ثانوي 3 الفلسفية المقاالت من مجموعة : الدرس ؟ واإلشكالية المشكلة بين : قارن السؤال

1واإلشكالية- المشكلةالمظاهر من المشكلة: الحذر طرح

�عبات أمام انهائي اوجهل اغموض وجوده تجاه يواجه اإلنسان إن ��ان ليس ، جمة وعوائق الص��اه اإلنس� بمعن�ولهم يعانون الذين والمفكرين والعلماء الفالسفة لدى الخاص بمعناه اإلنسان بل ، العام��انهم وبكل بعق� كي

�ؤالالو إشكاليات تعتبر أمور وهناك مشكالت تعتبر األمور من فهناك ، الوجود هذا��ذي س��رح ال��ه: يط� نفس المش00كلة بين الموج00ود الف00رق ما ، أخ00رى بعب00ارة أو ؟ باإلش00كالية المش00كلة عالقة ما

؟ واإلشكاليةالح00000ل: محاولة

:االتفاق أوجه بيان-1الحقيقة عن يبحثان كالهما .ما. ظاهرة تجاه واإلثارة القلق من نابعان كالهمااستفهامية بطريقة يطرح كالهما.ما. عوائق تجاه والحافز اإلرادة من ناتجان كالهماومبهمتان. غامضتان آليتان كالهما

اإلختالف: أوجه بيان-2

�كلة إن��ارة المش��اؤل عن عب��ؤقت تس��تدرك م��كالية أما ، مقنعا جوابا يس��ارة فهي اإلش��رح عن عب� طمقنعة. غير تكون واإلجابة الوجود هذا في الصعبة القضايا يعاني دائم تساؤلعامة. كلية قضية فهي اإلشكالية أما ، الوجود هذا في جزئية قضية المشكلة إنالوجود. فيض تعتبر التي اإلشكالية من الوجود غيض تمثل المشكلة إناإلشكالية. وهي األم أصل من فرع عن عبارة هي المشكلة إنان لدى اضطراب المشكلة إن� ل�دى اض�طراب فهي اإلش�كالية أما ، الدهشة زاوية من اإلنس

. اإلحراج زاوية من اإلنسانالوجود. هذا على مفتوح واسعة فهي اإلشكالية أما ، مغلق ضيق مجالها المشكلة إن

بينهما: العالقة طبيعة-3

�كالية من جزء هي المشكلة إن��تي اإلش��بر ال��رين بعض مثل وكما ، الكل تعت��كالية المفك� بأنها اإلش�ارة���كالت لكل تتسع مظلة عن عب���كلة المش�� إذا ، والطبيعة والميتافيزيقا والمنطق األخالق كمش

بينهما. الصلة وطيد تداخل هنالك الترابط" "نسبة: المشكلة حل �ذا فهم يف اإلنسان تعمق همامف ، بالحياة اإلنسان كعالقة واإلشكالية المشكلة بين عالقةال إن��ود ه� ، الوج

الوجود. هذا في المطروحة الظواهر تجاه الغموض من متناهي ال في نفسه يجد فإنه

المش00كلة: الدرس ؟ العلمي والسؤال الفلسفي السؤال بين قارن2واإلشكالية-

مختلفين" طرفين بين تشابه مواطن وجود احتمالالمشكلة: " طرح-1

�الو هذا حقيقة معرفة أن فيه الشك ومما إنه ��أتى لن ودج��ؤال إنه ، يفكر عقل دون من يت� ال�ذي الس�ير في المبهم العالم هذا حقائق عن البحث في الراغب المريد اإلنسان من نفسه يدفع� ، جوانبه من كث اإلنسان. عقل وجود مع وجد السؤال دام العالم. وما ذلك عن أبدا الحقائق تتولد لن السؤال دون ومن قس�مين إلى يتف�رع الس�ؤال يجعل ه�ذا ، متع�ددة ستكون األسئلة فإن متعددة الحياة مجاالت أن وبما

نتساءل: كله ولهذا ، العلمي والسؤال الفلسفي السؤال هما؛ رئيسيين1

�ارة أو ؟ العلمي والسؤال الفلسفي السؤال بين الفرق ما ��رى: بعب� السؤال عالقة ماأخ؟العلمي بالسؤال الفلسفي

المشكلة: حل محاولة-2:االتفاق مواطن-1

للمعرفة. سبيل كالهماالبحث. إلى بالمتعلم ويدفعان الفضول يثيران كالهمااالستفهام شكل على يطرح منهما كال.البحث. عملية من مرجو وهدف ومنهج موضوع هلدي كالهمامكتسبة. مهارات يستعمالن كالهما

اإلختالف: مواطن-2ة( ، )عالمالملموس" "بعالم يهتم العلمي السؤال إن���ؤال أما الطبيع��في الس� فإنه الفلس

الطبيعة(. وراء ما )عالمالماورائيات" "بعالم يهتمؤال دراسة إن���توجب العلمي الس��ات تس��ؤال أما الجزئية التخصص��في الس��ته الفلس� فدراس

البحث. في المجاالت متعددةفي السؤال أما رياضية وحسابات الفروض يستعمل العلمي السؤال إن���تخدم فإنه الفلس� يس

األلفاظ. لغةؤال إن���تعمل العلمي الس��بي المنهج يس��تقرائي التجري��ذي االس��وم ال��اهدة على يق� المش

�ؤال أما ، والتجربة���في الس���تعمل فإنه الفلس���تنباطي المنهج يس���ذي االس�� ال بالعمل يتم الاألسطورة. وال بالخرافة

بينهما: العالقة طبيعة-3�ؤال بين القةالع إن��ؤال العلمي الس��في والس��داخل عالقة هي الفلس� أن بحيث ، ومتماسك متالحم ت

األول. يخدم األخير وهذا العلمي السؤال يخدم الفلسفي السؤالالمقارنة": موضوع المشكلة في "الفصل المشكلة حل-4 بل ، انقطاع بال دوما متبادلة وخدمة فعالة وظيفية عالقة لهما الفلسفي والسؤال العلمي السؤال إن

بينهما. نهائي ال تواصل هناك

إلى : مدخل الدرس : استقصائية الطريقةالفلسفة" . المعرفة حول تفكير هي وإنما معرفة ليست : " الفلسفة األول السؤال

؟ وناقشه القول هذا اشرح

تحديدا كلمة كل معنى ونحدد الموضوع نص بإمعان نقرأ أن يجب هكذا عام موضوع : في مالحظة ذلك وبعد ، دقيقا تحديدا كلمة كل معنى ونحدد للموضوع تصميم وضع في نشرع ذلك وبعد ’ دقيقا في كلمة كل معنى نحدد لم . وإذا الموضوع تحليل إلى ننتقل ثم للموضوع تصميم وضع في نشرع

عن سنخرج فإننا وبالتالي الموضوع فهم في خطأ في الوقوع إلى ذلك جرنا ربما الموضوع نص هنا << . ويقصد >> معرفة كلمة هي الموضوع في معناها تحديد يجب التي . والكلمة الموضوع فيصبح علم بكلمة معرفة كلمة نستبدل أن . ويمكن العلمية المعرفة وهي اليقينية المعرفة بالمعرفة

2

<< , فالمقصود العلم حول تفكير هي إنما و علما ليست :>> الفلسفة اآلتي الشكل على الموضوع أن علينا إذ واضحا الموضوع أصبح المطروح الموضوع كلمات معنى حددنا أن . بعد التأمل بالتفكير هنا

. بالفلسفة العلم عالقة قضية نعالج

: الموضوع تحليل

, عصره علوم بجميع يلم أن الفيلسوف على , وكان العلوم جميع تضم القديم في الفلسفة كانت أن رأينا وهكذا

والفلك بالرياضيات فيه اهتم الذي الوقت نفس في الميتافيزيقيا بقضايا اهتم ( مثال ) أفالطون كان قريب عهد وحتى الفالسفة من لغيره بالنسبة األمر . وكذلك ... الخ األخالق و والسياسة واالجتماع

بالشجرة الفلسفة شبه ( مثال ) ديكارت ف� األخرى العلوم جميع تشمل أنها على الفلسفة إلى ينظر. األخالق و والطب الميكانيكا وغصونها الفيزياء , وجذعها الميتافيزيقيا جذورها

تحدد أن بعد العلوم هذه استقلت أن إلى تدريجية بصورة تمت الفلسفة على العلوم انفصال عملية أن إال . ومنهجها موضوعها

من يشهد كان الفكر أن بحيث ، البشري الفكر تاريخ من واحدة فترة في االنفصال عملية تحدث ولم . فابتداء اآلن عليها نحن التي الوضعية إلى وصلنا , حتى الفلسفة عن العلوم من علم انفصال آلخر حين عرفت الفيزياء وكذلك ، الفلسفة عن منفصلة الرياضيات ( اعتبرت ) أرخميدس ( و ) أوقليدوس من عشر الثامن القرن في والكيمياء ،( ( و) نيوتن ) غاليلي يد على عشر السابع القرن في االستقالل هذا

بدأت الماضي القرن منتصف ومنذ ( ، ( و) كلودبرنار ) المارك يد على والبيولوجيا ،( زيه ) الفوا يد على ( . وتلتها سيمون ) سان ( و كونت ) أوغست يد على االجتماع علم أو السوسيولوجيا استقالل عملية. النفس علم أو السيكولوجيا استقالل عملية

تحدد أن بعد الفلسفة عن حديثا استقال اللذان العلمان والسيكولوجيا السوسيولوجيا وتعتبر . العلمين هذين في التجربة إجراء باإلمكان أصبح أن , وبعد ومنهجهما موضوعهما

موضوع للفلسفة يعد لم أنه يعني هذا فهل الفلسفة عن المعارف أي العلوم جميع استقلت إذا ولكن من عصر في السائدة المعارف حصيلة أنها على الحديث العصر في إليها ينظر يعد لم الفلسفة إن ؟

تستخدم أن للفلسفة يمكن . لذلك الموضوعات تناول وفي التفكير في طريقة أصبحت وإنما ، العصور نتعلمها أن يمكن ثابتة حقائق الفلسفة كانت . ولو الحقائق هذه قيمة حول سؤالها لتطرح العلم حقائق

كيف هو نتعلمه أن يمكن ما وكل نتعلمها أن يمكن فلسفة توجد ال بأنه قيل لذا ، علم إلى لتحولت. نتفلسف

نقديا موقفا معارفنا من نقف وإنما ، معارفنا إلى جديدة معرفة نضيف ال نتفلسف عندما ونحن تضيف ال الفلسفة أن ( يدرك ) سقراط كان . وقديما وحدوده وقيمته نعرف ما حقيقة عن فنتساءل

3

طريقته سقراط استخدم لذا ، معلومات من لدينا ما عمقا تزيد وإنما جديدا شيئا معلوماتنا إلى ففي الذاكرة من األفكار توليد << أي >> التوليد اسم عليها أطلق والتي الجدل في المشهورة

تعريف هو : >> ما ويقول ( السؤال ) مينون سقراط ( يسأل ) أفالطون <<ل� >> مينون محاورة أن اإلنسان يستطيع أن هي الفضيلة : >> إن ويقول ) مينون( السؤال ويستسهل << ؟ الفضيلة

<< . اآلخرين يوجه أو يأمر ال لكنهما العبد وكذلك فاضال يكون أن يمكن الطفل بأن قائال الجواب هذا ( على ) سقراط ويعترض. اآلخرين يأمران التعريف إلى ( بنفسه ) مينون يصل أن إلى ( ... وهكذا ) سقراط عليه يعترض ثم ( ، ) مينون ويجيب

. للفضيلة الصحيح حوار في التفكير مادة إن ) مينون( . إذن إجابات من الفضيلة تعريف ( ولد )سقراط فان وهكذا

( ) مينون ( و ) سقراط في فلسفته موضوع ولكن ) سقراط( يتفلسف . ف� ( نفسه ) مينون عليها يتوفر التي المعرفة هي

معرفة هو المذكور الحوار

. المعرفة حول تفكير هي إنما و معرفة ليست الفلسفة أن على دليل . وهذا ( السابقة ) مينون << >> منظومات تقديم عن تخلت قد الفلسفات هذه أن رأينا الحديثة الفلسفات استعرضنا ما وإذا

اإلنسانية. المعارف مختلف حول تفكيرا تكون بأن لترضى الماضي في تفعل كانت كما متكاملة فلسفية >> كم من للزيادة محاولة ليست الفلسفة بأن المحدثين الفالسفة من ( وهو ) برونشفيك يقول لذا

قوله ( من ونشفيك ) بر , ويقصد المعرفة << هذه >>كيف تفكير هي وإنما اإلنسانية << المعرفة بأن مطالبة هي وإنما األخرى العلوم تفعل كما معارفنا من تزيد بأن مطالبة ليست الفلسفة بأن هذا

. بعضها حذف وإلى معارفنا في النظر إعادة إلى يؤدي قد التساؤل . وهذا معارفنا قيمة عن تتساءلاأللماني الفيلسوف الموقف بهذا أخذ وقد

شيء كل قبل علينا ( بأن ) كانط . يرى الحديثة الفلسفة في تحول نقطة موقفه يعتبر ( الذي ) كانط الموضوعات جميع يدرك أن البشري العقل بإمكان كان إذا فيما ونتساءل تفكيرنا طاقة مدى نحدد أن والمكان الزمان في محدد هو ما إال يدرك ال العقل أن ( إلى ) كانط . وينتهي العقل هذا حدود هي وما

>> و ، والمكان للزمان يخضع ما << , وهي :: >> الظواهر قسمين إلى الموضوعات قسم بعد وذلك . الميتافيزيقيا موضوعات أي والمكان للزمان يخضع ال ما , وهي ذاتها في األشياء << أو النومين أما ، الظواهر أي والمكان للزمان خاضع هو ما إال معها يدرك ال بطريقة ركب البشري العقل أن ويقول

>> في سيقع فإنه المطلقة الحقائق << أو >> النومين موضوعات يدرك أن العقل حاول إذا. الوقت نفس في متناقصة قضايا على اليقين في متساوية برهنة يبرهن << أي المعارضات

حقيقة معرفة وليست المعرفة حول تفكير مجرد هي الفلسفة كانت : إذا فيقول البعض يعترض وقد هذا . إن باستمرار تتغير التي بالمعرفة مرتبطة دائما ستظل هاألن نسبية دائما ستبقى أنها يعني فهذا

المعارف تجددت كلما إذ ، حيويتها على دليال اعتباره يمكن بل ، شيء في الفلسفة يضر ال االعتراض

4

على بل ، عليها يقضي وال للفلسفة جديدة مجاالت ويفتح تقدم في . والعلم الفلسفة تجددت كلما. جديدة قضايا بطرح لها ويسمح قضاياها طرح في تجدد أن للفلسفة يتيح إنه ذلك من العكس

تأتي و الجزئية الحقائق يقرر العلم أن بمعنى ،<< العلم ينتهي حيث تبدأ الفلسفة >> إن قيل لهذا أو جديدة حقائق تضيف ال الفلسفة أن أي ، تساؤل موضع وتجعلها الحقائق هذه من لتنطلق الفلسفة الفلسفة أن واضحا يبدو . وهكذا قيمتها مدى وتحدد الحقائق هذه في تفكر وإنما ، كالعلم جديدة معارف. المعرفة حول أو العلم حول تفكير هي وإنما معرفة أو علما ليست

------------------------------------------------------------------------1: المنطق الدرس : استقصائية الطريقة

تفكير كل بها يلتزم أن يجب معايير المنطق قوانين أن تعتقد ( : هل1) الثاني السؤال ؟

فموضوعه ، الصواب إلى وترشده التفكير في الخطأ اإلنسان تجنب التي القواعد علم هو المنطق إن في المنطلق عرفت شعوبا هناك أن الحديثة الدراسات . وتشير والفساد الصحة حيث من العقل أفعال ، السوفسطائيين على للرد به مهتما كان الذي أرسطو ... قبل والهنود كالصينيين تفاصيله من كثير

فكان ، لها آلة أو للعلوم مقدمة أرسطو عند المنطلق قواعد كانت هنا ومن ، اإلنساني الفكر ولتنظيم من الذهن مراعاتها تعصم قانونية آلة " بأنه الفالسفة عند يعرف وأصبح ، اآللة أي األورغانون يسمى وضابط لعملياته ومنظم للفكر قانون هو أرسطو نظر في المنطق كان . " فإذا الفكر في الخطأ

جاء من عند كذلك المنطق عد فهل. والعلوم للفلسفة آلة يصلح الذي وحده وهو ، فاسده من لصحيحه؟ بعده

اإلنساني الفكر قانون المنطق

سائر عن به يتميز معين موضوع له كعلم نضمه من أول هو كان إذ بالمنطق أرسطو اعتنى لقد سماه أنه إال ، األول بالمعلم أرسطو سمي لذا ، أجزاءه ووضح أبوابه بوب من أول كذلك وكان ، العلوم

فالسفة به اهتم ثم ، أرسطو شرح العلم هذا على المنطق اسم أطلق من وأول ، المنطلق ال بالتحليل الميزان وبعلم تارة المنطق بعلم العرب سماه حيث اإلسالمي العالم في كبير تأثير له فكان ، اإلسالم

المنطق : " فصناعة عنه بقوله أو فيها حكمه لنفاذ العلوم رئيس الفارابي اعتبره وقد ، أخرى تارة الحق ونحو الصواب الطريق نحو اإلنسان وتسدد العقل موتق أن شأنها التي القوانين بالجملة تعطي

...". على وهذا المسلمين على كفاية فرض المنطق تعلم أن إلى األصوليين المفكرين من الكثير ذهب وقد

: قال الذي الغزالي حامد أبو درب الذي هانزريشنباخ الحديث العصر علماء " . ومن أصال بعلومه ثقة فال بالمنطق يحيط ال من " إن

يعود بحث هو العلمي المجال في بوعي وتطبيقها نظرية شكل على المنطق قواعد جمع في أن يرى الخطوة المنطق اتخذ المنطقية للصورة أرسطو دراسة : " بفضل يقول إذ أرسطو، إلى الفضل فيه

." المنطق علم قيام إلى أدت التي األولى

5

المناطقة و الفالسفة اهتمام على استحوذت التي القديمة العقلية العلوم من المنطق يعتبر فعال وقف فقد ، الجميع طرف من الكلي بالترحيب تحظ لم المنطقية الحركة هذه أن إال ، وحديثا قديما

. اإلسالم وفقهاء فالسفة بعض من خاصة الشديد العداء موقف منها البعض. وحده اليوناني الفكر قانون المنطق

المنطق هي بأداة يحصل إنما األشياء بحقائق العلم أن يرون القدماء المشاؤون و أرسطو كان إذا المنطق أهمية فان ،

ووصلت المسلمين على المنطق مباحث أثرت فمثلما اإلسالم فالسفة مع تطرح بدأت ضروريته و يخرجون أخذوا الدين أصول وعلماء الكالم علماء بعض أن درجة إلى واألصولية اللغوية أبحاثهم في

من . وكان يدم لم اإلسالمي العالم في الحركة هذه أثر فان ، المنطقي القياس صورة في حججهم فهوجم ، الشديد العداء موقف منها ووقف المنطقية الحركة هذه على يوافق لم من الفقهاء طائفة

وفالن وعمر بكر : " فأبو يقول كتب الذي الصالح ابن ومنهم اإلسالم علماء من شديدا هجوما الغزالي : " المنطق أيضا يقول ". وكان المنطق يعرف منهم أحد يكن ولم اليقين من الغاية إلى وصلوا وفالن بحيث ، بعده المسلمين علماء في عميقا الصالح بن أثر كان . " وقد الشر ومدخل الفلسفة مدخل يد على أخرى وجهة توجه أن المنطق نقد لبث ما " ولكن تزندق تمنطق : " من القول شائعا أصبح

شكل يتخذ بدأ بل فتاوى صورة في المنطق نقد يعد فلم تيمية ابن الدين تقي المتأخر السلف مفكري اعتبره بل المنقول صحيح يخالف المنطق أن بالقول يكتف لم تيمية ابن أن بمعنى المنهجي النقد

واإلثبات النفي في كذب الدعاوى هذه : " كل المناطقة به جاء فيما فيقول ، المعقول للصحيح مخالفا أدعو الذي الوجه على حق كلها طرقهم من أثبتوه ما وال ، باطلة كلها غيرهم طرق من نفوه ما فال ،

في هذا يحدث . ولم العقيدة فساد أو بالتبدع يتهم المنطق تعلم إلى يصبو من كان ". وهكذا فيه. أيضا المغرب وفي بل وحسب المشرق

شائعا كان مثلما الموجودات وحقيقة الواقع لمعرفة وفريدة وحيدة أداة المنطق اتخاذ يمكن ال حقيقة في إيجابية المنطق فمعرفة المنطق قيمة تجاهل يمكن ال أنه إال بعده والمشائين أرسطو عصر في

. الحق بلوغ دون وتفصيلها بكلياتها حقائقها بحر في علماؤها خاض وقد ، تمت قد بعلومها اإلسالمية الشريعة إن بالمنطق الجهل كان إذا ولكن أرسطو منطق على يتعرفوا أن ودون ، مناطقة وال منطق لهم يكون أن بشكل واالستدالل البرهنة على قدرة ذا صاحبه يجعل المنطق على االطالع فان الفكر مسائل يعطل ال

