد حيش ... طويض حؼخ خض طظؼ

ض حزؿح٣ش حـي٣يس طي٣ـ٤خ ا٠ حهغ حطش ك٠ حلد حلش ك٠ حلإهظخى حؼوخكش حـخلاص حلأه

٣لش حص اظ٤خحص ك٠ حـظغ حك٤خط٢ ."

يخ كب رؼي ؿ٤ خف ف ٤س اػخىس ط٤ حأخ٤ش كخ ظخك٤خ . ؿ خ خ ح ك آحى ظو

طليع دىل ؽىعخ خشورؾىف انضفخ" " إلزشاح اظؼخ " ..." ؤلش ه٣ش خكلش حظل٣ل٤ش ، خ لا ري أ

ا٠ ك ػ٢ طخخ خث أخ٤ش . ؼخ ه٢ خ ط٠ طؾ ك٠ اػخىس ط٤ ح يع هلحص أرؼي ي ظ

" : انغبهبد انخبنذح نبو رغ رىغ"

..." [ ٣يى ػ٠ دىل ؽىعخ خشورؾبف انضفخ" ك٠ طػ٤ن ؿى حؼخ حزؿح٣ش ك٠ حلإطلخى حك٤خط٢ خ ] "

حخ١خص حلاهخ٤ش خلر٤ش حم حىحء حظي حلاهخ٢ ٤ش حؼخش خ ا٠ ي . ك٠ زغ

ن ح٤خ٢ " ٤ حطخف ر حأخ٤ش حؼخ٤ش ( ا٠ " حظل ـ حؼخ حزؿح٣ش حـي٣يس ... أخ ) ػلاس ػ٠ حظ

٣ حزؿح٤٣ حـيى حؼخ٤ ك٠ حئخص حؼوخك٤ش ح ٣ظ ك٠ لف حطزوش حؼخش ظل٠ حلش " حل

حظر٣ش ..." ي " ػخ ؿي٣يس حأخ٤ش " حظ٠ " طي ربظح ػل٣خ ك٠ ـخ حزؿح٣ش حـ٤س "

حط٣ن حأخ٢ ( ك٠ أػ٠ ه٤خىس حلد حيش رخ ك٤خ حححص حئخص ... ؿ٤ أ ٣ليى حظلك٤٤ ) أطزخع

ش طزوش رؿح٣ش ىحه حـظغ حلإظح٢ حط أ ه٤خىطخ ٣ؿي رخ٠ز٢ ىحه حلد حلإهظخى٣ش ٣لش

ح٤ػ٢ ."

ظليع حولس ك٠ ؼؼخ حؼس حؼوخك٤ش هلا حش ححع حط٣ ح٣ ح ايغ ك٠ ح٤ ا٠ كخس

خ رؼيخ . ا اظخف أ ححع حطزو٢ ٤ رزخ١ش الخم ح٣ش د " روخ٣خ حطزوخص حطخف رخ " د " ػلاثخ

150

ئححص اظخف أح حؿؼ٤ش حؼخ٤ش اخ ك٠ق حزؿح٣ش حـي٣يس حظ٠ ىحه حلد ح٤ػ٢ ، أ ؼخش ح

طظ ك٠ أػ٠ خذ حلد ؿخ حيش حظـذ ػ٤خ اؿظؼخػخ حـ ، ا ح حلإظخف ـ

خ خ ححع 1976طخ٣و٢ ػخ٢ رخزش و٤٠ش ح٤ػ٤ش . كو٢ ك٠ ريح٣ش ي ىي ٤خ ر٤غ ظظ ٣وظد ،

ف خ ط٠ طؾ هخثلا : إكى رمىيى ثبنثىسح الاؽزشاكخ و ثعذ لا رعشفى أ رىجذ انجشجىاصخ . إهب " حل ،

". أونئك ف انغهطخ انغبئش ف انطشك انشأعبن -ثبنضجظ داخم انذضة انؾىع

ض حز٤ظخ ح٣ش ٤ رؼخ أ طل حخخص حؼظ٤ش خ ط٠ ك٠ حهض حح ، ٣خ ك٠ ح٤ الا أ

ه٤خىط ك٠ اػحء حو٢ حخ٢ ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ . -طؾ ؼ٤٣ ك٠ ظ ح٢٤٤ ريى حش حؼس ك٠ ظ

" : إلزشاح رح ح٠خ ٣خ أ ظي د "

أ ٣ حو٤خ رخؼس كو٢ ػيخ ٣ ٢ء لا ٤١ؼخ كو٢ ػيخ ٣ؿي خ زن لإؼيح " ٣ظ

حظ٠ل٤خص حل ٤ ػ٣خ هطؼخ ."

اػخىس ط٤ حأخ٤ش ريى حل ك٠ ح٤ ظذ رد أكخ٤خ ك٠ ح حزخد ، : " ٣ أ ٣و حزؼ " ا

ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ ي حؼس حؼوخك٤ش حظ٠ رخظخ٠ ح ٣ز٤ أ ظ٣ش خ ط٠ طؾ ك حش حؼس ك٠ ظ

خض طل٣لا حظ٣ش ا٠ هس خى٣ش خثش ػ٠ حطخم حـخ١٤ ؿ٤ ٤ش ك٠ حلأخ . ٤ ح حع حظل٤

رض ك٠ حخش حؼ٤ش ، ك٠ طـ٣ز٤ش ز٤ش . كلش حظ٣ش لا ططز٢ رخظخثؾ ح٤٥ش ك٠ غ ليى هي ؿ

ح٠خ حـخ١٤ جخص لا٤٣ حؼذ ح٢٤ ، ظـد أؼ ك٠ حظوز ك٠ ح٠خ حؼ١ ك٠ ح٤ ك٠ ؿ٤غ

حزيح . "

انزذشفخ ه انخطش الأعبع :

خ٤ش حؼخ٤ش ، ىك " حظؿ حظل٣ل٢ ؿ حلش حؼ " رلارش حوش إلزشاحظوخ ىخ كو٤وش أ

" حـى حؼوخثي١ حوط حث٢٤ " ك٠ لف حلش ح٤ػ٤ش هطخف ط٤ظ لخىخ أ حـؿش

حؼخ٤ش .

. -حؼخرظ٤ ػ٠ حلأكحد حخ٤ش ح٤٤٤٤ -" ػ٠ حخ٤٤ حلأ ح٤٤٤ش حلو٤و٤ش أ ط٠غ حزخىة ك٠ حل

ػ٤خ ألا طظخؿ رخزخىة كظظل ٤جخ خ ح٤ ، ٤جخ آه ؿيح ، طيػ لأ خ ح٤ ، ٥ه ؿيح .

ح٤ػ٤٤ ح٤٤٤ ف ٣ح غ ؿ٤غ حخ٤٤ ٠خ لا خش ك٤ ي حظل٣ل٤ش ح -ا ٤٤٤٤

ح٤٤٤ش ..." . -حؼخس رـ ٤خش وخء حخ٤ش

" أ٣خ طي٣ي ػ٠ حلخؿش ا٠ كد ر٤ظخ١ كو٤و٢ و ح٠خ حؼ١ . ك٠لا ػ طؿ٤ إلزشاح يى "

ػ٤ش ، ز ا٠ أ : رش ه٣ش ا٠ حظل٣ل٤ش ك٠ ه٤خىس ػي٣ي حلأكحد ح٤

ض حلد ا٠ كد الاك٢ كب " اح خص حـخػش حو٤خى٣ش ك٠ أ١ كد حلأكحد ػ٠ ه٢ ؿ٤ ػ١ ك

طي حـخػش ٣وى حؼذ و٤خ رخؼس ." ) -حخ٤٤ ( 28ح٤٤٤٤ ك٠ ىحه حلد هخؿ ٤ل ل

" ، إلزشاحػ حزخىة ح٤٤٤ش رخزش لد ػ١ طز٠ حولاص " حيؿخث٤ش " ر ، ؼخ ؿخء ك٠ " لا ٣ؼ٠ حيكخع

( 63ح٤٤٤ش حؼخش ر٤ حلأػخ حليىس ؼس ك٠ رلاى ". ) -٣ؼ٠ حويس ػ٠ أ " ٣ؽ ر٤ كو٤وش حخ٤ش

حظؤػ٤ حظل٣ل٢ لأطزخع هطخف . " حؼلاهش ر٤ حيؿخث٤ش إلزشاح ك٠ق "

و طي حلأكحد حظ٠ " طىى خزـخء خص ح٥ه٣ طو حوزس حلأؿز٤ش ى طل٤ ، طيكغ خ خى

اظـخرش ؼخ اخى أوخ ؼ٤٤ ك٠ حوخؽ ... طزق ه٤طخ حظل٣ل٤ش حـى حؼوخثي١ ٢ء خ ػيح

( أىح حـؿخء حظل٣ل٤ش ك " ححع ي حيؿخث٤ش " رلخ طؼش 65-64ح٢٤٤ ". ) -يأ حخ٢ حز

ح٤٤٤ش طط٣ح هلاهخ " . -لإوخء كو٤وش حخ٤ش ح٤٤٤ش ؿخزخ طلض ؼخ " طط٣ حخ٤ش

151

حؼس اظ إلزشاح أق " " طط خخ ٣طح ػ٠ ؿى كد ر٤ظخ١ ػ١ ... ز٢ ػ٠ " ػ٠ زيأ أ

وش حلإلاك٤ش حزؿح٣ش حظ٣ش -أخ حظ٣ش حؼ٣ش حلأد حؼ١ خ٤ش ح٤٤٤ش . أىح حلأكحد حظل

زؿح٣ظخ حظش خ .

ح٤٤٤٤ حلو٤و٤٤ ا٠ اكيحع هط٤ؼش غ حلأكحد -ىػس حخ٤٤ " إلزشاحخض حـخ٣ش حلأخ٤ش حوطش "

رؾ 1956ح٤٤٤ش . كخحع ح اطن ك٠ -حظل٣ل٤ش حظي٣ي رخ ا٠ طك٤ي حو حؼ٣ش طلض ح٣ش حخ٤ش

ظ اػظز أ حظل٤ طخخ ػ٠ حظل٣ل٤ش " أ طوى حز٤ظخ٣خ حـخ٤ حؼز٤ش ححؼش ا٠ ٠خ ه

" ؤش إلزشاحػ١ أ طذ حؼس أ طئى حخش حظخ٣و٤ش حؼظ٤ش ز٤ظخ٣خ " . ٣ظ٠ " " ا٠ أ

ح ك٤خ طل٤ -ػ٠ ؿ٤غ حخ٤٤ ح ػ٤وخ ." ) ح٤٤٤٤ ؿ٤غ حؼخ ححػ٤ ١زو٤خ ؿ٤غ حط٤ؼ٤٤ أ ٣ل

65 . )

خبرخ : " ثعذ انمبػ ، جغ سفع انشاخ انذشاء " :

وض رس ؿي٣ش أؿض اظظخؿخص " ي ٤س ححص حخ٤ش ر خ١غ كو٢ ر ػ إلزشاح دىل انخظ انعبو طئ

٢ طوخ ٢ اظلا ٢ خ خض حص طؼخ٣ 1963" . كخحص نهذشكخ انؾىعخ انعبنخ

حوز خ ط٠ ك ي حظل٣ل٤ ػ٠ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش . خض حص ٠خ ػ١ ١خ

" ىه ح٠خ ذ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش كش ؿي٣يس . ٣ؼ ي ؿح ر إلزشاحأخ زخ . غ "

طخػيح ك٠ ح٠خ . ي أ حظ٤خص يص كيع حؼس حؼوخك٤ش حز٤ظخ٣ش حز رل٠خ ؼيص حطزوش حؼخش

كخص حؼس ٢ أ٠٣خ ؿءح خخ ـخ٣ش اع حطزوش حؼخش حؼخ٤ش ك٠ ىؿخص ٣زن أ رـظخ أريح هز

حػخ ي حظل٣ل٤ش .

اظخحص ١زوظخ حؼخ٤ش ٤ طحؿؼخطخ حئهظش ٢ حؿزخ أ ي رـي٣ش حثخ ي اظخحطخ طظ

ش حظخ٣و٤ش طزوش حؼخش . كـ حح٣ش حلأخ٢ ح ٣ي خ ح

ح خ ، أ٢ كو٤و٢ خ الي رظخطخ ػ حيكخع ػ حؼس حخ٤ش ح٤٤٤ش -وي خ خ ط٠ طؾ أػظ ػ١ ػ

لا ك٠ ح٤ كذ ر ػز حؼخ هخ١زش . ٣ؿغ حل٠ ك٠ رؼغ حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش ػ٠ أ ػ٣ش أ٤ش ،

ؽ حل٢ حخر حؼ١ ح هي ؼذ ح٤ . ا٠ ىؿش ز٤س و٤خىط

ش ح ىش ىظخط٣ش حز٤ظخ٣خ طظ حلإظح٤ش كش اظوخ٤ش حأخ٤ش ا٠ ح٤ػ٤ش ك٠ ظ ك٠ ظ

ك٠ ط٤٤ي ػخ حل٣ش طزوش حؼخش حؼس ححع حطزو٢ حلإ١خكش ر ٢ء هي٣ ؿؼ٢ ل٢ ح٢٠

ؿي٣ي .

٣ ح٣ ٣ول ك٠ ٤١ؼش ح٠خ يس ح٤ ٣١ن ح٤ػ٤٤ حؼ خ حؼخ ؼر أ ح٠ط ٣١ن ػ

حز٤ظخ١ لا ٣ الا أ ٣ئى١ ا٠ خ أه٠ . طخ حكش حخ أ حظحؿغ حلاى حو١ طلض ػـش حظخ٣ن

أ ٣ظوي ٤ظوي ٣حف خ لا ػي ١ذ أ١ خ خ خض حظؼ٤لاص " حظ٣ش " حويش كخظخ٣ن ٣ـذ

" طز٤ " ي .

ح ، ح٠خ ي حظل٣ل٤ش حوطخك٤ش ، ؼخ ي حلش ح٤ػ٤ش حؼخ٤ش اخ ي ح٠خ حؼظ٤ ح

ح٢٤٤ رـ ط٤ذ لكخ طك٤يخ ح٤ اػيحىح ظلي٣خص أز كظ٠ ظوزلا . -حلإع حخ٢

" ؿخزخ خ ط٤ض رؽ حلخد " ح خ ظز خ ط٠ طؾ هز٤ حؼس حؼوخك٤ش حز٤ظخ٣ش حز . خ ري ر٤خ

س أؿ حظوز : خ ٣ؼي حؼش حز ، ٣ظ ا٠ حخ٢ ٤ظ ه

152

س أه آط٠ رؼ٤ي "

لأؼي ـخـخ ، زلخ حوي٣ ]...[

خ حلإػخحص طيغ ك٠

حط٣ن طؼي ا٠ حخء ]...[

ح٣خف حػى ؼ٤س

حلأػلا حح٣خص طكف

ك٤غ ٣ؼ٤ حلإخ . ]...[

٠ حخء ]...[ ٣خ ػخم حو ك

لا ٢ء ٣ؼذ ك٠ ح حؼخ

أص ػ٠ ؼى حو . / . اح طـ

153

الملاحق :

6- أحادث هامة للرئس ماو تسى تونغ مع شخصات آسو ة و أفرق ة و أمرك ة – لاتن ة .

(. 0966و الطبعة الثانة 0961 ؛ الطبعة الأولى0966) دار النشر باللؽات الأجنبة ، بكن

، فى تشينان و تشنغتشو ثم ووىان وشانغياي ، 0991إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ فى أيار ) مايو( و حزيران ) يونيو( من عام خلال . و برصقعلى التوالي ، وفودا و أصدق اء يزورون بلادنا من أمريكا اللاتينية و أفريقيا و اليابان و العراق و إيران و

الإستقبالات ، أدلى الرئيس ماو تسى تونغ بأحاديث عديدة .

03ة و نسائية جاءت ،و مندوبات جئن من وفودا نق ابي أيار ) مايو ( فى تشينان ، 2و قد إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ ، بتاريخ بلدا و منطقة فى أمريكا اللاتينية و أفريقيا .

ملونا 651ورة ودة مع هإلاء الأصدلاء و أعرب لهم عن التؤد الحازم من لبل الو تحادث الربس ماو تسى تونػ بص

–من الصنن للحركات الوطنة الدممراطة الراهنة للشعب الكوب و جمع الشعوب الآسوة و الأفرمة و الأمركة

اللبتنة ، و عبر لهم عن شكره للتؤد و المساعدة الذن أبدوهما للصن الجددة . كما أشار بموله : إن عدونا المشترن هو

الإستعمار الأمرك ، و نحن جمعا نمؾ فى نفس الجبهة ، و نبؽ لنا أن نتحد و أن ندعم بعضنا بعضا . و لال الربس

عالم بؤسره ، بما فها الشعب الأمرك ، صدمة لنا . و أعرب كذلن ، فى مجرى المحادثة ، ماو تسى تونػ : إن شعوب ال

عن تؤده لمإتمر الممة للدول الأربع المزمع عمده . و لد تكلم الأصدلاء من تلن البلدان بدورهم أضا عن النضال المابم

تملبل الوطن و الدممراطة و المحافظة علها ، و عبروا عن حالا فى بلد كل منهم ضد الإستعمار و فى سبل الفوز بالإس

تصممهم على التؽلب على جمع المصاعب ، و النضال فى سبل النصر النهاب ، و عن ثمهم بذلن .

