جواهر الاسرار - Bahainafeza's Blog · Web view12 لأن من دون هذه...

80
ر ه وا جار ر س الأ ل ر نُ م ل ا ن م م ل ق رة حض ء هآ ب له ال

Transcript of جواهر الاسرار - Bahainafeza's Blog · Web view12 لأن من دون هذه...

األسرار جواهر

المنزلقلم منالله بهآء حضرة

بديع160 العلم شهرم2003 الثاني تشرين

البرازيل في البهائية النشر دار منشورات من

)*(مقدمة

الله بهاء حضرة مكوث فترة استهلت من لعقد العراق، في منفيا أدنى إلى البابية الدعوة مقدرات فيها انحدرت للغاية صعبة بظروف الزمن،

شهدت قد الفترة تلك أن مستوياتها. بيد للقوى التدريجي التبلور أيضا لرسالته الله بهاء حضرة إعالن مع ذروتها بلغت والتي فيها، الكامنة المعنوية بغداد مدينة ومن العشرة، األعوام تلك م. فأثناء1863 سنة العالمية

"القوة – أفندي شوقي الله أمر ولي حضرة تعبير حد على – تألأل بالتحديد، المتهالك الدين ذلك جديد من فأخصبت موجة، بعد موجة والسناء، والمجد

والنسيان. ومنها الغموض وهدة من وانتشله يحتسب، ال حيث ]البابي[ منليل فاضت،

أ

ظهور يفوق أن له قدر الذي الظهور فيوضات أولى متزايدة، وبقوة نهار، (1)وتنوعها". كتبه ضخامة وفي الدافعة، وقوته مداه في الباب حضرة

مسهب لوح العزة قلم من النازلة الفيوضات تلك بواكير جملة من كان كذلك تفصيلها تم موضوعات تضمن األسرار"، "جواهرب يعرف بالعربية

السبعة الوديان من كل في – المتنوعة النزول شئون خالل من – بالفارسية األول الله أمر ولي حضرة وصف اللذان الخالدان األثران وهما اإليقان؛ وكتاب

األبرز كتابه بأنه الثاني وصف كما الله، بهاء لحضرة عرفاني أثر أعظم بأنه األسرار جواهر لوح العقائد. ويمثل في العربية" التي "األلواح تلك من واحدا

(2)اإليقان. كتاب إليها أشار يشير التي المحورية الموضوعات التحول" من أو "التبديل فكرة تعتبر

في الموعود رجعة تعني وهي المبارك، اللوح هذا في الله بهاء حضرة إليها في ذلك الله بهاء حضرة ذكر متوقعا. وقد كان عما يختلف بشري ثوب

بقوله األصلية للمخطوطة االفتتاحية األسطر فوق كتبها تمهيدية مالحظةالعزيز:

تحول كيفية عن استفسر قد كان لسائل إجابة الرسالة هذه "كتبت هذه الباب[. فاستغلت حضرة ]اسم محمد علي إلى الموعود المهدي

لبيان السؤال هذا وفرها التي المناسبة

ب

أنتم لو والواصلين للسالكين ومفيد نافع جميعها الموضوعات، من طائفةتنظرون". الله بفطرة

يوسف السيد فهو الذكر، اآلنفة الفقرة إليه تلمح الذي السالك، أما أسئلته عرض قد وكان كربالء، في آنذاك يقيم كان الذي اإلصفهاني السدهي

جواهر لوح نزول إلى أدى مما وسيط، خالل من الله بهاء حضرة على األسرار فيه. عرضت الذي اليوم نفس في عنها جوابا

مثل: األسرار جواهر لوح يتناولها أخرى هامة موضوعات ثمة هناك الحرفي الفهم وخطر الماضية، العصور في األنبياء عن اإلعراض سبب

الواردة والنبوءات العالمات بعض معاني يفسر كما المنزلة، الكتب لعبارات ويتناول الجديد، اإللهي المظهر ظهور ( عنThe Bible) المقدس الكتاب في

ويذكر السماوي، الوحي استمرار قضية إعالن إلى ضمنية تلويحات أيضا مثل رمزية مصطلحات دالالت إلى ويتطرق لرسالته، الوشيك الله بهاء حضرة

ويعرض والموت؛ والحياة الله ولقاء والبعث الحساب يوم لمراحل أخيرا والجذب" العشق الطلب" و"مدينة "حديقة في الروحاني والسلوك السير

البقاء" حتى الفناء" و"مدينة الحيرة" و"مدينة التوحيد" و"حديقة و"مدينة من لها يكن لم التي "مدينة إلى السلوك ذلك ينتهي رسم". وال اسم

األسرار جواهر لوح نشر يعتبر ]باإلنجليزية[ إنجازا

ج

نيسان في عنه اإلعالن تم الذي الخمس السنوات مشروع أهداف من لهدف المقدسة". إن لآلثار اإلنجليزية الترجمات "إثراءب الهدف ذلك ويقضي ؛2001

لمرحلة األعمق تقييمه في الغربي القارئ يعين سوف المبارك األثر هذا نشر أمر ولي حضرة قبل من ووصفت بالطاقات أفعمت المبارك األمر تاريخ في بدراسة المهتمين سيساعد األبهى". كما العهد في الربيعية "األعوام بأنها الله مشاهدة من تتمكن ثاقبة بصيرة امتالك على المنزلة الله بهاء حضرة آثار

المباركة. اآلثار تلك ذكرته لما التدريجي التحقق

الناشر من مالحظة يستند الطبعة هذه األسرار" في "جواهر لوح نص أن إلى اإلشارة تجدر

تموز13ه.ق. ]1314 صفر2 في مؤرخة المقربين زين بخط نسخة على هنا، ننشرها التي الطبعة في لتعتمد بإرسالها األعلى المعهد م[. تكرم1896

حركات اإلنجليزية. أما إلى اللوح ترجمة في اعتمدت التي النسخة وهي المخطوطة في لها وجود وال الناشر، قبل من وضعها تم فقد اإلعراب،

اللوح نص تقسيم أن إلى ينالقارئ نظر لفت من بد ال إليها. وأخيرا، المشار تم قد مرقمة فقرات إلى غير التقسيم وهذا اإلنجليزية، ترجمته في للنص تبعا

بالعربية. المنزل النص في موجود

د

األسرار جواهر

أراد لمن األسفار معارج فيالغفار المقتدر الله إلى يتقرب أن األنهار هذه من يشربون الذين لألبرار فهنيئا

1

خالية صفحة

األعلى العلي هو

كتابك بلغ قد الفضل، طلعة إلى والناظر العدل سبل في السالك أيها يا1 ف��ؤادك، س��رادق في قلبك لحن��ات وس��معت س��ؤالك وع��رفت رفعت قد إذا

من أخ��ذت ما ك��ل عنك لتأخذ الحكمة، أمطار من عليك لتمطر اإلرادة سحابد جه��ات عن وتقلبك قب��ل، ش��ريعة إلى وتص��لك ،األحدية مكمن إلى يةالض��

ف�ؤادك، وي�برد عطشك ويس�كن فيها نفسك وتس�تريح عنها لتشرب القدسية،لمهتدين. الله بنور اليوم كانوا الذينهم من وتكون

3

خفيت البالد وسبع األرض كالب أحاطتني التي األيام تلك في أني ولو 2��ر في وأك�ون س��ري، وك علمه ب�دائع من الله أعط��اني ما إظه�ار عن ممنوع�ا

قام من أخيب أن أحب ما ذلك كل مع ولكن قدرته، وشئونات حكمته وجواهر��دخل أن ويريد الكبري��اء ح��رم ل��دى في يط��ير أن ويحب البق��اء، رف��رف في ي

��داء ه��ذا س��ماء عما الله أكرم��ني ما بعض لك أذك��ر القض��اء. ل��ذا فجر في الب العق����ول، وتحمله النف����وس تطيقه أعالمو المبغض����ين ضوض����اء رفعي لئال

��دني أنب�� الله المن��افقين. وأس��ئل ومعطي ال��راحمين أرحم هو إذ ب��ذلك، يؤيالسائلين.

المختلفة أمم ب��أن األمر أول في تفكر ب��أن ينبغي لجنابك ب��أن ف��اعلم3ل آمن��وا ما لم األرض في الي��وم ك��انوا الذينهم ��ذين الله برس�� الله أرس��لهم ال وبم أحديت��ه، مش��كواة في أزليته س��راج وجعلهم أم��ره على وأق��امهم بقدرته

وب��أي بهم، و ح��اربوا معهم ون��ازعوا بهم وخ��الفوا فيهم واختلفوا عنهم أعرضواكفروهم بل بواليتهم، وال برسالتهم أقروا ما جهة

4

وأخرجوهم . قتلوهم حتى وسبوهم

اكن المعرفة بي��داء في الماشي أيها يا وإنك4 الحكم��ة، س��فينة في والس�� في بم�وقن ولس�ت اإليمان، مراتب إلى تصل ما لك ذكرناه ما سر تعرف لو ال وتك��ون علم��ه، ومع��ادن وحيه ومخ��ازن مهحك ومطالع أمره ومظاهر الله أمر اإليق��ان، قمص من اإليمان رائحة وجدوا وما الله أمر في جاهدوا ما الذين من التحميد هياكل في التفريد مدارج إلى وصلوا و ما التوحيد معارج إلى بلغوا وما

التجريد. وجواهر

هذا معرفة في أخي يا فاجهد 5 قلبك وجه عن الغطاء ليكشف المقام��ع الج��بروت ج�راثيم لتش��هد حدي��دا، بص��رهم الله جعل الذين من وتكون ل و تط

ل الناس��وت، أراضي في الهوية ورم��وزات الملك��وت بأس��رار مق��ام إلى وتص��موات خلق في وال تف��اوت، من ال��رحمن خلق في ت��رى ما الذي واألرض الس�� (3 )ر.فطو من

األعلى األوعر المقام هذا إلى األمر بلغ فلما 6

5

والنصارى اليهود من األمم هؤالء بأن فاعرف األسنى، الخشن الرمز وهذا أمر أنكروا كتابه، في الله وعدهم ما إلى بلغوا وما القول، لحن عرفوا ما لما إلى ناظرين كانوا لو وإنهم الله، حجج و أنكروا الله رسل عن وأعرضوا الله

إلى لبلغوا ورؤسائهم، علمائهم من رعاع همج كل اتبعوا وما بنفسها الحجةقى ومكمن الهدى مخزن مدينة في الحيوان الحي ماء من وشربوا ،الت

الحجة شهدوا ما لما الرضوان. وإنهم وحقيقة السبحان وحديقة الرحمن بعدوا فضله من لهم الله أراد ما بغير وأرادوا بهم، لهم الله خلق التي بعيونهم

حجبات في وكانوا الفضل، ومنبع الوصل كوثر عن و منعوا القرب رفرف عنميتين. أنفسهم

��ر حينئذ وقوته الله بحول وإني7 القب��ل، كتب في الله ذك��ره ما بعض أذك��ة، هياكل في األحدية ظه��ورات وعالئم ه��ذا في الفجر مق��ام لتع��رف األنزعي�ار هذه وتشاهد األزلية، الصبح درة في المش��تعلة الن (4)غربية وال ش��رقية ال س��

إلى وصولك في عيناك وتفتح

6

وتشكر المخزونة، األوعية هذه في المكنونة نعماء من قلبك قويمذ موالك،موقنون. ربهم بلقاء كانوا ا لذينهم من وجعلك بذلك، اختصك فيما ربك الله

يذكر فيه ل؛األو سفر في المتى إنجيل في قبل من نزل ما صورة هذا 8��ذي ظهور عالئم الويل بع��ده ي��أتي ا ل تلك في والمرض��عات للحب��الى ﴿‌و يق��ول:

، ش��جرة في العرش ديك و يدلع البقاء قطب في الورقاء تغن أن إلى(5)﴾األ يامولل��وقت المنتهى وس��درة القص��وى تظلم ام��األي تلك ض��يق بعد من ﴿‌‌ ويق��ول: مس ماء، من تتس��اقط والك��واكب ،ض��وئه يعطي ال والقم��ر الش�� و ق��واة الس��

. حينئ��ذ األرض ماء، في اإلنس��ان ابن عالم��ة يظهر ترتج ك��ل حينئذ وين��وح الس�� اإلنس��ان ابن و يرون األرض، قبائل ماء س��حاب على آتي��ا و مج��د ق��واة مع الس�� انتهى. (6) ﴾العظيم السافور صوت مع هتمالئك ويرسل كبير،

فر وفي9 ���اني س��� م فيما الم���رقس، إنجيل في الث الق���دس، حمامة يتكل��ام تلك ﴿في ب��أن فيقول ��دو من مثله يكن لم ض��يق األي إلى الله خلق الذي الب

اآلن

7

ت ما بمثل ترن انتهى. وبعد(7)﴾يكون وال تبديل، وال تغيير دون من قبل من رن.وكيل أقول ما على الله وكان

عالمات اللوقا إنجيل في الثالث سفر وفي10 مس في ﴿‌يقول: والقمر الش وال��زالزل البحر ص��وت ه��ول من األمم ض��يق األرض على وتح��دث والنج��وم،

اإلنس��ان ابن وينظرون ويضطرب، السماء، وقواة حاب في آتي��ا ق��واة مع الس��ه هذا رأيتم عظيم. وإذا ومجد كل (8)﴾اق��تربت قد الله ملك��وت أن اعلم��وا كائن��ا

انتهى.

