المهارات االساسية الهجومية في كرة السلة : ان المهارات االساسية في لعبة كرة السلة تشتمل على " كل الحركات الضرورية الهادفة التي تؤدى لغرض معين في اطار قانون

فلو اردنا ان نفصل(1) اللعبة سواء كانت هذه الحركات بالكرة او بدونها " لعبة كرة السلة الى اجزاء لوجدنا ان هذه اللعبة تنقسم الى جزئين او عمليتين اساسيتين تسيران بخطين متوازيين في نفس الوقت وبنفس

القوة وان هذين العمليتين هما الهجوم والدفاع . ولو تمعنا اكثر في هذه اللعبة لوجدنا ان الهدف االساسي للعب هو ادخال الكرة في سلة الخصم

عن طريق الالعبين الذين يمارسون عدة مهارات هجومية بشكل بسيط ومركب ألجل الوصول بالكرة الى سلة الفريق المدافع وتحقيق الهدف

وبالرغم من استخدام الفريق المدافع لمهاراته الدفاعية لمنع دخول الكرة في سلته . وان وجود هذه المهارات الدفاعية يعزز من اهمية المهارات الهجومية في لعبة كرة السلة ويظهر اهمية التدريب عليها والتطور بادائها سواء أكانت تؤدى بشكل فردي او جماعي من اجل

اختراق اقوى دفاعات الفريق الخصم . وكما هو معروف ان المهارات االساسية الهجومية بكرة السلة هي

التي تحدد مستوى الفرق الرياضية وترتيبها ونجاحها في الدوري ، وان أي فوز يعتمد على مدى اجادة افراد الفريق الواحد لهذه المهارات الهجومية

ودقة استخدامها وتوقيتاتها . فمن خالل اطالع الباحث على الرسائل واالطاريح والمصادر العلمية

وجد ان اهم المهارات االساسية الهجومية بكرة السلة هي - استالم ومسك الكرة . 1- المناولة ) التمرير ( . 2- الطبطبة ) المحاورة ( . 3- التصويب ) التهديف ( . 4- حركات القدمين . 5- المتابعة الهجومية . 6- الخداع والتمويه . 7

استالم ومسك الكرة 2-1-5-1

, القاهرة ,كرة السلة تعليم تدريب) ( عبد العزيز أحمد النمر ، مدحت صالح السيد : 1 .11 , ص1997األساتذة للتوزيع و النشر ,

تعد مهارة مسك الكرة من المهارات االساسية والمهمة في لعبة الكرة السلة كونها االساس الذي تبنى عليه عملية الهجوم او االصح بداية

عملية الهجوم . وان استالم ومسك الكرة هو عملية استقبال الكرة والسيطرة عليها

من قبل الالعب لوضعها تحت تصرفه بالطريقة المناسبة بهدف المناولة او المحاورة او التهديف او حسب ما تتطلبه ظروف اللعب ، وتتطلب هذه

المهارة توقيتا دقيقا . " فعند مسك الكرة تكون النية منها المناولة للزميل والنية الباقية تكون لغرض المحاورة او التهديف وألهمية هذه

المهارة وتأثيرها في االداء مما يتطلب من الالعب القيام بواجباته بإهتمام (2)كبير "

" اذ ان مسك الكرة وبدون إجادة هذه المهارة اليمكن للالعب ان وان استالم الكرة (3)يحاور او يصوب او يمرر الكرة بالطريقة الصحيحة "

والسيطرة عليها وكذلك تمريرها بشكل متقن وصحيح او التصويب نحو الهدف هي مهارات اساسية ويجب اجادتها من قبل العب كرة السلة

حتى يبلغ الالعب المستوى العالي في االداء . لذا يجب على العب كرة السلة ان يكون مستعدا في أي لحظة من

لحظات اللعب ألستالم كرة من احد زمالئه وهنا يدخل جانب االنتباه والمتابعة للزمالء اثناء اللعب حتى يتمكن الالعب من مواكبة اللعب

عند(4) والتفاعل مع زمالئه . وهذا ما اشار اليه مصطفى محمد زيدان " اداء هذه المهاره في جميع الظروف في التدريب والمباراة يجب ان

تكون مراحلها كاألتي : - االقتراب في اتجاه الكرة . 1- مسك الكرة . 2- جذب الكرة باتجاه الجسم . 3- االستعداد بالكرة ألداء المهارة التالية . 4

المناولة ) التمرير ( :- 2-1-5-2 تعد المناولة واحدة من أهم المهارات األساسية الهجومية بكرة