ودا للشبيبة ، و مكافحين فى سبيل السلم ، ووف أيار ) مايو( ، إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ فى تشنغتشو رجالا معروفين 7و بتاريخ . و خلال الإستقبال ،أتت كافة الوفود ، فى بلدا و منطقة فى أفريقيا 01ووفودا للطلبة جاءت ،و كذلك مندوبين جاءوا ،من

وبيا منذ سنوات طوال فى ظل إضطياد الإستعمار ععة التى عانتيا شأحاديثيا المشبعة بالحماس ، على ذكر الآلام المتنو رت عن تصميميا و ثقتيا بظفر كامل ،و عن ؛ و قد عب ه، و على ذكر نضالاتيا المعادية للإستعمار و للحكم الإستعماريو إستثمار

. يا العميقة للشعب الصيني ثم عن عواطف إحتراميا للرئيس ماو تسى تونغتصداق

طفه و دعمه الكل لنضال الشعوب ملونا من الشعب الصن ، عن كامل ع 651و لد عبر الربس ماو تسى تونػ ، بإسم

الأفرمة البطول ضد الإستعمار و الحكم الإستعماري . كما عبر عن عطفه و تؤده للنضال الوطن العادل الذى خوضه

شعب جنوب كورا و الشعب الترك ، هذ ابرهن على أن عاصفة نضالات الشعوب الآسوة المضطهدة ضد الإستعمار

لمتمرؼة ستهب بموة أشد . و سشكل هذا النضال دعما للنضالات العادلة التى تخوضها الشعوب الأفرمة و كلببه ا

اللبتنة و كذلن شعوب العالم بؤسره . و أضاؾ الربس لابلب ، إن النضالات العادلة لشعوب العالم بؤسره –و الأمركة

تسى تونػ الأصدلاء الأفرمن على الصدالة العممة التى كنونها للشعب تدعم بعضها بعضا . و لد شكر الربس ماو

الصن ، و حا التضامن العظم بن الشعب الصن و الشعوب الأفرمة ، ثم أكد بإلتناع بؤن النصر النهاب سوؾ نال

بصورة أكدة فى النضال المشترن ضد الإستعمار و الحكم الإستعماري .

بلدان فى أمريكا اللاتينية . 8أيار ) مايو( فى تشنغتشو أصدق اء جاءوا من 8ستقبل الرئيس ماو تسي تونغ بتاريخ و قد إ

154

و خلال الإستقبال ، رحب الرئيس ماو تسي تونغ ، بادئ ذى بدء ، ترحيبا حارا بالأصدق اء من أمريكا اللاتينية و أطلعيم على تجارب ي و فى البناء الإشتراكي . و قد حدث الأصدق اء الق ادمون من بلدان أمريكا اللاتينية الثمانية ، الشعب الصيني فى النضال الثور

من جانبيم ، الرئيس ماو تسى تونغ عن إنطباعاتيم خلال زيارتيم للصين ، و صفقوا بحرارة للنجاحات التى أحرزىا الشعب الصيني فى ، و بالقفزة الكبرى إلى الأمام ، ثم بالكمونات الشعبية فى الصين ، و كذلك بمساىمة أعمالو و أشادوا بالخط العام للبناء الإشتراكي

الشعب الصيني فى قضية السلم العالمي و تقدم الإنسانية . و قد تحدثوا أيضا عن الروابط التاريخية بين شعوب أمريكا اللاتينية و ما بعد يوم . و ق الوا بأن لشعوب أمريكا اللاتينية و الشعب الصيني عدوا الشعب الصيني و عن الصداقة التى تتطور فيما بينيا يو

مشتركا ، ىو الإستعمار الأمريكي . و تحدثوا عن النضال الذى يخوضو الشعب الكوبي و شعوب بلدان أمريكا اللاتينية الأخرى ضد يدة فى النضال ضد الإستعمار ، إذا ما إتحدت شعوب الإستعمار الأمريكي . و صرحوا بأن النصر النيائي سوف يحرز بصورة أك

أمريكا اللاتينية مع بعضيا البعض و مع الشعب الصيني و شعوب العالم بأسره .

و شكر الربس ماو تسى تونػ هإلاء الأصدلاء على صدالتهم للشعب الصن . و لال بؤن الشعب الصن ، شؤنه شؤن

ه و إستثمره الإستعمار ولتا طولب . و لد إستطاع الشعب الصن ، بالإعتماد على شعوب أمركا اللبتنة ، لد إضطهد

وحدة صفوفه الخاصة و على مساعدة شعوب البلدان الأخرى ، أن خوض نضالا طولب مررا و إنتهى إلى للب سطرة

الحاضر ، ببناء بلده لك ؽر الإستعمار و الإلطاعة و الرأسمالة البرولراطة فى الصن ، وهو موم ، فى الولت

سماء " فمره و عوزه الثماف " . و إن الشعب الصن واثك تماما بممدرته على إنجاز بناء بلده ، وهو حتاج لذلن إلى

الولت و السلم و الأصدلاء . و لال الربس بؤن الشعب الكوب و شعوب أمركا اللبتنة و كذلن شعوب العالم بؤسره

شعب الصن ، فى حن أن الإستعمار و كلببه المتمرؼة هم أعداإنا المشتركون و لكنهم لا شكلون سوى عدد صدمة لل

ضبل جدا . و لال بؤن السلم العالم كتسب بصورة ربسة عن طرك نضال شعوب البلدان المختلفة . و عبر الربس

الأمرك . و لال بؤن نضال الشعب الكوب و شعوب امركا عن إعجابه بنضال الشعب الكوب البطول ضد الإستعمار

اللبتنة الأخرى ساعد الشعب الصن ، كما أن نضال الشعب الصن ساعد أضا الشعب الكوب و الشعوب الأخرى فى

ع حتما أن ندحر بلدان أمركا اللبتنة . إن الشعب هو العامل الحاسم ، و بإعتمادنا على إتحاد و نضال الشعب ، نستط

الإستعمار و كلببه المتمرؼة ، و أن نحمك سلما دابما فى العالم .

أيار) مايو( فى تشنغتشو أصدق اء أعضاء فى الوفدين الثق افي و العمالي العراقي ين 9و قد إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ بتاريخ . و تحادث الرئيس ماو تسى تونغ مع الأصدق اء العراقيين و الإيرانيين،و فى الوفد النق ابي الإيراني ،ووفد إتحاد العمل القبرصي

و القبرصيين حول وضع نضال الشعوب فى البلدان المختلفة ضد الإستعمار و كلابو المتمرغة كما تحادث معيم عن التجارب . المكتسبة

الإستعمار الأمرك الذى لده كلبب متمرؼة فى و لد لال الربس ، إن أكبر إستعمار فى العالم ، فى الولت الراهن ، هو

بلدان عددة . و إن هإلاء الذن إدهم الإستعمارون ، هم بالضبط اولبن الذن تنبذهم الجماهر الشعبة الواسعة . و أن

هم إما لد خلعوا أفرادا أمثال تشانػ كاي شن و سنؽمان ري و نوبوزوكه كش و باتستا و نوري السعد و مندرس ،

من لبل الشعب ، إما على وشن أن خلعوا . و إن مماومة الشعوب فى تلن البلدان ضد الكلبب المتمرؼة للئستعمارن

الأمركن و الإستعمارن الآخرن ، تشكل أضا مماومة ضد حكم الإستعمارن الرجع . ولال الربس ماو تسى تونػ

وم حالا بتنظم مظاهرات حاشدة اكثر مما كانت عله فى الماض ضد معاهدة التحالؾ العسكري ، بؤن الشعب الابان م

ذات الطابع العدوان ، المتولعة من لبل حكومة كش مع الإستعمارن الأمركن . و إن الشعب الصن دعم بحزم

651عالم فد ، سستمر فى الإفادة ، من الدعم الحازم للنضال الشعب الابان ذان . و لال بؤن النضال العادل لشعوب ال

ملونا من الشعب الصن . و لال بؤن حاة الإستعمار لن تكون لط طولة جدا. و لد إرتكب الإستعمارون كل المساوئ

ماو تسى تونػ بؤنه الممكنة و لن تستطع كافة الشعوب المضطهدة فى العالم بؤسره أن تؽفر لهم لطعا . و لال الربس

نبؽى لدحر حكم الإستعمارن الرجع ، تشكل جبهة موحدة واسعة ، و الإتحاد مع كافة الموى التى مكن الإتحاد معها،

ما عدا الأعداء ، و مواصلة المام بنضال مرر .

155

على إستقبالو و على الأقوال التى أدلى بيا ، و و قد شكر الأصدق اء العراقيون و الإيرانيون و القبرصيون الرئيس ماو تسى تونغ رفع الربس عبروا عن إرادتيم فى النضال بصورة مشتركة مع الشعب الصيني و شعوب العالم بأسره ضد الإستعمار . و فى الختام ،

بان على ماو تسى تونػ كؤسه و تمنى إتحادا أوطد بن شعوب العالم و عبر عن الأمل بؤن إدى نضال الشعب الا

الإنتصار ، و أن تحرز شعوب العالم أضا النصر فى نضالها ضد الإستعمار و كلببه المتمرؼة .

أيار ) مايو( فى ووىان أصدق اء من اليابان و كوبا و البرازيل و الأرجنتين . 03و إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ بتاريخ

ن بمناسبة ن و الأرجنتن ن و البرازل ن و الكوب بالأصدلاء الابان دئ ذى بدء ، او لد رحب الربس ماو تسى تونػ ، ب

–ة . و أبدى إهتمامه بالنضال الذى خوضه الشعب الابان ضد معاهدة التحالؾ العسكري الابان زارتهم للصن

هاد الجماهر الشعبة الابانة الواسعة، الأمركة الجددة تستهدؾ إضط -. و لال بؤن " معاهدة الأمن " الابانة الأمركة

وه معاهدة تحالؾ عسكري ذات طابع عدوان ، معادة للصن و للئتحاد السوفات و للشعوب الآسوة ، وتشكل تهددا

خطرا للسلم فى آسا و فى العالم ، و حتما ستكون فى الولت نفسه سببا تنجم عنه مصابب كبرى تنزل بالشعب الابان .

و جب على الشعبن الصن و الابان ، و الشعوب الآسوة و كذلن الشعوب المحبة للسلم فى العالم أجمع أن تماوم

الأمركة . –معاهدة التحالؾ العسكري الابانة

فى نفس و لال الربس ماو تسى تونػ بؤن الإستعمار الأمرك هو العدو المشترن للشعبن الصن و الابان ، وهو

اللبتنة ، و لجمع الشعوب المحبة للسلم فى العالم –الولت ، عدو مشترن للشعوب الآسوة و الأفرمة و الأمركة

بؤسره . و لد ربى الإستعمارون لمصلحتهم بالذات كلببا متمرؼة فى بلدان عددة ، و إن شعوب هذه البلدان لا تحب تلن

مة نوبوزوكه كش فى الابان ، ه حكومة من هذا النوع . و لد عبر الوطنون المستنرون الكلبب المتمرؼة . و حكو

الدممراط الابان أضا عن إستابهم تجاه ساسة نوبوزوكه كش الرجعة . و خوض الشعب –فى الحزب الحر

الأمركة ، و رتفع وع –كري الابانة الابان ، فى الولت الراهن ، نضالا واسع النطاق ضد معاهدة التحالؾ العس

الشعب الابان من وم إلى وم فى نضاله ضد هذه المعاهدة ، و زداد عدد الذن نشؤ لدهم الوع أكثر فؤكثر . و أضاؾ

الربس ماو تسى تونػ بؤن للشعب الابان مستمبلب مشرلا . و لد دعم الشعب الصن ، وهو دعم ، و سدعم بحزم

الشعب الابان فى نضاله الوطن العادل . و دعم الشعب الكوب و الشعوب الأخرى فى أمركا اللبتنة نضال الشعب

الابان أضا نضال الشعب الكوب و الشعوب الأخرى فى أمركا اللبتنة .

لتتلل فى الإتحاد السوفات 2 -و و لال الربس ماو تسى تونػ بؤن الولاات المتحدة لد أرسلت مإخرا طابرة من طراز

بمصد المام فه بنشاطات تجسسة ، فتم إسماطها و كان السوفاتون على حك تماما . و لد كشؾ هذا الحادث مرة جددة

عن الوجه الحمم للئستعمارن الأمركن الذن مومون ، تحت الشعار الراب للسلم ، بالتحضرات لحرب عدوانة ،

وبرهن للعالم بؤسره مرة أخرى على هذه الحممة : لا نبؽى الإحتفاظ بؤوهام ، أو بؤمل لا تفك مع الوالع ، عن

الإستعمارن . و لد وصؾ بعض الأشخاص أزنهاور كإنسان جد مولع بالسلم ، و إنى أرجو أن كون هإلاء الأشخاص

لد إستناروا بهذه الحوادث .

تسى تونػ : إننا نإد دعوة مإتمر الممة ، سواء توصل هذا النوع من المإتمرات إلى نتابج أم لا ، أو و لال الربس ماو

مهما كانت أهمة هذه النجاحات المكتسبة . و مع ذلن ، نبؽى للحصول على السلم فى العالم ، الإعتماد بشكل ربس على

النضال الحازم لشعوب كافة البلدان .

س أضا عن النهوض المتعاظم للحركات الوطنة الدممراطة فى آسا و أفرما و أمركا اللبتنة . و لال و تحدث الرب

اللبتنة ، و نشوء –بؤن أخوؾ ما خافه الإستعمارون ، هو نشوء الوع لدي الشعوب الآسوة و الأفرمة و الأمركة

نتحد لطرد الإستعمارن الأمركن من آسا و أفرما و أمركا اللبتنة الوع لدي شعوب العالم كلها . فنبؽى لنا أن

و إعادتهم إلى بلبدهم .

156

قد شكر الأصدق اء اليابانيون و الكوبيون و البرازيليون و الأرجنتينيون الرئيس ماو تسى تونغ على الإستقبال و المحادثة الودية و ن إرادتيم فى الإتحاد من أجل النضال بالإجماع ضد الإستعمار و من أجل إحراز النصر فى النضال اللذين منحيما ليم ،و عبروا ع

الوطني الديمقراطي .

و فى الختام ، شرب الربس ماو تسى تونػ نخب إتحاد شعوب العالم بؤسره ، و إنتصار الشعب الابان ، و إنتصار

اللبتنة ، ثم إنتصار شعوب جمع بلدان العالم . –الشعوب الأمركة

حزيران ) يونيو ( فى شنغياي وفد رجال الأدب 10وقد إستقبل الرئيس ماو تسى تونغ و رئيس مجلس الدولة شو إن لاي بتاريخ اليابانيين ،و دارت محادثات ودية فى جو مشبع بالصداقة .

ضال الشعب الابان الظافر ضد الإستعمار الأمرك و عملببه فى الابان ، فى لمد أشار الربس ماو تسى تونػ إلى أن ن

سبل الإستملبل الوطن و فى سبل الدممراطة و الحرة شكل دعما كبرا جدا لنضال الشعب الصن و شعوب العالم

ضد عدوان الإستعمارن الأمركن و فى سبل صانة السلم العالم .

بس بؤن وع الشعب الابان لد إرتفع كثرا بالماس إلى ما كان عله منذ بضع سنوات ، و أن الجماهر و لال الر

الشعبة الابانة الؽفرة لد أدركت ان الإستعمار الأمرك هو العدو المشترن للشعبن الصن و الابان و للشعوب

ؤسره . و لد كان من الصعب تصور هذا النضال فى الماض ، نظرا لإتساعه الشؽوفة بالسلم و المإدة للعدالة فى العالم ب

و إمتداده و طول مدته . و بدو أن الشعب الابان لد إكتشؾ طرمة حسنة فى الوضع الراهن ، لمماومة " معاهدة الأمن

وى الإستعمار الأمرك العدوانة ، الأمركة " الجددة ، و لواعد الولاات المتحدة العسكرة ، و لطرد ل –الابانة

و هذه الطرمة تكمن فى توحد أوسع الموى ، بإستثناء الإستعمار الأمرك و عملببه ، من أجل خوض نضال جماهري

على نطاق الأمة بؤسرها ضد الإستعمار الأمرك و عملببه .

حلة فمرحلة ، و أن وع الجماهر رتفع أضا بصورة و جلب الربس ماو تسى تونػ الإنتباه إلى أن النصر كتسب مر

تدرجة . و لد تمنى الربس نجاحات أكبر للشعب الابان فى نضاله الوطن العادل ضد الإستعمار الأمرك .

الياباني من قبل الرئيس و فى الختام ، عبر جميع أعضاء الوفد عن شكرىم المخلص و عن إغتباطيم للتأييد اليائل الموجو إلى الشعب ماو تسى تونغ و الشعب الصيني .

