[email protected] :Email · Al-Sharaa, Adawiya Abdul Jabbar, Hashem Jafar Hussein,...

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣

L @kî×aŠmŞ’Ûa¿@ÂŠ@ğ—ã@ğŒÛaòÈßb¦a@ñ‰bí@ñjØÛa@J

٢١ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3

(ISSN): 2227-2895 (Print) (E-ISSN):2313-0059 (Online)

الكبيرة يارة الجامعةالزِّ نصِّ يرط فالشَّ تراكيب

Email : [email protected]البريد اإللكتروني

اإلمام الهادي ( عليه السالم ) ،الزيارة الجامعة الكبيرة ،الجملة الشرطية :الكلمات المفتاحية

كيفية اقتباس البحث الكبيرة يارة الجامعةالزِّ نصِّ يرط فالشَّ بتراكي ،حسينهاشم جعفر ،عدوية عبد الجبار ، الشرع

. ٣العدد: ، ٧، المجلد:٢٠١٧،للدراسات االنسانيةمجلة مركز بابل ،

هذا البحث من نوع الوصول المفتوح مرخص بموجب رخصة المشاع اإلبـداعي لحقـوق التـأليف ) تتــيح فقــط لآلخــرين تحميــل البحــث Creative Commons Attributionوالنشــر (

ومشـــاركته مـــع اآلخـــرين بشـــرط َنســـب العمـــل األصـــلي للمؤلـــف، ودون القيـــام بـــأي تعـــديل أو .استخدامه ألغراض تجارية

أ.م.د. عدوية عبد الجبار الشرعجامعة بابل / كلية الدراسات القرآنية

هاشم جعفر حسينأ.م.د. يةنجامعة بابل / كلية التربية للعلوم اإلنسا

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٢٢


Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume 7 Issue : 3 (ISSN): 2227-2895 (Print) (E-ISSN):2313-0059 (Online)

The structures of the condition

in the text of the large university visit Keywords: Conditional sentence , Great university visit,Imam Hadi (peace be upon him).

How To Cite This Article Al-Sharaa, Adawiya Abdul Jabbar, Hashem Jafar Hussein, The structures of the condition in the text of the large university visit,Journal Of Babylon Center For Humanities Studies, Year :2017,Volume:7, Issue: 3. This work is licensed under a Creative Commons Attribution- NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.

This is an open access article under the CC BY-NC-ND license (http://creativecommons.org/licenses/by-nc-nd/4.0/

Dr. Adawiya Abdul Jabbar Al-SharaaUniversity of Babylon

College of Quranic Studies

Dr.Hashem Jafar Hussein University of Babylon

College of Education for Human Sciences

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٢٣ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


Search Summary: The research concluded the following results: 1- Several types of condition structures were included in the text of the large university visit. They were used to achieve the purpose that the visit sought to adopt. The condition of the condition, with its causes and consequences, contributed to adapting the minds to the high ideological content contained in the noble text. 2 - Help the condition of the condition, including thumb and thumb in the tools, to get rid of the speaker of the clear signals that may harm the recipient, especially that the visit decides the good fate of the family and the bad consequences of those who violated, was thumb and uncles a means of alerting the addressee On what he needs to know in his faith, and a link to guide him and convince him of the facts. 3 - the use of conditional sentence in its original order, which consists of (condition tool and the condition and condition answer) in the text of the visit, and varied instruments condition, and used three of them, namely (from, if, and). The text of the visit is considered to be a place for addressing the wise people of the nation in general, for the purpose of guiding them and alerting them to the facts of the vague things they have in the minds of non-continent. While the two tools (Lu) and (N) were used once. 4 - robbing time of doing the condition and answer in the texts of the visit, the researcher explained that the letters of the sacred texts are not subject to a specific time, but are texts that exceeded time and place, and its actions are indicative of continuity. 5 - A number of the structures of the condition have been contradicted by what is proven by the grammarians in the section on the rulings of doing the condition and its answer. The answer is a name derived from the words of the imam (peace be upon him): " ((And the answer to you at the bottom of the gendarmerie of hell)), as these answers were not coupled with the penalty, although it is not suitable to be an answer to the condition. The researcher pointed out that these answers must be recognized in the section of the clause, a dam to the lack of extrapolation in grammar, and pointed out that the use of the texts of the infallibles (peace be upon them) in the linguistic citation, being one of the most closely related linguistic codes. 6 - The researcher presented to the structures of the police did not respond to the original order of the condition clause, and where the answer to the condition on the tool and the condition, and the grammarians in the provisions of this structure and the evidence, and concluded the opinion that such sentences can be prepared from the sentences that do not need to fully estimate the answer , And that it is satisfied with its grammatical elements, and that it is full of interest, and that it has a meaning that does not have the original order of speech. The researcher noted in the text of the visit conditional structures in which the response of the condition is repeated in the form of consecutive conditional sentences, which in its entirety constitute an answer to the condition. He also noted that sentences were repeated on a regular basis, in which conditional sentences were met in conditional conditional structures, which increased the consistency of the text and its unity, and achieved various indications recorded by the researcher in the study

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٢٤



:Introductionتوطئة الزيارُة الجامعة الكبيـرة المرويـة عـن اإلمـام علـي الهـادي ( عليـه السـالم) موسـوعٌة معرفّيـة

ـــد اهللا ـــازلهم عن ـــائَق عـــن مقامـــات آل البيـــت ومن ـــة ، وحق ـــة متعالي ـــة، تضـــّمنت معـــارَف إلهي متكاملوٌل نتظمهــا قــأســبحانه رائقــًة، ومطالــَب فــي افتقــار الخلــق إلــيهم ووجــوب مــواالتهم واتّبــاعهم واســعًة.

بليـــٌغ ُســـبكت آللـــئ ألفاظـــه وانُتخبـــت نفـــائس معانيـــه، لُتصـــاغ فـــي نـــصٍّ ُيـــؤِذن بورودهـــا عـــن عـــين صافية، موصولة بينابيع الوحي واإللهام.

ـها الشَّـريُف ِهَمَمهُـْم ، َوَبـرى أقالَمَهـْم فـأقبلوا وقد َشَرَح الزيارة أكـابُر العلمـاِء ،فقـد َشـَحَذ نصُّوينهلــون مــن معارِفهــا، واســتمرت تلــك الشــروح جــيًال بعــد جيــل، حتــى عليهــا ، يشــرحون َمْتَنهــا ،

)١(المحقِّق آغا ُبزرك الطهراني عشرين شرحًا. أحصى منها

وقــد روى هــذه الزيــارة أكــابُر الُمحــدِّثين عــن ثقــاِت أصــحاب اإلمــام ( عليــه الســالم)، وأولهــم َمــن ال يحضــره الفقيــه) ، مّمــا الشــيخ الصــدوق فــي كتابيــه( عيــون أخبــار الرضــا عليــه الســالم ) و(

يثبت صّحة سندها ، فضًال عن أّن قّوة متنها يصحح نسبتها إلى بيت العصمة (عليهم السـالم) ، إذ ليس بمقدور غيرهم أن ينسج نسج كالمهم أو أن يستوحي مضامين نصوصهم.

الع علــى أّمــا تســميتها بـــ ( الزيــارة الجامعــة الكبيــرة) فــيمكن لنــا مــن اســتنطاق اللغــة واالطــ المناسبة التي ُرويت فيها الزيارة أن نصل إلى بعض اللطائف المتعلقة بالعنوان.

فـ ( الزيارة ) في اللغة مصدٌر للفعل ( زاَر َيزوُر) بمعنى: ماَل وَعَدَل، وفي ذلك يقول ابـُن ُر َيميــُل إلــى شــخٍص فــارس : (( الــزاُء والــواُو والــراُء، أصــٌل واحــٌد يــدلُّ علــى الَمْيــِل والُعــُدوِل ، فــالزائ

)٢(وَيعدُل عن غيِره)).

يتضح أن زيارة األئمة (علـيهم السـالم ) تسـتوجب الميـل إلـيهم والعـدول عّمـن سـواهم ومنه، وهي الحكمة التـي ابتغاهـا األئمـة مـن حـثِّ شـيعتهم وأتبـاعهم علـى مالزمـة زيـارة النبـي وآل بيتـه

ة ، وبالقلــب مــّرة أخــرى ، وبالجســد وبالقلــب المعصــومين . فــالزائر حاضــر عنــد المــزور بالجســد مــرّ في مرتبة أعلى مرغوب في تحققها عند الزائر ، ومعها يقف في ساحة المقامات العالية بـين يـدي المعصومين (عليهم السالم) ، ليقرَّ لهم بـالمواالة ويشـهد علـى نفسـه بـالبراءة مـن أعـدائهم، ويتعهـد

فيهم .بالسير على منهجهم، والعدول عن نهج مخالوالــذي يجــب أن ُيــدَرك أّن حقيقــة التــوّلي آلل البيــت والبــراءة مــن أعــدائهم موصــولة بحقيقــة مــواالة الخــالق (عــّز وجــّل) وتوحيــده واإلخــالص فــي طاعتــه، والتبــرِّي عــن كــلِّ مــا يوجــب الشــرك

أو اًّ حّيـن زارنـي َمـ علـيُّ يـا:((عـن الرسـول األكـرموالكفر، ولـذا ورد فـي أحـاديثهم( علـيهم السـالم) فـي حيـاتهم أو زار الحسـينَ أو زار الحسـنَ في حياتك أو بعد موتـك أو زار فاطمـةَ أو زاركَ ميتاً

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٢٥ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


ي ارتبــاط روحــي مــع ومنــه ُيعَلــم أّن الزيــارة هــ )٣()).هزار اهللا فــي عرِشــ نْ َمــهم كــان كَ أو بعــد وفــاتِ ( صـلى اهللا عليـه ، وٕاعراض عن غيره وتسليم لمنهجه الـذي هـو مـنهج رسـول اهللاإلمام المعصوم