فالسفة ببعض دفع ما أيضا وهو اإلنساني الفكر قانون المنطق يعتبر أرسطو جعل ما هذا ولعل ، أفضل األمور بحقائق العلم يحصل بها أداة واعتباره ، له الفقهاء عداء زمن خفية ولو المنطق تعلم إلى اإلسالم

وتأمل بالفكر إال تدرك ال التي مسائلال في خاصة قائمة تبقي المنطق إلى اإلنسان حاجة فان وعليه ،" . المنطق قوانين إلى اإلنسان يضطر تلك دون هذه : " ففي الفارابي تعبير حد على واستدالل

محادثاتهم من والناس المجهول إلى المعلوم من االنتقال على القدرة يملك اإلنساني العقل إن هذا بدون يكتمل ال اإلنساني العقل أن غير ، المنطق مقتضى على يسيرون مناقشاتهم وفي اليومية يساعدنا الذي األسلوب فهو ، المنطق وهو أال الفكر وتصحيح وتنظيم فحص على يعمل الذي الترتيب

6

تدريسها يمكن قوانين إلى وتحويلها اختصارها تم التي ، الصحيح التفكير أداة وهو تفكيرنا تصحيح على. المنطق بقوانين االلتزام تفكير لكل ينبغي . ولذا للتفكير الالشعوري الضبط له فتقدم عادي عقل لكل

الوحيد الضامن هو الصوري المنطق : بأن القائلة األطروحة بالبرهان : أثبت السؤالالتفكير. وصحة لسالمة

بالوضع استقصاء 0 : المنطق الدرس 0 المشكلة طرح :

ومع نفسه مع الفكر اتفاق وهو وفاسده الفكر صحيح في يبحث معياري علم المنطق : لها التقديم المنطق ولكن المزدوج االتفاق هذا بها يتم التي نالقواني عن البحث في تتمثل كبرى أهمية وله الواقع

والسؤال نتائجه جدية وعدم لعقمه رفضوه الذين الخصوم طرف من شديدة معارضة يلق األرسطي نقوم ترى يا فكيف وإيجابيته األرسطية المنطق بفائدة تقر أمامنا التي األطروحة تكان إذا: المطروح

البشري؟ للفكر بالنسبة الصوري المنطق فائدة ما أي القضية؟ هذه بتبريرالمشكلة حل محاولة :

الصوري المنطق أنصار من والمفكرين الفالسفة من الكثير اعتقد: األطروحة منطق عرض أداة فهو فكر لكل ضروري المنطق راسل( أن , برتراند رشد الساوي, إبن )الغزالي, الفارابي,إبن

يقول . الحقيقة وحدة على يحافظ ، غيره عن اليقيني العلم تميز قوانين يحمل للبحث وليس للبرهنة نحو الفكر وتسدد العقل موتق أن شأنها من التي القوانين بالجملة تعطينا صناعة ) هو: الفارابي عنه

الصواب( طريق . عنها الدفاع :

من الصواب تميزي المنطق وبواسطة منه شعور دون اليومية حياته في المنطق يستخدم إنسان كل من الذهن عصميو الواقع ومع نفسه مع الفكر تناقض عدم ويثبت التفكير مبادئ عن يكشف كما ، الخطأ

للعلم آلة فهو بعلمه يوثق ال المنطق يعرف ال ) من الغزالي يقول. الزلل .وإبطاله الخصوم موقف عرض :

فائدة ال األرسطي الصوري المنطق بأن القول إلى ذهب من والمفكرين الفالسفة من المقابل في لكن يق عقيمة آلة مجرد ألنه دراسته من ترجى ةقيم وال ابن عنه يقول. المملة الكثيرة بقواعده الفكر دي

أنه ، شكلي )منطق أنه منها السلبيات من مجموعة له اليونان( وأكدوا بتربة متعلق منطق )إنه: تيمية إبعاد في كبيرة فائدة له أن إال المنطق سلبيات رغم لكنو ( ،سكوني... منطق أنه ، ميتافيزيقي منطق المجهود هذا ننكر أن يمكن فال سليمة بكيفية الحدود واستعمال االستنتاج مبدأ وتعليمه الخطأ من الفكر

اإلنساني الفكري ..المشكلة حل :

لهو نظري طابع له ، والمنطق الفكر قوانين قياس يستخدم معياري علم المنطق إن : منها الخروج ال من الغزالي اإلمام مقولة عليه تنطبق ما وهو الجميع عند ثقة محل صاحبه علم تجعل كبرى أهمية

وصحيحة سليمة وهي والتبني للدفاع قابلة أمامنا التي فاألطروحة وعليه بعلمه يوثق ال المنطق يعرف .

7

؟ ذلك ت00برر كيف. الخطأ من الفكر تعصم الصوري المنطق قواعد مراعاة : إن السؤال2: المنطق الدرس

: بالرفع استقصاء "سليما يبدو رأي إبطال المطلوب "المشكلة: طرح-1

�ار في الخطأ اإلنسان تجنب التي القواعد علم هو المنطق إن ��ده األفك��واب إلى وترش� والمنطق الص، اليونان قبل معروف

األرسطي للمنطق وجهت إسالميين وفالسفة غربيين فالسفة قبل من واعتراضات انتقادات هناك نكول: التساؤالت هذه طرح يمكننا . ولهذا والتقويض الهدم درجة إلى

مدى أي إلىأخرى: بعبارة أو البشري؟ العقل تقوم أن المنطق لقواعد يمكن حد أي إلى ويصوبه؟ الفكر يصحح أن الصوري للمنطق يمكن

: المشكلة حل محاولة-2األطروحة: منطق عرضأ(

�وري المنطق ونوعية مشروعية حول نظرة إعطاء حاولوا أفذاذ وعلماء ومفكرين فالسفة هناك إن� الص�ال��طو المنطق واضع أمث��ذي أرس� تعصم ال00تي اآللة" هي " أووصورته العلم آلة بأنه: " يعرفه ال اإلسالم نجد " وأيضاالخطأ في الوقوع من الذهن

أيضا " وهناكأصال بعلومه ثقة فال بالمنطق يحيط ال من إنيقول: " الذيالغزالي" حامد "أبو�ذيالفرابي"��رورة أقر " ال��اد في وأهميته المنطق بض��ان إبع��ريطة والزلل الغلط من اإلنس� التقيد ش

" الميزان علم" الفرابي سماه ولقد بقواعدهاألطروحة: إبطالب(

غربيين فالسفة قبل من سواء بشدة عارضه من هناك أن إال المنطق تجاه الفالسفة قدمه ما برغم لكن�دوا ال�ذين يوزنكيث و غوبلو و كانط و ديكارت إسالميين. فهناك أو��طي المنطق أن على أك� األرس

�واه من فارغ��يل أي ، محت��دمات بحيث ، الجديد يعطي ال جديد حاصل تحص��منة المق��اريخ في متض� ، الت�اك��رة وهن��اء من جمه��اء الفقه��ارض ممن والعلم��طي المنطق ع��اك ، األرس� الشهر صالح إبن" فهن�ول: "وردي� أحد يكن ولم اليقين من غاية إلى وص00لوا وفالن فالن و وعمر بكر ف00أبى" يق " وقولهالشر وم00دخل الفلس00فة م00دخل المنطق إنأيضا: " قوله " وفيالمنطق يعرف منهم

�طي المنطق عارض " الذيتيمية إبن" اإلسالم شيخ " وهناكتزندق فقد تمنطق منأيضا: "� األرس�اص منطق فهو جدوى دون عقيم بأنه��الفكر الخاصة فالقواعد ، اليونانية بالتربة خ��اني ب� في كامنة اإلنس

�اني ه�وى��ذه يؤسس أن دون اإلنس��دا " منطقاتيمية إبن" أعطى ولقد ، موج�ودة ألنها القواعد له� جدياألرسطي. للمنطق البديل اإلسالمي المنطق وهو

:األطروحة أنصار نقد( ج0 �وم أن بإمكانه المنطق إن حقيقة�����حيحا توجيها ويوجهه الفكر يق���� ذلك مع ولكن ، ذلك في خطأ ال ص

�طو فمنطق��راري منطق أرس��ديم تك��دوى ع��ارغ هو بل ، الجديد يعط لم الج��واه من ف��دم نتيجة محت� عالعصر. لروح مواكبته

"اإلبطال مشروعية على التأكيدالمشكلة: " حل�ائبا الفكر جعل وإن وحتى الجديد يعط لم األرسطي الصوري المنطق إن حقيقة ��اك أن إال دوما ص� هن

اإلسالمي. والمنطق الرمزي المنطق في تتجلى للمنطق بدائل--------------------------------------------------------------------------

8

3: المنطق الدرس : استقصائية الطريقة

معدن( : الحديد كان إذا ال�كهرباء ا السؤال ينقل معدن ، فهو الحديد للكهرباء ناقل إذن ،ل�كن. القياس صحة على برهن

المنطق سمي لذلك ، لها وآلة للعلوم ةمقدم تعتبر أرسطو وضعها التي المنطق قواعد إن و ، الصواب إلى ترشده و التفكير في الخطأ اإلنسان تجنب التي القواعد علم وهو ، اآللة أي باألورغانون

،سطو أر منطق من الرئيسي الجزء هو األخير وهذا االستدالل و القضايا و المقوالت مباحث: ثالثة هو. البرهان أو بالقياس األمر تعلق سواء نفيها أو القضايا صدق إثبات هو المنطقة في وهدفه

يقع وبدونهما قواعد منهما ولكل ، الشرطي القياس و الحملي : القياس نوعان المنطقي القياس و شرطي قياس هو دراسته بصدد نحن الذي القياس و خاطئة نتائج إلى ويصل الغلط و الزلل في العقل

؟ الفكر لقوانين القياس هذا مطابقة مدى ما آخر بمعنى أو ؟ صحته مدى فما هو السؤال نص في الوارد والقياس ، منفصل أو متصل أما الشرطي : القياس القياس طبيعة

ومقدمته متصلة شرطية قضية الكبرى مقدمته تكون الذي هو و متصل شرطي قياس عن عبارة بين اللزوم " إذا...فإن... " ويفيد صورة على يكون الذي هو و التالي تنفي أو المقدم تثبت الصغرىلزوم. عالقة هي الشرطية القضية طرفي بين العالقة أن بمعنى التالي و المقدم طرفيه

كون هي و األولى الحادثة تحققت إذا إال تحدث ال الكهرباء قلن عملية أن المثال هذا في يعني وهذا . الشرط هو و الحديد على المعدن صفة بثبوت مشروط الكهرباء نقل ألن هذا و ، معدن الحديد بقواعد ملتزم دام ما الفكر وأن به، خاصة قواعد على يقوم الشرطي القياس : إنالقياس وجود

المتصل الشرطي القياس قواعد من فيها، ريب ال يقينية برهانيه نتائج إلى يصل فانه الصحيح االستدالل النتيجة فان المقدم، الصغرى المقدمة أثبتت فإذا التالي، تنفي أو المقدم تثبت الصغرى المقدمة أن

فكان التالي أثبت النتيجة إذن المقدم أثبتت الصغرى المقدمة القياس هذا وفي التالي، فتثبت تتبعها وضع عنه يلزم الشرط وضع للقاعدة، طبقا ( وهذا ) اإلثبات ( بالوضع ) اإلثبات الوضع ضرب على

صحيح. غير العكس و المشروط نفسه مع الفكر بانسجام إال يهتم ال صوريا منطقا بكونه األرسطي المنطق : يعرف القياس قيمة

مراعاة دون

ال و بأخرى قضية ارتباط بيان في إال ال فهو أرسطو، لمنطقة وجه نقد أهم هذا و الخارج، في لتطبيقاته عموما المنطق فائدة فان لذلك و مقدماته، في متضمنة نتيجة ألن جديد حقائق اكتشاف في يفيد

توجيه في تكمن القياس فائدة فان التجربة من االنتقال على القدر في الخصوص وجه على والقياسصحتها. من التحقيق إلى دفعه ثم العلمية الفروض وضع على إرغامه و العقل

موفقا جاء ألنه المنطقية الناحية من صحيح بدراسته قمنا الذي القياس : إن القياس حقيقة وبما الكهرباء ينقل فانه المعادن فئة إلى ينتمي كان متى الحديد أن الشرطي. باعتبار القياس لقواعد

عالقة النتيجة و الصغرى بين العالقة أن بما و التالي ترفع أو ولم المقدم وضعت الصغرى المقدمة أن إلى باإلضافة المنطقية الناحية من صحيحا قياسا القياس هذا من يجعل بالوضع الوضع فان لزوم

. للتجربة مطابقته------------------------------------------------------------------------

4: المنطق الدرس : المشكل السؤال أطروحة ( األخطاء من مأمن في نكون المنطق بقواعد بمعرفتنا: ) القائلة األطروحة أن افترضنا إذا

تفعل؟ أن عساك فما وإبطالها تفنيدها لديك وتقرر صحيحة: المقدمة

9

بقواعده بااللتزام الصحيحة المعارف تحصيل إلى باإلنسان يصل فانه العلم وأرغانون آلة المنطق كان لما هذا نفند فكيف ، الخطأ في الوقوع من تقينا القواعد بهذه معرفتنا بان اإلقرار إلى بالبعض دفع ما وهذا

؟ ونبطله القول: التوسيع

: األطروحة منطق عرض - 1

الخطأ في الوقوع تجنبنا بها االلتزام عند الصوري المنطق قواعد بان أرسطو يؤكد < القياس > المباشر وغير المباشر االستدالل قواعد التعريف قواعد

: األطروحة بطال - إ2

االجتماعية الحتمية و النفسية : الحتمية ب المنطقي الحكم لتأثر نخطئ قد لكننا القواعد هذه نعرف قدالمنطقي الحكم على الفلسفي الفكر حتمية تأثير

: األطروحة أنصار نقد - 3ماركس.....الخ كارل نقد بيكون فرنسيس نقد تيمية ابن نقد: األرسطي للمنطق الموجهة االنتقادات

: االستنتاج أن من لنا بد فال الخطأ في الوقوع تقينا ال المنطق بقواعد معرفتنا إذن ، األبطال مشروعية على التأكيدمثال. العلمي كاالستقراء ، ذلك تجنبنا أخرى وسائل و بأدوات نتسلح

: الدرس. المعرفة مصدر حول :فلسفي مقال 1الفلسفية المذاهب

:المقال- المقدمة بناء أو أدوات تحتاج المعرفة وهذه معرفته أي وفهمه إدراكه إلى الخارجي العالم مع ليتفاعل اإلنسان يحتاج

من فهناك المختلفة المذاهب بين والمجادلة اآلراء اختلفت المصدر تحديد وفي المعرفة بمصدر نسميه ماوحيدا؟ مصدرا واعتبارها بها الوثوق يمكن فهل المعرفة، منه تنبع اأساس الحسية التجربة اعتبر

:اإلشكال حل محاولة.المعرفة مصدر في المتجادلة قفاالمو عرض

:القضية التجريبيون إليه هبذ ما هذا ، بالفطرة عقلية لمعارف وجود فال معرفة كل أساس هي الحسية التجربة

"هيوم دافيد بيكون، ، مل لوك، "جون أمثال.الخارجي بالعالم احتكاكه بعد إلى الطفل معارف ترد ال بيضاء صفحة العقل المبرر: يولد

.خاطئة معارفل مصدر أحيانا فهي للخطأ معرضة الحواس النقيض: ولكن

:القضية نقيض برونش، مال "ديكارت، العقلي المذهب أصحاب أغلبية إليه ذهب ما هذا معرفة لكل أساس وحده العقل

"نوزاسبي.الرياضية البديهيات في الشيء هو كما البديهيات مبدأ مثل قبلية معارف يملك الحجة: العقل.مصدرها التجربة تكن لم إدا المعارف هذه للعقل أين من النقيض: ولكن

:التركيب النقدي الموقف يمثله ما وهذا ةيتركيب فهي والعقل التجربة من كل على تحصيلها في المعرفة تعتمد".كانت لي"إمانو

:الخاتمة بالتجربة أو بالحواس الفهم هذا كان سواء وإدراكه فهمه هو الخارجي بالعالم عالقاته في اإلنسان يهم ما.العقل ادئمب مع أو الواقع مع تتوافق سواء منطقية أسس على قائمة تكون أن المهم معا، ابينهم أو

10

الحقيقة: ال000درس ؟ الفلس000فة في مطلقة الحقيقة اعتب000ار يمكن حد أي إلى العلمية والحقيقة الفلسفية

متناقضين" جدليين رأيين وجود المشكلة: "احتمال طرح�رف من متعددة نظر ت وجها اتخذ الحقيقة موضوع إن ��فة ط��رين ، الفالس��اء ، والمفك� من . فهنالك والعلم

معرفة حسب متغيرة نسبية الحقيقة أن يرى من وهنالك ، الذات إدخال دون مطلقة الحقيقة أن يرى�اين التع�دد هذا ظل ففي ، خارجي أو موضوعي طابع وجود دون ، لها الذوات� وإدراكها الحقيقة فهم في والتب

الفلسفة: في الحقيقة مشكلة حول عدة تساؤالت طرح يمكننا ، حقيقتها على؟ الفلسفة في بالنسبية يسمى ما وجود دون مطلقة الحقيقة اعتبار يمكن مدى أي إلى

المشكلة: حل محاولةاألطروحة:-1

الفالسفة هؤالء ومن ، للفلسفة المطلقة الحقيقة أساس هو واليقين والصدق والبداهة الوضوح مقياس إن �فة رئيسي قطب يعتبر الذيديكارت" "رينيه الفرنسي الفيلسوف أمثال نجد والمفكرين� ، الحديثة للفلس

المشهورة: بمقولته الحديث العصر فجر ولقد التي الرياضية البديهيات في مطلقة حقيقة يحمل الذي الكوجيتو هذا>> موجود أنا إذن أفكر أنا <<

�عف اثنان أن أو الجزء من أكبر الواحد أن ، البديهيات في مثال كقولنا بذاتها وواضحة ضرورية تعتبر� الواحد ض،2=1+1 وأن �ارت لدى والوضوح البداهة وفكرة ��ذا تظهر لم ديك��ود له��بين إذا إال الوج��يء ذلك أن ت� الش

�ديهي��ار التقيد وع�دم حق الب��ابقة باألفك��رة ، الس��وح وفك��أتى لن الوض� ال�ذي المنظم المنهجي بالشك إال تت�نى هدام شك دون وواضحة صحيحة نتائج يحقق��ذي الشك بل ، الشك أجل من الشك دون بمع� حد في هو ال

�وح البداهة يسمى ما طريق عن المطلقة الحقيقة على ديكارت يتحصل المقام هذا وفي ، تفكير ذاته� والوض إسبنوزا" "باروخالهولندي: الفيلسوف رأي وهو الرأي هذا جانب إلى وهنالك ، التفكير وضوح وفق وذلك�ذي��رى ال��اك ليس بأنه ي��ار هن��ارج للحقيقة معي��رة في تتجلى كلها الحقيقة مجمل بل ، الحقيقة عن خ� فك

�دل وكذا ، الجهل وعن نفسه عن يكشف النور أن حيث الصدق��ار نفسه عن يكشف الع��ذب ومعي��ذا ، الك� وك تجسيد أراد حينما سقراط اليوناني الفيلسوف خالل من نفهمه ما هذا ، الشر وعن نفسه عن يكشف الخير

، وخاصة ذاتية أنها اعتقدوا حيث األخالق مطلقة قضية في السفسطائيين حارب حينما ، المجتمع في العدالة�رة وخاصة��تي العدالة فك��ات أجلها من وال��دام. طريق عن م� الحقيقة تكمن المق00ام ه00ذا فياإلع

منازع. دون المطلقةاألطروحة: نقيض-2

�وح في تتجلى المطلقة الحقيقة إن حقيقة ��دق ، والبداهة ، الوض��ات ، واليقين ، والص� دائم هو وما والثب�ارض من هناك ولكن ، سرمدي��ديدة معارضة ع��ذا ش��رح ه��ديال وأعطى ، للحقيقة الط��فيا ب� في يتجلى فلس�ذيش00ارل" "ب0يرس أمثال فالسفة هناك النقيض الموقف هذا النسبية. وفي الحقيقة��رى ال� الحقيقة أن ي

�لوك أو فعل أي خالل من المص�لحة أي النفع فكرة خالل من وذلك نسبية��ان أي من س� يترجمه أن وجب إنس ينتج قد لما تص00ورنا هو ما لموض00وع تص00ورنا إن": "بيرس" يقول الصدد هذا وفي والتطبيق العمل

�نى " ،أك00ثر ال عملية آث00ار من الموضوع هذا من��ذا ومع��ول ه��ارف أن الق��حيحة المع��اس إنما الص� تق�ائج��تي بالنت��ترتب ال��ائج لنا حققت وإن الواقع في طبيعتها على ت��انت ملموسة إيجابية نت��حيحة ك� لم وإذا ، ص

فهو النج00اح إلى يؤدي ما كل إنيقول: " " الذيجيمس وليام" أيضا وهناك ، خاطئة كانت ذلك تحقق�ول: ' " وأيضاحقيقي��نى " ،لغاية المالئم التفك00ير ليس الحقيق��ذا ومع��ول ه� أن هو جيمس عند الق