---------------------------------------------------------------------------------

157

1- حققة تحالف قادة الحزب الشوع السوفات مع الهند ضد الصن

بملم هبة تحرر صحفة " جنمنجباو " ، وم 6 نوفمبر ) تشرن الثان ( 6711

دار النشر باللؽات الأجنبة ، بكن 6711

فهرست :

حممة تحالؾ لادة الحزب الشوع السوفات مع الهند ضد الصن -6

6711نوفمبر ) تشرن الثان ( 6" ، وم جنمجباوبملم هبة تحرر صحفة "

ملحك : مصدر خطر للتوتر فى آسا -6

6711عام -ألول –سبتمبر 67" فى البرافداالممال الذى نشرته "

=======================================================================

حققة تحالف قادة الحزب الشوع السوفات مع الهند ضد الصن

بقلم هئة تحرر صحفة "جنمجباو " ، وم 2 نوفمبر ) تشرن الثان ( 6511

سبتمبر ) ألول ( ممالا حول مسؤلة الحدود الصنة 67" فى البرافدانشرت هبة تحرر صحفة "

سبتمبر 69" ، و لد نشرنا النص الكامل لهذا الممال فى مصدر خطر للتوتر فى آساالهندة بعنوان "

الممال ، متؽاضا عن الحمابك و خالطا بن الصواب و الخطإ ، بالتهمة الإفترابة ) ألول ( . و مذؾ

بؤن الصن ترد تسوة مسؤلة الحدود الصنة الهندة بالموة المسلحة و لا ترؼب بإخلبص فى تسوة

فرمة و تهم سلمة . إن هذا الممال سعى إلى بذر بذور الشماق بن الصن و البلدان الآسوة و الأ

الصن بؤنها على النمض من الهند لم " تمابل بصورة إجابة ممترحات مإتمر كولمبو و تمبلها بصورة

تامة دون أدنى تحفظ " . و حرصا على إثارة الملبلل جاء فى الممال تعبر مثر هو أن صدام الحدود

الصنة الهندة " لد تفالم مرة أخرى " .

" الترحب الحار مباشرة من لبل الرجعن الهنود و المستعمرن الأمركن . البرافدالمد لم ممال "

سبتمبر ) ألول ( إن هذا الممال لد دل على " تطور هام فى تمدر السوفت لمولؾ 66فمال نهرو فى

الهند " .

ندة جمع أجهزة الإلتماط التابعة لها ب " إعطاء و فرحة بهذه الرح المباركة طالبت وكالة الإعلبم اله

" . البرافداأكبر لدر " من الدعاة للنص الكامل لممال "

لمد تباهت الصحافة الهندة الرجعة ب " السند السوفات الشامل للهند ضد الصن " و أعلنت أن

" الإتحاد السوفات لد ألمى بعدا بتحفظه " الأخوي " و ولؾ علنا الوم بجانب الهند فما تعلك بنزاع

الحدود الصنة الهندة " .

158

" الأمركة أن الإتحاد السوفات " لعب الآن دورا ن سانس مونتورالكرستاو جاء فى صحفة "

نشطا " فى كبح جماح الصن و " أن للؽرب من الأسباب ما جعله فى حاجة عظمة لك تنفس

" " نوعا من الردع مساوا البرافداالصعداء " . كما جاء فها أن عددا كبرا من الهنود عتبرون ممال "

ورات الجوة المادمة الموالة للؽرب " . للمنا

" هو وثمة هامة بلب شن . لمد تحالؾ المادة السوفت منذ زمن بعد مع الرجعن البرافداإن ممال "

مولؾ التظاهر –الهنود لمعارضة الصن الإشتراكة . و دل هذا الممال على تحولهم من مولفهم السابك

إلى مولؾ التعاون مع الإستعمار الأمرك –الرجعن الهنود فى الوالع بالحاد بل الولوؾ مع

و مساندة الرجعن الهنود بصورة مكشوفة .

-6-

إن أحد الخلبفات المبدبة الهامة بن المادة السوفت و بننا كمن فى مسؤلة الحدود الصنة الهندة . وكنا

حول هذه المسؤلة . إلا أن نفضل الصمت حول أصل و تطو ر الخلبؾ بن الصن و الإتحاد السوفات

المادة السوفت لد كشفوا هذا الأمر فى العلن و بالإضافة لهذا زعموا فى بان الحكومة السوفاتة بتارخ

ذ عام سبتمبر ) ألول ( أن مولفهم من مسؤلة الحدود الصنة الهندة كان مولفا صححا دابما من 66

بنما كان مولؾ الصن خاطبا . و لهذا السبب و بؽة التمز بن الحممة و الزؾ أصبح من 6797

الضروري أن نوضح كؾ تطورت خلبفاتنا مع المادة السوفت حول هذه المسؤلة خلبل السنوات الملببل

الماضة .

أؼسطس ) آب ( 69الحدود الصنة الهندة فى أولا : أثار الرجعون الهنود الصدام المسلح الأول عند

بعد فشل التمرد المسلح الذى لامت به العصبة الرجعة من الفبات العلا فى التبت و الذى حرض 6797

أخبر أحد المادة الصنن المابم 6797سبتمبر ) ألول ( 1عله الرجعون الهنود و أدوه . و فى

الحمابك المتعلمة بالإصطدام و بساسة الصن التى مفادها السع لتجنب الصدام . السوفات بالأعمال ب

كما أخبره بؤن ؼرض الحكومة الهندة من إثارة صدام الحدود هو معارضة الشوعة و الصن ؛ و أن

و هذا البرجوازة الهندة لد أصبحت رجعة بصورة متزادة بزادة حدة الصراع الطبم الداخل ،

نطبك تماما على لوانن التطور ؛ و أنه من الضروري عدم الإنخداع بنهرو الذى سعى إلى مباشرة

الضؽط على الصن بإستخدام الإتحاد السوفات .

، بلػ المابم السوفات بالأعمال الحكومة الصنة بؤن 6797سبتمبر ) ألول ( 7ثانا : فى صباح

60" فما تعلك بمسؤلة الحدود الصنة الهندة فى تاسة سوؾ تصدر بانا لوكالة " الحكومة السوفات

سبتمبر ) ألول ( و لدمت له نسخة من هذا البان . و أعلنت الحكومة الصنة مباشرة و بصورة مبدبة

لة . أنه كون من الأفضل ألا تصدر الحكومة السوفاتة بانا علنا حول هذه المسؤ

و بعد ظهر نفس الوم ، سلمت الحكومة الصنة المابم السوفات بالأعمال نسخة من خطاب ربس

سبتمبر ) ألول ( . و لدمت فه الحكومة 9مجلس الدولة تشو آن لاي إلى ربس الوزراء نهرو بتارخ

ة الحدود عن طرك المفاوضات الصنة للحكومة الهندة إلتراحات حول التوصل إلى تسوة ودة لمسؤل

و حول إبماء وضع الحدود على ما هوعله حتى تم الوصول إلى تسوة كهذه .

159

و فى مساء ذلن الوم ، أخبرت الحكومة الصنة المابم السوفات بالأعمال أن الصن لد نشرت خطاب

تة أن تؤخذ فى إعتبارها وجهة ربس مجلس الدولة تشو آن لاي إلى نهرو و طلبت من الحكومة السوفا

" . تاس نظر الصن و مولفها اللذن وردا فى ذلن الخطاب ، و ألا تصدر بان "

سبتمبر 7" فى مساء تاسثالثا : إلا أن الحكومة السوفاتة لد تجاهلت نصحة الصن و نشرت بان "

بن الصن و الإتحاد السوفات . و لد لبل معاده الممرر و كشفت بذلن الخلبفات 6797) ألول (

عبرت الحكومة السوفاتة فى ذلن البان بصورة عامة و دون تمز بن الخطؤ والصواب عن " أسفها "

فما تعلك بصدام الحدود الصنة الهندة ، و بالرؼم من إرتدابها ثوب الحاد ، ولفت بالفعل إلى جانب

الهند و أدانت الصن .

، أنب الرفك خروتشوؾ الصن علنا بؤنها أرادت " إختبار 6797سبتمبر ) ألول ( 10رابعا : فى وم

إستمرار نظام الرأسمال عن طرك الموة . و لد أدرن العالم لاطبة أن هذا معناه أن الصن " محبة

للحرب " فما تعلك بتاوان و الحدود الصنة الهندة .

، لدم المادة الصنون بؤنفسهم إلى الرفك خروتشوؾ 6797أكتوبر ) تشرن الأول ( 6فى خامسا :

توضحا حول الوضع الحمم لصدام الحدود الصنة الهندة و الظروؾ التى سبمته ، و أشاروا إلى أن

الهنود طوال الولت . الهند ه التى لامت بالإستفزاز عبر الحدود و أنه لا جب الرضوخ إلى الرجعن

و طبعة الجانب الذى موم بالإستفزاز ، إلا أن خروتشوؾ لم كن راؼبا فى معرفة الوضع الحمم

أنه من الخطؤ بؤي حال من الأحوال ضرب الناس بالرصاص و لتلهم . و أصر على

أكتوبر 66سادسا : أثار الرجعون الهنود الصدام المسلح الثان على الحدود الصنة الهندة فى

61. و أبلؽت الحكومة الصنة المابم السوفات بالأعمال بحمابك الحادث فى 6797) تشرن الأول (

أكتوبر ) تشرن الأول ( .

، عبر 6797أكتوبر ) تشرن الأول ( 16ات الأعلى فى سابعا : فى جلسة عامة لمجلس السوف

خروتشوؾ مرة أخرى عن " أسفه " و " ألمه " تجاه صدام الحدود الصنة الهندة و أزاح جانبا

مسبولة الهند تجاه هذا الإستفزاز .

نوفمبر 9" فى جددالعهد الثامنا : لال خروتشوؾ لدى إستمباله مراسل المجلة الأسبوعة الهندة "

، إن حادثة الحدود الصنة الهندة ه حادثة " محزنة " و أمر " بلد " . 6797) تشرن الثان (

ولدم مثال تسوة الحدود السوفاتة الإرانة و لال " ماذا تهم كلومترات ضبلة لمطر كالإتحاد

تمدم أراضها إستجابة لدعوى الهند . السوفات ؟ " موحا بؤنه على الصن أن

6797سبتمبر ) كانون الأول ( 60تاسعا : ذكر المادة الصنون للسفر السوفات فى ست محادثات بن

أن المادة السوفت مخطبون فى " إتخاذ مولؾ الحاد الدلك " فما 6710نار ) كانون الثان ( 10و

نة الهندة ، و أنهم لسوا فى الحممة محادن أبدا إذ أن باناتهم وجهت اللوم تعلك بمسؤلة الحدود الص

و التوبخ إلى الصن بنما كانت فى صالح الهند .

عاشرا : بلؽت اللجنة المركزة للحزب الشوع السوفات اللجنة المركزة للحزب الشوع الصن

أنه " مما جافى المولؾ الجاد أن ظن المرء أن دولة 6710ط ( فبرار )شبا 1فى حدث شفوي فى

160

مثل الهند التى ه أضعؾ بكثر من الصن عسكرا و إلتصادا ، تحاول فعلب شن هجوم عسكري على

الصن و تعتدى علها " ، و أن معالجة الصن لهذه المسؤلة كانت " تعبرا عن مولؾ المومة الضمة "،

ه " عندما سمع صوت إطلبق النار على الحدود الصنة الهندة عشة سفر ن. س. خروتشوؾ إلى و أن

الولاات المتحدة ، إعتبر كل العالم أن هذا حدث عرلل النشاطات المحبة للسلم التى موم بها الإتحاد

السوفات " .

لربس وفد الحزب الشوع الصن ، لال خروتشوؾ 6710ونو ) حزران ( 66حادى عشر : فى

لدى إجتماع بخارست : " أنا أعرؾ ما معنى الحرب . و طالما لتل عدد من الهنود فإن هذا معناه أن

الصن ه التى هاجمت الهند " . كما لال أضا : " نحن شوعون و لس من المهم أن نعرؾ أن

جرى خط الحدود . "

بلػ أحد المادة الصنن السفر السوفات بؤن الصن 6716تشرن الأول ( أكتوبر ) 9ثانى عشر : فى

لد بلؽها أن الهند كانت تستعد لشن هجوم شامل على الحدود الصنة الهندة ، وأنه إذا بدأت الهند هذا

تر السوفاتة الهجوم سوؾ ندافع عن أنفسنا بحزم . كما أبلؽه أضا بؤن حممة أن طابرات الهلوكب

و طابرات النمل السوفاتة كانت تستخدم من لبل الهند بؽرض إلماء الإمدادات الحربة من الجو و نملها

فى مناطك الحدود الصنة الهندة ، لد تركت إنطباعا سبا لدى جنودنا فى الحدود ، و نرى أنه من

أن نخبر الجانب السوفات ب هذا الوضع . واجبنا الأمم

، لال خروتشوؾ للسفر الصن ما لى : 6716من أكتوبر) تشرن الأول( 61و 61ثالث عشر : فى

أما فما تعلك بتحضر الهند لشن الهجوم على الصن فإن ما بلػ الإتحاد السوفات شبه بما وصل إلى

لما كان فى وسعه إلا أن تخذ الإجراءات علم الصن . و إذا كان الإتحاد السوفات فى مولؾ الصن

التى إتخذتها الصن . إن مولؾ الحاد من مسؤلة الحدود الصنة الهندة أمر مستحل ، و إذا ألدم أي

أحد على الهجوم على الصن ولال الإتحاد السوفات إنه محاد فإن هذا عد خانة .

، شن الرجعون الهنود هجوما شاملب على الصن . 6716ول( أكتوبر ) تشرن الأ 60رابع عشر : فى

" إفتتاحة ورد فها أن خط مكماهون البرافداأكتوبر ) تشرن الأول ( نشرت صحفة " 69و فى

السء الصت فرض على الشعبن الصن و الهندي و لم حدث أن إعترفت به الصن أبدا . كما جاء

أكتوبر ) تشرن الأول ( 61لتراحات التى لدمتها الحكومة الصنة فى بانها المإرخ فى فها أن الثلبثة إ

ه إلتراحات بناءة و تشكل أساسا ممبولا لفتح باب المفاوضات بن الصن و الهند و تسوة النزاع

بنهما تسوة سلمة .

شوؾ إلى نؽمته الأصلة و لد تناسى ، عاد خروت 6716دسمبر ) كانون الأول ( 66خامس عشر : فى

كل ما لاله لبل شهرن من ذلن فؤدلى بالتلمحات الآتة فى جلسة عامة لمجلس السوفات الأعلى : إن

المناطك المتنازع علها بن الصن و الهند للما وجد فها سكان وه ذات لمة بسطة للحاة الإنسانة .

نه من ؼر المعمول الظن بؤن الهند أرادت إثارة حرب مع الصن . إن الإتحاد و رأي الإتحاد السوفات أ

السوفات سر على آراء لنن فما تعلك بنزاعات الحدود . و لد برهنت خبرته خلبل خمسة و أربعن

ن أمرت الصن عاما أنه لم وجد نزاع للحدود إستحال حله دون اللجوء إلى الموة . و بالطبع كان جملب أ

بولؾ إطلبق النار من جانبها وحدها و سحبت جنودها . ؼر أنه ، أما كان أجمل لو أن الموات الصنة

لم تتمدم على الإطلبق من موالعها الأصلة ؟

161

67" فى البرافدا سادس عشر : إن المادة السوفات بنشرهم الممال الإفتتاح الذى كتبته هبة تحرر "

لد ألموا جانبا بكل الألنعة و ولفوا علنا بجانب المستعمرن الأمركن ، مإدن 6711ر ) ألول ( سبتمب

الرجعن الهنود ضد الصن الإشتراكة .

تضح من الحمابك السالفة أن الصن لد فعلت كل ما فى وسعها لإزالة الخلبفات الصنة السوفاتة حول

مولؾ تعصب الدولة الكبرة، -نة الهندة . إلا أن المادة السوفت ثابروا على مولفهم مسؤلة الحدود الص

و تصرفوا بصورة متعجرفة و أداروا أذنا صماء لآراء الصن . لمد كشفوا الخلبفات الصنة السوفاتة

دة إلى المستعمرن الأمركن . إلى العلن لك خلموا ما سمى بروح " كامبد دافد " و مدموا هدة المو

و خلبل أزمة الكارب نطموا بكلمات لللة تبدو عادلة بعض الشء و تخدم مصالحهم فى ذلن الولت .

و لكن بعد أن إنتهت الأزمة تراجعوا عن ألوالهم . لمد ولفوا مع الرجعن الهنود ضد الصن منذ البداة

بك أن مولؾ لادة الحزب الشوع السوفات فما تعلك بمسؤلة الحدود حتى النهاة . و تضح من الحما

الصنة الهندة هو خانة تامة للؤممة البرولتارة .

-2-

إن خلبفاتنا مع المادة السوفت حول مسؤلة الحدود الصنة الهندة خلبل الأربع سنوات الماضة مكن

تلخصها فى المسابل الأربع الأساسة التالة :

أولا : هل مسؤلة الحدود الصنة الهندة مسؤلة ربسة تتعلك بالمبدأ ، أم ه مسالة ؼر هامة ؟

بحزم على إبماء وضع الحدود كما هو عله و من أثار الصدامات المسلحة على الحدود ؟ ثانا : من أصر

ثالثا : ما المولؾ الذى جب أن تخذه لطر إشتراك إذا شن الرجعون البرجوازون عله الهجمات

المسلحة ؟

الهند –حدود الصنة الهندة رابعا : من تنمصه الرؼبة المخلصة فى التوصل إلى تسوة سلمة لمسؤلة ال

أم الصن ؟

فلننظر الآن كؾ تجاهل المادة السوفت لحاجة فى نفس عموب الحمابك و خلطوا الصواب بالخطؤ

بتؤدهم الهند و خانتهم للصن فما تعلك بهذه المسابل الأربع .