وآلــه) ، الُمبِلــغ بــه عــن اهللا ســبحانه وتعــالى. وأّن َمــن يقــرأ الزيــارة الجامعــة يتضــح لــه هــذا المعنــى َمــْن َواالُكــْم َفَقــْد َوالــى اِهللا ، َوَمــْن َعــاَداُكْم َفَقــْد ((، ومــن أمثلــة ذلــك قــول اإلمام(عليــه الســالم):جلّيــاً

)٤()). َعاَدى اهللاالجامعــة) فمــأخوذ مــن مناســبة الزيــارة ، ذلــك أّن الــراوي طلــب مــن اإلمــام أن يعلمــه قــوًال أّمــا لفــظ (

بليغًا كامًال يصلح لزيارة أيِّ واحٍد منهم ( سالم اهللا عليهم) ، فجمع له اإلمام بهذه الزيـارة مـا أراد. ن المعصــومين ( وأّمــا وصــف هــذه الزيــارة بـــ ( الكبيــرة)، فألنهــا مــن أطــول الزيــارات الــواردة إلينــا عــ

عليهم السالم).وأّما اختيار دراسـة تراكيـب الشـرط فـي نـصِّ هـذه الزيـارة الشـريفة ، فمـرده إلـى أّنـه قـد ثبـت للباحــث مــن اســـتقراء الــنصِّ أّن أســلوب الشـــرط كــان مـــن المهيمنــات األســلوبية فيـــه وقــد تنوعـــت

امين االعتقاديــة العاليــة ، بمــا تراكيبــه فــي مواضــع كثيــرة مــن الزيــارة ، واســُتعين بهــا لتثبيــت المضــ تضمنته بنية الشرط من مسببات ونتائج تقود األذهان إلى اإلذعان لما ُيلقى إليها والتسليم به.

ــمت علــى تمهيــد تضــّمن بنيــة ا لشــرط وتوظيفهــا فــي نــصِّ وبعــد اســتقراء مــادة الدراســة، ُقسِّصِّ الزيـارة ، وتضـمن اآلخـر : ثم مبحثين ، درس أحدهما : التركيب األصلي للشرط فـي نـالزيارة

تراكيب شرطية متنوعة.

تمهيد: توظيف أسلوب الشرط في نصِّ الزيارةالEmploy the condition method in the text of the visit

ــ ًا وافــرًا مــن ، وقــد نالــت حّظــالت النحويــة المهمــة فــي الكــالم بنيــة الشــرطإنَّ مــن بــين الصِّ آخـرون له على حين أفردضمن موضوع الجزم ، ، فدرسه بعضهموحديثاً قديمًا النحويينعناية

.)٥(بابًا مستقالً شيء بشيء ، أو(( تعليقُ ، )٦(مفاده ((وقوع الشيء لوقوع غيره))، تركيب نحوي الشرط و

ـــبحيـــث إذا وُ ـــاني)) األولُ دَ ِج ـــة الشـــرط فـــيتكـــون تو ، )٧(وجـــد الث ـــة عناصـــر جمل الكـــالم مـــن ثالثتتركــب تلــك العناصــر مــع ف، انــة لهــلــروابط التــي تــربط تلــك العناصــر المكوِّ افضــًال عــن ،أساســيةهذه الجملـة بل تتحد ،عن بعضها ن غيره ، وهي ال تستقلّ م وتميُّزهسلوب لتشكل هذا األ ،بعضٍ

.ى تاّماً أو معنً ، ن فكرًة كوِّ لت الشرط وجوابه وفعل األداة المتكونة من

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٢٦



مهــم فــي الــربط بــين أثــرا لهــا مــن َمــلِ ز فــي هــذا التركيــب ، ميَّــالمُ أداة الشــرط هــي الجــزء و ، لكــن عملهــا هــذا ال يــتمُّ يــرتبط بعضــه بــبعض عــًا واحــداً تجعلهــا َتَجمُّ ، إذْ أجــزاء الجملــة الشــرطية

ــل إلــى الضــمائمضــام هــي مــن حيــث التَّ ،فبمفردهــا بهــاإذ ال يكتمــل معناهــا إّال ،ذات افتقــار متأصِّ، وكـذلك أداة الشـرط ال يتضـح معناهـا إالَّ )٨(ذكر المجرور الجر مثًال ال يفيد معنى إّالمع ،فحرف

تصـدر فعـل الشـرط والجـواب ،وهي تابتركبهـا معهمـإالفـال معنـى لهـا مع ذكـر (الشـرط والجـواب)، علّـٌة وسـبٌب الشـرط ((، لـذا قيل:)٩(ُمَتَسبِّبًا عنـه سببًاوالثانية تكون اُالولى ملتين،وتقوم بمهمة ربط ج

، )١١())َوَمْن َلْم َيـْأِتُكْم َهَلـكْ َمْن َأَتاُكْم َنَجا ((مام (عليه السـالم):فعندما يقول اإل،)١٠(لوجود الثاني))تيـان سـبب فـي الهـالك وعـدم اإل ،السالم) هو السبب الموصـل للنجـاة تيان لهم (عليهماإل نَّ أيعني

الـركن نَّ :إيأ،)١٢(ف عنكم ولم يتبعكم هلـكن تخلَّ ومَ ،ابعكم نجأتاكم وعرفكم واتَّ ن. فمَ ليهإوموصل ، لــذلك يقــال والُمْوِصــل إليــه المتمثــل بفعــل الشــرط هــو ســبب وجــود الــركن المتمثــل بجــواب الشــرط

: َوَوَدجـًا،َأي َحـاَجتي ِفـي فـَالن ِإَلـى َسَبباً فَالناً ُ وجعلت. َفُهَوَسَبب ِإَلىَشْيء ِ ِبه ُيتوّصل َشْيء ((كلّ إنَّ ق مدلولــه ووقــوع معنــاه شــرطًا تحقُّــ دُّ المــتكلم يعــ((ألنَّ ،بفعــل الشــرط يَ مِّ ، وُســ)١٣(وَذِريعــًة)) ُوْصــَلةً

معنـى الجـواب وال يحصـل إالَّ قَ أن يتحقَّـ -عنـده –ق مدلول الجواب ووقوع معناه، وال يمكن لتحقُّ .)١٤())ق شرطهإال بعد تحقُّ ق المشروط، إذ ال يتحقَّ وحصوله ق معنى الشرطبعد تحقُّ لـذاال ،فائـدة الكـالم الشـرطي تـتمُّ ، وبهاب الشـرطجـو ف ةالشـرطي الجملـة خر فيأمَّا الركن اآل

مـل معنـاه إالَّ ت، فهـو نظيـُر المبتـدأ الـذي ال يكًا مفيـداً كالمـ كـون ال يوٕاالَّ جوابٌ يكون للشرِط نْ أُبدَّ ــ)١٥(ربــالخب للمعنــى مــع المبتــدأ وهكــذا جــواب مــا هــو مــتممٌ نَّ إ، اً ى تاّمــ، فــالخبر وحــده ال يفيــد معًن عـــن أن أواصـــر ال تنفـــك بـــل تربطهـــا ،ناصـــر ال تكـــون عائمـــة فـــي فضـــاء الـــنصهذه العف.الشـــرط

ـــا إفـــ، تجعلهـــا مترابطـــة ـــْيِن َكَم ـــَالُم ُجْمَلَت ـــِي المجـــازاة عـــاد اْلَك ـــْيَن َطَرَف ـــاُط اْلَواِصـــُل َب َب ذا(( اْنَحـــلَّ الرِّ )١٦(.َكاَن))

ــــة اإلبهــــام وانمــــازت المجــــازاة(( ليســــت بشــــيٍء ، فقــــد قيــــل إنَّ )١٧(واإلعمــــام الجملــــة الشــــرطية بمزّيلــــى مــــراده بهــــذا إ، وهــــذا يعطــــي مســــاحة للمــــتكلم فــــي الوصــــول )١٨(ة))للعاّمــــ مــــاهيمخصــــوص إنَّ

، ح يصـر ممن دون توبيـان حـاله ينّبه اآلخـرين ويرشـدهم إلـى معرفتـه بشـأنهمنْ أ، فهو يقصد بالتركيبهـام إل، ومـن أغـراض هـذا النـوع مـن االتركيـب الشـرطي اسـتعمالم باعمـاإل م واهـاإلب فيركن إلى

ى لَقــقبالــه علــى مــا يُ إ جســور التواصــل بينــه وبــين المتلقــي و مــدِّ لينفــع المــتكلم فــي كونــه وســيلة أنــه ــْيءُ ،عليــه اســتجابتها ، وكانــت)١٩(ح بــهصــرَّ كثــر مــن المُ أبهــم كانــت الــنَّفس مشــرفة ِإليــه ِإذا أُ فالشَّ

شـارات الواضـحة التـي قـد تـؤذيم مـن اإلالمـتكلِّ يتخلصاإلبهام ب، فلرسالته واإلذعان لما فيها أيسرَ لــى مــا إلمخاطــب اوتنبيهــرشــاد ، إلبــارزة ، غرضــها افــي الشــرط عمــامســمة اإل كانــتلــذا المتلقــي،

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٢٧ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


الزيـارة الجامعـة، وسـيلًة مـن الهادي(عليه السالم) فـي نـصِّ ، ولهذا اعتمده اإلماممعرفتهبلى أو هو اإلرشاد والتنبيه واإلقناع . وسائل

المبحث األول : التركيب األصلي للشرط في نصِّ الزيارةThe original composition of the condition in the text of the visit

( : متتابعـة العناصـر الثالثـةيتكـون مـن الذياألصـلي، استعملت الجملـة الشـرطية بترتيبهـاكثـر وهـذا الـنمط هـو األ)، فـي واحـد وعشـرين موضـعًا ، جواب الشرط وفعل الشرط و الشرط داةأ

هــي( َمــْن ، مــام (عليــه الســالم) ثــالث أدواتاإل إذ اســتعملداة ، بتنــوع األ امــوانفــي الــنص، وروداً : سأتكلم عليها مرتبة بحسب ورودها في النصِّ الشريفو ، ) ،إْن ،َلْو اً فصـار اسـم ،ى آخـر وهـو الشـرط ثـم ُضـمَِّن معًنـ، للداللـة علـى َمـْن يعقـل عَ ضِ اسم وُ َمْن : - ١