�ات وجود دون ما مصلحة كانت إذا إال حقا يكون عندما الحق��اك ك�انت لو ألن ، غاي� الحقيقة ألص�بحت غاية هن هذا وجود احتمال بإمكان(27) العدد بأن " مبيناجيمس" ويضيف البرغماتية في موجود غير وهذا ، مطلقة

�دد مكعب يكون أن فبإمكان ، عدة باحتماالت الصورة بهذه العدد�،(3) الع �رب حاصل أو �،(3×9) ض أو 11

،(1+26) جمع حاصل �رق أو(100) من(73) طرح باقي أو ��ذا ، لها نهاية ال بط��ول بإمكاننا وه� بأنها الق�الم إلى نحن نضيفه ما حسب وذلك صادقة احتماالت��نعنا من ألنه الع� وج00ود دون ذواتنا من أي ، نحن ص�اك بل ، مطلقة حقيقة��بية حقيقة هن��ذيدي00وي جون" نجد وكما نس��رى " ال��ير أن ي��بر التفك� أو أداة يعت

�كلة هذه حل طريق عن وذلك ، سبيلنا تعترض مشكلة صادفتنا كلما إليها نلجأ وسيلة��ار طريق عن المش� إبتك�بط وهنا ، المعقدة المواقف وتجاوز الضرورية الوسائل��بية الحقيقة بالض��دة دفعة تحصل ال ألنه ، النس� ، واح

والتجارب. بالعمل وتتراكم وتتطور تنمو بلالتركيب: -3�دة ليست الحقيقة إن��اك بل واح��ائق هن��ودة هي ما حسب المطلقة الحقيقة في تتجلى حق��رة في موج� فك

�اتيين عند المص�لحة و المنفعة تؤسس�ها ال�تي النس�بية والحقيقة ، العقالن�يين عند والبداهة الوضوح� ، البرغم�وح من كال ولكن��ار يحكمها والنفع الوض��بي معي��ير متغ�ير أنه أي نس��ابت غ��ار ألن ، ث� منطق في الحقيقة معي

مطلق. غير نسبي كالهما والنفع الوضوح

فيه" المتجادل المشكلة في المشكلة: "الفصل حل�اإلطالق ليس والنفع الوضوح جهة من الفلسفة في الحقيقة معيار إن��وع بل ، ب��بية من بن��ير النس� ألن ، والتغ

�ائق في تتواجد المطلقة الحقيقة��ية الحق��بي معيارها نتيجة والفيزيائية والعلمية الرياض��ير ، التجري��أن غ� شالفلسفة. في الحقيقة

----------------------------------------------------------------------------1والمطلقية ات: الرياضي الدرس :جدلية الطريقة

؟ العقل من أم التجربة من نابعة تطورها في الرياضية المفاهيم أن ترى اإلشكال:هل

أصحابها يرى مثالية أو عقلية ،نزعة نزعتين إلى الرياضية المفاهيم نشأة تفسير في المفكرون انقسم لقد أن إلى أنصارها يذهب حسية أو تجريبية ،ونزعة التجربة دون العقل ابتكار من الرياضية المفاهيم أن

؛بل فطرية وليست شي في العقل من ليست فإنها العقلي التجريد من بلغت مهما الرياضية المفاهيم انبثقت نموها في الرياضية المفاهيم ؟فهل األمر حقيقة فما الحسية تجاربه طريق عن اإلنسان يكتسبها

؟ العقل من أم التجربة من فهي قبليا فيه وموجودة العقل من نابعة الرياضية المفاهيم أن العقلي أو المثالي االتجاه أصحاب يرى

يتمكن حتى الخارجي العالم مشاهدة إلى البداية في يفتقر لم العقل أن أي الحس قبل العقل في توجد األولية المعطيات أن يرى الذي أفالطون النزعة هذه رأس على كان وقد وإبداعها مفاهيمه تصور من

ثابتة بالذات واحدة وتكون العقل في توجد واألعداد واألشكال فالخطوط المثل عالم في توجد الرياضية أنه القول يمكن وال له تذكر مجرد والتعلم بالفطرة النفس في قائم العلم )إنأفالطون يقول وأزلية

،فالتعريفات وحده بالذهن إال ندركها ال الرياضية المفاهيم أن يرى المحسوس(؛فهو الواقع من اكتساب للحقائق فالتعريفات المحسوسات إلى حاجة دون العقل بواسطة إال تتحقق وال ذهني مجالها الرياضية واألشكال األعداد أن إلى ديكارت ذهب الطرح هذا شاكلة وعلى متميز واضح يتغير ال واحد الرياضية بمعنى مفاهيم(أي من اإلنسان في الله ألقاه ما )إنها يقول هذا وفي الخطأ فيها يجوز ال أفكار الرياضية في برؤيته إال ما شيئا يفهم ال العقل يقول)إن حيث ذلك جهته من مالبرانش ويؤكد الرياضية المفاهيم

الالنهائي فكره أن من كثيرون فالسفة إليه ذهب ما تظن أن خالص لخطأ وأنه لديه التي الالنهائي فكره الجزئية ،فاألفكار الصحيح هو العكس بل الجزئية األشياء عن تكونها التي األفكار مجموعة من تكونت قد

ال الذي اإللهي الكائن من وجودها تكتسب كلها المخلوقات أن كما الالنهائي فكره من وجودها تكتشف يتفرع ما بكل االمتداد فكرة وال الله فكرة نخلق لم يقول فيم (إننا وجودها عن وجوده يتفرع أن يمكن النزعة هذه إلى كانط نضم أن يمكن و الله من عقولنا إلى جاءت فقد وفيزيائية رياضية حقائق من عنها مفهومان والمكان الزمان أن يرى فهو الحسي والتفكير العقلي التفكير بين التركيب يقصد كان أنه رغم

وهي نظرتهم تدعم الحقائق هذه أن يرون وهم ويؤطرانها تجريبية معرفة لكل سابقان قبليان عقليان الذي الهندسي المكان أن كذلك المعدودات على بل األعداد على لنا تكشف ال المالحظة :إن كالتالي التام المستقيم الخط أن إلى باإلضافة نالحظ الذي الحسي المكان يشبه معين شكل على نتصوره

الرياضية المعاني من الكثير أن كما األشكال بين كالعالقات القوانين بعض كذلك له وجود ال االستقامة. المحسوس الواقع إلى ترجع ال0.7 مثل

12

القول يمكن ال فإنه مجردة الرياضية المعاني تبدو مهما أنه ذلك للنقد يصمد لم الرأي بهذا القول إن القديمة الشعوب لدى للهندسة التطبيقي االتجاه نفسر فكيف إال و الحسي الواقع عن مستقلة بأنها

على يدل ما وهذا والحساب الزراعة في الرياضية الطرق استخدامها في الشرقية الحضارات عند خاصة. بالواقع الرياضي التفكير أو الرياضيات ارتباط

هيوم* *دافيد لوك جون مثال التجريبي أو الحسي المذهب أصحاب نجد السابق الرأي عكس وعلى صميم معارفنا- من جميع مأخوذة-مثل رأيهم في الرياضية المفاهيم أن يرون مل ستورات جون

أن بالتالي يمكن ال هيوم يقول فيما لحاسة فاقدا يولد ،فمن العينية المالحظة ومن الحسية التجربة اللون ما يعرف ال فالمكفوف أفكار من المفقودة الحاسة تلك انطباعات على يترتب كان ما يعرف

توافد بمثابة هي الخارجي العالم من تأتينا التي المباشرة االنطباعات ،إن الصوت ما يعرف ال واألصم والخطوط يقول فيما الرياضية المعاني )أن يرى ميل ستوارت جون ،ونجد للعقل ومعطيات لألفكار

في عرفها التي والدوائر والخطوط النقط من نسخ مجرد هي ذهنه في واحد كل يحملها التي والدوائر النفس ،فعلم الموقف هذا يؤيد ما التاريخ ومن النفسي الواقع من والشواهد األدلة من ( ،وهناك التجربة

األولى سنواته في يقوى ال ولكنه لألشياء كصفة األمر بادئ في الطفل يدركها التي األعداد أن لنا يبين )كثير عنه قال ذلك على زاد ما فإذا البسيطة األعداد بعض إال يتصور ال أنه ثم معدوداتها من تجريدها على

الطفل أن فنالحظ حبات خمس األكبر أخاه بالمقابل وأعطينا زيتون حبات ثالث طفل أعطينا لو ( فمثال أخيه حصة أن إلى يستند ال حكمه لكن أخيه حصة من أقل حصته أن يرى ألنه كبير بضيق يشعر الصغير من مجردة وحدات باعتبارها الزيتون كمية إلى النظر منه تتطلب العملية هذه ( ألن2) ب� تفوقه األكبر

وهذه أخيه نصيب من كانت التي الوحدات مجموع من لديه التي الوحدات مجموع طرح ثم منافعها العدد اآلخر هو يفصل ال البدائي الرجل أن ،كذلك األولى مرحلته في بها القيام الطفل بوسع ليس العملية

) والعدد الطير جناحي عن ( يعبر2العدد) فمثال به خاصة كلمة شيء لكل يستخدم كان فقد المعدود عن الحساب أداة أنها أسبيناس قال حتى الحساب في كبير تأثير لليد كان وقد الطير قدمي عن ( يعبر4

صفة وكأنها الحسي اإلدراك مجال تفارق ال والطفل البدائي لعقلية بالنسبة الرياضية فالمفاهيم ،إذن أن قبل الرياضيات أن على يدلنا العلوم فتاريخ التاريخ من .أما والصالبة كالطول المدرك للشيء مالمسة

قبل تطورت التي هي المادية الرياضية العلوم أن ذلك ودليل تجريبية كلها مرحلة قطعت عقليا علما تصبح المفاهيم أن أيضا ويظهر للتجربة أقرب ألنها والجبر الحساب سبقت بذاته قائم كفن فالهندسة غيرها

الصدفة وألعاب البراميل تكعيب مثل محسوسة مشاكل بمناسبة نشأتها أخذت تجريدا األكثر الرياضية. االحتماالت حساب ظهور على عملت التي دور ننكر أن يعني ال هذا ولكن المعاني هذه تطبيق في صعوبة أية يجد ال العلم أن الواضح لمن إنه

. الطرفين بين التوفيقي االتجاه ظهر ولهذا المعاني هذه تحصيل في العقل وجود ال أنه والحق التجربة عن العقل فصلوا أنهم هو والتجريبيون المثاليون فيه وقع الذي الخطأ إن

والقوالب األفالطونية األفكار مثل لذاتها بوجود تتمتع هندسية وأشكال وألعداد عقلي أو مثالي لعالم واكتساب التجريد عملية أن ذلك إيجابيا دورا للعقل أن يرى الذي بياجي جون ونجد القبلية الكانطية قدرة فيه ما كل بل قبلية فطرية معاني أي يحمل ال العقل أن المقابل في ويرى عقلي عمل المعاني

من إال الرياضية المفاهيم يدرك لم العقل أن سارتون جون كذلك ويرى وتنظيمها األشياء معرفة على ،وأيضا بحتة عقلية مفاهيم أصبحت حتى لواحقها من بالتجربة انتزعها ولكنه المادية بلواحقها ارتباطها جهة نظره في فالطبيعة الهندسة علم وجد لما صلبة أجسام الطبيعة في يكن لم )لو يقول بوانكاري نجد

أكثر تعد للطبيعة معمقة دراسة )إن الرياضيين العلماء أحد يقول لها معنى ال عليها مسلط عقل بدونالرياضية( لالكتشافات إثمارا المنابع

من أصبح العهد ذلك منذ ولكن له ومنه الرياضي التفكير منطلق البداية في كانت التجربة أن شك ال تطور الرياضي التفكير هذا ألن التفكير هذا نشوء في التجربة أو العقل أسبقية مشكلة طرح الصبياني

جهة من التجربة بين يظهر الذي الفارق ،رغم الخالصة العقلية المملكة أو النطاق نحو مستقلة بصفة معرفة المحسوس العالم معرفة في جدا نافعة تبقى الرياضية اللغة فإن أخرى جهة من العقلي والمجرد

. علمية

ات: الرياضي ال00000درسالس00000ؤال: 2والمطلقية

؟ الرياضي والتفكير المنطقي التفكير بين تميز أن يمكنها الخصائص أي

13

المقدمة: بص�دقها المس�لم المقدمات من فننتقل برهان وسيلة وهو عموما األكثر التفكير طرق إحدى هو اإلستنتاج

�ادقة النتيجة إلى���تي الص���زم ال���ترك منطق وهو عنها تل���يات المنطق بين مش�� على يحمل مما والرياض�ير طريقة بين اإللتباس��ير وطريقة المنطق في التفك��يات في التفك��ذا الرياض��نا نجد وله��ولين أنفس� محم

�اؤل على���رق أن يمكن عما التس���نى أو ، بينهما يف���ير يختلف هل آخر بمع���ير عن الرياضي التفك�� التفك؟ المنطقي

المشكلة:�ادئ على اإلستداللي المنهج يقوم:1ب��دها يجب ، عامة مب��تقيم كي البداية في تحدي��ذا يس��تدالل ه� اإلس

�دد��يز ، طرقه وتح��ير ويتم��ير الرياضي التفك��واء على المنطقي والتفك� قبلية بطريقة مبادئهما بتحديد الس�ادئ من مجموعة على يقوم الرياضي فالتفكير ثم ومن ، اإلستنتاج أساس هي نكون بحيث��بر المب� هي تعت

�ير يقوم كما خاص كتفكير لقيامه المشروعة األسس��ادئ على المنطقي التفك��بر خاصة مب� أسس هي تعتاإلستنتاج. ويتعذر اإلستدالل يستقيم ال المبادئ هذه وبدون المشروعة المنطقي اإلستداللهي: الرياضيات عليها تقوم التي والمبادئ

�نيالتعاريف: أوال��وز جميع تحديد بها ونع��تخدمة الرم��ير في المس��داد الرياضي التفك��كال كاألع� واألش الرياض�ية العالقة ون�وع لطبيعة والمح�ددة األع�داد بقيم المتعلقة والرم�وز الرياض�ية والعالقات الهندسية

... الخ إلى التربيعي والجذر القسمة كعالقةهناك: التعاريف جانب وإال

�ادئ وهي)األولوي00ات( أو الب00ديهيات��ادقة األولية العقلية المب��ذاتها الص��دقا ب��روريا ص� تطلب وال ض�دقها على البرهان��بر الكل قولنا مثل ص��رة نصف هي الخمسة أو ، أجزائه من أك� لكم الكمين وأن ، العش

متساويين. آخرأيضا: وهناك

فروض أحد في الرياضي يضعها التي العموم الشديدة القضايا تلك وهي)المصادرات( أوالمسلمات: التع�اريف إذا ، لإلستدالل ضرورية صادقة مقدمات أو كقواعد تعتبر والتي عليها يبرهن أن دون الرياضيات

�ديهيات��لمات والب��ادئ هي والمس��تي العامة المب��يها ال��تدالل يقتض��رط الرياضي اإلس��روري كش� أما ، ض�وم المنطق��ادئ على أيضا فيق��دونها عامة مب��تدالل يصح ال ب��دود تعريف مثل المنطقي اإلس� وأنواعها الح

�ايا��وع ومعرفة المنطقية والعالقة وأنواعها والقض��ول ، الموض��وم ، والمحم��ية ، والمفه� ، المركبة والقض�ية ، الحملية والقضية ، البسيطة والقضية��رطية والقض��تدالل الخاصة العامة القواعد ومعرفة ، الش� باإلس)القياس(. المباشر غير أو المباشر

�تدالل أن رأينا:2ب��تدالل و الرياضي اإلس��ائم كالهما المنطقي اإلس��تنتاج عل ق��ادئ من إنطالقا اإلس� مب�ير معينة مبادئ من إنطالقا اإلستنتاج كان إذا أنه غير معينة��تنتاج إذا أنه غ��تركا اإلس��ذا بينهما مش��زم فه� يل

واحدة. بينهما طريقة أن عنه بالنسبة جديدة نتيجة إلى فيه نصل ال القياس ألن القياس عن يختلف الرياضي اإلستدالل أن بوانكريه يري

�دمات في نجدهما اللذان األصغر والحد األكبر فالحد للمقدمات تكرار هو بل للمقدمات��دهما المق� في نج�وع فالقياس وهكذا أيضا النتيجة��يل من ن��تدالل أما ، الحاصل تحص��ان وإن الرياضي اإلس��ار ك� النتيجة إبتك

العلمي اإلبتك�ار طبيعته في يش�به الرياضي اإلبتك�ار نتيجة أن بوانكريه وي�رى ، القياس نتيجة بخالف وهذانظام. على قائم فهو

�تخدم��اياه حل في عقله الرياضي فسيس��دا ذلك في ويتطلب قض��بر جه��ول ونفسا أك��دي وال ، أط� إلى يهتالقياس. عليها يبدو التي السهولة بنفس الحل

�رى��يز ما أ جهته من جوبلو وي��تدالل به يتم��فة الرياضي اإلس��ذا التعميم على يعتمد كونه هو خاصة بص� وه�ال أو المركب إلى البسيط من إنتقال فهو نوعان التعميم��اص من إنتق��ام إلى الخ��ال الع� الحالة األول ومث

�وع بأن القائلة البسيطة��اوي المثلث زوايا مجم��ائمتين تس��دق على البرهنة إلى ق� منها تركيبا أشد حالة ص

14

�أن القائلة وهي��وع ب��كل أي في القائمة الزوايا مجم��ير ش��الع كث��اوي األض��عف تس��العه ض� أربع ناقصا أضقوائم.�اقين متساوي المثلث في القاعدة زاويتي أن أثبتنا العام: إذا إلى الخاص من الثانية الحالة ومثال� ب أ الس

عن النظر صرف مع ، الساقين متساوية المثلثات جميع على القضية هذه تعميم يمكننا فإنه متساويتان ج�ير أن إلى أيضا جهته من ديكارت ويذهب ، زاوية كل مقدار��تنتاج عن يختلف الرياضي التفك� القياسي اإلس

�إن أخرى جهة ومن جهة من هذا الرياضي اإلستنتاج يسع الذي الكامل التحليل على يتوفر ال القياس ألن� ف�اس��يتين من ينتقل القي��امتين قض��ية إال ع��ير يعتمد بينما منهما عموما أقل ثالثة قض� على الرياضي التفك

رأينا. كما التعميم عملية�بق مما ونستنتج��يات عن يختلف المنطق أن س��ون في أوال الرياض��مل ال المنطقية النظرية ك��در تش� بالق�افي��ات جميع الك��تي العالق��ير يتطلبها ال��يات في التعريف أن ثانيا ، الرياضي التفك��ثر الرياض� في منها أككذلك. المنطق وليس التعميم عملية على قائم الرياضي التفكير أن ، ثالثا المنطق

القديم. المنطق عليها يتوفر ال والمسلمات البديهيات من كثرة على الرياضيات رابعا: تتوفر�اياهما جعل ممال والمنطق الرياضيات بين مشتركة اإلستنتاجية الطريقة أن رأينا لقد:0 3ب��داخل قض� تت

حددت عالقته وخصوبة الرياضي التحليل سعة أن غير للرياضيات المنطق يرجع قديما أرسطو جعل ومما�رق��يات بين الف��يات أن على فضال والمنطق الرياض��اال للرياض��عا مج��بيق في واس��ارت فلغتها التط� ص

�يغ في مجاله يجد المنطق تطبيق لكن الدقة إلى تطمح التي العلوم مختلف في مستخدمة��ير لغة ص� التعبالعقلي. البرهان أساليب وفي العادية

الخاتمة: منهما كل أهمية بيان إلى إنتهينا ثم الثاني الجزء في والرياضيات المنطق بين المتفقة الجوانب لمسنا لقد. المنطق تطبيق في مجاال أوسع تبدو الرياضيات أن اإلستثناء هذا مع

�ذه تتوقف وعندئذ��دود عند المقارنة ه��ات ح��اس( لكن أو القديمة المنطقية النظرية معطي� المنطق )القي�ايا في ينظر الذي الرياضي��دلي والمنطق ، العلم قض��ون الج��دلي المنطق وخاصة الواقع مجالهما يك� الج

ماركس. عند اإلجتماعية صبغته يأخذ الذي

: ال00درس ؟ العقل أم التجربة من نابعة الرياض00ية المف00اهيم أن ت00رى : هل الس00ؤال3والمطلقية اتالرياضي

المشكلة: طرح�يات أن باعتبار��تي ، الكمية بالمق00ادير تتعلق ال00تي التجريدية العلوم من علم الرياض� في تبحث وال ، ومصدرها الرياضيات أصل شأن في عدة تساؤالت أثيرت ، البحت العقلي التصور ومجالها المجردة الرموز�اك��اك التجربة إلى ردها من فهن��ذا ظل في ، العقل إلى أرجعها من وهن��نزاع ه��رح يمكننا ال��اؤالت ط� التسالتالية:

�رى: بعبارة أو العقل؟ أم التجربة الرياضيات أصل هل� ال خ00الص عقلي الرياضيات أصل هلأخالحسي؟ بالواقع لها صلة