السلة ، حيث تعتمد نتيجة الفريق من فوز او خسارة على دقة أداء المناوالت بشكلها الصحيح ، و غالبا ما نرى العديد من الفرق تخسر

العديد من النقاط و يكسب الفريق المنافس العديد من النقاط عليها .28 , ص2005 , مصدر سبق ذكره) ( الزم محمد عباس : 2 , دار الفكر العربي , القاهرة ,كرة السلة للمدرب و المدرس ) ( مصطفى محمد زيدان : 3

.27 , ص1999 .85, صالمصدر السابق نفسه ) ( مصطفى محمد زيدان : 4

بسبب المناوالت الخاطئة وهذا ما يسبب أحيانا خسارة المباراة . ومهارة التمرير من المهارات الهجومية األساسية في نقل الكرة إلى أماكن مختلفة في الملعب و يمكن من خاللها أيضا الحصول على مواقف

متميزة في اللعب و أحسن ظروف التهديف تأتي من خالل المناوالتالسليمة .

( " إن التمرير يعد بالمرتبة الثانية2003ويذكر محمد عبد الرحيم ) بعد التصويب من حيث األهمية ، أي التأثير على نتاج األداء في كرة السلة

"(5) ( بأنها " عملية رمي الكرة من العب1987وقد عرفها رعد جابر )

إلى آخر بصورة دقيقة تجنبا لقطعها من قبل الخصم ولغرض محاولة (6)الوصول إلى هدف الخصم بأمان "

وتمرير الكرة من المهارات األكثر إستخداما في كرة السلة طيلة زمن المباراة و يجب على الالعب أن يكون دقيقا و حذرا عند أدائها و يجب أن تكون سهلة الوصول إلى الزميل )سهلة اإلستالم ( و هذا ما

أشار إليه محمد حسن أبو عبية " التمرير هو مفتاح اللعب الجيد و من األهمية أن تتوقف على سالمته نتيجة المباراة و ليست هنالك طريقة

(7)سهلة لتنمية مهارة التمرير سوى التدريب " ولتعدد مواقف اللعب و إختالف ظروفه نرى إن المناوالت تؤدى

بعدة طرق و بعدة أنواع مختلفة فمنها ما يؤدى بيد واحدة و منها ما يؤدى (8)بكلتا اليدين و من هذه المناوالت

- المناولة الصدرية - المناولة المرتدة باليدين

- المناولة باليدين من فوق الرأس- المناولة بيد واحدة من فوق الكتف

- المناولة الخطافية - مناولة الدفعة البسيطة

ويذكر ريسان خريبط إن " لكل نوع من هذه المناوالت ظروف (9)خاصة يجب أن يأخذها الالعب المناول للكرة بعين اإلعتبار وهي كاآلتي

- أن تكون المناولة حاسمة و دقيقة االساسيات المهاالية الخططية الهجومية في كرة) ( محمد عبد الرحيم اسماعيل: 5

. 54، ص2003 ، منشأت المعارف ، جامعة االسكندرية ، السلة ، بغداد ، مطبعة التعليمالمهارات الفنية بكرة السلة ) ( رعد جابر - كمال عارف : 6

.20 ، ص1987العالي ، . 12 ، ص1975 ، دار المعارف ، مصر ، كرة السلة الحديثة) ( محمد حسن ابو عبية : 7 . 35 ، ص1999 ، مصدر سبق ذكره) ( مصطفى زيدان : 8

- يجب أن تقترن الدقة بالسرعة القصوى - يجب إستخدام المناورة لكن ال يجوز إختراع ما هو غير ضروري و أيضا

تجنب الخطأ - إن الالعب الذي يعطي الكرة للزميل يجب أن يكون لديه هدف دائم ، أي يجب إرسال الكرة بمستوى الصدر أو الكتف و ليس إرسالها كيفما

إتفق .

-الطبطبة ) المحاورة ( :- 2-1-5-3 تعتبر الطبطبة الوسيلة الهجومية الفعالة لالنتقال والتحرك من

مكان ألخر داخل الملعب في حالة اللعب وتستخدم عادة للتقدم بالكرة وعندما اليكون هناك زميل تناول اليه او المجال ألستخدام المناولة

لألنتقال ... وتعرف على انها " عملية دفع الكرة الى االرض بأحدى اليدين

(10) وبأتجاه معين وارتدادها من االرض ألحدى اليدين ايضا " وتعد الطبطبة من المهارات االساسية المهمة جدا التي تحتاج الى توافق عضلي وعصبي بين مفاصل وعضالت الجسم ) االصابع ، الرسغ ،