أّنـه التركيـب الشـرطيعلّـة اسـتعماله فـي ، فهو كناية عن جنس العاقلين ، و )٢٠(على المجازاة يدلُّ بـين بطالـر فـي أزمـان اً ُمبهم اً اسم فضًال عن استعماله، )٢١(ن يعقلعنى الُعُموم لجميع مَ يتضمَّن م

داة األبــوُيْشــِعر التركيــب الشــرطي .)٢٢(يقــوم بــربط الشــرط بــالجواب بــزمن مطلــق إذ، الفعــل والجــزاء علـى جـزاءٍ ه ترتيـبُ وحقيقتُـ ،(َمْن)((بعدم التعويل على أصل الشخص ومكانته أو أي اعتبار آخر

باألعمـال مسـتحقاً س و تلـبَّ ، أصـف بالصـفات ن اتَّ َمـ ما بحيث يبـدو كـلُّ صف بصفةٍ ما اتّ شخصٍ داة (َمْن) في دالالت سياقية متعـددة منهـا ((الترهيـب األ دُ رِ وتَ .) ٢٣())اً و شرّ أكان لذلك الجزاء خيراً

الزيــــارة الجامعــــة الكبيــــرة ، وفــــي نــــصِّ )٢٤(وبيــــان العاقبــــة)) ،التحــــذيرو ،التهديــــد،و الدعاء،و الترغيبو وردت فـي إذ، كبـر فـي الـنصِّ الحضور األوكان لها ، داة في التركيب الشرطي هذه األ استعملت

األصــلي للجملــة الشــرطية ، وثمانيــة منهــا أحــد عشــر موضــعًا علــى الترتيــبموضــعًا ، تسـعة عشــرمواضــع خالفــت ذلــك.ومن البــدهي أن يكثــر اســتعمال هــذه األداة فــي نصــوص الزيــارة ، ذلــك أّن

لغـرض إرشـادهم وتنبـيههم علـى ،اإلمام( عليه السالم) فـي مقـام مخاطبـة العقـالء مـن األمـة عامـةً بعكم َمـِن اتـَّ، فقـال ( عليـه السـالم ) : (( حقائق األمـور المبهمـة عنـدهم ، غيـر القـاّرة فـي أذهـانهم

َمْن َردَّ مثواه ، َوَمْن َجَحَدُكم َكاِفٌر ، َوَمْن َحاربكم ُمْشِرٌك ، وَ َمأَواُه ، َوَمْن َخالفكم فالنارُ فالجنةُ ، ُعِطــَف بعضــها متواليــةٍ شــرطيةٍ د جمــلٍ و ظ ور لحَ ، فــيُ )٢٥()) ٍك مــن الجحــيمَدرْ علــيكم فــي أْســَفِل

بعكم فالجنـة مـأواه) وردت ألجـل الترغيـب بداللـة قولـه ن اتّ على بعض بالواو ، فالجملة اُالولى( مَ فــي علــيكم َردَّ َوَمــنْ ، مثــواه فالنــار َخــالفكم َوَمــنْ ســيقت الجملــة الثانيــة ( علــى حــين(الجنــة مــأواه) ،

سفل درك في أ(في قولهو ، قوله (فالنار مثواه) بداللةالترهيب ضِ رِ عْ ) في مَ الجحيم من كٍ َدرْ أْسَفلِ مقــام) فــي ُمْشــِركٌ َحــاربكم َكــاِفٌر،َوَمنْ َجَحــَدُكم َمــنْ الجحــيم) ، وكــذلك ورد قولــه (عليــه الســالم) : (

بعكم ، َخـالفكم ( اتَّ ماضية، هي الً افعأ هذا النص ، وورد الشرط في والتقرير الترهيب والتخويفت دلّـلكـّن هـذه األفعـال قـد ُسـلب منهـا الداللـة علـى الماضـي ، و َردَّ عليكم ) ، ، َجَحَدُكم ، َحاربكم

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٢٨



االســتمرارية، ذلــك أّن خطابــات الــنص المقــّدس ال يتعّلــق بهــا زمــن محــّدد ، ألّنهــا خارجــة فــي علــىــا ال شــكَّ فيــه أّن األمــور المشــروطة التــي ذكرهــا أصــل وضــعها عــن حــدود الزمــان والمكــان، فمّم

اإلمــام ( عليــه الســالم) تنطبــق علــى أحكــام عالمنــا فــي مبدئــه ومنتهــاه، وأّنهــا تنطبــق علــى العــوالم األئمـــة فـــائزون فـــي الشـــؤون كلِّهـــا، علـــى حـــين أّن مخـــالفيهم وجاحـــديهم ومحـــاربيهم كّلهـــا، فأتبـــاعُ

و أيكـون للمخـالف نْ أكان فعـل الشـرط سـببًا فـي وُأخراهم. ف والرادين عليهم خاسرون في ُأوالهميتناسب وفعله تجاههم ، فكانت ((متـابعتهم (علـيهم السـالم) َسـَببًا المتبع لهم (عليهم السالم) جزاءٌ

ٌل َأصْ -تبع–، فالتَّاُء َواْلَباُء َواْلَعْيُن في هذا الفعل )٢٦(ومخالفتهم َسَببًا لدخول النار)) ،لدخول الجنةِحْقتَــُه. َواْألَْصــُل َواِحــٌد يــدل علــى ((التُّلُــوُّ َواْلَقْفــُو. ُيَقــاُل َتِبْعــُت ُفَالنــًا ِإَذا َتَلْوتَــُه ، َواتََّبْعتَــُه. َوَأْتَبْعتُــُه ِإَذا لَ

بالسـعي فـي طريقـه ، وهـو يسـتعار فـي الـدين عِ َبـتَّ المُ أثـرَ عُ ِبـتَّ يقفـو المُ أنْ : ((اعُ َبـاالتِّ و ، )٢٧(َواِحد))ــيهم الســالم(بهــم االعتقــادمعنــى إلــى يشــيران، وهــذا القفــو واللحــاق ) ٢٨())والعقــل والفعــل ، )٢٩()عل

)، علــيهم الســالم( هــل البيــتأ بواليــة اعتقــدشــخص علــى وجــه العمــوم أيِّ علــى ذلــك أنّ فــالمعنى ـــ(َمْن) لــم تُ ، )٣٠(ؤهجــزا فالنــار جحــد واليــتهم نْ َمــو ثــرهم ســيكون جــزاؤه الجنــة ، أولحقهــم وقفــا ن عــيِّ فـ

ـت الجميـع بإبهـام وشـيوع ولـم تُ ، ولـم تحـدد لـه صـفات وخصـائص، بذاته شخصاً ل عـوِّ بـل خصَّجزاء على الشـخص الـذي يتصـف البت بل رتَّ ، ي اعتبار آخر أو أصل الشخص ومكانته أعلى

لــذلك ، ن يكــون جوابــاً أا ال يصــلح مّمــ وهــوالجــواب جملــة اســمية وردو خصوصــة. الم ةبتلــك الصــف. )٣١(فــي وقوعــه ول بالثــاني ويكــون ســبباً جــيء بالفــاء الرابطــة بــين فعــل الشــرط وجوابــه ليتعلــق األ

سـواء كـان ،ر فيـهالجـزاء المـذكور جـزاء ثابـت ال تغّيـ نَّ أعلـى ومجيء الجواب جملة اسمية دليـلٌ ن خــالفهم علــى باعــه لهــم (علــيهم الســالم) وَمــعلــى اتِّ ن اســتمرّ مَ بهــا، فناســب التعبيــر نــارا ً مْ أ جنــةً

.وجه االستمراردالّـة علـى جملـة اسـمية قد تنّوع في سياق النص المـذكور ، فـوردجواب الشرط وُيلَحُظ أنّ

ورد اسـمًا مشـتقًا(كافٌر، و ،ول والثاني قال ( فالجنـة مـأواه ، فالنـار مثـواه )، ففي الموضع األالمآل مشرٌك) من غير أن يقترن بما يصلحه ألن يكون جوابًا للشرط ، وفي ذلـك مخالفـة لمـا اسـتقّر فـي أذهــان النحــويين ومــا ســّطروه فــي مؤلفــاتهم، مــن أّن جــواب الشــرط إذا لــم يكــن صــالحًا وجــب أن

َن جملــة فعليــة أو اســمية تصــلح للجــواب، فهــم فــي مثــ ل مــا ورد فــي نــص اإلمــام يقتــرن بالفــاء ليكــوِّيجب أن يقدِّروا فاء رابطة للجواب بالشرط ويعربوا ( كافر ومشرك) خبـرًا لمبتـدأ محـذوف، بتقـدير( فهو كافر ، فهو مشرك) وفي ذلك من التكّلف ما ال يخفى ، وٕاثباٍت لنقص استقرائهم للشواهد مـا

لـى القياسـات المسـتنبطة مـن االسـتقراء ال ُينكر، فالقواعـد إنمـا تُقّعـد علـى االسـتعمال الفصـيح ال عغير التام ، فنصوص المعصومين (علـيهم السـالم) مـن أوثـق المـدونات اللغويـة التـي وردت إلينـا،

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٢٩ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


ولو أّن أيادي اللغويين امتدت أو تمتّد إليها بالدراسة المستفيضة ألصبنا مـن ذلـك بسـهم وافـر مـن لغوي، وعلى ذلك يجب اإلقرار بـأّن هنـاك قسـمًا الشواهد التي تساهم في تأصيل التقعيد النحوي وال

وفعـل الشـرط آخر من أقسام الجملة الشرطية يرد فيه الجواب اسمًا مشتقًا بال تأويل ، وهـذا االسـمـــه فـــي موضـــع خبـــر ـــة علـــى قبل ـــرابط، وفـــي ذلـــك الدالل ــــ ( َمـــن ) الشـــرطية مباشـــرة بـــال تقـــدير لل ل

فـي جـواب الشـرط ، الـذي يمثـل نتيجـة الحـدث االختصار بنطـق الجـواب وهـو مّمـا يسـتحب وروده الصادر من االسم المبهم الذي تشير إليـه ( َمـن) الشـرطية، فضـًال عـن أن بنيـة مثـل هـذا الجـواب

هي بنية اسم مشتق يلتقي مع الفعل في أحكام ودالالت بّينة. ، وهــو )ٍك مــن الجحــيمفــي أْســَفِل َدرْ شــبه جملــة ( جــواب الشــرط فــي هــذا الــنصِّ ردكــذلك و و

أيضًا مّمـا لـم ُيِشـر إليـه النحويـون فـي أنـواع تراكيـب الجملـة الشـرطية، ولـم تُـذكر لـه أمثلـة لـنقص االستقراء.