بالمبدأ ، أم ه مسألة غر هامة ؟هل مسألة الحدود الصنة الهندة مسألة رئسة تتعلق -6

ألفا من الكلومترات 669من المعروؾ جدا أن مسؤلة الحدود الصنة الهندة ، ه مسؤلة تتعلك ب

المربعة من الأراض الصنة . و لهذا فه مسؤلة ربسة و لست مسؤلة ؼر هامة . و رأنا دابما أنه

أهمة كبرى كهذه مكن تسوتها طالما كان الجانبان عاملبن بعضهما حتى إذا كانت مسؤلة ما ذات

البعض على لدم المساواة و بروح التفاهم المتبادل و روح التنازل المتبادل . إلا أن الحكومة الهندة لم

ألفا من الكلومترات المربعة من الأراض الصنة جنوب خط مكماهون ؼر الشرع فى 70تحتل

من الحدود الصنة الهندة ، و ألف كلومتر مربع من الأراض الصنة فى المطاع ا لمطاع الشرل

162

ألؾ كلومتر مربع أخرى من الأراض الصنة فى 11الأوسط و حسب بل ما زالت تعتزم إحتلبل

، التى ظلت دابما تحت الإدارة الصنة . و هذا هو السبب الذى من أجله لم وجد حل المطاع الؽرب

لمسؤلة الحدود الصنة الهندة طوال هذه المدة .

إن رأي المادة السوفت هو أن هذه المسؤلة ه مسؤلة ؼر هامة . و خروتشوؾ مول : " ماذا تعنى

كلومترات ضبلة ؟ "

ؼر ، و لكنها مسؤلة و نحن لا سعنا أن نوافك على هذا . فالمسؤلة لست مسؤلة بعض كلومترات لا

ألفا من الكلومترات المربعة ؟ إنها أكبر من 669ألفا من الكلومترات المربعة . وكم تساوى 669

مجموع مساحة جمهورت أذربدجان و أرمنا معا . و لنفرض أن لطرا رأسمالا أصر على إحتلبل

، فهل عتبر المادة السوفات هذا أضا ، من هاتن الجمهورتن من جمهورات الإتحاد السوفات

الأمور التى لا تستحك الإهتمام ؟

دعى خروتشوؾ أضا أن المناطك المتنازع علها على الحدود الصنة الهندة لللة السكان و لست

. ذات لمة كبرة للحاة الإنسانة و لهذا لا تستحك أن نظر إلها بعن الجد

ن لا تسعنا الموافمة على هذا أضا . و من مول بؤنه على المطر الإشتراك أن دافع فمط عن و نح

أجزابه المكتظة بالسكان و لا دافع عن أجزابه التى مل فها السكان ؟ و فى الحممة فإن كثافة السكان فى

من الحدود الصنة الهندة ه بصورة عامة تشبه ما فى جمهورة المنطمة الوالعة فى المطاع الشرل

تركمان السوفاتة . أما المنطمة الوالعة فى المطاع الؽرب من الحدود الصنة الهندة فه لست

مهجورة أكثر من المناطك المتجمدة الشاسعة فى الجزء الشمال الشرل من الإتحاد السوفات ، التى

. و لنفرض أن لطرا رأسمالا أراد إحتلبل هذه المناطك البحر تواجه ولاة ألاسكا الأمركة عبر

السوفاتة ، فهل عتمد المادة السوفات بؤنه ما من حاجة للملك بشؤنها و أنه مكن التنازل عنها ؟

و دعى المادة السوفات أضا أنه لا حاجة بالشوعن إلى الإهتمام بمولع الحدود و كؾ تجرى ؟

. إلا أنهم نسوا لسوء الحظ أننا نعش فى عالم فه طبمات و دول ، فى عالم ما ولا شن أن هذا كلبم ذك

زال به مستعمرون و رجعون برجوازون . و إذا طبمت كلمات المادة السوفت ألا إدى هذا إلى فمدان

بمى بعد ذلن فى العزم الجماع الذى كل الألطار الإشتراكة حمها فى الدفاع عن حدودها ؟ و ما الذى

ناسى بن ألمانا و بولندا ؟ و بالطبع لا -عبرت عنه الألطار الإشتراكة لصانة حرمة حدود الأودر

مكن للشعب السوفات و شعوب الألطار الإشتراكة الأخرى أن تمبل مثل هذا المول السخؾ .

كما هو عله، و من أثار الصدامات المسلحة على الحدود ؟ من أصر بحزم على إبقاء وضع الحدود -2

إن الجواب واضح .

ألؾ كلومتر مربع من الأراض الصنة ، إلا أن الصن 70بالرؼم من أن الهند لد إحتلت أكثر من

كما هو تدعو دابما إلى تسوة سلمة لمضة الحدود عن طرك المفاوضات ، و إلى إبماء وضع الحدود

عله و تجنب الصدام حتى الوصول إلى تسوة كهذه .

إلا أن الرجعن الهنود لا رؼبون سواء فى تسوة سلمة لمضة الحدود عن طرك المفاوضات ، و لا

تمشا مع طمعهم فى إحتلبل ثلبثن ألؾ فى إبماء الوضع المابم فعلب على الحدود كما هو عله . و

163

ع أخرى من الأراض الصنة ، لم تورعوا عن اللجوء إلى الموة ، و نمضوا مرات عددة كلومتر مرب

الوضع المابم على الحدود و حتى أنهم أثاروا صدامات مسلحة .

إن مولف الصن و الهند المتعارضن تعارضا تاما فما تعلك بمسؤلة الحدود هما واضحان تمام

س ؼر المتحزن الذن حترمون الحمابك . الوضوح أمام جمع النا

لمد بذلت الصن جهودا لا تعرؾ الكلل لإبماء وضع الحدود كما هو عله و للتؤكد من الإستمرار على

الحدود ، و للسع إلى الوصول إلى تسوة لمسؤلة الحدود عن طرك المفاوضات .

. إلا أنه لم حدث أبدا أن إجتازت هذا الخط خلبل إن الصن لا تعترؾ بخط مكماهون ؼر الشرع

السنوات العشر الماضة و نؾ .

نوفمبر 9و بعد أن أثارت الهند صدامن متتابعن عند الحدود ، كانت الصن ه التى إلترحت فى

لفعلة إنسحاب الموات المسلحة للجانبن عشرن كلومترا عن خط السطرة ا 6797) تشرن الثان (

و إماؾ الدورات . لمد رفضت الهند هذه الممترحات . و مع ذلن أولفت الصن من جانبها وحدها

دوراتها .

و رؼما عن الموجة المعادة للصن التى أثارها الرجعون الهنود لام ربس مجلس الدولة الصن

بس الوزراء الهندي . إلا أن الهند لا و أجرى محادثات مع ر 6710بزارة دلهى فى أبرل ) نسان (

ترؼب سواء فى تسوة سلمة لمسؤلة الحدود أو فى إبماء وضع الحدود كما هو عله .

، إستؽلت الهند إماؾ الصن من جانبها وحدها دوراتها 6716و لا سما فى عام 6716و فى عام

صنة أكثر و أكثر و أثارت إستفزازات مسلحة على الحدود ، و تمدمت إلى أمام فإحتلت أراضى

، و إلترحت فضلب عن ذلن متزادة الخطورة . و باشرت الصن ألصى حدود التحمل و ضبط النفس

ثلبث مرات إجراء المفاوضات حول مسؤلة الحدود و كان ذلن بن أؼسطس ) آب ( و أكتوبر ) تشرن

لممترحات . ، بد أن الهند رفضت هذه ا 6716الأول(

، أصدر نهرو أمره ب " تطهر " الأراض الصنة من 6716أكتوبر ) تشرن الأول ( 66و فى

، شنت الموات الهندة هجوما عاما 6716أكتوبر ) تشرن الأول ( 60الموات الموات الصنة . و فى

أصبح من المستحل الصبر على الوضع شاملب . و لم ترد الصن الهجوم بالدفاع عن نفسها إلا عندما

و لم عد هنان مجال لتمهمر أكثر . و بالرؼم من ذلن و بؽرض تؽر هذا الوضع ، لدمت الصن فى

أكتوبر ) تشرن الأول ( ثلبثة إلتراحات لإماؾ الصدام ، و إعادة فتح باب 61الولت اللبزم فى وم

سلمة . و بعد أن رفضت الهند هذه الإلتراحات بادرت المفاوضات ، و تسوة لضة الحدود تسوة

الصن من تلماء نفسها إلى المام بخطوات وفالة أساسة كبرى ه ولؾ إطلبق النار ، و الإنسحاب

و ؼر ذلن .

إن أحداث السنوات الملببل الماضة تبرهن على أن الصن ه التى تمسكت بحزم بإبماء وضع الحدود

و عله ، و أن الهند ه التى حاولت تؽر وضع الحدود بالموة ؛ و أن الصن ه التى لدمت كل كما ه

، و أن الهند ه التى أثارت كل صدام مسلح . إلتراح سلم

164

إلا أن المادة السوفت أؼمضوا أعنهم عن كل هذه الحمابك الواضحة . و لم نبسوا ببنت شفة علنا

الهند خلبل السنوات التى أثار فها الرجعون الهنود إستفزازات مسلحة متعددة ، و لضموا وبخون بها

خلبلها الأراض الصنة و شنوا أخرا هجومهم الشامل . و عندما أجبرت الصن على رد الهجوم

بؤنها للدفاع عن النفس ، أثاروا الضجج مفترن على الصن بصورة وحشة و مصرن على المول

" أرادت تسوة نزاع الحدود مع الهند بموة السلبح " . و أي أساس لدهم فى إلماء هذه التهمة ؟

مول خروتشوؾ : " أنا أعرؾ ما معنى الحرب . و طالما لتل عدد من الهنود فإن هذا معناه أن الصن

ه التى هاجمت الهند " .

إطلبلا . وهو رلى إلى درجة المول بؤنه على المرء فى وجه هجوم إن هذا كلبم لا تفك مع المنطك

المعتدن أن تحمل الضرب و لا رد على المعتدن بالضرب ، لأنه إذا فعل عكس ذلن فمد متل بعضهم

أن تلفظ بمثل هذا الحدث ؟ و هكذا صبح هو نفسه معتدا . و كؾ بوسع إنسان ذى ضمر نم

: " لا سعنا أن نفكر بؤن الهند أرادت الحرب مع الصن ." و مول المادة السوفت مول خروتشوؾ

أضا : " إنه مما جافى المولؾ الجاد أن ظن المرء أن دولة مثل الهند التى ه أضعؾ بكثر من

معنى الصن عسكرا و إلتصادا تحاول فعلب شن هجوم عسكري على الصن و تعتدى علها " . و ب

آخر ، رون أنه لأن الصن ألوى كان هنان إحتمال وحد هو أن تشن الصن الهجمات العسكرة على

الهند و تعتدى علها ، لا العكس .

و هكذا تخونهم الحجة مرة أخرى . و كل من عرؾ أبجدات الماركسة اللننة درن أن كل الرجعن

الحساب فما تعلك بتوازن الموى و إتجاه التطور . ذاتون وؼالبا ما خطبون

و لا شذ الرجعون الهنود عن هذا المانون . فمد ظنوا أنه تحمل الصن لمدة طولة دلالة على أن الصن

ضعفة و مكن إرهابها ، و لد ظنوا أنه بفضل مساندة المستعمرن و تؤد المادة السوفت لا حاجة بهم

الخوؾ و أنه حالما بدأون أعمالهم سوؾ تضطر الصن إلى التمهمر فتتحمك دعواهم فى إحتلبل إلى

الأراض الصنة . و على أساس هذا التحلل الخاطا و سوء الحساب شنوا هجومهم المسلح الشامل

لجإوا بدون تعمل على الصن . إن المادة السوفت ، بدلا من تذرعهم بالشجاعة لمجابهة هذه الحمابك ،

إلى إعتبار أن لوة لطر ما ه حجر المحن فى ما إذا كان هذا المطر معتدا أم ضحة للئعتداء . فهل

هنالن ذرة من الماركسة اللننة فى هذا المولؾ ؟

دح لمد كسب ولؾ إطلبق النار و الإنسحاب اللذن بادرت الصن إلى إتخاذهما الترحب الحماس و الم

الحار من لبل جمع الألطار و الشعوب المحبة للسلم فى العالم . و لكن خروشوؾ ، إنطلبلا من دوافع

خفة ، هاجم الصن بمواربة لابلب : بالطبع كان جملب أن أمرت الصن بولؾ إطلبق النار من جانبها

ة لمتتمدم على الإطلبق من وحدها و سحبت جنودها . ؼر أنه ، أما كان أجمل لو أن الموات الصن

موالعها الأصلة ؟

للؽاة . و لكن بودنا أن نسؤل المابد السوفات ، " لماذا لم تسؤل نهرو ، ما إذا بدو أن هذا سإال ذك

كان أفضل له لو أنه لم ؤمر بالهجوم ؟ " و هل كان مكن حدوث هجوم مضاد إذا لم كن هنالن هجوم ؟

سهل فهمه حتى على تلمذ صؽر ؟ ألس هذا أمرا

165

نود أن نمول للمابد السوفات ما لى : لمد تمدم حرس الحدود الصنة أثناء هجومه المضاد الدفاع إلى

بؽرض المضاء لضاءا تاما على هجوم الرجعن الأراض الصنة جنوب خط مكماهون ؼر الشرع

عدل وضع الحدود كما كان عله بالموة المسلحة . ثم بادرنا إلى الهنود و تحطم خطتهم الرامة إلى ت

مولؾ عدم تعدل وضع الحدود كما –ولؾ إطلبق النار و إلى الإنسحاب لك نثابر على مولفنا الدابم

كان عله بالموة المسلحة ، و لخلك الظروؾ المإاتة للتوصل إلى تسوة لمضة الحدود عن طرك

و لس هنان شء ؼامض لا فهم فى هذه الخطوات التى إتخذناها . و كما تبن الحمابك ، المفاوضات .

فإن السبب الذى جعل الرجعن الهنود تعملون بعض الشء هو أننا رددنا على هجومهم ، بذلن خؾ

توتر الحدود الصنة الهندة بصورة أساسة .

طر إشتراك إذا شن الرجعون البرجوازون عله الهجمات ما الموقف الذى جب أن تخذه ق -1

المسلحة ؟

هنان سبلبن أمام لطر إشتران فى وجه الهجمات المسلحة التى شنها عله الرجعون البرجوازون هما:

إن إما الدفاع عن النفس ، أو الإستسلبم . و بناء على منطك البانات التى أدلى بها المادة السوفت ف

. الإستسلبم هو الشء الوحد المسموح به ، و ما عداه فإن كل شء آخر عد نمضا لمبدأ التعاش السلم

و وجهة نظرهم هذه ، كما مولون ، ه وجهة نظر لننة ، بنما دفاع الصن عن نفسها و ردع هجوم

المومة الضمة . الرجعن الهنود العسكري ، لس لننا ، وهو تعبر عن مولؾ

حرم رد الهجوم كوسلة للدفاع عن النفس ضد هجوم عسكري شنه الرجعون ؟ هل هنالن مبدأ لنن

كلب ! و لم حدث أبدا أن وجد مبدأ كهذا . و كل إدعاء عكس هذا ما هو إلا إساءة لذكرى لنن العظم .

لدمه لنن مول بؤنه على المرء أن تحمل الضرب و ألا رد و هل هنالن مبدأ تعلك بالتعاش السلم

بالضرب ؟ كلب ، لم حدث أبدا أن وجد مبدأ كهذا . و كل إدعاء عكس هذا ما هو إلا إساءة لذكرى لنن

العظم .

ط عندما من المعروؾ لدى الجمع أن التعاش السلم هو مبدأ جب الإلتزام به من لبل الطرفن . و فم

. رؼب الطرفان فى التعاش السلم و باشرانه فعلب مكن تفادى الصدام و إدامة وضع تعاش سلم

و إذا أصر أحد الجانبن على الشجار ، مهما باشر الجانب الآخر من تحمل ، تحتم نشوب الصدامات .

الصدام حول لضة الحدود الصنة إن هذا ما مبله العمل . لمد فعلت الصن كل ما فى وسعها لتجنب

الهندة . و فرض الصدام المسلح عن عمد على الصن من لبل الرجعن الهنود . وكان ولؾ إطلبق

النار بسرعة و الإنسحاب من لبل الصن بعد الهجوم المضاد للدفاع عن النفس ، بوجه التحدد مجهودا

رك المفاوضات ، و مواصلة التعاش السلم . و ما سمه إلتضاه السع إلى حل لمضة الحدود عن ط

المادة السوفت بالتعاش السلم ما هو فى الحممة إلآ الإستسلبم ، و لس للئستسلبم مكان فى ساستنا .

إن خروتشوؾ مول دفاعا عن آرابه الخاطبة إن خبرة الإتحاد السوفات المستخلصة خلبل الخمسة

عن عاما الماضة لد برهنت على أنه ما من لضة متعلمة بالحدود إستحال حلها دون اللجوء إلى و الأرب

السلبح .

إن هذا تشوه صرح للتارخ السوفات .