المرفقين ، الجذع ، العينين ( وتعد هذه المهارة من المهارات المهمة والضرورية في لعبة كرة السلة وذلك ألنها الطريقة او السبيل الوحيد

للتنقل في الكرة والتقدم بها وخاصة ألن قانون اللعبة اليسمح بالمشي بالكرة لذلك وجب على العب كرة السلة اتقان هذه المهارة الهجومية

الفعالة . وكما يذكر مؤيد عبدالله الديوه جي و فائز بشير حمودات " يجب على جميع الالعبين اتقان هذه المهارة و بخاصة صانع االلعاب وذلك ألنه

(11)اكثر الالعبين استخداما لها "

( بأن " الطبطبة تخلق افضل1990ويضيف ريسان خريبط ) الظروف للتصويب والتغلب على الظروف الصعبة كما انها تساعد على

(12)ربح الوقت من خالل تمديده "

، ص2003 ، 1 ، عمان ، الدار العلمية الدولية للنشر ، طكرة السلة) ( ريسان خريبط : 9286.

كرة السلة لفروع التربية الرياضية في معاهد المعلمين) ( حكمت الطائي واخرون : 10 1991 ، مديرية مطبعة وزارة التربية ، 1 ، طالمركزية ومعاهد اعداد المعلمين والمعلمات

.67، ص .20 ،ص1999 ، مصدر سبق ذكره مؤيد عبد الله الديوه جي - فائز بشير حمودات : ) (11 ، مترجم ، الموصل ،التمارين الفردية بكرة السلة ريسان خريبط – مؤيد عبد الله : ) (12

.25 ، ص1990مطابع التعليم العالي ،

( الى عدة انواع حسب1999وقد قسمها مصطفى زيدان ) ظروف ومواقف اللعب المختلفة التي يمر بها الالعب اثناء المباريات

وهي : (13)"- طبطبة سريعة ) عالية ( . 1- طبطبة واطئة . 2- طبطبة بتغير االتجاه . 3- طبطبة بالدوران . 4- طبطبة لألمام والخلف . 5- طبطبة من خلف الظهر . 6- طبطبة بين الساقين . 7- طبطبة بتغير السرعة . 8

التصويب ) التهديف ( : 2-1-5-4 كما هو معروف تعتبر مهارة التهديف تعتبر االساس ضمن المهارات

الهجومية إذ تعد خاتمة الهجوم في كرة السلة . وتعتبر ايضا نهاية السلسلة الهجومية المتكونة من الطبطبة والمناولة او الخداع وغيرها من

المهارات الهجومية في هذه اللعبة . اذن فالتهديف هو نهاية الهجوم كما ذكرنا وعن طريقه يتم يتم

تسجيل النقاط ، لذلك تكمن االهمية القصوى في هذه المهارة التي يجب االهتمام بها والتركيز عليها وعلى انواعها المختلفة التي تؤدى بها فبعضها

يتم من مناطق قريبة واالخر من مناطق متوسطة البعد وقسم منها يؤدىمن مناطق بعيدة .

( التهديف بأنه " حركة دفع الكرة بأتجاه1975وقد عرف كوبر ) الهدف من قبل الالعب بحركة رمي الكرة بأستخدام يد واحدة او كلتا

(14)اليدين " ( ان " الهجوم في كرة السلة هو1990ويذكر ريسان خريبط )

التصويب الدقيق اما االساليب االخرى العديدة فهي مجرد اساليب (15)مساعدة للوصول الى الهدف وتسديد الضربة الدقيقة الى السلة "

ويؤكد جمال صبري فرج على اهمية مهارة التهديف حيث " يجب على المدربين اعطاء وقت كافي في الوحدة التدريبية لتدريب الالعبين

(16)على مهارة التهديف بأنواعه المختلفة وتحت ظروف المنافسة "

.58 ، ص1999 ، مصدر سبق ذكره) ( مصطفى زيدان : 1314( ) Cooper : A John , & Sidontop Dartl . The Theory & Science Of Basket boll . 2 nd . Philadelphia . Lea & Febiger . 1975 , P . 39 .