امتنـاع وجـود الجـواب ،أو حـرف يـدلُّ علـى)٣٢(ا كـان سـيقع لوقـوع غيـره ))َمـ(( لِ حـرف لو : -٢حدوث الشرط في الـزمن ، وهي تقوم بوظيفة تعليق حدوث الجواب على )٣٣(المتناع وجود الشرط

كانتفـاء ،للشرط في الماضي مع القطع بانتفاء الشرط فيلزم انتفاء الجزاء ، فتستعمل )٣٤(الماضي دَّ أنْ النتفاء المجيء الذي كان الُبـ،وممتنع فاإلكرام منتفٍ ،اإلكرام في قولك: (لوجئتني ألكرمتك)

كــون للتعليــق ي) ، فهــا بمعنــى(إنْ ؤ أمــا مجي، )٣٥(وليحصــل ، فتعلــق حــدوث الثــاني علــى حــدوث األَل بالفعـل المسـتقبل معنـى))في المستقبل ، لذلك إنْ وتسـتعمل ، ) ٣٦((( وليهـا فعـل مـاض لفظـًا ُاوِّ

قـــــه ، أو فيمـــــا هـــــو محـــــال أو مـــــن قبيـــــل (لـــــو) (( فيمـــــا ال يتوقـــــع حدوثـــــه ، وفيمـــــا يمتنـــــع تحقُّ ، )٣٨(و مثبـــت متصـــل بـــالم مفتوحـــةأو منفـــي بــــ (مـــا) أوجوابهـــا فعـــل مجـــزوم بــــ (لـــم) )٣٧(المحـــال))

، ) ٣٩(ويجـوز حـذفها )) ،رتبـاط إحـدى الجملتـين بـاألخرىاودخول الالم في جوابها يكون ((لتأكيـد الزيـــارة ووردت هـــذه األداة فـــي، )٤٠(بــــ( لــم) كــان منفيـــاً وتمتنـــع عنـــه إنْ ،كـــان مثبتــاً نْ إفتلحــق بـــه

للَُّهـمَّ ِإنِّـي َلـْو َوَجـْدُت ُشـَفَعاَء َأْقـَرَب ا:(( )عليه السـالم(قول اإلمام الجامعة في موضع واحد، في ٍد َوَأْهِل َبْيِتِه اَألْخَياِر ،اَألِئمَِّة اَألْبَراِر ، .) ٤١())ُهْم ُشَفَعاِئيَلَجَعْلتُ ِإَلْيَك ِمْن ُمَحمَّ

، وكالهمـاوفعـل الشـرط(وجدت)، والجـواب( لجعلـتهم)،األداة(لو) مكـوَّن مـنوهذا التركيب الجواب ، وتصـــدر هـــذا بـــالشـــرط فعـــل ارتبـــاط جملـــة لتأكيـــدالجـــواب ،وثبتـــت الـــالم فـــين اماضـــي

فـــال ،) لّ وجـــ علـــى لفظـــة ( اللّـــُه ) المختصـــة بندائـــه (عـــزّ ) التـــي تـــدلُّ مَّ هُـــالتركيـــب بلفظـــة (اللّ لــه، وتفخــيم األمــر المنــاَدى ألج )٤٢(مــع داللتهــا علــى تفخــيم المنــادى،ُتْســَتْعَمُل ِفــي نــداء َغْيــِرِه ،

فاتخــاذ الشــفعاء األقــرب إلــى اهللا موجــب للقبــول والفــوز فــي األمــور كلِّهــا ، وعــدم التوفيــق إلــى ذلــك مهلكة ومفسدة .

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٣٠



غيــر أقــرب إلــى اهللا شــفعاء وهوجعــلُ -وقــوع الجــواب ق فــي هــذه الجملــة الشــرطيةتعّلــقــد و شـفعاءوجـود وهـو -الشـرط النتفـاء ، -محمد (صلى اهللا عليه وآلـه) وأهـل بيتـه (علـيهم السـالم)

لذلك لم يتخذ غيرهم ، فالجعـلُ م، قرب منهأيجد ، فتقّرر أّنهلم-بهذه الكيفية وهذه الصفات كهؤالءه ءسـيتخذهم شـفعا-علـى الفـرض -اء عشـفمثـل هـؤالء الالنتفاء الوجود، ومتى سـيقع وجـود منتفٍ

ي لـو وجـدت) نِّـإعبارة ( ولذلك فإنَّ ،لى اهللا تعالىإ معنوياً قرباً قرب منهمأه لم يجد ولكنّ ،عند اهللا ــ )٤٣()عليـه الســالم(مــام اإل دهالقيــد الـذي قّيــبهــذا شـفعاء ان بعــدم وجــد شــعار وتلـويحإفيهـا هم وخصَّ

لكـنّ ، اتخـاذهم لوجـبولـو ُوِجـُدوا حـال،يِّ ألى اهللا من محمـد وآل محمـد فـي إقرب أهم كانوا بأنّ .صالً أمتناع وجودهم هذا ممتنع ال

كمـا ،هـم ال يشـفعون لـهألنَّ ،ن يتخذغيرهم شـفعاءبمَ تعريضاً يضاً أهذا الكالم نلمس منو ) َيْوَمِئٍذ َال َتْنَفُع الشََّفاَعُة ِإالَّ َمْن َأِذَن َلُه الـرَّْحَمُن َوَرِضـَي َلـُه َقـْوالً : ( العزيزقال تعالى في كتابه

ـــْنَفُعُهْم َشـــفَ ، وقـــال تعـــالى: (] ١٠٩طـــه : [ ـــا َت ـــاِفِعينَ َفَم ويعضـــد ذلـــك ، ] ٤٨المـــدثر [ )اَعُة الشَّالتعـــريض تعـــدُّد األوصـــاف ذات المقامـــات العاليـــة التـــي ُذكـــرت فـــي وصـــف أولئـــك الشـــفعاء فـــي

: ٍد و مَلْيَك إْقَرَب أ(النصِّ . ْبراِر) األ )، (ِئمَّةِ األ )، (ْخيارِ األ ) ، (ْهِل َبْيِتهِ أن ُمَحمِّخرى ، علــى جملتَــين ال صــلة بينهمــا ، فيــربط إحــداهما بــاألُ إْن : حــرف شــرط جــازم ، يــدخل -٣

إْن) (لّمـا دخـل حـرف الشـرط، ف، واألصـُل (تـأتيني آتيـك) إن تأتني آِتك)(وُيصّيرهما كالجملة ، نحوَ خـرى ال يكـون كالمـًا ، حتـى تـأتي بالجملـة األُ وسـكتَ : إن تأتني ، الخرى، فلو قعقد إحداهما باألُ

حـدهما عـن أن ال يسـتغني ي، فهمـا نظيـرا المبتـدأ والخبـر اللـذ ومتصـالً اً عقـودى مبينهما معنً ألنَّ ،وتــــدخل (إْن) علــــى الماضــــي فتقلبــــه ،) ٤٥(ا زمــــن التعليــــق بينهمــــا فهــــو المســــتقبل، أّمــــ)٤٤(خــــراآل

ــ ،يليهــا المســتقبل مــن الفعــل هــا (( أنْ حقَّ ألنَّ ،مســتقبالً مــا تشــرط فيمــا يــأتي أْن يقــَع شــيٌء ك إنَّ ألنَّ .)٤٦())لوقوع غيره، وٕاْن وليها فعل ماٍض أحالت معناه إلى االستقبال

عليـــــه قولـــــه ( موضـــــع واحـــــد ، فـــــي فـــــيقـــــد وردت فـــــي نـــــصِّ الزيـــــارة الجامعـــــة ونجـــــدها َلُه ، َوَأْصَلُه َوَفْرَعُه ، َوَمْعِدَنُه َوَمْأَواُه َوُمْنَتَهاهُ السالم):(( ) ٤٧())ِإْن ُذِكَر الَخْيُر ُكْنُتْم َأوَّ، وأصـله سـاس الخيـرأهـم نَّ وأفانطالق الخير وابتداؤه يكـون مـنهم ، وانتهـاؤه يكـون بهـم ،

وجــوهره هــم مركــزه ووســطه نَّ وأقــائم بهــم ومتوقــف علــيهم ، وهــم أعلــى شــيء فــي هــذا الخيــر ، وهــفــع الــذي يــأوي وهــملــيهم ، إ المنضــوي مانــه واســتقراره أومكــان ويلجــأ ، ليــه الخيــر إالمــأوى والُمَتَجمَّفهـو ، جهـات انتشـاره واسـتقرارهمن حيـث المبـدأ والمنتهـى و تاّماً احتواًء كامالً وهو احتَ فقدوحفظه ، . ياب إ وأفي حال ذهاب ال يفارقهم

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٣١ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