ا يلإنج في الرابع سفر وفي11 اذا اليوحن أرسله الذي المعزي جاء ﴿‌يقول: . وأنتم لي يشهد فهو الحق، من اآلتي الحق روح إليكم وفي(9)﴾تشهدون مقام

وإذا آخر ��ذي المع��زي الق��دس روح ج��اء ﴿يق��ول: فهو باس��مي، ربي يرس��له الما وي��ذكركم ش��يء كل يعلمكم ��ق ف��إني واآلن(10)لكم. قلت كل من إلى منطل

. لكم قلت أل ني أذهب أين إلى يس��ئلني منكم أح��د وليس أرس��لني، (11)﴾ه��ذا

وفي إني آخر مقام ﴿يقول:

8

ه الحق؛ لكم أقول ي.المعز يأتكم لم أنطلق لم إن يألن أنطلق أن لكم خير إن، أرسلته انطلقت فإذا فإذا(12)﴾إليكم إلى يرشدكم فهو ذاك الحق روح جاء ﴿

. بما ويخبركم يسمع بما ميتكل بل عنده من ينطق ليس هألن الحق جميع )﴾يأتي13)

��ذي فوالله وإني قب��ل، من نزل ما صورة هذا12 إله ال ال الختص��رت، هو إال��زل فيما األنبي��اء كلم��ات أذكر أن أريد ولو وملك��وت ةالعظم�� ج��بروت من ن

لطن ك���ل آخره���ا. وفي إلى أصل أن قبل من واألل���واح األوراق لتمأل ةالس���حائف و المزام��ير الزبرات و ألقيت لك ذك��رت ما بمثل و م��ذكور لموج��ود و الص��

ماكل أذكر أن أريد لو وفصلت. وإني ذكرت ما كل عن وأعظم أعلى بل عليك، بما اكتفيت ولكن وقدرته، علمه بدائع من الله أعطاني بما ألقدر قبل من نزل لك بينت عقبيك، على تنقلب وال سفرك في تكسل لئال ح��زن من يأخذك ولئال

لغوب. من وال ذل من وال نصب من وال كدورة وال

13 العبارات تلك في فكر ثم فأنصف إذا

9

وال الله عند من بينة دون من العلم يدعون الذين عن اسئل ثم ،المتعاليات عن والحكمة العلم شمس أشرقت التي األيام تلك عن وغفلوا لدنه، من حجة و مقامه. ما مقداره قدر ذي وكل حقه حق ذي كل وتعطي األلوهية، أفق

النفوس وحارت إدراكها عن العقول ذهلت التي اإلشارات هذه في يقولونالمودعة؟ الله وعلم البالغة الله حكمة من فيها ستر ما عرفان عن المقدسة

وتكون تأويل من لها يكن و لم الله عند من الكلمات هذه يقولون إن14 من الكفرة هؤالء على يعترضون فكيف الظاهر، ظاهر في القول ظاهر علىهمأل الكتاب؟ أهل لهم رواوفس لك، ذكرناه ما كتابهم في شهدوا لما ن

وحيد مظاهر في بالله أقروا ما لذا القول، ظاهر على علمائهم ومطالع التفريد جريد، وهياكل الت بأن شهدوا ما همألن أطاعوهم، و ما بهم آمنوا و ما الت

مس تظلم و تنزلن األرض، وجه على السماء من الكواكب وتساقط الشبيينالن على اعترضوا لذا األرض، على الهيكل ظاهر على المالئكة

10

وجدوهم لما والمرسلين. بل ما عليهم وردوا وشرائعهم لدينهم مخالفا في البصر و الضالل. فأرجع و الكفر والجنون الكذب من لك أذكر أن أستحيي ينتظرون حينئذ إلى يومئذ العارفين. ومن من فيه وتكون ذلك كل لتجد القرآن

و يقولون: فقهائهم، من وأيقنوا علمائهم من عرفوا ما ظهورات الفئة هذه أنتم كيف كذلك، األمر كان آلمنون. ولو حينئذ إنا العالمات هذه تظهر متى

عرفوا وما دينهم أمر في بهم وتحتجون برهانهم و تبطلون حجتهم تدحضونصناديدهم؟ من وسمعوا كتبهم من

و يسمونها الفئة هذه يدي بين تكون التي األسفار هذه يقولون وإن15 نفسه، و مظاهر الله عند من نزلت ما مريم بن بعيسى و ينسبونها نجيلإبال

بالغة الله عند من الحجة تكن و لم الفياض، مبدء عن الفيض تعطيل يلزمه ،واسعة الرحمة و ال مشرقة العناية وال كاملة النعمة تكن ولم عباده، على ألن القيمة يوم بهم الله يحتج شيء فبأي كتابه، فعور السماء إلى عيسى رفع لما

أئمة من المكتوب هو كما بهم،ويعذ

11

الراشدين. علماء من و المنصوص الدين

16 تف��ر أين من ك��ذلك، ونش��هد كذلك، األمر تشهد لما نفسك؛ في فكر إذا وب��أي تجلس ف��راش وبأي تسكن أرض وبأي تتوجه من وإلى تركض من وإلى

عروة تشد شيء وبأي أمرك تنتهي أمر وبأي تنوم ساعة وبأي تستقيم صراطه بالوحدانية تجلى فوالذي ال طاعتك؟ و حبل دينك ��ة، لنفسه دوتش�� لو بالفرداني

قلبك في يحدث وما تض��حك وما تس��كن وما تن��وم ما الله، محبة نار من قبسا وتن��وح والجم��ال، والقدس القرب ساحة في الجبال قلل إلى تفر بل تستريح،

��وح ومحلك بيتك إلى ترجع و ال المش��تاقين، كبك��اء و تبكي الفاق��دين كن ب��أن إالأمره. لك الله يكشف

ك 17 ملكوت إلى و المتصاعد الهدى جبروت إلى المتعارج أيها يا أنت وإنقى، العلمية أس��رار و تش��هد القدس��ية اإلش��ارات ه��ذه تع��رف أن تريد لو التلع ��رد وكلما ذلك ك��ل تس��أل أن لجنابك ب��د ال الجامع��ة، كلمة على و تط عليك ي

حكمته و س����ماء علمه منبع الله جعلهم الذين عن و مع���ادك مب���دئك أمر فيسره، و سفينة

12

يمينهم الناس يعرفون ما الهوية أفق عن المشرقة األنوار هذه دون من ألن إلى يصلن أو الحقايق أفق إلى يتعارجن أن يقدرن وكيف شمائلهم، عن

مخزن و يشرفنا المتموجة البحور هذه في يدخلنا بأن الله نسأل الدقائق! إذا هياكلنا عن لننزع اإللهية، المعارج هذه في وينزلنا المرشحة األرواح هذه إلى سرقنا التي العارية األثواب كل أجسادنا عن و نخلع أنفسنا، عند من أخذنا ماكل

هدايته، وأثواب هتعناي قمص من الله ليلبسنا أمثالنا، عن

أن قبل العلوم كل ليعرف فيها دخل من الذي العلم مدينة في و يدخلنا18 المودعة الربوبية أسرار من والحكمة العلم كل ويعرف ،أسرارها إلى يلتفت

الله أشجارها. فسبحان من تورقت التي أوراقها من الخليقه كنائز في المقتدر المهيمن فوالله لها. وإني، و قدر فيها خلق عما ومبدعها موجدهاك لو القيوم، والقوة القدرة يمين عن خلقت التي المدينة هذه أبواب أرين

و تعرف دونك، نفس شهدت ال ما وتشهد قبلك، من أحد رأى ال ما لترىغوامض

13

الختمية، نقطة في البدئية أسرار لك نوتبره اإلشارات، ومعضالت الدالالت لك النار جعلوت األمور عليك و تسهل نورا بساط في وتكون و رحمة، و علماالمستريحين. لمن القدس

غياهب في الحكمة أسرار جواهر من ألقيناك ما كل ذلك، دون و من19 تعرف أن تقدر ما الروحية، المباركة الكلمات هذه أبحر طمطام من رشحا

أم في األحدية قلم على الهوية إصبع من و تكون العز، أنهر و قمقام العلم لك تحل و لن مكتوبا، بالجهل الكتاب (14)الله آل كلمات و ال الكتاب من حرفا

والمآب. المبدء أسرار في

20 حبك وجدنا ولكن الظاهر في رأيناك ما الذي العبد أيها يا فأنصف إذاك الذي يدي بين محضرك اجعل ثم الباطن، في يراك، هو إنه تراه لن إن إن

ك ه تعرفه لن إن وإن بدالئل الكلمات تلك يفسر أن أحد يقدر يعرفك. هل هو إن السائل قلب يستريح الذي قدر على الئحة و إشارات واضحة وبراهين متقنة

لن بيده، نفسي فو الذي ال المخاطب؟ فؤاد و يسكن

14

يشرب أن أحد يقدر منها رشحا بنيت التي المدينة هذه ظل في يدخل من إالة الياقوت جبال على أركانها من وأبوابها األحدية زبرجد من و جدارها المحمرالمكرمة. طيب من وترابها الصمدية ألماس

نرجع ،واألس��تار بجالح مع األس��رار بعض من عليك و ألقينا ذكرنا و لما21 لبالق كتب من عرفنا ما في فيه كنا ما إلى وتك��ون ش��يء في كقدم لزي لئال

األس��ماء اله��وت في ةاالحي�� ر��حبأ تموجات من عليك ناحشر ما كل في موقناوالصفات.