.44 ، ص1990 ، مصدر سبق ذكره) ( ريسان خريبط ومؤيد عبدالله : 15

وهناك مسألة مهمة في عملية التهديف وهي الزاوية المثالية لدخول الكرة الى السلة وتأتي هذه الزاوية عن طريق القوس الصحيح ) قوس

الطيران ( الذي تنطلق به الكرة وهذا ما اكده مؤيد عبدالله الديوه جي و فائز بشير حمودات وهو " محاولة رفع قوس طيران الكرة وذلك لزيادة

( درجة90ضمان دخول الكرة الى الحلقة بزاوية كبيرة تقترب من ) (17)ألنها افضل زاوية لدخول الكرة "

من هنا تظهر اهمية التصويب كمهارة اساسية في تحقيق الفوز للفريق وخاصة الفريق الذي يجيد افراده التصويب بنسبة عالية من

النجاح وغالبا ما يدرك العبو كرة السلة اهمية هذه المهارة حيث نراهم يقضون اوقات كبيرة في التدريب وتطوير انفسهم في هذه المهارة اكثر

من االوقات الالزمة للمهارات االخرى . ويذكر فائز بشير حمود ات واخرون ان " ان التدريب هو المبدأ

االساسي في اجادة مهارة التصويب باألضافة الى عوامل اخرى التغيب عن فكر المدرب ألثرها الكبير على دقة التصويب ومنها الجانب النفسي والذي يتعلق بعدة عوامل كثيرة تؤثر في الدقة وهي الثقة بالنفس وهذه

الصفة يحصل عليها الالعب من زيادة التدريب وكذلك حالة التوتر الذي يصيب الالعب اثناء المباراة اذ يؤدي الى حدوث حالة الشد الزائد في

اعضاء الجسم وخاصة الذراع المصوبة وبالتالي يعمل على اعاقة عملها في التصويب وبالتالي انقطاع الحركة او التأثير في عملية النقل الحركي

وغيرها من العوامل االخرى . اما العامل الثاني هو الجانب البدنيفيتضمن :

ـ موقع الالعب المصوب من الهدف حيث ان تعود الالعب على1 التصويب من مكان معين لديه ويزيد من معرفته بخط مسار الكرة

الصحيح بشكل سريع وبمجرد رؤية الهدف من هذا المكان . ـ اتزان الجسم المناسب الذي يؤدي الى التناسق في القوة المطلوبة2

او المحصل عليها من كل عضلة في الذراع المصوبة نحو الهدف . ـ كيفية الحصول على القوة المطلوبة : ان تعدد انواع التهديف في كرة3

السلة تحتم على الالعب ان يعرف كيف يحصل على القوة الالزمة لدفع الكرة في كل نوع من انواع التصويب التي يستعملها فمثال في التصويب

المهارات االساسية و القانون الدولي لكرة) ( جمال صبري فرج ونعيم عبد الحسين :16 ، عمان دار دجلة ، ناشرون وموزعون ،1 ،طالسلة على الكراسي المتحركة للمقعدين

. 63 ، ص2008 ، الموصل مطابع التعليم كرة السلة) ( مؤيد عبد الله الديوه جي وفائز بشير حمودات :17

. 23 ، ص1999 ، 2العالي ، ط

السلمي يكون مسار القوة من لحظة النهوض من االرض حتى لحظة ترك الكرة ألصابع الالعب المصوب أي كم من القوة يكفي لرفع الجسم

وتقريبه من السلة وكم من القوة مطلوب لدفع الكرة نحو السلة . ـ "من النقاط المهمة جدا هو التناسق بين النظر وعمل اليد الدافعة4

للكرة ، وان التنسيق بين النظر وعمل اليد مهم جدا في التأكد من قوس طيران الكرة وزاوية انطالقها ثم الدوران المحوري االفقي للكرة كي

(18)يسهل دخولها في السلة " ونظرا لظروف اللعب المختلفة وكثرة المواقف التي يمر بها

الالعب خالل اللعب وكذلك تعدد انواع الدفاع المستخدمة من الفريق المنافس الذي يقف امام المهاجمين وجدت عدة طرق للتهديف وهذا ما

وهي : (19) ( "1999ذكره مصطفى زيدان ) - التهديف من الثبات .

- التهديف السلمي . - التهديف من القفز .

- التهديف لمتابعة الكرة المرتدة . - التهديف الخطافي .