المشكلة: حل محاولةاألطروحة:-1 اليون�اني الفيلس�وف أمث�ال المث�اليون العقل�يين الفالس�فة ي�راه ما حسب خالص عقلي الرياضيات أصل إن�ذا من نفهمه وما " ،ت00ذكر المعرفة إنيقول: " " الذيأفالطون"��ون حسب التعريف ه� كل أن هو أفالط

�دما اإلنسان أن حيث ، تذكر أشكالها بمختلف المعارف��ان عن��الم في ك��رف المثل ع��ذه ع��رف ه� ومنها المع�ادي الواقع ع�الم إلى جاء عندما ولكن ، الرياضيات��رعان ولكن المعرفة تلك نسي الم��دركها ما س� بال�ذهن ي

�ده��طة أي دون وح��ائط من واس��ده وما ، المعرفة وس��ون أك��ذلك أفالط� الرياضية التعريفات أن على ك�ون لنا أوضح وكما ، األخ00رى المع00رف دون العقل بواس00طة إال تتحقق ولن ذه00ني مجالها� أفالط

15

�ات أن على��ية التعريف��ير لن وثابتة أزلية أنها طبيعتها الرياض��بق لها ألن تتغ��الي س��ذه مالمسة على مث� ه ومفجر الحديثة الفلسفة قطب الفرنسي الفيلسوف هناك أفالطون جانب الخارجي. وإلى للواقع التعريفات

فطرية أفكار من نابعة الرياضيات أن لنا يوضح أن حاول " الذي ديكارت روني" إنه العقالنية ثورة�ذا ومعنى ، الله فكرة شأن شأنها��دة أنها وذلك العقل بفعل تأسست الرياضيات أن ه��ال عن بعي� مج

نفهمه وما الن00اس بين قس00مة أعدل العقل إن: ديكارت يقول المقام هذا وفي ، الخارجي الملموس�ذا من��ول ه��اس أن هو الق��تركون جميعا الن��ذه في يش��تي المعرفية الملكة ه��لون بها وال��اهم إلى يص� ، مبتغ

�افة��ذا إلى وباإلض��وف ه��وف نجد الفيلس��ذيم00البرانش" أيضا الفرنسي الفيلس��رى " ال� األفك00ار ب00أن ي ، أخ00رى معرفية وسائل دون العقل بفعل وذلك ، الله عند من جاءت المعارف وكل الرياضية

�فة قطب يؤكد وكما���اس أن " على كانط إيمانويل" النقدية الفلس���يات أس���ايا في يتجلى الرياض�� القض�ارف أسماها ولقد ، كلية معرفة وهي ، العقل على نفسها تفرض التي العقلية��تي األولية "كانط" بالمع� ال ال

�ارف هذه أن " بل ديكارت" عند كما الفطرية األفكار تعني��روط بمثابة األولية المع��رورية ش� في قائمة ض. الخارجي العالم عن مجردان مفهومان أنهما على والمكان الزمان فكرتي " علىكانط" ركز ولقد ، الذهن

: األطروحة نقيض-2 أن يرى مضاد رأي هناك ، العقل هو الرياضيات أصل أن على العقالنيين الفالسفة طرحه ما عكس على

�يين الحسيين الفالسفة هؤالء ومن التجربة هو الرياضيات أصل��يزي نجد التجريب� " ل00وك جون" االنجل�ين والبله األطفال ألن النفس في الفطرية للمعاني وجود ال بأنه ديكارت على رد الذي� يعرفونها ال والمتوحش: قوله وهذا

���نى ؛ تش00اء ما التجربة فيه تكتب بيضاء صفحة يولد الطفل إن"��ذا ومع��نى ه��ذا ومع��ول ه� أن الق�اك ، الحسي الواقع من تكتسب إنما أخرى معرفة أي أو الرياضية المعرفة��وف أيضا وهن� الفيلس�اس ب�أن ي�رى " الذي كوندياك" الفرنسي� وأيضا ، النفس ق�وى جميع منه تنبجس ال�ذي المنبع هو اإلحس

�يء يساوي ال تجربة بدون العقل ألن ، التجربة من مستمدة معارفنا جميع أن " علىهيوم دافيد" يؤكد� ، ش�وف يؤكد وكما ، الخارجية المعرفة هي الرياض000ية المعرفة فتكمن����يزي الفيلس��� ج000ون" اإلنجل

�رى " الذيميل ستيوارت��يات أن ي��رى كما المالحظة علم هي الرياض��عين جل ي��رين الوض� وكما ، المعاص�اريخ أن وكما نسخ" ، "مجرد أنها أي تجريبية كانت عقلية تكون أن قبل والدوائر والخطوط النقط أن يوضح� ت�ون أن قبل الرياضيات أن على يشهد العلوم��انت عقلية تك��ارات خالل من وذلك ، تجريبية ك��رقية الحض� الش

�تي القديمة��يات مارست ال��ون أن قبل عملية ممارسة الرياض� والفالحة المالحة تنظيم في وذلك ، نظرية تكوالري.

التجاوز:-3 العق00ل. دون المحسوسة األشياء دون للعقل وجود ال أنه على أصحابه يرى التجاوزي الرأي هذا إن�ذي بينهما وظيفي وترابط تالزم هن00اك بل��تزعم وال��ذا ي��اه ه��اوزي اإلتج��الم التج��اني الع� النفس

�ذيبياجي جان" السويسري��رى " ال��يات أن ي��ارة الرياض��اط عن عب��ائي نش��ائي إنش��وم وبن� العقل به يق�وي ال العقل أن بمع�نى ، ذاته حد في النش�اط ه�ذا يتهيل ذلك وخالل ، صورتها التجربة ويعطي� أطر على يحت

�بقة��درة فيه بل مس��اء على الق��ذا وفي اإلنش��ام ه��ول المق� الرياض00يات إن "س00ارطون: ج00ورج يق تج00ردت تجريبي00ة... ثم الماضي في ك00انت فقد نشوءا الرياضية العلوم أولى هي المشخصة

�نى. "عقليا علما فأص00بحت الت00أثيرات ه00ذه من��ذا ومع��ول ه� مع00اني أن هو س00ارطون عند الق و الت00درج منطق وفق وذلك واقعية حس00ية ك00انت محضة عقلية تك00ون أن قبل الرياض00يات

المجرد. التعقل مرحلة إلى الملموس مرحلة من التمرحل في يكن لم لويقول: " " الذيبوانكريه" الفرنسي الفيلسوف قول أيضا هناك التجاوزي الطرح هذا وفي

ال عليها مس00لط عقل ب00دون الطبيعة ولكن ، الهندسة علم وجد لما ص00لبة أجس00ام الطبيعة وج�ود و ، الطبيعة في الموج�ودة األجسام خالل من ولد الهندسة علم أن هو القول هذا ". ومعنىلها معنىالكون. هذا في شيء تساوي لن لها ومعمق دارس عقل وجود بدون المتعددة أشكالها بكل طبيعة

المشكلة: حل16

�يات تجردت المنطلق هذا من ولكن ، الرياضي التفكير إلى المنطلق كانت التجربة إن حقيقة��دا الرياض� تجري�دا��� الع000الم معرفة في األس000اس هي تبقى الرياض000ية فاللغة وله000ذا ، الحسي الواقع عن بعي

المحسوس.

-----------------------------------------------------------------------

: ال00درسالتجريبي00ة. والمعرفة الرياض00ية المعرفة بين الس00ؤال: ق00ارن4والمطلقية اتالرياضيالمشكلة: طرح

�وم عرفته ال�ذي التطور إن��ديث العصر في التجريبية العل��بي المنهج تطبيقها بفضل الح� من مكنها التجري�ول يتحدد الذي الرياضيات. واإلشكال في ما غرار على والدقة بالرمزية المتصفة النتائج على الوقوف� ح

�رى بعبارة أو العلوم؟ في والدقة الرياضيات في الدقة بين العالقة فما: هو ذلك� هي ما: أخالتجريبية؟ والعلوم الرياضيات بين المقارنة أوجه

: المشكلة حل محاولة: االتفاق أوجه-1

: في تشترك التجريبية العلوم والرياضيات من كلالقضايا. عن الرمزي التعبيرالكم(. )استخدام النتيجة حيث من الدقةوالذاتية. الميتافيزيقية التفسيرات عن االبتعاد

اإلختالف: أوجه-2�يات خالل ومن��دة لكل الخصوص��تين من واح��ابقتين المعرف��ذكر الس� تتمثل بينهما فارقا نجد فإننا ، ال

: في عناصرهحسي موضوعها التجريبية العلوم أن فيما ؛ مجرد الرياضيات موضوع .التجريبية. العلوم في الرياضيات. وتجريبي في استنتاجي المنهجالنسبية. بالدقة نتائجها تتصف التي التجريبية العلوم بخالف وهذا يقينية دقيقة الرياضيات نتائج

التداخل: بيان-3: من نجاحها استمدت التجريبية العلوم

الكيف. وإبعاد الكمية الرياضية اللغة استعمال.1أكسيومي. منهج هو الذي الرياضيات منهج على المعاصرة الفيزياء اعتماد.2األخرى. التصورات باقي على للمكان ريمان مفهوم رجحت المعاصرة الفيزياء.3

: اإلشكالية حل

في الحاصل فالتطور ، التجريبية والعلوم الرياضيات بين ترابطا تفرض للمعرف الوظيفية الخاصيةالرياضيات. توظيف بعد جاء نتائجها في الدقة إلى والسعي العلوم مجاالت

التجريبية العل0000وم: ال0000درسالس0000ؤال: 1البيولوجية والعلوم

العادية؟ المالحظة عن العلمية المالحظة تتميز بماذااإلشكال:المقدمة:

�دو��الم األصح على أو العلم أن يب��تخدم الع��ادي الرجل مثل مثله البحث في حواسه يس� حاسة خاصة الع�واس ووظيفة البصر���روق هي ما لكن ، المالحظة هي الح���تي الف���يز ال���ادي الرجل مالحظة بين تم�� الع

العالم؟ ومالحظة

17

االتفاق:�واس استخدام على قائمة العادية والمالحظة العلمية المالحظة كالهما��بة وكالهما الح��وع على منص� موض

خارجي. ما ، الس�يارات ح�وادث مثال يوميا االنتباه تلفت التي القضايا بعض تستوقفهما كالهما والعالم العادي فالرجلمعين. شخص عن تصدران المالحظتين كال السوق مشاكل

اإلختالف:�الم مالحظة بين اإلختالف��ادي الرجل ومالحظة الع��ير الع� منهجية مالحظة أوال هي العلمية فالمالحظة كب

ووسائل. محدد هدف لها مقصودة مالحظة هي المنهجية بالمالحظة ونعني�كال حول قائمة أي إشكالية مالحظة هي��كالية مالحظة وكونها ، ما إش��ذا إش��ابع يعطيها ما ه� اإلرادي الط

�دي���واعي القص���اه في ويتمثل ال���اء مالحظة مثل الطويل االنتب���ون الفلك علم�� طوله على الليل يقضوالنجوم. والمجرات الكواكب عالم في هنا واإلشكالية ، المنظار وراء مشدودين

نوع حسب الممكنة واإللكترونية التكنولوجية و التقنية األدوات مختلف فيها تستخدم مسلحة مالحظة هي�ذرة مجال في اإللكتروني والمجهر ، الفلكية المالحظة في الفلكي المنظار يستخدم ، الظاهرة� والخلية ال

.... إلخ�اهم مالحظة هي��واس العقل فيها يس��دخل معا والح��ذكاء طريق عن العقل ويت� المعرفة طريق وعن ال

مؤقتا. تفسيرها أجل من الظاهرة حول المكتبيةالترابط:

�داخل ال��تين بين ت��اس على قائمة مخبرية مالحظة هي العلمية فالمالحظة والعادية العلمية المالحظ� أس�ادي للرجل يمكن وال للصدفة خاضعة عابرة مالحظة العادية المالحظة بينما وهدف غاية لها المنهج� أن الع

وبقوانينها. بتاريخها معرفته خالل من العالم يراه ما الظاهرة في يرىوكيفا. كما العادية المالحظة عن العلمية المالحظة تختلف

التجريبية العلوم: الدرس ؟ التجريبي المنهج في الفرضية دور: السؤال2البيولوجية والعلوم

والتجربة؟-هل المالحظة في دور المسبقة للفكرة الفرضية؟-هل عن االستغناء يمكن : -هلاألسئلةالعلم؟ بناء في دور لالستنتاج التجربة؟-هل أم العقل العلم أساس

I-حيث البحث مرحلة من ومنهجها مضمونها اختالف على العلمية الدراسات المقدمة: تنطلق مالحظات بناء خالل من الكشف مرحلة إلى تقودهم محيرة وإشكاالت أسئلة العلماء تحرك

بين كبيرا جداال عرفت التجريبي المنهج في الفرضية مكانة أن غير مختلفة واستنتاجات1الفرضية؟ عن االستغناء يمكن المطروحة:هل فالمشكلة والعلماء الفالسفة

II-انطالق نقطة الفرضية أن العقلي الموقف األطروحة هذه األول)األطروحة(: ترى / الرأي من الخروج يستهدف عقلي مجهود المفهوم حيث من وهي تجريبي بحث لكل ضرورية

ليست في العقل أساسها العلمية االكتشافات أن وحجتهم المالحظة تطرحها التي اإلشكالية أن }ينبغي برنارد" قائال كلود" األطروحة هذه عن والتجارب, عبر للمالحظات تجميع مجرد الشعور من نوع عن تنشأ إنها اختراع وكل برهنة كل مبدأ هي فالفرضية للخيال العنان نطلق

ظاهرة "باستور" ربط أن العلم بناء في الفرضية دور تبين التي األمثلة للعقل{, ومن السابق إعاقته تمنعه لم كبيرا عالما أوبير" كان و"فرانسوا لها رؤيته عدم رغم بالجراثيم التعفن

وبقدره العقلي الحدس بقوة البصر فقدان عوض ألنه الصحيحة التجارب تخيل من البصرية فكرة دون التجريب }إن القول بوانكريه" إلى" دفع ذلك صحيحة, كل فرضيات وضع على

حيث من المدى بعيدة أهمية لها عميقة{ والفرضية تجربة كل سيجعل ألنه ممكن غير سابقة "ميدوار" في قال العوائق وتجاوز األهداف رسم وكذا والتجارب المالحظات إثارة على قدرتنابعيد- من يأتيه صوت إلى دوما يستمع أن الباحث على[ }شاب عالم كل إلى ]نصيحة كتابه

يكون{. أن يمكن كيف بسهولة الفرضية- يذكره صوت18

III-الواقع عن تبعدنا قد الخيال على اعتمادها خالل من الفرضية أن تتجاهل األطروحة هذه نقد:إن 2منها. الخروج يصعب متاهات في وتدخلنا

IV-هو التجريبي المنهج أن التجريبي الموقف األطروحة هذه األطروحة(: ترى الثاني)نقيض /الرأي أن للفرضية, وحجتهم فيه مكان وال والتجريب المالحظة على القائم االستقرائي المنهج

نصيحة في األطروحة هذه الواقع, تجلت عن يبعدنا والخيال الخيال عنصر على تقوم الفرضية فكرة أكثر المخبر{ وتعمقت باب عند وخيالك عباءتك }أترك تالميذه أحد ماجندي" إلى"

قاعدة] االستقراء قواعد وضع مل" الذي ستيوارت "جون اإلنجليزي يد على الفرضية استبعاد توضح التي األمثلة التغير[ ومن في التالزم البواقي- قاعدة االختالف- قاعدة االستقراء- قاعدة

الندى أن الحظ حيث الندى تكون أسباب "ويلز" حول العالم به قام الذي البحث االتفاق قاعدة إلى ذلك ..... وأرجع الشتاء في النوافذ زجاج الفم, وعلى من تقريبها عند المرآة على يتكون

مل" }إن "ستيوارت الخارجي, قال الوسط حرارة درجة مع مقارنة األجسام حرارة انخفاض لحواسك{ العنان تطلق أن إال عليك ما فيها تتحكم التي القوانين إلدراك مفتوح كتاب الطبيعة

بحاجة ليست فهي الفلسفية الطريقة عن تختلف العلمية الطريقة كونت" أن "أوجست ورأى ماخ" "أرنست عليه أكد ما وهذا التجارب إجراء خالل من الوصف إلى بل العقلي التأويل إلىمباشرة{. تجربة إنجاز على تقوم العلمية }المعرفة قائال

V-لطابعها نظرا الفرضية تعوض أن يمكن ال االستقراء طرق أن تتجاهل األطروحة نقد:هذه إبداع. العلمي القانون الحسي, بينما

VI-الكشف أجل من المختلفة الظواهر يدرس فهو الممنهجة المعرفة من ضرب /التركيب: العلم على باالعتماد أصحابها وضعها العلمية النظريات أهم أن يؤكد العلم وتاريخ قوانينها عن

الزمة الفرضية المنطلق هذا التأمل[ من كثير وكان عينيه نصب بحثه يضع مثال ]نيوتن الفرضية األخرى وباليد المبادئ بيد سكاام الطبيعة إلى العقل يتقدم أن ينبغي" }"كانط قال ومشروعة

مل" غير "ستيوارت وضعها التي االستقرائية المبادئ{ فالطرق تلك وفق تخيله الذي التجريب باشالر" }إن "غاستون قال العقلي الحدس قوة إلى بحاجة فهي الحسي لطابعها نظرا كافية

في والعقالنية تفهم أن إلى حاجة في فالتجربة العلمي التفكير في مرتبطان والعقل التجربة. التجريبي المنهج من استبعادها يمكن ال ضرورية تطبق{ فالفرضية أن إلى حاجة

VII- تعبير حد وعلى والمنهج الموضوع فيها يتكامل العلمية المعرفة أن القول ومجمل: الخاتمة بل المعالم واضحة مسألة تكن لم العلمي المنهج خطوات أن بناء{ غير المو" }العلم "جون واإلبداع إبداع عندهم فالعلم بالفرضية تمسك مثال العقلي قففالمو الجدلي الطابع عليها غلب قواعد واقترح الفرضية رفض التجريبي الموقف ذلك من النقيض الخيال, على إلى حاجة في

ذلك على وتأسيسا القواعد هذه كفاية عدم عن لنا كشف التحليل منطق أن غير االستقراء.الفرضية عن االستغناء يمكن نستنتج:ال

التجريبية العلوم: الدرس البيولوجيا في التجريب حدود حول مقالة2البيولوجية والعلوم

البيولوجيا؟- هل في التجريبي المنهج تطبيق من تحد التي االبستمولوجية العوائق هي - مااألسئلة: التجريب الجامدة؟- هل المادة علوم في تطبيقه مثل الحية المادة علوم في التجريبي المنهج تطبيق التجريبي؟- هل المنهج خطوات وفق الحية المادة ظواهر دراسة يمكن البيولوجيا؟- هل في ممكن

الفشل؟ أم بالنجاح عليه محكوم البيولوجيا في التجريبية المنهجية

تحرك حيث البحث مرحلة من ومنهجها مضمونها اختالف على العلمية الدراسات : تنطلق المقدمة- مختلفة واستنتاجات مالحظات بناء خالل من الكشف مرحلة إلى تقودهم محيرة وإشكاالت أسئلة العلماء

19

فالمشكلة الحية المادة تدرس البيولوجيا وأن التجريب أساسه التجريبي المنهج أن علمنا فإذابالفشل؟ أم بالنجاح عليها محكوم البيولوجيا في التجريبية المنهجية المطروحة:هل

المادة خصائص عن تختلف الحية المادة خصائص أن األطروحة هذه ترىاألول)األطروحة(: /الرأي1 جملة هي الفرنسي"بيشا"}الحياة الطبيب تعبير حد وعلى والتغير التكاثر أساسها الحية الجامدة, فالمادة

بطبيعة ترتبط موضوعية عوائق بوجود البيولوجية في المنهج فشل الموت{وربطوا تقاوم التي الخصائص فصل ألن والعزل الفصل صعوبة العوائق هذه ظواهرها( ومن بكل المجتمع )ثقافة وذاتية الحي الكائن أجزاء "كوفيي"}سائر عنه عبر ما وظائفه, هذا في يغير إتالفه)موته( أو إلى يؤدي الحي الكائن من عضو

نقله معناه الكتلة من جزء وفصل كلها تتحرك ما بمقدار الإ الحركة تستطيع ال فهي مترابطة الحي الكائن عضو أفضل أن الصعوبة هذه توضح التي األمثلة تاما{ ومن تبديال ماهيته تبديل الميتة الذرات نظام إلى صعوبة "كنغلهايم", وتظهر ذلك إلى ذهب كما الحي الكائن وظائف تغير إلى يؤدي الكلية أو المعدة من

يجدد ولم البحر من صدفة27000"أغاسيس" جمع لقد الحية الكائنات بين تطابق وجود بعدم التعميم ظاهر تؤكد التي متشابهان{واألمثلة شيئان يوجد "اليبندز" }ال عنها عبر الحقيقة بينها, هذه تطابق أي

التي االبستمولوجية العوائق من أو, الفرد ذلك يتقبلها ال آخر لفرد تنقل التي الخاليا أن البيولوجي التميز.ةالحري مجرى في يجري اإلنساني السلوك ألن والسببية الحتمية غياب التجريبي المنهج تطبيق من تحد

العوائق. هذه ألكثر حلوال وجد قد الحديث العلم أن تتجاهل األطروحة : هذهنقد

لخصائص مماثلة الحية المادة خصائص أن األطروحة هذه ترىاألطروحة(: الثاني)نقيض /الرأي2 أفضل الطبيعية)هيدروجين, أوكسجين, آزوت, كربون.....( وأن العناصر نفس لوجود الجامدة المادة خالل من وضعيا تفسيرا الحيوية الظواهر تفسير أي التجريبية الطريقة هي الحية المادة لدراسة طريقة التي قائال}المظاهر" برنار "كلود تعبير أصدق األطروحة هذه عن عبر وكيميائية فيزيائية بشروط ربطها تربطها ضرورية لحتمية تخضع الجامدة األجسام فيه تتجلى التي المظاهر مثل الحية الكائنات لدى تتجلى

والعزل الفصل صعوبة مطروحة تعد لم التكنولوجيا في المذهل التقدم خالصة{ وأمام كيميائية بشروط النووي{ الحمض إلى المفردة الخاليا من البشري الجسم فحص كسكي" }أمكن "توماس تعبير حد وعلى

األعضاء فصل إلى الحاجة دون جراحية بعمليات القيام وأمكن دولي[ بل] النعجة العلماء بعض واستنسخ الوراثة علماء بحوث أثبتت حيث الوظائف في تشابه لوجود ممكن مثال(, والتعميم المفتوح القلب )جراحة

اآللي النشاط أن 99 حدود إلى يصل الشمبانزي فصيلة من والقرد اإلنسان بين الوراثي التماثل أن كما, فكرة وتؤكد أمينيه أحماض صورة في وتنتهي باألسنان تبدأ التي الهضم عملية ذلك ومثال الكائنات عند

الحية األجسام ظواهر فهم يمكننا التجريب برنار" }بفضل عبارة"كلود في األطروحة السببية, وملخصعليها{. والسيطرة

الكائن خصوصية مراعاة وكذا أخالقية بضوابط التجريب يرتبط أن البد أنه تتجاهل األطروحة : هذهنقد3الحي.