166

. بالرؼم 6766و جدر بنا إستعادة الحادث التالى الذى ولع على العلبلات السوفاتة التركة فى عام

فاتة لد أدت الثورة التركة تؤدا لوا و بالرؼم من أن معاهدة للصدالة بن الإتحاد من أن الدولة السو

السوفات و تركا ، كانت تحت التفاوض ، إحتلت حكومة كمال التى كانت تحلم بإحاء خطة تركا

التى ه مدنة هامة العظمى ، أراض سوفاتة بالموة ، و إستولت حتى بعد تولع المعاهدة على باتوم

فى جورجا. و فى هذه الظروؾ أمرت الحكومة السوفاتة الجش الأحمر برد الهجوم دفاعا عن النفس.

و بعد لتال دام ثلبثة أام إسترد الجش الأحمر باتوم . و هكذا فمط تم ردع مطامع حكومة كمال فى

الحفاظ على العلبلات الودة بن الإتحاد السوفات التوسع ، وتمت صانة الحدود السوفاتة ، و تم

و تركا .

و نود أن نسؤل المادة السوفت : هل بوسعهم المول إن عمل الجش الأحمر ذان ، دفاعا عن النفس ، لم

كن عملب لننا ؟ و هل مكنكم المول بؤن لرار لنن كان تعبرا عن مولؾ المومة الضمة ؟

كلب بالطبع ، على النمض من ذلن فإن وجهات نظر خروتشوؾ فما تعلك بمسؤلة الحدود الصنة

الهندة ه مثال بارز على تحرفه لمبادئ لنن حول التعاش السلم .

الهند –من تنقصه الرغبة المخلصة فى التوصل إلى تسوة سلمة لقضة الحدود الصنة الهندة -1

الصن ؟أم

منذ صد الهجوم الحاشد الذى شنه الرجعون الهنود ، واصلت الصن ، كما فى الماض ، التمسن بثبات

ساسة تسوة مسؤلة الحدود الصنة الهندة تسوة سلمة . و لد إتخذت الحكومة الصنة ، -بساستها

مفاوضات ، خطوات نشطة لتثبت ولؾ إطلبق سعا لتسوة مسؤلة الحدود الصنة الهندة عن طرك ال

النار و لفصل الموات المسلحة للجانبن ، و تخفؾ التوتر على الحدود . و على النمض من ذلن تماما ،

بذلت الحكومة الهندة ألصى ما لدها من جهود لتجعل ولؾ إطلبق النار ؼر مستمر ، ولمواصلة

ن ، و واصلت خلك التوتر و رفضت التفاوض بعناد . و هذان المولفان إشتبان الموات المسلحة للجانب

شكلبن نمضن للممارنة أمام أنظار العالم بؤسره .

و مع ذلن ، تهم المادة السوفت الصن بدون أي أساس بتاتا بؤنها تنمصها الرؼبة المخلصة فى تسوة

ها " لم تصػ لصوت الحكمة الذى عبر عن إرادة شعوب سلمة لمسؤلة الحدود الصنة الهندة ، و بؤن

آسا و أفرما " ، و زعمون أنه " بنما لابلت الحكومة الهندة بصورة إجابة ممترحات مإتمر كولمبو

و لبلتها بكاملها بدون أي تحفظ و عبرت عن إستعدادها لبدء المباحثات مع جمهورة الصن الشعبة

هذه الممترحات ، فإن الحكومة الصنة لم تمبل بعد ممترحات الدول المحادة الصدمة و لم على أساس

تظهر إستعدادها لبدء المحادثات على أساس الممترح ... و لم تتخذ خطوات بناءة من لبل الحكومة

الصنة ".

به الجانب الصن . إن الحمابك أبلػ من اللسان و أدمػ من الكلبم ، دعنا نستعرض ما لام

أولا : لمد أولؾ حرس الحدود الصنون إطلبق النار و إنسحبوا بناء على مبادرتهم الخاصة . و هم لم

خلوا فمط الأراض الصنة التى تمدموا فها خلبل هجومهم المضاد الدفاع فى شهر أكتوبر ) تشرن

9لؾ خط السطرة الفعلة الصنة كما كان فى وم بل إنسحبوا أضا عشرن كلومترا خ 6716الثان (

. 6797نوفمبر ) تشرن الثان (

167

ثانا : أطلمت الحكومة الصنة بناء على مبادرتها الخاصة سراح جمع الأسرى من الضباط و الجنود

تم الإستلبء علها ، الهنود وأعادتهم إلى وطنهم كما أعادت معظم الأسلحة و المواد الحربة الهندة التى

كل ذلن من أجل خلك جو ملببم لتجدد المفاوضات .

ثالثا : إلترحت الحكومة الصنة مرارا إجراء محادثات بن ربس وزراء الدولتن ، وأعلنت أنه إذا ما

عداد وجد ربس الوزراء الهندي أن المدوم إلى بكن أمر لا ناسبه فإن ربس مجلس دولتنا على إست

للتوجه إلى دله مرة أخرى من أجل إجاد طرك لتسوة مسؤلة الحدود الصنة الهندة سلما . و لد

كررنا مإخرا هذا الإلتراح .

رابعا : إن الجهود الكبرة التى بذلتها الصن لد أرست الأسس للوساطة من لبل دول مإتمر كولمبو ،

الدول بالإجماع . لمد إستجابت الحكومة الصنة بشكل إجاب لنداء و هذه حممة إعترفت بها هذه

و ممترحات مإتمر كولمبو و نفذت من جانبها وحدها الأؼلبة العظمى من ممترحات كولمبو ، و حتى

أنها ذهبت أبعد مما تطلبته هذه الممرحات فى نواح معنة . فمثلب ، تطلب ممترحات كولمبو من الصن

الإنسحاب عشرن كلومترا فى المطاع الؽرب من الحدود الصنة الهندة فمط ، و لكن الصن إنسحبت

عشرن كلومترا فى المطاعن الأوسط و الشرل فضلب عن ذلن .

خامسا : و إستجابة لمجهودات وساطة دول مإتمر كولمبو ، أخلت الصن فضلب عن ذلن تلن المناطك

ب الصن من خط السطرة الفعلة و التى ؼزتها الهند ، وكذلن تلن المناطك التى التى تمع فى الجان

كانت مثار نزاع حول تدبرات ولؾ إطلبق النار ، كما أنها إمتنعت عن إلامة مراكز مدنة فى أي من

هذه المناطك .

تمبل ممترحات سادسا : إن مولؾ الصن إزاء ممترحات كولمبو هو مولؾ صادق و ثابت . فالصن

كولمبو بصورة مبدبة بإعتبارها أساسا لفتح باب المفاوضات بن الصن و الهند ، و لا تجعل من

تفسرها الخاص بعدد محدود جدا من النصوص شرطا مسبما لبدء هذه المفاوضات .

ادة فتح باب لمد وفرت هذه الخطوات الهامة و البناءة التى إتخذتها الصن ، ظروفا ملببمة لإع

المفاوضات الصنة الهندة ، كما حازت على أرفع تمدر وثناء من جانب دول مإتمر كولمبو . و ما من

، و أن وتعاون أحد من دول كولمبو نكر أن مولؾ الصن تجاه مإتمر كولمبو هو مولؾ إجاب

دة ، تسوة لدمت من أجلها حتى الآن الصن ترؼب صادلة فى تسوة سلمة لمسؤلة الحدود الصنة الهن

" إنه " لم تتخذ خطوات بناءة " البرافدامساهمات هامة . أو لس هذا كذبا صرحا مكشوفا عندما تمول "

من لبل الصن ؟

و لنر الآن ما فعلته الحكومة الهندة .

بنما أولفت الصن إطلبق النار بناء على مبادرتها الخاصة ، ظلت الهند تواصل إستفزازاتها على طول

إمتداد الحدود . و بنما إنسحبت الصن بناء على مبادرتها الخاصة ، إندفعت الهند مجددا إلى الأمام .

تهم إلى وطنهم ، لامت الهند بسجن وبنما أطلمت الصن سراح جمع الأسرى من الموات الهندة و أعاد

و إضطهاد المؽتربن الصنن المممن فى الهند .

168

و بنما بذلت الصن لصارى جهودها لتحسن العلبلات بن البلدن ، واصلت الهند إثارة هسترا العداء

طها المسبمة للصن . و بنما تدعو الصن إلى المام بالمفاوضات بدون شروط ، تصر الهند على شرو

و ترفض التفاوض .

إن كل هذا سمه المادة السوفت " ممابلة إجابة " من لبل الهند لممترحات كولمبو ، بنما لم تفعل

الصن شبا . وعندما تفوهون بهذا الهذر ، فؤي نوع من المإتمرات عتبرون مإتمر كولمبو ؟ هل

ضات المباشرة بن الصن و الهند ، أم مإتمرا حبذ مولؾ الهند عتبرونه مإتمرا من أجل التمهد لمفاو

وعارض الصن ؟

لمد إستنبطت الحكومة الهندة ، محاولة ستر مولفها المتعجرؾ فى رفض التفاوض ، حجة ه " لبول

ترفت ممترحات كولمبو بكاملها " . فماذا وراء لول الهند ب " لبول ممترحات كولمبو بكاملها " ؟ لمد إع

الهند فى بادئ الأمر أضا بؤن ممترحات كولمبو لم تكن واضحة تماما ، و لالت إنها لبلت الممترحات

بصورة مبدبة فمط . و لم حدث إلا بعد إستنباط وثمة وصفت كتفسر دلهى لممترحات كولمبو ان بدأت

الهند الحدث عن " لبول ممترحات كولمبو بكاملها " .

سبك لها أن علمت شبا عن تفسر دلهى المزعوم هذا . و لد وجدنا بعد ذلن أنه فى والع إن الصن لم

الأمر وثمة وضعتها الحكومة الهندة كتفسر خاص بها لممترحات كولمبو. ولذلن فإن الحكومة الهندة ،

سرها للممترحات بإصرارها على " لبول ممترحات كولمبو بكاملها " ، كانت تتخذ فى الوالع لبول تف

شرطا مسبما للمفاوضات الصنة الهندة . إن الحكومة الهندة كانت تعرؾ جدا أن الصن لا مكنها

أبدا أن تمبل مثل هذا الشرط المسبك للحلولة دون عمد المفاوضات . إن هذه مإامرة لتشوه نواا

" الحار لهذه المإامرة ثبت فمط أن المادة افداالبرالوساطة الطبة لدول مإتمر كولمبو . و مدح "

السوفت لا رؼبون فى حل مسؤلة الحدود الصنة الهندة و لا فى نجاح جهود الوساطة لدول مإتمر

كولمبو .

" فى محاولتها لحماة الرجعن الهنود ، وصفت عمد الصن إتفالات البرافداومن المضحن أكثر أن "

ى أسفرت عنها المفاوضات مع بورما ونبال و البلدان المجاورة الأخرى بؤنه ثبت أن الصن الحدود الت

" هو البرافداتنمصها الرؼبة المخلصة فى تسوة سلمة لمسؤلة الحدود الصنة الهندة . إن منطك "

و الألطار المجاورة كالتالى : ما دامت الصن لد إستطاعت أن تسوى مسابل حدودها مع بورما و نبال

الأخرى سلما ، فلماذا لا تستطع أن تسوى مسؤلة حدودها مع الهند سلما ؟ إن هذا ظهر أن الصن

تنمصها الرؼبة الصادلة فى تسوة سلمة لمسؤلة الحدود الصنة الهندة . ا له من إستنتاج رابع !

لا بد أن صل بالتؤكد ، نتجة تولع الصن إتفالات و لكن كل من له حظ ضبل من التفكر المنطم

الحدود مع بورما و نبال و الألطار المجاورة الأخرى ، إلى النتجة التالة : لو كانت الهند مخلصة أضا

لأمكن لمسؤلة الحدود الصنة أن تسوى تسوة سلمة أضا مثل مسؤلت الحدود الصنة البورمة ،

الصنة النبالة . إن الصن لا مكن أن تلبم لأن مسؤلة الحدود الصنة الهندة لم تسو بعد . و مع و

ذلن إستخلص المادة السوفت إستنتاجا مختلفا تماما . من الواضح أنهم لد إنحطوا إلى حد إنكار المواعد

ى تؤبد الهند و مماومة الصن . الأولة للمنطك من أجل التعاون مع الولاات المتحدة ف

169

- 1 -

إن مولؾ المادة السوفت إزاء مسؤلة الحدود الصنة الهندة ، هو خانة للؤممة البرولتارة ، و لا

مكن وصفه حتى بؤنه مولؾ حادي . فهم ساعدون مع الإستعمار الأمرك الرجعن الهنود ضد

شتراك و الشعب الهندي الصن الإشتراكة و ضد الشعب الهندي كذلن . و هكذا خانوا المعسكر الإ

أضا .

إن مولفهم ختلؾ أضا إختلبفا تاما عن مولؾ الألطار الآسوة و الأفرمة التى تتمسن بالحاد الدلك.

فالألطار الآسوة و الأفرمة تحترم الحمابك و تصؽى بصبر وأناة لآراء كل من الصن و الهند . و لكن

لحمابك و صخون السمع للرجعن الهنود فمط . المادة السوفت تجاهلون ا

إن الألطار الآسوة و الأفرمة تدرس بصورة جدة جوانب الحك و الباطل للنزاع و تتجنب إعلبن

أحكام متهورة . و لكن المادة السوفت دعون بعناد أن الصن لد أخطؤت .

إشتركت فى مإتمر كولمبو لد صرحت مرارا بؤن مهمتها إن الألطار الآسوة و الأفرمة الستة التى

ه الوساطة و لست التحكم ، و أن هدفها هو تمهد السبل إلى مفاوضات صنة هندة مباشرة ، و أنه

لا تطلب من الصن و الهند أن تمبلب ممترحات كولمبو بكاملها لبل الذهاب إلى مابدة المفاوضات . و مع

لمادة السوفت ، شؤن الرجعن الهنود ، طلبون من الصن " لبول ممترحات كولمبو بكاملها "، ذلن فإن ا

و هكذا حاولون وضع دول مإتمر كولمبو فى وضع موال للهند .

إن الألطار الآسوة و الأفرمة تؤمل بإخلبص فى إمكانة تسوة مسؤلة الحدود الصنة الهندة تسوة

طرك المفاوضات وإبماء الوضع على الحدود الصنة الهندة هادبا . فمد عبر البلبغ سلمة عن

المشترن الذى صدر مإخرا عن الربس جمال عبد الناصر ربس الجمهورة العربة المتحدة و السدة

لإزالة سرمافو بؽندرناكه ربسة وزراء سلبن عن الرؼبة فى أن " تواصل دول كولمبو جهودها

العلبلة المتوترة بن هذن البلدن العظمن ) الصن و الهند ( اللتن ترتبط بهما الجمهورة العربة

المتحدة و سلبن بروابط الصدالة ". و لكن المادة السوفت لا ؤلون جهدا لبذر بذور الخلبؾ وصرحون

خرى " متجاهلن حممة أن الوضع على الحدود بؤن صدام الحدود الصنة الهندة " لد تفالم مرة أ

الصنة الهندة لد زال توتره منذ أمد طول ، بفضل الجهود الوحدة الطرؾ للصن .

إن الحممة الواضحة التى إعترفت بها حتى طؽمة تتو المرتدة ، عززة المادة الشوفت ، ه " أن

ل كولمبو فى تحللها لصدام الهملبا ، فمد وبخت الصن أولا الحكومة السوفاتة لد ذهبت أبعد من دو

أكتوبر 1الوؼسلبفة ، بولتكاولبل كل شء على هذا الصدام . " ) " خطوات جددة لدول كولمبو ،

(. 6711 –تشرن الأول –

ن فى تؤد و بالإضافة لذلن عمل المادة السوفت جاهدن مإخرا أكثر من المستعمرن الأمرك

الرجعن الهنود . و عرؾ المستعمرون الأمركون جدا أن الرجعن الهنود من أجل الحصول على

المال من الولاات المتحدة إختلموا إشاعات ؼربة حول" ؼزو " صن مدبر للهند . و لذلن فهم كثرا ما

دن تحفظات . إلا أن المادة السوفت كانوا نشطن تخذون تجاه هذه الإشاعات مولؾ إنتظار وتفرج ، مب

للؽاة فى تؤد حكومة نهرو و الإنسجام معها فى طبخها للشابعات .

170

لمد رحبنا دوما ، بالنسبة لمسؤلة الحدود الصنة الهندة ، بالجهود الحمة للؤلطار الآسوة والأفرمة

ة هندة مباشرة ، بدون أن تتورط فى النزاع ، و لد أصؽنا الصدمة من أجل التمهد لمفاوضات صن

بإهتمام إلى آرابها التى تحترم الحك و العدالة . بد أن المادة السوفت ، مثل طؽمة تتو المرتدة ، ولفوا

هندة.تماما إلى جانب الرجعن الهنود ، و من ثم فمدوا أي حك فى الحدث عن مسؤلة الحدود الصنة ال

إن المادة السوفت لا منحون فمط الرجعة الهندة تؤدا ساسا حماسا ، و لكنهم تبعون خطى

المستعمرن الأمركن ، إذ مدمون لها عونا إلصادا و عسكرا نشطا لمماومة الصن . فمنذ عام

اتة للهند ، أو وعدتها بؤن تمدم ، ، لدمت الحكومة السوف 6711حتى شهر أبرل ) نسان ( 6799

مساعدة إلتصادة تبلػ خمسة بلبن روبة ، جرى تمدم الأؼلبة الساحمة منها منذ أن بدأ الرجعون

الهنود حملتهم ضد الصن .