حركات القدمين ) التوقف واالرتكاز ( : 2-1-5-5 " تعد حركات القدمين واالرتكاز من المهارات االساسية الفعالة المستخدمة في المهمات الهجومية والدفاعية لالعب كرة السلة فهي

تعمل على اعانة الالعب على الثبات الجيد ألجل االنطالق والمناورة والخداع وتظهر هذه الحركات بعد الركض اوالقفز او يحتفظ الالعب بقدم ثابتة مالمسة لألرض واالخرى حرة تنطلق بعدة اتجاهات لغرض المناورة

واالرتكاز للتخلص او لتجاوز الخصم ، ولذلك تعمل على تجنب الالعب مخالفات اللعبة كالمشي او الفشل في التوقف القانوني . ويذكر حكمت

هي : (20)الطائي واخرون حاالت واهمية التوقف واالرتكاز "حاالت التوقف واالرتكاز :

- بعد االنتهاء من الطبطبة . 1- بعد استالم الكرة من الهدف او اثر مناولة زميل . 2 ـ ألجل اخذ وضع جيد قبل مناولة الكرة او الطبطبة او التهديف . 3

، الموصل مطابع وزارةاسس ومباديء كرة السلة) ( فائز بشير حمودات واخرون : 18 . 67 ـ 66 ، ص1985التعليم العالي ،

. 70 ، ص1999 ، مصدر سبق ذكره) ( مصطفى زيدان : 19 . 45 ، ص1991 ، مصدر سبق ذكره) ( حكمت الطائي واخرون : 20

فوائد التوقف واالرتكاز : - سرعة التخلص من مراقبة الخصم . 1- لتغير مجرى او اتجاه اللعب . 2- لحماية الكرة من الخصم . 3- لغرض الموازنة والقيام بفعل هجومي جديد . 4- لتنفيذ هدف جماعي ، أي لتطبيق بعض الخطط الهجومية . 5

من هذا تأتي االهمية البالغة والقصوى لحركات القدمين واثرها في صنع موقف هجومي جديد وكذلك اهميتها في تغير مجرى او اتجاه اللعب كما ذكر ولحماية الكرة من الخصم ايضا وباألضافة الى االهمية المتعددة

حاالت(21) (1991من هذه الحركات للقدمين .ويوضع حكمت الطائي )التوقف واالرتكاز

التـوقـف : ان توقف الالعب بشكل فني وقانوني سليم يسهل عليه عملية

االنطالق ألداء حركات او مهارات هجومية اخرى وبزمن وجهد قياسيين . ويأتي التوقف بعد استالم الكرة من مناول او من الهدف او بعد االنتهاء

من الطبطبة اذ تبقى احدى القدمين مالمسة لألرض وتسمى ) قدم االرتكاز ( والقدم االخرى تبقى حرة الحركة لمختلف االتجاهات وتسمى

) خطوة االرتكاز ( .

حاالت اداء التوقف : - التوقف بعد الركض . 1- التوقف بعد القفز .2

(3 التوقف نوعان رئيسيان كما موضح في الشكل ) - انواع التوقف :

ب (3شكل ) . 47 – ص 46 , ص1991 , نفس المصدر السابق) ( حكمت الطائي و اخرون : 21

يوضح التوقف بعدتين أ (3شكل )

يوضح التوقف بعدةواحدة

و هما :

ومعناه مالمسة القدمين لألرض في وقت واحد- التوقف بعدة واحدة :1 وفي هذه الحالة تكون لالعب الحرية في اختيار قدم االرتكاز لتكون

االخرى هي الحرة في الحركة أي خطوة االرتكاز. معناه التوقف بأحدى القدمين ثم تتبعها االخرى كما- التوقف بعدتين :2

في التوقف من الركض وهنا تكون ساق االرتكاز هي القدم التي نزلت اوتثبت اوال وخطوة االرتكاز هي الساق الخلفية.

االرتكــاز : معناه ان يرتكز الالعب على احدى القدمين ويتحرك بالقدم االخرى الى مختلف االتجاهات لتحقيق غايات معينة باتجاه الهجوم وهي تشبه الى

حد كبير حركة ) الفرجال ( . ان القدرة على مسك الكرة تشكل عامال مهما لتحقيق ارتكاز جيد وهذا ما سنتطرق اليه في العوامل المهمة التي

تحقق ارتكاز جيد وهي كما يلي : - اتزان الجسم اثناء الحركة : يجب ان تكون القدمان متباعدتين ومركز1

ثقل الجسم منخفضا عن طريق ثني الركبتين مع انحناء الجسم قليال .

- وضع الجسم : تتباعد القدمان عند الحركة ويكون الجسم على قدم2 االرتكاز ويرفع الكعب عن االرض اثناء تأدية الحركة وتتجه القدم االخرى

الى االتجاهات المطلوبة . - وضع الكرة : فإن ابعاد الكرة عن الجسم عن طريق مد الذراعين3

بعيدا بشكل عام يوفر حماية للكرة ضد المدافع وفي حالة كون المدافع قصيرا او طويال فأن الكرة تحمل عاليا عندما يكون المدافع قصيرا وعلى

عكس ذلك عندما يكون المدافع طويال .