يماضــالشــرط الفعــل ، و )األداة(إنْ مكونــًا مــنورد التركيــب الشــرطي فــي الــنصِّ الشــريفو كــلَّ ه، لغــرض التركيــز علــى الحــدث وتعمــيم داللتــه ليشــمَل فاعلــ ُطــوي ، الــذيللمجهــول المبنــيفـــي ق األمـــر متحقِّـــ نَّ أعلـــى ثـــم إّن لمضـــي الفعـــل داللـــةً ،)٤٨(حد.أن دون اســـتثناءلخيـــر ِمـــل ذاكـــرلـه ، لألمـر، وتثبيتـاً تحقيقـاً فاسـتعمال(ُذِكَر) (( ر،لخيـل ذاكـريكـون هنـاك نْ أمـن دَّ ال بُ ، إذ الواقعقطعــي فهــو، ) ٤٩(ال محالــة)) الماضــي واجــب ثابــتٌ ى بــه ال محالــة ، كمــا أنَّ مــوفً هــذا وعــدٌ إنَّ أي

على قطعية ذكر الخيـر مـن جانـب ، لذلك جيء بالفعل الماضي المبني للمجهول ليدلّ ،الحدوث ، مّمــا سيضــفي إبهــام ذكــر الخيــر وعــدم تحديــده وذكــر الخيــر علــى ســبيل العمــوم مــن جانــب آخــر

أولـه وأصـله وفرعـه أهـل البيـت ( علـيهم السـالم) نيكـالخيـر ُذِكَر أو َسـُيذَكربوقت معين ، فمتى لم ُيذَكر الخير لم يكونـوا أولـه ه إنْ نَّ ،بأال يعني العكس األمر ومعدنه ومأواه ومنتهاه ، ولكن هذا

م لــم أكــر الخيــر هــم هكــذا علــى كــل حــال ســواء ذُ نَّ إصــله وفرعــه ومعدنــه ومــأواه ومنتهــاه ، بــل أو صــل الخيــر ومبتــدؤه ومنتهــاه ال فأ،)٥٠(هــم ســببهألنّ ،لــيهم ويبــدأ مــنهم إيرجــع خيــرٍ كــلَّ ألنَّ ،رذكَ ُيــ

ومنـه يتضـح أّن العالقـة السـببية بـين الشـرط حـال ، يتوقف على ذكر الخير، بل هم هكذا فـي كـلِّ بًا سـبّ الثاني مُ (( قد يخرج الشرط عن ذلك ، فال يكون والجواب قد تنتفي في بعض األحيان ، ألنَّه

)٥١(.عن األول، وال متوقفًاعليه ))

المبحث الثاني : تراكيب شرطية متنوعةVarious police structures

علـــى ىجـــر الـــواردة فـــي الزيـــارة الجامعـــة الكبيـــرة ، مـــل الشـــرطية الجُ تراكيـــب مـــا ســـبق مـــن ــه قــد ورد ترتيــب، صــلياأل الترتيــب الشــرطية يحصــل بتقــدم و شــكل آخــر للجملــة آخــر، أ غيــر أّن

وفي ذلـك هذه العناصر عن مواقعها التي وضعت لها ، ، فتنزاحالجواب على األداة وفعل الشرط تتصــدرإذ صــل ،فالعناصــر المكونــة للجملــة الشــرطية ثابتــة الموقــع فــي األ خــرق للنظــام المعهــود،

.متلوة بفعل الشرط ثم الجواب ،داةاألالرتب المحفوظـة فـي النظـام النحـوي األداة ، من من ة الشرطرتبغير أّنه يمكن تقرير أّن ــا ) ٥٢(التركيــب يختــلّ تاختلــ ، فــإنالتركيبــي بتقدمــه رتبتــه بــل قــد تتغيــر فلــيس كــذلك،الجــواب ، أمَّومســــتنُد هـــذا التقريــــر االحتكـــام إلــــى كثــــرة الســـماع الــــذي ورد بتقـــديم الجــــواب علــــى داة ، علـــى األ

ه يــــؤدي إلــــى ((والدة جديــــدة لألســــلوب الشــــرطي ، وذلــــك ألّن داللتــــه وهــــذا التقــــديم كأّنــــ )٥٣(األداة.لنحويــون فــي وقــد اختلــف ا، ) ٥٤(تختلــف عــن داللــة الــنمط الــذي تكــون عناصــره محفوظــة الرتــب))

فالبصـريون ؟ عليه شـيء ودلَّ ُحِذفَ قد الجواب نَّ إ مأ ،هو الجواب ُيعدَّ المتقدمأحكام هذا التقديم، أم جــواب الشــرط يكــون محــذوفًا إْن تقــدَّ أنّ ،ذلــك داة وفعــل الشــرط الجــواب علــى األال يجيــزون تقــدم

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٣٢



ــ علــى أداة الشــرط وفعــل الشــرط ، كمــا فــي : ( أنــت ظــالٌم إنْ م دليــلٌ المــذكور المتقــدِّ َت ) ، وأنّ فعْل رتبـة الجـزاء تـأتي بعـد رتبـة الشـرط وأنّ ،أدوات الشرط عندهم لها الصـدارة فـي الكـالم نّ ألعليه ، الجــوازم مــن العوامــل الضــعيفة ، والعامــل الضــعيف ال يقــوى فــي الجــزاء ، وأنّ الشــرط ســببٌ ، ألنّ

فـي حـال كـون فعـل الشـرط ماضـيًا ، واشـترطوا صـّحة التقـديمر عـن معمولـهعلى العمـل وهـو متـأخِّ نْ أ، وال يجـــــوز )نـــــيأتيتَ إنْ يـــــكَ آتِ (يقـــــال عنـــــدهم : نْ أيجـــــوز إذ ، فـــــي اللفـــــظ أو فـــــي المعنـــــى

ولى (أتيتني) ماٍض ، وفي الثانية فعل الشرط في االُ نَّ أ، والسبب في ذلك )تأتني آتيك إنْ (يقال: هــوالجــواب ، ومــا تقــدم مــن شــبه الجــواب وهــو (آتيــك) لــيس جوابــًا إنَّمــا فَ ذِ ُحــ(تــأتني) مضــارع ، فَ

ـــا الكوفيـــون فيـــرون .)٥٥(داٌل عليـــه عينـــه المتقـــدم علـــى مـــا هـــونَّ إ ،ال حـــذف لجـــواب الشـــرط هنَّـــأأمَّو التغيير الذي طرأ على أالرغم من هذه الوالدة الجديدة على ه نَّ أ، ويرى بعض المحدثين )٥٦(داةاأل نْ ومـنهم َمـ .)٥٧(ية وما يترتب على ذلك من داللة، يجب المحافظـة الرتـب وٕان تقـديراً الشرط لجملةا

ينمـا) أدوات ( َمـْن ، مـا ، متـى ، األالسـيما فـي هذا التقديم فـي عناصـر الجملـة الشـرطية و نَّ أيرى فعليـة تتحـّول إلـى جملـة جملـةمعنـى ذلـك أن الو ، فـاعالً بُ عرَ لى اسم موصول يُ إداة الشرط أل حوِّ يُ

.)٥٨(معنى الشرط منها بذلك فيذهب ،كانت اسمية قبل التقديم نْ أبعد وأقول: إن الثابت في األحكـام النحويـة أّن العـدول بالتراكيـب عـن الترتيـب األصـلي يوجـب

تغّيرًا فـي األحكـام وفـي المعنـى، ولنـا أن نتسـاءل عـن هـذا التغيرفـي تركيـب الشـرط المعـدول هـذا ، ولربما يكون الجواب عن تغير الحكم بأّن الجملة الشرطية التي تقدم فيها مـا يشـعر بجـواب الشـرط هي جملة ناقصة مـن حيـث الصـنعة النحويـة ، ُحـذف منهـا الجـواب ، لكنهـا تاّمـة الفائـدة ، مكتفيـة

فبالتقـديم يحصـل تخصـيص بترتيبها الجديد ، ذات داللة مميزة مختصـة بالعنايـة بـالجواب المتقـدم ، .، وهذا يختلف عن معنى الجملة قبل التقديم )٥٩(ركبأوعناية أو اهتمام بالمقدم أ،

ـــل التـــي ذكرهـــا جمهـــور النحـــويين غيـــر مقنعـــة ذلـــك أنّ نـــى راجـــح ، وهـــو مع إذ إنّ ،العلم ، م من أجل العناية بالمتقـدِّ ها بالتقدّ الصدارة في الكالم ، والرتبة ، والسببية ، والنتيجة تصطدم كلّ

ـــة ال تـــرتبط باالســـتعمال اللغـــوي ، فـــالمتكلّ وألنّ ـــه أن ُيعنـــى مُ ضـــعف العامـــل وقوتـــه مســـألة عقلي ل .به ، وٕاغراًء للسامع ، إن كانت النتيجة هي المطلوبة مه ، عنايةً به فيقدِّ رُ شعِ بالجواب أو ما يُ

قولـــه (عليـــه فـــيفـــي نـــص الزيـــارة الجامعـــة فـــي ثمانيـــة مواضـــع ، وقـــد ورد هـــذا الترتيـــب ْن َجَحَدُكْم ، َوَضلَّ َمْن َفـاَرَقُكْم ، َوَفـاَز َسَعَد َمْن َواالُكْم ، َوَهَلَك َمْن َعاَداُكْم ، َوَخاَب مَ السـالم) : ((

.) ٦٠())َي َمْن اْعَتَصَم ِبُكمْ َوَسِلَم َمْن َصدََّقُكْم ، َوهدَمْن َتَمسََّك ِبُكْم ، َوَأِمَن َمْن َلَجَأ ِإَلْيُكْم ، ، ، خـابَ كَ َلـ، هَ دَ عَ وقُـدَِّم الجواب(َسـًا، ففي هذه المواضع ورد فعل الشرط وجوابه ماضي

فقـد يكـون تقـدم الجـزاء للعنايـة ،وهـذا يسـتدعي التوقـف عنـده ، َي) د، هـ مَ لِ ، أِمـَن ، َسـ ، فـازَ ضلَّ

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٣٣ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


سـعد (مثلبه ، ألنه غاية ما يرجوه المتلقي من تقربه من أهـل البيـت (علـيهم السـالم) الترغيب ،أو مثـل يـف أو بيـان المـآل ، أو التخو الترهيب) ، وقد يكون الغرض منه من ، سلم ، هديأ، فاز ،

ترغيبـًا تـارة، وترهيبـًا ليهـا الحـالإوالنتيجـة التـي يـؤول أفالعنايـة كانـت بـالجزاء )، لَّ اب،ضَ ، خَ كَ لَ هَ (ثــــم إّن تقــــديم هــــذه األفعــــال . ) ٦١(مضــــمون الشــــرط ((ســــبب ونتيجــــة)) ألنَّ وتخويفــــًا تــــارة أخــــرى ،

الماضية مؤذٌن بحتمية تحققها ، فهو إخبار واقع قد تيّقن ُمخِبُره بوقوعه، ومضى عنده فعله ، فـرآه على حقيقته فأخبر به إخبار إحاطة ال تحصيل.