��ذي حين ه��ذا و هو اإلنجي��ل، أس��فار جميع في مكت��وب وهو22 تكلمت الف�اعلموا و ق��ال ور، ب��الن(15)الروح موات ب��أن ﴿لتالمي��ذه: أن يمكن واألرض الس��

. يزول لن كالمي ولكن تزوالن المع��نى ب��أن جن��ابكم عند معلوم وكان(16)﴾أبدا��دل لن العب��ارة ظاهر على الكالم هذا في ي اإلنجيل من األس��فار ه��ذه ب��أن إال

ما يبيد وال أحكامها تنف��د وال ال��دهر أبد إلى العب��اد بين باقية تكون برهانه��ا. وكلع أبدا. يفنى وال يبقى بها و قدر لها و حدد فيها شر

15

23 طي��ور ألح��ان لتع��رف بص��رك و ح��د ف��ؤادك و نور قلبك طهر أخي، يا إذا الكلم��ات تأويل لتع��رف البقائية ملك��وت في القدسية حمامات و نغمات الهوية

بعد جاء من أمر تثبت أن تقدر لن العبارة ظاهر على تفسر لو وأسرارها. وإال ه��ؤآلء من المعان��دين على وتف��وق الخصم تل��زم أن تس��تطيع وال عيس��ى،

خ ما اإلنجيل بأن اإلنجيل علماء تستدلون اآلية بهذه ألن المشركين، أب��دا. ينس�� كانت التي العالمات تلك تظهر و لو ال المعه��ود هيك��ل ويظهر كتبنا في مكتوب��ا المكتوبة العالم��ات ك�ل تظهر ولو اإلنجي��ل، بأحك��ام العباد بين يحكم بأن له بد

���ه نق���ر ما عيسى به حكم ما بغ���ير و يحكم الكتب في ه���ذا ألن نتبع���ه، وما بمطالبهم. مسلمات من المطلب

يعترض��ون فيما و جهالئهم الق��وم علماء من اليوم تشهدون أنتم ما بمثل24ائح صاح وما المغرب، من أشرقت ما الشمس بأن ويقولون ماء بين الص�� الس��فياني، ق��ام وما(17)ال��دجال، ظهر وما البالد، بعض غ��رق و ما و األرض، (18)الس��

ظهر و ما16

يق��ول: لو علم��ائهم من واح��د عن سمعت بسمعي الشمس. و إني في الهيكل��زل ما بغير و يحكم المأمول قائم و يظهر العالمات تلك كل يظهر الق��رآن في ن ذلك وأمث��ال أب��دا، به نق��ر وما ونقتله لنكذبه الف��روع من أيدينا بين يكون فيما ك��ل و حشر الصور في و نفخ القيمة قام الذي بعد المكذبون هؤالء يقولون عمالت و اآلي��ات وضعت و الصراط نصبت والميزان و األرض، السموات في من ��ز ن

مس والمالئكة نفخت وال��روح بعثت والنفوس طمست والنجوم أشرقت والش أح��د عرف ما حينئذ و إلى ذلك كل وقضي سعرت، و النار أزلفت و الجنة صفتواتهم في كأنهم منهم، ميت��ون غش�� ��ذينهم إال وك��انوا الله إلى ورجع��وا آمن��وا اليسلكون. الله رضى فيو يحبرون القدس رضوان في اليوم

وما الق��دس ألح��ان عرفوا ما أنفسهم بغشوات احتجبوا لما الناس وكل25 قال بذلك؛ الله أمرهم الذي بعد الذكر أهل عن سئلوا وما الفضل روائح شموافاس��ئلوا و قوله . ال كنتم إن ال��ذكر أهل ﴿الح��ق: عن أعرض��وا بل(19)﴾تعلم��ون

واتبعوا الذكر أهل17

لقائه يوم بجماله فازوا و ما الله رحمة عن بعدوا و بذلك بأهوائهم،(20)السامري��ذي بعد ب��أن و األنه��ار اللي��الي في الله ودع��وا ظه��وره ي��وم انتظ��روا ك��ل ال

تنورواو بهدايته و يستهدوا سبيله في ليستشهدوا يديه بين يحشرهم بن��وره. يس�� فعلوا ما به وفعلوا وسبوه روهكف لدنه من و حجة الله عند من بآية جائهم فلما على ج حينئ��ذ والقلم تس��مع، أن تق��در أنت و ال أذكر أن أق��در أنا ال مق��ام يض��

أهل ضجيج لتسمع فوالله الفطرة بسمع تتوجه لو ويصرخ. و إنك يبكي والمدادموات، ��ات ب��أن لتش��هد عينيك عن الحج��اب تكشف ولو الس�� يات الحوري مغش��

التراب. وجه على وجلسن وجوههن على ويضربن منصعقات و األرواح ما بحيث وبأحبائ��ه، به فعل��وا وما الله نفس مظهر على ورد عما آه فآه26

إلى م��ؤمن و ال م��ؤمن إلى ك��افر وال نفس إلى نفس وال أح��د على أحد فعل الق��دس روح ون��احت السوداء، التراب في البقاء هيكل جلس قد آه كافر. فآه

عيش و تبدلت األسنى، الهوت في العرش أركان وتهدمت األعلى، رفارف في18

فراء. أف ج��بروت في الورقاء لسان وخرست الحمراء، أرض في الوجود الص��يعملون. أن كانوا هم ما كل و عن أيديهم اكتسبت و بما لهم

تغردات واكمل بديع نغمات بأحسن شأنهم في الورقاء غنت ما فاستمع27 العالمين. لرب الناس يقوم الذي يوم إلى يومئذ من عليهم حسرة ليكون منيع

ب��ه، كفروا عرفوا ما جائهم فلما كفروا، الذين علی يستفتحون قبل من وكانوا الباطل���ة، حي���وة في ومبلغهم ش���أنهم ه���ذا(21)الك���افرين. علی الله فلعن���ة

نصير. من وال ولي من ال ألنفسهم يجدوا ولن السعير عذاب إلی وسيردون��زل ما ك��ل يحجبك و ال28 ش��موس آث��ار عن س��معت وما الفرق��ان في ن

ك��ان ما المتح��رفين؛ وتب��ديل الغ��الين تحريف في(22)العظمة وب��دور العص��مة الكلم��ات تلك في مقص��ودهم المنصوص��ة، المخصوصة الم��وارد بعض في إال

و لكن ألق��در، الم��ذكور هو ما لجنابك أذكر أن أريد لو وفق��ري عجزي مع وانيالممدود الصراط هذا عن ونبعد المقصود عنا ربغي

19

المحمود. ساحة في المحبوب هو عما ونخرج المحدود إشارات في ونغرقتنور المنش��ور، الرق هذا في المذكور أيها يا أنت وإنك ۲۹ ه��ذه في والمس��

ه الظه��ور، س��يناء في الط��ور أنوار من عليك تجلى فيما الديجور الظلمات ��ز نوئية إش��ارات من قبل من عرفت ما كل عن نفسك ركية وال��دالالت الس�� الش��

وتكون الوفاء يوسف عن البقاء رائحة لتجد روائح وتجد العماء مصر في داخالناء طيب ��وح ه��ذا عن الس�� أس��رار من القلم فيه رقم فيما البيض��اء ال��دري الل

الق��دس أل��واح في الموق��نين من لتك��ون األعلى العلي ربه أس��ماء في الق��دممكتوبا.

لمن ب�د ال ذل�ك، عن غفلتك حين العبد ي�دي بين الحاضر أيها يا اعلم ثم ۳۰ ق��در على ال��دين في يجاهد ب��أن األس��رار مع��ارج في األس��فار يقطع أن يريد

يجد الدليل. وإن مناهج في السبيل له ليظهر وقدرته طاقته يدعي نفسا أم��را له مف��ر ال الع��المين عنها تعجز التي مواله من حجة يده في وكان الله، من إالعلى يجري ولو ويحكم، ويقول يأمر ما كل في يتبعه بأن

20

ماء حكم األرض على أو األرض حكم السماء ذل��ك، تحت أو ذلك ف��وق أو الس����ع النه بالتب��ديل، أو ب��التغيير يحكم ولو الغيبية ورم��وزات الهوية بأس��رار اطل

لهية.اإل وأحكام

هل حينئ��ذ ذكرن��ا، بما يعمل��ون المختلفة أمم من العب��اد كل أن و لو ۳۱ ليس�� غم��رات في ال��ورود عن واإلش��ارات العب��ارات تلك يمنعهم و ما أمرهم، عليهم

��بيين مع ح��اربوا وما الله بأنعم كفروا ما ذلك عرفوا والصفات. ولو األسماء الن أنتم لو الق��رآن في تج��دون العب��ارات تلك وبمثل أنكروهم، وما جاحدوهم وما. تتفكرون فيه

ل ويغ��ربلنهم، عب��اده الل��ه يمحص الكلمات تلك بمثل بأن أعلم ثم ۳۲ يفص��ك والمنقطع والك���افر الم���ؤمن بين والتقي والمج���رم والمحسن والمتمس���

��ة: ورق�اء ب�ذلك نطق كما ذلك وأمثال والشقي ب لم،ا﴿‌الهوي �اس أحس�� أن الن. ال و هم آمنا يقولوا أن يتركوا ( 23)﴾يفتنون

بأن سبيله في والمهاجر الله إلی للمسافر بد ال ۳۳21

ليفتح سواه ما كل عن نفسه ويكف واألرض السموات في من كل عن ينقطع نفسه على كتب وإذا العطوف��ة، نس��مات عليه وتهب العناية أبواب وجهه علی

ال��دالالت، تلك من اإلشارات كل ليعرف والبيان المعاني جواهر من ألقيناه ما��نزل كينة قلبه على الله وي اكنين. و بمثل من ويجعله عن��ده من س�� ه��ذه الس��

��ذي العبد ه��ذا عن س��ئلت ما ف��اعرف المنزلة المتش��ابهات الكلم��ات جلس ال األرض في يمشي وما ةالذل نقطة علی ��ذي غ��ريب كمثل إال لنفسه يجد لن ال

ويك��ون نص��يرا، من وال ح��بيب من وال مونس من وال معين من ال علی مت��وكالإنا كل في ويقول الله، . إليه وإنا لله ﴿حين: ( 24)﴾راجعون

يكن لم ه���ذا بالمتش���ابهات، الكلم���ات ذكرنا ما وإن ۳٤ لن ال���ذين عند إال العناي��ة، مكامن في العرفان مراتب إلی وصلوا وما الهداية، أفق إلی يتعارجوا

��ذين عند وإال الله ألقى فيما الوالية أس��رار وش��هدوا األمر مواقع عرف��وا هم اللديهم، متقنات اإلشارات وكل عندهم محكمات اآليات كل أنفسهم على

22

من تعرف��ون أنتم ما بمثل الكلم��ات قمص في المودع��ة أسرار يعرفون وإنهم كنا عما الله فتع��الى ذل��ك، من أظهر بل الرطوبة الماء ومن الحرارة الشمس

.يذكرون هم عما فتعالى أحبائه، ذكر في۳٥ فيما األحلى ذروة إلى غناوبل األس��نى، المق��ام ذلك إلی وص��لنا لما إذا

ب��أن أردنا األعلى، العلي الله ل��دى من الك��برى عناية من القلم هذا من يجري لك نذكر على ليكشف مبدئ��ه، إلی أسفاره في العبد سلوك مقامات من بعضا

. سابغة والنعمة بالغة الحجة لتكون وتريد، أردت كلما جنابكالك ب��أن اع��رف ثم ف��اعلم ۳٦ ب��أن له ب��د ال الله إلی س��لوكه أول في الس��

ك��ل عن ينقطع ب��أن للسالك ينبغي السفر هذا الطلب. وفي حديقة في يدخل في يكن ولم واألرض، السموات في من كل عن عيناه ويغمض الله، سوى ما

�ذي قدر على أحد حب وال العباد من أحد بغض قلبه إلی الوص�ول عن يمنعه ال علی يفتخر ال بأن حق الجالل. وله سبحات عن نفسه ويقدس الجمال، مكمن

الله أعطاه ما كل في أحد23

ج��ده بكم��ال الح��ق ويطلب غيرها، أو الظاهرة علوم من أو الدنيا زخارف منمه وسعيه وأحسن بعباده معين خير ألنه مكرمته، ومناهج عنايته سبل الله ليعل

الذين وقوله قال ائه؛ألرق ناصر ، لنه��دينهم فينا جاهدوا ﴿الحق: وفي(25)﴾س��بلنااتقوا مقام . يعلمكم الله ﴿‌آخر: (26)﴾الله

فر ه��ذا وفي ۳۷ الك يش��هد الس�� والمختلف��ات والتغي��يرات التب��ديالت الس��بل علی ويطلع الخليق��ة، أس��رار في الربوبية عج��ائب ويشهد والمتقارنات، س��

القاصدين. ومعارج الطالبين مقام اإللهية. هذا وطرق الهداية والج��ذب. حينئ��ذ العشق مدينة في يدخل المقام ذلك عن استرقى وإذا ۳۸

الك ويأخذ الروحية نس��مات وتهيج المحبة أري��اح تهب المق��ام ه��ذا في الس��مال عن اليمين يع��رف لن بحيث ال��ذوق ونفحات الشوق جذبات ال��بر وال الش��

ويوق��د شتياقاال بنار يحترق حين كل الجبال. وفي عن الصحارى وال البحر منفاران في ويركض اآلفاق في الفراق سطوة من

24

كن وم��رة يبكي وم��رة يض��حك م��رة الج��ذب؛ وح��وريب العشق وم��رة يس��ده وال أم��ر من يمنعه وال ش��يء من يبالي وال يضطرب، وينتظر حكم، من يس��

كل في نفسه ويفدي حين، كل في روحه وينفق ومنتهاه، مبدئه في مواله أمر بل القض��اء، لس��يف رأسه ويرفع األع��داء، رماح مقابلة في صدره آن. ويقابل

ل في وجسده ونفسه روحه ليفدي وعليه له ما كل وينفق يقتله، من أيدي يقب نفسه. وتجده من بهواء ال محبوبه من بإذن ولكن مواله، سبيل ��ار في باردا الن

ه ومن طريق، كل في ويمشي أرض كل على ويسكن الماء، في ويابسا يمس�� االنقط��اع رف��رف في يمشي وإنه من��ه، المحبة ح��رارة ليجد الحالة تلك في

عين�اه ك�انت ي�زل ولم االمتن��اع، وادي في وي��ركض الله رحمة ئعلب��دا منتظ��را جمال��ه، أن��وار ومش��اهدة وش��أن العاش��قين مق��ام للواص��لين. وه��ذا فهنيئ��االمجتذبين.