انواع االرتكاز : - االرتكاز الخلفي : وهو االكثر شيوعا اثناء اللعب ويكون عندما يواجه1

المهاجم مدافعا وجها لوجه وخاصة بعد االنتهاء من الطبطبة تمسك الكرة قريبا من الجسم ، وتمرجح خطوة االرتكاز اليمنى الى الجهة الخالية او

الخلف بعيدا عن المدافع وبذلك يحجز المدافع ويبتعد عنه .

- ارتكاز االمامي : عندما يكون المدافع في الجانب يرتكز الجسم على2 القدم البعيدة عن المدافع ويلف بقدم االرتكاز بعيدا عن المدافع ويدور

بظهره ليكون مواجها للمدافع . - االرتكاز بالدوران : عندما يكون المدافع قريبا من المهاجم ويريد3

التخلص منه لغرض القطع بأتجاه السلة يقوم المهاجم بدفع قدم االرتكاز القريبة من المدافع والدوران حوله بواسطة خطوة االرتكاز وبخطوة

(22)واسعة خلفه لغرض استالم الكرة واالجتياز للتهديف "

المتابعة الهجومية : 2-1-5-6 كثيرا ما نرى أثناء اللعب إن الالعب المهاجم يفشل في إدخال

الكرة في سلة الفريق المنافس و هذا يسبب خيبة أمل له و لكن سرعان ما تتحول هذه الخيبة إلى سعادة و فرح عندما يعيد أحد العبي الفريق

الكرة إلى الهدف عن طريق متابعتها و وضعها في السلة مرة أخرى ، و هذا ما نسميه بالمتابعة الهجومية . و كما هو معروف إن هذا الواجب أي المتابعة الهجومية يلقى على عاتق العبي اإلرتكاز القريبين من السلة و

الذين يعملون على تحويل التصويب الفاشل إلى ناجح و مثمر . عن المتابعة الهجومية " تتلخص1999و يذكر مؤيد عبد الله

المتابعة الهجومية بعملية القفز لمسك الكرة المرتدة في أعلى نقطة و والمتابعة الهجومية تتم(23) محاولة تصويبها مرة أخرى إلى الحلقة "

اما أن تكون بيد واحدة او باليدين ويذكر فائز بشير حمودات وآخرون )1985" ) (24)

"بأن في المتابعة باليدين تزداد السيطرة على الكرة مما يزيد من دقة المتابعة والتصويب الناجح اما باليد الواحدة فأن الالعب يتمكن من الحصول على الكرة في نقطة اعلى من الحالة االولى وبهذا يستطيع ان

يسبق الخصم في تصويب الكرة " " وقد اتفق معظم المدربين على ان الفريق الذي يستحوذ على

الكرات المرتدة من السلة وخاصة الهجومية منها هو الفريق الذي يسيطر على مجريات اللعب ، خاصة ان نسب التهديف التتجاوز النصف

(25)اال بقليل " وان اهم ما يميز الالعب المهاجم في هذه المهارة هو التقدير الجيد

لمكان ارتداد الكرة حيث يتم القفز الى هذه النقطة وكذلك ان يقوم . 50 ـ 49 ، ص1991 ، نفس المصدر السابق) ( حكمت الطائي : 22 . 31 ، ص1999 ، مصدر سبق ذكره) ( مؤيد عبد الله : 23 . 78 ، ص1985 ، مصدر سبق ذكره) ( فائز بشير حمودات واخرون : 24 . 71 ، ص1990، مصدر سبق ذكره ) ( ريسان خريبط ومؤيد عبد الله : 25

الالعب بحجز الالعب المدافع والحيلولة دون متابعة الكرة وايضا يجب انيقوم الالعب بالمناورة حتى يخدع المدافع واخذ المكان المناسب .

من هنا جاءت اهمية هذه المهارة كونها التقل عن اهمية المهارات ( " ان اهمية1991االساسية الهجومية االخرى . ويذكر حكمت الطائي )

هذه المهارة واضحة ومؤثرة فهي كثيرا ما تحسم بها نتيجة المباريات وتقلب موازين اللعب لذلك يجب التدريب عليها بأستمرار وفي كل وحدة

(26)تدريبية تقريبا " وهناك العديد من الخصائص التي يجب ان يمتلكها الالعب المهاجم

لكي يتمكن من اداء هذه المهارة بدقة فائقة وهذا ما ذكره مصطفى محمد زيدان نقال عن الزم محمد عباس " ان مهارة المتابعة الهجومية

من المهارات المهمة في كرة السلة لذلك يتطلب التفوق في ادائها (27)امتالك الخصائص التالية : "