، أي بعد أن بدأ الرجعون الهنود إستفزازاتهم المسلحة ضد الصن ، أن 6710و لم حدث إلا فى عام

المادة السوفت تزود الهند بالمساعدة العسكرة . بدأ

و بعد أن شن الرجعون الهنود هجومهم المسلح الواسع النطاق ضد الصن فى شهر أكتوبر ) تشرن

، زاد المادة السوفت من مساعدتهم للهند . فمد صرح س. سورامانام وزر الفولاذ 6716الأول (

دسمبر) كانون الأول ( من العام الماضى ، بؤنه بعد إعلبن 67الهندي للمراسلن فى و الصناعة الثملة

الهند " حالة الطوارئ " عجل الإتحاد السوفات بؤعمال البناء فى المشارع التى ساعد بها الهند .

لمادة السوفت بزادة وبعد المحادثات الصنة السوفاتة فى شهر تموز ) ولو ( من هذا العام ، وعد ا

مساعدتهم العسكرة للرجعن الهنود .

" : " ...إن طبعة المساعدة السوفاتة للهند ه تماما نفس طبعة المساعدة البرافدا هذا ومول ممال "

التى تمدم إلى عدد كبر من الدول المتطورة حدثا ".

إن ؼرض الألطار الإشتراكة الوحد من مساعدة الدول المستملة حدثا جب أن كون مساعدتها على

تطور إلتصادها الوطن المستمل ، و إستبصال نفوذ الحكم الإستعماري ، و تحرر نفسها من السطرة

شتراك آخر . و لكن الإستعمارة . وجب أن لا كون بتاتا الؽرض من مساعدتها هو مماومة لطر إ

دوافع تمدم الحكومة السوفاتة المساعدة للؤلطار المستملة حدثا ه موضع ربة و شن . أما مساعدتها

للرجعن الهنود فه تشكل تؤدا علبنا لتبعتهم للئستعمار الأمرك ومماومتهم للصن و للشوعة

و للشعب . و هذه حممة واضحة .

سبتمبر ) ألول ( : 66ا و مول بان الحكومة السوفاتة فى هذ

" و الآن لمى المادة الصنون التهم معلنن أن الهند تحارب الصن مستعملة السلبح السوفات . و لكن

حكومة هذا ، أولا ، لا تفك مع الوالع من حث الجوهر . و ثانا ، إذا أخذنا بهذا المنطك رأنا أن لدى ال

الهندة أسبابا أكثر بكثر للمول بؤن الموات الصنة تحارب الهند مستعملة السلبح السوفات ، لأن

الجمع عرفون أة مساعدة عسكرة ضخمة مدمها الإتحاد السوفات للصن ".

خلبل هجومهم المضاد إن الإنكار و السفسطة لا فابدة منهما . فؤولا إستولى حرس الحدود الصنون ،

دفاعا عن النفس ، على أسلحة من صنع سوفات إستخدمتها الموات الهندة . وثانا ، نود أن نسؤل المادة

171

السوفت : من أنتم ؟ أتجار سلبح ؟ فإذا كان الأمر كذلن فما تمولونه صحح تماما . و هذا سمى بالدفع

ن . و لكن إذا كنتم لا تزالون تعتبرون أنفسكم شوعن عند الإستلبم ، و المتاجرة مع أي شخص كا

و بالإضافة إلى ذلن لادة لدولة إشتراكة ، إذن فكلبمكم لا عد إلا خطؤ تماما ، و فوق ذلن سخفا . إذ

كؾ مكن لشوع أن ذكر الصن الإشتراكة على نفس صعد الهند التى حكمها كبار البرجوازن

الأراض ؟ و كؾ مكنه أن ضع المساعدة لأخوته الطبمن على نفس مستوى المساعدة وملبك

للرجعن ؟

زعم المادة السوفت أن الإتحاد السوفات بتمدم معونته للهند ستمكن من مساعدتها على الإحتفاظ

البلدان الؽربة الأخرى . بمولفها الحادي ، و منعها من الإنتمال للتمرب من الإستعمار الأمرك و

إن هذا لكذب صراح . فالحمابك تدل على النمض من ذلن تماما . فكلما كانت المساعدة السوفاتة أكبر ،

كلما تخلى الرجعون الهنود أكثر عن مولفهم الحادي و إزدادوا لربا من الإستعمار الأمرك .

عام مضى . لمد ولعت الحكومة الهندة إتفالتن للمساعدة دعنا ننظر إلى الأحداث التى ولعت منذ

العسكرة و " الدفاع الجوي " مع الإستعمار الأمرك ، كلبهما تتمز بطبعة المعاهدات العسكرة .

و لد إنهالت على الهند أعداد كبرة من العسكرن الأمركن و كمات كبرة من الأسلحة و المعدات

حربة الأمركة . كما تعهدت الحكومة الهندة بؤن تزود الولاات المتحدة بؤسرار عسكرة أكثر ، ال

و وافمت على إجراء مناورات جوة موم بها المستعمرون الأمركون و البرطانون فى الهند . و لد

حزران ) ونو ( 1الأمرك كندى فى أصدر رادها كرشنان ، ربس الهند بلبؼا مشتركا مع الربس

علن بصراحة أن الولاات المتحدة و الهند لد إتفمتا على أن " لبلدهما لضة دفاعة مشتركة 6711

بؽرض إحباط خطة العدوان الصن على شبه المارة " . و هكذا تضح لكل إمرئ منصؾ أن حكومة

لولاات المتحدة ، و أن ساسة " عدم الإنحاز " للهند لم بك لها نهرو ألامت فعلب تحالفا عسكرا مع ا

ؼر الملل من الأهمة العملة ، و أن الهند لم تعد منذ زمن طول أحد الألطار " التى تمؾ مولفا معادا

للئستعمار ، و تشكل مع الألطار الإشتراكة منطمة سلبم واسعة " كما وصفت فى تصرح موسكو عام

. و فمط بسبب مساندة المادة السوفت و مساعدتهم لحكومة نهرو لا تزال هذه الحكومة تستخدم 6799

علمها المتهرئ ل " عدم الإنحاز " أمام العالم لتخدع الناس . إن مثل هذا التؤد و تلن المساعدة مكنتا

لمماومة الشعب الهندي . حكومة نهرو من أن تصبح بصفالة خادمة للئستعمار الأمرك دون إعتبار

إن المادة السوفت فى الوالع بتؤدهم للرجعة الهندة ، لا تبارون مع المستعمرن الأمركن و حسب

سبتمبر 67" ممالها فى البرافدابل درون معهم أضا شركة مساهمة . فبعد أن نشرت هبة تحرر "

" لابلة إن " هذا جلب للهند ، بالإضافة للولاات المتحدة كسبرسالأندان إ) ألول ( هللت صحفة "

الأمركة ، حلفا لوا آخر ضد الصن " ، و إن " الحبل لد إلتؾ الآن حول عنك بكن ، و ما علنا إلا

تماما ، إلا أنه سلط الأ ضواء على أن نشده مع حلفتنا الموتن . و مع أن هذا محض تخرؾ رجع

السوفاتة فى تمدم العون للهند و مماومة الصن . -الأهداؾ المشتركة للشركة الأمركة

لمد أصبح الرجعون الهنود ، بنل المزد من المساعدة السوفاتة ، مهووسن أكثر و أكثر فى إستؽلبلهم

و إضطهادهم للشعب الهندي . كما بذلت حكومة نهرو جهدها لإثارة هسترا الحرب و زادت من

دي من حموله الأساسة ، توسعها فى التسلح و إستعداداتها الحربة . و لد جردت علبنة الشعب الهن

ملمة بآلاؾ الشوعن الهنود و التمدمن الآخرن فى السجون . و بإبتزازها للضرابب و الفوابد

الباهظة تحت مختلؾ الأسماء و الأشكال ، أؼرلت الشعب الهندي فى وهدة الفمر و البإس . و لد

172

بؤن الأؼلبة العظمى من 6711و ) حزران ( ون 66" الأسبوعة الهندة فى بلتزإعترفت مجلة "

الملبن و الملبن من الشعب الهندي بمت على حافة الموت جوعا ، و أن موجة الؽضب لد إستبدت

بها ، و أن " نوعا من الحمد الطبم المشتعل تجمع ببطء الوم " . و لد صرخت هذه المجلة فى هلع

توشن أن تنفجر ، بتلبد سحب الأزمة و وهن العزمة فوق أرضنا " . لمد " إن هنان رعودا فى الجو

طرحت حكومة نهرو تماما افطتها الدممراطة و التمدمة المزفة . و أصبحت تنتهج ساسة معادة

للشوعة ومعادة للشعب الهندي . إلآ أن المادة السوفت عن طرك تؤدهم و مساعدتهم لحكومة نهرو

ستروا طبعتها الرجعة ، ومكنوا دها فى كبت الشعب الهندي ، و ساعدوها لأن تندفع لدما بنشاط فى

ساستها المعادة للثورة .

مول إن البرجوازة الوطنة فى البلدان المستملة حدثا ذات طبعة مزدوجة ، 6710إن بان موسكو عام

ة حدة تمل أكثر و أكثر للمساومة مع الرجعة المحلة و الإستعمار . و ه بإزداد التنالضات الإجتماع

من البرجوازة و على الشوعن فى البلدان المستملة حدثا أن فضحوا محاولات المطاع الرجع

تدة لإظهار مصالحها الطبمة الأنانة الضمة على أنها مصالح الأمة بؤسرها . و لكن زمرة دانجى المر

فى الحزب الشوع الهندي ، بدلا من فضح ساسة حكومة نهرو الرجعة ، خانت تماما برولتارا

و شعب الهند ، و إنحطت فؤصبحت أداة حمرة للبرجوازة الكبرة الهندة و لملبك الأراض الكبار

لسوفت لمساعدة الرجعن الهنود الهنود . و بدلا من فضح الخونة من زمرة دانجى ، شجعهم المادة ا

لممع الشوعن و التمدمن الحممن فى محاولة لخنك حركة الشعب الهندي الثورة .

إن حكومة نهرو تإجر نفسها للئستعمار فى الخارج و تممع الشعب الهندي فى بلبدها . و المادة السوفت

ا الرجعة و بضون وجهها بكل طرمة ممكنة . لمد إدون بنشاط حكومة نهرو و دافعون عن ساساته

خان المادة السوفت لضة الشعب الهندي الثورة ؛ و لا بد من تصفة الحساب عاجلب أم آجلب .

- 1 -

و الوم و لد خؾ التوتر على الحدود الصنة الهندة نتجة للمبادرات التى إتخذتها الصن ، فما هو

مصدر " فى إشعال التوتر فجؤة و نشر ممال تحت العنوان المثر " البرافدام لصحفة " الهدؾ الحم

" ؟ خطر للتوتر فى آسا

هل ظهر الممال إهتمام المادة السوفت بالمحافظة على السلبم فى آسا ؟ من الواضح لا . إن هنان على

د و موض بالفعل . و لكن المستعمرن ، و على وجه التؤكد توترا فى آسا . إن السلبم فى آسا هد

رأسهم الولاات المتحدة ، هم الذن هددون و نسفون السلبم فى آسا . إن مصادر التوتر فى آسا ه

فى أماكن مثل كورا الجنوبة ، و تاوان ، و الابان ، و جنوب الفتنام ، و لاووس ، التى تتعرض

ن تحت إحتلبلها ، و على الأخص جنوب الفتنام ، حث شن الآن المستعمرون لعدوان أمركا و تب

الأمركون حربا خاصة ؼر إنسانة . فلماذا ؽمض المادة السوفت عونهم عن مصادر التوتر هذه ؟

و لماذا لا تدفعهم الشجاعة إلى أمام لمولوا بحزم بضع كلمات ضد تدخل و عدوان المستعمرن

الأمركنفى هذه المناطك ،و على الأخص فى جنوب الفتنام و لاوس ؟ و لماذا ختارون عن عمد

الوضع الهادئ على الحدود الصنة الهندة لثروا حوله هذه الضجة ؟

173

و إذا تحدثنا بصراحة ، فإن المادة السوفت مومون بذلن لأنهم ردون أن ستخدموا مسؤلة الحدود

نة الهندة لبذر بذور الخلبؾ بن الصن و الألطر الآسوة و الفرمة الأخرى ، و لحرؾ شعوب الص

آسا و أفرما عن النضال ضد الإستعمار، و لستر نشاطات المستعمرن الأمركن العدوانة و الحربة.

شعوب العالم لاطبة . إن هذا لخانة للمضة الثورة المعادة للئستعمار لشعوب آسا و ل

" ، فى محاولتها الجاهدة لبذر بذور الشماق ، تتهم الصن برفض وساطة دول مإتمر البرافداإن "

كولمبو ، وبتجاهل جهودها ، وحتى ب " الشن فى صلبحة مإتمر كولمبو " . إن هذه الكلمات كافة

ن الهنود فى مماومتهم للصن الإشتراكة و أنهم لتظهر أن المادة السوفت مفون تماما إلى جانب الرجع

حاولون بلؽتهم الدماؼوجة ونشاطاتهم خلؾ الكوالس ، تحرض دول مإتمر كولومبو على التخلى عن

الرسالة الرفعة فى الوساطة السلمة ، و على إتباعهم فى حربهم الباردة ضد الصن فى مسؤلة الحدود

9" الأسبوعة الهندة كبد الحممة إذ لالت فى عددها فى بلتز لمد أصابت مجلة " الصنة الهندة .

" " لد شجبت الصن و لامتها للتوتر على الحدود الصنة الهندة" البرفدا أكتوبر ) تشرن الأول ( إن "

سوة و الأفرمة التى علنا ، إن " روسا أضا لد أخذت على عاتمها المام بالشرح وسط الألطار الآ

تنتمد ، كما تدعى الصن ، مولؾ الهند حول مشكلة الحدود " . فماذا عنى " الشرح " الذى تشر إله

هذه المجلة الأسبوعة الهندة ؟ إنه عنى بذر بذور الشماق .

لمسؤلة الحدود الصنة إن المادة السوفت بالإضافة إلى تؤد الرجعن الهنود فى رفض تسوة سلمة

الهندة ، ماومون إلامة الصن و تطورها علبلات ودة مع الألطار الآسوة و الأفرمة الأخرى ،

و على الأخص ماومون تسوتها للنزاعات التى خلفها التارخ مع الألطار الآسوة الأخرى . إن ممال

سبتمبر ) ألول ( عبران مرارا عن عدم الإرتاح تجاه 66اتة وم " وبان الحكومة السوفالبرافدا "

تسوة الصن لمسؤلة حدودها ، و تطورها علبلات جوار طبة مع الباكستان ، و تهمان الصن بخبث

على أنها " تؽازل أنظمة الحكم الرجعة المكشوفة فى آسا و أفرما " . و فى نظر المادة السوفت فإن

خضوعهم و إستسلبمهم لرإساء المستعمرن ساهما مساهمة عظمى فى السلم العالم ، بنما تسوة

الصن السلمة لمسؤلة حدودها مع الدولة المجاورة جرمة . إننا نود أن نسؤل المادة السوفت : ألا كفى

ندة ؟ و هل تردون أن تخلموا توترا أنكم تإدون الرجعن الهنود فى خلك توتر على الحدود الصنة اله

على الحدود الصنة الباكستانة كذلن ؟

إن لادة السوفت ، فى المنظمات العالمة الجماهرة ، منعون النشاطات ضد الإستعمار ، بنما

تعمار عن حرضون على المام بالنشاطات ضد الصن ، و حاولون تحطم الجبهة المتحدة المعادة للئس

طرك إستخدام مسؤلة الحدود الصنة الهندة . لمد أشارت الصن مرارا و بإخلبص إلى أنه من أجل

المحافظة على الوحدة فى النضال المشترن ضد الإستعمار ، جب أن لا تثار النزاعات فما بن الألطار

دة السوفت لد حرضوا و حثوا المندوبن الآسوة و الأفرمة فى هذه المنظمات . و مع ذلن فإن الما

الهنود مرة تلو المرة الأخرى لإثارة الملبلل بإستخدام مسؤلة الحدود الصنة الهندة . فمثلب ، فى مإتمر

الوفد الهندي لإثارة مسؤلة –البلد المضؾ –النساء العالم فى موسكو ، شجع الإتحاد السوفات

دة ، التى لس لها أة صلة بالموضوع الربس للمإتمر ، و لد حاول عن طرك الحدود الصنة الهن

سطرته على إدارة المإتمر تجرد الوفد الصن من حمه فى الرد . و لس سرا أن مهزلة العداء للصن

الهنود ، بتؤد هذه لد وضعت و أدرت بعناة من لبل الإتحاد السوفات . و مثلب ثانا ، هو أن المندوبن

المندوبن السوفت أضا فى مإتمر تضامن الشعوب الآسوة و الأفرمة فى موش ، أصروا على

وضع مسؤلة الحدود الصنة الهندة فى جدول أعمال المإتمر . هذا و لد أباح ربس الوفد الهن فى ذلن

174

" ، بعض المعلومات الداخلة حول هذه النشاطات الأندان إكسبرسالمإتمر فى رسالته إلى صحفة "

الدنبة فمال : " لمد حظنا بالتؤد و التعاون الكاملن من جانب الوفد السوفات ." إن الأمور لا مكن أن

سبتمبر ) ألول ( 67" فى ممالها فى وم البرافداتكون أوضح من ذلن . و مع ذلن فمد بلؽت الجرأة ب"

صن بإستخدام مسؤلة الحدود الصنة الهندة ل" تسمم " الجو فى مختلؾ الإجتماعات الدولة . أن تتهم ال

ألا شعر كتابها بؤي إحساس من الخجل ؟

إن الوضع على الحدود الصنة الهندة فى الولت الحاضر لد هدأ نتجة المبادرات التى إتخذتها الصن

مر كولمبو . و هذا الوضع الهادئ مكن أن ستمر بدون شن إذا لم تمم و الوساطة النشطة لدول مإت

الهند بإستفزازات جددة . ولكن الرجعن الهنود، تلبة لما تمتضه حاجات ساستهم الداخلة والخارجة،

، عملون جاهدن لخلك توتر جدد . و المستعمرون الأمركون بالطبع تشولون لإثارة الإضطراب

أمركة المادمة فى الهند تثبت أنهم لا ودون أن روا هدوءا مستمرا فى -و المناورات الجوة الأنجلو

الوضع على الحدود الصنة الهندة . كما تثبت كذلن حممة أن المادة السوفت بذرون بذور الشماق بن

ران أنهم سعون إلى تفالم الوضع على الحدود الصنة الألطار الآسوة و الأفرمة و شعلون لهب الن

الهندة . وبنما حاول المستعمرون الأمركون إستؽلبل هذا الوضع للسطرة على الهند ، حاول

المستعمرون الأمركون إستؽلبل هذا الوضع للسطرة على الهند ، حاول المادة السوفت المام بذلن

ة الصن . إن هذه أسالب و طرق مختلفة تمود إلى نفس الهدؾ . و لذلن فإن بؽرض الحط من سمع

إمكانة إثارة الرجعن الهنود صداما جددا على الحدود الصنة الهندة بتؤد المستعمرن الأمركن

و المادة السوفت لا مكن إستبعادها .