من نابعة ابستمولوجية عوائق إلى ترجع البيولوجيا في التجريب حدود إشكالية أن شك : ال/التركيب3 خصوصيات مراعاة خالل من أوال تدريجيا تجاوزها تم العوائق الموضوعية[ هذه ]العوائق موضوعها صميم الفيزيائية العلوم من تستعير أن البيولوجيا على برنار" }يجب "كلود والتكاثر[ قال ]التغير الحي الكائن

التجريب فكرة طرح فكرة خالل من بخصوصياتها{ وثانيا االحتفاظ مع ولكن التجريبي المنهج والكيميائية ال العلم يكون أن يمكن "بوانكريه"}ال قال والدين, وكما باألخالق العلم عالقة ضوء في البيولوجيا في

الخلقية{. الحقيقة محبة عن يمتنع أن يمكنه ال العلمية الحقيقة يحب الذي ألن أخالقيا

يغلب علمي بحث وهي الحية الكائنات دراسة علم هي البيولوجيا أن القول يمكن األخير : وفي-الخاتمة أو بالفيزيولوجيا يعرف ما وهذا األعضاء وظائف زاوية من الحيوية الظواهر دراسة يمكن إذ التنوع عليه

احترام بشرط ممكن البيولوجيا في نستنتج:التجريب تأسس ما على وبناء التجريب حدود دراسة.األخالقية المبادئ وكذا الحي الكائن خصوصيات

الدرس: حقيقي علمي عمل إنجاز في اإلنسانية العلوم تنجح ما : بقدر قيلالسؤال : المعيارية والعلوم اإلنسانية العلوم

20

طبيعي هو وما إنساني هو ما بين التمييز لديها يتقلص .وحدوده التقلص دواعي مبينا الحكم هذا في رأيك أبد

المقدمة :إنسانية : المشكلة علوم تكوين بفكرة أوحى قد والعملي النظري المستوى على الطبيعة علوم نجاح إن

منوالها . علىاإلنسان دراسة بين للفوارق تقليصها مدى في اختزالها يمكن وهل ؟ اإلنسانية العلوم علمية شروط هي ما

؟ الطبيعة ودراسةالتحليل :

الحل : لعلوم ) محاولة نموذجا الطبيعة علوم اإلنسان علوم مجال في حقيقية علمية تحقق شروطاإلنسان ( .

الموضوع – 1 مستوى علىعلى : التأكيد علميا دراستها وباستحالة الطبيعة على الذات بتعالي تقر التي الرؤى تجاوز ضرورة

بالظاهرة اإلنسانية الظاهرة مماثلة إلى يؤدي ما وهو والحرية اإلرادة وفكرة الوعي مركزية تجاوز ضرورةالطبيعية.

. الموضوعية لشرط تحقيقا الذات عن الموضوع استقالليةالظاهر واعتبار النفس علم في السلوك دراسة مثل مخبريا بنائه وإعادة للتحديد الموضوع قابلية

التاريخ . علم في التاريخي الحدث بناء وإعادة االجتماعي المجال في � أشياء � اإلجتماعيةالمنهج – 2 مستوى على

والتجريب . الخارجية للمالحظة اإلنسانية الظاهرة قابلية إبرازالحتمية . مبدأ إلى اإلنسانية الظواهر إخضاعللقوانين . الرياضية والصياغة التكميم إمكانية

اإلنسان: - النقاش علوم لنجاح شرطا اعتبر فما لإلنسان العلمية الدراسة تواجه التي المفارقة إبرازواعية . ذاتا بصفته اإلنسان موت إلى يفضي

-. اإلنسان لعلوم نموذجا الطبيعة علوم علمية اعتبار في االعتقاد خطأ إبرازغايته توجها يخفي ما بقدر معرفية غايات إلى يستجيب قد والطبيعة اإلنسان بين المماثلة مطلب أن إبراز

اإلنسان . على السيطرةالخاتمة :

دراسة الحل: في العلمي المنهج تطبق بطبيعتها الخاصة بظواهرها قائمة علوم اإلنسانية العلوم إنتميزها . التي للخصوصية وفقا ظواهرها

اإلنسانية العلوم: الدرس النفس؟ علم في المناهج تعدد تفسر ( : بماذا1) السؤال المعيارية والعلوم

االستقصائية. الطريقة وفق يعالج الموضوع

ن(4المقدمة:)

21

إلى ،عواطف...إلخ( قادته ،ميول )رغبات نفسية ظواهر من عنها يصدر وما لنفسه اإلنسان فهم محاولة العلم هذا واقع أن .غير بحدوثها التنبؤ حتى وإمكانية وضبطها فهمها ومحاولة لدراستها النفس علم إيجاد الذي :ما التالي اإلشكال نطرح ومنه الواحدة النفسية الظاهرة هذه وفهم لدراسة مناهج عدة وجود يبرزالتعدد؟ هذا قيمة وما ؟ الواحدة النفسية الظاهرة دراسة في المناهج وتعدد كثرة يبرر

ن(12:) التوسيع

وتوجيهها وضبطها فهمها محاوال النفسية الظواهر بدراسة تمهي باعتباره النفس علم : القضية طبيعة -بيان1 كل أن حيث الواحدة الظاهرة لفهم مناهج عدة أوجد ،بل النفس ظواهر تفسير في واحدا منهجا يعرف لم

نهجم نجد كذلك، السلوكي المنهج نجد ،كما ينطاباالست المنهج فنجد ، نظره وجهة من الظاهرة يفهم منهج النفسية الظاهرة تجليات تعدد إلى راجع وهذا ......إلخ التجريبي المنهج إلى إضافة ، النفسي التحليل. المناهج تعدد فرضت أشكال عدة في ظهورهاو الواحدة

الظاهرة فهم تحاول مناهج عدة وجود يؤكد النفس علم وواقع تاريخ استقراء إن : القضية وجود - إثبات2 فسرها من منهم الهيجان ظاهرة تفسير في فمثال الواحدة النفسية الجسم إلى ردها ،ومن ذهنيا تفسيرا

. النفسي(....إلخ )التحليل الالشعور إلى ردها من )السلوكيون( ومنهم

ويحيط الواحدة النفسية للظاهرة الشامل الفهم يحقق النفس علم في المناهج : تعدد القضية قيمة بيان-3 للمعرفة كشروط واليقين والموضوعية الدقة من ينقص التعدد هذا أن ،رغم جوانبها جميع من بدراستها

باختالف التفاسير الختالف نظرا )الدقيقة( .وهذا والرياضية التجريبية العلوم بنتائج قورنت ما إذا العلميةالمناهج.

: الموضوع حقيقة بيان- 4ن( 4الخاتمة:)

بأشكال وتمظهرها )الموضوع( الواحدة النفسية الظاهرة تجليات تعدد يبرره النفس علم في المناهج تعدد.المدروس الموضوع طبيعة فرضه ،أي مختلفة

تحقيق  »( : 2السؤال ) من تمنعه التي العوائق يتجاوز أن المؤرخ يستطيع هلالتاريخ؟ في اإلنسانية الدرس : « الموضوعية المعيارية العلوم والعلوم

والتي الشروط هذه إحدى الموضوعيةو . بشروط وملتزمة متوقفة العلمية المعرفة كانت :إذاالمقدمة التي الطبقة أو ظنه أو عهده يفرضها التي الذاتية نظرة من المؤرخ تخلص لعدم تفسيرها في صعوبة نجد

لديه السائدة واالهتمامات القيم خالل من إال الماضية الحادثة يعيش أن يستطيع ال فهو إليها ينتميتحقيقها؟ من تمنعه التي العوائق يتجاوز أن المؤرخ بإمكان فهل نفسه يطرح الذي والسؤال

الذي االختيار في التعسف من يتخلص أن يستطيع ال التاريخ يكتب عندما المؤرخ :إناألول الموقف الذي االهتمام إنما واألهم المهم بين التمييز في الوحيد معياره إذ هابعض دون الحوادث بعض به يخص التاريخية الحوادث قيمة أن بحيث اجماعي يكون وقد اشخصي يكون قد نفسه االهتمام وهذا لنوعيتها يوليه ينتمي الذي المجتمع عليه يفرضها التي أو حدة على المؤرخ بها يؤمن التي القيم من حقيقتها تستمد إنما الجماعة مفعول فيها يتجلى الذي الجماعي الطابع ذات التاريخية بالحوادث نهتم اليوم أصبحنا فقد إليه نميل اليوم صرنا كما وأمراء ملوك من األفراد أعمال إلى األكبر اهتمامهم يولون أسالفنا كان بينما كلها ثالحواد إلى أنظارهم تلفت ال أسالفنا من الجل كان حين في بالماضي اإلقتصادية بالحوادث العناية إلى

22

تاريخ كتبوا الذين االستعماريين المؤرخين أن قلنا ما إذا الصواب جادة عن نخرج ال ولعلنا الدينية االستعماري النظام آثار سجلوا فقد الحاكم االستعماري النظام تاريخ الواقع في كتبوا إنما المستعمرات

النظام مزايا إبراز إلى عمدوا أنهم كما له ومعاناتهم النظام بهذا المحكومين المستعمرين تأثر سجلوا مما وضعت التي والصعوبات النظام لهذا المحكومين معاناة شعورية ال أو شعورية بصفة وأهملوا االستعماري

التعمير مراكز في يرون ال المستعمرة البالد أهالي أن حين في األجنبية السلطة من للتحرر أمامهم عن واضحة فكرة يعطينا البسيط المثال فهذا عليهم ةوالسيطر إلخضاعهم مشؤومة وسائل إال ومظاهره

إلى األمثلة من النوع هذا تجاوزنا ما إذا حتى جدا ضيقة حدود أنها لنا يبين و التاريخ في الموضوعية حدود أي التاريخ من يأخذ أن يستطيع ال وجدناه التاريخية الحوادث إلى المؤرخ بها ينظر التي العامة النظرة

التاريخ على القيم وهذه الفلسفة هذه يضفي الذي هو بل التاريخ من قيمه وال فلسفته يستمد ال ألنه عبرة حاجاته مع تتفق نظرة التاريخ إلى النظر في الحق جيل لكل أن يرون والصهيونيين النازيين جعل مما

الحوادث إلى النظر في الذاتية النزعة به تقوم الذي الهام الدور على كافية داللة هذا وفي الوطنية. سبيله تعترض التي المزالق إلى وانتباها يقظة أشد يكون أن النزيه المؤرخ على معه يتعين مما التاريخية

ال لماذا لكن الموضوعية تحقيق سبيل في والعقبات الصعوبات بعض تعترضه المؤرخ أن : صحيحالنقد طابع كل من مجردا الهدف لبلوغ الالزمة االحتياطات واتخاذ الحذر إلى يدفعه له حافزا العقبات هذه تكونالتحقيق. ممكن أمرا الموضوعية وصارت العوائق هذه شأن من قلل المناهج تطور إن ثم ذاتي

تترك فإنها المباشرة المالحظات من تفلت التاريخية الحادثة كانت :إذا الثاني الموقف ووثائق آثارا األجيال قدوتها األخبار في متملكة الوثائق هذه تكون ما وغالبا جديد من يبنيها أن المؤرخ بها يستطيع العادة أصول تحكم ولم النقل مجرد على فيها اعتمد " إذا خلدون إبن يقول كما األخبار أن غير السالفة والحاضر بالشاهد منها الغائب قيس وال اإلنساني االجتماع في واألحوال العمران وطبيعة السياسة وقواعد

يقبل ال المؤرخ أن هذا " ومعنى الجادة عن ةيدحوال القدم وزلة العثور من فيها يؤمن ال فربما بالذاهب صحة من المؤرخ يتحقق وحتى النقد....إلخ وقطع واألسلحة واألدوات المباني منها الماضية الشواهد الوثيقة كانت إذا ما لمعرفة الوثيقة صورة يتناول خارجيا نقدا ينقدها أن عليه يجب يعتمدها التي الوثائق

الوصول أجل من صنعها بها تم التي الطريقة ولمعرفة تغيير أي بها يحدث لم وإذا األولى بهيأتها محتفظة أن عليه يتعين ،ثم ....إلخ إلى والمصادر واألشكال واللغة الخط على النقد هذا وينصب مصدرها إلى

مقدماته تستمد الذي التمثيلي القياس المؤرخ فيه ويستعمل الوثيقة مضمون ليتناول داخليا ينقدها يجب الوثيقة واضع بها مر قد يكون التي النفسية األحوال إلى للوصول العام النفس علم من الكبرى

ذلك كل في المؤرخ ويكون ذلك غير إلى صحيحا؟ اعتقاده كان وهل ؟ يقول أن صاحبها أراد أو التساؤل ومعرفة والحديثة القديمة الكتابات وعلوم اآلثار كعلوم المساعدة العلوم ببعض االستعانة إلى محتاجا منها أخرى قل لمزا معرضا يبقى النقد من النوعين بهذين المؤرخ قيام ورغم والحديثة القديمة اللغات الموضوعية النزعة وأيضا الهامة الوثائق فقدان الحوادث بعض .استبعاد المشرب وحدة المصدر وحدة مع التعاطف في تبالغ والتي الذاتية والنزعة يدرسها التي الحادثة مع التعاطف من المؤرخ تمنع قد التي

. ورغباته ميوله عليها يضفي المؤرخ تجعل درجة إلى الحادثة

العلوم في الموضوعية إلى تصل لن فإنها المؤرخ إليها ووصل تحققت مهما الموضوعية هذه لكنالنقد:كثيرة. ومصاعب لعوائق راجع وهذا الطبيعية

المؤرخ على امستحيل ليس ذلك لكن صعوبته مدى يدرك الجميع كان وإن العوائق تجاوز :إنالتركيب وفي العلمية بالروح تحلى إذا إال ذلك بلوغ يمكنه ال أنه يدرك وهو ضالته دوما العلمية المعرفة تبقى الذي

الموضوعية. ذلك مقدمة

وتتفاوت نسبية تبقى التاريخ في الموضوعية أن إال المنهجي بالحياد االلتزام محاولة فرغم :ومنهالخاتمةآخر. إلى مؤرخ من

23

: الدرس.بالذات والوعي الغير :لموضوعا بالغير والشعور باألنا الشعور

بتاريخية والقول اإلنسان تاريخية عل التأكيد .إلى أدى معطى شيء أنه عل الوعي فكرة نفي إن ال واألفراد المجموعة صنع من هو تاريخه. فالتاريخ بناء يمكنه ال الفرد أن إشكالية إلى يحيلنا اإلنسان في العوامل من وغيره العامل هذا دور تحديد أمام يجعلنا اإلنسان بمدنية التاريخ. والقول يصنعون

تحديد في الغير دور عل يؤكد الذي الموضوع نص يتنزل . وهنا مستقلة كذات بذاته اإلنسان وعي تحديد فقط محدد بالذات الوعي هل ثم ؟اإلنسان لدى الوعي تحقيق في الغير يساهم فكيف بالذات، الوعي

بذواتنا؟ وعينا الغير هذا يحقق مدى أي إلى وأخيرا الغير؟ بهذا

قبل ولكن الموضوع في اإلشكالي الطابع لنا توضح إن شأنها من اإلشكاليات هذه مجموع إن .األنا عن خارج موجود ما كل هو الغير بالغير؟ نقصد فماذا الغير تحديد من بد ال التحليل في االنطالق

اآلخر هذا كان سواء اآلخر الغير يكون وقد الخارجي العالم أخرى بصورة أو الطبيعة الغير هذا يكون فقد ال اإلنسان إن بالذات؟ الوعي األنا عن الخارجية العوامل هذه تحدد التاريخ. فكيف أو المجتمع أو الفرد بينها فيما العوامل هذه وتتفاعل والخارجية الداخلية العوامل من مجموعة تحدده بل فراغ في يعيش واآلخر. فالوعي واالنا العالم جدلية من انطالقا الذات وعي هيغل حدد بذاته. فقد وعيه لإلنسان لتحقق انفصال في االغتراب هذا هيغل ويحدد الطبيعة في االغتراب طريق عن إال يتم لم هيغل عند بالذات الثقافية التعابير من مجموعة تنتج أي الطبيعة في تغترب ثم آخر لها بالنسبة لتصبح األنا عن الذات الذات ترجع ثانية مرحلة وفي للطبيعة مغايرة أنها الذات تكتشف المرحلة هذه الدين. . . وفي ، كالفن

الوجود على ولتضفي التعابير من سبقها ما لتعقلن متأخرة تأتي التي الفلسفة إنتاج . ويتماألنا إلى التاريخ« عبر العقل »حيلة أو العقل بدهاء الطبيعة في الذات اغتراب هيغل ويسمي اإلنسانية صبغته

الذات وعي تحقيق في ساهم الخارجية الطبيعة في هنا والمتمثل الغير إن نقول المنطلق هذا ومن الذات بين الفصل تم وحين اآلخر للعالم مخالفة الذات إن اكتشاف بعد إال التحقق هذا يتم ولم بذاتها

التفاسير كل قطعت الذات بأن القول إلى يحيلنا الموضوع عن الذات بفصل .والقول والموضوع والسحر. واألسطورة الخرافة سيطرة من العقل وتحرر وظواهرها للطبيعة االنتروبومورفية أو اإلحيائية

ميكانيزمات مجموعة عن عبارة إنها واكتشف الطبيعة قوانين اكتشاف عبر تحقق اإلنسان وعي إن بل غاليلي مع الطبيعة فأصبحت حولها سائدا المعتقد كان كما التخيلية فضيةألا من ضربا وليست داخلية

من اإلنسان فتحول إذا عبدها كان أن بعد لها"، ومالكا "سيدا اإلنسان رياضية" وأصبح بلغة "مكتوبة . فالعمل العمل طريق عن ذلك وتم عليها السيادة إلى الوعي غياب تعني والعبودية للطبيعة العبودية

وعيه وبالتالي إنسانيته وأكسبه عنها استقالليته له وحقق الطبيعة من اإلنسان حرر .