- القدرة على التنبؤ الصحيح بمكان او زاوية ارتداد الكرة من الهدف . 1 - امتالك التوقيت الجيد للقفز لمقابلة الكرة في لحظة ارتدادها من2

الهدف . - القفز عاليا لمقابلة الكرة في اعلى نقطة وضمها عند إرتدادها من3

السلة او اللوحة . والجدير بالذكر ان الفريق المتابع في الهجوم يكون له الحظ االوفر

في كسب العديد من النقاط في المباراة وبالتالي يمكن الفوز في المباراة من خالل اجادة هذه المهارة الهجومية والتي التقل في اهميتها

عن باقي المهارات االخرى او باألحرى هي مهارة مكملة لباقي المهاراتالهجومية الفعالة .

الهجوم الخاطف : 2-1-5-7 يعد الهجوم الخاطف في كرة السلة من االسلحة الهجومية المهمة

والضرورية لما له من اهمية بالغة في احراز النقاط السريعة وكذلك تغير مجرى واتجاه اللعب بسرعة خاطفة وبالتالي فهو ضرورة ملحة لالعبي

كرة السلة ويجب على المدربين التأكد على ذلك خالل الوحدات التدريبيةوبصورة مركزة .

وقد عرف رعد جابر باقر و عبد الحكيم محمد الهجوم الخاطف " هو محاولة الوصول الى هدف الخصم بأقصى سرعة وبأقل وقت

. 85 ، ص1991، مصدر سبق ذكره ) ( حكمت محمد الطائي واخرون : 26 . 41 ، ص2005 ، مصدر سبق ذكره) ( الزم محمد عباس : 27

وبطريقة مضمونة من اجل اصابة هدف الخصم قبل ان يتمكن الفريق (28)المدافع من اخذ وضعه الدفاعي الجيد والمنظم "

ويعرفه فائز بشير حمودات و آخرون " هو المحاولة السريعة في اصابة هدف الخصم قبل ان يتمكن من اتخاذ االسلوب الدفاعي الخاص به

"(29)

وقد ذكر محمد عبد الرحيم " عن اهمية الهجوم السريع عندما اكد على زيادة االهتمام بأستخدام الهجوم السريع في التكتيك الهجومي حيث يظهر فيه بوضوح االقتصاد في التمرير وتزداد فيه فرص اصابة السلة من

(30)الهجوم الموقعي " ويذكر ) اياد العزاوي ( عن الهجوم الخاطف " انه ما زال يعد اكثر

انواع الهجوم الفرقي فاعلية في لعبة كرة السلة وكثيرا من الفرق تعتمد عليه كطريقة اساسية في فوزها على الفرق االخرى ولقد حدد نوعين

(31)من الهجوم الخاطف وهي : "

ويعد من اسهل حاالت الهجوم الخاطف واكثر ايجابية اذ- الهجوم الحر :1يتم بالعب واحد ويعتمد اساسا على تمريرة طويلة واحدة .

وهو الهجوم الذي يقوم به قسم او كافة اعضاء- الهجوم المنظم :2 الفريق أي بأكثر من العب واحد مستخدمين اكثر من تمريرة ومنتشرين

في اماكن مختلفة من الملعب . ومن الجدير بالذكر ان اداء او بداية الهجوم الخاطف ودقة اداءه تعتمد

بصورة اساسية على التوقيت الصحيح للمناولة المرسلة للالعب المنفذ للهجوم الخاطف . ونظرا لسرعة اداءه يعد مؤشرا عن الحالة البدنية

لالعبي الفريق وكذلك يعمل على ارباك الفريق المدافع وان الفريق الذي يجيد هذا النوع من الهجوم ويكثر من اداءه يجعل الفريق الخصم اليفكر

اال في الوضع الدفاعي ضد هكذا انواع من الهجوم . من هنا جاءت اهمية هذا النوع من الهجوم وذلك ألن اغلب االلعاب الرياضية اليوم تتمتع بسرعة فائقة في االداء ومنها كرة السلة فأن اغلب مهاراتها تؤدى بصورة سريعة وحسب التعديالت االخيرة من زمن الهجمة وغيرها مما حتم على الفريق اللعب بسرعة فائقة واالكثار من هكذا انواع

. 61 ، ص1987، مصدر سبق ذكره ) ( رعد جابر باقر وعبد الحكيم محمد : 28 . 126 ، ص1985، مصدر سبق ذكره ) ( فائز بشير حمودات واخرون : 29 ، المؤتمر العلميدراسة قتصادية التمريرة بكرة السلة) ( محمد عبد الرحيم اسماعيل : 30

. 607 ،ص1986االول ، كلية التربية الرياضية االسكندرية ، العدد االول ، ، دار الكتب للطباعة والنشر ، جامعة الموصلكرة السلة) ( اياد العزاوي وداود المفتي ، 31 . 81 ، ص1989،

من الهجوم ألرباك الخصم اوال وكثرة اصابة سلته ثانيا وبالتالي الفوزبالمباراة .