مدينة في ي��دخل األك��بر المقام هذا عن واسترقى السفر هذا قطع وإذا ۳۹كل السالك يلقي المقام هذا وفي التجريد، وبساط التفريد وحديقة التوحيد

25

الله تجلى التي بعين األشياء ويشهد والعبارات، والحجبات والدالالت اإلشاراتفر ه��ذا في ويش��اهد بنفسه، به له كلم��ة إلى ترجع كلها المختلف��ات ب��أن الس��

ركب من ق��ول ب��ذلك ش��هد كما واح��دة، نقط��ة إلى تنتهي واإلش��ارات واحدة،��ك علی ��ار فل في األعلى ذروة إلى وصل حتى األس��فار قطب في ىومش�� الن

، كثرها نقطة ﴿العلم بأن البقاء جبروت في ذكر الذي مقام وهذا(27)﴾الجاهلون أنا وهو هو ﴿أنا بأني الحديث . وأنا هو هو هأن إال (28)﴾أنا

دق، الب��دء نقطة أنا بأني الختم هيكل يقول لو المقام ذلك في ٤۰ ولو ليص����ك أو والملك��وت الملك ص��احب ب��أني يق��ول ولو لحق، غيرها أنا بأني يقول مل

ليك��ون ذلك غ��ير أو أبن��ائهم أو علي أو محمد أو الج��بروت س��لطان أو الملوك الله عند من صادقا ما سمعت سواه. أما ما كل وعلى الممكنات على وحاكما

آخر مق�ام وفي ،﴾محمد وأوس�طنا محمد وآخرنا محمد ﴿أولنا بأن قبل من ورد. نور من ﴿كلهم بأن ﴾واحد

26

كلهم ب��أن وتجد التجري��د، وآي��ات التوحيد حكم يثبت المق��ام ذلك وفي ٤۱ أن غ��ير من الله رحمة أكمام في ويدخلون الله قدرة جيب عن رؤسهم رفعوارك المق��ام ه��ذا في والتب��ديل والتغي��ير يب،جوال األكمام بين الفرق تشاهد ش�� وإش��راق الفردانية وتحكي الوحدانية تجلي مق��ام ه��ذا ألن محض وكفر صرف المقام هذا أذكر لو فوالله المنطبعة. وإني الرفيعة مرايا في األزلية فجر أنوار��ات وتنزلت أجسادها عن األرواح لتنقطع فيه الله قدر الذي قدر على الجوهري في يتح��رك ما ك��ل وتنع��دم الممكن��ات، لجج في من كل وتنصعق أماكنها، من

اإلشارات. أراضي

؟ لخلق تبديل ﴿ال سمعت أما ٤۲ من لس��نته تجد ﴿ولن ق��رأت وأما(29)﴾الل��ه؟ ؟ من ال��رحمن خلق في ت��رى ﴿ما ش��هدت وأما(30)﴾تب��ديل بلى(31)﴾تف��اوت

جة هذه أهل من كان من وربي، التب��ديل يش��هد لم السفينة هذه في وركب الل والتغي��ير التب��ديل يكن لم الل��ه. ولما أرض في التف��اوت يرى وال الله خلق فيالله؟ نفس مظاهر على يجري فكيف الله، خلق في

27

.يذكرون هم عما وتعالى أمره، مظاهر وصف في كنا عما الله فسبحان ذخرا قد البحر هذا اكبر للهأ ٤۳

الريح هيجو الدررا يقذف موجا ودع فيه واغرق ثيابك فاخلغ

بح وليس السباحة عنك مفتخرا السجة ه�ذه في المدينة ه�ذه أهل من تك�ون لو أنت وإنك ٤٤ �ترى األحدية الل ل

لين النبيين كل واح��دة، وروح واحد ون��ور واح��دة ونفس واحد كهيك��ل والمرس�� وشرعوا الله أمر على قاموا وكلهم أولهم، وآخرهم آخرهم أولهم يكون بحيث وحي ومخ��ازن الله ق��درة ومع��ادن الله نفس مظاهر وكانوا الله ةحكم شرائع

في التجريد آي��ات ظه��رت وبهم الل��ه، ن��ور ومط��الع الله شمس ومشارق الله التمجيد وعناصر الموجودات جوهريات في التفريد وعالمات الممكنات حقائق

��ات في مديات، س��اذجيات في التحميد ومواقع األح��ديات ذاتي يب��دء وبهم الص��أنوار كانوا حقائقهم في أنهم كما المذكورات، كل يعيد وإليهم الخلق

28

هم لتعرف ظواهرهم في فاشهد وكذلك واحدة، وأسرار واحدة هيكل على كلواحد. وبيان واحد وكالم واحد لفظ علی تجدهم بل واحد،

لح��ق، ب��العكس أو آخ��رهم باسم أولهم تطلق لو المق��ام ذلك في وإنك ٤٥ دع�واا أو الله دعواا ﴿قل الربوبية ومنبع األلوهية مصدر عن ذلك حكم نزل كما

��ه ت��دعوا ما أيا ال��رحمن الله اسم مظ��اهر ألنهم(32)،﴾الحس��نى األس��ماء فل مق��دس بذاته وع��ز ج��ل وإنه س��لطنته، ومجامع قدرته ومواقع صفاته ومطالع

في الله ق��درة آثار فانظر الصفات. وكذلك معارج عن هومنز األسماء كل عن��ذينهم من وتك��ون قلبك ليطمئن هي��اكلهم وأنفس أرواحهم آف��اق في ك��انوا اللسائرين. القرب آفاق

لك ليكون المقام هذا في الكالم لك أجدد ثم ٤٦ بارئ��ك؛ عرفانك في معينا ك��ان ي��زل لم بذاتيت��ه، وال بكينونيته يظه��ر لن وتع��الى تب��ارك الله ب��أن ف��اعلم في مكنونا جماله إظه��ار أراد فلما كينونيت��ه، س��رمدية في ومخزونا ذاته ق��دم

وإبراز األسماء جبروت في29

اسمه ليمتاز الشهود إلى الغيب من األنبياء أظهر الصفات ملكوت في جالله القول ليكمل اآلخر اسمه عن األول اسمه ويظهر الباطن، اسمه من الظاهر

. شيء بكل وهو والباطن والظاهر واآلخر األول ﴿هو بأنه وجعل(33)﴾محيط ومرايا نفسه مظاهر في العليا الكلمات وهذه الكبرى األسماء تلك مظاهر.كينونيته

فات األس��ماء ك��ل ب��أن ثبت إذا ٤۷ المقدسة األن��وار ه��ذه إلى ترجع والص�� ذلك صفاتهم. وفي في الصفات وكل أسمائهم في األسماء كل وتجد المتعالية بمثل لح��ق األس��ماء بك��ل ت��دعوهم لو المق��ام هو ما ف��اعرف وج��ودهم. إذا

رادق في اكتمها ثم البيان، هذا في المقصود س��ئلت ما حكم لتع��رف قلبك س�� الله بمراد كانوا هم الذين من تكون لعل لك، الله قدر ما قدر على إليه وتصل

الفائزين. لمن األرواح لجج في من روح(34)الحسن بن محمد ذكر في س��معت ما وكل ٤۸

ك��ان بأنه ال��دين أئم��ة ذك��روا موقنون. ولكن به كل وإنا فيه، ريب ال حق فداهفي

30

لو وإنك عجيبة، تاوعالم غريبة بآثار المدينة هذه ووصفوا(35)جابلقا، مدينة تجدها ولن تقدر لن الحديث ظاهر علی المدينة هذه تفسر أن تريد ألنك أبدا

وصفوها التي بأوصاف تجدها لن البالد وأطراف العالم أقطار في تفحص لو األرض ألن سلطنته، وبقاء الله أزلية بدوام األرض في تسير ولو قبل من

ك أنا المدينة هذه إلى تدلني لو وإنك.تحملها ولن تسعها لن بتمامها إلی أدل لن أنت عنده. ولما بما ال عندهم بما الناس عرفوه التي القدسية النفس هذه هؤالء عن المروية واألخبار األحاديث هذه في التأويل لك بد ال ذلك، على تقدر

إلی تحتاج األنوار. ولما هذه ذكر في ةالمروي األحاديث هذه في ويلأالت ولما القدسية، النفس هذه في التفسير إلی تحتاج وكذلك المذكورة نةالمدي

غيره. وال التبديل إلی تحتاج لن ويلأالت هذا عرفت وإنك واحد، ورسم واسم ونفس روح كلهم األنبياء كان لما بأنه اعلم ثم ٤۹

من وظهروا حسن وآبائهم محمد اسمهم الظهورات كل لترى العين بهذا31

يكن لم الله. وجابلقا رحمة جابلصاء من ويظهروا الله قدرة جابلقاء خزائن اال محمد بأن وتشهد العالء، الهوت في الغيب ومدائن العماء جبروت في البقاء

أن إلی فيها يكون الله يظهره ومن منها، وظهر جابلقاء في كان الحسن بن منون. وإناؤم وبكلهم مقرون بذلك وإنا ه،سلطنت مقام على الله يظهره

في المعاني كل تعرف ولكن المقام، هذا في جابلقا يمعان في اختصرناالموقنين. من تكون لو األلواح هذه أسرار

وال التبديل ال حقه في تحتاج ال الستين في ظهر الذي ولكن ٥۰ ألنه ويلأالت ال��دين، ائمة أبن��اء من وك��ان محمد اس��مه ك��ان دق اذا ابن بأنه حقه في يص��

االسم خ��الق إنه بل حض��رتك، ل��دى ومشهود جنابك عند معلوم وهذا ،الحسنتنظرون. الله بطرف انتم لو لنفسه ومبدعه

نقطة علی ج���رى ما وأذكر ذك���ره، في كنا ما ن���ترك أن أردنا حينئ���ذ ٥۱ من األم��ور ك��ل في بصيرة علی ولتكون الذاكرين، من فيه ونكون(36)الفرقان

.جميل عزيز لدن32

��ر، ثم ف��اعلم ٥۲ ��ذي حين أيام��ه فك على وأظه��ره أم��ره على الله أقامه ال مشى وكلما مع��ه، وحاججوا به واعترضوا العباد عليه هجموا كيف نفسه مقام

به، وسخروا رؤسهم عليه وحركوا به، استهزئوا واألسواق المعابر في قدامهم أمره في وحارت بأوسعها األرض عليه ضاقت بحيث قتله أرادوا حين كل وفي

العم�اء، أهل عي��ون عليه وبكت بالفن��اء البقاء أركان وتبدلت األعلى مأل سكانالوفاء. أولو من يسمعه أن أحد يقدر ال ما الفجرة الكفرة هؤالء من وأصابه

تلك نغم��ات ويعرف��وا أمرهم في يفكروا أن كانوا الفسقة هؤالء ان ولو ٥۳جرة ه��ذه أفن��ان على الورقاء ��زل بما ويرض��وا البيض��اء الش�� فيما عليهم الله ن بعد وأنك��روه عليه اعترضوا لم أغصانها، علی الشجرة أثمار ويجدوا به أنعمهم

حين ك��ل في الله ويس��ئلوا إلي��ه، لبلوغهم أعناقهم يرفعوا أن كانوا كلهم الذيلقائه. ويرزقهم جماله يشرفهم بأن

عما القدس��ية وإش��ارات الهوية وأس��رار االحدية لحن عرفوا ما لما بلى ٥٤ لسان عن ظهر

33

الله عباد صدوا الذين الباطل علماء واتبعوا أنفسهم، في تفكروا وما األحمدية الله م��راد عن احتجب��وا ل��ذا البع��د، أك��وار في الناس ويصدون القبل أدوار عن كينونته ومظهر الله لق��اء عن مح��رومين وص��اروا الهوية ك��وثر عن شربوا وما