. إن دول مإتمر كولمبو الست لد أخذت على عاتمها 6716لس عام 6711و لكن ، مع ذلن ، فإن عام

مسإولة الوساطة من أجل تحمك السلم ، و الشعوب فى آسا و أفرما و العالم أجمع ترى الحك

و الباطل لمسالة الحدود الصنة الهندة بوضوح أكثر و أكثر ، و الملبمح الرجعة لحكومة نهرو

و مإامرة المستعمرن الأمركن و المادة السوفت و الرجعن الهنود المشتركة تتكشؾ بإطراد ،

المعادة للصن لم تعد سرا . ونحن واثمون بؤنه إذا ما تجرأ الرجعون الهنود ، فى مثل هذه الظروؾ ،

وب آسا على إثارة صدامات جددة ، سلمون هم و مإدوهم بالتؤكد الشجب الشدد من جانب شع

و أفرما و بمة العالم .

إننا نؤمل أن بمى الوضع على الحدود هادبا ، و سنبذل كل ما بإستطاعتنا فى هذا السبل . لمد أخبرنا

دول مإتمر كولمبو منذ زمن بعد بؤننا سنحطها علما دوما بإنتظام بالإستفزازات الهندة ، و لد بدأنا ذلن

ما لامت الهند لس فمط بإستفزازا للئزعاج و المضامة ، بل بؽزوات مسلحة أضا مثل الآن . و إذا

، و إذا ما رفضت الإنسحاب من 6716أكتوبر ) تشرن الأول ( 60الؽزوات التى ألدمت علها لبل

نفكر الأراض الصنة ، فسنطلب من دول مإتمر كولمبو أن تحاول إلناع الهند بالإنسحاب . و سوؾ لا

فى المام بهجوم مضاد دفاعا عن النفس إلا إذا رفض الجانب الهندي مثل هذه المحاولات ، و صمم على

إحتلبل الأراض الصنة .

إننا لن نؽر ساساتنا فى نشدان تسوة سلمة لمسؤلة الحدود الصنة الهندة عن طرك المفاوضات

رجعون الهنود ، و مهما أكثر المادة السوفت من تؤدهم لهم . إننا بالرؼم من أي عمل لد لجؤ إله ال

لعلى ثمة تامة بؤن ساستنا هذه ستنتصر فى النهاة مهما حدث فى العالم ، أو مهما تؤخرت التسوة .

و من المستحل تموض الصدالة العظمة بن شعب الصن و الهند .

175

السوفت حول مسؤلة الحدود الصنة الهندة تثبتان بوضوح أنهم لد خانوا إن مولؾ و ساسة المادة

الشعب الصن ، و الشعب السوفات ، و شعوب جمع ألطار المعسكر الإشتراك ، و الشعب الهندي ،

رون و جمع الشعوب و الأمم المضطهدة . و لد أخذ تضح أكثر فؤكثر أن المادة السوفت لم عودوا عتب

المستعمرن ، وعلى رأسهم الولاات المتحدة ، و رجع مختلؾ البلدان أعداء لهم . فالماركسون

اللننون و الشعوب الثورة و الصن على وجه الخصوص هم الذن أصبحوا أعداءهم .

6799ة لتصرح عام و من أجل مماومة الصن ، التى تتمسن بحزم بالماركسة اللننة والمبادئ الثور

، تحالؾ المادة سوفت مع الإستعمار الأمرك و طعمة تتو المرتدة و أعلنوا الآن 6710و بان عام

) ألول ( و بان الحكومة السوفاتة رسبتمب 67" فى البرافدابصراحة ، بواسطة ممال هبة تحرر "

ود . و لد ظنون أنه بإشتراكهم مع جمع الأنذال فى سبتمبر ) ألول ( تحالفهم مع الرجعن الهن 66فى

العالم فى النباح بالشتابم ستطعون الحط من سمعة الصن و عزلها .

إننا نود أن ننصح المادة السوفت بؤن لا تعجلوا بالفرح . فالصن الثورة لا مكن أبدا عزلها . و كلما

رن و الرجعن ، كلما عزلتم أنفسكم أكثر . إن الصن لا مكن تعاونتم بولاحة أكثر مع جمع المستعم

الحط من لدرها و إعتبارها ، لأن الحك إلى جانبها . إن نمطة الضعؾ الممتة فكم ه عدم إحترامكم

للصدق . إن أكثر من تسعن بالمابة من شعوب العالم تراعى الصدق . و كما مول المثل الصن : " إذا

ن الصدق إلى جانبن مكنن أن تجوب العالم بؤسره ، و بدونه لا تستطع أن تتحرن لد أنملة " . كا

و أولبن الذن لا حترمون الصدق سكون الفشل حلفهم فى آخر المطاؾ .

----------------------------------------------------------

مصدر خطر للتوتر فى آساملحك :

) الممال الذى نشرته " البرافدا " فى 67 سبتمبر – ألول – عام 6711 (

إن عمد معاهدة لحظر التجارب النووة و إلتزام أؼلبة ألطار العالم بها ، كانا من الخطوات الحوة فى

تسم بالصحة أكثر . و هذه حممة معترؾ بها عالما ، وهذا أضا تمدر الرأي العالمى خلك جو عالم

ا العالمة البارزة تسوة سلمة عن لمعاهدة موسكو . و لد نشؤت بذلن آمال جددة فى تسوة المضا

طرك المفاوضات ، و فى المضاء على مصادر التوتر التى لا تزال فى العالم .

و لسوء الحظ ما زالت على كوكبنا مواد ملتهبة تهدد بالإنفجار فى أي لحظة و تصبح مصدر خطر

حدود الصنة الهندة المزمنة فى منطمة عظم على السلم . وأحد مصادر التوتر هذه هو مسؤلة صدام ال

الهملبا ، التى ما زالت حادة حتى الآن .

" بان ناطك بلسان وزارة –لمد طفحت الصحافة الصنة مإخرا ، بسلسلة كاملة من التصرحات

لصدام خارجة جمهورة الصن الشعبة " و إفتتاحات و ممالات من هبات التحرر ، خصصت كلها

الحدود الصنة الهندة و الصفة المشتركة لهذه التصرحات ه رؼبتها بكل سبل ممكن فى تبرر كل

عمل ألدمت عله الحكومة الصنة فى صدام الحدود ، و التشهر بساسة الدول الأخرى . إن هذه

176

ة فما تعلك بصدام الحدود الصنة البانات تفض بالترخصات الإفترابة حول مولؾ الحكومة السوفات

الهندة .

لمد ذهب المادة الصنون إلى حدود سخفة فؤنبوا الإتحاد السوفات على " التعاون مع الإستعمار

الأمرك " و " التعاون مع الهند فى العران ضد الصن " . و هم تهمون الحكومة السوفاتة بؤنها

ن لطاع هام فى منطمة للسلم " . و هكذا تجاهلون تجاهلب تاما الرأي الذى ورد فى تعتبر الهند جزءا " م

و الذى أكد أن دول آسا و أفرما المحبة للسلم ، تشكل عاملب حوا فى النضال لمنع 6799تصرح عام

لصنة فما تعلك الحرب و " تشكل منطمة شاسعة للسلم " مع الألطار الإشتراكة . إن أعمال الحكومة ا

بالصدام الصن الهندي تنالض الخط العام الذى إتفمت عله الأحزاب الماركسة اللننة حول التعاش

السلم وتؤد حركة التحرر الوطن .

لمد ذهب المندوبون الصنون فى إجتماع اللجنة التنفذة لمنظمة التضامن الآسوى الأفرم الذى إنعمد

بؤن الإتحاد السوفات مإخرا ، بتشوههم طبعة العون السوفات إلى الهند ، إلى حد الإدعاء الوحش

" حرض الهند على الصدام بالصن ". إن هذا لول سخؾ ، و بالطبع لم تإكده الحمابك . و هذا شء

للهند مفهوم لأن حمابك كهذه لا وجود لها . إن الحكومة الصنة تعر ؾ جدا أن طبعة العون السوفات

ه بالضبط كطبعة العون الذى مدمه السوفت إلى عدد كبر آخر من الدول الحدثة التطور .

الهندي ، مهما حاول المادة الصنون تشوهه ، كان إن مولؾ الإتحاد السوفات من الصدام الصن

. و من الطبع التطلع المساعدة لتسوة هذا النزاع بؤسرع ما مكنو ما زال فى جوهره موجها نحو

إلى أن جد هذا المولؾ الفهم و التؤد بن المادة الصنن . و لكن من الؽرب أن بكن فعلت كل ما فى

تحاد . و فما تعلك بالتصرحات الأخرة التى أدلى بها المادة الصنون حول مولؾ الإ وسعها لتشوهه

هل هو –السوفات من مسؤلة نزاع الحدود الصنة الهندة ، من الصعب فهم العامل الذى سطر هنا

العداوة تجاه أول لطر إشتراك أم الرؼبة فى الحط من ساسة التعاش السلم التى تثابر علها الحكومة

ط الذى إتفمت عله الأحزاب الشوعة السوفاتة ، أم هو محاولات مستترة لإخفاء إنسحابهم من الخ

والعمالة فى العالم حول مسؤلة ساسة الألطار الإشتراكة تجاه الدول الحدثة الإستملبل .

من المعروؾ جدا أن شعب الهند و الصن المتجاورن لد عاشا فى سلم و صدالة لمرون عددة .

حول المشاكل الإللمة . و لم تكن بنهما حروب و لا نزاعات

، 6717و بعد نجاح الثورة فى الصن عام 6719و بعد أن نال الشعب الهندي إستملبله فى عام

تؤسست بن الهند و الصن علبلات صدالة وحسن جوار . و بمت الحدود بنهما كما كانت عله فى

الصن الشعبة و حكومة جمهورة وضعت حكومة 6791الماض و لم نشؤ صدام للحدود . و فى عام

" بانش شلب " . –الهند تولعهما على المبادئ الخمسة الشهرة للتعاش السلم

و لد أكدتا برزانة فى مإتمر باندونػ مع بمة دول آسا و أفرما المحبة للسلم ولاءهما لهذه الأفكار

العظمة .

. و أصبح الوضع 6797الحدود الهندة الصنة فى وسط عام لمد بدأت الصدامات المسلحة الأولى على

حرجا بصفة خاصة فى الخرؾ الماض . و نشبت معارن ساهدمت فها وحدات عسكرة كبرة بن

الصن و الهند مما أدى إلى جرح آلاؾ الجنود و لتلهم و أسرهم .

177

هور المحب للسلم . و لد للك الشعب لمد أثارت صدامات الهملبا شعورا عظما بالملك بن الجم

السوفات وشعوب الألطار الإشتراكة الأخرى بصفة خاصة بالتمارر التى وردت حول هذه الصدامات.

الذى عبر عن وجهة نظر الحكومة 6797سبتمبر ) ألول ( 60" المعروؾ فى تاسو لد أشار بان "

تمخض عن هذا الصدام على مصر السلم فى آسا و العالم السوفاتة إلى العوالب الخطرة التى لد ت

أجمع . و جاء فى البان " لد عبر فى الدوابر المادة السوفاتة عن الثمة بؤن حكومة جمهورة الصن

الشعبة و حكومة جمهورة الهند سوؾ لا تسمحان للموى التى لا ترؼب فى تخفؾ توتر الوضع

بل تسعى إل ى زادة توتره و تسعى إلى الحلولة دون تخفؾ التوتر الذى بدأ ظهر فى العلبلات العالم

بن الدول ، بإستخدام هذا الحادث لأؼراضها الذاتة " .

لمد كان هذا و ما زال فى الحممة المولؾ الوحد الصحح لحل هذه المسؤلة ، مولؾ تإده جمع الدول

التى أعمبت ذلن دعت الحكومة السوفاتة فى عدة مناسبات إلى وضع حد المحبة للسلم . و فى الفترة

للتوتر المابم فى منطمة الهملبا و إلى تسوة النزاع على أساس ممبول للطرفن . و لد إنطلك الإتحاد

على مصادر السوفات من حممة أن هذا النزاع لا فد إلا لوى الإستعمار و الرجعة التى همها الحفاظ

. التوتر الدول

إلا أن المادة الصنن لم رضوا بمولؾ الإتحاد السوفات السلم . و لد كون أنهم أرادوا تسوة نزاع

الحدود مع الهند بالسلبح و أملوا فى الحصول على تؤد الإتحاد السوفات فى هذا الأمر ؟ و إذا كان هذا

الطبع إذن أن كون لهم من الأسباب ما دعو إلى " سخطهم "على مولؾ ما أراده لادة بكن ، من

الإتحاد السوفات . و لكن مهما لالوا فى بكن ، فإن الحكومة السوفاتة التى تدن بالولاء لساسة السلم

بها ، و لدفع اللننة ، لد فعلت دابما و سوؾ تفعل كل شء لإطفاء موالد التوتر الدول بدلا من إلها

السلم بحزم و صانته و تدعمه . لمد إعتبرنا دابما و لا نزال نعتبر أنه ما من سبب دعو لإثارة نزاع

للحدود بن الهند و الصن و لا سما لإصال ه النزاع إلى درجة الصدام المسلح .

الأفرمة و الآسوة التى تدرن من لمد أثار صدام الحدود فى الهملبا للما بالؽا فى الدول فى دول الناشبة

خبرتها الخاصة أن إضعاؾ وحدة الدول المستملة الناشبة ، و الإحتكان ، والخلبؾ بنها أمر لا فد منه

6716ؼر المستعمرن والحكام الإستعمارن . وعندما بلؽت الصدامات العسكرة ذورتها فى خرؾ

دعا الربس جمال عبدالناصر ربس الجمهورة العربة المتحدة ، و بن بللب على الحدود الهندة الصنة

ربس الحكومة الجزابرة ، و بورلبه ربس تونس ، و شرمان ربس وزراء جمهورة الصومال

ند إلى و عدد كبر آخر من لادة البلدان الأفرمة و الآسوة البارزن جمهورة الصن الشعبة و اله

وضع حد لإرالة الدماء ، و إلى بدء المفاوضات و تسوة النزاع بصورة سلمة .

وبعد ولؾ إطلبق النار على الحدود الهندة الصنة فى أكتوبر ) تشرن الأول ( الماضى نظرا لمبادرة

د لهذا الفصل المإلم الصنن ، أمل كل الناس ذوى النواا الطبة بؤن سوى النزاع بسرعة و وضع ح

فى تارخ العلبلات بن الهند و الصن إلى الأبد . و لد إزداد الأمل نظرا لأن الحكومة الصنة لد وجدت

سبلب لتسوة المضاا الإللمة التى لم تسو مع ؼرها من الألطار المجاورة . و لد تم التوصل إلى

لإضافة لهذا ، كما لال تشو آن لاي ربس مجلس الدولة لجمهورة إتفالات للحدود مع نبال و بورما و با

الصن الشعبة : " فإن لضة الحدود بن الصن و بورما كانت أكثر تعمدا بكثر من لضة الحدود

الصنة الهندة " .

178

ى ه معروفة لمد إتخذت الحكومة الصنة عددا من الخطوات نحو تسوة علبلاتها مع الباكستان الت

عموما بؤنها تنتمى إلى كتلة حلؾ جنوب شرل آسا ) ستو ( وحلؾ سنتو ، الكتلتن العسكرتن

الساستن اللتن ألامتهما الدول الؽربة .