اإلنسان لدى العامل هذا أهمية لنا تبين بالذات الوعي تحديد في الطبيعة لمساهمة تحليلنا خالل ومن أو للفرد المجتمع يحقق فكيف المجتمع يمثل الغير إن أي اجتماعيا بعدا كذلك يأخذ قد الغير ولكن

وعيه؟ عامة بصفة لإلنسان

االنتروبولوجية الدراسات كذلك عليها أكدت اإلنسان بالطبع" ومدنية مدني اإلنسان" خلدون ابن يقول فما لإلنسان ضروري إذا . فاالجتماع الحيوان من أقل هو اجتماعي إطار خارج اإلنسان أن أكدت التي

تأكيد عوائده" وهنا وابن مألوفه »ابن بأنه اإلنسان خلدون ابن بعرف ؟اإلنسان على المجتمع تأثير وه عبر يتحدد اإلنسان وعي أن بل الوعي من اإلنسان يمكن . فالمجتمعلإلنسان االجتماعي الطابع عل

متطلبات وفق ويجعلها غرائزه من اإلنسان يهذب الثقافة طريق . فعن إنسانيته له يحقق الذي االجتماع فالمجتمع الوعي اكتساب عن يعبر االجتماعي والتكيف مجتمعه مع التكيف يحقق وبالتالي المجتمع ذلك

اجتماعي إطار بوجود إال تتحقق ال الفرد . فشخصية اإلنسان شخصية تحقيق في كبير بدور يساهم ذلك شخصية تحمل تكون الوقت نفس وفي األفراد بقية عن مستقلة كذات بذاتها الوعي من يمكنها

انطالقا يتحدد اإلنسان . ووعيدوركايم ذلك عن عبر كما الجمعية الشخصية يحمل د فر فكل المجتمع تحقق الثقافة إن من اعتبارا لإلنسان ضرورية الثقافة أن فرويد يؤكد حيث والحضارة الثقافة من

للحضارة« عدو والقوة بالفرض اإلنسان" إن يعتبر ولكنه غيره عن متميزا كائنا وتجعله اإلنسان إنسانية سوء الن الثقافة استعمال حسن ضرورة على يؤكد فرويد إن المقارنة؟ هذه تجاوز يتم فكيف

والقمع الكبت هذا أن إال والقمع الكبت عنه يتولد مما واإلنسان الثقافة بين الصراع في يوقعنا استعمالها فنية انتاجات في الكبت ذلك تصعيد في أساسا ويبرز فرويد حسب الحضارة ويصنع يولد الذي هو

هو ما بين تفاعل عن تعبير هي التي الفرد شخصية بناء في المجتمع بساهم كما مختلفة وإبداعات 24

االجتماعية المحددات وبين مكتسب ثقافي هو ما وبين اإلنسان في غريزي بيولوجي هو وما جي فيزيولو معين. والثقافة وثقافي اجتماعي إطار داخل بذاته وعيه لإلنسان لتحدد بينها فيما العناصر هذه تتفاعل

ىعل اإلنسان يضيفه بما بذاته اإلنسان وعي بلورة في وتساهم تحدد الثقافة أن إذ إنسانية خاصية هي اإلنسان وعي أن نقول هنا الطبيعة« ومن على اإلنسان اضافه ما »كل بأنها الثقافة نعرف . الم الطبيعة

العامل يساهم فكيف التاريخي العامل يحدده اإلنسان وعي وكذلك المجتمع داخل إال تتحدد ال وشخصيته في ذاته يصنع الذي الوحيد الكائن هو فاألسان" إنسانية خاصية هو التاريخ بالذات؟ الوعي في التاريخي

القول إلى يحيلنا اإلنسان بتاريخية والقول ماركس يقول تاريخه" كما فيه يصنع الذي الوقت نفس الحياة مراحل عبر يكتسبه بل موروث جاهز معطى ليس اإلنسان فوعي اإلنسان لدى الوعي بتاريخية

إال يتم ال بذاته اإلنسان وعي أن يؤكد . وماركس التاريخية للصيرورة وخاضع متطور اإلنسان عقل إن بل العالقات تحديد خالل من أساسا يتحدد والوعي الطبقات صراع تاريخ هو . فالتاريخ التاريخ عبر

المجتمع في السائدة االجتماعية .

بمفردها الذات أن يعني هذا فهل لها الوعي تحقيق ني األنا عن الخارجية العوامل مساهمة أكدنا لئن ولكنه للذات الوعي بلورة في يساهم الغير إن يؤكد الموضوع نص إن بذاتها؟ وعيها تحقيق عن قاصرة

منه مساهمة معينة مرحلة في بالذات الوعي يبلور الغير أن بل والمطلق التام الوعي لها يحقق ال وعيها تدعيم على قدرة للذات أن بل األخير المحدد هو الغير هذا عبر للذات يتحقق الذي الوعي وليس يستوعب أولى مرحلة في فاإلنسان. وعيها بلورة في للذات ضرورة مرحلة والغير مستقلة كذات بذاتها

والتحقق النقد له تخول مرحلة إلى يصل حين ثانية مرحلة وفي ذاته في واالجتماعية البيئية تالمحددا عملية في الذات تنطلق منا ومن أساسا المجتمع طريق عن اكتسب الذي الوعي هذا نجاعة مدى من إن افالطون منذ تأكد المعارف. وقد تنتج التي هي الذات ولتصبح والجاهز الموروث كل في وشك نقد

عن يخبر ألنه وموروث سائد هو ما كل من بالتخلص إال بالذات الوعي يتم وال الحقيقة مصدر هي الذات وعيها الذات لتحقيق الجاهزة المعارف كل تقويض في ديكارت مشروع كان كذلك معينة إيديولوجية

وكل األنا حددته بالوجود موجود« . فالوعي إنا أفكر إنا» الكوجيتو فاكتشاف خالقة مبدعة ذات بأنها رفض بمدى الوعي تحدد أصبحت . فاليوم الذات هذه وعي عن تعبير هو التاريخ عبر الذات انتاجات

تطلب ما لتحقيق يكفي ال الوعي إن بل الواقع هذا تغيير بضرورة اإلنسان وعي ومدى المطموس الواقع االغتراب واقع المطموس الواقع لهذا المناسب البديل وإيجاد التغيير على العمل من بد ال لذلك الذات

.واالستالب

اتنحو العالقة إن يالحظ المتعددة بمستوياتها والغير واألخر الذات بين القائمة العالقة في التأمل إن وايديولوحية ثقافة تكريس إلى ويسعى مضادة ثقافة كل يقمع المجتمع فهذا والصراع السيطرة منحى على المقامة اليوم اإلنسانية العالقات إن كما الواقع عن وغياب استالب حالة في الذات يجعل ما وهذا

. ففي الذات هذه اغتراب عن تعبر ما بقدر بالذات الوعي عن تعبر ال فإنها االستغالل وعلى المصلحية فالعمل مفروضا العمل أصبح وحين السرعة وعصر اآللة عصر في بمفهومه العمل خاصة العمل إطار

لإلنسان استعباد أداة العمل أصبح حين بها ووعيه ذاته اإلنسان فقد هنا ومن قهرية إلزامية ظاهرة هو هذا الوعي. فان هذا تحقيق يمكن وكيف اإلنسان وعي مدى عن نتحدث اليوم تحرر. أصبحنا أداة وليس بمدى بل الحرية بتلك وعيه بمدى تتحدد ال أصبحت اإلنسان فحرية الضرورات مجموعة قتلته الوعي

اإلنسان تحرر عن نتحدث ما بقدر الحرية عن نتحدث اليوم أصبحنا بل الفعلي الواقع إطار ني ممارستها الخارجي العامل دور ننكر إن يمكن ال فإننا األمر من يكن المجتمع. . . ومهما قيود الضرورة، قيود من آخر إلى مجتمع من تختلف صغيرة أو كبيرة الوعي هذا نسبة تكون قد بذاته اإلنسان وعي تحقيق في

يمكن فال بالتاريخ مرتبط اإلنسان وعي أن المؤكد ولكن مجتمع كل في تتوفر التي المعطيات باختالف كان منذ متبدلة بنية " للعقل أن بل العقلي االكتمال مرحلة يحقق إن استطاع اإلنسان أن نقول أن

وعي عل وانعكاسها العلمية الثورات دور ننكر أن يمكن وال شالراب عبارة حد تاريخ« عل لإلنسان اإلنسان لدى الوعي في تطور يصاحبه علمي تطور فكل اإلنسان .

الحريةالدرس : ؟ وهم مجرد الحرية هل:* السؤال1والمسؤولية

25

وحديثا قديما والفالسفة العلماء فيها بحث التي والشائكة الغامضة الفلسفية الموضوعات من الحرية إن وبعقل وتدبر رؤية عن المختار الفعل هو الحر فالفعل خارجي أو داخلي إكراه لكل تجاوز اصطالحا فهي في اإلرادة ويملك مخير أنه يثبت واآلخر أفعاله جميع في مسير أنه جهة من أما المفهوم جهة من هذا

؟ قيمها هي وما اعتمدوها التي األدلة هي كلها. فما أفعاله .أفعاله اختيار على القدرة يملك ال فهو اإلنسان إبداع من وخيال وهم الحرية أن الفالسفة من جملة يري من تؤكد فالجبرية العلم باسم نفاها من ومنهم الدين باسم الحرية نفى من فمنهم فيها مسير ألنه كلها

الفعل أن حيث الله إلرادة خاضع فهو األزل منذ محدد مصيره اإلنسان صفوان" أن بن "جهم رائدها خالل أن مفادها أدلة على الجبرية أصحاب اعتمد فقد وقدر قضاء شيء فكل اإلنسان فعل وليس الله فعل هو

:"زيد يقال عندما فمثال األخرى للظواهر بالنسبة كذلك فقط مجازا إليه وتضاف اإلنسان إلى تنسب األفعال ال يريد لما الفعال الخالق هو الله أن وأكدوا وتعالى سبحانه الله أماته وإنما نفسه يمت لم األخير مات"فهذا

تعالى: كقوله نقلي دليل واعتمدوا كفر فقد بنفسه أفعاله يخلق اإلنسان أن قال ومن خلقه من أحد يشبه لنا( الله كتب ما إال يصيبنا لن )قلاإلنسان أن في تتمثل موقفهم لتبرير علمية أدلة على اعتمدوا وفريد" فقد كايم "دور أمثال الحتميين أما

للحتمية تخضع الفيزيائية الطبيعة أن بما لها تخضع التي الشروط لنقص يخضع فهو الطبيعية للظواهر مائل أفعال في تتحكم الوراثية بمعطياتها البيولوجية الناحية من إثباتهم و لها يخضع اإلنسان فكذلك الفيزيائية بأن أفادوا كما بيولوجية لحتمية خاضع إذن فهو أفعاله توازنت توازنت وإذا توازنه اختل اختلت إذا اإلنسان خاضع هو يفعله ما كل بحيث الفرد أفعال في يتحكم فرويد حسب فالالشعور نفسية بحتمية مقيد اإلنسان القانون يمليه ما إال يفعل أن يستطيع ال فهو المجتمع صنع من الفرد بأن فيؤكد دوركايم . أما لالشعور

االجتماعية للحتمية خاضع فهو ولهذا االجتماعي .والكسل للخمول دعوة الجبرية فكرة أن في تتمثل الموقف هذا ألصحاب االنتقادات من العديد وجهت لقد

على القدرة يملك ال الريح مهب في كالريشة فهو األهلية لإلرادة مطلقة بصفة خاضع اإلنسان بأن وتأكيد ومستقبله معلقا مصيره مادام ويجتهد بالعمل نفسه الفرد يرهق لماذا صحيحا هذا كان فإذا أفعاله توجيه السياسة هذه واستغلت التكليف أسقطت كما القيامة ويوم والرسل األنبياء غاية نفت الجبرية فهنا محددا

الحية والكائنات اإلنسان بين فرقوا فقد الحتميون أما وظلمهم فسادهم لتبرير أمية بني حكام طرف من وباستطاعته واإلرادة العقل يملك أنه إذ كذلك اإلنسان يكون أن فحاشى وأهوائه غرائزه وراء ينقاد األخرى المحيطة الظواهر تكييف يستطيع المتطورة والتقنيات العلم فبواسطة خارجي أو داخلي إكراه كل تجاوز استطعت عرفت " إذا قديما قيل فقد والطبيعية االجتماعية المنافع من العديد يحقق وبذلك لصالحه به ".صنع من وهما ليست الحرية أن برغسون � ديكارت � كانط � الشهرستاني أمثال العلماء من جملة يرى

أدلة موقفهم في اعتمدوا و واالختيار اإلرادة حق ويملك أفعاله في حر اإلنسان أن حيث واقعا وإنما الخيال على القدرة ويملك ومشاعره أحاسيسه من حر أنه يعلم فاإلنسان ذاتية شعورية حالة الحرية أن مفادها أكده ما وهذا سكن السكون أراد وإذا تحرك الحركة أراد فإذا والالإرادية اإلرادية األفعال بين التمييز

أما برهان إلى تحتاج ال بديهية ألنها إنكارها يمكن ال فكرة الحرية إن أيضا ديكارت أكد وكما الشهرستاني ) األنا داخلنا خالل من تدرك ( بل السطحي )األنا بالغير عالقاتنا في تدرك ال الحرية أن فيرى برغسون

بأن فيؤكد كانط أما إنكارها يمكن ال أخالقية قيمة الحرية أن مفاده أخالقي دليل أيضا قدموا ( وقد العميق على إال تبرم ال والبيع اإليجار عقود بأن أكدوا كما األخالقي الواجب يؤكد لدليل تحتاج ال مسلمة الحرية إن وحده لله والكمال الناقصة األفعال إال يفعل ال اإلنسان أن مفاده ميتافيزيقى والدليل الحرية أساس

نرى كما الحرية في يشاركونه وال اآلخرين يشارك ال ذاته على منطويا اإلنسان جعلوا الموقف هذا أصحاب داخل حريته يفقد قد اإلنسان أن كما األخالقي للواجب كشرط وضعها وإنما الحرية يثبت لم كانط أن

األمر حقيقة في فنحن حولنا من تحرير علينا إنما أحرارا نكون أن يكفي فال إليه ينتمي الذي المجتمع في لها أساس ال الحرية إذن ، أفعالهم في مسيرون أفراده لالستعمار الخاضع فالمجتمع بقيود مكبلون . الواقع

لتحديد القدرة يملك فهو محدودة فحريته مطلقا تخييرا مخيرا وال مطلقا تسييرا مسيرا ليس اإلنسان إن ولكن أمره على غالب )) والله تعالى كقوله اإلنسان أفعال كل على غالبة وحل عز الله قدرة لكن أفعاله

الفالسفة من الكثير فيه اختلف شائك موضوع الحرية أن إلى النهاية في (( . نخلص يعلمون ال الناس أكثر عن للتعبير وسيلة منه جعل الذي بالتحرر آخر فريق نادى كما الثاني الرأي بجانب هي الحقيقة في

يقول حيث حدين ذو سالح العلم بأن تؤكد التي السامية وقيمها اإلنسانية لمعرفة أساسية تضروريا معين هدف نحو طريقا اإلنسان ترسخ التي تلك إال حرية : "ال اكسبيري "

26

القائمة للعالقة نظ00را ، مشروطة الشخص حرية : أن مونييي( تقول )إيمانويل أطروحةواآلخر. األنا بين

2 والمسؤولية الحرية: الدرس

�احب2��وف : هو األطروحة -ص� (،1950-1905) موني00يي إيمانويل المعاصر الفرنسي الفيلس�اني التيار رائد وهو��ا، الشخص��روح" في مجلة أنشأ بفرنس��وبر "ال� مناهضة إلى فيها ودعا ،1932 أكت

�تي األوربية الحضارة��وم ال��اني جعلها ما وهو المفرطة المادية على تق��ة، أزمة من تع��اب أي روحي� غي�رد، تغيير وإنما العالم تغيير هي ليست مونيي نظر في الرئيسة فالمهمة شخصانية، روحية تربية� الف

الوحدة تعيد روحية ثورة على التربية قيام إلى مونييه ودعا الروحي، الذاتي األخالقي كماله دعم أي�روح بين��ادة ال��ية، في والم��انية نزعة على وتتأسس الشخص��خص إلى تنظر إنس��اره الش� كائنا باعتب

�وني، اجتماعي إطار في يعيش��خاص على متفتح ك��رين األش��ون المجتمع في اآلخ��روح ويتمتع والك� بأشكالها. بكل والمادية الماركسية مونيي رفض ولذا األديان، كل إزاء متسامحة،

  ؟مشروطة أم مطلقة الفرد حرية هل اإلشكال: -3 -المفاهيم: 4�فة لدى التحرر: تدل§��انيين الفالس��تمرار في يحياها فعالية على الشخص��امل اس� منا واحد كل شاإلنسانية. مجموع مع تضامنه في

�ير شخصنة: عملية§��ان أن إلى تش��ائن أو اإلنس��وقت في إال قيمته يتخذ ال الك��ذي ال��دخل ال� في يمشخصن. عالم�يم: كل§����ادئ واألخالق القواعد الق���تي االجتماعية والمب���راد عليها يتواضع ال���ع(، األف�� )المجتم

المجتمع. هذا يدخل فرد كل إلى وتمريرها صونها على ويحرصون�رى-األط�روحة: 5��خص أن مونيي ي��وده يحقق ال الش��رين مع وج��ار في إال اآلخ� الحر الفعل إط

�روطة وهي ذات�ه، في موج�ودة الشخص فحرية المتجدد،� إال تتحقق ال وهي ل�ه، ال�واقعي بالوضع مش�دما��ان يتجه عن��رر نحو اإلنس��ار في التح��ن، إط��روج أي التشخص��ذات الخ� وفرديتها عزليتها من بال

�خص نحو واالتجاه��بر الش��اح ع��رين على االنفت��ائرهم وتحمل معهم، والتواصل اآلخ� بكل مهم وآال مص ومجانية. كرم

األساسية: -األفكار 6لواقعه. مالزمة تكون الحرية وهذه شخص، حرية هي اإلنسان حرية×واقعه. ظروفه يقبل أن معناه حرا اإلنسان يكون أن×للتحرر وبادرة وعد هو الوعي×

27

الحرية: الدرس ؟ أفعاله عن مسؤول بأنه اإلنسان على الحكم ايمكنن : متى السؤال3 والمسؤولية

االستقصائية الطريقة وفق يعالج الموضوع

ن(4المقدمة:)

يمكن ال الجزاء هذا أن عقاب(،غير أو .)ثواب جزاء عنها يترتب وأفعال سلوكات جملة اإلنسان عن تصدرفعله. عن الفعل صاحب مسؤولية ثبتت إذ إال مشروعيته تبرير

وثبوتها؟ تحققها شروط هي وما ؟ المسؤولية طبيعة - اإلشكال: فمان(12التوسيع:)

القضية: طبيعة بيان لنفسه يحملها ،سواء فاعلها هو حيث من أفعاله لتبعات اإلنسان تحمل القانوني العرف في المسؤولية تعني

اجتماعية( بواسطة )مسؤولية بغيره يلحقها الخلقي،أو الضمير سلطة ( بواسطة أخالقية داخلية )مسؤولية الفعل في مسؤوليته وثبتت تأكدت إذا إال الجزاء هذا به نلحق أن نستطيع وال ..إلخ الوضعية القوانين سلطة

والقبح الحسن والشر،وبين الخير بين التمييز على القدرة لديه )واعيا( أي عاقال كان إذا إال تثبت ال وهي. الترك أو الفعل على القدرة لديه )الحرية( أي حرا كان إذا ،وإال والطالح الصالح ،وبين

القضية: وجود -إثبات2 شرطي تحقق أساس العقوبة)المسؤولية(على تبني الجنائية أو الحديثة والمحاكم الوضعية القوانين جملة واضحا نجده ما .وهو الصبي..إلخ وال المجنون تعاقب ال فهي مسؤول غير العاقل ،فغير فيها والحرية العقل

يعقل حتى المجنون : عن ثالث عن القلم ( : " رفع وسلم عليه الله )صلى قوله في الشرعي القانون في لذلك الوعي عنصر غياب في يشتركون الثالثة يستيقظ".فهؤالء حتى النائم وعن يحتلم حتى الصبي وعن غير للمكره المسؤولية تحمل ال والشرعية الوضعية القوانين أن .كما وعيهم يرجع حتى مسؤولين غير فهم

دفعا. الفعل إلى الحر،والمدفوع القضية: قيمة -بيان 3

بقيام الفضيلة وتسود االجتماعية العدالة ويحقق اإلنسان إنسانية يحقق شروطها على المسؤولية بناءاألفراد. بين المجتمع،والمساواة في المسؤولية: القضية حقيقة - بيان4 الخاتمة:

والحرية العقل شرطا وهما فيه شروطها تحققت إذا أفعاله عن مسؤول بأنه اإلنسان على الحكم يمكننافعله. عن الشخص مسؤولية ويسقط يبطل الفعل في الشرطين أحد فقدان لذلك

اآلخرين: . :السؤال عنف ضد فعل رد بأنه دائما العنف يبرر : العنف الدرس قيل والتسامح

غير على اآلخر مع العالقة تقوم أن يمكن مدى أي إلى مبينا وناقشه القول هذا حلل ؟. العنف

:المقدمة : المشكلة وهذا طرح الدول بين العالقة أو األفراد بين العالقة في سواء القاعدة هو العنف أصبح لقد

باإلمكان ... أنه أم ؟ مضاد عنف إلى اآلخرين عنف مواجهة في نحتاج هل اإلنساني الوجود يهدد الوضع؟ الالعنف على معهم عالقتا نؤسس أن

:التحليل1-: العنف أصناف

28

. شرعي وغير شرعي إلى يصنف إيذائي سلوك العنف. الالمشروع للعنف إدانة يتضمن مبرر عن البحث

. األسمى والخير والحق العقل مع العنف تعارض. للعنف تعمد ذلك مع

2-: المضاد العنف مبررات... : والعدالة األمن تحقيق بغية األفراد لعنف كمقاومة الدولة عنف تبرير السياسي المجال : إلى األفراد بعض نزوع ضد أخالقية قيم عن بالدفاع العنف إلى اللجوء تبرير األخالقي المجال

خرقها. عليا مبادئ عن الدفاع العنف هذا يدعي قد. اآلخرين عنف لمقاومة سبيال العنف غير يرى ال والحماية والقصاص الوقاية عنف

المن000اق000ش0000000000ة:�اسب: ����������المك

العنف لتبرير الضمني االستهجانواليأس العجز مظاهر من مظهر العنف

العنف غير يولد ال العنف ألن الصراع عالقات تأبيد . العقل إلى واالحتكام الحوار على تبنى حقا إنسانية تكون أن تطمح حياة مع العنف تعارض

.) غاندي ) المضاد والعنف للعنف المفرغة الدائرة من للخروج حل أفضل هو الالعنف أن استخالص�دود: ������ح�ال

( " المرجعية " اإلنسان طبيعة في متأصلة نوازع إلى بردعه أحيانا يبرر قد إذ فعل رد أنه على العنف يبرر الالفرويدية(.