الخداع والتمويه :2-1-5-8 تعد مهارة الخداع من المهارات المهمة و المطلوبة في كرة السلة

بصورة خاصة و ذلك لما لها من أهمية بالغة خالل مجريات اللعب فالخداع يعمل على إرباك الخصم و جعله في حيرة عند أداء الالعب

المهاجم للخداع بصورة ذكية . والخداع " عبارة عن حركات مقصودة إلرباك المدافع او تظليله و الذي يؤدي إلى إرباك توقيته او توازنه او إفساد هما ، أو سلبه مكانه و

(32)يحدث الخداع بالكرة او بدون إستخدام الكرة" ونظرا لوجود فروق فردية بين الالعبين نرى عملية الخداع تتم بعدة طرق تختلف من العب إلى آخر و هذا ما أكده يوسف البازي حيث قال "

إن كل العب يجب أن يخدع حسب إمكانياته و قدراته الفردية ، و يجب أن يكون الخداع واقعيا حتى يكون أكثر تأثيرا على الالعب المدافع و أن ال يكون نوعا واحدا من الخداع بل يجب أن ينوع في الخداع لكي يصبح أكثر تأثيرا على الخصم و إن الالعب يستطيع الخداع بدون كرة بتغير السرعة

(33)و بتغير اإلتجاه " وقد أكد محمد عبد الرحيم اسماعيل إن " أكثر الالعبين إستخداما

للخداع هم العبو االرتكاز و يكون خداعهم قبل التصويب كذلك يجب التأكيد على تطوير انواع الخداعات االكثر فعالية و استخداما في المباراة

و أن تكشف التدريبات الخاصة بالخداع سواء للتمرير او المحاورة او (34) التصويب "

ويرى الباحث إن الخداع هو القيام بفعل او أداء حركة او مجموعة حركات معينة يقصد من ورائها إيهام الخصم و التحرك بإتجاه ذلك الفعل

ثم التغير إلى فعل او حركة معاكسة لألولى . ويقوم بالخداع الالعب الذي بحوزته الكرة و كذلك الالعب الذي

ليس بحوزته الكرة و ذلك لعمل مناورة للتخلص من المدافع ألجل إستالم

. 72 ، ص2003 ، مصدر سبق ذكره) ( محمد عبد الرحيم : 32 ، بغداد ، مطبعة جامعة بغداد ،التكنيك في كرة السلة) ( يوسف البازي ومهدي نجم : 33

.108 ، ص1979 ) ( محمد عبد الرحيم اسماعيل : دراسة بعض انواع الخداع للكرة قبل التصويب لالعبي34

االرتكاز في كرة السلة , بحث منشور , مجلة نظريات و تطبيقات , كلية التربية الرياضية .1990– جامعة االسكندرية ,

كرة و غيرها من األمور , و يذكر حكمت محمد الطائي إن العوامل (35)المهمة لنجاح الخداع هي :

- دراسة المدافع بالدرجة األولى من ناحية نقاط ضعفه و قوته .1- موقع المدافع بالنسبة إلى المهاجم من ناحية بعده أو قربه عنه .2- إستغالل الخطأ الدفاعي الذي يرتكبه في أي لحظة في المباراة .3- مدى إستجابة المدافع للحركة الخداعية للمهاجم .4

وغالبا ما نرى ان الالعبين المهاجمين الجيدين هم الذي يسبقون دائما كل حركاتهم أو مهاراتهم الهجومية بحركات خداعية سريعة تعمل

على ايهام الخصم وارباكه وهذا ما يساعدهم في تحقيق العديد من النقاط وبالتالي يتميزون بأنجازهم المميز وهناك نوعين اساسيين من

: (36)الخداع هما " - الخداع بالكرة : وهذا النوع مهم جدا بالنسبة للمهاجم حيث تكون1

المبادرة له ليسبق المدافع في التفكير والت

. 90 ، ص1991 ، مصدر سبق ذكره) ( حكمت محمد الطائي واخرون : 35 . 94 ـ 92 ، صالمصدر السابق ذكره) ( حكمت الطائي واخرون : 36