ويتنوع فعل الشرط وجوابه بين الفعلية واالسمية لكن الفعلية هي الغالبة عليهما ، فيجب فـي جملـة ا جملــــة الجــــواب فاألصــــل فيهــــا أن تكــــون فعليــــة ويجــــوز أن تكــــون أّمــــ، ط أن تكــــون فعليــــة الشــــر كانتا فعليتين يكون الفعالن إمَّا (( مضارعين ، أو ماضـيين ، أو أحـدهما ماضـيًا ، فإنْ ) ٦٢(اسمية

) أقـمْ تقـمْ واآلخر مضارعًا. فإن كانا مضارعين ، كانا مجزومين وظهر الجـزُم فيهمـا، كقولـك (إنْ قمــَت ماضــيين، كانــا ُمْثَبَتــْين علــى حالهمــا وكــان الجــزم فيهمــا مقــّدرًا ، نحــَو قولــك :(إنْ اكانــ وٕانْ

ذلـــك ألنَّ ،ســـماء كثـــر مـــن األأالشـــرط باألفعـــال ، واخـــتصَّ )٦٣(تقـــْم أقـــْم ) )) قمـــُت ) والمعنـــى (إنْ يكـون علـى األحـداث ، وألّن االشـتراط إنمـا يعود لألفعال وما تحمله من خاصية التجـدد واالنقضـاء

.)٦٤(( أي: األفعال)، ال على األسماء و تركيبـاً أثانيـة ، تـارةً اسـمياً سـنادياً إو تركيباً أ، تـارًة فعليـاً سـنادياً إتركيباً وجواب الشرط يرد

ـــارةً شـــرطياً ـــة ت ـــى نســـقه الجملـــة الشـــرطية فـــي كـــالم اإل وترتيـــب خـــاص، وه) ٦٥(ثالث مـــام وردت علأو جـــزاء جوابـــاً بمجموعهـــاشـــرطيةمتتابعة ، شـــكلت ورد الجـــواب جمـــالً ، فـــ(عليـــه الســـالم) الهاديبالفاء الرابطـة بينـه تقدم عليها ، ، فيأتي ذلك الجواب متصال ً ملحوظ ال ملفوظ به ، قد لشرط

ونجـد ذلـك بتقدير: أّما بعد بيان ذلك كّله ، فالجواب كذا، المتقدم عليه ، الضمنيوبين الشرط ــَرُكْم ِمــَن الــدََّنِس، : (( )ه الســالمعليــ(فــي قولــه َلــِل، َوآَمــَنُكْم ِمــَن اْلِفــَتِن، َوَطهَّ َعَصــَمُكُم اُهللا ِمــَن الزَّ

ـْدُتْم َكَرَمـُه، أْذَهَب َعْنُكُم الرِّْجَس أْهَل الَبْيِت َوَطهََّرُكْم َتْطهيرًا، َفَعظَّْمُتْم َجالَلُه، وَ أوَ ْكَبْرُتْم َشْأَنُه، َوَمجَّْحكاِمـِه، َوَسـَنْنُتْم ُسـنََّتُه، َوِصـْرُتْم فـي ذِلـَك ِمْنـُه أ َوَنَشـْرُتْم َشـراِيعَ ... ِذْكَرُه، َوَوكَّـْدُتْم ميثاَقـهُ َدْمُتمْ أوَ لى الرِّضا، َوَسلَّْمُتْم َلُه اْلَقضاَء، َوَصدَّْقُتْم ِمـْن ُرُسـِلِه َمـْن َمضـى ،َفالّراِغـُب َعـْنُكْم مـاِرٌق، َوالـّالِزُم إ

ــُر فــي َحقُِّكــْم زاِهــقٌ َلُكــْم الِحــ فتظهــر الفــاء لبيــان النتيجــة المترتبــة علــى مــا ذكــر ، )٦٦())ٌق، َواْلُمَقصِّرابطـة للجـواب اآلتـي بالشـرط الضـمني ،مـن الكـالم سـببيةعّما سـبقهافالفـاء فـي (فالراغـب) ، قبلها المقربـــون ، الراشـــدون، المهـــديون، المعصـــومون المكرمـــون ، ئمـــةكـــم األنَّ أثبـــت أن بعـــدأّمـــا :أي

ي خــارج عــن ديــن اهللا ،أالراغب عــنكم مــارقف،وغيرهــا مــن الصــفات المتقدمــة ،الصــادقون ،المتقــون) ، وكذلك مَ كـان الحقـًا لكـم فـي الـدنيا ،ن الزمكم وقال بإمامتكم وأخذ بأقوالكم وتبعكم(عزَّ وجلَّ

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٣٤



لى آخـر إ-نيئمة والراشداألترتب على ما سبق من كونهم نت هذا الجزاء المُ ، فالفاء بيَّ )٦٧(خرةواآل . يواليهم نْ يعاديهم ويفوز مَ نْ الذين يهلك مَ -الصفات

ى تكـــرار ســـمّ تكـــررت بشـــكل منـــتظم يُ مـــالً هنـــاك جُ نَّ أالزيـــارة الجامعـــة فـــي نـــصِّ ظُ َحـــلويُ و الجمــل المتوازيــة ، ويعمــد المــتكلم فــي هــذا النــوع مــن التكــرار إلــى توجيــه أالتراكيــب المتراصــة

ابع تــدوات ، فتتداة مــن األأتربطهــا ، مــن حيــث مكوناتهــا منســقة تركيبيــاً ، ، ال ألفــاظٍ جمــلٍ بخطابــه نَّ فضـًال عـن أ ، المتكلمـإلى إيصـاله قة لغرض يرمـيفكار وتتالحق بتالحق تلك التراكيب المنسَّ األ

يبتعـد عـن ، إذ يسـرٍ بفكـار والمعـاني للسرد وتعـانق األ بناء الجمل على هذه الشاكلة يمنح مجاالً لعـدم وجـود مـا يفصـل تلـك ،لعقـدة اللسـان وحـلٍّ انطـالقٍ مـن فيـه مـا ،عالوًة علـىف التعقيد والتكلّ

واحـدة منهـا علـى كـلّ ،التراكيب المتوازية بعضـها عـن بعـض ، فالجمـل بهـذا البنـاء تبـدو مسـتقلةى موجــب ترتيبهــا فــي فــي النطــق علــ تْ َبــتِّ هــا مــن حيــث الداللــة مرتبطــة ومتآصــرة ، فقــد رُ لكنّ ، حــدة .)٦٨(الفكر

الزيـارة نـصِّ فـي)٦٩(كثر فـي تكـرار تراكيـب الشـرطأبرز قد هذا النوع من التكرار نَّ أونجد َمــْن َواالُكــْم َفَقــْد َوالــى اهللا ، َوَمــْن ، ففــي قولــه (عليــه الســالم) : (( منســقةٍ متوازيــةٍ جمــلٍ ب الجامعــة

ــْن ــاَدى اهللا ، َوَم ــْد َع ــاَداُكْم َفَق ــْن َع ــَض اهللا ، َوَم ــْد َأْبَغ ــُكْم َفَق ــْن َأْبَغَض ــبَّ اهللا ، َوَم ــْد َأَح ــبَُّكْم َفَق َأَحَسَعَد َمْن َواالُكْم ، َوَهَلـَك ، وكذلك في قوله (عليه السالم) : (()٧٠( )) اْعَتَصَم ِبُكْم َفَقْد اْعَتَصَم ِباهللاِ

َفاَرَقُكْم ، َوَفاَز َمْن َتَمسََّك ِبُكْم ، َوَأِمَن َمْن َلَجَأ ِإَلْيُكْم َمْن َعاَداُكْم ، َوَخاَب َمْن َجَحَدُكْم ، َوَضلَّ َمْن َبَعُكْم َفالَجنَّـُة َمـْأَواُه ، َوَمـْن َخـاَلَفُكْم فَ النَّـاُر ، َوَسِلَم َمْن َصدََّقُكْم ، َوَهِدَي َمْن اْعَتَصـَم ِبُكـْم ، َمـْن اتـَّ

ٍك ِمـــَن دَّ َعَلـــْيُكْم فـــي َأْســـَفِل َدرْ ْن َحـــاَرَبُكْم ُمْشـــِرٌك ، َوَمـــْن رَ َمثْـــَواُه ، َوَمـــْن َجَحـــَدُكْم َكـــاِفٌر َوَمـــ .)٧١())الَجِحيمِ

ففـي كالمـه (مـن والكـم فقـد )، عليه السـالم(مام اإلالجمل الشرطية في كالم كرر تفيلحظ اهللا)(ومـــن أبغضـــكم فقـــد أبغـــض والـــى اهللا)(ومـــن عـــاداكم فقـــد عـــادى اهللا)(ومـــن أحـــبكم فقـــد أحـــبَّ

نللجملـة الشـرطية نمطّيـاً نسـقاً ر كـرّ اهللا)(ومن اعتصم بكم فقد اعتصم بـاهللا) داة (َمـْن) مـن األ تكـوَّوفعل الشرط وجوابه ، وفي كالمـه : (سـعد مـن واالكـم) (وهلـك مـن عـاداكم) (وخـاب مـن جحـدكم)

) (وسـلم مـن صـدقكم) (وهـدي مـن (وضل من فارقكم) (وفاز من تمسك بكم) (وأمـن مـن لجـأ إلـيكم . م الجواب على الشرطتقدُّ بخر للجملة الشرطية نسقًاآر اعتصم بكم) كرّ