. التبرير يتجاوز تجعله تاريخية بحتمية العنف يرتبط قد:الخاتمة

جوهر الحل: مع تتطابق التي العالقات باعتبارها والتواصل الحوار بعالقات العنف عالقات استبدال حتمية. ومدني عاقل كائن هو بما اإلنسان

؟ الرمزي العنف أم ؟ المادي العنف أخطر : أيهما السؤال

لتحديد اآلخر إلى حاجة في اإلنسان أن الفالسفة أثبت الزمن عبر حقيقته عن اإلنسان بحث رحلة في من مجموعة اإلنسان اعتمد لآلخر الحاجة لهذه استجابة العالم. و ضمن ووجوده ذاته تحقيق و انيته

تواصل وسائل هي و الرمزية باألنظمة األنظمة هذه تعرف اآلخر، مع التواصل من تمكنه التي األنظمة هذه لكن األفراد. و بين التواصل تحقيق إلى تهدف و الصورة و اللغة و كالدين متعددة أشكاال اتخذت

يكون قد أو المادي العنف يضاهي قد رمزيا عنفا تشكل فأصبحت اإلنسان تطور مع تطورت الوسائل.منه أخطرعنف؟ وسائل التواصل وسائل أصبحت فكيفالرمزي؟ العنف أم المادي العنف أهو أكبر؟ خطرا يشكل أيهماالخطر؟ هذا نتجاوز أن يمكن كيف

عائقا أصبحت أنها و المنشود دورها تحقيق في الرمزية األنظمة بفشل يقر المسألة هذه في النظر إن إيجاد و األوضاع نقد خالل من أشكاله بجميع العنف من بالحد مطالبون نحن التواصل. بالتالي أمام

.الحلول و االجتماعية الفئات جميع أفراد بين منتشرا أصبح العنف أن المعيش واقعنا في المتأمل على يخفى ال

الوسيلة هو أصبح و فينا متجذرة اجتماعية عادة أصبح المادي الحياتية. فالعنف الميادين جميع يشمل.المطالب و الرغبات لتحقيق المثلى

كما السالح استخدام أو بالضرب االعتداء خالل من باآلخرين مادية أضرار إلحاق هو المادي العنف وعلى اعتداء يكون أن يمكن

هذا من انطالقا الغير. و ارهاب و الحقوق الغتصاب معتمدة وسيلة وهو مباشرة بطريقة اآلخرين أمالك على و والكسور كاإلصابات الجسدي المستوى على باألفراد خطيرة أضرارا المادي العنف يلحق المبدأ

و القطيعة و العداوة يكرس المادي العنف فان الخضوع. بالتالي و الكره و كالخوف النفسي المستوى29

المواجهة إلى يدعو و الناس بين يفرق فهو التواصل أمام رئيسيا عائقا بذلك فيصبح األفراد بين الحقد.الرمزية لألنظمة األساسية الركيزة يمثل الذي الحوار عن عوضا العنيفة المباشرة

األساسي المصدر فهو اإلنساني التواصل أمام العوائق أخطر من المادي العنف بأن نسلم أن يمكن.المعارك و للخصومات

اليوم؟ المعتمدة العنف أشكال بين من األخطر هو العنف هذا يعتبر هل لكن و بل المباشر الجسدي المادي العنف على يقتصر "جماال" فلم أكثر و تطورا أكثر أشكاال اليوم العنف اتخذ

اليومية تعامالتنا في معنا موجود اليومية. إنه حياتنا من يتجزأ ال جزءا أصبح و ذهبنا أينما يعترضنا أصبح ذلك أي الرمزي بالعنف يسمى ما هو و الرمزية األنظمة ميزة العنف به. أصبح النعي و علينا فيسلط.التواصل وسائل علينا تمارسه الذي العنف

على تساعد و تدعمها ملتوية و متنوعة أشكاال يتخذ و الرمزية الوسائط جل في العنف هذا يتمظهر و و الدماء و المعارك و الحروب تصور عنيفة مشاهد الصورة مجال في مثال االتصال. فنجد وسائل نشرها

المشهد يدعم التبعية. كما و الرهبة و الخوف فينا يكرس علينا ضغطا بذلك فتمارس األشالء و الضحايا من الصور هذه عليه تبدو ما رغم و للمنتجات للترويج اإلشهار اعتماد خالل من النزعة هذه اإلعالمي

نفس فتكرار اإلنسان من الالواعي الجانب يمس الذي الرمزي العنف أشكال أقوى فإنها إبداع و جمالية "le matraquage" بالفرنسية عنه يعبر ما أو متتالية بصورة الكلمات نفس و المشاهد

.االستهالك على للحث الرأسمالية مصالح يحقق ما هو و بها منقادين و الصور لتلك خاضعين يجعلنا العنف يتشكل عليهم. و االعتداء و الغير لمحاربة سالحا اعتماده من قداسته رغم أيضا الدين يسلم لم و

مس من المقدسات يلحق لما طبيعية فعل ردة أصبح الذي التطرف و التعصب و اإلرهاب في الديني كرامتهم و األفراد إنسانية على اعتداء يعتبر الكنائس حرق و المساجد حرمة فانتهاك قدسيتها و بحرمتها

.األولى من أعنف تكون قد مقابلة فعل ردة يولد العنف هذا و مقبولة تصبح و فينا فترسخ الالواعية جوانبنا فينا تلمس خفية أشكاال اتخذ قد العنف أن تتبين أن يمكن و

تعد لم اإلعالمي المشهد في البذيء الكالم و الخليعة نحاربها. فالصور ال و نصدها فال مجتمعاتنا في أنظمة علينا تمارسه الذي الرمزي فالعنف عليها. إذن لتعودنا نظرا األخالقيات و بالحياء مسا تعتبر

و تقاليدنا و معتقداتنا من المس و اإلنسانية جوانبنا إثارة خالل من إليه تدعونا الذي و التواصل دون فينا تتجذر و ترسخ الناس. حيث عامة يفهمها ال و للجميع تظهر ال خفية أشكاال اتخذ خصوصيتنا

.منها الحد و إيقافها من نتمكن ال بالتالي و منا وعي يصبح الدين و كاللغة معين رمزي نظام حول الناس جمع و التعبئة على الرمزية األنظمة لقدرة نظرا و

مسلم و يهودي بين صدام أول فعند المستبطن، الرمزي للعنف المباشرة النتيجة هو المادي العنف يعبر و الوعيه في مخزنة بقيت التي فلسطين في الحرب و الدمار و القتل مشاهد المسلم يسترجع و اإلرهاب في يتمظهر الذي المادي العنف باستخدام اليهودي ذلك على حقده و عداءه عن المسلم تحقيق وهي األساسية غايتها تحقيق في الرمزية األنظمة فشل يتأكد بالتالي االنتقام. و بدافع الحروب الوسائط تربي ذلك عكس على و الشعوب بين التفاهم و األخوة قيم نشر و االنسجام و التواصل و الكراهية بذلك العنف. فتنمو على مثال األفالم و االلكترونية األلعاب خالل من الصغر منذ الفرد الرمزية

يعيشه الذي الوضع سوء خاللها من فتبرز للغير لتظهر فرصة منتظرة تكمن و الفرد ذهن في الحقد نتيجة هو المادي العنف كان إذا ما حول التساؤل إلى يدفعنا ما هذا و التواصل أزمة ظل في العالم

واقعنا من ينطلق الرمزي العنف أن أم العنف مظاهر أقصى يعتبر بالتالي و الرمزي للعنف مباشرة؟ المادي بالعنف المشبع

مشكلة هي بل النتيجة أو المصدر مسألة ليست المعاصر عالمنا في إلحاحا األكثر و األهم المسألة ولكن.للعنف أشكال من عنها ينجر ما و المطلوب دورها لعب في الرمزية األنظمة فشل

يشكالن بالتالي و الشعوب و المجتمعات على جسيما خطرا يشكالن الرمزي العنف و المادي فالعنف خلق في يتسبب العائق هذا النقاش. و و الحوار و التواصل على يرتكز الذي البشري التطور أمام عائقا قيم حول البشرية جمع عن االتصال سائل و تعدد رغم التواصل وسائل فيها عجزت عالمية تواصل أزمة

.السالم و التسامح و األخوة أساسها موحدة ال حتى حولهم يدور ما في عقولهم يعملوا و يتبصروا أن األفراد على وجب الظروف هذه ظل في و

ينخدع فال نقديا بعدا الرامز، الحيوان ذلك اإلنسان، يكتسب أن يجب كما الرمزية األنظمة فخ في يقعوا يرغبون الذين القرارات و السلطة أصحاب يد في سهلة فريسة يصبح ال الرمزية" و الوسائط ب"براءة

و االغتراب تدعم فتئت ما "العولمة" التي شعار تحت مخططاتهم و رغباتهم وفق العالم تسيير في.الخضوع و التبعية

حتى التعليمية البرامج من و العائلة من انطالقا التطرف و العنف نبذ و التسامح قيم تدعيم يجب كما30

.العنف خطر من الفرد يتحصن من كال ألن األوضاع تدهور إلى األزمة هذه أدت قد و إنكارها يمكن ال حقيقية أزمة يشهد اليوم العالم إن

اتخاذ يجب ما وهو الشعوب على حقيقيا خطرا يشكالن الرمزي العنف و المباشر المادي العنف بالبشرية للدفع تجاوزها يجب التي التواصل أزمة دعائم من دعامة يشكل الخطر هذا تجاهه. و إجراءات

..التطور إلى

هذا تجاوز إمكانية هو و أكبر مشكال تخلق عنه اإلجابة فان للنقاش المطروح السؤال وجاهة رغم لكن و أزمة سبب هي ذاتها حد في الرمزية األنظمة أن هل . و نتيجة أم سببا اعتباره وقع سواء العنف

استغاللها؟ نحسن لم و نوظفها كيف نعرف لم الذين نحن فينا، العيب و عليها نعيب أننا أم التواصل؟

2الفلسفية المذاهب: الدرس النص تحليل

�الي" كلمة اليوم عليه يطلق مما ، المعرفة نظرية من أنماط ثالثة هناكالنص:)��تطيع "مث��رق أن ونس� نف العقلي النمط هو وثانيها ، بركلي نظرية وتمثله ، الحسي اإلدراك إلى المستند النمط هو أحدها بأن بينهما

�رق ، المنطقي النمط هو وثالثها ،��اني األول بين والف��ام عن ينشأ إنما والث��فات إقح� ، مثالية كونية فلس�يا إدراكا التجربة في يدرك ما بين – سبق فيما ناقشناه الذي الفصل إلى يؤدي إقحاما��ون وبينما ، حس� تتك�ذا على للتغلب محاولة فتمثل الثالثة النظرية وأما ، الذهني التصور في العقلية فكرته��ام ه� وذلك ، اإلنقس

الخبرة بها وأعني ، تاما إندماجا بالعقل يدرك وما بالحس يدرك ما فيها يندمج الخبرة من نوع إلى بالرجوعديوي( جونالمطلقة(. )

المشكلة: بلورة-1�كلة هي هنا ديوي جون يطرحها التي المشكلة��ات ثالثة نظر وجهة من المعرفة مش��فية إتجاه� وهي ، فلس�بة - والكنطية العقالنية – التجريبية���ور كانط إلى ) نس���اتي موقفه ( ويبل���ابع تحديد خالل من البراغم�� ط

. األخرى الجوانب وإهمال جانب على باقتصارها الثالثة النظريات من نظرية كل فيه وقعت الذي النقص: التحليل-2

�انت لقد��ات بين من المعرفة نظرية ك��ثر النظري��دال األك��ال في ج��فة مج��اول ال ألنها ذلك الفلس� بالنقد تتن�نى التي الوسائل إلى ذلك تتجاوز بل ، فقط المفكرون إليها وصل التي المعارف��ارفهم ه�ؤالء بها ب� أي مع

�اتهم��فية نظري��اول فهي ، الفلس��يلة والمنهج النظرية بالنقد تتن��ية أم عقلية هل المنهج ووس��دد ، حس� ويح�ون��وي ) ج��ات ثالثة ( هنا دي��حة نظري��حة ، هي كما مبادئها في واض��ها في واض� مثالية كلها وهي ، تعارض. اليوم للعلم الواقعية النظرية تقابل ألنها ، مفهومنا حسب

باركلي تاريخيا ويمثلها اإلحساسات إلى المعرفة مصدر ترجع التي التجريبية النظرية هي األولى والنظرية�فحة عقلنا المشهورة ومقولتها ،��اء ص��ات عليها تكتب بيض��ة. وهي المعرفة اإلحساس��ذا الممكن��رح به� ط

سلبية. نظرة إليه ننظر الذي العقل وهو هاما جانبا تفضل ديوي جون تعبير حد على الضيق التجريبي ليست لكنها ، إنكارها يمكن فال وجود لإلحساسات أن يرى الذي العقلي المذهب هو النظريات هذه وثاني

�درا��زعم كما للمعرفة مص��بيون ي��اني العقل ففي ، التجري��ابقة الفطرية المع��ذه ، التجربة على الس� وه فالمثل ، المثل نظرية في أفالط�ون عند واضح بش�كل الفك�رة ه�ذه ونلمس ، المعرفة أصل هي المعاني�الم وأما ، األصل وهي الحقيقة هي العقلية���رد فهو الحسي الع���ورة أو ظل مج�� ، المثل عن منعكسة صبالبدن. حلولها قبل فيه كانت )المثل( الذي عالمها من الفطرية المعاني هذه النفس وتستمد�ذب��طو ويه��إحالل األفالطونية المثل نظرية أرس��ات ب��واهر أو الماهي��اني المثل محل الج� الفطرية فالمع

)الماهيات(. وهي ، عقلية31

�ذا��رق نلمس وهك��فة أقحمت الثالثة أن في ، والثانية األولى النظرية بين الف��ون مع المثالية الفلس� أفالط�فة��طو مع الكونية والفلس��رت بينما أرس��ات على األولى إقتص��امت ولكنها الحس معطي��رد ق� ضد فعل ك

العقلية. النزعة إلى أفضى الس�ابقتين. تطرفا النظري�تين كلتا تطرف عن نتج لما حدا تضع أن حاولت فقد كنط نظرية أما

�ال في اإلنقسام��رفي المج��درك بينما المع��يا إدراكا بالتجربة ي��ون وبينما حس��رة يتك��طة عقلية كفك� بواس�اس بال جوفاء قوة والعقل ، عقل بال عمياء قوة الحسي اإلدراك كنط فعبارة ، التصور��رف نقد ، إحس� لتط

�تركيب من تنشأ فالمعرفة النظريتين كلتا��ات بين ال��تي التجربة معطي��ون ال��دس يك� أداتها هو الحسي الح�ذي هو والفهم الذهن في كمعاني الحاصلة القبلية العقل مقولة وبين ، ووسيلتها��وم ال��أليف. بعملية يق� الت

�ترتب ما لكن���دودة معرفتنا أن هو كنط نظرية على منطقيا ي���دود مح���الم أي ، الواقع بح���واهر. ع�� الظ�ذا وعندئذ ، المكتسبة الحسية الخبرة ضمنها تندرج ومفاهيم قوالب هي العقلية فالمقوالت��نى وبه� ال المع

�ير بالعالم متعلقة معرفة ننشئ أن يمكننا��ذي الحسي غ��دس يدركه ال ال��الم هو يمكن وما ، الحسي الح� عمعرفتها. يمن ال حسيا تدرك ال التي ذاتها في األشياء أما الظواهر

اإلفتراضات: في بحثكنطية. عقلية التجريبية المعرفة في نظريات ثالثة هناكتفادة المعرفة بين الفصل عنه نشأ الثانية و األولى بين اإلختالف���ية بالتجربة المس� وبين الحس

العقلي. التصوراول كنط نظرية���كلة حل تح��ال مش��تي اإلنفص��أت ال��تين كلتا عن نش��التركيب النظري� بينهما ب

الفهم. بواسطةاإلفتراضات: في ننظر الجزئية األفكار حوصلة بعد

ارض عن نشأاألول: اإلف000تراض����ال والتجريبية العقلية النظرية تع���تي المعرفة إنفص�� المنفصالن. وكأنهما العقلي التصور مصدرها يكون التي المعرفة عن الحسية بالتجربة تكتسب

تقييم:�بيون يقول ما على اإلحساسات مصدرها المعرفة كانت إذاالدليل:��إن التجري� وإذا ، له وظيفة ال العقل ف

�ون أن إما وعندئذ ، ما معرفة على منها نحصل لن التجربة فإن العقل مصدرها المعرفة كانت� المعرفة تكوالتجربة. العقل بين إنفصال هناك أن التجربة. والنتيجة مصدرها أو العقل مصدرهاالدليل: صورة

المنفصل. الشرطي القياس في المتعارضتين الحالتين كلتا في ننظراألولى: الحالة

)التجريبيون(:التجربة أو المعرفة مصدر هو العقل يكون أن إما

المعرفة مصدر هو ليس العقل لكنالمعرفة مصدر هي التجربة إذن

)العقليون(:العقل أو المعرفة مصدر هي التجربة تكون أن إما

المعرفة مصدر هي ليست التجربة لكن المعرفة مصدر هو العقل إذن�دان ضدان فهما المعرفة في والعقل التجربة إجتماع يمكن ال إذن��ذا متعان��ام. ومن عنه نتج ما وه� اإلنقسج�.س.مل. عند العلمية الفروض إلغاء نتائجه بين

�يز بحيث توفيقيا موقفا هنا كنط موقف ويكون��ذي الفهم بين يم��وم ال��التركيب يق��ات بين ب� التجربة معطي�الفهم أداة هو الذي المنطق وبين ، العقلية والمقوالت الحسية��تدالل. ف��وة اإلس��أليف ق��ركيب ت� بينما ، وت�د. وهو آن في ونقيضها القضية يثبت ، إستدالل أداة مجرد هو النطق��مى ما واح��ات يس��ل( )متعارض� العق

Antinomie.