اللة من��اهج في س��لكوا وب��ذلك أزليته، ومطلع بل الض�� إلى ورجع��وا الغفلة وس�� قلم من الق��دس كت��اب في وك��انوا أنفسهم وقودها كانت التي نار في مقرهم

وال ح��بيب من ال ألنفسهم حينئذ إلى يجدوا ولن وجدوا وما مكتوبا، بالكفر اللهمعينا. من

كون ه���ؤالء أن ولو ٥٥ ���ة، قميص في الله ع���روة بنفس يتمس��� المحمدي الله ليهديهم علمائهم من أيديهم في ما كل ويلقون بتمامهم الله إلی ويقبلون

من وأعظم أج��ل الله ألن األزلية، كلماته في القدسية معاني ويعرفهم بفضله��رد أن ائل ي ��رد أو فنائه عن اآلمل يخيب أو بابه عن الس�� في اس��تجار من يط

��ذي فق��ير يبعد أو رحمته ب��ذيل تش��بث من يح��رم أو ظله ش��ريعة في ن��زل ال وما بكلهم الله إلی أقبلوا ما هؤالء غنائه. فلما

34

ظ��ل عن خرج��وا األحدية ش��مس رظهو في المنبس��طة تهرحم ب��ذيل تش��بثوااللة، مدينة في ووردوا الهداية وض��لوا ،العب��اد وأفس��دوا فس��دوا وب��ذلك الض��مسطورا. السماء كتب في الظالمين من وكانوا البالد، في من كل وأضلوا

رم��وز بيان في العالي المقام هذا إلی الفاني الخادم هذا بلغ لما وحينئذ ٥٦ ليك��ون اإليج��از، غاية علی الظالغ ه��ؤالء إع��راض علة لك أذك��ر المع��اني دليال

م��نينؤالم علی العبد ه��ذا من موهب��ة وليكون األبصار، أولي من األلباب ألولي . جميعا

بحان ون��ور الفرق��ان نقطة ب��أن ف��اعلم ٥۷ محكم��ات بآي��ات ج��اء لما الس�� الموجودات جبروت في من كل عنها تعجز التي اآليات من ساطعات وبراهين

به جاء ما كل في الممدودة المرتفعة الصراط هذه على القيام على الكل أمر وجم��ال ادهؤف�� في الوحدانية بآي��ات واع��ترف عليه أق��ر ومن الل��ه، عند من

���ة، والحي���وة والحشر البعث حكم عليه حكم جماله في االزلية بعد ألنه والجنمرقد من بعث جماله ومظهر بالله إيمانه

35

ر غفلته جنة في ودخل واإليق��ان اإليم��ان بحي��وة وحي ادهؤف�� أرض في وحش�� أك��بر البعث أو ه��ذا من أعظم الحشر أو ذلك من أعلى الجنة يكن . هلءاللقا. العالمين من أحد عرف ال ما ليعرف بأسراره أحد يطلع لو البعث؟ هذا من

من وألط��ف الجنان كل من أعظم الله يوم في الجنة هذه بأن اعلم ثم ٥۸��ذي بعد وتعالى تبارك الله الن الرضوان حقائق ش��أن في النب��وة مق��ام ختم ال الله رسول ﴿ولكنه العزة ملكوت في نزل كما خلقه، من وخيرته وصفيه حبيبه، موخات ظهر كما البع��د، ظهور لعظمة القيمة يوم بلقائه العباد وعد(37)﴾النبيين

آي��ات في أنتم إن ه��ذا من أك��بر ةرتب وال ذلك من أعظم جنة يكن بالحق. ولم القرآن .جماله ظهور يوم بلقائه أيقن لمن تتفكرون. فهنيئا

الكالم ليط���ول العالية الرتبة ه���ذه في النازلة آي���ات لك أذكر لو وإني ٥۹ ما إلی وتصل عين��اك لتق��ر بها ونكتفي اآلية هذه أذكر ولكن المرام، عن ونبعد

الله وهي بها، وخزن فيها كنز رفع الذي ﴿هذه: 36

مس وس��خر الع��رش على اس��توى ثم ترونها عمد بغير السموات والقمر الش��. كمرب بلق��اء لعلكم اآليات يفصل األمر يدبر مسمى ألجل يجري كل )﴾توقن��ون

38)

٦۰ موات ك��أن ة،ي��آال ه��ذه في اإليق��ان ذكر في حبي��بي يا ف��التفت إذا الس�� أيام��ه. في لقائه العباد إليقان خلقن كلهن والقمر والشمس والعرش واألرض��ام ه��ذه في العب��اد ه��والء وش��أن المقام هذا عظمة فانظر ،أخي يا فوالله االي فيما تفكر الهوية. لو وجمال اإللهية طلعة عن فرت(39)﴾مستنفرة حمر ﴿كأنهم ه��ذا في نعلمك أن أحببنا ما وتع��رف البي��ان هذا ذكر في أردنا ما لتجد نزلناك

��ذ فيها النظر عن عين��اك لتقر الرضوان، فيها ق��رء ما اس��تماع عن س��معك وتلر عرفانها عن قلبك وينور إدراكها عن نفسك وتحظ عط��ر عن روحك وتستبش����ذي لمن الق��دس رض��وان في وتك��ون الله فيض غاية إلی وتصل منها نفح ال

الخالدين. عليه حكم وشقى، كفر ثم وطغى وأدبر حقه، في الله عن أعرض ومن ٦۱

مظاهر إلى إقباله من أعظم شرك والنار. وأي والموت والكفر الشرك حكم37

يطان عن أعلى كفر وأي الطغي��ان؟ وأص��حاب النس��يان علم��اء واتباعه الش����ذي ي��وم في الله عن إعراضه ��ان؟ المقت��در الله من اإليم��ان فيه يج��دد ال المن

عن بعده عن أحر نار وأي الحيوان؟ الحي منبع عن فراره عن أذل موت وأيواإلحسان؟ التغابن يوم في األحدية وجالل الهوية جمال

وحكم��وا عليه اعترض��وا والكلم��ات العب��ارات به��ذه جاهلية أع��راب وإن ٦۲��ذين هؤالء وقالوا حكموا، ما عليه في وراودونا معنا ك��انوا هم بمحم��د آمن��وا ال��زل ما فاس��مع رجع��وا؟ يوم وبأي ماتوا متى ونهار، ليل كل إن فيما ن ﴿ق��الوا:

كنا أئذا قولهم فعجب تعجب ترابا ، أئنا وعظاما آخ��ر: مقام وفي(40)﴾لمبعوثون��ذين ليق��ولن الم��وت بعد من مبعوث��ون إنكم قلت ﴿ولئن ه��ذا إن كف��روا ال إال. س��حر كتبهم في ش��هدوا النهم عليه وس��خروا به اس��تهزؤا وب��ذلك(41)﴾م��بين

روهما والحي��وة، الم��وت لفظ علم��ائهم من وس��معوا الظاهرية ب��الموت وفس��ة ظنونهم من عرفوا ما وجدوا ما فلما العنصرية، والحيوة المجتث

38

ن��ار واش��تعلوا الفس��اد وراي��ات االختالف أعالم رفعوا الخبيثة اإلفكية وعقولهم وه��ؤالء المش��ركين ه��ؤالء من اليوم تشهد كما بقدرته الله هاأأطف ولو الحرب

.الفاسقين وأح��اطتني البق��اء، مدينة عن الج��ذب رائح��ة علي هبت لما حينئ��ذ وإني ٦۳

الع��راق، ركن من اآلفاق شمس الحت فيما اإلشراق شطر من الشوق غلبات ما بعض لجنابك أذكر أن أريد الف��راق، أس��رار في الحج��از نغم��ات وأسمعتني

ممتن��ع؛ ه��ذا أن ولو والموت، الحيوة معنى في العماء قطب في الورقاء غنتر أن أريد لو ألني تحمله لن المحف��وظ أل��واح في المكت��وب هو كما لك أفس��

له��ذا ينبغى ما على أذكر ولكن األرواح، تطيقه ولن األوراق تسعه ولن األلواح ليك��ون األوان وه��ذه الزم��ان المع��اني رف��رف في ي��دخل أن أراد لمن دليال��ذينهم من ويك��ون االلهي المعن��وي الط��ير هذا من الروحاني نغمات ويسمع ال

يستبشرون. الله بلقاء اليوم وكانوا الله إلی انقطعوا بظاهر يتعلق مقام مقامين؛ للحيوة بأن فاعرف ٦٤

39

علی من ك��ل وعند جنابك عند معل��وم وه��ذا العنص��رية، جسد في البش��ريةمس بمثل األرض ماء، وسط في الش�� م��وت من تف��نى الحي��وة وه��ذه الس��

المذكور هي التي الحيوة وأما ألحد؛ مفر وال الله عند من حق وهذا الظاهرية، يكن لم واألولي��اء األنبي��اء كتب في ��ة، الحي��وة إال آية العبد عرف��ان أي العرفاني

وه��ذه أمره، مظاهر في الله بلقاء وإيقانه بنفسه به له تجلى بما مجليه تجلي يموت لن به يحي من التي الدائمة الباقية الطيبة الحيوة هي ويكون أبدا باقي��ا

ربه ببقاء بارئه. بدوام ودائمارية بالجسد متعلقة كانت التي األولية والحيوة ٦٥ ��زل بما ينف��د العنص�� من ن

ك��ل عند من ك��انت التي الثانوية والحي���وة(42).﴾الم���وت ذائقة نفس ﴿الل���ه: ��زل كما تنف��د ما المعرفة فلنحيينه من ن . حي��وة ﴿قب��ل: مق��ام وفي(43)﴾طيب��ةبل ذكر في أخ���رى . ربهم عند أحي���اء ﴿الش���هداء: في ورد وما(44)﴾يرزق���ون

الم . في حي منؤ﴿األخبار: الله كتب في كثير الكلمات تلك وبمثل(45)﴾الدارين لك. أردنا فيما بذلك واكتفينا لالختصار ذكرها أردنا ما وإنا عدله، ومظاهر

40

٦٦ ��ذين تتبع وال م��والك إلی أقبل ثم هواك عن فأعرض ،أخي يا إذا ك��ان ال األس��ماء م��ربي من النج��اة ظ��ل في الحي��وة قطب في لت��دخل ه��واهم إلههم

فات، ��ذينهم ألن والص�� على يمش��ون ولو أم��وات ربهم عن أعرض��وا الي��وم ال يوم مالك بذلك صرح كما يشهدون، ولو وعمياء يسمعون، ولو وصماء األرض،

ولهم آخر إلى(46)﴾بها يبص��رون ال أعين ولهم بها يفقه��ون ال قل��وب ﴿ال��دين: فا في أو هار جرف شفا على يمشون إنهم بل القول، ��ار، من حف��رة ش�� (47)الن

أق��والهم زخ��ارف في وكانوا الزخار المتموج البحر هذا من نصيب لهم يكن لميلعبون.