نتبــاه ويــدعو للتفكــر فيــه ، فكــان هــذا بــين هــذه الجمــل بــالواو بشــكل منســق يلفــت اال ربطُ الــو لمتوازيــة فــي ذ تعاضــدت التراكيــب اإ، جمــيالً جزاء الكــالم وتنســيقها تنســيقاً أفــي ضــمِّ التكــرار ســبباً

الجميــل ، وكأنــه كمــا يقــول والتــراصِّ كثــر بهــذا الّضــمِّ أه ئــجالإ إماطــة اللثــام عــن خبايــا المعنــى و

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٣٥ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


ــْن عمــَد إلــى آلٍل، فخَرَطهــا فــي الجرجــاني : ((تــرى ســبيَله فــي ضــمِّ بعِضــه إلــى بعــض ، ســبيَل َمد الرتابـة والملـل و قي،كسـرت، فجاءت التراكيب المتراصة حاملة مع توازيها حيويـة ومرونة)٧٢(سلٍك)) تكـرار ظ فـي مجموعـة التكـرارات هـذه كيـف كـانلحَ ، فـيُ تلقيهاس وارتياحها عند و س النفنْ أُ وجلبت

التـــي ،عليهـــا بحـــرف الـــواو تـــوالي التراكيـــب الشـــرطية بـــالعطف،بالنصِّ لتماســـك داة (َمـــْن) ســـبباً األآثـار مهمـة فـي بنـاء وحـدة الـنص مـن لهـذا العطـف فضـًال عمـامتعددة ، يجمعت بتواليها معان

.)٧٣(وربط المتواليات مع بعضهاإيــراد الكــالم ، ثــم مقابلتــه بمثلــه فــي المعنــى واللفــظ ((الــذي يعنــي -كــان للتقابــل وكــذلك

المعنـى عـن كشـف أثـٌر فيال–الذي اكتنف هذه الجمل المتوالية ) ٧٤())على جهة الموافقة أو المخالفةمتقـابالت ، العليهـا إن ُتليـت جيـب فـي نفـس المتلقـي سـحٌر علفـاظ األوتوضيحه ، فللتقابـل بـين

للنفــوس فــي تقــارن المتمــاثالت وتشــافعها والمتشــابهات والمتضــادات ومــا جــرى مجراهــا ذلــك أّن ((ألن تناصــر الحســن فــي المستحســنين المتمــاثلين ،باالنفعــال إلــى مقتضــى الكــالم وٕايالعــاً تحريكــاً

. )٧٥())من سنوح ذلك لها في شيء واحد. وكذلك حال القبح نفس موقعاً من ال والمتشابهين أمكنُ تحـرك انفعـال الـنفس نْ ألفـاظ متقابلـة مـن شـأنها أ تمعـمام (عليه السالم) جُ إلفي كالم اف

والجنــة والنــار، والحــب والــبغض، فقابــل بــين ( مــن ،والهــدى والضــالل ،كــالمواالة والمعــاداة ،لهــا بغضـكم أاهللا ، مـن حـبكم فقـد أحـبَّ أواالكم فقد والى اهللا ، من عاداكم فقد عادى اهللا ) ، و( مـن

بغــض اهللا ) ، وبــين (ســعد مــن واالكــم ، هلــك مــن عــاداكم ) و( خــاب مــن جحــدكم ،فــاز مــن أفقــد ( مـن اتـبعكم فالجنـة مـأواه بينمن اعتصم بكم ) و تمسك بكم ) ، وبين ( ضل من فارقكم ، هدي

بغضـكم ) أحبكم ) قابال الفعلين ( عاداكم ، أ، من خالفكم فالنار مثواه ) ، فالفعالن ( واالكم ، فـالنفس ، فعال (العداء والـبغض) أفي النفس من كثر تأثيراً أفعال (الوالء والحب) أنَّ أ، ومن المؤكد

ثر المـواالة والحـب أنَّـأذا بهـا تجـد إ ، وتولـع وتتحـرك باتجاههمـا ، و اليهمـإنسانية بفطرتها تميل اإل( علـيهم السـالم)فقد وأهل بيتـه ، (صلى اهللا عليه وآله)ن والى محمداً فمَ ، ) وجلَّ يرتبطان باهللا (عزَّ

ـــ.ألـــذلك الـــنفس فتـــأنس ،ليـــهإهـــم المـــؤدون فهللا تعـــالى ، ا حظـــي بمـــواالة ا الـــبغض والمعـــاداة هللا مَّمـــا ن كـــلِّ فـــّرمفت ،بفطرتهـــا ال تعـــادي اهللا وال تبغضـــه الـــنفس ألنّ ســـبحانه، فمعـــه االنفعـــال الســـلبي،

ن بـــين (خـــالفكم ، جحـــدكم ، حـــاربكم ، ردّ ز او كثـــر عنـــدما تـــألـــى ذلـــك ، وتضـــطرب إيـــؤدي بهـــا سـفل أه ، كافر ، مشرك ، في فعال المذكورة ( النار مثواعل نتيجة محصلة لهذه األما جُ و عليكم)

بين الحسن والقبـيح وتختـار النفس ق فرِّ تُ في أسلوب الشرط وغيره المتقابالتبك من الجحيم )، فدرْ ) .فضــل منهمــا األ كــذلك وقــع التقابــل بــين األفعــال (ســعد ، هلــك) و (خــاب ، فــاز) و(هــدي ، ضــلَّ

هلكهـــا ويضـــلها . فـــيلحظ الجمـــع بـــين الـــنفس تغـــبط لمـــا يســـعدها ويهـــديها ال لمـــا ي نَّ أومـــن المؤكـــد

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٣٦



بالت المتنوعة كالجنة والنار ، السعادة والهالك ، الهدى والضالل ، الخيبة والفوز ، المـوالة االمتقهـي دفـع المتلقـي للتمييـز بينهـا وتأييـد النـافع وٕانما حكمة الجمع ما بين هذه المتقابالت ، والمعاداة

.، واالبتعاد عنه منها واالنتصار له، ورفض المؤذي منها خالصة البحث:

خلص البحث إلى النتائج اآلتية:وردت أنمـــاط عـــّدة مـــن تراكيـــب الشـــرط فـــي نـــصِّ الزيـــارة الجامعـــة الكبيـــرة ، وُوظِّفـــت لتحقيـــق - ١

الغــرض الــذي ســعت الزيــارة إلقــراره ، ذلــك أّن أســلوب الشــرط بمــا يحمــل مــن مســببات ونتــائج لمضامين العقائدية العالية التي تضمنها النصُّ الشريف. ساهم في تطويع العقول لإلقرار با

ساعد أسلوب الشرط، بما انماز به مـن إبهـام وٕاعمـام فـي أدواتـه، علـى أن يـتخلص المـتكلم مـن - ٢اإلشــارات الواضــحة التــي قــد تــؤذي المتلقــي، والســيما أّن الزيــارة تقــّرر المــآل الحســن ِلُمتَّبــع آل

خالفهم ، فكان اإلبهام واإلعمام وسيلة من وسائل تنبيه المخاطـب البيت ، والعاقبة السيئة ِلَمن على ما يحتاج إلى معرفته في عقيدته ، ووصلة إلرشاده وٕاقناعه بالحقائق.

ـــة الشـــرطية بترتيبهـــا األصـــلي، المكـــوَّن مـــن ( أداة الشـــرط وفعـــل الشـــرط - ٣ كثـــر اســـتعمال الجملمنهــا ، هــي ( شــرط ، فاســتعملت ثــالثعــت أدوات الوجــواب الشــرط) فــي نــصِّ الزيــارة ، وتنو

َمن ، ولو ، وٕاْن ) . وكانت األداة االسمية ( َمن) أكثرها استعماًال ، إذ وردت في تسعة عشـر موضعًا، وعّلل الباحث ذلـك بمناسـبة المقـال للحـال ، ذلـك أّن نصـوص الزيـارة نـاظرة إلـى مقـام

علـــى حقـــائق األمـــور المبهمـــة مخاطبـــة العقـــالء مـــن األمـــة عامـــة، لغـــرض إرشـــادهم وتنبـــيههم عندهم غير القاّرة في أذهانهم. على حين استعملت األداتان ( لو) ،و( إْن) مرة واحدة.

ُســلب الــزمن مــن فعــل الشــرط وجوابــه فــي نصــوص الزيــارة ، وعّلــل الباحــث ذلــك بــأّن خطابــات - ٤النصـــوص المقدســـة ال تخضـــع لـــزمن محـــدد، بـــل هـــي نصـــوص تجـــاوزت الزمـــان والمكـــان ،

أفعالها دالة على االستمرارية .و

خالفــت جملــة مــن تراكيــب الشــرط مــا ثبــت عنــد النحــويين فــي بــاب أحكــام فعــل الشــرط وجوابــه ، - ٥َمــْن َجَحــَدُكم َكــاِفٌر ، َوَمــْن فــورد فيهــا الجــواب اســمًا مشــتقًا فــي قــول اإلمــام( عليــه الســالم) : ((

ٍك مـن ْسـَفِل َدرْ َوَمـْن َردَّ علـيكم فـي أ: (( وورد الجـواب شـبه جملـة فـي قولـه))، َحاربكم ُمْشـِركٌ إذ لم تقترن هذه األجوبة بفاء الجزاء مع أّنها ال تصلح أن تكون جوابًا للشرط . )) ، الجحيم

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٣٧ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


ــه الباحــث علــى أّن هــذه األجوبــة يجــب أن تقــّر فــي بــاب جملــة الشــرط ، ســّدًا لــنقص ونّباع من نصوص المعصومين( علـيهم السـالم) االستقراء عند النحويين، وأشار إلى وجوب االنتف

في االستشهاد اللغوي ، لكونها من أوثق المدونات اللغوية التي وردت إلينا.