32

الرياض000يات: ال000درسالنص: تحليل5والمطلقية

�ية بأن الرياضية العلوم في يدلي من��ية هي ما قض��دلي ال فإنه حقه قض� القض00ية هذه أنيلي: " ما إال ي�ياتبها بالتسليم بدأت أخرى قضايا من منطقيا استنتاجا تستنتج��وم " فالرياض��طالحية عل� اص

�ادئ بعض نفترض إننا��اء ، بينها فيما التوفيق ونطلب المب��ذه على وبن��ادئ ه��وب نثبت ، المقترحة المب� وج�نى حقه القضية هذه أقول: أن فعندما الزمة قضايا القضايا بعض اعتبار��ولي فمع��تنتج أنها ق��تنتاجا تس� اس

�ديهيات بعض من منطقيا��ادرات( األولية الب��ائص ليست وعليه )المص��ية الخص��وى الرياض��رارات س� تكاإلفتراضات. أو للتعارف صحيحة

�ذلك ، ونسبية اعتباطية أنها وبما ،ى عليها بناء شيء كل يثبت التي الوحيدة المبادئ هي التعاريف أن بما� ل�اريف هذه من استخالصها الممكن النتائج تكون��ائج أيضا هي التع��بية اعتباطية نت��مى فما ونس��ائق يس� حق

�ية��ار على إذن يقتصر رياض��كل أفك��دة تش��ود أي لها وليس ، ذاتية وح��ري إننا ، حقيقي وج��ات نج� افتراض�اتنا على بناء ونحاكم��تخلص افتراض��ائج بعض منها ونس��ذه ومن النت��ائج ه��ائج إلى نخلص النت� إلى نهائية نت

�ية�������بة حقه قض�������نا إال بالنس�������ثر ليست ولكنها افتراض�������تراض من واقعية أك�������ه" اإلف������ ذاتبوفون()

المشكلة: بلورة-1�انت إذا مابوف00ون() فيتساءل الرياضيات بعلم تتعلق هنا المطروحة المشكلة��يات ك� يبحث علما الرياض

�رد هي أم ما حقيقة عن���ول عقلي دوران مج���ايا ح���ديهياتها أولوياتها في البداية منذ معلومة قض�� أي وب وتؤكدها عنها تعبر أن للرياضيات يمكن التي الحقيقة هي ما هي يطرحها التي المشكلة أي حاصل تحصيل

؟التحليل:-2

�ايا هي الرياضيات عنها تعبر التي القضايا أن الرياضيات مجال في يعتقد من إن��حيحة قض� يفعله ما كل ص هنابها(. بالتسليم بدأت أخرى قضايا من صحيحا استنتاجا تستنتج القضية هذه يقول: )أن أنه

�ترض عليها وبناء المستخدمة والعبارات الحدود معنى قبول على قائم حي اصطالحي علم فالرياضيات� نف�تي فالقضايا ، اإلفتراض هذا عن األزمة القضايا اعتبار ضرورة ونثبت المبادئ بعض� هي هنا حقة نعتبرها ال

�ايا��تنتجت قض��ديهيات بعض من اس��ائق وعندئذ الب��ية الحق��رارات هي الرياض��حيحة تك��اريف ص� للتعالبداية. في افترضناه ما نطاق عن خارج جديد شيء أي فيها وليس واالفتراضات

�تي المبادئ هي أنها وبما نحن وضعناها التعريف أن وبما��وف ال��ترتب س��ائج عليها ت��عناها أننا وبما النت� وضونسبية. اعتباطية تكون سوف النتائج فإن اعتباطية بكيفية

ال النطاق هذا وخارج ، الخاصة الذاتية وحدتها لها أفكار فهي الرياضيات مجال في حقيقة أنه يعتقدون وماتصفه. أو عنه تعبر أن يمكن ما العالم في ثمة فليس لها وجود

�ائج هذه أن غير ، مسبق افتراض من مستخلصة نتائج هي إليها تصل التي والنتائج��ون لن النت��ود لها يك� وج�ود أي للنتائج وال لالفتراض فليس ، ذاته اإلفتراض من أكثر واقعي��كل أن يمكن واقعي وج� وإن حقيقة يش�وم هذه مشموالت من تكون فإنها مثال والفيزياء والفلك العلوم مجال في النتائج هذه طبقت� وليست العل

رياضيا. علما

:اإلفتراضات في بحثواقعية. حقيقة عن يعبر ال اإلستنتاج على قائم مجرد طابع الرياضي التفكير طابعير ينطلق���ادئ بعض من الرياضي التفك��ات المب��روض هي واألولوي��تي الف��ون ال��اس تك� أس

الفروض. هذه عن القضايا بعض لزوم ضرورة ويثبت اإلستنتاجالحاصل. تحصيل مبدأ على قائم تكراري علم الرياضياتعليها بناء شيء كل يثبت التي الوحيدة المبادئ هي التعاريف

33

اإلفتراض: في تنظر الحوصلة هذه بعدتكرارات. مجرد الرياضية الحقائقاألول: اإلفتراض�ائق عن تعبر ال ألنها اعتباطية مبادئ وهي عليها تقوم التي المبادئ هي التعاريفالثاني: اإلفتراض� حق

واقعية.تقييم:-3

�ذف أن يمكننا هل��يات علم نح��وم قائمة من الرياض��بر ال ألنها العل� أن يمكن ففما ؟ واقعية حقيقة عن تع�تي العلوم كل وعلى المنطق على يصدق الرياضيات على يصدق��ير ال ال��يات الواقع إلى تش� علم فالرياض

ذاتية. حقيقة في يبحث مجردا يكون أن الرياضي التفكير طبيعة فمن منهج ولها موضوع لها ألنالدليل: حقيقة عن تعبر أن يمكنها ال فهي مجرد تفكيرا الرياضيات كانت إذا ومعناه مردود يقدمه الذي هنا والدليل حقيقة عن تعبر ال فهي نضعها. إذن التي المبادئ من مستمدة اعتباطية ذاتية حقيقة عن تعبر لكنها واقعيةواقعية.

الحقيقة عن يعبر أن يجب علم الرياضيات كانت : - إذاوصورتهالحقيقة عن تعبر ال لكنها

علما. ليست هي إذن �ذا��اس ه��رطي القي��يات ألن متصل الش��اص مجاله له علم فهي حقيقتها للرياض��وعه الخ��اص وموض� الخ

الخاصة. وقوانينه

اإلنسانية العلوم: الدرس : النص المعيارية والعلوم

مفاهيم أعم من تنطلق أن العلوم موضوعها. فعلى بحسب منهجها بنفسها تحدد أن الفكر علوم حق من المخصوص ميدانها في تنشئ أن إلى بذلك فتصل الخاصة مواضيعها على تطبيقها إلى وتسعى ، المنهجية

الحقيقيون التالميذ أننا نبين ال الطبيعة. وإننا علوم إلى بالنسبة حصل ما غرار على دقة أكثر ومبادئ مناهج نكون وإنما ، ميداننا إلى نقال ونقلناها ، إليها توصلوا التي المناهج بأخذ اكتفينا نحن إن العلماء لكبار

التحكم . إن علمهم إزاء تصرفهم علمنا إزاء فنتصرف مواضيعه طبيعة مع بحثنا نكيف حين بحق تالميذهم موضوعها الطبيعة علوم أن الطبيعة علوم عن الفكر علوم يميز ما وأول. لها باالمتثال يكون الطبيعة في

من لنا تبدو أنها والحال ، الخارج من بعض عن بمعزل بعضها ظواهر كانت لو كما للوعي تبدو وقائع مجموع والطبيعية الفيزيائية العلوم في يوجد ال أنه هذا من أصال. والحاصل حية ومجموعة واقعا الداخل في أما ؛ الفرضيات من منظومة بواسطة التجربة معطيات تكمل استدالالت بفضل إال للطبيعة منسجم

نفسرها، وأساسيا. فالطبيعة أوليا معطى مكان كل قي يمثل النفسية الحياة مجموع فان الفكر علومنفهمها. النفسية والحياة

الخاصة العناصر وهي – الوظائف بواسطتها تترابط التي الطرائق مختلف و االكتساب عمليات أن ذلك الشيء هو المعيش المجموع أن نجد الداخلية. وهنا التجربة أيضا بها تمدنا ، كال الذهنية- فتشكل بالحياة أن ذلك على الثانية. يترتب المرتبة في إال يأتي فال منها يتكون التي األجزاء بين التمييز أما ، األولي

التي المناهج عن االختالف أشد مختلفة المجتمع و التاريخ و الفكرية الحياة لدراسة نعتمدها التي المناهج.الطبيعة معرفة إلى أدت

دلتاي وصفي نفس علم في أفكار"

" وتحليلي:اإلجابة

:المقدمة عناصر وجود هو اإلنسانية الظاهرة بدراسة يهتم علم لقيام يشرع ما أن إلى ستراوس ليفي كلود تفطن

التجريبي المنهج استخدام من تمكن بنية باألحرى أو المكانية، و الزمانية التحديدات تتخطى كليةو ثابتة34

.مفيدو ناجع بشكل رهين و اإلنسانية الظاهرة لخصوصية و لطبيعة تجاهل على قائما المنهجي النجاح هذا يكون أال لكن،

خصوصية على اإلبقاء آن، في يضمن، لمنهج إمكان من فهل ؟ الداللي و القيمي و اإلنساني استبعاد ؟ اإلنسانية للعلوم الموضوعية و العلومية تحقيق و الموضوع،

و الفهم منهج توخي عبر ضرورة ( يمر اإلنسانية ) العلوم الفكر لعلوم الفعلي التأسيس إناألطروحة: . التأويل

الطبيعية العلوم مناهج سحبت إذا إال علوميتها تحقيق في اإلنسانية العلوم تنجح المستبعدة: ال األطروحة.اإلنسانية العلوم على

العلوم موضوع عن الجذري موضوعها اختالف مرغ الفكر علوم علومية تحقيق يمكن : كيفاإلشكالية؟ الطبيعية

؟ موضوعها خصوصية يراعي علميا تأسيسا اإلنسانية العلوم تأسيس إلى سبيل من أو: هل:التحليل عناصر تفكيك)الموضوع ) مستوى الفكر ظواهر و الطبيعة ظواهر بين الفرق

.اإلنسانية العلوم علومية مسألة على إستتباعاته ( و التأويل أم التفسير( المنهجي الخيار إشكال. 2:التحليل

) الموضوع ) مستوى الفكر ظواهر و الطبيعة ظواهر بين الفرق. 1.داخلية تجربة إطار في تدرك · ةالطبيع ظواهر الفكر ظواهربالموضوع الذات التحام

.وحدته و بكليته " يمتاز معيش " مجموع شكل في الداخلية التجربة في معطاة· .الداللي و الغائي و القصدي إقصاء دون اإلنسانية التجربة فهم محاولة الباحث مهمة· .خارجية تجربة إطار في تدرك·

الموضوع و الذات بين فصل.بينها رابط ال مشتتة و مستقلة ظواهر شكل في التجربة في معطاة· إلى االنتباه تحاول فرضيات بفضل الطبيعية الوقائع هذه توحيد و تنظيم في تتمثل الباحث مهمة·

.الظواهر بين الموضوعية السببية العالقات.التفسير منهج هو ذلك و:اإلنسانية العلوم علومية مسألة على إستتباعاته ( و التأويل أم ) التفسير المنهجي الخيار إشكال. 2 في المعتمد المنهج إلى باالستناد بها علم تأسيس يمكن ال الطبيعة، ظواهر غير الفكر ظواهر كانت إذا·

.كونت أوغست ذلك إلى ذهب كما الطبيعية العلوم يفترض هو حيث من التفسير، يستبدل و يدرسها التي الظاهرة خصوصية يراعي أن اإلنساني العلم على·

:التأويل أو بالفهم الموضوع، عن الذات انفصال في نصوغها أي الشروط، هذه بين الثابتة العالقة و ظواهرها شروط نحدد ": أي نفسرها فالطبيعة× "

…الخ الفلك و الكيمياء و الفيزياء تفعله ما ذلكوقانون. اإلنسانية. و الظواهر دراسة يالئم الذي الوحيد المنهج هو الفهم هذا فنفهمها. و اإلنسانية الظاهرة أما×

الظواهر وراء النفاذ، نحو جهد ما. فالفهم إنساني لنشاط القصدية للداللة الحدسي اإلدراك بالفهم نعني.المعيشة تجاربها على الذوات صبغتها التي اإلنسانية المقاصد و الدالالت إلى المدروسة،

.القيمة و الداللة و المعنى عزل دون كليته في اآلخرين معيش استحضار إلى إذن، مدعو، اإلنساني العالم = Comprendre) التجزئة و التشتيت عن تبتعد شموليتها و كليتها في اإلنسانية الواقعة إلى نظرة الفهم يقتضي

Prendre ensemble la totalité du vécu humain.) الثقافي و االجتماعي التاريخي، المجموع في النظر يستوجب معين قضائي أو قانوني إصالح فهم: مثال) الطبيعة علوم عكس على ذلك و تجزئة و تشتيت و إقصاء و عزل ) دون اإلصالح هذا أفرز الذي

الذاتية. و تجربتنا ضمن تعاش بل الطبيعية، كالظواهر الخارج، من تدرك ال إذن، اإلنسانية، الوقائع إن.الموضوعية العلوم مقابل في اتيةذال بالعلوم اإلنسانية العلوم(دلتاي) يسمي لذلك

v اإلشكال: تكون أن يمكن فكيف التأويل، على و الفهم على تعتمد علوم هي اإلنسانية العلوم بأن سلمنا ما إذا

أن دلتاي مع نرفض حين النسبية في و الريبية في نسقط أال ثم ؟ موضوعية صالحية لنظرياتها و لنتائجها؟ سببيا مترابطة و منفصلة لوقائع تجميع مجرد العلوم هذه تكون

نقابل بحيث " ؟ تأويالت فقط إنما و وقائع توجد " ال بأنه نيتشه، مع الحكم، حد إلى ذلك يقودنا هل و؟ العلوم هذه إطار في فيها نقع ذاتية بهوة تحقيقه، إلى العلم يسعى الذي الموضوعي، األعلى المثل

-v اإلشكال تجاوز:35

ال مثال بالفهم. فهو تكتفي اإلنسانية العلوم أن يعتبر و نهائيا التفسير يقصي دلتاي أن نعتقد أن يجب ال محددة التاريخ عالم يتناولها التي الوقائع. فالموضوعات أو األحداث فهم مجرد في التاريخ علم يختزل الخارجية الطبيعة من جزءا تشكل كذلك هي حيث من هي و المكان، و الزمان في موضوعي بشكل.السببية لقوانين يخضع

من األخيرة هذه عن تتميز فهي الطبيعة، لحتمية مشابهة لحتمية تخضع التاريخية الظواهر كانت إن لكن و كذلك بل طبيعية، و موضوعية بسببية فقط تتحدد ال كذلك هي بما هي و داللة، ذات ظواهر هي حيث التي الشخصيات مقاصد و نوايا نقصي أن السياق هذا في يمكن، . فالقصديه بسببية الوقت نفس في

.األحداث هذه في ساهمت هو ما كل كليا تستبعد موضوعية سببية عالقات برصد نكتفي ال أن اإلنسانية، العلوم إطار في إذن، يجب و الداللي البعد محاصرة الضروري من بل (، الطبيعية العلوم في التفسير ) شأن داللي و قيميو كيفي

ثقافية اجتماعية، دينية، سياسية، أخالقية، غائية، قيمية، خيارات وليدة الوقائع هذه بأن االعترافو الغائي، …الخ الشروط ) لفهم التفسير بين تراوح كيف تعرف أن اإلنسانية العلوم على يتوجب أنه ذلك عن ينتج

الداللي البعد تحديد و الغايات و بالمقاصد ) لالمساك الفهم ( و خارجية سببية للوقائع: رصد الموضوعية.) المعنى – قصديه و باطنية سببية الوقائع: رصد لهذه

باألنا : الشعور الدرس والشعوروالشعور الهويةالهوية: نص  بالغير والشعور

�بين أن لنا البد الشخصية الهوية يكون ما إلى نهتدي لكي��خص كلمة تحتمله ما نت��نى. من الش� مع�ل، التعقل على قادر عاقل مفكر كائن أعتقد، فيما فالشخص،��وع وعلى والتأم��ار ذاته إلى الرج� باعتب

�دة مختلفة. ووسيلته وأمكنة أزمنة في يفكر الذي الشيء نفس هي وأنها لنفسها، مطابقة أنها� الوحي الفكر، عن االنفصال يقبل ال الشعور الخاصة. وهذا أفعاله عن لديه يكون الذي الشعور هو ذلك لبلوغ

�دو فيما هو، بل��روري لي، يب��بة تماما وأساسي ض��ر، بالنس��ادام للفك��ائن ألي يمكن ال م��ري[، ك� ]بشفكريا. إدراكا يدرك أنه يشعر أن دون فكريا إدراكا يدرك أن كان، كيفما

�ده، أو نتأمله أو ما بشيء نحس أو نتذوق أو نشم أو نسمع أننا نعرف عندما��رف فإنما نري� ذلك نع�ون وبها الراهنة، وإدراكاتنا إحساساتنا دائم نحو على تصاحب المعرفة هذه لنا. إن حدوثه حال في� يك�بة نفسه هو منا واحد كل��ه، إلى بالنس��ذه وفي ذات��ار في نأخذ ال الحالة ه��انت إذا ما االعتب��ذات ك� ال

على بالفكر يقترن الشعور كان لما متنوعة. إذ جواهر في أو نفسه الجوهر في مستمرة تبقى نفسها�إن آخر، مفكر كائن كل عن ثم، من به، ويتميز نفسه، هو واحد كل يجعل ما هو هذا وكان دائم، نحو� ف ذلك يمتد ما هو. وبقدر هو دائما يبقى عاقال كائنا يجعل ما أو الشخصية الهوية يكون ما وحده هو ذلك

�ذات الشخص ذلك هوية تمتد ما بقدر الماضية، واألفكار األفعال إلى ليصل بعيدا الشعور��ع. فال� وتتس�انت التي الذات نفس هي الحالية��ذ، ك��در إنما الماضي الفعل وذلك حينئ��ذات عن ص��ها ال��تي نفس� الالحاضر. في تدركه

�ون��وك، ج��ري، الفهم في مقالة ل��اب البش��رة ،27 فصلII الكت��ية إلى ترجمه9 فق� الفرنس265-264: ص1994 فران، نايرت، إميليان ونشره كوسط،

-اإلشك0ال:

أي في وجد ما حيث والتأمل التعقل على القادر المفكر الكائن ذلك الشخص الشعور يجعل كيف ومكان. زمان�اهيم:4 ���-المف�يء هوية على يدل فلسفي اله�وية: مفهوم§��خص، أو الش�  أي وطبيعته بماهيته يتعلق ما أي الش

الدين...( )اللغة، ثقافته أو وفكره عقله في تتحدد قد هويته شخص ولكل جوهره،بالذات. الوعي أو الشخص على ويدل والمفكر، الواعي باألنا يرتبط فلسفي ال�ذات: مصطلح§الكائن. في يتغير ال ثابت وماهو فيه، ثابت ماهو يعني الشيء الجوهر: جوهر§

36

-األط000روحة: 6 وذلك والتأمل، التعقل على القادر والعاقل المفكر الكائن ذلك هو لوك جون حسب الشخص إن

�عور طريق عن��ذي الش��ون ال��كل الخاصة أفعاله عن لديه يك��تمر وبش��دوث دون مس��ير أي ح� في تغ�خص يكسب ما هو دائم نحو على بالفكر الشعور فاقتران الذات، جوهر� دائما يبقى ويجعله هويته الش يدركها الذي نفسه وهو الماضي في عنه صدرت التي وأفكاره أفعاله يتذكر عاقال كائنا باعتباره هوهو،

الحاضر. في�ار 7��� األساسية: -األفك

والتأمل التعقل على قادر مفكر كائن الشخص×

مختلفة. وأمكنة أزمته في يفكر الذي الشيء نفس وهي لنفسها مطابقة الشخص ذات إن×الفكر. عن االنفصال يقبل ال الشعور وهذا الشخص، ماهية هو الشعور×والحاضر. الماضي في عنها صدرت التي األفعال تدرك المفكرة الذات إن× -ال00حج0000000اج 8

نعرف... نعرف... فإننا ما التفسير: عند االنفصال يقبل ال الشعور النف�ي: هذا

وعاقل... مفكر كائن هو التعريف: الشخصالذات... الجوهر، قوية: الشعور، مفاهيمية بنية اعتماد

�خص : -االستنت0000000اج9��ائن الش��يرت مهما وأفعاله ذاته يعقل مفكر ك��روف تغ��والت الظ� وت�ال. من من عنه يصدر ما كل عن قانونية مسؤولية مسؤوال يكون الوعي طريق وعن األزمان،� هنا أفع�ان يجعل ال�ذي الشعور هو لوك حسب الشخص هوية فأساس��رك اإلنس��ني ذاته يح� بذاته معرفته ويب

تغير. من يلحقه ما رغم هوهو إثرها الشخص فيصبح دائم نحو على ك�ائن كونه عن تخ�رج ال الشخص قيمة جعل في النص قيمة تكمن : وراهنيته النص -قيم0ة10�الم تعقل على قادر ومكان زمان كل في فاإلنسان ومفكر، عاقل��ه، وتأمل الع��ذا مجتمع��ان هك� فإنس

�راهن العصر��وده يتعقل أن عليه الزم ال��ثر وج��در ما يتعقل وأن أك��لوكات من عنه يص��ال س� قد وأفع�انية أنفع تكون��اء لإلنس��اني للوج�ود م�دمرة أفع�ال ذلك عكس تك�ون وقد جمع��ال اإلنس� العنف كأفع

والتلوث. والحروب واإلرهاب

37

والشعور باألنا الشعور: الدرس : النصبالغير

: التحليل :المقدمة

: المشكلة تعال طرح من الفضيلة تقتضيه وما تنازل من اإلنسان اجتماعية تقتضيه ما بين العالقة توتروصرامة ...

الفضيلة تتحقق اإلنسانية –هل للذات إتمام هي معاشرتهم –بما خالل من أم والزهد الناس مخالطة بتركمن الفضيلة بفطرية القول عن يترتب وما اإلنسان باجتماعية القول بين المالئمة يمكن حد أي وإلى ؟

القيم؟ بإطالقية قول :التحليل

الناس الفضيلة:-1 بمعاشرة إال يتحقق ال فطري استعداد. السعادة تحصيل نحو سعي الذات استكمال

. العقل أي للسداد طبقا والعيش الحياة طيبة السعادة؟ للفضيلة استعداد يحمل ومدني عاقل ككائن اإلنسان

. الفضيلة إلى والتطلع والشر الخير بين التمييز على قدرة العقل2-: الفضيلة تحقق شروط

( : بين األرسطي التمييز الفعل إلى الكمون من الفضيلة تحول إمكان شرط المخالطة الناس مخالطة .) بالفعل والوجود بالقوة الوجود

. بالقيم المعرفة. مزعومة فضائل الزهاد وفضائل والعدل العفة

النق000000000000000اش:المك0000000000اسب:

. " " " والتفرد " العزلة ال االجتماع رهينة اإلنسان إنسانية. الفضيلة ومحك إمكانها شرط االجتماعية والحياة اجتماعية قيمة السعادة

38

. والمجتمع الفرد بين التقابل تجاوزال00ح00000000000دود:

؟ ينشئها أنه أم الفضائل يظهر اإلختالط أن هل؟ السعادة إلى تؤديان والفضيلة المعرفة أن هل

.) بالحرية ) القيم يربط الذي سارتر توظيف الفضيلة تحقيق في الذاتي العامل دور تهميش :الخاتمة

الفردية الحل: المبادرة بإبطال يهدد الشرط هذا ولكن المعاشرة يستلزم والفضيلة السعادة تحقيق . المهين التأويلي النموذج من والتحرر

39