��زل ما الحي��وة ذكر في المق��ام ه��ذا في عليك نلقي وحينئذ ٦۷ قب��ل من ن الخنس الجوار هذا في القفس ضيق عن ويخلصك النفس إشارات عن بكليقل

المهتدين. لمن األرض ظلمات في وتكونأومن وقوله قال ٦۸ كان ﴿‌الحق: له وجعلنا فأحييناه ميتا في به يمشي نورا

. بخارج ليس الظلمات في مثله كمن الناس في نزلت آالية هذه(48)﴾منها41

��اني، وكفر األول آمن لما جهل وأبو الحم��زة ش��أن أك��ثر اس��تهزؤا وب��ذلك الث��ة، علماء ومن العلماء، م��ات وق��الوا: كيف وتص��احوا وتهزل��وا وتبلبل��وا الجاهلي في أنتم لو الكتاب في كثير ذلك وبمثل لى؟واأل حيوة إلى رجع وكيف الحمزة

تتفرسون. الله آيات وجدت ليت فيا ٦۹ عليهم أللقي ص��افية قلوب��ا ��ذي العلم أبحر من رش��حا ال

الم��اء على ويركض��ن األرض علی يمشون كما الهواء في ليطيرن ربي علمني بارئهم، سبيل في ويفدوها بأيديهم أرواحهم ويأخذوا التراب على يركضون كما

ر هذا كان يزل ظمى. ولمالع الرمز هذا في القضاء على اإلذن جاء ولكن الس�� الرمز وه��ذا القدرة، كنوز في مخزونا الق��وة، خ��زائن في مكنون��ا يهلك��ون لئال

��ذين يص��له ولن الق��دم، ممالك في االعظم المقام لهذا رجاء أنفسهم العباد ال ظلمات في يمشون المظلم. الصيلم

ك��ل الله ب��إذن لك ليوضح المق��ام ك��ل في أخي يا الق��ول كررنا ولقد ۷۰ أنفس في يخوضون الذينهم عن وليغنيك السطور، في سطر عما األمور

42

الحي ف���ردوس في ولتك���ون والغ���رور، الكبر وادي في ويمش���ون ال���ديجورالسائرين. لمن الحيوان

الله ف��ردوس وسط في غرست قد الحي��وة شجرة إن المأل، أهل يا قل ۷۱��دكؤوي تعرف��ون؟ وال تشعرون ال أنتم كيف الجهات، كل عن الحيوة ويعطى ي

ي المطمئنة النفس ه��ذه من الهوية أس��رار ج��واهر من ألقيناك ما كل في تغن زبر من الجديد قميص لتلبس لك وأذك��ر البق��اء، ف��ردوس في الق��دس حمامةإن وهي اإلشارات، تلك في الشبهات رمي عن ليحفظك الحديد لم من ﴿هذه:

من المول��ود الن الله ملك��وت في ي��دخل أن يق��در لن وال��روح الم��اء من يلد إنه ق��ولي من تتعجبن فال ال��روح فهو ال��روح من والمول��ود هو جسد الجسد. مرة تولدوا بأن لكم ينبغي (49)﴾أخرى

۷۲ عنها س��قط عما الق��ط ثم ثمراتها من وخ��ذ اإللهي ش��جرة إلی طير إذا لها وكن ��ر أمين، حافظ��ا ��ر فيما وفك ��ذي حين األنبي��اء من واح��د ذك ر ال يبش��

ئة ورموزات مقنعة بإشارات بعده يأتي بمن األرواح دون من مغط43

كلم��اتهم يعرف ال بأن لتوقن القول، من الجهر ق��ال: أن إلی األلب��اب، أولو إال س��يف فمه من يخ��رج وكان كالنحاس رجاله وكانت النار كلهيب عينتاه ﴿كانت

. ذا ر كيف حينئ��ذ(50)﴾فمين أح��د يجيء لو الظ��اهر؟ وفي الكلم��ات ه��ذه يفس�� في يظهر لما بل أح��د؟ به يس��تأنس وكيف بإنس��ان، يكن لم العالم��ات بتلك

تفكر لو إنك مع أب��دا؟ أحد به يقرب��وا وال أخ��رى، مدينة أهل منه تف��رون مدينة إلى ع��رجت بحيث البالغة ونهاية الفصاحة غاية على لتجدها العبارات هذه في

ظهرت منها البالغة شموس كأن التبيان، مقام منتهى إلى ووصلت البيان غايةوالحت. بزغت عنها الفصاحة وأنجم

۷۳ ��ذين الماض��ية أمم من الحم��راء ه��ؤالء فاعرف إذا تلك في يكون��ون وال��ام ه��ذه علی النفس ه��ذه تجيء ال ولو اإلنس��ان، تلك مجيء ينتظ��رون األي

ه��ذه يجيء ما ولما أب��دا، به يؤمنوا لم المذكورة الصورة من��واؤي لن إنهم أب��دا هو ما يعرفون ما الذين المشركة. وإن أنفس من الكفرة هؤالء مبلغ أبدا. هذا

أبده44

وج��واهر اإللهية أص��ول غ��وامض يعرف��ون فكيف الظاهريات وأظهر البديهياتالصمدانية؟ حكمة أسرار

األس��رار لتع��رف االختص��ار سبيل على الكالم هذا لك أفسر حينئذ وإني ۷٤ف ثم الع��ارفين. ف��اعلم من فيها وتك��ون أهل من لتك��ون اليك نلقي فيما أنص��

مذكورا. الله يدي بين المصاف هذا في اإلنصاف ي��ذكر أن أراد الجالل مي��ادين في المق��ال به��ذا تكلم من ب��أن ف��اعلم ۷٥

وألغاز بإضمار تيأي من أوصاف قول��ه: ك��انت المجاز. فأما أهل عليه يطلع لئال أراد ما النار، كلهيب عينتاه بعينت��اه بحيث بصيرته، وقوة تيأي من بصر حدة إال الملكية، عوالم في القدمية أسرار يعرف وبها والسبحات، الحجبات كل يحرق��ذين عن الجحيم من قترة وجوههم في ترهق الذين ويميز وج��وههم تع��رف ال

رة يح���رق كيف الموق���دة، الله ن���ار من عينت���اه يكن لم ولو(51)النعيم. نض��� األسماء جبروت في الله آيات ويالحظ الناس، أيدي بين كان ما وكل الحجبات اليوم جعلنا وكذلك الناظرة؟ الله بعين األشياء ويشهد األشياء، وملكوت

45

بصره ��ار ه��ذه من أح��ر نار موقنا. وأي الله بآيات أنتم إن حديدا تجلى التي الن اإليج��اد؟ أراضي في العب��اد به احتجب��وا ما ك��ل بها وح��رق عينتيه ط��ور في

ي��وم إلى والمع��اد المب��دء أسرار من السداد ألواح في ظهر عما الله فسبحان المناد، يناد فيه الذي .لمنقلبون الله إلی كل إنا إذا

ب��ذلك أراد ما كالنح��اس، رجاله وقوله: ك��انت ۷٦ ��ذي حين االس��تقامة إال ال، كما ﴿فاس��تقم الله نداء يسمع على ويقيم الله أمر على ليس��تقيم(52)﴾أم��رتموات في من ك��ل ينك��روه لو بحيث الل��ه، ق��درة صراط ��زل ما واألرض الس�� ت كالجب��ال رجاله ويك��ون التشريع، في الله أمره عما يفر وما التبليغ عن قدماه

ويكون الشامخة، والقلل الباذخة الله طاعة في مستحكما إظه��ار في وقيوم��اده وال مانع منع يرده وال كلمته، وإبراز أمره إنك��ار يندمه وال مع��رض، نهي يص��

الله محبة في ي��زداد والفحشاء والكفر والبغضاء اإلنكار من يشهد كافر. وكلما��ه ويكثر قلبه في الشوق ويزيد ص��دره. هل في العشق وين��وح ادهؤف�� في الول

في شهدت46

األرض أو ذلك، من أحكم نحاسا ه��ذا؟ من أسكن جبل أو ذلك، من أشد حديدا ما مع أح��د من يخ��اف وال األرض، علی من ك��ل مقابلة في ب��رجاله يق��وم ألنه ما علی المقتدر هو وإنه ومبعثه، مسكنه الله العباد. فسبحان فعل تعرف أنت

القيوم. المهيمن هو وإنه يشاء،يف ب�أن ف�اعلم فمين، ذا س��يف فمه من يخ��رج وكان ۷۷ آلة ك�ان لما الس��

ومن والفصل، القطع والكافر منؤالم بين يفصل ما يخرج واألولياء األنبياء فممي ل��ذا والمحب��وب، المحب بين ويقطع ب��ذلك اراد ما به��ذا. وإنه س�� القطع إال

مس األولية نقطة والفص��ل. مثال ��ذي حين في األزلية والش�� يحشر أن يريد ال من بآية لينطق بينهم ويفصل نفوس��هم مراقد من ويبعثهم الله ب��إذن الخالئق

القيمة. وأي يوم إلى يومئذ من والباطل الحق بين تفصل اآلية وهذه الله، عند�ة؟ السيف هذا من أحد سيف حذ صمص��ام وأي األحدي الصمص��ام ه�ذا من أش��

ل وب��ذلك النس�بة، ك�ل يقطع الذي الصمدية وبين والمع�رض المقبل بين يفص�� األب

47

��زل بما آمن من ألن(53)والمعشوق؟ والعاشق واألخت واألخ واالبن فهو عليه ن الك��افر وه��ذا منؤالم�� ه��ذا بين الفصل كافر. ويظهر فهو أعرض ومن من،ؤم

االبن واالبن. وإن األب في وك��ذلك أبدا، الملك في يجتمعا وال يعاشرا ال بحيثل ينكر واألب منؤي�� لو يقتل االبن ب��أن تش��هد بل أب��دا، يجانسا وال بينهما يفص��

وفصلنا. اوبين ذكرنا ما كل فاعرف وكذلك وبالعكس، األبيفا ه�ذا ب�أن لتشهد اليقين بعين تشهد لو وإنك ۷۸ ل اإللهي لس� بين ليفص�

الفصل ي��وم في تظهر التي الفصل كلمة من وه��ذه تعلم��ون، أنتم لو األصالب قلبك وترق بصرك تدق لو بل يتذكرون، ربهم أيام في الناس كانوا لو والطالق

كل في الفجار مع وتجاهد الكفار تقتل التي الظاهرية السيوف كل بأن لتشهد اإللهية، الباطنية السيف هذا من يظهر وزمان دهر ك��ل لتج��د عين��اك فافتح إذا

��غ ال ما إلی وتبلغ أريناك ما هو إذ له الحمد وتق��ول الع��المين، من أح��د إليه يبل (54)الدين. يوم مالك

48

الع��ذب بحر وعن ومحله معدنه من العلم أخ��ذوا ما لما العب��اد وه��ؤالء ۷۹ احتجبوا لذا الساذجية الصافية قلوب في الله بإذن يجري الذي السائغ الفرات

لساكنين. أنفسهم سجن في وكانوا وإشاراته كلماته في الله مراد عن معه يقوم ال الذي بأمره موقنا وجعلنا فضله من آتانا بما الله نشكر وانا ۸۰

واألرض، السموات األخ��رى، قيامة في الله يظه��ره وبمن لقائه ي��وم به ومقرا وعلی علينا بالغ��ة عنده من النعمة لتكون ظهوره قبل به الموقنين من وجعلنا

العالمين. ومظ��اهر الله إلی أنفس��هم ينسبون الذين عن أخي يا إليك أشكو ولكن۸۱

ويقتل��ون الخمر ويش��ربون الن��اس أم��وال كلونأوي�� الفواحش ويرتكبون علمه��ون بينهم األم��وال ويس��رقون األنفس بعض��هم ويغتب ��رون بعض��ا الله على ويفت

عن استحيون ما وإنهم إلينا ذلك كل الناس ويرجع أقوالهم، أكثر في ويكذبون الح��ق ألهل ينبغي الذي بعد عنه نهوا ما ويرتكبون الله أمرهم ما ويتركون الله عن الخضوع آثار يظهر بأن

49

يمشي من بمثل األرض في ويمش��وا طلع��اتهم، من الق��دس وأن��وار وج��وههم ويك���ون الله ي���دي بين الحرك���ات بجميع األرض علی نم ك���ل عن ممت���ازا

وقلوبهم بألسنهم الله ويذكروا بعيونهم القدرة آثار يشاهدوا بحيث والسكنات،ون ولو بأياديهم، الله أحكام ويأخذوا بأرجلهم القرب أوطان إلی ويمشوا يمض��

إليهما. يلتفتون وال بهما يعتنون ما الفضة ومعادن الذهب وادي علی وإنهم ه��واهم، به ته��وى ما إلی وأقبلوا ذلك كل عن أعرضوا هؤالء وإن ۸۲

��بر وادي في عنهم ءيبر ك��ان الله ب��أن حينئ��ذ ليهيم��ون. وأش��هد والغ��رور الك��دنيا في ال وإياهم يجمعنا ال بأن الله ونسئل برءاء، ونحن إذ اآلخ��رة، في وال ال

إله ال الحق هو إنه قدير. شيء كل علی كان وإنه هو، إال۸۳ الكلم��ات، تلك أبحر في أجرين��اه الذي الماء هذا من أخي يا فاشرب إذا

وعليها. وبها لها مشعشعات االحدية وجواهر فيها متموجات العظمة بحور كأنعن يحجبك عما ثيابك فاخلع فإنك

50

جي البحر ه��ذا في الدخول فيها ادخل ثم وبالل��ه، الله بسم فق��ل الحم��راء، الل��ك، الله على وتوكل أح��د، من تخ��ف وال به، فهو الله على يتوكل ومن رب حس��

اآلمنين. من فيه وتكون يحفظك هو فإنهالك تجد األبهى األلطف المدينة هذه في بأن اعلم ثم ۸٤ الس�� لك��ل خاض��عا

الوجوه يشهد ال ألنه األشياء، لكل وخاشعا شيئا ويش��هد في��ه، الله يرى وقد إال ح��ق المق��ام ذلك الممكن��ات. وفي طور على الظهور أنوار أحاطت فيما نوره نفس علی يتق��دم وال نفس��ه، الفتخار المجالس صدور علی يجلس ال بأن عليه

لوج��ه يرضى وال م��واله، ي��دي بين حين كل في نفسه ويشهد نفسه، الستكبار يحب وال غ��يره، من يس��معه أن يق��در ال ما ألحد يقول وال لوجهه، يرضى ال ما

ملك��وت في س��توااال خيط علی األرض في ويح��رك لنفسه يحبه ال ما ألح��دالبداء.