عــرض الباحــث لتراكيــب شــرطية لــم تــرد علــى الترتيــب األصــلي لجملــة الشــرط ، وفيهــا يتقــّدم - ٦وداللتــه ، جــواب الشــرط علــى األداة وفعــل الشــرط ، وفــاتش النحــويين فــي أحكــام هــذا التركيــب

التـي ال تحتـاج إلـى التاّمـةوخلص إلى رأي مفاده أّن مثل هذه الجمل يمكن أن ُتَعدَّ من الجمل الفائـدة ، وأّن لهـا معًنـى دالليـًا مكتملـةتقدير الجواب ، وأّنها مكتفية بعناصـرها النحويـة، وأّنهـا

ال يتوافر عليه الترتيب األصلي للكالم.

الزيارة تراكيب شرطية يتكرر فيها جواب الشرط علـى شـكل جمـل والحظ الباحث في نصِّ شرطية متتابعة متناسقة تشكل بمجموعها جوابًا للشرط .

، تقابلــت فيــه الجمــل الشــرطية فــي تراكيــب والحــظ أيضــًا جمــًال تكــررت بشــكل منــتظم متــراصٍّجلها شـــرطية منســـوقة بـــالواو، زادت مـــن تماســـك الـــنص ووحدتـــه ، وحّققـــت دالالت متنوعـــة ســـ

الباحث في متن الدراسة. رًا.خِ آوالحمد هللا أوًال و

مصادر البحث ومراجعه

الكتب:تحقيـق وشـرح و ) هــ٧٤٥ارتشاف الضرب من لسان العرب: أبو حيان النحوي (محمـد بـن يوسـف بـن علـي ت -١

.م ١٩٩٨ ،١دراسة رجب عثمان محمد ، مراجعة د . رمضان عبد التواب ، مكتبة الخانجي ، القاهرة ، ط م . ٢٠٠٩أسلوب الشرط والقسم من خالل القرآن الكريم: صبحي عمر شو ، دار الفكر ، عمان ، -٢زهــران البــدراوي ، دار المعــارف ، القــاهرة ، دار المعــارف ، . ُاســلوب طــه حســين فــي ضــوء الــدرس اللغــوي : د-٣

. م١٩٨٢ مصر،ــ-٤ تحقيــق د . عبــد الحســين ) هـــ٣١٦ ن ســهل تاألصــول فــي النحــو : ابــن الســراج (أبــو بكــر محمــد بــن الســري ب

. م١٩٩٦، ٣الفتلي ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، ط األعــالم الالمعــة فــي شــرح الجامعــة : محمــد بــن عبــد الكــريم الطباطبــائي ، تحقيــق و تعليــق ، كــاظم البهــادلي ، -٥

م.٢٠١١ مؤسسة الرافد ، قم ،كمــال الــدين عبــد أبــو البركــات األنبــاري ( : كــوفيين اإلنصــاف فــي مســائل الخــالف بــين النحــويين البصــريين و ال-٦

( ، تحقيــق محمــد محيــي الــدين عبــد الحميــد ، المكتبــة التجاريــة الكبــرى ، مصــر ، هـــ )٥٧٧الــرحمن بــن محمــد ت ) .ت.د

א

א

٢٠

١٧

א٧

/א

٣

٣٨



األنوار الساطعة في شـرح الزيـارة الجامعـة : الشـيخ جـواد عبـاس الكربالئـي ، مراجعـة محسـن األسـدي ، مؤسسـة -٧ . م ٢٠٠٧ ،١بيروت ، ط األعلمي ،

. م١٩٨٣ ،١األنوار الالمعة في شرح الزيارة الجامعة : السيد عبد اهللا شبر ، مكتبة األلفين ، الكويت ، ط -٨،تحقيق محمـد )هــ ٧٣٩اإليضاح في علوم البالغة : جالل الدين القزويني (محمد بن عبد الرحمن بن عمـر ت-٩

. ، ( د.ت)٣ط عبد المنعم خفاجي ، دار الجيل ، بيروت، هـ.١٤٠٣ ،٢هـ) مؤسسة الوفاء ، بيروت ، ط١٠٧٠بحار األنوار: محمد تقي المجلسي (ت-١٠تحقيـق ، محمـد أبـو ) هــ٧٩٤ البرهان في علوم القرآن: الزركشي (أبو عبد اهللا محمد بن عبد اهللا بـن بهـادر ت-١١

. م ١٩٥٧ ،١الفضل إبراهيم ، دار إحياء الكتب العربية ، ط ،ضبطه وصـححه جماعـة مـن العلمـاء ، ) هـ٨١٦ علي بن محمد بن علي ت(الشريف الجرجاني : التعريفات-١٢

. م١٩٨٣، ١ دار الكتب العلمية ، بيروت ، طمحمــد عــوض مرعــب، دار إحيــاء قيــقهـــ) تح٣٧٠ت محمــد بــن أحمــداألزهــري ( أبــو منصــور : تهــذيب اللغــة-١٣

.م٢٠٠١ ،١بيروت، ط ،التراث العربي م . ١٩٨١، ١عند النحاة العرب :أبو أوس ابراهيم الشمسان ، مطابع الدجوي ، القاهرة ط الجملة الشرطية -١٤ . ت). ، (د٤،الهيأة المصرية العامة للكتاب، ط)هـ٣٩٢الخصائص:ابن جني (أبو الفتح عثمان بن جني ت-١٥شـاكر، تحقيـق محمـود محمـد) هــ٤٧١دالئل اإلعجاز: الجرجاني (عبـد القـاهر بـن عبـد الـرحمن بـن محمـد ت-١٦

م.١٩٩٢ ، ٣مطبعة المدني ، القاهرة ،دار المدني ، جدة ، ط ، تحقيــق ، محمــد )هـــ٧٦٩ شــرح ابــن عقيــل علــى ألفيــة ابــن مالــك : ابــن عقيــل (عبــد اهللا بــن عبــد الــرحمن ت-١٧

م .١٩٨٠ ،٢٠محيي الدين عبد الحميد، دار التراث ، القاهرة ، طمحمــد . عبــد الــرحمن الســيد ، و د .تحقيــق ، د ) هـــ٦٧٢ محمــد بــن عبــد اهللا ت( ابــن مالــك : شــرح التســهيل-١٨

. م١٩٩٠ ، ١ بدوي المختون ، دار هجر، طدار الكتـــب ) هــــ٩٠٥ شـــرح التصـــريح علـــى التوضـــيح : خالـــد األزهـــري ( خالـــد بـــن عبـــد اهللا بـــن أبـــي بكـــر ت-١٩

. م٢٠٠٠ ،١العلمية ، بيروت ، ط تحقيــق ) هـــ٧٦١عبــداهللا بــن يوســف بــن أحمــد ت( ابــن هشــام: شــرح شــذور الــذهب فــي معرفــة كــالم العــرب -٢٠

) ت.د( عبدالغني الدقر، الشركة المتحدة ، سوريادار المـأمون للتـراث، شرح الكافية الشافية : ابن مالك ، تحقيق عبد المـنعم أحمـد هريـدي ، جامعـة أم القـرى ،-٢١

(د. ت) . ،دمشقَقـدََّم لـه د. إميـل بـديع يعقـوب، دار الكتـب ،) هــ٦٤٣شرح المفصل : ابن يعـيش (يعـيش بـن علـي بـن يعـيش ت-٢٢

م ١،٢٠٠١العلمية ، بيروت ، ط

א

א

٢٠١٧

א

٧

/א

٣


٣٩ Journal Of Babylon Center For Humanities Studies2017 Volume: 7 Issue : 3


، تحقيــــق محمــــود جاســــم محمــــد ) هـــــ٣٨١ علــــل النحــــو : ابــــن الــــوراق ( محمــــد بــــن عبــــد اهللا بــــن العبــــاس ت-٢٣ .م١٩٩٩ ،١الدرويش،مكتبة الرشد ، السعودية ، ط

ــيهم الســالم ومنــاقبهم الرائعــة فــي زيــارتهم البيــان الكامــل لفضــائل أهــل البيــت( فــي رحــاب الزيــارة الجامعــة-٢٤ عل . م ٢٠١٠ ، ٣ السيد علي الحسيني الصدر، مؤسسة الرافد ، قم ، ط: ) الجامعة

.م١٩٨٦ ،٢في النحو العربي نقد و توجيه : د. مهدي المخزومي ، دار الرائد العربي، بيروت،ط -٢٥، تحقيـق عبـد السـالم محمـد هـارون ، مكتبـة )هــ ١٨٠كتاب سيبويه : سيبويه ( عمرو بن عثمـان بـن قنبـر ت-٢٦

م . ١٩٨٨ ، ٣الخانجي ، القاهرة ، ط . م٢٠٠٦ ، ٥، بيروت ، ط الم الكتب، ع تمام حسان: د.اللغة العربية معناها ومبناها-٢٧ ، ( د.ت). الكويت ،دار الكتب الثقافية، فائز فارس، تحقيقبن جني:ا اللمع في العربية-٢٨مـــازن المبـــارك ، و محمـــد علـــي حمـــد اهللا ، دار . مغنـــي اللبيـــب عـــن كتـــب األعاريـــب : ابـــن هشـــام ،تحقيـــق د-٢٩

م.١٩٨٥ ،٦الفكر، دمشق ، ط علــي بــو .تحقيــق د ) هـــ٥٣٨المفصــل فــي صــنعة اإلعــراب : الزمخشــري ( أبــو القاســم محمــود بــن عمــر ت -٣٠

م.١٩٩٣ ،١ملحم ، مكتبة الهالل ، بيروت ، ط ، تحقيـق عبـد السـالم محمـد هـارون ، دار )ه٣٩٥أحمـد بـن فـارس بـن زكريـات ( ابـن فـارس: مقاييس اللغـة-٣١

. م١٩٧٩ هـ ، بيرو

[email protected] :Email · Al-Sharaa, Adawiya Abdul Jabbar, Hashem Jafar Hussein,...

Documents

Transcript of [email protected] :Email · Al-Sharaa, Adawiya Abdul Jabbar, Hashem Jafar Hussein,...