إن المادة الصنن علنون فى باناتهم أن الشعوب الأفرمة و الآسوة كما مال " مستهزبة " بمولؾ

الهندة من صدام الحدود . إلا أنهم لتزمون الصمت عن حممة أن الشعوب فى هذه الألطار إما الحكومة

أنها تعبر عن دهشتها حول مولؾ الحكومة الصنة فى هذا الشؤن أو تدن مولفها علنا . إن الشعوب فى

بؤنه إذا توافر حسن النة والرؼبة ذلن الجزء من العالم للمة بوضع الحدود الصنة الهندة ، وه تعتمد

فى تسوة نزاع الحدود فى محادثات مابدة مستدرة ، لأمكن منذ طول إجاد السلم والإستمرار على

الحدود الصنة الهندة . إلا أن هذه الآمال لم تتحمك بعد .

ن وضع لادة ست دول من الدول من المعروؾ أنه نسبة لمبادرة سرمافو باندرناكه ربسة وزراء سلب

ؼر المنحازة ) ه سلبن والجمهورة العربة المتحدة و ؼانا وبورما و أندونسا و كمبودا ( فى

مإتمر كولومبو فى دسمبر ) كانون الأول ( الماض ممترحات ترمى إلى تسوة النزاع تسوة سلمة .

إلتراحاتهم دافعا لتدعم الهدنة و بؤن تعبد الطرك للمحادثات و لد أمل المساهمون فى المإتمر بؤن تكون

بن ممثل المطرن إذا ما نفذت . و جدر بالإهتمام أنه بالرؼم من أن حكومة جهورة الصن الشعبة

سوة ؼر تحاول إلماء كل اللوم نتجة ولوع الصدام على الحكومة الهندة ، إلا أن البلدان الأفرمة و الآ

المنحازة التى حضرت مإتمر كولمبو ، كانت ترى من الضروري توجه النداء لا إلى أحد سوى

الحكومة الصنة لسحب لواتها مسافة عشرن كلومترا عن الخط الذى وجدت نفسها فه نتجة العداوات

. 6716الواسعة النطاق التى شنت فى خرؾ عام

بر عن شء أكثر سوى الرؼبات الودة للدول التى تسعى بإخلبص لإجاد حل إن ممترحات كولمبو لم تع

ممبول من الطرفن لنزاع الحدود .

إن بكن لسوء الحظ لم تصػ لصوت الحكمة الذى عبر عن إرادة شعوب آسا و أفرما .

فماذا حدث ؟ ما الذى حدث و حال دون تسوة النزاع تسوة سلمة ؟

لس هنان سبل إلى أدنى شن فى أنه إذا كان الجانبان لد جلسا و نالشا دعوى كل منهما بهدوء و تعمل

دون تحز لكان من الممكن إزالة النزاع منذ ولت طول كما كان من الممكن المضاء على مصدر التوتر

ه بنما لابلت الحكومة الهندة إلى الأبد فى ذلن الجزء من العالم . و كما تشر صحافة ألطار عددة إن

بصورة إجابة ممترحات مإتمر كولمبو ولبلتها بكاملها بدون أي تحفظ و عبرت عن إستعدادها لبدء

المحادثات مع جمهورة الصن الشعبة على أساس هذه الممترحات ، فإن الحكومة الصنة لم تمبل بعد

لم تظهر إستعدادها لبدء المحادثات على الأساس الممترح . لمد ممترحات الألطار المحادة الصدمة و

وجدت الحكومة الصنة أنه من الممكن لها أن تمصر نفسها على إصدار بان عبر عن لبول هذه

الممترحات " بصورة مبدبة " . و لم تتخذ خطوات بناءة من لبل الحكومة الصنة .

وة تلبحظ حممة أن الحكومة الصنة نفسها لد دعت هذه الألطار مرتن فى إن الألطارالأفرمة و الآس

إلى " المبادرة " و ان " تسر " عمد 6716أكتوبر ) تشرن الأول ( و نوفمبر ) تشرن الثان (

محادثات مباشرة بن الهند والصن . و لكن عندما لدمت هذه المساعدة لم تفد الحكومة الصنة من

هذه الألطار . الخدمات الحسنة التى أدتها

179

تلبحظ الصحافة فى عدد كبر من الألطار الأفرمة و الآسوة أن الحكومة الصنة لد أعلنت فى البداة

أنها سوؾ تمبل ممترحات مإتمر كولمبو " بصورة مبدبة " ، و إدعت أخرا أنها لس بوسعها أن تمبل

ها لأنها " لست واضحة كلها " و طالبت بالتوضح . و عندما لدمت التوضحات هذه الممترحات بكامل

لالت الحكومة الصنة إنها لدمت من لبل بعض أعضاء مإتمر كولمبو فمط و بالتالى كما لالت

ا حجج " إنها " لست وثابك مإتمر شرعة " ، كما تظهر على الصحافة الصنة أض جنمنجباو"

أخرى تشكن فى صلبحة مإتمر كولمبو .

أؼسطس ) آب ( مرة أخرى بؤنها كانت على إستعداد 60لمد إدعت الحكومة الصنة فى بانها بتارخ

لمبول ممترحات كولمبو " بصورة مبدبة " ، لكنها لا تذهب أبعد من هذه التصرحات العامة .

ناس بدأوا مولون إن الحكومة الصنة ، بنما ترفع مبادرة الأمم ؼر و لس من الؽرب أن كثرا من ال

المنحازة مدحا إلى السماء وتعلن أنها " تمدر " خدماتها الطبة و " تعطها حظها اللببك من الإعتبار " ،

تتجاهل فى الحممة جهودها و لا تبدى رؼبة فى الإستفادة من ممترحات كولمبو .

ى الألطار الأفرمة و الآسوة ربطون بن الساسة الحدودة لمادة جمهورة الصن الشعبة إن الناس ف

و بن مولفها فما تعلك بمحط أوسع من العلبلات الدولة و صلون إلى النتابج الخاصة بهم . فعلى

لا تإمن بالتعاش السلم " النجرة أن بكن " واست أفركان بلوتسبل المثال تمول صحفة "

و كلما أدركنا ذلن بسرعة كلما كان هذا أفضل للعالم أجمع " .

إن الشعوب الأفرمة و الآسوة زعجها إلى درجة عظمة التلؾ الهابل الذى تسبب فه صدام الحدود

و الحكم الإستعماري و من الصنة الهندة لمضة تضامن و وحدة الشعوب المناضلة ضد الإستعمار

أجل التحرر الوطن و السلم . و لا تعجزها رإة ما وراء ساسة حكومة جمهورة الصن الشعبة من

حرص على وضع الهند فى موضع شماق مع الدول الأفرمة و الآسوة الأخرى .

ة دعوى أن حكومة نهرو ه حكومة و مما جدر بالملبحظة أن المادة الصنن ظلوا مإخرا دفعون بشد

إستعمارة وتوسعة تسعى إلى خلك إمبراطورة شاسعة و فوق كبرها حتى الإمبراطورة البرطانة .

و على ضوء مثل هذه الإدعاءات صعب الإعتماد بؤن لادة الصنن مخلصون عندما عبرون عن

ة سلمة . رؼبتهم فى تسوة نزاع الحدود مع الهند تسو

إن ما خطر بالبال هو أنهم فى عاصمة جمهورة الصن الشعبة لا ردون إدران من سعى للكسب من

رواء النزاع الحال الذى حدث و تسبب فى تلؾ هابل على الشعب و ما زال تسبب فه . و كما هو

محاولن إلهاب نار الحرب فى الهملبا. معروؾ فإن المستعمرن إستؽلوا مباشرة النزاع الصن الهندي

وهم ربطون هذا بخططهم البعدة المدى . إنهم مطرون المنح على الهند بتمدم الأسلحة و ممارسة

الأعمال المشتركة العسكرة . و سر المستعمرن بصفة خاصة أن كون أحد طرف الصدام دولة

بؽرض الإساءة لأفكار التعاش السلم لدى الدول ذات إشتراكة . و ردون إستؽلبل هذه الحممة

الأنظمة الإجتماعة المختلفة و للصدالة و التعاون بن الألطار الإشتراكة و الدول الأفرمة و الآسوة

الحدثة الإستملبل . هذا و تكمن خلؾ كل هذا الرؼبة فى إستؽلبل الصدام بؽرض إبماء مصدر خطر

وجود . للتوتر فى ال

و فى الحممة ما الذى أدى إله صدام الحدود الصنة الهندة و ماذا كانت العوالب ؟

180

لمد أدى هذا الصدام إلى تخرب بالػ لوحدة و إنسجام الألطار الآسوة و الأفرمة فى نضالها المشترن

التعاون بن الدول الحدثة ضد الإستعمار و الحكم الإستعماري . و لد أضر ضررا عظما بالوحدة و

التحرر و الألطار الإشتراكة ، بن الهند و جمهورة الصن الشعبة بصفة خاصة .

العداوات خسابر عظمة ؼر مبررة . إن نزاع الحدود بن المطرن و لد تكبدت الصن و الهند نتجة

م علبلات حسن الجوار الودة الوثمة بنهما اللذن عاشا لرونا طوالا فى سلم و صدالة لم إد إلى فص

و حسب بل أدى أضا إلى عوالب إلتصادة وخمة . و كفى ذكر أن الهند خلبل السنوات الملببل

الماضة خصصت للؤؼراض الحربة أربعة أضعاؾ ما خصصته من لبل . و لد سببت هذه عببا عظما

رابب إضافة و أتاوات . على الجماهر العاملة و لد فرضت ض

إن الموى الرجعة فى الهند تستخدم الصدام لإثارة العواطؾ التعصبة ، بؽرض شن هجوم على الموى

الساسة التابعة -التمدمة للبلبد ، و لدفع الهند بعدا عن طرمها الحادي و جذبها إلى الكتل الحربة

دات ، و فى الصحافة و البرلمان لهب لادة الأحزاب الرجعة للؽرب . و فى الإجتماعات والإحتشا

" سوانترانا " و " جانسانػ " و ما سمى بحزب البراجا الإشتراك ، و أكثر العناصر الوطنة تطرفا فى

حزب المإتمر الوطن الهندي الحاكم ، لهبون بكل سبل ممكن الدعاة التعصبة المعادة للصن

و مفون ضد المفاوضات مع جمهورة الصن الشعبة ، التى لد تسفر عن تسوة سلمة للنزاع ،

و دعون إلى إتخاذ خط حازم تجاه جمهورة الصن الشعبة ، و منذ ولت بعد أعلنت حالة الطوارئ فى

الشوعن و لادة النمابات لد إعتملوا البلبد ، و حدت الحموق الدممراطة للشعب . ومبات عددة من

و سجنوا. إن الرجعن الهنود طبلون لتخفض برامج التطور الإلتصادي و لإستخدام المصادر

هابل . المحدودة للبلبد للؤؼراض العسكرة و لإنشاء جهاز حرب

ر عن الرضى عن حممة أن بعض إن أحد بانات وزراة خارجة جمهورة الصن الشعبة مإخرا عب

مرشحى المإتمر الوطن الهندي فى الإنتخابات الفرعة التى جرت فى البرلمان الهندي فى ماو ) أار (

الماضى لد هزموا . و مع ذلن فإن وزارة خارجة جمهورة الصن الشعبة لم تمل شبا فى ذلن الولت

فن كربالان و ماسانى جاءا على رأس المابمة ، و فى الحممة إن حول حممة أن كبار الرجعن المتطر

المادة الصنن صفون نجاح هإلاء الرجعن فى الإنتخابات بإنتصار للدممراطة الهندة .

كما ظهر أضا عدم رؼبة لادة جمهورة الصن الشعبة فى فهم الوضع من تمدرهم للوضع فى

" بفرح لا خفى حول التصوت بعدم الثمة جنمنجباوسبل المثال تتحدث صحفة " البرلمان . و على

الذى نولش فما تعلك بحكومة نهرو فى البرلمان الهندي . و الصحفة لم همها أن الذن إبتكروا

الذن حا ولون تؽر التصوت بعدم الثمة كانوا هم مرة أخرى نفس جماعة المتطرفن من الجناح المن

الساسات الخارجة و الداخلة للبلبد فى إتجاه رجع موال للئستعمار . و هنا برز سإال شرع : ما

ه الإعتبارات التى توجه أولبن الذن فى بكن و الذن ساهمون بالفعل فى أعمال هذه الجماعة ؟

تممه بالروبات والوان معا . و لكن إن الضرر المادي الذى تسبب فه صدام الحدود للمطرن مكن

كؾ مكن للمرء أن مم الضرر المعنوي و الساس الذى لحك بمضة الصدالة و التعاون بن الشعبن

الصن و الهندى ؟ إن هذا لا مكن التعبر عنه بؤي عملة من العملبت . لمد تضاعفت جراثم المومة

ارلة خلبل الصدام الهندي الصن . لمد أذكت المشاعر المعادة للصن فى و التعصب السامة بسرعة خ

الهند و المشاعر المعادة للهند فى الصن . و الوضع الحاضر مود بصورة موضوعة إلى زادة العداوة

المتبادلة فى المطرن معا .

181

بؽرض تسمم الجو فى لمد ذهبت الأمور فى الظروؾ الأخرة إلى درجة أصبح الصدام معها ستؽل

منابر دولة مختلفة . و كان هذا ما حدث على سبل المثال فى مإتمر التضامن الأفرم الآسوي فى

فرض منالشة هذا الأمر . موش و أضا فى مإتمر النساء العالم فى موسكو حث حاول الوفد الصن

أدى إلها صدام الحدود الهندة الصنة فعلب . تدل كل هذه الأشاء بوضوح على العوالب الوخمة التى

و مما دعا إلى الملك بصورة خاصة فى هذا الشؤن لا عدم وجود أي مجهود ذكر لتسوة النزاع و حسب

بل أضا تراكم الأدلة على أن الصدام لد تفالم مرة أخرى .

ى الحممة ، عندما مؾ جنود لطرن إن توتر الحدود الصنة الهندة مشبع بخطر عظم . و ف

متجاورن متواجهن و بنادلهم مستعدة للئنطلبق ، فإن خطر رصاصة تنطلك و تسل على إثرها الدماء

صبح خطرا طبعا جدا ، لا سما و لد دار بنهم لتال عنؾ من لبل .

لعوا ممن مع على عاتمهم تسوة إن كل مإدى السلم و الصدالة بن الأمم بإخلبص حك لهم أن تو

النزاع حما ، أن ترفعوا عن مستوى الشكلات و المركز الأدب و أن بدأوا المفاوضات بؽرض

الوصول إلى حل ممبول للطرفن . إن تسوة النزاع الصن الهندي تسوة سلمة سوؾ تفد شعب الهند

ر و سوؾ تإدى خدمة حسنة لمضة السلم فى آسا و الصن وسوؾ تزل هذا المصدر الخطر للتوت

و العالم أجمع .

وما من تبرر معمول لإبماء التوتر فى هذا الجزء من العالم . إن إزالة النزاع الصن الهندي سوؾ

تدعم السلم فى جنوب شرق آسا و العالم عموما وتمكن الشعبن من تسخر إنتباههما بصورة تامة

ا التطور الإلتصادي التى تواجههما . لمضا

–إن الشعب السوفات رؼب فى رإة إعادة علبلات حسن الجوار بن الدولتن الكبرتن فى آسا

إلى ما كانت عله . و فما تعلك بنزاعات الحدود نتمسن –جمهورة الصن الشعبة و جمهورة الهند

مد بؤنه ما من نزاعات تستعصى تسوتها بصورة سلمة عن طرك بوجهات النظر اللننة و نعت

المفاوضات دون إرالة الدماء . و نظرا لهذه الإعتبارات بوجه التحدد نظر الشعب السوفات إلى

الأحداث التى ولعت على الحدود الصنة الهندة ، أما فما تعلك بالإتحاد السوفت فهو حترم جرانه

ن أن علبلات حسن جوار مكن إجادها فمط إذا ما إحترمت الحدود المابمة بن الدول .و در

لمد لدم نكتا خروتشوؾ ربس مجلس وزراء الإتحاد السوفات تفسرا واضحا لمولؾ الشعب

السوفات عندما عبر فى جلسة مجلس السوفات الأعلى فى دسمبر ) كانون الأول ( الماضى عن الأمل

فى أن حكومة جمهورة الصن الشعبة وحكومة الهند " تسوا سوء الفهم على أساس تمدر المصالح

المتبادلة فى روح الصدالة التملدة بن شعب الصن و الهند " . إن مولؾ الإتحاد السوفات هو

لننة للحزب الشوع السوفات الساسة الدابمة الأمنة لدى الحكومة السوفاتة و اللجنة المركزة ال

و الرامة إلى صانة السلم و تدعم الصدالة بن الأمم . إن أكثر المفاوضات تعمدا أفضل من الحرب .

و جب حل النزاعات بالطرق السلمة على المابدة المستدرة لا بالطرق العسكرة . إن الشعب السوفات

الحدود الصنة الهندة تسوة سلمة و إلى المضاء العاجل على هذا المصدر دعو بحزم إلى تسوة نزاع

الخطر للتوتر الشدد ، فى هذا الجزء من العالم .

=======================================================

=====================================