الك ب��أن اعلم ولكن ۸٥ ��يرى قب��ل، من ذكرنا كما س��لوكه، أوائل في الس�� ل��زل كما فيه ريب ال ح��ق وه��ذا والتغي��ير، التبديل ��ام تلك وصف في ن ﴿ي��وم األي

تبدل51

. غير األرض فطوبى بمثلها، العيون شهدت ما الذي أيام من وهذا(55)﴾األرضولقد وعرف أدركها لمن من القوم أخرج أن بآياتنا موسى أرسلنا ﴿قدرها.

، بأيام وذكرهم النور إلی الظلمات .تعرفون أنتم لو الله أيام من وهذا(56)﴾الله��دالت المتغ��ايرات ك��ل المقام هذا وفي ۸٦ ومن ي��ديك، بين لموج��ود والمتب

حكومت��ه. في وحاربه سلطانه في ونازعه الله أمر في ألحد فقد ذلك بغير أقر يح��رك ماو عليها ما ك��ل يب��دل أن ليقدر األرض غير ويجعلها األرض يبدل ومن��ورو ب��النور الظلمة ب��دل كما ذلك عن تس��تعجب وال ظهره��ا، علی بالظلمة الن

ذلك وفي ب��الموت، والحي��وة بالحيوة والموت بالهداية والضاللة بالعلم والجهلبيل هذا أهل من تكون التبديل. إن حكم يثبت المقام ��ر الس�� لك ليظهر فيه فك

اكنين، من فيه لتك��ون ال��دليل، ه��ذا سرادق من الذليل هذا عن طلبت ما الس��)يسئلون. كل عن وكل يفعل، عما يسئل وال يريد ما ويحكم يشاء ما يفعل ألنه

57) في أي الرتبة، هذه في لترى أخي، يا ولكن ۸۷

52

متفاوتة، وعالمات مختلفة مقامات الطلب، مدينة في ذكرنا كما السلوك أول تشهد بأن المقام هذا في لجنابك ومقاماتها. وينبغي مواقعها في حق وكلها

تنزل أن دون من أماكنها في األشياء كل ترفع أو وعلوها، صعودها عن شيئائشي ودنوها؛ مقامها نم ا شرك هذا الناسوت في الالهوت تحل لو إنك مثال

تذكر لو ولكن صرف، كفر هذا الالهوت هواء إلی الناسوت تصعد ولو محض، جنابك إن فيه. أي ريب ال لحق الناسوت في والناسوت الالهوت في الالهوت

ذلك، من أكبر الملك في يكن لم ذنب هذا التوحيد عوالم في التبديل تشهد لوعليك. سأب ال ينبغي ما علی وتعرفه مقامه في التبديل تشهد وإن

العي��ان في التبيان ومقامات البيان أسرار من ألقيناك كلما فوربي وإني ۸۸ ذكرت ما كأني المخزون��ة، الله حكمة وجوهر المكنونة الله علم بحر من حرفا

وإنا مقامها، في شيء كل ذاكر هو وإنه وأراد، الله شاء إذا حينها في وسنذكرذاكرون. له كل

الجبروت هواء في تطير التي طير بأن اعلم ثم ۸۹53

التي فواكه تمذق أن تقدر ولن الالهوت، قدس سماء في تطير أن تقدر لن قطرة تشرب ولو فيها، جرت التي أنهار تشرب أن تقدر ولن فيها، الله خلق أنفسهم ينسبون الذين عن األيام تلك في تشهد كما الحين، في لتموت منها في وكأنهم يدعون، ما ويدعون يقولون ما ويقولون يفعلون ما ويفعلون إلينا

.ميتون حجباتهم في شيء كل لتعرف والدالالت واإلشارات المقامات كل فاعرف كذلك ۹۰

��ة، مدينة مقام أي المقام، مقامه. ولهذا في أمر كل وتجد مكانه رج��ال األحدي الجم��ال أن��وار وتشهد األحدية، معارج في وسافروا الهداية فلك على ركبوا قد

كلم�اتهم، من المسك روائح وتجد هي�اكلهم، من الجالل وأس��رار وج�وههم عن أعم��ال يحجبك وال وس��كونهم، وحرك��اتهم مش��يهم في السلطنة آيات وتالحظافية عي��ون من ش��ربوا ما هم ال��ذين م��دائن إلی وص��لوا وما الص�� ة،القدس��ي

بون األرض في ويفس��دون أنفس��هم أهواء ويتبعون مهت��دون. هم ب��أنهم ويحس��في ورد الذين

54

همج . بكل يميلون ناعق كل تباعأ رعاع ﴿شأنهم: السفر هذا ومراتب(58)﴾ريح يحتاج ال حضرتك، عند ومشهود جنابك عند معلوم الوطن وهذا المقام وهذاالكالم. تطويل إلى

ليةاألو والنقطة الحقيقة شمس بأن وسمعت شهدت كلما بأن اعلم ثم ۹۱ ذلك يكن لم القبل أسماء من نفسه إلی نسب وهندسة العباد ضعف من إال اإليجاد، عوالم فناء في ويدورن ذاته حول يطوفن والصفات األسماء كل وإال اآليات ومعلن الذوات ومذوت الصفات ومظهر األسماء مربي هو بل حرمه،ز مفقود دونه ما لتجد سرك بعين تشهد لو جنابك إن بل العالمات، ومطر

بمثل كان واآلن شيء من معه يكن ولم الله ﴿كان ساحته، في ومعدوم عنده. ولما قد ما يجري كيف شيء، من معه يكن ولم كان وعز جل بأنه ثبت ﴾كان

الهداية شمس لك لتظهر ألقيناك فيما تفكر إذا وإنك والتغيير؟ التبديل حكمالزاهدين. من فيه وتكون األزلية، الصبح هذا في

55

يكن لم األس���فار ذكر في ذكرنا ما ك���ل ب���أن اعلم ثم ۹۲ من لألحب���ار إال��راق على تركب لو وإنك األخيار، لتقطع اإللهي ح��دائق في وتس��ير المعن��وي ب

األبصار. إليك ترتد أن قبل من األسرار علی وتطلع األسفار كل۹۳ اإليقان ممالك في فاركض الميدان هذا فارس من تكون إن أخي، يا إذا

رك سجن عن نفسك لتخلص من المس��كية رائحة وتجد الزم��ان ه��ذا في الش�� في العطرية نس��مات تف��رقت المدينة ه��ذه عطر الحديق��ة. ومن ه��ذه نفحاتقال: ما الغافلين. فنعم من تكن وال نصيبك تحرم ال وإنك العالم، أقطار

طيبها أنفاس الشرق في عبقت ولو ۹٤م له لعاد مزكوم الغرب فيو (59)الش

الك يدخل المعنوي العروج وهذا اإللهي السفر هذا وبعد ۹٥ حديقة في الس����ذي العبد هذا علی وتنوح لتبكي عليك ألقي لو الذي مقام وهذا الحيرة، بقي ال

وصار المشركين، هؤالء يدي بين جة ه��ذه في ويكون أمره في متحيرا لمن اللكل في بحيث المتحيرين،

56

كما البلد هذه عن خروجي يريدون ساعة كل وفي قتلي في يشاورون يوم أكون العبد وهذا البالد، عن أخرجوني الله ىقض ما وأنتظر يديهم بين حاضرا

ما مع نفس من أحذر وما أحد، من أخاف وما ألنفسنا، وقدر بنا وحكم علينا في انحزاأل وأغشت والبغضاء، البغي أهل من والضراء ساءأالب من أحاطتنا

األزمان: تلك كأدمعي نوحي عند نوح فطوفان

كلوعتي الخليل نيران إيقادوه بث يعقوب ما وحزني أقل

كلو (60)بليتي بعض أيوب بال

ينقطع شأن علی لتحزن الواردة والقضايا النازلة الباليا لجنابك أذكر ولو ۹٦ لما المل��ك. وإنا في الله خلق ما كل وعن وجودك عن وتغفل األذكار كل عنك

يت ل��ذا ذلك لجنابك أردنا ما ��ه البه��اء كبد في القض��اء إظه��ار غط عما واحتجبت ليك��ون اإلنشاء أرض في يتحرك رادق في مكنون��ا الله يظهر أن إلى الغيب س��

في ال شيء من علمه عن يعزب ﴿ال إذ سره57

(60)﴾.رقيب شيء بكل كان وإنه األرض في وال السموات

فيه كنا ما إلى ورجعنا اإلش��ارات تركنا المقص��ود ذكر عن بعدنا لما وإنا ۹۷هلك. عنها أعرض ومن نجى فيها دخل من التي ةالمدين هذه ذكر في

فر ه��ذا في دخل من ب��أن األل��واح هذه في المذكور هاأي يا فاعرف ۹۸ الس�� يكون ك��ل من الحيرة ويأخذه الله، صنع آيات وبدائع الله قدرة آثار في متحيرا

في األعلی مأل في البق��اء ج��وهر ب��ذلك شهد كما األطراف جميع ومن الجهاترب ، فيك زدني ﴿قوله: قال: ما فنعم(62)﴾تحيرا

حبك اخترت حتى احترت وما ۹۹ مذهبا (63)حيرتي فيك تكن لم لو فواحيرتي

إلى تصلوا أن تقدروا ولن وتهلكون، السالكون تضلون الوادي ذلك وفي ۱۰۰ ج��بروت في المدينة ه��ذه وس��عة ومن الواد هذا عظمة من أكبر مثواهم. الله

آخر، من وال أول من له تجد لن كأنك اإليجاد،58

األرض هذه طي على الله وأيده سفره، فيها كمل لمن بشرى ثم فبشرى والمخلصين، المقربين كل فيها تتحير التي اإللهية المدينة هذه في الطيبةالعالمين. رب لله الحمد ونقول

إلى يتع��ارج أن ويريد الترابي، الوطن هذا عن ويسافر العبد يتعارج ولو ۱۰۱ وبقائه نفسه عن لفنائه الفن��اء مدينة إلی المدينة هذه من ليدخل اإللهي وطن

فر وهذا األعلى البحت الوطن وهذا المقام هذا في بالله. والسالك المحو الس�� في ويكون الفناء قلزم في ويسبح وذاته وجسده وروحه نفسه لينسى الكبرى يكن لم كمن األرض الض��محالله الوج��ود آثار منه أحد يشهد ولن مذكورا، شيئا

المحو. مقامات إلی ولبلوغه الشهود ممالك عن أهلها ش��وق لكثرة ادؤالف ممالك لتفنى المدينة هذه أسرار نذكر أنا ولو ۱۰۲

داد، المق��ام ه��ذا إلی للعاشق المعش��وق تجلي مق��ام المق��ام ه��ذا ألن الس��الفارغ. للحبيب المحبوب أنوار إشراق وظهور الصادق،

المعشوق تجلي حين وجود للعاشق يمكن وهل ۱۰۳59

ال المحبوب؟ وجود عند دوام للحبيب أو الشمس، ظهور عند بقاء للظل أو األرض شرق في تفحص لو المقام هذا في السالك بيده. بل نفسي فوالذي فنائه لشدة غيره نفس وال نفسه يجد ما وجبلها وسهلها وبحرها وبرها وغربها

بارئه. في محوه ولطافة موجده في الع��دل لخليل وحفظي الظلم نم��رود من خ��وفي الل��ه! ل��وال فس��بحان ۱۰٤

حين المدينة ه���ذه إلى يقربك ما لك وألق���رأ دونك عن يغنيك ما عليك أللقي يج��زي هو وإنه ب��أمره، الله تيأي�� حتى أص��بر ولكن وه��واك، نفسك عن غفلة

ابرين (64)حس��اب. بغ��ير الص�� ق إذا المع��اني، قمص من الروح��اني رائحة فأنش����دخول أس��رعوا أن الفن��اء، لجة أهل يا وق��ل إلى أنتم إن البق��اء مدينة في للإنا تتعارجون، البقاء معارج . إليه وإنا لله ﴿ونقول: (65)﴾راجعون

في ي���دخل األس���نى األعظم والرتبة األعلى األعلى المق���ام ذلك ومن ۱۰٥عرش علی نفسه السالك يشهد المقام ذلك البقاء. وفي على البقاء مدينة

60

االستعالء، وكرسي االستغناء يوم من ذكر ما حكم له يظهر إذا يغني ﴿قبل: الله . من كال (66)﴾سعته هذا من وشرب المقام، هذا إلی وصل لمن فهنيئا

الحمراء. الركن هذا في البيضاء الكأسالك فإن ۱۰٦ فر ه��ذا في الس�� واس��تفرغ البق��اء، أبحر في اس��تغرق لما الس��

وال لنفسه الفن��اء ي��رى ال الحي��وة معارج إلی واستبلغ سواه، ما كل عن ادهؤف في ويط��ير البق��اء، أرض في ويمشي البق��اء، سأك�� عن أب��دا. ويش��رب لغيره من الدائمة الباقية نعمة من كلأوي البق��اء، هياكل مع ويج��الس البق��اء، ه��واءمذكورا. بالبقاء البقاء علی في البقاء أهل من ويكون األزلية، الدائمة شجرة

ت��دخل لو يف��نى. وأنت ال دائم��ة لباقي��ة المدينة ه��ذه في يك��ون ما وكل ۱۰۷ ال��زوال قطب في شمس��ها لتجد المتعالية العالية الحديقة ه��ذه في الله ب��إذنف ال بحيث جرها وأنجمها وأفالكها قمرها وك��ذلك أب��دا، غ��ربت وال تكس�� وأش��

��ذي فوالله وبه��ا. وإني فيها ما وك��ل وأبحرها إله ال ال ب��دايع لك أذكر لو هو إالأوصاف

61

لهذه اديؤف حب يفرغ ما له آخر ال الذي آخر إلی يومئذ من المدينة هذه الطالب، وتعجيل الوقت لضيق القول أختم ولكن الدائمة، الطيبة المدينة ولئال

.القهار المقتدر الله من إذن دون من اإلجهار في األسرار تظهرينظر ۱۰۸ ه��ذه مع الله يظه��ره من ب��أن األخ��رى قيامة في الموح��دون وس��

��نزل المدينة لمن فط��وبى الع��الين، المق��ربين مالئكة مع الغيب س��ماء من ي هو إذ لله الحمد ونق��ول آمل��ون، ب��ذلك ك��ل وإنا بلقائ��ه، ويفوز يديه بين يحضرمنقلبون. إليه كل وإنا الحق،

األس��فار ه��ذه في والمس��افر المقامات هذه في الواصل بأن اعرف ثم ۱۰۹ األول ق��دم إلی ويرجع الحين، في ليهلك غرور أو كبر من السبيل في يناله لو

.ذلك يعرف أن دون من جن��احهم يخفض��وا أن األس��فار ه��ذه في والمش��تاقين الواصلين وعالمة

��ذين أنفس��هم وينجعوا وآياته، بالله آمنوا للذين ومظ��اهر الله إلی اس��تقربوا لل رفرف على استقروا للذين ذواتهم ويخضعوا جماله،

62

وعظمته. الله أمر ووص��ولهم الله إلى س��لوكهم في القص��وى غاية إلى يتعارجون لو ألنهم ۱۱۰

يص���لوا لن إليه ���ذي مق���ر إلى إال أن يق���درن فكيف أفئ���دتهن، في خلقت ال يس��افرون ولو لش��أنهم؟ خلقت وما لهم ق��درت ما التي مقامات إلی يتعارجن

��ذي الموج�ود ومركز الوج�ود قطب إلی يصلوا لن األبد إلى األزل من ج�رى ال ي��نزل أن أح��د يقدر القدرة. ولن شطوط يساره وعن العظمة بحور يمينه عن

كان وهو مقامه؟ إلی وكيف بفنائه، ��ك في س��اكنا ��ار، فل ري الن بحر علی ويس�� أن باألض��داد خلق من يقدر النار. فكيف هواء في ويمشي النار، كرة في النار

.الحين في ليحترق يقربها وإن بها، يقرب أو النار في يدخل في من ك��ل عن م��دده خيط يقطع لو األعظم القطب هذا بأن اعلم ثم ۱۱۱

موات ��راب يصل الل��ه! كيف فس��بحان كلهن، لتنع��دم واألرض الس�� رب إلی التيذكرون. هم عما وتعالی أنفسهم، في يظنون عما الله األرباب. فسبحان

63

��ذي مق��ام إلی يتعارج السالك إن بلى، ۱۱۲ ويجد ل��ه، ق��در فيما له غاية ال ال حين ك��ل األخي��ار. وفي هؤالء عن االختيار زمام يأخذ بحيث الحب نار قلبه في

مش��رق في م��واله ك��ان لو بحيث بارئ��ه، إلی وإقباله م��واله حبه في ي��زداد��ة، مغ��رب في وهو القربية موات مأل له وك��ان البعدي اللؤلؤ من واألرض الس��

فراء وال��ذهب الحم��راء ك��ان التي أرض إلی ليصل بعينيه وي��ركض لينفق الص��الك تجد فيه�ا. ولو المقص��ود �ر. إنا ك�ذاب بأنه ف�اعلم ذلك بغ�ير الس�� لمن مفت

لمبعثون. به وإنا األخرى، قيامة في الله يظهره�ام تلك وفي ۱۱۳ للعب��اد ظهرنا وما األمر وجه عن الغط�اء كش��فنا ما لما األي

الغفلة، سكران في تجدهم لذا إظهارها، عن منعنا التي المقامات هذه ثمرات لتش��هد المقام هذا من اإلبره سم من أقل األرض على من لكل كشف لو وإال إلی للبل��وغ األط��راف ك��ل من ويركض��ون الله رحمة فن��اء في يجتمعون كيف

وليمت��از ،قب��ل من ذكرنا لما أخفينا ولكن الل��ه، ع��زة رفرف في القرب ساحة المنكرين عن منونؤالم

64

قوة وال حول ال وأقول المعرضين، عن والمقبلون القيوم. المهيمن بالله إال من لها يكن لم التي مدينة إلی المقام هذا من السالك ويسترقي۱۱٤ اس��م

وال الق��دم ح��ول في وت��دور الق��دم بح��ور فيها تج��ري صوت، وال ذكر وال رسم من وأقم��ار نفسها من أفالك الغيب. ولها أفق عن الغيب شمس فيها وتشرق

أن أق��در ما الغيب. وإني بحر في وي��دخلن الغيب بحر من يطلعن كلهن نورها أذكر أحد أسرارها على يطلع وال فيها قدر عما رشحا نفس��ه، ومظ��اهر الله إال

ومبدعها. خالقها هو إذ��ذي حين بأنا اعلم ثم ۱۱٥ بعض��ها وكتبنا الكلم��ات بتلك نتع��رض أن أردنا ال

ر ب��أن أردنا ��بيين كلم��ات من قب��ل من ذكرنا ما ك��ل لجنابك نفس�� وعب��ارات الن وما الفرصة وج��دنا ما ولكن المقدس��ين، وربوات المقربين بنغمات المرسلين

وك��ان عن��دكم من ج��اء الذي المسافر هذا من المهلة شهدنا األمر في عج��وال بتمامها األس��فار ذكر أتممنا وما واكتفينا اقتص��رنا قد ل��ذا الحكم، في وراكض��ا

ذكر تركنا بل بها، ويليق لها ينبغي وما65

��ذي مقام إلی الرافع تعجيل وبلغ العظمى، وأسفار الكبرى مدائن ذكر تركنا الفرين والرضاء. التسليم في األعليين الس

العلوم كل لتعرف المختصرات الكلمات هذه في تفكر لو جنابك أن ولو۱۱٦والمفقود. المشهود من الوجود كل وتقول: يكفي المعلوم، ذروة إلی وتصل

(67)مزي����د، من لتق����ول: هل المحبة ح����رارة نفسك في تجد لو و لكن ۱۱۷

العالمين. رب لله ونقول: الحمد66

الهوامش

خالية صفحة

.2002 سنة المنشورة اإلنجليزية الطبعة مقدمة عن مترجمة)*(��اني، أفن��دي ش��وقي الله أمر ولي حض��رة آثار من البديع، القرن(1) ال��دكتور ترجمه رب

يد ن���وروز البرازي���ل، في البهائية النشر دار منش���ورات من الع���زاوي، محمد الس���.138ص ؛م2002ب/159

��ة، بالفارس��ية البهائية اآلث��ار لنشر المركزية اللجنة اإليقان، كتاب(2) هوفم��ايم، والعربي.17ص م؛1998ب/155 ألمانيا،

.3:67 القرآن مع قارن(3).35:24 القرآن مع قارن(4).19:24متى: إنجيل(5).31-29:24 متى إنجيل مع قارن(6).19:13 مرقس إنجيل(7).28-25:21 لوقا إنجيل مع قارن(8).27-26:15 يوحنا إنجيل(9).26:14 يوحنا إنجيل(10)

69

.6-5:16 يوحنا إنجيل(11).7:16 يوحنا إنجيل(12).13:16 يوحنا إنجيل(13)الشيعة. عند المعصومين األئمة إلى إشارة(14)المسيح. أي(15).33:21 لوقا وإنجيل ؛31:13 مرقس وإنجيل ؛35:24 متى إنجيل مع قارن(16) يخسر ولكنه حض��رته، ض��د ليقوم الموعود القائم ظهور عند يظهر الدجال أن يعتقد(17)

األمر. نهاية في الق��ائم ظه��ور عند ودمشق مكة بين الطغي��ان راية ترفع أنها يعتقد أخ��رى شخص��ية(18)

الموعود..43:16القرآن: (19)موسى. زمن فرعون بالط في ساحر(20).89:2 ؛6:83القرآن: (21)الشيعة. عند المعصومين األئمة إلى إشارة(22).2-1:29 القرآن(23).156:2 القرآن(24).69:29 القرآن(25).282:2 القرآن(26)طالب. أبي بن علي لإلمام حديث(27)نفسه.(28).30:30 القرآن(29).23:48 القرآن(30).3:67 القرآن(31)

70

.110:17 القرآن(32).3:57 القرآن(33)العسكري. الحسن اإلمام ابن المهدي محمد عشر الثاني اإلمام(34)يعية، الرواي��ات حسب(35) ��وأم فالم��دينتان الش�� إقامة مح��ل هما – وجابلصا جابلقا – الت

القيامة. يوم في سيظهر الذي المنتظر الغائب اإلماممحمد. النبي أي(36).40:33 القرآن(37).2:13 القرآن(38).50:74 القرآن(39).5:13 القرآن مع قارن(40).7:11 القرآن(41).185:3 القرآن(42).97:16 القرآن(43).169:3 القرآن(44)نبوي. حديث(45).179:7 القرآن(46).103:3 ؛109:9 القرآن مع قارن(47).122:6 القرآن(48).7-5:3 يوحنا إنجيل(49).15:19 ؛18:2 ؛16-14:1 يوحنا مع قارن(50).24:83 ؛41:80 القرآن مع قارن(51).112:11 القرآن(52)

71

.53:12 لوقا إنجيل مع قارن(53).4:1 القرآن مع قارن(54).48:14 القرآن(55).5:14 القرآن(56).23:21 القرآن مع قارن(57)طالب. أبي بن علي لإلمام حديث من(58)ديوانه. في الفارض البن بيت(59)نفسه.(60).3:34 ؛61:10 القرآن مع قارن(61)نبوي. حديث(62)ديوانه. في الفارض البن بيت(63).10:39 القرآن مع قارن(64).156:2 القرآن(65).130:4 القرآن(66).30:50 القرآن مع قارن(67)

72